مــصلىّ منتديااات الجلفة لكلّ الجزااائريين و العرب.....مرحبااا بالجميع فيه ///// تفضلوا...

[الأمل القااااادم]

بالله لو جلست بعد الفجر حتى تطلع الشمس في المسجد كل يوم,

هل تخسر من أموالك درهما؟
أو تفقد من دنياك مغنما؟

بل تكسب الأجر والمثوبة والحسنى


بالله لو مكثت بعد كل صلاة ثلث ساعة مسبحا,
كم تكسب من الأجور, وتخزن من الثواب,
ويصعد لك من الكلم الطيب؟


رأيت كثيرا من الناس يجلسون في المجامع العامة ومجالس السمر والأندية لتقضية الوقت مع غيبة وفحش من القول وضحك ولهو وكأن الأمر لا يعنيهم,

أو كأن عندهم عهدا وثيقا بالبقاء, فيا لفجأة الرحيل عليهم, ويالهول الموت على قلوبهم

[الأمل القااااادم]

كان ملك الموت قريبا منك فى الدار التى تجاورك وقبض منها اخاك
,

وكان من الممكن ان يُغير وجهتة ويقبضك ,,,,

ولكن الله اعطاك فرصة اخرى ومد لك فى العمر حتى تفيق

فهل افقت ؟؟!!

ولك يوم يا............................غافل

[الأمل القااااادم]

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لايمش أحدكم في نعل واحدة ، لينعلهما جميعاً ، أو ليخلعهما جميعاً )

متفق عليه .

سُئل الإمام ابن باز رحمه الله عن هذا الحديث فقال

ظاهر النهي التحريم


فقال السائل

قد تكون النعل في مكان والأخرى قريبة منها ؟ .
فقال رحمه الله : لا يلبسهما إلا جميعاً .
فقال السائل : ولو خطوة واحدة ؟ .
فقال رحمه الله

احرص على أن لا تعصي الله تعالى ولو بخطوة واحدة .

[الأمل القااااادم]

عن عثمان رضي الله تعالى عنه أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

(من توضأ فأسبغ الوضوء، ثم مشى إلى صلاة مكتوبة فصلاها مع الإمام غفر له ذنبه)،

والمقصود بإسباغ الوضوء ليس المبالغة في الوضوء،

فبدلاً من أن يغسل إلى كعبيه يغسل إلى ركبتيه، أو أمر بأن يغسل إلى المرافق فيغسل إلى الكتف، فهذا ليس إسباغاً،

الإسباغ المقصود به أن تصل بالمياه إلى الحدود الشرعية التي حدها النبي صلى الله عليه وسلم، أو تزيد قليلاً كأن تشرع في العضد مثلاً، أو فوق الكعب بقليل،

لكن أن تبالغ فهذا مخالفة لهدي النبي عليه الصلاة والسلام، فإسباغ الوضوء هو مثل الثوب السابغ الذي يغطي الجسم تماماً، قال:

(من توضأ فأسبغ الوضوء، ثم مشى إلى صلاة مكتوبة فصلاها مع الإمام غفر له ذنبه)،

رواه مسلم

[الأمل القااااادم]

إعداد الله تعالى النزل للذاهب إلى المسجد غدواً أو رواحاً







أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:


(من غدا إلى المسجد أو راح أعد الله له في الجنة نزلاً كلما غدا أو راح)،



والنزل هو ما يعد للضيف من الإكرام والطعام وغيره. فيقول النبي عليه الصلاة والسلام:


(من غدا إلى المسجد)


يعني:


ذهب إلى المسجد في وقت الغدو الذي هو صلاة الفجر،


(أو راح)


في العشي


(أعد الله له في الجنة نزلاً كلما غدا أو راح).




وحينما نذكر كلام الرسول عليه الصلاة والسلام في فضائل الأعمال لابد من أن نستحضر القلوب؛ لأننا نسمع قول رسول الله عليه الصلاة والسلام لا كلام شخص عادي، فهذا مبلغ عن الله،


وهو رسول الله عليه الصلاة والسلام الذي لا ينطق عن الهوى




إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى




فليس قوله مجازاً ولا ضرب أمثال، ولا تقريباً للأفهام، ولا مجرد ترغيب ولا ترهيب،


كلا،


بل هو حقيقة يخبرك عنها الصادق المصدوق، فلابد من أن تستحضر أن هذا واقع قطعاً؛ لأن الصادق المصدوق عليه الصلاة والسلام لا ينطق عن الهوى




إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى




فكل ما ينطق به هو حقيقة لا بد أن تستحضرها، فتستحضر أنك إذا توضأت في البيت وأسبغت الوضوء ومشيت إلى المسجد لتصلي صلاة فريضة تستحضر تماماً وأنت في طريقك إلى المسجد




أن الله يتبشبش لك ويسر بمجيئك في بيته كما يسر أهل الغائب بطلعته عليهم.




وتستحضر أن مشيك هذه الخطا إلى المسجد وأنك إذا استوفيت هذه الأفعال المذكورة في الأحاديث فإن الله قد أعد لك نزلاً في الجنة كلما غدوت أو رحت إلى المسجد.




**********

عندما تذهب النعمة يكون حالنا :

يارب رجعها لنا ، يارب ، واللهم آجرنا في مصيبتنا

....
وعندما تأتي النعمة نفرح بالنعمة وننشغل بها وننسى المنعم ، ننسى حتى كلمة الشكر باللسان ،


باللسان فقط ،



ولا نعطي الشكر حقه كما أعطينا الشكوى حقها وزيادة