جدد حياتك
للكاتب: محمد الغزالى
من قسم: كتب دينية
عن هذا الكتاب: إلى أصحاب هذة الفطر السليمة من كل جنس ولغة نلفت الانظار لننتفع بهم ، وإلى الدخلاء عليهم من الأدباء المأجورين ، والصحافيين المنحرفين ، وأصحاب الفنون القوادة إلى الخلاعة والعبث نلفت الأنظار كى نحذر على أنفسنا ومستقبلنا ، فقد كثر فى الدنيا من يدعو إلى تعرية الأجسام والأرواح من لباس التقوى والفضيلة باسم أن ذلك عود إلى الطبيعة وتمش مع الفطرة !!
والحق أن دور هؤلاء بين الناس هو دور الجراثيم "الفطرية" فى إعطاب الثمار وإمراض الابدان ، أى أنهم خطر على الطبيعة الصحيحة والفطرة السليمة
الاسم: محمد الغزالى
اسم الشهرة: محمد الغزالى
من هو: ولد عام 1917 فى قرية نكلا العنب التابعة لمحافظة البحيرة ، ونشأ داخل اسرة متدينة واتم حفظ القرآن فى العاشرة ، ويقول الإمام محمد الغزالي عن نفسه وقتئذ: “كنت أتدرب على إجادة الحفظبالتلاوة في غدوي ورواحي، وأختم القرآن في تتابع صلواتي، وقبل نومي، وفيوحدتي، وأذكر أنني ختمته أثناء اعتقالي، فقد كان القرآن مؤنسا في تلكالوحدة الموحشة
التحق بإحدى المعاهد الازهرية التابعه للاسكندرية وظل بالمعهد حتى حصل على شهادة الثانوية الازهرية وانتقل بعد ذلك الى القاهرة والتحق بجامعة الازهر ودرس فى كلية اصول الدين وبدأ يكتب فى مجلة الاخوان المسلمين
انضم في شبابه إلى جماعة الإخوان المسلمين وتأثر بمرشدها الأول حسن البنا. سافر إلى الجزائر سنة 1984 م للتدريس في جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية بقسطنطينة, درس فيها رفقة العديد من الشيوخ كالشيخ يوسف القرضاوي والشيخ البوطي حتى تسعينات القرن العشرين. نال العديد من الجوائز والتكريم فحصل على جائزة الملك فيصل للعلوم الإسلامية عام 1409 هـ /1989 م.
توفي في 20 شوال 1416 هـ الموافق 9 مارس 1996م في السعودية أثناء مشاركته في مؤتمر حول الإسلام وتحديات العصر الذي نظمه الحرس الوطني في فعالياته الثقافية السنوية المعروفة بـ (المهرجان الوطني للتراث والثقافة ـ الجنادرية) ودفن بمقبرة البقيع بالمدينة المنورة. حيث كان قد صرح قبله بأمنيته أن يدفن هناك. .
<h3>تحميل كتاب كتاب جدد حياتك:</h3>https://download-general-pdf-ebooks.com/5989-free-book