قمتان بنكهة فرنسية سلال في باماكو ولعمامرة في باريس

[سعد 31]

قمتان بنكهة فرنسية
سلال في باماكو ولعمامرة في باريس

سيمثل الوزير الأول عبد المالك سلال، الرئيس بوتفليقة، في أشغال الدورة 27 لقمة إفريقيا-فرنسا التي ستنظم اليوم، بمالي، تحت شعار "الشراكة والسلم وتحقيق النمو في إفريقيا".
وأوضح بيان لمصالح الوزير الأول، انه علاوة على تقييم التقدم المحقق في تجسيد التوصيات المصادق عليها في القمة الـ26 التي جرت بباريس في 2013 ستتمحور المحادثات كذلك حول "السبل والوسائل الكفيلة بتعميق هذا الإطار من التعاون من اجل مواجهة جماعية للتحديات المشتركة لاسيما السلم والأمن وتحقيق النمو في إفريقيا".
وأشار البيان ذاته إلى أن "قمة باماكو تجرى في وقت تسعى فيه إفريقيا بفضل المبادرة الجديدة للتنمية في إفريقيا (النيباد) وأجندة 2063 للاتحاد الإفريقي لتوفير الشروط الضرورية لتنميتها من خلال تعاون أمثل مع مختلف شركائها".

فيما عين بوتفليقة، وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية، رمطان لعمامرة لتمثيل الجزائر في المؤتمر الوزاري حول مسار السلام في الشرق الأوسط (مؤتمر باريس للسلام) الذي سينعقد بباريس غدا الأحد حسب بيان لوزارة الشؤون الخارجية.
وأوضح البيان أن هذا الإجتماع سيشكل "فرصة للجزائر للتأكيد على موقفها الثابت والداعم للقضية الفلسطينية ولطرح رؤيتها حول عملية السلام في الشرق الأوسط". كما سيكون فرصة "لتجديد دعوتها للمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته لإنهاء مأساة الشعب الفلسطيني الشقيق وتمكينه من تجسيد حقوقه الوطنية غير القابلة للتصرف وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس"، يضيف المصدر ذاته.

[kouter]

قمة أشغال الدورة 27 لقمة إفريقيا-فرنسا التي ستنظم اليوم، بمالي، تحت شعار "الشراكة والسلم وتحقيق النمو في إفريقيا" هذه ليست سوى لتكريس تبعية افريقيا لفرنسا من الضروري ان تعتمد افريقيا على نفسها لنمو و التطور اقتصاديا في مجالات الصناعة و الزراعة المحقق للسلم و الامن و ان البقاء في فلك فرنسا لا يجلب لها سوى التبعية و الاذلال للاستعمار السابق الذي مازال يعامل مستعمراته الافريقية السابقة في اطار التبعية و ليس في اطار الشراكة كونها مجرد دول مطيعة لفرنسا التي تستعملهم لتحقيق مصالحها الاقتصادية و الثقافية و الجيوسياسية لتعزيز مكانتها الدولية كدولة كبرى و لنا في ذلك منظمة الدولية للفرانكفونية للدول الناطقة باللغة الفرنسية التي ليست سوى غطاء لتكريس التبعية الثقافية و اللغوية لفرنسا التي تستعملها فرنسا للمحافظة على اللغة الفرنسية من الاندثار باستعمال الناطقين باللغة الفرنسية من دول افريقيا و طبعا الدول الافريقية الفرانكفونية هي مستعمرات فرنسا حين فرطت عليها زمن الاحتلال الفرنسي اللغة الفرنسية على اعتبار ان اللغة الفرنسية مفتاح التبعية لفرنسا التي تستطيع من خلالها التحكم في مستعمراتها و توجهها وفق ماتريده فرنسا التي من مصلحتها ان تكون اللغة الفرنسية وسيلة لاحتلال الفكري و الثقافي لشعوب افريقيا الفرانكفونيين و غاية لتحقيق فرنسا مصالحها كدولة عظمى في اطار النظام الدولي الجديد التي تتحكم فيها الدول الكبرى بستغلال الدول الضعيفة و المتخلفة علميا و سياسيا و اقتصاديا و ثقافيا.

[harounlak]

سلال مازالو وزير ربي يحفظ بلادنا من المصائب