فرصة لكنها مفخخة بالديناميت. - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

فرصة لكنها مفخخة بالديناميت.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2022-04-13, 13:34   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الحاج بوكليبات
محظور
 
إحصائية العضو










B1 فرصة لكنها مفخخة بالديناميت.

فرصة لكنها مفخخة بالديناميت.

المغرب استخدم الهجرة السّرية كسلاح للضغط على أوروبا والغرب فيما يتعلق بقضية الصحراء وقد أتى أُكله إلى حد بعيد آخرها انقلاب موقف إسبانيا فيما يتعلق بقضية الصحراء الغربية.

الجزائر اليوم ونتيجة لحاجة أوروبا والغرب الملحة للغاز في حربها مع روسيا في أوكرانيا تُريد هي الأخرى استغلال الغاز للضغط على أوروبا والغرب هذا في ملفين هامين:


الأول، وهو ما تعلق بقضية الصحراء ووجوب العودة إلى مخرجات الأمم المتحدة وبخاصة فيما يتعلق بموقف إسبانيا الأخير والذي وصفته الجزائر بالانقلاب.


والثاني، متعلق بسجل الجزائر في حقوق الإنسان وضرورة أن تُخفف أوروبا والغرب من ضغوطهما في هذا المجال.


لكن أهم شيء في اعتقادي هو أن الجزائر تحاول استغلال هذه الفرصة الثمينة للضغط على الأوروبيين والغرب (الغاز مقابل التنازل) لغلق ملف المتابعات القضائية في حق رموز النّظام ما تعلق بانتهاكات تكون قد مُورست إبان فترة الحرب الأهلية والتي تلوح بها هذه الدول الغربية والأوروبية بين الفينة والأخرى تارة من نفسها وتارة أخرى بتحريك المعارضة الجزائرية في الخارج لابتزاز الجزائر في الكثير من القضايا منها:


1/ ضرورة وقوف الجزائر مع الغرب في ما يتعلق بأحداث أوكرانيا، أولاً، بادانة روسيا، وثانيا، بالمساعدة في تعويض الغاز الروسي المصدر لأوروبا والذي تسعى هذه الدول للتخلي عنه وغاز الجزائر أحد البدائل التي تطرحها هذه الدول في هذا الوقت بالذات.


2/ ضرورة أن تغير الجزائر من مواقفها إزاء العديد من القضايا التي أخذت تلك البلاد منها موقفاً مبدئياً منذ فجر الاستقلال وهي: القضية الفلسطينية وقضية الصحراء الغربية.


3/ ضرورة الدفع بالجزائر للمساعدة في حل مشكلات مثل: ليبيا ومالي بما يخدم مصالح أوروبا والغرب ولا يهم حجم التضحية التي ينبغي للجزائر دفعها في سبيل استقرار وأمن أوروبا والغرب.

فأوروبا والغرب تفتح نافذة كبيرة للجزائر ليس حباً فيها ولكن لأن الظروف هي من دفعتها دفعاً لذلك والتي نعني بها هاهنا أحداث أوكرانيا والحرب الدائرة بين روسيا من جهة والغرب وأمريكا وأوروبا وحلف الناتو من جهة ثانية، والنّظام عندنا يعيش ظروف حالية متعلقة بأحداث ما يسمى الحراك والتّبعات التي تمخضت عنه والتي تمثلت بشكل رئيس في الاعتقالات التي مسّت الكثير من النشطاء السّياسيين، وتاريخياً إفرازات الحرب الأهلية من رهبان تيبحيرين إلى المحاكمات التي انطلقت في حق بعض رموز النّظام بذريعة انتهاكات حقوق انسان سجلت في أحداث العشرية السوداء في محاكم منها سويسرا.


فنّظام بوتفليقة (الدولة) ظلّ طوال عشرين عاماً يُغطي على تلك الأمور التاريخية ولكن ماهو الثمن الاقتصادي والسياسي الذي دفعته البلاد لتلك الدول الأوروبية والغربية طوال عِقدين من الزمن؟

ورغم ذلك عملت أوروبا على تجميد ذلك الملف ولم يتم إغلاقه البتّة وبعد رحيل النّظام السابق وعندما كان الأمر يتعلق بمصلحة أوروبا والغرب في فتح وإثارة هذا الموضوع من جديد فتحت ذلك الموضوع دون مواربة (فترة الأخيرة من حكم بوتفليقة/ وفي فترة ما يسمى الحراك) ثمّ هدأ الموضوع قليلاً وتمّ صرف النظر عنه لبعض الوقت، لكن بانطلاق أحداث أوكرانيا وحاجة أوروبا والغرب للغاز بعد سعيها للتخلي عن الغاز الروسي فتحت أوروبا والغرب هذا الموضوع من جديد وأدرك النّظام ساعتها أنّ الغاز ورقة مهمة يمكن اللعب بها في وجه الغرب وأوروبا والضغط بها عليه وبخاصة في هذا الوقت بالذات، فقد كان لأحداث أوكرانيا فضل ولا شك في أزمة الغرب وأوروبا المستشرية والعضال في مجال الطاقة للمساومة أو المقايضة على العديد من الملفات مقابل ضخ الغاز لأوروبا (كما يفعل المغرب بملف الهجرة السّرية نحو اسبانيا "سبتة" و"مليلية" وحدود أوروبا).


ولكن الجدير بالذكر أنّ للجزائر حليفاً سياسياً وعسكرياً هو روسيا وروسيا هذه ليس من مصلحتها أن يأتي حليفها ليعرض مساعداته على الغرب وأوروبا في هذا الوقت العصيب الذي تدور بينها وبين الغرب حرب طاحنة مصيرية لروسيا وللعالم ويضع الغاز الذي يمتلكه بديلاً عن الغاز الروسي فذلك بمثابة "إعلان حرب على روسيا" ومباشرة انضمام الجزائر للدول التي تناهض روسيا.


والسؤال المطروح: إلى أي مدى ستذهب الجزائر في هذا المنحى (الموضوع)؟ وهل يؤدي ذلك الأمر إلى القطيعة بين الحليفين؟ وهل سيختار النّظام روسيا أم النجاة برؤوس رموزه المرفوعة عليهم قضايا في المحاكم الأوروبية؟ وهل سيغلق الغرب وأوروبا ملف سجل حقوق الإنسان الحالي والتاريخي هذه المرّة أم سيضعه في الدرج لحين الحاجة إليه كما جرت العادة؟


الحاج بوكليبات (ناشط سياسي عربي من منطقة المغرب العربي الكبير)








 


رد مع اقتباس
قديم 2022-04-14, 21:34   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
Ali Harmal
مشرف منتدى الحياة اليومية
 
الصورة الرمزية Ali Harmal
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي



سؤال محير اكيد اخي الكريم الأن الجزائر والوطن العربي كل ما بين المطرقة والسندان والخوف من ان يتجة او ينحاز لطرف ما الكل يترقب من الأقوى...
الكل دًما متحركة...
تحياتي










آخر تعديل Ali Harmal 2022-04-14 في 21:34.
رد مع اقتباس
قديم 2022-04-17, 16:24   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الحاج بوكليبات
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

ظلّ الغرب يبتز ليبيا طوال فترة حكم "معمر القذافي" بحادثة "لوكربي" عوضت ليبيا ضحايا الكارثة من الأسر الغربيين والأمريكان بمليارات الدولارات، وسلمت المتهمين (المقراحي/ وفحيمة)، وفككت برنامجها الصاروخي، وانتهى المُخطط باسقاط النّظام في ليبيا ومقتل الزعيم الليبي في نهاية القصة.

وايطاليا اليوم تبتز في مصر في فترة حُكم "عبد الفتاح السيسي" بقضية الطالب الإيطالي"جوليو ريجيني"... وأخذت الشيء الكثير من وراء تلك الحادثة من حقوق في حقول مصر للغاز في شرق المتوسط المكتشفة حديثاً (حقل ظهر/ شركة إيني الإيطالية)...










رد مع اقتباس
قديم 2022-05-03, 00:25   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
الحاج بوكليبات
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

الدفع بالروبل مقابل الغاز والنفط الرّوسي هو بمثابة قنبلة نووية اقتصادية كبيرة جداً وذات وقع كبير جداً على الأوروبيين والغرب

ومن المؤكد أنّها أفرغت العقوبات الاقتصادية الغربية المسلّطة على روسيا من محتواها بالمطلق.

الغرب انتقل من العقوبات الخاطفة والساحقة وغير المسبوقة مُقابل العملية العسكرية الخاصة في روسيا


فلما فشلت عمل (الغرب) على تزويد أوكرانيا بالسّلاح لمقاتلة الجيش الرّوسي ويقول أنّه ليس طرفاً في الصّراع (ما هذا الهراء)

من المؤكد أنّ الغرب بعد فشل التسليح لأوكرانيا في صُنع انتصار لها في وقت لاحق سيكون مجبراً على اختيار أحد أمرين:

1/ إما الجلوس على طاولة المفاوضات مع الرّوس وتفهم هواجسها الأمنية من توسع حلف النّاتو وايجاد حل يُرضي الطرفين.

2/ وإما اندلاع حرب كبيرة وواسعة (أي دخول الغرب وأمريكا وحلف النّاتو الحرب بصورة مباشرة) بين الغرب والنّاتو وأمريكا مع الرّوس قد تنتهي باستخدام السّلاح النووي من طرف الجانبين وغرق بريطانيا وفرنسا وألمانيا ومحوهم من الوجود.


تعداد الجيش الأوكراني 400000 (400 ألف جندي) مدججة بكلّ أنواع الأسلحة المتقدمة من الطائرة إلى الدبابة وصولاً إلى الصواريخ بعيدة المدى .. إضافة إلى مليشيات نازية مثل: آزوف الّتي جزء منها منضوي في الجيش الأوكراني وآخرين مليشيات على شكل "بلاك وتر" الأمريكية سيئة الصيت إلى جانب المرتزقة من الّذين قدموا من البلدان الأوروبية ومن الولايات المتحدة وهم على الأرجح عسكريين سابقين ومتقاعدين يحملون تجارب كبيرة في القتال.










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 04:22

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc