نسف الوهية عيسى إنطلاقا من شفتيه
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته أحبتي في الله، كثير من النصارى و خصوصا العامية منهم و صاحبوا الأهواء يحاولون أن يتبثوا ألوهية المسيح المزعومة بشتى الطرق حتى و إن اقتضي ذلك اللاعقلانية، البارحة تكلمت مع أحد الأصدقاء النصارى المصريين أسأل الله له الهداية فحاول إتباث ألوهية يسوع عن طريق المعجزات، فأسأل هذا الصديق و كل من على شاكلته، متى كانت المجعزات دليل لاهوت ؟ فنقول لهم ما قاله يسوع في كتابهم، فهو يقول : في متى [ 24 : 24 ] : ( سيقوم مسحاء كذبة وأنبياء كذبة ويعطون آيات عظيمة وعجائب حتى يضلوا المختارين ).
فيسوع هنا يصرح أن المعجزات ليست دليلا على النبوة فضلا على الألوهية و هنالك فرق شاسع بين هذا و ذاك، و إلا لكان هؤلاء الذين تكلم عنهم يسوع في متى 24 : 24 منهم أنبياء و ألهة كما أن الأنبياء الذين سبقوا يسوع آلهة كما سيأتي معنا إن شاء الله في تفنيد هذا الإدعاء؛ و الآن الى الرد على هذا الإدعاء، على بركة الله :
أولا اعترافات يسوع أنه عاجز دون الله :
(1) جاء في إنجيل يوحنا : [ 5: 19 ]
(( فأجاب يسوع و قال لهم: الحق الحق أقول لكم لا يقدر الابن أن يعمل من نفسه شيئا إلا ما ينظر الآب يعمل )) .
و فيه أيضا في نفس الإصحاح [ 5 : 30 ] :
(( أنا لا أقدر أن أفعل من نفسي شيئا. كما أسمع أدين و دينونتي عادلة لأني لا أطلب مشيئتي بل مشيئة الآب الذي أرسلني )).
و في نفس الإنجيل و الإصحاح أيضا [ 5 : 36 ] :
(( و أما أنا فلي شهادة أعظم من يوحنَّا. لأن الأعمال التي أعطاني الآب لأعملها، هذه الأعمال بعينها التي أنا أعملها هي تشهد لي أن الآب قد أرسلني )) .
و في إنجيل يوحنا [ 4 : 35 ] :
(( الآبُ يحبُّ الابن و قد دفع كل شيء في يده )) .
و في إنجيل متى [ 28 : 18 ] :
(( فتقدَّم يسوع و تمهَّل قائلاً: دُفِعَ إليَّ كل سلطان في السماء وعلى الأرض )).
و في إنجيل لوقا [ 10 : 21 ـ 22 ] :
(( و التفت (أي المسيح) إلى تلاميذه و قال : كل شيء قد دُفِـعَ إليَّ من أبي )) .
و في إنجيل لوقا : [ 11: 20 ] يقول المسيح :
(( و لكن إن كنت أنا بإصبع الله أخرج الشياطين فقد أقبل عليكم ملكوت الله ))
ورد في إنجيل يوحنا في [11 : 21 ـ 22 ] :
(( فَقَالَتْ مَرْثَا لِيَسُوعَ: «يَا سَيِّدُ لَوْ كُنْتَ هَهُنَا لَمْ يَمُتْ أَخِي. لَكِنِّي الآنَ أَيْضاً أَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ مَا تَطْلُبُ مِنَ اللَّهِ يُعْطِيكَ اللَّهُ إِيَّاهُ ))
يوحنا [17: 7 – 8]
( والآن علموا ان كل ما اعطيتني هو من عندك. 8 لان الكلام الذي اعطيتني قد اعطيتهم وهم قبلوا وعلموا يقينا اني خرجت من عندك وآمنوا انك انت ارسلتني )
يوحنا [6: 37 – 40]
( 37 كل ما يعطيني الآب فاليّ يقبل ومن يقبل اليّ لا اخرجه خارجا. 38 لاني قد نزلت من السماء ليس لاعمل مشيئتي بل مشيئة الذي ارسلني. 39 وهذه مشيئة الآب الذي ارسلني ان كل ما اعطاني لا أتلف منه شيئا بل اقيمه في اليوم الاخير . 40 لان هذه هي مشيئة الذي ارسلني ان كل من يرى الابن ويؤمن به تكون له حياة ابدية وانا اقيمه في اليوم الاخير )
يوحنا [ 14 : 12 ]
( الحق الحق أقول لكم : من يؤمن بي فالاعمال التي أنا أعملها يعملها هو أيضاً ويعمل أعظم منها )
[COLOR="red"]اعمال [الرسل 2: 22]
( ايها الرجال الاسرائيليون اسمعوا هذه الاقوال.يسوع الناصري رجل قد تبرهن لكم من قبل الله بقوات وعجائب وآيات صنعها الله بيده في وسطكم كما انتم ايضا تعلمون.)
ثم أخيرا و ليس آخرا يجبوا أن تعلموا إخوتي في الله أن يسوع عاجز كليا عن فعل أي شيء من نفس و ذلك ما سيأتي معنا ذكره :
متى 16 :
1 وجاء اليه الفريسيون والصدوقيون ليجربوه فسالوه ان يريهم اية من السماء. 2 فاجاب وقال لهم اذا كان المساء قلتم صحو.لان السماء محمرة. 3 وفي الصباح اليوم شتاء.لان السماء محمرة بعبوسة.يا مراؤون تعرفون ان تميزوا وجه السماء واما علامات الازمنة فلا تستطيعون. 4 جيل شرير فاسق يلتمس اية.ولا تعطى له اية الا اية يونان النبي.ثم تركهم ومضى.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
أظن أن هذه النصوص كافية لرد هذا الإدعاء و الآن نمر إلى الشق الثاني من الرد و الذي سننسف به أيضا هذه المعجزات بأخرى تقابلها من أنبياء سالفين؛ على بركة الله :
اليشع يشفي المرضى :
[COLOR="red"]2 ملوك [5 : 13، 14] :
13 فتقدم عبيده وكلموه وقالوا يا ابانا لو قال لك النبي امرا عظيما اما كنت تعمله فكم بالحري اذ قال لك اغتسل واطهر. 14 فنزل وغطس في الاردن سبع مرات حسب قول رجل الله فرجع لحمه كلحم صبي صغير وطهر.
حزقيال احيا جيش
حزقيال و أحيا جيشاً كاملاً كما هو وراد في سفر حزقيال 37/1ء10 أكتفي بنقل هذه الفقرات منها كما يلي :
حزقيال37/1: كانت عليّ يد الرب فأخرجني بروح الرب وأنزلني في وسط البقعة وهي ملآنة عظاما.
حزقيال37/10 : فتنبأت كما امرني فدخل فيهم الروح فحيوا وقاموا على اقدامهم جيش عظيم جدا جدا
وهذه المعجزة لم يفعلها المسيح و بل هي خاصة بحزقيال وحده فلماذا لا يعبده النصارى فهو فعل معجزة اعظم من معجزة يسوع في إحياء الموتي ؟ فكل من أحياهم يسوع حسب الكتاب المجروح هم ثلاثة ومنهم فتاة التي إسمها(( طليثا )) إبنة الرئيس إعتقد الناس أنها ميتة ولكنها لم تكن ميتة بل كانت نائمة أو فاقدة للوعي كما قال لهم يسوع وكما هو وارد في ثلاثة مواضع من الأناجيل كما يلي :
متى 9/24(( قال لهم تنحوا.فان الصبية لم تمت لكنها نائمة.فضحكوا عليه.
مرقس 5/39 (( فدخل وقال لهم لماذا تضجون وتبكون.لم تمت الصبية لكنها نائمة.
لوقا 8/52 (( وكان الجميع يبكون عليها ويلطمون.فقال لا تبكوا.لم تمت لكنها نائمة.
وبقى ليسوع شخصان أحياهم من الموت لا يستطيع مخلوق على وجه الأرض أن يثبت ذلك بسند أو دليل واحد ولكن فقط سنده الإنجيل أو القرآن وإن عاد إلى إنجيله أكتفي فقط له بذ كر هذه الفقرات من أعظم معجزة فعلها يسوع وهي إحياء صديقه ليعاز من الموت بعد أربعة أيام فأنقل هذه الفقرات للعقلاء وليحكموا عقولهم ، والقصة واردة في إنجيل يوحنا أنقل منها من 11/41ء43 :
يوحنا11/41: فرفعوا الحجر حيث كان الميت موضوعا ورفع يسوع عينيه الى فوق وقال ايها الآب اشكرك لانك سمعت لي. (42) وانا علمت انك في كل حين تسمع لي.ولكن لاجل هذا الجمع الواقف قلت.ليؤمنوا انك ارسلتني. (43) ولما قال هذا صرخ بصوت عظيم لعازر هلم خارجا.
فبالله عليكم من يقرأ هذه الكلمات يدعي في يسوع الألوهية بعد الآن طرفة عين ؟ إن المسيح رفع عينيه إلى السماء ودعى إلهه ، تضرع لرب العالمين الذي بأمره كن فيكون و توسل إلى الله في أدب ومناجاة مع ربه أن يستجيب إلى دعاءه بإحياء هذا الميت ،، غير طالباً المجد لنفسه ولا تخليص نفسه ولكن فقط ، وأقول فقط ، ليؤمن الناس أن الله ى قادر على كل شئ وأن الله هو من ارسله إلى الناس يقول يسوع . ليؤمنوا أنك أرسلتني ، فبالله عليكم أيها الناس لو أن المسيح هو الله هل قال ليؤمنوا أنك أرسلتني ؟ هل هناك إله يرسل نفسه ؟ وكما أٌقول دائماً وكل لبيب بالإشارة يفهم ، وهذا بيان للعيان تسمعه الآذان وتشاهده العينان ، يهدم كل بطلان ، وهداية لك إنسان حيران ، فالمسيح و برئ من هذا البهتان إنما هو عبد الله فآمنوا تهتدوا إلى الجنان بفضل الرحمن المنان .
إيليا احيا طفل
وإيليا و أحيا طفلاً بإذن الله كما في الملوك الأول 17/17ء23 أكتفي بنقل هذه الفقرات كما يلي :
1ملوك17/17: وبعد هذه الأمور مرض ابن المرأة صاحبة البيت واشتدّ مرضه جدا حتى لم تبق فيه نسمة.
1ملوك17/23: فاخذ ايليا الولد ونزل به من العلية الى البيت ودفعه لامه.وقال ايليا انظري.ابنك حيّ.
إيليا يشق البحر بردائه
وإيليا و فعل معجزة أخرى لم يفعلها يسوع فقد شق إيليا البحر بردائه كما يقول كتابهم فانظر الملوك الثاني 2/8 كما يلي :
2ملوك2/8: واخذ ايليا رداءه ولفه وضرب الماء فانفلق الى هنا وهناك فعبرا كلاهما في اليبس.
وعظام إليشع أحيت ميتاً
وها أمر عجيب فبعد أن مات إليشع كما يقول الكتاب ودفن في قبره وتحللت جثته وبقت العظام ألقى الناس ميت في قبره فعادت الحياة للميت الذي ألقوه في قبره بمجرد أن مست جثة الميت عظام إليشع فهذه إنفرد بها إليشع دون غيره من البشر فهل يعبده الناس من أجلها ؟
2ملوك13/21: وفيما كانوا يدفنون رجلا اذا بهم قد رأوا الغزاة فطرحوا الرجل في قبر اليشع فلما نزل الرجل ومس عظام اليشع عاش وقام على رجليه
ليس هذا فقط بل عظامه وهو ميت أحيت ميتاً
2ملوك13/21: وفيما كانوا يدفنون رجلا اذا بهم قد رأوا الغزاة فطرحوا الرجل في قبر اليشع فلما نزل الرجل ومس عظام اليشع عاش وقام على رجليه
أليشع يجعل الحديد يطفوا على الماء
2ملوك6/5: واذ كان واحد يقطع خشبة وقع الحديد في الماء.فصرخ وقال آه يا سيدي لانه عارية. (6) فقال رجل الله اين سقط.فاراه الموضع فقطع عودا والقاه هناك فطفا الحديد.
بطرس أحيا ميتة
أعمال9/37: وحدث في تلك الايام انها مرضت وماتت.فغسلوها ووضعوها في عليّة.
أعمال9/40: فاخرج بطرس الجميع خارجا وجثا على ركبتيه وصلّى ثم التفت الى الجسد وقال يا طابيثا قومي.ففتحت عينيها.ولما ابصرت بطرس جلست. (41) فناولها يده وأقامها.ثم نادى القديسين والأرامل واحضرها حية.
بطرس يعلم متي تموت المرأة ومجرد مرور ظله علي المرضي يشفيهم
أعمال5/9: فقال لها بطرس ما بالكما اتفقتما على تجربة روح الرب.هو ذا ارجل الذين دفنوا رجلك على الباب وسيحملونك خارجا. (10) فوقعت في الحال عند رجليه وماتت.فدخل الشباب ووجدوها ميتة فحملوها خارجا ودفنوها بجانب رجلها.
أعمال5/15: حتى انهم كانوا يحملون المرضى خارجا في الشوارع ويضعونهم على فرش واسرّة حتى اذا جاء بطرس يخيّم ولو ظله على احد منهم. (16) واجتمع جمهور المدن المحيطة الى اورشليم حاملين مرضى ومعذبين من ارواح نجسة وكانوا يبرأون جميعهم
وأنظر ماذا فعل ايضا
جاء في أعمال الرسل الإصحاح 5/1ء10 كما يلي :أعمال5/1: ورجل اسمه حنانيا وامرأته سفيرة باع ملكا (2) واختلس من الثمن وامراته لها خبر ذلك وأتى بجزء ووضعه عند ارجل الرسل. (3) فقال بطرس يا حنانيا لماذا ملأ الشيطان قلبك لتكذب على الروح القدس وتختلس من ثمن الحقل. (4) أليس وهو باق كان يبقى لك.ولما بيع ألم يكن في سلطانك.فما بالك وضعت في قلبك هذا الامر.انت لم تكذب على الناس بل على الله. (5) فلما سمع حنانيا هذا الكلام وقع ومات.وصار خوف عظيم على جميع الذين سمعوا بذلك. (6) فنهض الاحداث ولفوه وحملوه خارجا ودفنوه (7) ثم حدث بعد مدة نحو ثلاث ساعات ان امرأته دخلت وليس لها خبر ما جرى. (8) فاجابها بطرس قولي لي أبهذا المقدار بعتما الحقل.فقالت نعم بهذا المقدار. (9) فقال لها بطرس ما بالكما اتفقتما على تجربة روح الرب.هوذا ارجل الذين دفنوا رجلك على الباب وسيحملونك خارجا. (10) فوقعت في الحال عند رجليه وماتت.فدخل الشباب ووجدوها ميتة فحملوها خارجا ودفنوها بجانب رجلها.
وإني اتسائل بغض النظر عن التلفيق الواضح في هذه القصة ولكني اتسائل هل من العدل أن يتسبب بطرس في قتل رجل وزوجته لمجرد انهما باعا الحقل ولما يدفعا له حق الحقل كاملا؟؟ إنها تبرع منهما لبطرس فهل يعقل أنهما بعد أن باعا حقلهما ثم أخذا من ثمنه القليل لأي سبب أن يتسبب بطرس في قتلهما ؟؟
والشيطان أيضا يصنع المعجزات
2تسالونيكي2/9: الذي مجيئه بعمل الشيطان بكل قوة وبآيات وعجائب كاذبة
كل الناس يتنبأون (كما يقول بطرس)
إقرأ ما قاله بطرس في أعمال الرسل الإصحاح الثاني 2/13ء22 كما يلي :أعمال12/13: وكان آخرون يستهزئون قائلين انهم قد امتلأوا سلافة
أعمال12/15: لان هؤلاء ليسوا سكارى كما انتم تظنون.لانها الساعة الثالثة من النهار. (16) بل هذا ما قيل بيوئيل النبي. (17) يقول الله ويكون في الايام الاخيرة اني اسكب من روحي على كل بشر فيتنبأ بنوكم وبناتكم ويرى شبابكم رؤى ويحلم شيوخكم احلاما. (18) وعلى عبيدي ايضا واماءي اسكب من روحي في تلك الايام فيتنبأون. (19) وأعطي عجائب في السماء من فوق وآيات على الارض من اسفل دما ونارا وبخار دخان. (20) تتحول الشمس الى ظلمة والقمر الى دم قبل ان يجيء يوم الرب العظيم الشهير. (21) ويكون كل من يدعو باسم الرب يخلص (22) ايها الرجال الاسرائيليون اسمعوا هذه الاقوال.يسوع الناصري رجل قد تبرهن لكم من قبل الله بقوات وعجائب وآيات صنعها الله بيده في وسطكم كما انتم ايضا تعلمون. (23) هذا اخذتموه مسلّما بمشورة الله المحتومة وعلمه السابق وبايدي اثمة صلبتموه وقتلتموه.
عبارات بطرس السابقة تدل قطعا علي أن المعجزات ليست بشئ وأنهم مهما حاولوا أن يثبتوا ألوهية يسوع عن طريق المعجزات فهو طريق مسدود لا محالة ، فذلك بطرس يعترف أن كل الناس سيتنبأون وسيفعلون المعجزات بل معجزات أعظم من التي فعلها المسيح هذا فضلا عن أن شئ من كلام بطرس لم يتحقق ولن يتحقق فهو حجة عليهم وسيرد الكلام عن المعجزات مفصلا .
بولس شفى الرجل المريض فاعتقد الناس أنه إله
أقول إن ما إعتقده النصارى في يسوع لما فعل من معجزات نفس الأمر حدث في الكتاب المقدس حينما كان بولس يبشر هو وبرنابا شفى رجل مريض كان مقعداً فاعتقد الناس فيه أنه إله ، ليس هذا فقط ولكن إعتقدوا فيه أن الأله تجسد ونزل في جسد بشري هل تتخيل ذلك ؟؟ إقرأ أعمال الرسل 14/8ء 12 كما يلي :
أعمال14/8: وكان يجلس في لسترة رجل عاجز الرجلين مقعد من بطن امه ولم يمش قط. (09) هذا كان يسمع بولس يتكلم.فشخص اليه واذ رأى ان له :ايمانا ليشفى (10) قال بصوت عظيم قم على رجليك منتصبا.فوثب وصار يمشي. (11) فالجموع لما رأوا ما فعل بولس رفعوا صوتهم بلغة ليكأونية قائلين ان الآلهة تشبهوا بالناس ونزلوا الينا. (12) فكانوا يدعون برنابا زفس وبولس هرمس اذ كان هو المتقدم في الكلام. و في الاخير اقول قولي هذا و استغفر الله العلي العظيم .
منقول منتدى كلمة سواء