السيادة الوطنية في خطر ......
أيها الجزائرين ... ها نحن نودع هذا العام من سنة 2011 و الذي يعتبر الاهم منذ عقدين في منطقتنا العربية , فها هي أنظمة تزول و أخرى تعوضها و الصراع قائم على اشده و كل هذا من أجل نقص حرية الفرد داخل بلده , أما الشعوب العربية فمنها المتحضرة و الواعية بمصير أبنائها و مستقبل بلدانهم إن لم توضع بين أيادي مخلصة و أمينة و المعروف ان الانظمة القائمة كلها تلهث وراء المصلحة الخاصة و إستصدار قوانين على المقاس لتحميهم و هكذا
أما هنا في وطني فالامر يفترق عن باقي الشعوب رغم الفساد القائم و الاختلاسات حتى أعطينا طبعا للأجانب كون الجزائر ليست بلدنا أو بلد عابر فنجد الناس و أغلبهم ليسوا واعون بالمخاطر التي تنتظر الجيل القادم و هم من ابناءنا إن لم نتحرك الان و نقف وقفة رجل واحد
و لعلم الجميع فمشكلة الجزائر هي فرنسا و التي لم تترك الجزائر أبدا و هذا ما تأكد الان
فقد مورس على هذا الشعب نوع من التجويف الفكري فأصبحت درجة الوعي جد متدنية فمعظم الناس لا تستطيع ان تفرق بين ما هو معه و ما هو ضده او عليه و هكذا حتى
حتى خرجت الان للعن من مختلف التصريحات لحكام الجزائر و من بين البوادر التي تثبت صحة ما أقول
1 إنقلاب 1992 و الذي توعد شارل ديغول بأن فرنسا ستعود
2 حل الفيس و إيقاف المسار الانتخابي سنة 1991 /1992 كان بأمر من فرنسا
3 إبادة الجزائريين سنوات التسعينات كانت ورقة ضغط ضد الرئيس زروال و الذي كان يكره فرنسا و رفض كل أوامرها بصفة مباشرة و غير مباشرة و انته به الى 3 عمليات انقلابية و أجبر للتنحي بتقديم استقالة
4 إختيار بوتفليقة كان بتزكية فرنسا و جنيرالاتها و وضع خارطة طريق لتمرير قانون المصالحة لكي لا يحال الجنيرالات الى المحاكم الدولية
5 إهانة وزير المجاهدين من قبل ساركوزي و كوشنير سنة 2007 و الدولة أجبرته على تقديم إعتذار متلفز لأسيادهم
6 قضية قانون تجريم الاستعمار و كيف توعدت فرنسا بأنه لم يمرر في البرلمان الجزائري و المؤسف كان كما أرادت فرنسا رغم ان هذا القانون بإمكان الجزائريين محاكمة كل من قتل و نكل و سجن و عذب في المحاكم الدولية و إسترداد التراث الجزائري كي نكون أمة كامل السيادة بين الامم
7 إستجواب مراد مدلسي في البرلمان الفرنسي و هذا دلالة على تقديم التقرير السنوي لإمارة الجزائر لأمها فرنسا و كم إستفز مشاعر الامة الجزائرية و الاسرة الثورية
8 و الغريب في الامر كيف لرئيس وزراء تركيا أردوغان في صراعه مع ساركوزي و تقديم قانون تجريم الاتراك إثر عملية إبادة الارمن و كيف رد عليه بالمثل بأن فرنسا قامت بإبادة الجزائريين و المحزن هنا رد عليه امين fln هذا المدعو بلخادم بأن هذا الامر لا يعي تركيا و نسي ان تركيا إسلامية و من حق اي مسلم مساعدة أخيه المسلم و المثير للجدل هنا هو هذا السؤال
يا حكام الجزائر أنتم رفضتم قانون تجريم فرنسا الاستعمارية لاسترداد حق الملايين من الجزائريين و ترفضون الدفاع عن هذا الشعب من قبل الاشقاء فمن تكونوا أنتم بالله عليكم ؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟