كالعادة ,, السلفيون سيكسبون الرهان والحركيون سيخسرون - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

كالعادة ,, السلفيون سيكسبون الرهان والحركيون سيخسرون

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-01-10, 12:55   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة digitaloutreach مشاهدة المشاركة
انا لا أود أن أزعجك و أنت في عميق أحلامك، لكننى لا أرى لي خيارا آخر غير إيقاظك من سباتك العميق و إعادتك لأرض الواقع. إن العالم العربي اليوم هو جد مختلف عن ذاك قبيل 17 من كانون الأول 2010 و هو اليوم الذي أشتعلت فيه أول شرارة من شرارات الثورة. إن أهم ما يميز الواقع الجديد اليوم هو التفكير المستقبلي و الرغبة في مستقبل جديد تسوده العدالة و الديموقراطية و إحترام حقوق الإنسان. مستقبل تكون فيه الكلمة الأخيرة لصناع الربيع العربي بخصوص شؤون بلادهم لأن زمن الطغاة و الدولة البوليسية قد ولى بدون عودة وهذا نفس المصير الذي ينتظر مروجو ثقافة الموت كالقاعدة و أذنابها من الذين سيكون مكانهم في سلة مهملات التاريخ.

بخصوص إدعاءاتك بأن دعم الولايات المتحدة الأمريكية للربيع العربي هو مجرد كذبة، فهذا من نسج خيالك الذي لازال سجين ماض مليء بمغالطات نظرية المؤامرة.
وبكل بساطة، فإن دعم الولايات المتحدة الأمريكية للربيع العربي نابع من إيمانها الراسخ بالكرامة الإنسانية و العدالة و بأن الشعوب سيدة مصيرها.

مقتطف من وثيقة إعلان إستقلال الولايات المتحدة الأمريكية في الرابع من تموز 1776

"... و نحن نعتبر هذه بديهية، بأن كل الناس خلقوا متساوين، و أنهم وهبوا من قبل خالقهم حقوقا معينة غير قابلة للتصرف، أنه من بين هذه الحقوق هي الحياة و الحرية و السعي وراء السعادة..."


حقيقة لست أدري لماذا لم يشكرك الشاكرون أم أنها العنصرية عندهم؟!

كلامك ينقض أوله آخره فمن جهة تنكر دعم أمريكا للثورات ومن جهة أخرى تثبت دعمها.(راجع ما سطرته لك بالأحمر فقد افتيت نفسك بنفسك))
على كل حال مشاركتك ورؤيتك للأمور لا تختلف عن رؤية من انتقد الموضوع لهذا لن أكررك ما قلته سابقا وقد أفاد وأجاد أخونا(الوطن أغلى) في هذا باب .
فدعوى عدم وجود مؤامرة والإستهزاء بكل من يقول ذلك دعوى خاوية على عروشها فكلنا نعلم بنود الماسونية وعلى ماذا تقوم لكن للأسف القوم لا يقرأون سوى الصحف والمجلات.




وهذا الكتاب كان موجود قبل هذه الثورات كما هو معلوم.

البرتوكول الأول: الفوضى والتحرّريّة والثورات والحروب:


ذوو الطبائع الفاسدة من الناس أكثر عددًا من ذوي الطبائع النبيلة.. لذا فخير النتائج في حكم العالم هو ما ينتزع بالعنف والإرهاب، لا بالمناقشات الأكاديمية، فالحق يكمن في القوة.

الحرية السياسية ليست حقيقة، بل فكرة، ويجب اتخاذها طعمًا لجذب العامة، إذا أراد المرء أن ينتزع سلطة منافس له، خاصّةً إذا كان موبوءًا بأفكار الحرية والتحررية، فيتخلى عن بعض سلطته بإرادته.. وبهذا ما على الحكومة الجديدة إلا أن تحل محل القديمة التي أضعفتها التحررية، لأن قوة الجمهور العمياء لا تستطيع البقاء يومًا واحدًا بلا قائد.
لا يمكن أن تتحقق الحرية، فقد طغت سلطة الذهب على الحكام المتحررين ولم تعد الديانة هي الحاكمة.. ولو أعطيَ الشعبُ الحكم الذاتي فترة وجيزة، فستبدأ المنازعات والاختلافات التي سرعان ما تتفاقم، فتصير معارك اجتماعية، وتندلع النيران في الدول ويزول أثرها كل الزوال.

إن السياسة لا تتفق مع الأخلاق في شيء، لهذا فلا بد لطالب الحكم من الالتجاء إلى المكر والرياء، فإن الشمائل الإنسانية العظيمة مثل الإخلاص والأمانة تصير رذائل في السياسة.

يجب إنهاك الدول بالهزاهز الداخلية والحروب الأهلية والخارجيّة، حتّى تخرب نهائيًا، وبذلك تقع في قبضتنا حينما تُضطرّ إلى الاستدانة منّا، فنحن نسيطر على اقتصاد العالم ونمسك المال كلّه في أيدينا.

يجب علينا إشاعة الأفكار التحرّريّة لتحطيم كيان القواعد والنظم القائمة، والإمساك بالقوانين وإعادة تنظيم الهيئات.. وبذلك يتمّ وضع دكتاتور جديد على أولئك الذين تخلّوا بمحض رغبتهم عن قوتهم!.. وفي ظلّ اضطراب المجتمع ستكون قوتنا أشد من أي قوة أخرى، لأنها ستكون مستورةً حتى اللحظة المناسبة.

ومن خلال الفساد الذي نلجأ لنشره، ستظهر للعالم فائدة قيام حكم يهوديّ حازم يعيد بناء النظام الذي حطمته التحررية.

وعلينا إغواء الناس بالخمر والمجون المبكر عن طريق وكلائنا وتابعينا من المعلمين، والخدم في البيوتات الغنية، والنساء في أماكن اللهو، بالإضافة لمن يُسمّين "نساء المجتمع" والراغبات من زملائهن في الفساد والترف.

شعارنا هو كل وسائل الخديعة والرشوة والخيانة إذا كانت تخدم في تحقيق غاياتنا.. هذا مع اللجوء إلى العنف ومصادرة الأملاك وإصدار أحكام الإعدام، لتعزيز الفزع الذي يولد الطاعة العمياء.

لقد حرّكنا الثورة الفرنسيّة، وجعلنا شعارها "الحرية والمساواة والإخاء" ليردّدها الناس كالببغاوات.. وهي كلمات تفتقد للاتفاق فيما بينها، حتّى ليناقض بعضها بعضًا.. فلا توجد مساواة في الطبيعة، التي خلقت أنماطًا غير متساوية في العقل والشخصية والأخلاق والطاقة.. وبهذا تمكّنّا من سحق كيان الأرستقراطية الأممية التي كانت الحماية الوحيدة للبلاد ضد أطماعنا، وأقمنا بدلا منها أرستقراطية من عندنا على أساس الغنى والثروة وعلى علم الاقتصاد السياسيّ الذي روجه علماؤنا.)) انتهى.

الله المستعان..











 

الكلمات الدلالية (Tags)
الرهان, سيكسبون, كالعادة..السلفيون


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 01:30

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc