كان كل شيء جميل نمت ليلا على وسادة أحلامي و أنا أتخيل كيف سيكون الغد .كيف ستكون المدرسة . انتظرت اشراقة الشمس صباحا و كنت متفائلة جدا بأن تجربتي اليوم ستكون بداية لاشراقة مستقبلي. و كعادتي كنت مبتسمة و على قدر اتساع ابتسامتي اتسع المكان .كانت المدرسة تتربع في مكان جميل ذات هندسة معمارية فرنسية يلفها جمال من عصر مضى . دخلنا كانت صغيرة بعض الشيء لكنها حتما تتسع لأمالنا و طموحاتنا و كما يقال الاتساع اتساع قلوب . على سطح المدرسة تجمع الحمام و كأنه يقول لنا تعلموا مني . تعلموا أن تطمحوا و تطمعوا للأفضل و أنظروا ماأجمل أن تكونوا في القمة هناك عاليا و كأنه يبلغنا بأنه و كل من بالمدرسة سيعيننا لنصل هناك هناك فقط . حيث تحقق الأمال . كان كل شيء منظم و كانت علامات الاستغراب بادية على الوجوه باعتبار أن لا أحد يعرف الأخر . سجلنا لم نواجة أي صعوبة . خرجنا منها لكننا تركنا أمالنا هناك لنعود اليها يوم 15 سبتمبر و نعمل على تحقيقها و ليكون هدفنا الوحيد مواصلة الاجتهاد اجتهاد كبر معنا بمرور السنوات و لا زال . اجتهاد أوصلنا الى هناك لنضع المسات الأولى لمستقبلنا و مستقبل جزائرنا الحبيبة . مرحبا بك يا مستقبلي مرحبا بالتعب بالسهر و بحلاوة نجاح عزمنا على تحقيقه . مرحبا بكل من تعرفت عليه رانيا منى ايهاب ياسين . و مرحبا بكل من سأتعرف عليه هناك .معا لتحقيق الأفضل .