جواهِر * 30 قصيدة في مدح المصطفى صلى الله عليه وسلم - الصفحة 3 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثّقافة والأدب > خيمة الأدب والأُدباء

خيمة الأدب والأُدباء مجالس أدبيّة خاصّة بجواهر اللّغة العربيّة قديما وحديثا / مساحة للاستمتاع الأدبيّ.

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

* 30 قصيدة في مدح المصطفى صلى الله عليه وسلم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-01-30, 22:57   رقم المشاركة : 31
معلومات العضو
زهور الياسمين
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية زهور الياسمين
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

القصيدة التانيه و العشرون



"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""" """" "

((في مدح النبي صلى الله عليه وسلم والذب عنه ))


شّهِدَتْ بِفَضْلِ مَقَامِكَ الأَكْوَانُ
وَتَرَنّمـــــــَـــتْ فَرَحاً بِكَ الأَزْمَانُ

وَتَبَاشَرَتْ كُلّ السّمَاءِ وَكَبّرتْ
وَالأرْضُ فِي عُرْسٍ كَذاً الأَرْكَانُ
وَتَزَلْزَلَ الطّغْيَانُ فٍي أَرْجَاءِهَا
فَبْسَيْفِ دينِكِ يٌهْزَمُ الطّغْيّانُ
وَتَثَقّــفَ الإنْسَانُ أَعْلاَمَ الهُدَى
لَوْلاَكَ ضَـــــلّ بِجَهْلِهِ الإنْسَانُ
كَمُلَتْ صِفَاتُكَ فٍي الأنَامِ فَكُلّهَا
نُورٌ تُضِــيءُيَمُدّهــَــــا الإِيْمَــانُ
سَبْحَانَ مَنْ أَلْقَى إِلَيْكَ مَحَاسِناً

مــِنْ نُوُرِ نُـــورِكَ يَنْبُعُ السّبْحًانُ
وَعَلاَ بِذِكْرِكَ حَامِداً وَمُحَمّداً
وَبِاسْمِ أَحْمَدَتَشْهَــدُ الرّهْبَانُ
جِبْريلُ يَشْهَدُ وَالملائِكَةُ العُلاَ
وَالأَنْبِيَاءُبِصِدْقِهْمْ قَدْ دَانـُـُوا
أَنْتَ الّذِيِ أُوُتِيتَ كُلّ فَضَيِلـَـــةٍ
وَالمُعْجِزُاتِ عَظِيْمُهـَا القُــــرْانُ
أَنْتَ المُقَرّبُ وَالمُشَفّعُ للــــوَرَى
يَوْمُ الشّفّاعّةِ أَحْمَدُ العُنْــــوَانُ
أَنْتَ الخَلِيلُ وَأنْتَ أَعْظَمُ نِعْمَةٍ
وَالآيَةُ العُظْمَىَ كـَـذَا الفُرْقَــانُ
عَرْشُ الإلَهِ يَرَى مَقَامِكَ عَالِيــاً
أَدْنَـاكَ مِنْهُ بِفَضْلِهِ الرّحْمَـــنُ
مَاضَرّ تّاجُ الكَوْنِ فِيِ عِلْيائـِـِـه
مَاضـَــــرّهُ أنْ يَنْبَــــحَ الشّيْطـّـــانُ


وَتَطاوِلِ (الدنمرك) فِيِ أَحْقَادِهِمْ
سَتُذِيقُهُــــمْ حـَـرّاللّظّىَ النّيِرانُ


سَيُصِيبُهُـــمْ مِنّا لّهِيــــبٌ حَارِق


فَيَدُكّهـُـــمْ وَتَلَفُّهُــــمْ أَحْـــــزَانُ


الشيخ
حامد بن عبدالله العلي









 


رد مع اقتباس
قديم 2012-01-31, 14:54   رقم المشاركة : 32
معلومات العضو
أيمن عبد الله
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية أيمن عبد الله
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهور الياسمين مشاهدة المشاركة
القصيدة التانيه و العشرون



"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""" """" "

((في مدح النبي صلى الله عليه وسلم والذب عنه ))


شّهِدَتْ بِفَضْلِ مَقَامِكَ الأَكْوَانُ
وَتَرَنّمـــــــَـــتْ فَرَحاً بِكَ الأَزْمَانُ

وَتَبَاشَرَتْ كُلّ السّمَاءِ وَكَبّرتْ
وَالأرْضُ فِي عُرْسٍ كَذاً الأَرْكَانُ
وَتَزَلْزَلَ الطّغْيَانُ فٍي أَرْجَاءِهَا
فَبْسَيْفِ دينِكِ يٌهْزَمُ الطّغْيّانُ
وَتَثَقّــفَ الإنْسَانُ أَعْلاَمَ الهُدَى
لَوْلاَكَ ضَـــــلّ بِجَهْلِهِ الإنْسَانُ
كَمُلَتْ صِفَاتُكَ فٍي الأنَامِ فَكُلّهَا
نُورٌ تُضِــيءُيَمُدّهــَــــا الإِيْمَــانُ
سَبْحَانَ مَنْ أَلْقَى إِلَيْكَ مَحَاسِناً

مــِنْ نُوُرِ نُـــورِكَ يَنْبُعُ السّبْحًانُ
وَعَلاَ بِذِكْرِكَ حَامِداً وَمُحَمّداً
وَبِاسْمِ أَحْمَدَتَشْهَــدُ الرّهْبَانُ
جِبْريلُ يَشْهَدُ وَالملائِكَةُ العُلاَ
وَالأَنْبِيَاءُبِصِدْقِهْمْ قَدْ دَانـُـُوا
أَنْتَ الّذِيِ أُوُتِيتَ كُلّ فَضَيِلـَـــةٍ
وَالمُعْجِزُاتِ عَظِيْمُهـَا القُــــرْانُ
أَنْتَ المُقَرّبُ وَالمُشَفّعُ للــــوَرَى
يَوْمُ الشّفّاعّةِ أَحْمَدُ العُنْــــوَانُ
أَنْتَ الخَلِيلُ وَأنْتَ أَعْظَمُ نِعْمَةٍ
وَالآيَةُ العُظْمَىَ كـَـذَا الفُرْقَــانُ
عَرْشُ الإلَهِ يَرَى مَقَامِكَ عَالِيــاً
أَدْنَـاكَ مِنْهُ بِفَضْلِهِ الرّحْمَـــنُ
مَاضَرّ تّاجُ الكَوْنِ فِيِ عِلْيائـِـِـه
مَاضـَــــرّهُ أنْ يَنْبَــــحَ الشّيْطـّـــانُ


وَتَطاوِلِ (الدنمرك) فِيِ أَحْقَادِهِمْ
سَتُذِيقُهُــــمْ حـَـرّاللّظّىَ النّيِرانُ


سَيُصِيبُهُـــمْ مِنّا لّهِيــــبٌ حَارِق


فَيَدُكّهـُـــمْ وَتَلَفُّهُــــمْ أَحْـــــزَانُ


الشيخ
حامد بن عبدالله العلي
بارك الله فيك

على هذه القصائد الرائعة حقا

في مدح خير البرية عليه الصلاة والسلام









رد مع اقتباس
قديم 2012-02-01, 15:14   رقم المشاركة : 33
معلومات العضو
زهور الياسمين
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية زهور الياسمين
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
بارك الله فيك

على هذه القصائد الرائعة حقا

في مدح خير البرية عليه الصلاة والسلام


وفيك بركه اخي









رد مع اقتباس
قديم 2012-02-01, 15:18   رقم المشاركة : 34
معلومات العضو
زهور الياسمين
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية زهور الياسمين
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


القصيده الثالثة و العشرون


لك يا رسولَ اللهِ ألف تحيةٍ
مهداةٌ إلى سيدي رسول الله صلى الله عليه وسلم

شعر : طلعت المغربي
عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية
وعضو اتحاد كتاب مصر

لو كلُّ هذا الكونِ صارَ قصائداً
فى مدحِ "أحمدَ " ما وفى ببيان
هذا الذي بالنورِ قد عمَّ الورى
هذا الحبيبُ .. هدية الرحمن
هذا سراجُ اللهِ أرسلَهُ إلى
كلِّ الخلائقِ إنسِهم والجان
هذا الذي نصر َالإلهُ جنودَه
بالمدِّ يومَ أن التقى الجمعان
هو رحمةٌ للعالمينَ وخاتمٌ
للمرسلينَ بشرعةِ الفرقانِ
لو ألفُ ألفِ قصيدةٍ سطرتُها
ومثالُها بلْ كاملُ الأوزان
ما اسطعتُ توفيةً لقدركَ سيدى
يا رحمةَ الرحمنِ للأكوانِ
فاللهُ ربى قالَ فيكم مادحاً
فى مُحكم التنزيلِ والتبيانِ
لعلى عظيمِ الخُلْقِ أنتَ حبيبَنا
أكرمْ بما قدْ جاءَ في القرآن
يا صاحبَ الخُلق العظيمِ تحيةً
مني إليكَ أيا عظيمَ الشانِ
أخلاقُكم هي كالنسيمِ إذا سرى
أخلاقُكم كالرَوْحِ والريحان
*****
"أنسٌ" يقولُ خدمتهُ عشراً فما
يوماً من الأيام قد آذانى
ما قال لى أفٍ حبيبى مرةً
ما عابَ شيئاً ما مدى الأزمانِ
ما قالَ لي لِـمَ قد صنعتَ ولمْ يقلْ
لِمَ قد تركتَ .. وضمني بحنانِ
ويجئُ أعرابيُّ يسألُ حاجةً
جبذَ الرداءَ فيا لهُ من جانِ
حَمِّلْ بعيرىَّ اللذَين تراهما
من مالِ ربِّ الأرضِ والأكوانِ
ويجيبُ خيرُ الخلقِ فى أدبٍ له
هو صاحبُ الأخلاقِ والعرفانِ
المالُ مالُ اللهِ جلَّ جلالُهُ
وليَ القصاصُ فإن ذا من شانى
فيقولُ ذلكَ ليسَ من أخلاقِكم
فالعفوُ نهرٌ فيكَ ذو جريانِ
تعفو وتصفحُ دائماً يا سيدي
وتقابلونَ السوءَ بالغفرانِ
ما كنتَ منتصراً لنفسكَ مرةً
وإذا ظُلمتَ تردُ بالإحسانِ
حتى إذا انْتُهكَتْ محارمُ ربِِّنا
كنتَ الهصورَ وأشجعَ الشُجْعانِ
لو خيروكَ اخترتَ أيسرَ ما ترى
يا رحمةً جاءتْ من الرحمنِ
ما لم يكنْ إثماً ولم يكُ قاطعاً
يا سيدي لأواصرِ الإخوانِ
*****
وتقولُ عائشةُ المبرأةُ التى
نزلتْ براءتُها من الديانِ
هى أمُّنا قالتْ .. وصدقٌ قولُها
صديقةٌ هى بنتُ من هو " ثانى"
أخلاقُهُ القرآنُ فهو كأنهُ
قرآنُ ربي ساطعُ البرهانِ
*****
منى إليكَ أيا حبيبُ تحيةً
فعسى بها فى الحشرِ أن تلقاني
فتقولَ يا رب اعفُ عنه فإنه
قد كانَ يمدحني بكلِ مكانِ
يا رب صلِّ على النبي وآلهِ
يا رب عطِّرْ بالصلاةِ لساني
وأزلْ بها همي وفرجْ كربتي
حرِّم بها جسدي على النيران
واجعلْ رسولَ اللهِ عندكَ شافعي
فى يومِ تَنْصبُ ربَّنا ميزاني
واقبلْ رسولَ اللهِ معذرةً أتتْ
تحتاجُ معذرةً مدى الأزمانِ
لما تنازعنا تفرقَ شملُنا
صرنا قطيعاً فى يدِ الذؤبان
شيشانُ تبكي جُرْحَ أفغانَ التي
تبكي على بغدادَ والسودانِ
والمسجدُ الأقصى تسيلُ دموعُهُ
يبكي بحقٍ فرقةَ الإخوانِ
يبكي تخاذلَ أمةٍ يا سيدي
عاشتْ قروناً دُرَّةَ الأكوانِ
تركوا الجهادَ وخلفوهُ وراءَهم
باعوا قضاياهم إلى الشيطانِ
خذلوا العراقَ وأهلَها يا سيدي
خذلوا كذاكَ بقيةَ البلدانِ
هي صرخةٌ يا أمتي أرسلتها
فيها أبثُ شكايتي .. أحزاني
هي حرقةٌ فى القلبِ ليستْ تَنطفي
فلتستمع يا من له أذنان
أعداؤنا قد فرَّقوا ما بيننا
فتجمعي يا أمةَ القرآنِ
سلقوا بألسنةٍ حِدادٍ حبنا
فلتنتقم يا صاحب السلطان
والله ما في العيش خيرٌ بعدما
يُرمى حبيبُ الله بالبهتان
وكأنني بالمصطفى فى قبره
يدعوكمو يا عصبة الإيمان
ذودوا عن المختار فهو حبيبكم
وهو الشفيع غداً من النيران
أين الألى بذلوا النفوس رخيصة
دون الحبيب وسيد الأكوان
ذاق الأعادى منهمو كأس الردى
فإذا الأعادي ناكسوا الأذقان
يوماً ستأتي خيل جند " محمدٍ"
لتريكمو يا عصبة الشيطان
أن الرسول فداه كل نفوسِنا
غداً اللقاءُ بساحةِ الميدان
رباهُ وحِّدْ صفَ أمةِ " أحمدٍ"
واجعلهمو الأعلى مدى الأزمانِ
*****
وبرغم ما قد كانَ من أعدائنا
ما زالَ لي أملٌ بصبحٍ دان
فيه أرى شمسَ الكرامةِ أشرَقَتْ
فالعزُّ والإسلامُ مقرونانِ
*****










رد مع اقتباس
قديم 2012-02-01, 16:47   رقم المشاركة : 35
معلومات العضو
أيمن عبد الله
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية أيمن عبد الله
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

بقيت 06 قصائد من الثلاثين قصيدة

فأين أنتم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟










رد مع اقتباس
قديم 2012-02-03, 21:26   رقم المشاركة : 36
معلومات العضو
"جُوهَرْ"
عضو متألق
 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 المرتبة الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

القصيدة الرابعة والعشرون
قال أمير الشعراء أحمد شوقي في مدح خير البرية محمد صلى الله عليه وسلم


نـبـي الـبـر بـينه سـبيلا **** و سـن خـلاله و هدى الشعابا

تـفرق بـعد عيسى الناس فيه***** فـلما جـاء كـان لـهم مـتابا
وشـافي النفس من نزغات شر**** كـشاف مـن طـبائعها الذئابا

وكـان بـيانه لـلهدي سـبلا****و كـانت خـيله لـلحق غـابا

و عـلمنا بـناء الـمجد حـتى**** أخـذنا إمرة الأرض اغـتصابا

و مـا نـيل الـمطالب بالتمني **** و لـكن تـؤخذ الـدنيا غلابا

و مـا استعصى على قوم منال ***إذا الإقـدام كـان لـهم ركـابا

تـجلى مـولد الهادي و عمت**** بـشائره الـبوادي و الـقصابا

و أسـد ت لـلبرية بنت وهب**** يـدا بـيضاء طـوقت الرقابا

لـقد وضـعته وهـاجا مـنيرا *** كـما تـلد الـسماوات الشهابا
فـقام عـلى سماء البيت نورا *** يـضيء جـبال مـكة و النقابا

و ضـاعت يثرب الفيحاء مسكا*** و فـاح الـقاع أرجـاء و طابا

أبـا الزهراء قد جاوزتُ قدري*** بـمدحك بـيد أن لـي انتسابا

فـما عـرف الـبلاغة ذو بيان***إذا لــم يـتخذك لـه كـتابا

مـدحت الـمالكين فزدت قدرا*** فـحين مـدحتك اقتدت السحابا

سـألت الله فـي أبـناء ديـني***فـإن تـكن الـوسيلة لي أجابا

و مـا لـلمسلمين سواك حصن***إذا مـا الـضر مـسهم و نابا

كـأن النحس حين جرى عليه***** أطـار بـكل مـملكة غـرابا

و لـو حفظوا سبيلك كان نورا*** و كـان من النحوس لهم حجابا

بـنيت لـهم من الأخلاق ركنا ****فـخانوا الركن فانهدم اضطرابا

وكـان جـنابهم فـيها مـهيبا**** و لَـلأخلاق أجـدر أن تـهابا

فـلولاها لـساوى الـليث ذئبا *** و ساوى الصارم الماضي قرابا

فـإن قـرنت مـكارمها بـعلم*** تـذللت الـعلا بـهما صـعابا

و فـي هـذا الزمان مسيح علم ***يـرد عـلى بـني الأمم الشبابا










رد مع اقتباس
قديم 2012-02-04, 10:40   رقم المشاركة : 37
معلومات العضو
نزهة الصمت
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية نزهة الصمت
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


القصيدة الخامسة و العشرون

عناقيد الضياء

في مدح الرسول محمد عليه أفضل الصلاة والسلام

للشاعر الدكتور عبدالرحمن بن صالح العشماوي

هـلّ الهـلال فكـيـف ضــل الـسـاري *** وعـــلام تـبـقــى حــيــرة الـمـحـتـارٍ
ضحك الطريق لسالكيـه فقـل لمـن *** يـلـوي خـطـاه عــن الطـريـق حــذارِ
وتنفس الصبـح الوضـيء قـلا تسـل *** عــن فـرحــة الأغـصــان والأشـجــارِ
غـنّــت بـواكـيـر الـصـبــاح فـحـرّكــت *** شـجــو الـطـيـور ولـهـفــة الأزهــــارِ
غــنّــت فـمـكّــة وجـهـهــا مـتــألــق *** أمــــلا ووجــــه طـغـاتـهـا مــتـــواري
هــلّ الـهـلال فــلا العـيـون تـــرددت *** فـيـمـا رأتـــه ولا الـعـقــول تــمــاري
والجاهـلـيـة قـــد بـنــت أســوارهــا *** دون الـهـدى فانـظـر إلــى الأســوارِ
واقــرأ عليـهـا ســورة الفـتـح الـتـي *** نــزلــت ولاتــركــن إلـــــى الـكــفّــارِ
أو مـاتـرى البـطـحـاء تـفـتـح قلـبـهـا *** فــرحــاً بـمــقــدم ســيـــد الأبـــــرارِ
عطشى يلمّضها الحنيـن ولـم تـزل *** تهفـو إلـى غيـث الهـدى المـدراري
ماذا ترى الصحراء في جنح الدجـى *** هــي لاتــرى إلا الـضـيـاء الـســاري
وتـرى علـى طيـف المسافـر هـالـة *** بـيـضـاء تــســرق لـهـفــة الأنــظــارِ
وتـــرى عـنـاقـيـد الـضـيــاء ولــوحــة *** خـضـراء قـــد عـرضــت بـغـيـر إطـــارِ
هـي لاتــرى إلا طـلـوع الـبـدر فــي *** غسـق الدجـى وسـعـادة الأمـصـارِ
مـازلـت أسمعـهـا تـصـوغ سـؤالـهـا *** بـعــبــارة تـخــلــو مـــــن الــتــكــرارِ
هـل يستطيـع الليـل ان يبـقـى إذا *** ألـقــى الـصـبـاح قـصـيــدة الأنــــوارِ
مـاذا يقـول حـراء فـي الزمـن الـذي *** غـلـبـت عـلـيـه شـطــارة الـشـطّـارِ
مــــاذا يــقــول لـلاتـهــم ومـنـاتـهـم *** مــــاذا يــقـــول لـطـغـمــة الـكــفّــارِ
مــــاذا يــقــول ومــايــزل مـتـحـفّــزاَ *** مـتـطـلــعــاَ لـخـبــيــئــة الأقــــــــدارِ
طـــب يــاحــراء فللـيـتـيـم حـكـايــة *** نسـجـت ومـنــك بـدايــة الـمـشـوارِ
أو مـاتــراه يـجــيء نـحــوك عــابــداً *** مــتــبــتــلاً لــلـــواحـــد الـــقـــهـــارِ
أو ماتـرى فـي الليـل فيـض دموعـه *** أو مــاتـــرى نـــجـــواه بــالأســحــارِ
أسمعت شيئـاً ياحـراء عـن الفتـى *** أقـــــرأت عــنـــه دفــاتـــر الأخــيـــارِ
طـــب يــاحــراء فــأنــت أول بـقـعــة *** في الأرض سـوف تفيـض بالأسـرارِ
طب ياحـراء فأنـت شاطـىء مركـب *** مــــازال يــرســم لــوحــة الإبــحــارِ
ماجت بحار الكفر حين جرى علـى *** أمـواجـهــا الـرعـنــاء فــــي إصــــرارِ
وتسـاءل الكـفـار حـيـن بــدت لـهـم *** فـي ظلمـة الأهـواء شمعـة سـاري
مـــن ذلـــك الآتـــي يــمــد للـيـلـنـا *** قبسـاً سيكشـف عـن خبايـا الــدارِ
مــن ذلـــك الآتـــي يـزلــزل ملـكـنـا *** ويــــرى عـبـيــد الــقــوم كــالأحــرارِ
مـابـالــه يـتـلــوا كــلامـــا ســاحـــراً *** يـغـري ويـلـقـي خـطـبـة إستـنـفـارِ
هــــذا مـحـمــد يـاقـريــش كـأنـكــم *** لــــــم تــعــرفــوه بــعــفــة ووقــــــارِ
هـــذا الأمــيــن أتـجـهـلـون نــقــاؤه *** وصــــفــــاؤه ووفــــــــاؤه لـــلـــجـــارِ
هـــذا الـصــدوق تـطـهـرت أعـمـاقـه *** فــأتــى ليـرفـعـكـم عــــن الأقـــــذارِ
طـــب يـاحــراء فـأنــت أول سـاحــة *** ستـلـيـن فـيـهـا قـســوة الأحــجــارِ
سترى توهـج لحظـة الوحـي الـذي *** سـيـفـيــض بالـتـبـشـيـر والإنـــــذارِ
إقـرأ ألـم تسـمـع أمـيـن الـوحـي إذ *** نادى الرسـول فقـال لسـت iiبقـاريْ
إقــــرأ فـديـتــك يـامـحـمـد عـنـدمــا *** واجـهـت هـــذا الأمـــر باستـفـسـارِ
وفـــديــــت صـــوتــــك إذ رددتـــهــــا *** آي مـــن الـقــرآن بـاســم الــبــاري
وفـديــت صـوتــك خـائـفـاً متـهـدجـا *** تـدعـو خديـجـة أسـرعـي بـدثــاري
وفديـت صوتـك نـاطـق بالـحـق لــم *** يـمـنـعـك مـالاقـيــت مــــن إنــكـــارِ
وفديت زهدك في مباهج عيشهـم *** وخـلـو قلـبـك مــن هـــوى الـديـنـارِ
يـــا سـيــد الأبـــرار حــبــك دوحــــة *** فـــي خـاطــري صـدّاحــة الأطــيــارِ
والـشــوق مــاهــذا بــشــوق إنــــه *** فــي قلـبـي الـولـهـان جـــذوة iiنـــارِ
حـاولـت إعـطـاء المـشـاعـر صـــورة *** فتهـيـبـت مــــن وصـفـهــا اشــعــارِ
ماذا يقول الشعـر عـن بـدر الدجـى *** لـمّــا يـضـتـيْ مـجـالـس الـسـمــارِ
يـاسـيــد الأبــــرار أمــتـــك الــتـــي *** حـررتـهــا مــــن قـبـضــة الأشـــــرارِ
وغسلـت مــن درن الرذيـلـة ثوبـهـا *** وصـرفــت عـنـهـا قـســوة الإعـصــارِ
ورفــعــت بـالـقــرآن قــــدر رجـالـهــا *** وسـقـيـتـهــا بــالــحــب والإيـــثــــارِ
يـاسـيــد الأبــــرار أمــتــك إلــتـــوت *** فــي عصـرنـا ومـضــت مـــع الـتـيـارِ
شربـت كـؤوس الـذل حيـن تعلقـت *** بـثـقــافــة مـسـمــومــة الأفـــكــــارِ
إنـي إراهــا وهــي تسـحـب ثوبـهـا *** مخـدوعـة فــي قبـضـة السـمـسـارِ
إنــي إراهــا تستـطـيـب خضـوعـهـا *** وتــلــيــن لـلــرهــبــان والأحـــبــــارِ
إنـــي أرى فـيـهــا مــلامــح خــطــة *** لـلـمـعـتـديـن غــريــبــة الأطـــــــوارِ
إنــي أرى بــدع الـمـوالـد اصـبـحـت *** داء يـــهــــدد مــنــهـــج الأخــــيــــارِ
وأرى القباب علـى القبـور تطاولـت *** تـغـري العـيـون بفـنـهـا المـعـمـاري
يـتـبـركـون بــهـــا تــبـــرك جــاهـــل *** أعـمــى البـصـيـرة فــاقــد الإبــصــارِ
فــــرق مـضـلـلـة تـجـســد حـبــهــا *** للمصـطـفـى بالـشـطـح والـمـزمــارِ
أنا لست أعـرف كيـف يجمـع عاقـل *** بــيـــن إمــتـــداح نـبـيـنــا والــطـــارِ
كـبــرت دوائـــر حـزنـنــا وتـعـاظـمـت *** فـــي عـالــم أضـحــى بـغـيـر قـــرارِ
إنــي أقــول لـمـن يـخــادع نـفـسـه *** ويـعـيــش تــحــت سـنــابــك الأوزارِ
سـل أيهـا المخـدوع طيـبـة عنـدمـا *** بـلـغــت مــداهــا نــاقــة الـمـخـتــارِ
ســل صوتـهـا لـمـا تعـالـى هـاتـفـاً *** وشــدى بـألـف قصـيـدة إستبـشـارِ
سل عن حنين الجذع فـي محرابـه *** وعن الحصى فـي لحظـة إستغفـارِ
سـل صحبـة الصديـق وهـو أنيسـه *** فـــي دربـــه ورفـيـقـه فـــي الــغــارِ
سـل حمـزة الأسـد الهصـور فعـنـده *** خــبــر عـــــن الـجــنــات والأنــهـــارِ
سـل وجـه حنظلـة الغسيـل فربـمـا *** أفـضــى إلـيــك الــوجــه بــالأســرارِ
ســل مصـعـب لـمــا تـقـاصـر ثـوبــه *** عــن جسـمـه ومـضـى بنـصـف إزارِ
سل فـي ريـاض الجنـة إبـن رواحـة *** واســـأل جـنـاحـي جـعـفـر الـطـيـارِ
سـل كـل مـن رفعـوا شعـار عقيـدة *** وبهـا اغتنـوا عــن رفــع كــل شـعـارِ
سلهم عن الحـب الصحيـح ووصفـه *** فلـسـوف تسـمـع صــادق الأخـبــارِ
حــب الـرسـول تـمـسـك بشـريـعـة *** غــــرّاء فــــي الإعــــلان والإســــرارِ
حـــب الـرســول تـعـلــق بـصـفـاتـه *** وتــخــلــق بــخــلائـــق الأطـــهــــارِ
حــب الـرسـول حقيـقـة يحـيـا بـهـا *** قــلــب الـتـقــي عـمـيـقــة الآثـــــارِ
إحــيــاء سـنـتــه إقــامــة شــرعـــه *** فــي الأرض دفــع الـشــك بـالإقــرارِ
إحــيــاء سـنـتــه حـقـيـقــة حــبـــه *** في القلب في الكلمات في الأفكارِ
ياسـيـد الأبــرار حـبـك فــي دمـــي *** نـهـر عـلـى أرض الصـبـابـة جـــاري
يـامـن تـركـت لـنـا المحـجـة نبعـهـا *** نــبــع الـيـقـيــن ولـيـلـهــا كـنــهــارِ
سُحـب مـن الإيمـان تنعـش أرضنـا *** بالـغـيـث حـيــن تـخـلــف الأمــطــارِ
لــــك يـانـبــي الله فــــي أعـمـاقـنـا *** قــمــم مــــن الإجـــــلال والإكــبـــارِ
عـهــد علـيـنـا أن نـصــون عـقـولـنـا *** عــن وهــم مبـتـدع وظــنّ مـمـاري
علـمـتـنـا مـعـنــى الــــولاء لـربــنــا *** والـصـبـر عــنــد تــزاحــم الأخــطــارِ
ورسـمـت للتوحـيـد أكـمــل صـــورة *** نفـضـت عــن الأذهــان كـــل غـبــارِ
فــرجــاؤنـــا ودعـــاؤنــــا ويـقـيـنــنــا *** وولاؤنــــــــا لــلـــواحـــد الـــقـــهـــارِ










رد مع اقتباس
قديم 2012-02-04, 15:32   رقم المشاركة : 38
معلومات العضو
أيمن عبد الله
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية أيمن عبد الله
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله في كل من ساهم بطرح القصائد الشعرية


في مدح خير البرية










رد مع اقتباس
قديم 2012-02-04, 16:39   رقم المشاركة : 39
معلومات العضو
رزان.
مُشـرفة عــامّة
 
الصورة الرمزية رزان.
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 أحسن مشرف لسنة 2013 المرتبة الأولى 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
إليكم هذه الأنشودة

رددّوا عذب الأغاني ***** في ثناء الخالدين
إنّه عيد الزّمـــــــان ***** مولد الهادي الأمين
جاء بشرى للوجود ***** فيه يدعو للســـــلام
فبدا العهد السّعيـــد ***** في حمى خير الأنام
جاء بالإسلام دينــا ***** فاهتدينا بهُــــــــداه
و سما بالحق فينــا ***** و هو نبراس الحياة
جاء بالقرآن وحيــا ***** و هدى للمتقيـــــــن
فمحا الشّرك و أحيا ***** شرعه الحقّ المبين









رد مع اقتباس
قديم 2012-02-05, 11:41   رقم المشاركة : 40
معلومات العضو
"جُوهَرْ"
عضو متألق
 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 المرتبة الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

القصيدة السابعة والعشرون

قال أمير الصنعاني في مدح خير البرية محمد صلى الله عليه وسلم


ومن بعد ما طفنا طواف وداعنا *** رحلنا لمغنى المصطفى ومصلاه
ووالله لو أن الأسنة أشرعت *** وقامت حروب دونه ما تركناه
ولو أننا نسعى على الروس دونه *** ومن دونه جفن العيون فرشناه
وتملك منا بالوصول رقابنا*** ويسلب منا كل شيء ملكناه
لكان يسيرا في محبة أحمد *** وبالروح لو يشرى الوصال شريناه
ورب الورى لولا محمد لم نكن *** لطيبة نسعى والركاب شددناه
ولولاه ما اشتقنا العقيق ولا قبا *** ولولاه لم نهو المدينة لولاه
هو القصد إن غنت بنجد حداتنا *** وإلا فما نجد وسلع أردناه
وما مكة والخيف قل لي ولا منى *** وما عرفات قبل شرع أراناه
به شرفت تلك الأماكن كلها *** وربك قد خص الحبيب وأعطاه
لمسجده سرنا وشدت رحالنا *** وبين يديه شوقنا قد كشفناه
قطعنا إليه كل بر ومهمه *** ولا شاغل إلا وعنا قطعناه
كذا عزمات السائرين لطيبة*** رعى الله عزما للحبيب عزمناه
وكم جبل جزنا ورمل وحاجر *** ولله كم واد وشعب عبرناه
ترنحنا الأشواق نحو محمد *** فنسري ولا ندري بما قد سريناه
ولما بدا جزع العقيق رأيتنا *** نشاوى سكارى فارحين برؤياه
شممنا نسيما جاء عن نحو طيبة *** فأهلا وسهلا يا نسيما شممناه
فقد ملئت منا القلوب مسرة *** وأي سرور مثل ما قد سررناه
فواعجباه كيف قرت عيوننا *** وقد أيقنت أن الحبيب أتيناه
ولقياه منا بعد بعد تقاربت *** فوالله لا لقيا تعادل لقياه
وصلنا إليه واتصلنا بقربه *** فلله ما أحلى وصولا وصلناه
وقفنا وسلمنا عليه وإنه*** ليسمعنا من غير شك فديناه
ورد علينا بالسلام سلامنا *** وقد زادنا فوق الذي قد بدأناه
كذا كان خلق المصطفى وصفاته *** بذلك في الكتب الصحاح عرفناه
وثم دعونا للأحبة كلهم *** فكم من حبيب بالدعا قد خصصناه
وملنا لتسليم الإمامين عنده *** فإنهما حقا هناك ضجيعاه
وكم قد مشينا في مكان به مشى*** وكم مدخل للهاشمي دخلناه
وآثاره فيها العيون تمتعت *** وقمنا وصلينا بحيث مصلاه
وكم قد نشرنا شوقنا لحبيبنا *** وكم من غليل في القلوب شفيناه
ومسجده فيه سجدنا لربنا *** فلله ما أعلى سجودا سجدناه
بروضته قمنا فهاتيك جنة *** يا فوز من فيها يصلي وبشراه
ومنبره الميمون منه بقية*** وقفنا عليها والفؤاد كررناه
كذلك مثل الجذع حنت قلوبنا *** إليه كما ود الحبيب وددناه
وزرنا قبا حبا لأحمد إذ مشى *** عسى قدما يخطو مقاما تخطاه
لنبعث يوم البعث تحت لوائه *** إذ الله من تلك الأماكن ناداه
وزرنا مزارات البقيع فليتنا *** هناك دفنا والممات رزقناه
وحمزة زرناه ومن كان حوله *** شهيدا وأحدا بالعيون شهدناه
ولما بلغنا من زيارة أحمد *** منانا حمدنا ربنا وشكرناه
ومن بعد هذا صاح بالبين صائح *** وقال ارحلوا يا ليتنا ما أطعناه
سمعنا له صوتا بتشتيت شملنا *** فيا ما أمر الصوت حين سمعناه
وقمنا نؤم المصطفى لوداعه *** ولا دمع إلا للوداع صببناه
ولا صبر كيف الصبر عند فراقه *** وهيهات إن الصبر عنه صرفناه
أيصبر ذو عقل لفرقة أحمد *** فلا والذي من قاب قوسين أدناه
فوا حسرتاه من وداع محمد *** وأواه من يوم التفرق أواه
سأبكي عليه قدر جهدي بناظر *** من الشوق ما ترقى من الدمع غرباه
فيا وقت توديعي له ما أمره *** ووقت اللقا والله ما كان أحلاه
عسى الله يدنيني لأحمد ثانيا *** فيا حبذا قرب الحبيب ومدناه
فيا رب فارزقني لمغناه عودة *** تضاعف لنا فيه الثواب وترضاه
رحلنا وخلفنا لديه قلوبنا *** فكم جسد من غير قلب قلبناه
ولما تركنا ربعه من ورائنا *** فلا ناظر إلا إليه رددناه
لنغنم منه نظرة بعد نظرة *** فلما أغبناه الشرور أغبناه
فلا عيش يهنى مع فراق محمد *** أأفقد محبوبي وعيشي أهناه
دعوني أمت شوقا إليه وحرقة *** وخطوا على قبري بأني أهواه
فيا صاحبي هذي التي بي قد جرت *** وهذا الذي في حجنا قد عملناه










رد مع اقتباس
قديم 2012-02-05, 11:49   رقم المشاركة : 41
معلومات العضو
"جُوهَرْ"
عضو متألق
 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 المرتبة الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي

القصيدة الثامنة والعشرون


للدكتور ناصر بن مسفر الزهراني

تعجب الخلق من دمعي ومن ألمي *** وما دروا أن حبي صغته بدمي

أستغفر الله ما ليلى بفاتنتي *** ولا سعاد ولا الجيران في أضم

لكن قلبي بنار الشوق مضطرم *** أف لقلب جمود غير مضطرم

منحت حبي خير الناس قاطبة *** برغم من أنفه لا زال في الرغم

يكفيك عن كل مدحٍ مدحُ خالقه *** وأقرأ بربك مبدأ سورة القلم

شهم تشيد به الدنيا برمتها *** على المنائر من عرب ومن عجم

أحيا بك الله أرواحا قد اندثرت *** في تربة الوهم بين الكأس والصنم

نفضت عنها غبار الذل فاتقدت *** وأبدعت وروت ما قلت للأمم

ربيت جيلا أبيا مؤمنا يقظا *** حسو شريعتك الغراء في نهم

محابر وسجلات وأندية *** وأحرف وقواف كن في صمم

فمن أبو بكر قبل الوحي من عمر *** ومن علي ومن عثمان ذو الرحم ؟

من خالد من صلاح الدين قبلك *** من مالك ومن النعمان في القمم ؟

من البخاري ومن أهل الصحاح *** ومن سفيان والشافعي الشهم ذو الحكم ؟

من ابن حنبل فينا وابن تيمية *** بل الملايين أهل الفضل والشمم ؟

من نهرك العذب يا خير الورى اغترفوا*** أنت الإمام لأهل الفضل كلهم

ينام كسرى على الديباج ممتلئا *** كبرا وطوق بالقينات والخدم

لا هم يحمله لا دين يحكمه *** على كؤوس الخنا في ليل منسجم

أما العروبة أشلاء ممزقة *** من التسلط والأهواء والغشم

فجئت يا منقذ الإنسان من *** خطر كالبدر لما يجلي حالك الظلم

أقبلت بالحق يجتث الضلال *** فلا يلقى عدوك إلا علقم الندم

أنت الشجاع إذا الأبطال ذاهلة *** والهندواني في الأعناق واللمم

فكنت أثبتهم قلبا وأوضحهم *** دربا وأبعدهم عن ريبة التهم

بيت من الطين بالقرآن تعمره *** تبا لقصر منيف بات في نغم

طعامك التمر والخبز الشعير *** وما عيناك تعدو إلى اللذات والنعم

تبيت والجوع يلقى فيك بغيته *** إن بات غيرك عبد الشحم والتخم

لما أتتك { قم الليل } استجبت لها *** العين تغفو وأما القلب لم ينم

تمسى تناجي الذي أولاك نعمته *** حتى تغلغلت الأورام في القدم

أزيز صدرك في جوف الظلام سرى *** ودمع عينيك مثل الهاطل العمم

الليل تسهره بالوحي تعمره *** وشيبتك بهود آية { استقم }

تسير وفق مراد الله في ثقة *** ترعاك عين إله حافظ حكم

فوضت أمرك للديان مصطبرا *** بصدق نفس وعزم غير منثلم

ولَّى أبوك عن الدنيا ولم تره *** وأنت مرتهن لا زلت في الرحم

وماتت الأم لمّا أن أنست بها *** ولم تكن حين ولت بالغ الحلم

ومات جدك من بعد الولوع به *** فكنت من بعدهم في ذروة اليتم

فجاء عمك حصنا تستكن به *** فاختاره الموت والأعداء في الأجم

ترمى وتؤذى بأصناف العذاب *** فما رئيت في كوب جبار ومنتقم

حتى على كتفيك الطاهرين رموا *** سلا الجزور بكف المشرك القزم

أما خديجة من أعطتك بهجتها *** وألبستك ثياب العطف والكرم

عدت إلى جنة الباري ورحمته *** فأسلمتك لجرح غير ملتئم

والقلب أفعم من حب لعائشة *** ما أعظم الخطب فالعرض الشريف رمي

وشج وجهك ثم الجيش في أحد *** يعود ما بين مقتول ومنهزم

لما رزقت بإبراهيم وامتلأت به *** حياتك بات الأمر كالعدم

ورغم تلك الرزايا والخطوب وما *** رأيت من لوعة كبرى ومن ألم

ما كنت تحمل إلا قلب محتسب *** في عزم متقد في وجه مبتسم

بنيت بالصبر مجدا لا يماثله *** مجد وغيرك عن نهج الرشاد عمى

يا أمة غفلت عن نهجه ومضت *** تهيم من غير لا هدى ولا علم

تعيش في ظلمات التيه دمرها *** ضعف الأخوة والإيمان والهمم

يوم مشرقة يوم مغربة *** تسعى النيل دواء من ذوي سقم

لن تهتدي أمة في غير منهجه *** مهما ارتضت من بديع الرأي والنظم

ملح أجاج سراب خادع خور *** ليست كمثل فرات سائغ طعم

إن أقفرت بلدة من نور سنته *** فطائر السعد لم يهوي ولم يحم

غنى فؤادي وذابت أحرفي *** خجلا ممن تألق في تبجيله كلمي

يا ليتني كنت فردا من صحابته *** أو خادما عنده من أصغر الخدم

تجود بالدمع عيني حين أذكره *** أما الفؤاد فللحوض العظيم ظمي

يا رب لا تحرمني من شفاعته *** في موقف مفزع بالهول متسم

ما أعذب الشعر في أجواء سيرته *** أكرم بمبتدأ منه ومختتم

أبدعت ميمية بالحب شاهدة *** أشدوا بها من جوار البيت والحرم

بقدر عمرك ما زادت وما نقصت *** والفضل فيها لرب الجود والكرم

تغنيك رائعتي عن كل رائعة *** مما سيأتي ومما قيل في القدم

لأنها من سليل البيت أنشدها *** لجده في بديع الصوت والنغم

إن كان غيري له من حبكم نسب *** فلي أنا نسب الإيمان والرحم

إن حل في القلب أعلى منك منزلة *** في الحب حاشا إلهي بارئ النسم

فمزق الله شرياني وأوردتي *** ولا مشت بي إلي ما أشتهي قدمي










رد مع اقتباس
قديم 2012-02-05, 12:01   رقم المشاركة : 42
معلومات العضو
"جُوهَرْ"
عضو متألق
 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 المرتبة الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي

القصيدة التاسعة والعشرون



أقول وآنست بالليل ناراً***لعل سراج الهدى قد أنارا
وإلا فما بال أفق الدجى***كأن سنا البرق منه استنارا
ونحن من الليل في حندس****فما باله قد تجلى نهاراً
وهذا النسيم شذا المسك قد.****أعير أم المسك منه استعارا
بشائرُ صبح السرى أذنت**بأن الحبيب تدانى مزارا
جرى ذكرُ طيبه ما بيننا****فلا قلب في الركب إلا وطارا
حنيناً إلى أحمد المصطفى*** وشوقاً يهيج الضلوع استعارا
ولما حللنا فناء الرسول***نزلنا بأكرم مجد جوارا
وقفنا بروضة دار السلام***نعيد السلام عليها مرارا
وحين دنونا لفرض السلام*** قصرنا الخطى ولزمنا الوقارا
فما نرسل اللحظ إلا أختلاساً***ولا نرفع الطرف إلا انكسارا
ولا نظهر الوجد إلا اكتتاما*** ولا نلفظ القول إلا سرارا

إليك إليك نبي الهدى***ركبت البحارا وجبت القفارا
دعاني إليك هوى كامن*** أثار من الشوق ما قد أثارا
فناديتك لبيك داعي الهدى***وما كنت عنك أطيق اصطبارا
ولو كنت لا استطيع السبيل*** لطرت ولو لم أصادف مطاراً
عسى لحظة لي منك في غدٍ.*** تمهد لي في الجنان القرارا.










رد مع اقتباس
قديم 2012-02-05, 15:32   رقم المشاركة : 43
معلومات العضو
زهور الياسمين
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية زهور الياسمين
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

القصيده الثلاثون
بالمناسبه المباركه






قصيدة ليحيى توفيق حســن يقول فيها :


عز الورود.. وطال فيك أوام -*- وأرقت وحدي والأنام نيام

ورد الجميع ومن سناك تزودوا -*- وطردت عن نبع السنى وأقاموا

ومنعت حتى أن أحوم..ولم أكد -*- وتقطعت نفسي عليك وحاموا

قصدوك وامتدحواودوني اغلقت -*- أبواب مدحك..فالحروف عقام

أدنوا فأذكرما جنيت فأنثني -*- خجلا تضيق بحملي الأقدام

أمن الحضيض أريد لمسا للذرى -*- جل المقام فلا يطال مقام

وزري يكبلني ويخرسني الأسى -*- فيموت في طرف اللسان كلام

يممت نحوك يا حبيب الله في -*- شوق تقض مضاجعي الآثام

أرجوالوصول فليل عمري غابة -*- أشواكها الأوزار والآلام

يا من ولدت فأشرقت بربوعنا -*- نفحات نورك وانجلى الإظلام

أأعود ظمئآنا وغيري يرتوي -*- أيرد عن حوض النبي هيام

كيف الدخول إلى رحاب المصطفى -*- والنفس حيرى والذنوب جسام

أو كلما حاولت إلمام به -*- أزف البلاء فيصعب الإلمام

ماذا أقول وألف ألف قصيدة -*- عصماء قبلي سطرت أقلام

مدحوك ما بلغوا برغم ولائهم -*- أسوار مجدك فالدنو لمام

ودنوت مذهولا أسيرا لاأرى -*- حيران يلجم شعري الإحجام

وتمزقت نفسي كطفل حائر -*- قد عاقه عمن يحب زحام

حتى وقفت أمام قبرك باكيا -*- فتدفق الإحساس والإلهام

وتوالت الصور المضيئة كالرؤى -*- وطوى الفؤاد سكينة وسلام

يا ملءروحي وهج حبك في دمي -*- قبس يضيء سريرتي وزمام

أنت الحبيب وأنت من أروى لنا -*- حتى أضاء قلوبنا الإسلام

حوربت لم تخضع ولم تخشى العدى -*- من يحمه الرحمن كيف يضام

وملأت هذا الكون نورا فأختفت -*- صور الظلام وقوضت أصنام

الحزن يملأ يا حبيب جوارحي -*- فالمسلمون عن الطريق تعاموا

والذل خيم فالنفوس كئيبة -*- وعلى الكبار تطاول الأقزام

الحزن..أصبح خبزنا فمساؤنا -*- شجن وطعم صباحناأسقام

واليأس ألقى ظله بنفوسنا -*- فكأن وجه النيرين ظلام

أنى اتجهت ففي العيون غشاوة -*- وعلىالقلوب من الظلام ركام

الكرب أرقنا وسهد ليلنا -*- من مهده الأشواك كيف ينام

يا طيبة الخيرات ذل المسلمون -*- ولا مجير وضيعت أحلام

يغضون ان سلب الغريب ديارهم -*- وعلى القريب شذى التراب حرام

باتوا أسارى حيرة وتمزقا -*- فكأنهم بين الورى أغنام

ناموا فنام الذل فوق جفونهم -*- لاغرو ضاع الحزم والإقدام

يا هادي الثقلين هل من دعوة -*- تدعى بها يستيقظ النوام










رد مع اقتباس
قديم 2012-02-05, 15:46   رقم المشاركة : 44
معلومات العضو
أيمن عبد الله
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية أيمن عبد الله
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله في كل من شارك معي في

جمع الثلاثين قصيدة


ويبقى المجال مفتوحا للمزيد من القصائد


نسأل الله تعالى أن يحشرنا مع زمرة الأنبياء والصديقين










رد مع اقتباس
قديم 2012-02-05, 16:01   رقم المشاركة : 45
معلومات العضو
زهور الياسمين
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية زهور الياسمين
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيمن عبد الله مشاهدة المشاركة
بارك الله في كل من شارك معي في

جمع الثلاثين قصيدة


ويبقى المجال مفتوحا للمزيد من القصائد


نسأل الله تعالى أن يحشرنا مع زمرة الأنبياء والصديقين

امين يا رب

اشكرك

موفق









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
المصطفى, الله, عليه, وسلم, قصيدة

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 16:07

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc