|
منتدى القبائل العربية و البربرية دردشة حول أنساب، فروع، و مشجرات قبائل المغرب الأقصى، تونس، ليبيا، مصر، موريتانيا و كذا باقي الدول العربية |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2012-01-26, 18:57 | رقم المشاركة : 16 | ||||
|
شكرا جزيلا على الموضوع و الشرح
|
||||
2012-01-31, 16:08 | رقم المشاركة : 17 | |||
|
مواطن الجمهور من هوّارة ومن دخل في نسبهم لأول الفتح بنواحي طرابلس وما يليها من برقة ، ومنهم من قطع الرمل إلى بلاد القفر فيما يلي بلاد كوكو من السودان تجاه أفريقية ، ومنهم من اجتمع إلى أبي يزيد النكاري بجبل أوراس ومرماجنة في حروبه وفعلوا الأفاعيل ، ومنهم أوزاع متفرقون بمصر أوطنوها أكرة وعباره وشاوية، وآخرون موطنون ما بين برقة والإسكندرية ، ومنهم ظواعن صاروا في عداد الناجعة عرب بني سليم ما بين تبسة إلى مرماجنة إلى باجة ، ومنهم ظواعن وآهلين توزّعتهم العرب من دباب فيما توزعوه من الرعايا وغلبوهم على أمرهم فتملكوهم تملك العبيد للجباية منهم والاستكثار منهم في الانتجاع والحرب مثل .... قال ابن خلدون عن البربر بصفة عامة : " مع أنّ المذلّة للبربر إنما هي حادثة بالقلّة ودثور أجيالهمبالملك الذي حصل لهم، ونفقوا في سبله وترفه كما تقدّم لك في الكتاب الأوّل منتأليفنا." ( المجلد السابع صفحة 6 ) وقال أيضا : " ولكنهم لما أصابهم الفناء وتلاشت عصابتهم بما حصل لهم من ترف الملك والدول التي تكررت فيهم، قلت جموعهم وفنيت عصابتهم وعشائرهم وأصبحوا خولا للدول وعبيدا للجباية. واستنكف كثير من الناس عن النسب فيهم لأجل ذلك." ( المجلد السادس ص 136 ) وقال ابن خلدون عن هوارة " وأما بلاد بجاية وقسطنطينة فهي دار زواوة وكتامة وعجيسة وهوّارة، وهي اليوم ديار للعرب إلا ممتنع الجبال، وفيها بقاياهم. وأما أفريقية كلها إلى طرابلس فبسائط فتح كانت دياراً لنفزاوة وبني يفرن ونفوسة ومن لا يحصى من قبائل البربر. وكانت قاعدتها القيروان، وهي لهذا العهد مجالات للعرب من سليم ، وبني يفرن وهوّارة مغلوبون تحت أيديهم. وقد تبدو معهم ونسوا رطانة الأعاجم، وتكلموا بلغات العرب، وتحلوا بشعارهم في جميع أحوالهم. ( الجزء السادس 134/135 ) وقال أيضا : " وبلغ الخبر إلى هشام بن عبد الملك فبعث حنظلة بن سفيان الكلبي فقدم القيروان سنة أربع وعشرين وأربعمائة وهوّارة يومئذ خوارج على الدولة، منهم: عكاشة بن أيوب وعبد الواحد بن يزيد في قومهما. فثارت هوّارة ومن تبعهم من البربر فهزمهم حنظلة بن المعز بظاهر القيروان بعد قتال شديد. وقتل عبد الواحد الهواري وأخذ عكاشة أسيراً، وأحصيت القتلى في هذه الوقيعة فكانوا مائة وثمانين ألفاً. وكتب بذلك حنظلة إلى هشام وسمعها الليث بن سعد فقال: ما غزوة كنت أحب أن أشهدها بعد غزوة بدرأحب إلي من غزوة القرن والأصنام." ( الجزء السادس 145 ) |
|||
2012-01-31, 16:25 | رقم المشاركة : 18 | |||
|
وقال ابن خلدون عن هوارة : " وكانت مواطن الجمهور من هوّارة هؤلاء، ومن دخل في نسبهم من إخوانهم البرانس والصمغر لأول الفتح بنواحي طرابلس وما يليها من برقة كما ذكره المسعودي والبكري. وكانوا ظواعن واهلين. ومنهم من قطع الرمل إلى بلاد القفر وجاوزوا لمطة من قبائل الملثمين فيما يلي بلاد كوكو من السودان تجاه أفريقية، ويعرفون بنسبهم هكارة، قلبت العجمة واوه كافأ أعجمية تخرج بين الكاف العربية والقاف. وكان لهم في الردّة وحروبها آثار ومقامات. ثم كان لهم في الخارجّية والقيام بها ذكر، وخصوصا بالأباضية منها. وخرج على حنظلة منهم عبد الواحد بن يزيد مع عكاشة الفزاري، فكانت بينهما وبين حنظلة حروب شديدة. ثم هزمها وقتلهما وذلك سنة أربع وعشرين ومائة أيام هشام بن عبد الملك. وخرج على يزيد بن حاتم سنة ست وخمسين ومائة يحيى بن فوناس منهم، واجتمع إليه كثير من قومه وغيرهم.
وزحف إليه قائد طرابلس عبد الله بن السمط الكندي على شاطئ البحر بسواريه من سواحلهم فانهزم وقتل عامة هوّارة. وكان منهم مع عبد الرحمن بن حبيب مجاهد بن مسلم من قواده. ثم أجاز منهم إلى الأندلس مع طارق رجالات مذكورون واستقروا هنالك، وكان من خلفهم بنو عامر بن وهب أمير رندة أيام لمتونة، وبنو ذي النون الذين ملكوها من أيديهم، واستضافوا معها طليطلة. وبنو رزين أصحاب السهلة. ثم ثارت هوّارة من بعد ذلك على إبراهيم بن الأغلب سنة ست وتسعين ومائة، وحاصروا طرابلس وافتتحوها فخرّبوها. وتولى كبر ذلك منهم عياض بن وهب وسرح إبراهيم إليهم ابنه أبا العبّاس فهزمهم وقتلهم وبنى طرابلس. وجأجأ هوّارة بعبد الوهاب بن رستم من مكان أمارتهم بتاهرت فجاءهم واجتمعوا إليه ومعهم قبائل نفوسة. وحاصروا أبا العبّاس بن الأغلب بطرابلس إلى أن هلك أبوه إبراهيم بالقيروان، وقد عهد إليه فصالحهم على أن يكون الصحراء لهم. وانصرف عبد الوهاب إلى نفوسة. ثم أصحبوا بعد ذلك وغزوا مع الجيوش صقلية، وشهد فتحهامنهم زواوة بن نعم الحلفاء. ثم كان لهم مع أبي يزيد النكاري وفي حروبه مقامات مذكورة، اجتمعوا إليه من مواطنهم بجبل أوراس ومرماجنة لما غلب عليه وأخذ أهلها بدعوته فانحاشوا إلى ولايته وفعلوا الأفاعيل. وكان من أظهرهم في تلك الفتنة بنو كهلان. ولما هلك أبو يزيد كما نذكره سطا إسمعيل المنصور بهم وأثخن فيهم، وانقطع ذكر بني كهلان. ثم جرت الدول عليهم أذيالها، وأناخت بكلاكلها، وأصبحوا في عداد القبائل الغارمة من كل ناحية: فمنهم لهذا العهد بمصر أوزاع متفرقون أوطنوها أكرة وعباره وشاوية، وآخرون موطنون ما بين برقة والإسكندرية يعرفون بالمثالينة، ويظعنون مع الحرة من بطون هيب من سليم بأرض التلول من أفريقية ما بين تبسة إلى مرماجنة إلى باجة. ظواعن صاروا في عداد الناجعة عرب بني سليم في اللغة والزي وسكنى الخيام وركوب الخيل، وكتب الإبل وممارسة الحروب، وإيلاف الرحلتين في الشتاء والصيف كل تلولهم. قد نسوا رطانة البربر، واستبدلوا منها بفصاحة العرب فلا يكاد يفرق بينهم. فأولهم مما يلي تبسة قبيلة ونيقش، ورئاستهم لهذا العهد في ولد يفرن بن حناش لأولاد سليم بن عبد الواحد بن عسكر بن محمد بن يفرن، ثم لأولاد زيتون بن محمد بن يفرن، ولأولاد دحمان بن فلان بعده. وكانت الرياسة قبلهم لسارية من بطون ونيفن ومواطنهم ببسائط مزماجنة وتبسة وما إليهما. ويليهم قبيلة أخرى في الجانب الشرقي منهم يعرفون بقيصررن ورئاستهم في بيت بني مؤمن ما بين ولد زعارخ وولد حركات ومواطنهم بفحص به وما إليها من نواحي الأربس. وتليهم إلى جانب الشرق قبيلة أخرى منهم يعرفون بنصورة، ورئاستهم في بيت الرماينة لولد سليمان بن جامع منهم. ويرادفهم في رياسة نصرة قبيلة ورئهامة، ومواطنهم مون تبسة الى حامة إلى جبل الزنجار إلى إطار على ساحل تونس وبسائطها. ويجاورهم متساحلين إلى ضواحي باجة قبيلة أخرى من هوّارة يعرفون بني سليم، ومعهم بطن من عرب مضر من هذيل بن مدركة بن إلياس. جاؤا من مراطنهم بالحجاز مع العرب الهلاليين عند دخولهم إلى المغرب، واستوطنوا بهذه الناحية من أفريقية، واختلطوا بهوّارة في عدادهم. ومعهم أيضاً بطن آخر من بطون رياح من هلال ينتمون إلى عتبة بن مالك بن رياحصاروا في عدادهم، وجروا على مجراهم من الظعن والمغرم. ومعهم أيضاً بطن من مرداس بني سليم يعرفون ببني حبيب. ويقولون: هو حبيب بن مالك. وهم غارمة مثل سائر هوّارة. وضواحي أفريقية لهذا العهد معمورة بهؤلاء الظواعن. ومعظمهم من هوّارة. وهم أهل بقر وشاء وركوب للخيل وللسلطان بأفريقية، عليهم وظائف من الجباية، وضعها عليهم دهاقين العمال بديوان الخراج، قوانين مقررة وتضرب عليهم مع ذلك البعث في غزوات السلطان بعسكر مفروض يحضر بمعسكر السلطان متى استنفروا لذلك. ولرؤسائهم آراء قاطعات ومكان في الدول بين رجالات البدو، ويربطون هوّارة بمواطنهم الأولى من نواحي طرابلس، ظواعن وآهلين، توزّعتهم العرب من دباب فيما توزعوه من الرعايا وغلبوهم على أمرهم منذ ضحا عملهم من ظل الدولة فتملكوهم تملك العبيد للجباية منهم والاستكثار منهم في الانتجاع والحرب مثل: ترهونة وورقلة، الظواعن. |
|||
2012-01-31, 21:50 | رقم المشاركة : 19 | |||
|
اللهم اغفر لنا وارحمنا وعافنا واعفو عنا .......امين |
|||
2012-03-04, 08:30 | رقم المشاركة : 20 | |||
|
كل من هذا وذاك يدلى بدلوه ؟؟؟
|
|||
2012-03-04, 08:33 | رقم المشاركة : 21 | |||
|
هواره.. كثيرا مايدورسجال حول نسب هذه القبيلة الكبيرة الشهيرة , والمتواجدة على خريطة شمال إفريقيا في مصر وليبيا والمغرب العربي . . أنظر إلى خيل هوارة ترىعجبا وتنقسم هوارة إلى عدة بطون ( عشائر ) ، فإلى هوار بنأوريغ تنتمي بطون كهلان وغريان ومسلاتة (أسسوا مدينة مسلاته بليبيا ) ومجريس وورغة وزكاوة (قبيلة زغاوة الموجودة بتشاد والسودان) وونيفن .فى سـيرها حين يســـرى بها الســـارى لم تخـــتال الخيل قط براكبهــــا ما لم يكن الراكب فــوق السرج هوارى وإلى مغرتنتمي بطون ماوس وزمور وكياد وسراى وورجين ومنداسة وكركودة . وإلى قلدن تنتمي بطونقمصانة ورصطيف وبيانة . وإلى ملد تنتمي بطون مليلة ( أسسوا مدينة مليلة بالمغرب) ووسطط وورفل ( أسسوا مدينة وورفلة بليبيا ) ومسراتة( أسسوا مدينة مصراتة بليبيا ) وأسيل . ومن البطون المنتمية أيضا إلى هوارة : ترهونة ( أسسوا مدينه ترهونه بليبيا ) وهراغة وشتاتةوانداوة وهنزونة وأوطيطة وصنبرة . هوارة .. عبر المكان حفظ التاريخ أسم هوارة عبر الزمان .. وحمل أسمها وأسماء عشائرها كثير من الأماكن في أقطار عديدة شملت مصر والشام وفلسطين وليبيا وتونس والجزائر والمغرب والأندلس وصقلية.. ولم تحظى قبيلة بسعة الأنتشار مثلما حظيت هوارة فقد أنتشرت عشائرها فى كل دول الشرق الأوسط ( خاصة مصر والشام ودول شمال أفريقيا ) وانتشرت أيضا بالسودان وتشاد وموريتانيا ونيجيريا كما لها عشائر بأوروبا فى أسبانيا وصقلية وفرنسا وألمانيا ( منهم من أستقر بعد الفتح الأسلامى ومنهم من أستقر بعد الحرب العالمية حيث شاركوا بالقتال فيها مع قوات الحلفاء ) . ويذكر المؤرخون أنة خلال القرن التاسع امتدت ديار هوارة فيإقليم طرابلس ما بين تاورغاء ومدينة طرابلس، وحملت عدد من المناطق في الإقليم أسماءعشائرها مثلمسراتة وورفلة وغريان ومسلاتة وترهونة . كما أقامت قبائل هوارة ببلاد أخرى في المغرب العربي وذكر اليعقوبي فيأواخر القرن التاسع والبكري في منتصف القرن الحادي عشر أنهم يقيمون في غربتونس وبالجزائر في جبال الأوراس وحول مدن تبسة وقسنطينة وسطيف والمسيلة وتيهرتوسعيدة, ( كما شيدوا مدينة وهران عام 902-903م، وأقامها محمّد بن أبي عون الهوّاري وهى لاتزال قائمه حتى اليوم ) ,وأقاموا أيضا في بلاد المغرب الأقصى ببلاد الريف وحول مدينتي أصيلةوفاس . وذكر ابن خلدون أن قبائل ونيفن وقيصرون ونصورة من هوارة تقيم بينمدينتي تبسه وباجة . وتقيم قبيلة بني سليم من هوارة حول مدينة باجة . وتقيم في غربالجزائر قبائل من هوارة من بينها قبيلة مسراتة التي يقيم جزء منها بإقليم طرابلسوجزء آخر مع الملثمين الطوارقويعرفون باسم هُكَّاره قلبت الواو في هوارة كافاأعجمية تخرج بين الكاف والقاف، أي كالجيم في العامية المصرية ، ومنهم من استقر فيفزان ( بليبيا ) وكانت لهم دولة عاصمتها زويلة حكمها بنو الخطاب منهم، واستمروا في حكمها حتىعام 806 هـ . وقد أقامت القبيلة في إسبانيا منذ القرن التاسع الميلادي على الأقل - وكان بنو هوارة يعدون في مطلع القرن الحادي عشر الميلادي سادة وأصحاب شأن في شمالي إسبانيا، كما تولوا القيادة العسكريّة في مدينتي قرطبة وطليطلة وغيرها من المدن الإسبانيّة. وقد تولى أحد زعماء القبيلة الملُك في أسبانيا وهو المأمون يحيى بنإسماعيل بن ذي النون ، وذلك عام 1083م . وقد هاجر جزء من هوارة إلى برقه ( بليبيا ) وأقاموا بها ، ثم هاجروا منها إلىمصر، وكانوا في القرن الثالث عشر ينتقلون بين مرسى الكنائس والبحيرة، ثم نزحوامن البحيرة إلى الصعيد بجرجا وما حولها- محافظة سوهاج الآن - ثم انتشروا في معظم الوجه القبلي ما بين قوص محافظةقنا جنوبا ألي البهنسا محافظة المنيا شمالا. ومن هوارة من استقر بعدذلك بالقاهرة والوجه البحري . وذكر القلقشندى في نهاية الأرب أربعة وثلاثين بطنا ( عشيرة ) من هوارة بالصعيد وهم : بنومحمد وأولاد مأمن وبندار والعرايا والشللة وأشحوم وأولاد مؤمنين والروابع والروكة والبردكية والبهاليل والأصابغة والدناجلة والمواسية والبلازد والصوامع والسدادرة والزيانية والخيافشة والطردة والأهلة وأزليتن وأسلين وبنو قمير والنية والتبابعة والغنائم وفزارة والعبابدةوساورة وغلبان وحديد والسبعة وكانت الإمارة فيهم لأولادعمر وفى زمام البهنسا وما جاورها كانت لأولاد غريب . ومن أشهر المدن التي حملت أسم عشائر هواره : مغاغة , مراغه , الغنايم , الصوامعه , برديس ,أولاد بهيج , بندار , أولاد شلول ,الريانيه وغيرها كثير ولا مجال لحصرها هنا . كما يوجد اليوم عائلات تحمل لقب الهواري ببلاد الشام ،قدمت من مصر ومن بلاد المغرب العربي (ذلك عندما تم نفى المجاهد المغربي الكبير عبد الكريم الخطابي ألي لبنان ومعة أنصاره من قبيلة هوارة , كما أستقر هناك بعض المقاتلين من أبناء القبيلة والذين شاركوا فى الحرب العالمية مع قوات الحلفاء) , وبالشام هناك عائلات كبرى مثل الحورانى يعود نسبها لهواره . هوارة .. عبر الأديان كان بنو قيدار شأنهم شان آل ابراهيم ( بنى أسماعيل وبنى أسحق ) كانوا على دين أبيهم مؤسس عقيدة الأسلام وعقيدة التوحيد وكانوا يرعون الحرم المكى كوصية أبيهم , ألا انة مع الزمن أنتقلت رعاية الحرم الى قبيلة جرهم وأرتحل بنو قيدار الى شمال الجزيرة بجوار أبناء عمومتهم وكان لايزال الجميع على الأيمان وبمضي الوقت ضلوا كما ضل أبناء عمومتهم من بنى أسرائيل وكانوا فى فترات الهداية يعودون إلى الأيمان ويتبعون ما ينزل على أبناء عمومتهم من رسالات وعندما تم تهجيرهم ألى شمال أفريقيا فى عهد النبى داوود علية السلام حملوا معهم العقيدة اليهودية اليها , وظلوا على الأيمان بها , وعند ظهور المسيحية تحول بعضهم إليها وظل الآخرون على اليهودية – وهذا ما ينطبق أيضا على هواره , وعند ظهور الإسلام ووصوله لمصر تحولت عشائر لواتة الموجودة بها إلى الإسلام وكانت على المسيحية , وذهب منهم وفد ليعلنوا أسلامهم أمام عمر بن الخطاب . وعندما بدأت الحملات الإسلامية لشمال أفريقيا , بقيادة المجاهد الكبيرعقبة بن نافعودخلوا برقه - موطن قبيلة لواتة , دخلت القبيلة الإسلام دون مقاومه كبيره, ولكن عندما بدأ عقبة بن نافع يواصل حملتة لنشر الإسلام فوجئ بمقاومة عنيفة قادها ضده زعيم قبيلة أوربة- (وهى قبيله ذات تاريخ كبير أسست مملكة أوراسيا ومنها القائد الشهير طارق بن زياد- وهم أبناء عمومة لهوارة أيضا ) - وكانت تدين بالمسيحية وقتها وكان ملكها هو أكسيل بن أيزموالملقب بأسد الأوراس , ودارت بين الطرفين غزوات كثيرة لم يتمكن فيها المسلمون من فرض سيطرتهم وتكبدوا خسائر كبيرة , مما أضطر الخليفة الأموي معاويه لاستدعاء عقبة بن نافع , وإرسال الداعية أسماعيل أبو المهاجروالذي أسلم على يديه أكسل زعيم أوربة وملكها وحقق الأسلام بعض الانتشار بين البربر ولكن بعد موت معاويه عاد عقبة بن نافع لقيادة المسلمين بشمال أفريقيا وأساء معاملة أبى المهاجر والملك أكسيل فعاد الأخير ومعة قبيلة أوربة للمقاومة وارتدوا عن الإسلام وعاد الصراع أشد وأقوى و لقى عقبة بن نافع مصرعه وأستشهد بإحدى الغزوات , واستمرت الحملات وخسر المسلمون مواقعهم وارتدوا الى برقة وجاء حسان بن النعمان لقيادة المسلمين وتجددت الحملات إلى أن لقي زعيم أوربة مصرعه فى أحداها , ثم تولت قيادة البربر من بعدة ملكة الأوراس الملكة تهيا ( ويعنى الجميله ) وكانت تدينباليهوديه هي وقبيلتها جراوه ومعها زناته -وبجانب جمالها كانت فارسه ماهرة و قويه وبارعة في التخطيط لم يأت الزمان بمثلها , قادت البربر في حملات عنيفة ضد المسلمين وأرهقتهم في غزوات متتالية جعلتهم لا يتقدمون عن برقة وخسروا فيها خسائر كبيرة جعلتهم يستنجدون بالخليفة الأموي يطلبون المدد وأطلقوا على تلك الفترة - حرب البلاء - وفى أحدى الحملات لقيت الملكة تهيا مصرعها, وكان آخر ما قالته ( يسموننا بربر !! .. ونحن من نحارب البربرية على هذه الأرض !! .. وداعا يا تجار العبيد .. سيخلف في التاريخ أحفادي ) , وبدأت حدة المقاومة تنكسر ثم حدث تحول كبير بعد مجيء موسى بن نصير لقيادة المسلمين بشمال أفريقيا بأن دخل طارق بن زياد الأسلام وكان أميرا لطنجة و من قبيلة أوربة فدخلت معه القبيلة كلها في الإسلام وكانت قبل ذلك تدين باليهودية ثم المسيحية , ثم أعلنت صنهاجة وهوارة أسلامهما , ودخلت زناتة وباقي القبائل الإسلام تباعا" وبدأ الإسلام ينتشر في شمال أفريقيا وبقدر مقاومة البربر للأسلام في البداية بقدر ما حسن أسلامهم بعد ذلك وأبلوا فيه بلاءا عظيما , وضحوا بالكثير من أجل نصرته . وكان من أعظم أعمالهم فتح الأندلس بقيادة طارق بن زياد فى عهد موسى بن نصير ثم فتحهم لصقلية بعد ذلك ,أيضا كانت تضحياتهم من أجل أقامة صحيح الدين , فهم من البداية عارضوا عزل أمير المؤمنين على بن أبى طالب رضي الله عنة - وكان رأيهم أن من يولى بإجماع المسلمين لا يعزل الا بإجماعهم أيضا , كما ناصروا آل البيت , وكان رأيهم أن الخلافة شورى ويتولاها الأصلح , وبسبب ذلك دخلوا في صراع مع الدولة الأموية والعباسية والفاطمية والأيوبية أيضا , ضحوا فيها بالكثير من أرواحهم وأموالهم , وصدقت فيهم نبوءة عمر بن الخطاب رضي الله عنة ,عندما ذهب إلية وفد لواتة لإعلان أسلامهم وتكلموا معه بلغتهم , فجيء إلية بمن يعرف لغتهم وعرفة بهم وبنسبهم , فدمعت عيناه أثناء حديثة معهم فلما سأله الصحابة عن ذلك قال مامعناه ( سيأتي زمان على هؤلاء القوم تتكالب فيه الأمم عليهم وهم يقاتلون لإقامة الدين ونصرته ) وقال أحد الأعراب المعاصرين لتلك الفتن (كنا نقاتل من أجل الدرهم والدينار وهم يقاتلون لنصرة دين الله ويبذلون فية النفس والنفيس ) , وصحت فيهم مقولة أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها عندما رأت صبيا بالمدينة مليح الوجه فسألت عنة فقالوا لها أنة من البربر, فأكرمته وقالت فيه ( إن قومه يقرون الضيف ويضربون بالسيف ويلجمون الحكام لجوم الخيل ). ثم حدثت أكبر فتنة عرفها تاريخ الأسلام أقتتل فيها المسلمون بأعداد كبيرة ودارت فيها المعارك على رقعة شاسعة من الأرض وكما ذكر المؤرخون أضرت بالإسلام والمسلمين كثيرا وتسببت في نشر الخراب والحرائق بشمال أفريقيا وهى غزوة بني هلال وبني سليم التي حرض عليها الخليفة الفاطمي بعد قيام البربر بعزلة فى شمال أفريقيا بعد نقضة لعهدة لهم بتدعيم المذهب السنى فى مصر إن هم ساندوه فى فتحها فأدوا هم ماعليهم ولم يوف هو بوعدة لهم فدعت صنهاجة لعزلة , وتزعم هذه الدعوة - المعز بن باديس الصنهاجى ملك صنهاجه وزناته والفارس الشهير والملقب بالخليفة الزناتى- والذى أقام مملكة زناته الشهيره بالقيروان وتونس وكانت ملأ السمع والبصر و جاهد لتدعيم المذهب السنى بشمال أفريقيا . ولم تكن هذه الحملة لنشر الإسلام بشمال أفريقيه كما تصوره السيرة الشعبية , لأن الإسلام كان منتشرا ومستقرا هناك , ولكنها كانت حملة أنتقام من البربر حرض عليها الخليفة الفاطمي وأستغل فيها بني هلال وبنى سليم وساندهم فيها وكان البربر أذا ما اضطروا إلى أخلاء مدينة تحت ضغط الصراع كانوا يخربونها ويحرقونها حتى لا تقع عامرة فى أيدي خصومهم - وهو ما يعرف اليوم بأسلوب الأرض المحروقة. واستمر الصراع طويلا عنيفا ألي أن لقي الخليفة الزناتى مصرعة فيها ولعبت الخيانة دورا هاما فى مصرعه وفى سقوط مملكة زناته من بعده – أما بنى سليم فقد قصدوا برقة موطن لواتة وبعض عشائر هوارة ولم يدم الصراع طويلا ثم تعايش بنو سليم مع هذه القبائل حيث وجدوهم يماثلونهم في التقاليد ولا يقلون عنهم فروسية ونشأت صلات مصاهرة بينهم نتجت عنها عشائر من هوارة ولواتة لها جذور من بني سليم ناحية الأم حيث كان من عادة البربر أن يتزاوجوا من الغير ولايزوجون بناتهم خارج القبيلة .. ولكن ترك هذا الصراع جراحا عميقة في نفوس البربر بشمال أفريقيا , فهي كانت المرة الأولى التى يتقاتل فيها المسلمون بمثل هذا الحجم وعلى هذه الرقعة الواسعة من الأرض .وأرجع المؤرخون سبب مقاومة البربر للإسلام في البداية لأسباب عدة وهى التى لخصتها كلمات الملكة تهيا الأخيرة , فالعرب استخدموا كلمه البربر بمعناها السىء في التعامل معهم كما أن أسلوب الغزو الذي أتبعة المسلمون وقيامهم ببيع الأسرىفي سوق النخاسة وسبى النساء أثار حفيظة البربر كثيرا وأثار فيهم روح المقاومة فهم لم يعتادوا هذاالأسلوب في حياتهم ولم يتعاملوابه في نزاعاتهم وهم من أطلقوا على أنفسهم لقب الأمازيغ ( أي الأحرار ذوى الأصل النبيل) ومنها أيضا أن البربر لم يكن يعلمون شيء عن هذا الدين أو أصحابه - فالمسافة الذمانية والمكانية كانت قد بعدت بين الطرفين ونسى كلا منهم علاقته بالآخر- كما أن المسلمين لم يمهدوا بالدعاة للتعريف بالدين الجديد فضلا عن أن البربر كانوا يدينون بالمسيحية واليهودية أي أنهم أهل كتاب ولا يجوز قتالهم شرعا مالم يعتدوا ولا أكراه لهم في الدين ... كل ذلك جعل البربر يأخذون موقفا معاديا للدين الجديد وأصحابه ويواجهونهم بمقاومة عنيفة كبدت المسلمين خسائر فادحه وأخرت انتشار الإسلام بشمال أفريقيا طويلا. |
|||
2012-03-04, 08:36 | رقم المشاركة : 22 | |||
|
تعليقات تأثير البربر في الحياة المصرية ترك الأمازيغ تأثيرا واضحا فى الحياة المصريه لازال متوارثا حتى اليوم . . .فهم من شيدوا القاهرة وأعطوها أسمها ولم تكن موجودة من قبل وكذلك أقاموا الجامع الأزهر, وأمتد هذا التأثير ليشمل نواحي عديدة مثل العادات والتقاليد والملبس والتأثير اللغوي . فهم من أدخلوا عاده الاحتفال بالمولد النبوي الشريف والاحتفاء بآل البيت والمظاهر المتعلقة به . أيضا فى مجال الأطعمة هم من أدخلوا الحلوى بأنواعها المختلفة , كالكحك والبسبوسة والهريسة والكسكى . كذلك عاده الإفطار بالعصيدة كانت لاتزال بالريف المصري لفترة قريبه , وهى تتكون من الدقيق الذي يخلط مع الماء ويسوى على النار ثم يخلط بالسمن ويضاف أليه اللبن أو العسل , وهى لازالت وجبه مفضله بشمال أفريقيا . كذلك دخلت كلمات أمازيغية كثيره فى اللهجة المصريه , منها مثلا كلمات الجلابية والبرنس ( بضم الباء وتسكين الراء وضم النون ) وهى أزياء شهيره لهم , والحاره وهى الشوارع المغلقة , وفى الريف تستخدم كلمه الكانون وهو يستخدم لطهي الطعام , وهناك كلمات تستخدم مع الأطفال , مثل كلمه أمبو للتعبيرعن العطش , وكلمه يح لتحذيره من الخطر , وأيضا كلمه هووها لهدهدته عند النوم , وكلمه تاتا لتعليمه المشي , وكلمة مم لتعليمه الأكل , أما أوضح تأثير لغوى فهو إضافة حرف الشين ألى الكلمة وذلك لتأكيد النفي , مثل (ما قابلتهوش) أو (ماسمعتهوش) وهى في الأصل ما قابلته و ما سمعته . وكانت قبيلة لواته هي أولى القبائل التي هاجرت لمصر مبكرا , واستقرت بها منذ فتره طويلة قبل الميلاد , وانتشرت بالدلتا وأماكن أخرى أشهرها الجيزة وحلوان والمنيا وأسيوط وسوهاج والمنوفيه والشرقيه . وجاءت بعدهم هوارة وانتشرت بغرب الأسكندريه والبحيرة أساسا واستوطنوا بعد ذلك الصعيد وجعلوا منه أماره مستقلة عن الأتراك في عهد أميرهم عمر بن عبد العزيز , كما لا تخلو من عشائرهم محافظه واحده من محافظات مصر . وجاءت أيضا مع الفتح الفاطمي صنهاجه وكتامة وهم أكثر انتشارا بالشام . |
|||
2012-03-04, 08:45 | رقم المشاركة : 23 | |||
|
قال المؤرخون ( منقول بتصرف ) هشام بن علوى - باحث ( منقول ) إلى أنهم من ولد لقشان بن إبراهيم الخليل عليه السلام أو الحمداني الذي قال: أنهم من ولد بر بن قيدار بن أسماعيل ابن إبراهيم عليه السلام ويتضح مما سبق أنه لا تصح نسبتهم بحال من الأحوال إلى الحامية وأن هذا أمر قد حدث حينما اختلط على بعض النسابة وجود سلالتين اشتهرتا بإسم البربر.. وقبائل الهواره من الاساس امازيغ ( بربر ) .................................................. .................................................. .....................................لكن عند ارتحال قبيله بني سليم الي الغرب( ليبيا ) امتزجت بهواره ثم ارتد فريق من ذاك الخليط الي مصر وتسكن قبائل الهواره في محافظات الاسكندريه والبحيره والجيزه والمنيا واسيوط وسوهاج وقنا . صنف ابن خلدون القبائل الامازيغية إلى قسمين الاول البربر البتر والثاني البربر البرانس البربر البتر: وكان مادغيس الأبتر جد البرابرة البتر وكان ابنه زحيك ومنه تشعبت بطونهم، فكانت قبائل (نفوس وزناته واداس وضرا ولوا ) . البربر البرانس : وجدهم الأكبر برنس ومنهم هوارة وكتامة وصنهاجة ولمطة وكزولة وهسكورة . وعلق أحد الباحثين على ذلك بقوله حين تتبعت اسماء الاشخاص والقبائل الامازيغية التي ذكرت عند النسابة العرب والامازيغ ومن بينهم المؤرخ ابن خلدون، لاحظت أن بعضها كتب خطأ، مثلاً حرف (g) كان يكتب اما بالجين او الغين وهذا خطأ، مثلما كتب الاسم صنهاجة واصله هو صناج (snag)، واسم قبيلة ازداجة وهو في الاصل (azdag) أي النظيف، واسم جد مادغيس كتب على شكل (زحيك وزجيك ورحيك) وللعلم فإن اللغة الامازيغية لا يوجد بها حرف الحاء، وجد قبيلة زناته كتب (جانا وشانا)، وكثير من الاسماء كتبت بالخطأ مثل، عجلان وعمجميس عجيسة، لأن حرف العين لا يوجد في اللغة الامازيغية، وقال ابن خلدون: (أن قبيلة عجيسة من برنس ومدلول هذا الاسم البطن فإن البربر يسمون البطن بلغتهم عدس بالدال المشددة فلما عربتها العرب قلبت دالها جيماً مخففة) والاصح أن اسم البطن في الامازيغية هو (تديست) وليس عدس، وكهلان الذي اصله كيلان ومفرده إكلي، وكذلك بالنسبة لحرف التاء في نهاية اسماء الاشخاص والقبائل هي تاء التأنيث العربية مثل الاسم (نفوسة) واصله (إنفوسن) و(هوارة) اصله (أهوّار) ويعنى الأول بالامازيغية ، و(زناته) واصله (ازنات) ويجمع (إزنتان) ويكتب بالعربية (الزنتان)، و(لواته) اصله (ألوات) ويجمع (إلواتن)، و(كسيلة) اصله (أكسيل) أي الفهد بالامازيغية .. الخ. .................................................. .................................................. ..................................... اختلف النسابون في نسب البربر اختلافاً كثيراً، فذهبت طائفة من النسابين إلى أنهم من العرب ثم اختلفوا في ذلك .. فقيل أوازع من اليمن، وقيل من غسان وغيرهم تفرقوا عند سيل العرم، وقيل خلفهم أبرهة ذو المنار أحد تبابعة اليمن حين غزا المغرب، وقيل من ولد لقمان بن حمير بن سبإ بعث سرية من بنيه إلى المغرب ليعمروه فنزلوا وتناسلوا فيه، وقيل من لخم وجذام كانوا نازلين بفلسطين من الشام إلى أن أخرجهم منها بعض ملوك فارس فلجأوا إلى مصر فمنعهم ملوكها من نزولها فذهبوا إلى المغرب فنزلوه، وذهب قوم إلى أنهم من ولد نقشان بن إبراهيم الخليل عليه السلام . وذكر الحمداني أنهم من ولد بر بن قيذار بن إسماعيل عليه السلام . (صبح الأعشى بتصرف، أحمد بن علي القلقشندى). .................................................. .................................................. ..................................... هجره قبائل البربر لشمال أفريقيا ( منقول ) ليبيا كانت تابعة لأرض مصر ذكر المؤرخ المسلم المقريزى بالمواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والآثار الجزء الأول 38 / 167 :مراقية : مدينة مراقيةكورة من كور مصر الغربية وهي آخر حدّ أرض مصر , وفي آخر أرض مراقية تلقي أرض انطابلس وهي برقة وبعدها من مدينة سنترية نحو من بريدين وكان قطرًا كبيرًا به نخل كثير ومزارع وبه عيون جارية وبها إلى اليوم بقية وثمرها جيد إلىالغاية وزرعها إذا بذر ينبت من الحبة الواحدة من القمح مائة سنبلة وأقل ما تنبت تسعون سنبلة وكذلك الأرز بها فإنه جيد زاكٍ وبها إلى اليوم بساتين متعددة , وكانت مراقية في القديم من الزمان سكنها البربر الذين نفاهم داود عليه السلام من أرض فلسطين فنزلها منهم خلائق ومنها تفرّقت البربر , فنزلت زناتةومغيلة وضريسة الجبال , ونزلت لواتة أرض برقة ونزلت هوّارة طرابلس المغرب , ثم انتشرت البربر إلى السويس , فلما كان في شوّال سنة أربع وثلثمائة من سني الهجرةالمحمدية جلى أهل لوبية ومراقية إلى الإسكندرية خوفًا من صاحب برقة ولم تزل في اختلال إلى أن تلاشت في زمننا وبها بعد ذلك بقية جيدة. .................................................. .................................................. ..................................... مواليد إسماعيل بن إبراهيم عليهماالسلام أسماؤهم حسب ترتيب مولدهم : نبايوت ( نابت ) بكر إسماعيل ، قيدار ، إذبئيل، ميسام ، مشماع ، دومة ، مسا ، حدار ، تيما ، يطور ، نافيش ، وقدمة . دعاإبراهيم الناس لعبادة اللهالأحد في كل من (بابل) - كلمة عبرية هي باب إيل بمعنىباب الله - وهي بلده وحضارته فيها ، وسورية ، وفلسطين ، ومصر ، وبلاد الحجازالأصنام التي حطمها إبراهيمعليه السلام كانت بمدينة "أور" بالعراق بمعبد "نانا" إلهة القمر. أول منذلل الخيل العراب واعتلاها هو إسماعيل عليه السلام كما كان ماهرا في رمى الرمح . وخرجإسماعيل لدعوة اليمن . كانت الأميرة هاجر أميرة في مصر قبل أن يأسرهاالعماليق وهم الهكسوس ثم أهدوها إلى إبراهيم الخليل عليه السلام. كان "نبايوت بن إسماعيل" أول من قام بولاية البيت العتيق عن أبيه إسماعيلعليهما السلام . دعاء نبايوت (نابت بن إسماعيل) وابتهاله إلى الله عندوادي زمزم : ربنا أتمم لنا نورنا واغفر لنا إنك على كل شئ قدير. ولي "مضاض بن عمرو الجرهمي" – من قبيلة جرهم – البيت العتيق بعد نبايوت. قبيلة "جرهم" تنتمي إلى "جرهم بن قحطان بن عبد الله" أخي هود عليه السلام. كانت هاجر متعلمة للهيروغليفية من كهنة منف ، حيث أنها كانت أميرة مصرية، وقد علمت إسماعيل عليه السلام هذه الكتابة عندما كان صبيا – فعندما كبر إسماعيل طور فيالهيروغليفية ووضع القلم العربي موصولا على لفظه ومنطقه أول من فكرفي تيسير اللغة العربية كان "قيدار بن إسماعيل" وذلك بأن يفرق بين ألفاظها . أول من برع في كتابة اللغة العربية من يد قيدار بن إسماعيل هو "يعرب بنيشجب بن نابت بن إسماعيل" وهو من نقل صحف إبراهيم الخليل على ورق البردي الذي أُتيبه من مصر نظير بيع يوسف عليه السلام وكانوا لا يعرفون أنه من أبناء عمومتهم . من ابتاع يوسفعليه السلام هو "قطفير" أو "فوطيفار" كما هو مذكور بالتوراة وقد كان رئيس وزراء مصروعزيزها ودفع وزنه مسكا وورقا وحريرا . العبرية هي لغة الكنعانيين أولادكنعان بن حام بن نوح عليه السلام وأخذها عنهم إسحاق وابناه "يعقوب" "والعيص" أو"عيسو" حسب ما ذكر في التوراة وأصبحت لغة بني إسرائيل ومن بعدهم اليهود حتى اليوم حدث أنه قبل أن يموت يعقوب عليهالسلام أنه أراد أن يُدفن بجوار أبويه إسحاق وإبراهيم .. فلما مات أمر إسماعيلبتحنيط جثمانه فتم التحنيط في أربعين يوما ثم تم نقل جثمانه إلى حبرون (الخليلحاليا) وتم دفنه بجوار أبويه. كان بنوإسماعيل بمكة يزورون بنو إسرائيل بدلتا مصر ، وكانوا حديثي العهد بإبراهيم وإسماعيلوإسحاق ويعقوب ويوسف والأسباط (أسباط إسماعيل وأسباط يعقوب) ، فكانوا على دينواحدوأسلموا وجههم لله رب العالمين حنفاء على ملة أبيهم الخليل. كان ملك مصر أيام العزيز هو "الريان بن الوليد" وكانت زوجةالعزيز هي "زليخة" ، والريان هو ملك الهكسوس . بعد خروج "يوسف" من السجن بأمر "الريان بن الوليد" وبعد أن شهدت له"زليخة" بالحق هي والنسوة اللاتي قطعن أيديهن عينه الريان على خزائن مصر . وبعدما مات "العزيز" أخذ "يوسف" مكانة العزيز وأصبح رئيسا للوزراء حيث أنهكان ضليعا في علوم الهندسة والتخزين ، ثم تزوج بامرأته "زليخة" بعدذلك. عرفت مصر التوحيد أيام إدريس عليه السلام قبل أن يوحد الملك "مينا" القطرين، وقبل أن يكون "رع" ملكا على الأرض قبل أن ترفعه الأساطير إلى السماء ليكونإله الشمس يعبر السماوات في مركبته الإلهية من الشرق إلى الغرب . كما عرفتمصر التوحيد أيضا أيام أن جاءها إبراهيم الخليل وناقش مع مستشاري كهنة أواريس ومنف في أمور الدين وأسرار السماءودعاهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له. كما أن يوسف عليه السلام حبب الريان بن الوليد في الإسلام لوجه الله فآمنالريان بن الوليد ملك الهكسوس ، واقتحمت دعوة يوسف دور الكهنة في طيبة ومنزل وحيالإله آمون في سيوة ، ففتحت لهم آفاق جديدة جعلتهم يعيدون النظر في أمور دينهموتعدد آلهتهم ، وزعزعت إيمانهم في رع وبتاح وأوزيريس وإيزيس ، بل وفي آمون حامي حمىطيبة والمحافظ على استقلال الجنوب من غارات الهكسوس. ولدت زليخا ليوسف "أفرايم" و "ميشا" أو "منسى" كما ذكرت التوراة. عندما ذهب "يعرب بنيشجب" لزيارة قبر جده إبراهيم عليه السلام بأور كان "الكلدانيين" قانطين بالمدينةوورثة حضارة بابل ، وكان إلههم هو "ميردوخ" ، وكانت شريعتهم هي شريعة حمورابي . في ذلك الوقت – حضارة بابل وقانون حمورابي بالعراق – كان يوسف قد أتىبيعقوب عليه السلام وأخوته "الأسباط" ونسلهم إلى مصر وأسكنهم بأرض "جوشن" شرقالدلتا وتدعى في التوراة "أرض جاسان" . وكانت آلهة المصريين وأساطيرهاكالآتي: إيزيس حملت من أوزيريس بعد مقتله ، نفخ فيها من روحه ثم صعدواجميعا إلى السماء ليكونوا آلهة للمصريين ، البقرة "حتحور" أرضعت الطفل "حور" بنأوزيريس من إيزيس فصارت حتحور البقرة المقدسة فلم يعد المصريين يأكلون إناث البقر ،وصارت حتحور رمزا لإيزيس . وإيزيس أحب الآلهة للمصريين قهرت الموت بالحب ،فقد جمعت أشلاء إوزيريس بعد أن قطعه أخوه "ست" إربا ، ونجحت في أن تجعله يقوم منالأموات ويبعث حيا . وصارت إيزيس أم الإله ، وصار أوزيريس رمزا للخصب ، وكان رع هوإله الشمس. ومن ضمن الآلهة الإلهة "باسنت" وهي إلهة المرح واللذة . وكانتذات رأس قطة لأن القطة تشتهر بالمجون. كان المصريينفي هذا العهد يعتبرون سيناء مركزا لعبادة الإله (سين) إله القمر- وكان المصريينيعملون بالمناجم في سيناء عندما كان يمر عليهم بنو إسماعيل فعرفوا شيئا عن التعدين . من أخرج الهكسوس من مصر هو أحمس وكان يشد من أزر الشعب في طيبة متمسكابتعاليم الإله آمون الذي تم دمج باقي الآلهة في نفس الإله آمون ورُمز إليه بالهواء . وأصبح آمون هو رب الأرباب . وبعد ذلك كان آل فرعون يسومون بني إسرائيل سوءالعذاب ويذبحون أبناءهم ويستحيون نساءهم وفي ذلك بلاء من ربهم عظيم. أغرىانتصار أحمس على الهكسوس المصريين على أن يتحولوا من الدفاع عن النفس إلى الغزو لتأمين حدودهم ، فراح خلفاء أحمس يحاربون في سوريا حرباً لا هوادة فيها لتوسيعرقعة الإمبراطورية المصرية. هاجرت قبيلة (نابت بن إسماعيل) من مكة وأخذتمعها أحجارا من جوار البيت تذكرة وبركة وحافظوا عليها كتقديس الوثنيينلأصنام آلهتهم . واستقروا حول البحر الميت ، فنشب قتال بين أهل المنطقة وبنيإسماعيل لعدم ارتياح أهل المنطقة لاستقرار بني إسماعيل بمنطقتهم .. ولكن كان النصرللمؤمنين . وكما فعلت قبيلة نابت فعلت قبيلة قيدار وهاجرت مكة وحملت معها منأحجارها حتى تذكرهم بالبيت كلما هفت قلوبهم إليه . وفعلت قبيلة دومة كما فعلتكل من نابت وقيدار . وانطلقت دومة إلى الشمال في طريق التجارة وحطت رحالهابجوار قبيلة قيدار وعُرف مكان نزولها بـ (دومة الجندل( وتتابعت هجراتقبائل بني إسماعيل فخرجت قبيلة مسا من الحرم ونزلت في شرق موآب على مقربة من فلسطين، ونزلت تيماء في العلا ، ونزلت إذبئيل على مقربة من غزة ، ونزلت قبيلة (يطور) فيسيناء وعرف مكان نزولها (بالطور( منقول .................................................. .................................................. .....................................ويقول المؤرّخ أبو إسحاق أطفيش « لقد حصل امتزاج البربر بالعرب منذ أذعنوا للإسلام ووقفوا على كمالاته الخلقية والدينية والاجتماعية بما لم يقع منهم على أمة من الأمم التي استولت على شمالي إفريقية .وذلك لأمور أربعه : الأول:أنهم من أصل واحد وهو السامية . والثاني:أنهم رأوا من جلال الهداية الإسلامية ما لم يروه قبلها. أما الثالث:أن العرب اتخذوا بلاد البربر وطناً لهم فكانوا مع البربر جنباً إلى جنب عملاً ومصاهرة واختلاطاً ، بخلاف الروم والوندال والقرطاجيين والرومان ، فإنهم كانوا بمعزل عن أبناء البلاد. وأما الرابع:وجود التوافق في كثيرمن الشيم والعادات بين العرب والبربر، كإكرام الضيف والغيرة على العرض والشمم والأنفة وحماية الذمار وبساطة المعيشة . وكان من البربر فحول من العلماء والشعراء والفلاسفة، ألفوا في العلوم العربية والشرعية كأنهم من أقحاح العرب ». ــــــــــــــــــــــــــــ ويكيبديا ( الموسوعه الحره ) بعد نشوء الهجرات السامية اطلقت كل جماعة منهم اسما تسمت به ، أما أول ظهور تاريخي لكلمة "عرب" فقد كان في "معركة قرقر" في سنة (853 ق.م) واطلق هذا الاسم في البداية على سكان شمال الجزيرة العربية وبالذات القيداريين ، ثم توالى ذكر العرب في النصوص التاريخية بعد ذلك بشكل متسارع حتى شملت كلمة "عرب" ليس فقط سكان شمال الجزيرة العربية بل كل سكانها حتى الجنوب، وقد قسم المؤرخون المسلمون أصول العرب إلى ثلاث طبقات: وهم العرب العاربة، العرب المستعربة، والعرب البائدة. تلك التقسيمات بالإضافة إلى تسمية "عدنانيين" و"قحطانيين" لم تكن موجودة قبل الإسلام ولم يعرفها الأدب الجاهلي وإنما وجدت بعد الإسلام في الفترة الأموية حيث أصبح اليمانيون أو "عرب الجنوب" كما يسميهم المستشرقون من جهة وعرب باقي الجزيرة العربية "الشماليون" بحسب المستشرقين من جهة أخرى يتبارون في المفاخر وكل فئه تنسب أصل العروبة لها فاليمانيون يقولون منًا يعرب ونحن أصل العرب والشماليون يقولون نحن فقط بني أسماعيل أبو العرب وأنتم لستم منه، والمعروف أن العرب جميعهم من ولد إسماعيل بن إبراهيم النبي، وتشير المصادر التاريخية القديمة أن العرب عرفوا باسم "الإسماعيليين" حتى فترات قريبة من الإسلام، وتذكر الكتب السماوية قصة البشارة حيث نجد أن الله قد وعد نبيه إبراهيم الخليل بأن إبنه إسماعيل الابن البكر لأمه هاجر سيكون من أعقابه أمة كبيرة، ويذكر في سيرة الخليل إبراهيم أنهم لما بلغوا بئر سبع بفلسطين صلى على إبنه الأكبر إسماعيل، وأمته من العرب. وقد ورد في القرآن الكريم استجابة الله لإبراهيم عندما دعا ربه قائلا (رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُواْ الصَّلاَةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَِ)[6]، وجاء في التوراةوأما إسماعيل قد سمعت لك فيه، ها أنا أباركه وأثمره وأكثره كثيرا جدا. إثني عشر رئيسا يلد. واجعله أمة كبيرة)[7]. الـعــرب مملكة بنى قيدار قامت في وسط وشمال الجزيرة العربية مملكة قيدار ، و قيدار بحسب التوراة هو أحد أبناء إسماعيل ، وامتد حكم القيداريين من وسط وشمال الجزيره العربيه حتى فلسطين وسيناء بمصر . أما في جنوب نجد قامت مملكة كندة .وقيدار هو الإبن الثاني لإسماعيل ، وهو اسمقبيلة عربية استوطنت جنوبي الشام ، وقد وصفتهم التوراة بأنهم رعاة يستوطنون قرى غيرمسورة, وقد اشتهر محاربوهابرمي السهام ، وقد أصبح لهم مملكه ومكانة هامة في الشرق القديم في فلسطين وجنوب سوريا ،و أعظم ملوكهم علىالإطلاق كان جشم العربي الذي استطاع في القرن الخامس قبل الميلاد أن يمد نفوذ هذهالقبيلة من شرق مصر حتى الأردن بما في ذلك فلسطين ذاتها. *_____تحياتى للجميع____ *( احمد شافع العليوى) الصعيد* |
|||
2012-07-20, 16:30 | رقم المشاركة : 24 | |||
|
شكراااااا لكل من شارك فى الموضوع |
|||
2012-07-20, 20:02 | رقم المشاركة : 25 | |||
|
شكرا جزيلا لكل من ساهم وأثرى هذا الموضوع الشيق كما أحيطكم علما أعزائي و إخواي الكرام أك الموضوع يخصني كثيرا لأنني هواري |
|||
2012-07-20, 20:56 | رقم المشاركة : 26 | ||||
|
اقتباس:
ومن قبائل ولاية معسكر هواره |
||||
2012-07-21, 11:43 | رقم المشاركة : 27 | |||
|
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته شكرا جزيلا على ترحيبك لي أولا . لقد استفدت كثيرا من الموضوع وأدركت معلومات قيمة لم أكن أدركها قيل بارك الله فيك. |
|||
2012-07-21, 12:20 | رقم المشاركة : 28 | ||||
|
اقتباس:
و تعيش الأخوه الأسلاميه الجزائريه و مرحبا بك اخى بين اخوانك |
||||
2012-07-21, 19:10 | رقم المشاركة : 29 | |||
|
على الرحب والسعة |
|||
2012-07-29, 15:27 | رقم المشاركة : 30 | |||
|
شكرااااااااااااااااااااااا |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
افريقيا, سلام, هواره, قبائل |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc