السلام عليكم
تيقني أنك مادمت مظلومة فلن يضرك ولن يضر سمعتك شيء
تيقني أن رزقك ومكتوبك بيد الله ولا يستطيع أحد أن يغيره أو يؤثر فيه
لذا الأفضل أختي أن تكضمي غيضك وتحلمي عليه وتربحي خير الدنيا والاخرة
وتنسي أمر هذا الشخص وتستمري في حياتك ولا تلومي نفسك على ما حدث
اقتباس:
يقول النبي صلى الله عليه وسلم: {واعلم أن ما أخطاك لم يكن ليصيبك، وما أصابك لم يكن ليخطئك} كما قال في الرواية الأولى: {واعلم أن الأمة لو اجتمعوا على أن ينفعوك بشيء، لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء، لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك}، وهذا يوافق معنى قوله تعالى: ((قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا))[التوبة:51]، وهكذا هم المؤمنون؛ يعلمون أن ما أصابهم من خير أو شر، فهو مما كتبه الله سبحانه وتعالى لهم أو عليهم.
والحالة المقابلة: {وما أصابك لم يكن ليخطئك}، أي: إذا أصابك مكروه فلا تقل: لو أني فعلت كذا وكذا، لما حصل لي ذلك، ولا تظن أنه حصل لك ذلك بسبب تآمر الناس عليك، أو لأن الخلق أرادوا هذا السوء بك، مع أن هذه أسباب خلقها الله سبحانه وتعالى، لكن ليست هي التي فعلت ذلك، ولو لم يكتب الله ذلك منذ الأزل، لما كان من ذلك شيء، ثم مهما كانت الأسباب والاحتياطات، فلابد أن يقع المكتوب.
|