بومدين قتل المجاهد شعيباني " جريدة الخبر" - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الجزائر > تاريخ الجزائر

تاريخ الجزائر من الأزل إلى ثورة التحرير ...إلى ثورة البناء ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

بومدين قتل المجاهد شعيباني " جريدة الخبر"

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-10-27, 23:23   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
اعلامي جزائري
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي بومدين قتل المجاهد شعيباني " جريدة الخبر"

شقيق شعباني يرد على مذكرات الرئيس الراحل
الحقائق التي غابت عن الشاذلي

بن بلة وبومدين قاما بتصفية العقيد شعباني
مواصلة للنقاش الذي أثارته مذكرات الرئيس الشاذلي بن جديد من جدل ونقاش، حول قضايا تاريخية مختلفة، مازال يلفّ بعضها الغموض، على غرار قضية إعدام العقيد محمد شعباني، تنشر جريدة ''الخبر''، اليوم، وجهة نظر شقيق العقيد شعباني في شهادة الرئيس الراحل الشاذلي بن جديد حول هذه القضية.
عُرف العقيد شعباني بمعارضته المبدئية والمطلقة لإدماج الضباط الفارين من الجيش الفرنسي ((DAF في مناصب حساسة ومؤثرة في صنع القرار داخل الجيش، والذي كان يندرج ضمن مخطط الجنرال ديغول المعروف
( La 3 eme force) والذي أعلن عنه في الاجتماع الذي خص به البشاغاوات و''الفياد''، في قصر الإليزي بتاريخ 13/05/1958، حيث أعلن أن فرنسا ستخرج من الجزائر، وعليه فإنه يتعين عليهم تحضير أنفسهم وأبنائهم من أجل الدور الجديد، وذلك بالتسرب والانضمام إلى الثورة بهدف اختراقها.
أعلن العقيد شعباني موقفه المعارض أمام المؤتمر الرابع لجبهة التحرير الوطني، حيث طالب بتطهير الجيش من العناصر المندسة والمشبوهة، ما أثار غضب وزير الدفاع ونائب الرئيس، هواري بومدين الذي تناول الكلمة مباشرة دون إذن، معقبا على تدخل العقيد شعباني بقوله: ''من هو الطاهر بن الطاهر الذي يريد التطهير''. وانتهى المؤتمر إلى القطيعة التامة بين العقيد شعباني ووزير الدفاع بومدين الذي لم يتأخر في اتخاذ العديد من الإجراءات الكفيلة بإحكام سيطرته على الجيش، وهو الأمر الذي لا يمكن أن يتم دون تنحية العقيد شعباني، خاصة بعد فشل كل المحاولات الرامية إلى احتوائه، كان أهم هذه الإجراءات إعادة هيكلة النواحي العسكرية، حيث تم تغيير مقر الناحية الرابعة التي كانت تحت قيادة العقيد شعباني من بسكرة إلى ورفلة وعيّن على رأسها الرائد عمار ملاح، وهي الإجراءات التي رفضها العقيد شعباني جملة وتفصيلا، لتنطلق حملة التشويه والتضليل التي دشنها الرئيس بن بلة بتاريخ 01 جويلية 1964 في تصريح لجريدة '' LE PEUPLE''، حيث وصف العقيد شعباني بالرجعي الإقطاعي الذي يريد أن يلعب دور الباشاغا، بن فانة. وفي يوم 02/07/46 أعلن عن صدور ثلاثة مراسيم رئاسية تقضي بعزل العقيد شعباني من المكتب السياسي، ونزع رتبته العسكرية، وعزله من قيادة الأركان وذلك باقتراح من بومدين وبناء على تقرير منه.
وقد ساهم بعض أشباه التروتسكيين في النسخة القديمة، والديمقراطيين في النسخة الجديدة المعدلة من أمثال محمد حربي (أب المليشيا الشعبية) وحسين زهوان والمصري لطف الله، في تحريك الدعاية الإعلامية لمدة تجاوزت الشهر، حيث كتب محمد حربي في مجلة ''الثورة الإفريقية'' العدد 15 الصادر بتاريخ 04/04/1964: ''إن طريق الخلاص أو الإنقاذ لكل الثورات، يأتي عن طريق نزع إرادة العدو وإجباره بالقوة على قبول الوضع الاجتماعي الجديد.. استعمال العنف ضد المعارضة هو أداة من أدوات الثورة.. دون استخدام العنف لا يمكن لأي ثورة أن تحقق النجاح''.. ثم وصف العقيد بالقنصل الروماني.. قبل أن ينهي مقاله بتوصية مفادها ''علينا أن نكسر بالقوة (قوة الحديد والنار) كل محاولات الرجعية وأعوانها المقنعين الظاهرين والمستترين'' والكلام لمحمد حربي الديمقراطي!!! أما مقاله المؤرخ في 11/07/1964 والذي عنونه '' L'audace est payante ''، فكان عبارة عن تهجم على شعباني ومجموعته ووصفه بالخائن وملك الصحراء والإقطاعي. وقد ختم مقاله هذا بقوله: ''علينا أن نقتلع جذور العلة وكشف أصولها''.
خالد نزار.. هواية الكذب والتضليل
لم تغير الثلاثون سنة الذي مرت على اغتيال العقيد شعباني من طبيعة النظام الجزائري، الذي ظل نسخة بنفس الطرق والوسائل لطمس الحقائق وتشويهها، فخرج علينا الفار من الجيش الفرنسي خالد نزار بكتاباته التي أغرق بها السوق والتي حشد لها الأكاذيب وأحيانا الأساطير، بينما بقيت العديد من الشهادات والمذكرات التي كتبها قادة كبار من أمثال بن طوبال حبيسة الصدور، تنتظر أن يفرج عنها؟!
ويبدو أن خالد نزار والذي قال في شهادته إنه كان أثناء أزمة شعباني متواجدا بالاتحاد السوفياتي في فترة تكوين دامت عامين، قد استطاع أن يعثر على تهمة لم تخطر على بال بن بلة ولا بومدين ولا حربي وعصبته التروتسكية (النخبة اليسارية)، حيث جاء في كتابه ''الجيش الجزائري في مواجهة التضليل''، أن شعباني الذي كان يحفظ القرآن كاملا، والذي تخرج من معهد ابن باديس بقسنطينة والذي اضطلع بمحنة ومأساة الشعب الجزائري الذي كان يشعر بآلامه وقهره ومعاناته، عايشها وعاناها هذا الرجل، ذهب ضحية لفتاة ''شقراء أتت من بلاد باردة كانت تعمل مع المخابرات السوفياتية''.
وحسب الفار من الجيش الفرنسي خالد نزار، فإن بومدين وبن بلة حذراه من عواقب هذه العلاقة التي تمس بأمن البلد.
غير أن شعباني لم يستجب، فدفع ثمن عناده كما تمت محاكمة الفتاة بتهمة التجسس وحكم عليها بعشر سنوات سجنا بسيدي الهواري..

مذكرات الشاذلي.. فيما لا يعبّر الصدق عن الحقيقة
قد لا يكفي الصدق الذي يوصف به الرئيس الشاذلي بن جديد في تصوير الحقائق التاريخية، فالتاريخ لا يكتب بالانطباعات الشخصية والعلاقات الخاصة، فالعلاقة المتينة التي ربطت بين الشاذلي بن جديد وهواري بومدين، لا تكفي لتفسير الوقائع التاريخية الثابتة والموثقة، والثقة المطلقة في تصريحات بومدين التي أكد فيها بأن بن بلة هو المسؤول عن اغتيال شعباني وهو المتهم الوحيد الذي بنى عليه الشاذلي بن جديد شهادته، لا يهمه أمام كمّ الوثائق التي تدين بومدين والتي لا ندري هل اطلع عليها الشاذلي أم لا، وحتى لا يبقى الكلام مجرد ادعاء نورد مجموعة من الوثائق.
أولا: المرسوم المؤرخ في 02/07/1964 المتعلق بإنهاء مهام عضو هيئة أركان الجيش الشعبي الوطني العقيد محمد شعباني، هذا المرسوم الذي أمضاه بن بلة رئيس الجمهورية بناء على تقرير نائب الرئيس ووزير الدفاع، هذا التقرير الذي يفترض أن هناك نسخة منه على مستوى رئاسة الجمهورية وأخرى بوزارة الدفاع والذي نطالب بالكشف عن محتواه لتحديد طبيعة التهم الموجهة إليه.
ثانيا: المرسوم الرئاسي المؤرخ في 02/07/1964 المتعلق بتجريد العقيد شعباني من رتبته العسكرية وعزله من الجيش بناء على تقرير من وزارة الدفاع، والسؤال ذاته يطرح: ما الذي احتواه هذا التقرير؟
ثالثا: القرار المؤرخ في 30/08/1964 المتعلق بتعيين أعضاء المحكمة، حيث تم اختيارهم جميعا، باستثناء رئيس المحكمة، من طرف هواري بومدين وهم على التوالي.
ـ العقيد أحمد بن شريف
ـ الرائد سعيد عبيد (سدراتة)
ـ الرائد الشاذلي بن جديد (بوثلجة ـ الطارف)
ـ الرائد عبد الرحمان بن سالم (بو حجار)
والذي راعى في اختيارهم انتماءاتهم الجهوية، بالإضافة إلى ممثل الحق العام أحمد دراية (سوق أهراس) والذي كان محكوما عليه بالسجن من طرف GPRA ثم أطلق سراحه بتدخل من بومدين، ثم تكليفه بمهمة تحت رئاسة عبد العزيز بوتفليقة ثم تعيينه بقرار صادر في نفس اليوم ومن طرف نفس السلطة.
وتأكيدا على اليد الخفية لبومدين، فإنه لم يكتف فقط بإصدار القرارات المتعلقة بتنظيم المحكمة، بل قام بخرق الإجراءات القانونية، هذه الحقيقة التي كشفها الشاذلي دون قصد وتحويل الضحية شعباني إلى مكان تنفيذ الجريمة، الذي هيأه وطوقه بقوات الدرك الوطني لمدة ساعات، وقبل انطلاق المحاكمة، الأمر الذي أكده الشاذلي مرة أخرى دون قصد.
إن دور بومدين في تصفية شعباني لا ينفي مسؤولية بن بلة، هذا الأخير الذي قام بإصدار الأمر المتعلق بإنشاء المحكمة العرفية الأمر 61/211 المؤرخ في 28/07/1964 والذي ينص في المادة الثالثة (03) على ممثل الحق العام، بناء على تكليف من وزير الدفاع ليقدم قرارا إلى المحكمة يحتوي على:
ـ تكييف الوقائع وبيان القوانين الواجب تطبيقها. إجراءات التحقيق غير قابلة للطعن.
ـ المادة 4: المحكمة العرفية تجدد إجراءاتها بنفسها. تفصل المحكمة بعد يومين من إخطارها. المحاكمة مغلقة ودون مرافعة.
ـ المادة 5: الحكم الصادر عن المحكمة غير قابل للطعن والاستئناف ، وينفذ فورا.
هل تختلف هذه المحكمة والتي نعتبرها وحشا قانونيا، عن النظام الذي طبقته فرنسا الاستعمارية على الأهالي (.(INDIGENE
في المناطق العسكرية تخضع لأحكام ''مجالس الحرب'' وقراراتها غير قابلة للاستئناف، بالإضافة إلى كل هذا يأتي رفض بن بلة لإصدار العفو، رغم مناشدة هيئة المحكمة ليدينه ويثبت تورطه وتواطؤه مع وزير دفاعه هواري بومدين، في الوقت الذي أصدر قرارا بالعفو عن قاتل محمد خميستي وزير الخارجية، زنادي محمد وهذا يوم 04/09/.1964
يتضح من هذا كله، أن كلا من بومدين وبن بلة، كانا مسؤولين بصفة مباشرة عن ما يجدر بنا أن نطلق عليه تصفية العقيد محمد شعباني.
*شقيق العقيد محمد شعباني









 


رد مع اقتباس
قديم 2012-10-27, 23:32   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
اعلامي جزائري
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

بودمين هذا نكرهو بالفطرة رغم اني بعيد جدا على فترة حكمه لكن والله احقد عليه فهذا الشخص سرق بذرة ثمرة الاستقلال من ايدي المجاهدين ابناء الجزائر المسلمة و وضعها في ايدي ابناء فرنسا الذين قوى شوكتهم و استعملهم في تصفية المجاهدين المسلمين الذين قاتلو من اجل تحرير الجزائر في سبيل الله هذا الرجل ليس له اي تاريخ ثوري فقط هو بعد عودته من تكوينه في مصر و بعد تضحيات الشجعان و قتال الابطال و استشهاد الشباب في ربيع اعمارهم رجع و تقلد مباشرة رتبة عسكرية عالية دون ان يطلق رصاصة واحدة هو و اخوانه بوتفليقة و غيرهم و يا ليته اكتفى بتلبية رغباته الجامحة في الحكم و كفى بل راح يصفي هنا و هناك و يحكم الجزائر و كأنه اقطاعية له و بالنظام الذي يشتهيه هو بل و وصل به الامر ان يرقي من كانو يوما قتلة لهذا الشعب و يجعلهم في هرم السلطة ، هذا الشخص خدع الجزائريين.










رد مع اقتباس
قديم 2012-10-27, 23:35   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
اعلامي جزائري
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

يرحم باباك هذاك نزار خادم اسياده في الجيش الفرنسي يتحكم في مصير امة كأمة الجزائر بل و يعتلي وزارة الدفاع فيها ؟ بربكم اليس هذا جرما في حق الشهداء الذين قدمو ارواحهم رخيصة في سبيل ان يحى ابناء هذا الوطن احرارا اعزة مسلمين .










رد مع اقتباس
قديم 2012-10-27, 23:38   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
Dj BoBo
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية Dj BoBo
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 2014 أحسن موضوع لسنة 2013 أحسن عضو لسنة 2013 ملبي الطلبات 
إحصائية العضو










افتراضي



العقيد شعباني

أصغر عقيد في العالم





محمد شعباني


ولد يوم 4 سبتمبر 1934 في أوماش، بسكرة -
أعدم يوم 3 سبتمبر 1964 في وهران


كان عسكري ومجاهد أثناء الثورة الجزائرية برتبة عقيد.

بعد التعليم الابتدائي في بسكرة، انتقل إلى قسنطينة عام 1952 للدراسة في معهد الشيخ بن باديس.
وهناك اكتشف الالتزام السياسي وأهمية الكفاح المسلح من خلال صحف جمعية العلماء المسلمين الجزائريين.

شارك في أولى العمليات عند اندلاع الثورة ثم أصبح كاتبا مساعدا لسي الحواس في منطقة الصحراء.
ترقى إلى رتبة ملازم، وفي أفريل 1958 أصبح ضابط أول سياسي، وسنة 1959 عين على رأس المنطقة الثالثة من الولاية السادسة.
بعد استشهاد العقيد سي الحواس خلفه على رأس الولاية السادسة. اشتهر بكونه أصغر عقيد في العالم
كان له دور في توسيع العمليات العسكرية في الجنوب الكبير خاصة بعد اكتشاف البترول وسعي فرنسا إلى سياسة فصل الصحراء.

وفاته

في يوم 3 سبتمبر 1964 تم إعدام محمد شعباني بأمر من الرئيس السابق أحمد بن بلة بتهمة محاولة التمرد على السلطة
وزرع الفتنة في صفوف الجيش الجزائري.
وكان رئيس المحكمة الثورية في عهد بن بلة محمود زرطال هو الذي نطق بحكم الإعدام، وتم إعدامه في مدينة وهران.











رد مع اقتباس
قديم 2012-10-27, 23:40   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
اعلامي جزائري
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

- الولاية السادسة

: امتازت الولاية السادسة بالتنظيم السياسي والإداري لخلايا جبهة التحرير الوطني وذلك بحكم طابعها الصحراوي أولا ، بحكم مواجهتها لمختلف الحركات المناوئة للثورة وقد اعتمدت جبهة التحرير السرية للتوغل في صفوف الشعب ، كما امتازت بمحاربة البنية الاقتصادية الاستعمارية خاصة ضد حقول البترول والغاز .ومن المعارك البارزة في هذه الولاية ، نذكر معارك جبال القعدة و بوكحيل والكرمة والجريبيع في 17/18 سبتمبر 1961 بقيادة محمد شعباني وامتدت المعركة على الجبل الذي هو جزء من سلسلة جبال الأطلس الصحراوي ، ومعركة جبل ثامر التي استشهد فيها العقيدان سي الحواس و عميروش .كما كانت تقوم بتنظيم فرار المجندين الجزائريين في صفوف العدو وجلب الأسلحة والأخبار . وواصل قادتها معارك جيش التحرير في الولاية السادسة









رد مع اقتباس
قديم 2012-10-27, 23:42   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
اعلامي جزائري
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

عطيتكم معركة قادها شعيباني فأعطوني معركة قادها هواري بومدين او بو..... الناس كانت تدور فالقاهرة و تونس العاصمة تسوق فالسيارات بدراهم الجبهة و الناس تموت الداخل و من بعد يجي ........................................... و يتسلقو على جماجم الشهداء










رد مع اقتباس
قديم 2012-10-27, 23:44   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
اعلامي جزائري
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

- الولاية الثانية

اشتهرت الولاية الثانية بهجومات 20 آوت 1955 التي أعطت نفسا جديدا للثورة ودفعتها إلى الأمام دفعا وأكدت للجميع شعبية الثورة الجزائرية .وقد وقعت بها عدة معارك استشهد خلالها قادة الولاية منهم الشهيد مراد ديدوش ويوسف زيغود .وكان زيغود من كبار قادة الثورة ومنظميها وصاحب فكرة القضاء على عنجهية الكولون وكبرياء الاستعمار .ولما كان عازما على التوجه إلى الولاية الأولى ليقوم بنفس الدور وشرح مواثيق الصومام وقع في كمين للقوات الاستعمارية بالقرب من سيدي مزغيش بسكيكدة .وصمد زيغود مع المجموعة القليلة التي كانت ترافقه أمام العدد الضخم من العساكر. وسقط في ميدان الشرف يوم 25 سبتمبر 1956 بالمكان المعروف بوادي بوكركر . وركزنا عليه هنا كونه هو المخطط والمنفذ لأحداث 20 أوت 1955 التي حطمت عنجهية الاستعمار وأفشلت مخططات سوستال ونذكر بعض معارك جيش التحرير في الولاية الثانية لندلل على مدى قوة الثورة فيها. ومن أشهر قادة الولاية ديدوش مراد ، زيغود يوسف ، عبد الله بن طوبال، علي كافي ، صالح بوبنيدر.









رد مع اقتباس
قديم 2012-10-28, 00:00   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
~~ أغيلاس ~~
عضو متألق
 
الصورة الرمزية ~~ أغيلاس ~~
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

حتى الشيخ البشير الإبراهيمي كان تحت الإقامة الجبرية

ربي يصلح لحوال .










رد مع اقتباس
قديم 2012-10-28, 09:00   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
الجليس الصلح
عضو ماسي
 
إحصائية العضو










افتراضي

التاريخ غير واضح المعالم في بلادنا فكثير من الحقائق مخفية عنا فلا نستغرب أي كلام يقال الأن










رد مع اقتباس
قديم 2012-10-28, 19:42   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
أو خالد
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

هو صحيح أن طاهر شعبان المدعو محمد شعباني جهر برفضه لضباط فرنسا وكان من الأوائل المطالبين بعزلهم عن الجيش الوطني الشعبي لكنه رحمة الله عليه كان محبا للسلطة تربى تربية عربية اسلامية تمام مثل نفس مميزات محمد بوخروبة المدعو هواري بومدين فكان لابد من زوال أحدهما .... وللتذكير أن الشعباني كان نائب لقائد المنطقة الثالثة بالولاية السادسة واسم محمد الشعباني استمده من أحد شهداء الولاية السادسة يبقى اللغز الكبير الذي يحوم حوله هو مشاركته في اعدام الطيب الجغلالي الذي بعثت به الولاية الرابعة كقائدا للولاية السادسة فلم يتقبله قادة المناطق الأربعة للولاية السادسة ونذكر منهم علي بن مسعود قائد المنطقة الأولى ، محمد بلقاضي قائد المنطقة الثانية ، محمد شعباني قائد المنطقة الثالثة ، سليمان لكحل قائد المنطقة الرابعة .....كما يدور لغز كبير حول عدم سفره الى الولاية الرابعة بعد استدعاء القادة المذكورين سلفا فقد الأولين هما من لبيا أمر الإستدعاء وتم اعدامهم رميا بالرصاص انتقاما لمقتل الجغلالي .... وبقيت الولاية السادسة كلها في يد محمد الشعباني بعدما كان الأولى بقيادتها هو علي بن مسعود باعتباره أكبر رتبة عسكرية من الجميع ...كما أنه هناك جديد طرحه أحمد بن الشريف مؤخرا ويتعلق بتصفية حوالي 300 شخص من أولاد نائل من طرف الشعباني بدون تهمة ....
تاريخنا تشوبه الكثير من الألغاز لم تحل والأكيد أنها لن تحل الا اذا توفرت النية الصادقة وتجردت الشخصيات التاريخية الحقة من أنانيتها وذاتتيتها










رد مع اقتباس
قديم 2012-10-28, 19:46   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
أو خالد
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

يروي المجاهد الطبيب : خير الدين شريف لما كان محبوسا في زنزانة بجانب محمد شعباني بسجن الجلفة بعد القاء القبض عليه في 1964 أنه أي العقيد طلب فنجانا قهوة فأتى به أحد حراس السجن وقال أنت من تريد عزل ضباط فرنسا من الجيش فرمى عليه فنجان القهوة ولم يكن هذا الحارس سوى جنديا سابقا في الجيش الفرنسي










رد مع اقتباس
قديم 2012-10-28, 20:42   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
ibrahimm
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بركاكم بومدين هو لي خدم البلاد يا نكارين الخير

وين كانت هذي الهدرة من قبل و لا لي يموت تبدا الاشاعات تخرج










رد مع اقتباس
قديم 2012-10-28, 22:01   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
اعلامي جزائري
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ibrahimm مشاهدة المشاركة
بركاكم بومدين هو لي خدم البلاد يا نكارين الخير

وين كانت هذي الهدرة من قبل و لا لي يموت تبدا الاشاعات تخرج
الكل يعرف انه خرب الجزائر دينيا و اقتصاديا و لولا البروبغندا الشيوعية في وقته التي سوقته على انه منقذ البلاد و العباد و الرجل الفريد من نوعه و غيرها لما رأينا احدا يمدحه فهو الذي استنزف ملايير الدولارات في بناء مركبات ضخمة لم تحقق في يوم من الايام الغاية من وجودها بل بيعت بابخس الاثمان و بالدينار الرمزي و ذلك لانها استهلكت ملايير اخرى في صيانتها و بالخبرات الاجنبية التي كانت تقوم دوريا باعادت تأهيلها لانه بكل بساطة لم تكن لدينا خبرة تقوم بتسيير مركبات بتلك الضخامة فعوض ان يقوم هذا الشخص باستثمار تلك الثروة في القضاء على الامية التي كانت تقدر في وقته ب60بالمئة و التي كانت العائق الحقيقي امام التقدم .و الا ما معنى ان تبني مركب بـ5 ملايير دولار ثم تشتري قطع الغيار من الخارج التي تكلف مع مرور الوقت اكثر من قيمة المركب باكمله.انها سياسات فاشلة مدمرة حقا . فالصناعة شيء متكامل و تقوم على دورة انتاجية متكاملة .









رد مع اقتباس
قديم 2012-10-28, 23:09   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
اعلامي جزائري
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

من الحقد الكبير لبومدين على الشهداء انه قام بسجن و اهانة جثة شهيد و قائد كبير في الثورة الا هو عيميروش قاهر كلاب فرنسا من الحركى و الجيوش الاستعمارية ، ايعقل ان يقوم شخص تحرر بدماء هؤلاء عوض ان يقوم بتكريمهم يقوم بسجن جثثهم أي حقد هذا؟
و هذا تصريح ابن العقيد عميروش

"وتطرّق آيت حمودة إلى قصة نعشي* ‬العقيدين عميروش والسي* ‬الحواس،* ‬اللذين وُجدا تحت رفوف الأرشيف في* ‬مقرّ* ‬قيادة الدرك،* ‬حيث كشف أثناء الحوار،* ‬أن قيادات عليا* ‬في* ‬الجزائر بعد الاستقلال وعلى رأسها الرئيس الراحل هواري* ‬بومدين؛ قامت بإخفاء الجثتين وإهانتهما،* ‬فيما عاد آيت حمودة إلى المصادفة التي* ‬أدّت إلى اكتشاف سرّ* ‬إخفاء الجثتين،* ‬إذ كشف عن أن أحد المجاهدين الذي* ‬كان حاضرا؛ أنهما نُقلا من طرف أشخاص بزيّ* ‬عسكري،* ‬وأضاف أنه بلّغ* ‬الخبر مباشرة إلى السلطات المدنية والعسكرية،* ‬أين قام الرئيس الشاذلي* ‬بن جديد بفتح تحقيق في* ‬القضية التي* ‬أبانت الحقد الكبير الذي* ‬كان* ‬يوليه بعض من* ‬يسمّون بالمجاهدين الذين قضوا سنين الثورة داخل الملاهي،* ‬تجاه العقيد عميروش،* ‬"










رد مع اقتباس
قديم 2012-10-28, 23:14   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
اعلامي جزائري
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
المج اهد, بومدين


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:57

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc