موضوع مميز #قصص_دون_هوية - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثّقافة والأدب > قسم الإبداع > قسم الخـــواطر

قسم الخـــواطر قسمٌ مُخصّصٌ لإبداعات الأعضاء النّثريّة.

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

#قصص_دون_هوية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2021-11-18, 23:40   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
المُـسْتَحِيـلْ
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

لون أخضر جميل يجعلني سعيدا جدا، كحال كل الأيام، تتوالى وتتعاقب ولكن تعاقبنا الذكريات السابقة بصفعات من الحاضر!
أتذكر جيدا كلمة "Paradox" والتي تعني بحروفها المتتالية " الوقوع في وسط فكرتين تريد كلاهما " .
فتصبح حائرا وربما تائهاً بشكل آخر، تنتظر ذلك الخيط الرفيع من القدر ليوجهك نحو طريق ربّما لم تتمناه ولكن كان خيارا محتوما!
فإن لم تختر بنفسك ستوبخ قدرك وأنت على خطأ، لأنه منحك يوما ما فسحة كبيرة لتقرر ولا تتراجع ، تواصل ولا تندم وبين هذا وذاك ،
ستلاحظ أن العودة بالزمن سيكون أمرا عسيرا جدا ً ، صعباً ، مكلفاً وأيضا مستحيلا بشكل كبير.
فلم يتبقى من تلك الثلاث نقاط إلا اثنتين، ستكونان الدافع لنكمل الكتابة يوما ما!









 


رد مع اقتباس
قديم 2021-11-19, 10:08   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
المُـسْتَحِيـلْ
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

كان صغيرا ربما فتى منغمس في بحر أحلامه، قد سمى ذلك البحر يومها بالبحيرة لأنه كان على يقين تام بأنه سيحقق كل ظ±حلامه بينما الاحلام الاخرى ستظل قيد الانتظار !
تلك الروح قد عشقت نغما شرقيا يلتف حولها ويستمتع بإيقاعها، نهر النيل يبعث بتلك الحروف ليخرجها العود العربي الاصيل في أبهى حلة ، فتصل مسامع الاذن و تتذوقها رفقة قهوة سمراء تتبسم لذلك الفم ، لتصدر صوتا بهيا حين ارتشافها أو ربما حين تقبل الشفتان أعلى ذلك الفنجان وبروية!
الطفل الصغير قد كبر لتعود تلك الاسطوانة يوما ما و تذكره بماض جميل أبى هو بذاته أن يرسم نهايته ، ليلعن القدر في نهاية الامر، وكأن القدر اختيار! هو اليوم يستمع للكلمات وليس الالحان فقط ينظر لتلك الاغنية من كل جنب فيربط تلك الموسيقى الشرقية بكلماتها القاتلة، لتصبح طريق العودة المعهود الى المنزل بمثابة أمد طويل ، تشابكت فيه الذكريات بين فرح وحزن وما بينهما ، احس بندم شديد ومنعه كبرياؤه من أن يترك دمعة تيتمت ان تنتحر بسقوطها من علو شاهق ولربما لأنها كرهت تلك الوحدة !
ولأن كثرة اللقاء تقتل الشوق، وتقتل " سر العذاب " هو اليوم يستمع لتلك الاسطوانة كل يوم أكثر من مرة لعل لهيب الفراق قد يخف يوما ما !

#عبد_اللطيف










رد مع اقتباس
قديم 2021-11-25, 08:15   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
سفيان الحسن1
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سفيان الحسن1
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المُـسْتَحِيـلْ مشاهدة المشاركة
الفصل الرّابع : قطرات بطعم الغبار !

أخبرني معلمي منذ الصغر
ان الفاصلة لا تاتي في نهاية السطر
اذا اردت ان تبدأ من جديد ضع تلك النقطة .
كنت أقف متفرجا من هول ما يقول !
أصفه بالغباء تارة و بحيرة تختلجني تارة أخرى مرت الأيام و تلتها الشهور ثم أعوام و أعوام !
حتى أضحى الجزء السفلي لها يضمحل
ثم أصبحت بدون بداية وبدون نهاية شكلا !
حينها توقفت عن ترهات قد كانت بداخلي
ورفعت القبعة تقديرا !
وتعلمت أن المكانة قد تعلو وقد تنزل ،
كالمياه التي تخرج من الجبال دافئة خفيفة
فتتبخر وتعلو إلى السماء ثم تصبح سحبا
وتنزل مرة أخرى ، لكن هذه المرة ستمتزج بغبار السماء
فتتلطخ وتصبح ليست بعذراء !
حرفك مهول صادم تقحنا فيه غصبا عنا ترسلنا بين السطور لنعيش تفاصيل القصة وجودك مكسب للمنتدى منك نتعلم استاذ









رد مع اقتباس
قديم 2021-11-25, 08:17   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
سفيان الحسن1
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سفيان الحسن1
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

لو وضعت الفاصلة وجعلت لكل موضوع صفحة اصبتنا بالدهول لجميل حرفك دام نبضه










رد مع اقتباس
قديم 2021-12-02, 14:59   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
بذرة امل
مشرفة منتديات الثقافة والأدب
 
الصورة الرمزية بذرة امل
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
موضوع جميل ابدعت وبوركت حروفك
في المتابعة ....









رد مع اقتباس
قديم 2021-12-08, 05:09   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
المُـسْتَحِيـلْ
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

ككل مرَّة ، تصبح تلك اللحظات مُرة ، ويعود بي التاريخ لأيام مضت وانقضت ، ولكن عبقها وتلك النظرات وذلك الجّو يعيد نفسه كذكريات أبت أن تُمحى ! فلا الدهر و لا المكان قد غيرا ما سبق !
لازلت ضمن ذلك القفص أنتظر تلك الحرّية ! كدولة اسُتعمرت وعمّر فيها المستعمر أمدا طويلا ، حتى محاولات النجاح قد فشلت مرارا ! كنا ولا زالنا نبحث ولكن قليل من اليأس أصبح يخالجنا ، وكلما استمعنا إلى تلك المعزوفة الجميلة ، نحس بصفعة قوية من الماضي الجميل ...

#فوضى_ما_قبل_النوم
#عبد_اللطيف










رد مع اقتباس
قديم 2021-12-08, 05:12   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
المُـسْتَحِيـلْ
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفيان الحسن1 مشاهدة المشاركة
حرفك مهول صادم تقحنا فيه غصبا عنا ترسلنا بين السطور لنعيش تفاصيل القصة وجودك مكسب للمنتدى منك نتعلم استاذ
شرفني جدا مرورك وتعقيبك الاكثر من مميز
ومنكم انتم نتعلم
👏









رد مع اقتباس
قديم 2021-12-08, 05:13   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
المُـسْتَحِيـلْ
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بذرة امل مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
موضوع جميل ابدعت وبوركت حروفك
في المتابعة ....
الجميل هو مرورك المميز
نتشرف جدا بمتابعتكم
👏









رد مع اقتباس
قديم 2021-12-08, 05:20   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
المُـسْتَحِيـلْ
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

ثم قطع ذلك الوعد على نفسه، في ليلة هادئة ملؤها نجوم مضيئة!
استيقظ في الصباح الباكر، و مضى بخياله بعيدا ودخل الى ذكرياته عنوة، وفتح الباب بقوة حتى تبعثرت ضمن الغرفة فالحزينة لم يهمها من دخل، أما السعيدة فخافت أن تُعدم كمن سبقها فحاولت الاختباء بعيدا ، ولحسن الحظ ان ذلك الصباح قد غطت به الغيوم السوداء على الشمس فكان الضوء باهتا جدا ً ، والنوافذ مغلقة بإحكام فلم ينتبه جيدا ما وسط تلك الغرفة.
أحس بصداع قوي جدا، جعله مرتبكا ويمسك رأسه بشدة ثم سقط على الارض، فكانت تلك الصدمة سبيلا لعودته الى ارض الواقع!
فلم تنفع محاولات القهوة المتكررة وزياراتها الى اعماقه، ان تخفف ذلك الألم لأنه لم يكن ألما للجسد فقط بل كان للكيان بأكمله!
ثلاث نقاط

#عبداللطيف










رد مع اقتباس
قديم 2021-12-09, 21:04   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
المُـسْتَحِيـلْ
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

نقطة نقطة نقطة
لم يدرك يوما بأن الأحلام لا تدوم طويلا، والذكريات الجميلة كثيرا ما تدفن أو تُنسى بسرعة، لأن الإنسان وبطبعه وعاداته وفطرته كثيرا ما يؤثر عليه الحزن ويتملكه وحتى يتلبسه، ولحظات الفرح سرعان ما ينساها ، حتى وان كانت كثيرة فلحظة ألم واحدة تجعله يائسا وبشدة!
استمر في النظر إلى سقف الغرفة مطولاً، فذلك الفضول الذي كان صفة ملازمة له قد تلاشى مع مرور الزمن، وحتى ذلك العنكبوت في أعلى زاوية الغرفة قد نعم بهدنة طويلة الأمد ، وشبكته لم تتحرك لمدة طويلة إلا لبعض فرائس قد توقفت على الحركة عند تلك الشبكة!
دوي باب الغرفة الذي يفتح ويغلق بفعل الرياح، كان بمثابة المنبه له، يطلعه على كل جديد فيوقف احلام اليقظة له ويدخله في اخرى...

#عبداللطيف










آخر تعديل بذرة امل 2021-12-13 في 16:14.
رد مع اقتباس
قديم 2021-12-10, 23:38   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
المُـسْتَحِيـلْ
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

أنا هذه الليلة في غرفتي وضمن ظلام دامس ، كأن الأخير يعبر عن الفوضى التي تختلج كياني وتلك المشاعر المبعثرة أبت أن تتخلى عن ذلك الازدحام فتشتتت عند محاولة اللقاء !
زوايا الغرفة وحدودها لا تظهر ، الشيء الوحيد الذي يبعث على الراحة هو ذلك الضوء الخافت من هاتفي المحمول ، ولكن الذي اعلمه ان البطارية ستعانق بعد لحظات ذلك الصفر لأعود لوحدتي وأغازل النوم لعله يرأف بي !

كتبتها حينا
#فوضى_الأفكار










آخر تعديل بذرة امل 2021-12-13 في 16:15.
رد مع اقتباس
قديم 2021-12-13, 09:39   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
المُـسْتَحِيـلْ
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

كباقي الأيام، دائما ما تتساقط أوراق الأشجار ضمن ذلك الخريف ، يأتي مرة في العام بشكل باهت للغاية يكتب روايته ويحتضنها الغير يحاول أن يغيرنا كل سنة ويخبرنا بأن الربيع قادم لا محالة ، رسالته لا يمل من توجيهها ولكن هل من متلق ؟! أو الأصح هل من بصيرة فكلنا مبصرون ، فالشيء الجميل في الحكاية أن هناك من لا يحتاج هذا الأمر فهو ثابت صامد فإن أينعت الثمار أو سقطت الأوراق أو هبت ريح عاصفة لم يهتز كيانه ولو للحظة ، منفتح التفكير لا يتأثر وكانت مكانته لا تتغير ومرور الزمن !

#صرخة_روح
#وللحديث_بقية
#عبداللطيف










آخر تعديل بذرة امل 2021-12-13 في 16:18.
رد مع اقتباس
قديم 2021-12-14, 00:46   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
المُـسْتَحِيـلْ
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

ليس كغيره كان، ربما تشخيص بعض الأشياء في الحياة جعل ذلك الشيء الساكن فيه يظهر للملأ، تفاصيل قد ٱهملها وتفاصيل معظمها قد رسمت ملامحا غريبة، ولأنه في منتصف طريق طويلة قد وجب عليه أن يستريح يوما ما تحت ظل تلك الشجرة البهية!
الشيء الجميل فيه أنه كان صلبا لا يتراجع، قليل الابتسامة ، يعمل بهمة وبكل أمانة ، استوطنت راحة البال قلبه وكيانه ، فخضعت كل حواسه لجزء كبير من القدر ، فقد كان مؤمنا بأن حاله سيتغير وكما رزق بالفرح يوما ما سيبتلى بعسر في يوم اخر !
قد شد الهمة فلون الراية البيضاء قد أحرقه في أحد الأيام ، عندما علم أنه لا يوجد شيء يستحق أن يحزن لأجله إلا قليل من الأمور التي تكاد تنعدم ، مضى في رواق ضيق وهادئ بعيدا عن صخب الحياة وترفها !
ولأن الشمس تشرق مرة في اليوم ، كان لزوما عليه أن يتمتع بتلك اللحظات الساحرة ، في منظر يغيب عليه الكثير من البشر لتشكل تلك الدقائق لوحة جميلة جدا بعيدا عن مشاغل الحياة !
سنعود يوما ما ...

#عبداللطيف










رد مع اقتباس
قديم 2021-12-16, 08:12   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
المُـسْتَحِيـلْ
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

وما زلت كما أنا ، ذلك العود العربي الأصيل الذي يصل صداه إلى مسامع الاذن ترانيما ، فبين الالف والضاد و الياء روايات عظيمة وكلمات تعلو منها رائحة الفخر ، أنا ذلك العربي المتيم بتلك الحروف ، انا ذلك العربي !

#عبداللطيف










رد مع اقتباس
قديم 2021-12-24, 00:59   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
المُـسْتَحِيـلْ
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

الساعة تشير الى الواحدة ليلا تقريبا ، ظلام دامس أمنيات معلقة ضمن رفوف الحياة ، وبقايا أحلام سابقة تحاول جميع نفسها لتقف من جديد وبين هذا وذاك أقف متفرجا وأنتظر إشارة صغيرة لعينان تحملان اسفلهما اسوداد تعب سنين تدخلني في دوامة نوم ، لأشعر ببعض الراحة ربّما !

#أحلام_متعبة
#عبد_اللطيف










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 17:54

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc