من يصنع الطغاة؟؟؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

من يصنع الطغاة؟؟؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2017-04-20, 15:11   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
فريد الفاطل
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B2 من يصنع الطغاة؟؟؟


لقد عرف التاريخ الكثير من الطغاة الذين تجبروا وظلموا وفجروا واستعبدوا وعاثوا في الارض فسادا كثيرا ، ولكن هناك شيىء وحيد جمع كل الطغاة بان النهاية كانت واحدة وحتمية مهما تجبروا وظلموا واستعبدوا لكنهم اشتركوا في النهاية المأساوية الواحدة ، ولكن الكثير من الناس لا تعتبر ولا تاخذ تلك الحالات عبرة لها .

ولكن السؤال الاهم هو من يصنع هؤلاء الطغاة ؟؟ لماذا ينتشرون في مجتمعات بحد ذاتها ويختفون من مجتمعات اخرى؟؟ لماذا يستمرون في ظلمهم وتجبرهم وبطشهم في مجتمعات معينة ؟؟ بينما يتم اقصائهم والتخلص منهم في مجتمعات اخرى؟؟ لماذا يتركز الطغاة في عصرنا هذا في بقعة جغرافية معينة ويختفون من بقاع اخرى في العالم ؟؟ لماذا يرتبط الطغاة بثقافة معينة ويختفون لدى ثقافات اخرى؟؟ ما دور الثقافة والدين والوضع الاقتصادي في استمرار الطغاة وتجبرهم وتحكمهم في البلاد والعباد في دول العالم الثالث واختفائهم من الكثير من الدول ؟؟؟.

لقد حاز العالم العربي منذ منتصف القرن الماضي على براءة اختراع وهي ظهور الطغاة وامتلاكهم زمام الحكم في البلاد العربية ، وقد استمرت هذه الانظمة في حكمها دون منازاع ، ليس هذا فحسب بل اصبحت الشعوب العربية كلها تبجل وتهلل وتمجد هؤلاء الطغاة رغم ظلمهم وطغيانهم ، واصبحت تلك الشعوب مدجنة تصفق للطغاة ليل نهار.

لا شك ان الثقافة التقليدية في العالم العربي كان لها دور اساسي في ترسيخ حكم الطغاة واستعبادهم للشعوب ، هذا يتجلى في الاقوال اليومية التي يستخدمها المواطن العربي والامثال الشعبية الشائعة والرائجة في تلك المجتمعات ، وكان للتحالف بين الانظمة السياسية القمعية مع المؤسسة الدينية خلال تاريخ العرب دور اساسي في سيطرة الطغاة وتجبرهم في الشعوب ، اذ كانت اي حركة تحرر او تمرد او تعقل يقوم بها شخص او مجموعة يتم الصاق بها تهمة الخروج عن الدين وعن الملة ووصفها بالزناديق والمرتدين ، بل عمدت ثقافة الاستعباد في تاريخ العرب بان طاعة الحاكم والسلطان هي جزء من الدين وفرض فرضه االله عز وجل على المسلمين ، فقد تم استثمار المؤسسة الدينية عبر تاريخ العرب لخدمة السلاطين ، حتى اصبح لديهم وعاظ ورجال فتوى يفتون لهم بما يعزز حكمهم وسلطانهم وطغيانهم ، هذا ما ترسخ وتعمد عبر سنوات الظلم والطغيان التي عاشتها الشعوب العربية ، وعند اعلان استقلال البلاد العربية وبناء انظمتها السياسية السلطوية كانت الشعوب عبر تاريخها وثقافتها مدجنة ومشبعة بثقافة الاستعباد والتحميد والتبجيل والتصفيق للحكام الطغاة ، مما وفر للطغاة بيئة خصبة ومريحة في استعباد شعوبهم ونهب خيرات بلادهم وجعلها اكثر بلاد العالم فقرا وجهلا.

لاشك ان الجهل والفقر هو سلاح الطغاة الوحيد في استعباد شعوبهم واذلالها، استخدم الطغاة اسلوب التلقين والتخويف والتخوين في مواجهة الحركات المستنيرة ومن تاقوا الى التحرر من الظلم والاستعباد، فكات كل الحركات والمحاولات التي بدات تظهر وتتمرد على هذا الواقع المؤلم حركات فاشلة يتم القضاء عليها بسهولة بسلاح الخيانة والجهل والفقر .

لن يتحرر العالم العربي ما لم تتحرر عقول الشعوب العربية من الخرافات والثقافات البالية التي تمجد الطغاة وتصفق لهم ، ونسال كل يوم من يصنع الطغاة ؟؟ الطغاة تصنعهم الشعوب الجاهلة والشعوب التي لا تفكر والشعوب التي تتصرف بعواطفها وجوارحها ، والشعوب التي جمدت عقولها ومنعتها من التفكير ، الشعوب التي تتشبث بالخرافات و الاوهام ، والشعوب التي تعيش التخلف وتتغنى به، والشعوب التي تمجد العبودية ليل نهار ، والشعوب التي تتغنى بالماضي وتعيش على احلامه ، والشعوب التي تقضي كل اواقاتها في البحث عن كتب تفسير الاحلام و كتب الطبخ واعداد الطعام هؤلاء هم من يصنعون الطغاة.

د. حسين الديك
كاتب فلسطيني








 


رد مع اقتباس
قديم 2017-04-20, 21:05   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
Dinho
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

أين فرعون
أين هامان
أين أبرهة

أين الهالك الخميني

أين الطواغيت

هل بقي من هم أحد

لا

أذا اعبد ربك وعش حياتك ودع عنك هذا الجدال الذي لن ينتهي الا بنهاية العالم










رد مع اقتباس
قديم 2017-04-23, 20:21   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الحنون الجزائري
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

الحكام طواغيت وانتم اكثر منهم طاغوتية 1000000000 مرة


و د. حسين الديك لا يستطيع حتى توفير الكهرباء لسكان غزة












رد مع اقتباس
قديم 2017-05-08, 15:18   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
فريد الفاطل
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










Mh01

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحنون الجزائري مشاهدة المشاركة
الحكام طواغيت وانتم اكثر منهم طاغوتية 1000000000 مرة


و د. حسين الديك لا يستطيع حتى توفير الكهرباء لسكان غزة




عندما تتحرر الشعوب العربية من هاته النظم "وكلاء الإستعمار" الجاثمة على رقاب الشعوب الإسلامية لعقود من الزمن والتي بعضها جاء على ظهر الدبابة والآخر من نطفة..عندها سوف لن تُحاصر عزة ..
هل فهمت الدرس يا رويبضة...؟؟؟!!!!









رد مع اقتباس
قديم 2017-05-08, 23:45   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
بوسماحة 31
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فريد الفاطل مشاهدة المشاركة

عندما تتحرر الشعوب العربية من هاته النظم "وكلاء الإستعمار" الجاثمة على رقاب الشعوب الإسلامية لعقود من الزمن والتي بعضها جاء على ظهر الدبابة والآخر من نطفة..
صدقت......ومن قلب الكونغرس بعد الغزوة المباركة ..... نشكرك على هذه الكلمات و المواقف .
.....وأعدوا......














رد مع اقتباس
قديم 2017-05-09, 11:55   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
فريد الفاطل
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

هؤلاء هم الذين يحاصرون غزة...
وبالمناسبة هم الذين سوف يحررون القدس..

























رحمك الله يا صلاح الدين ويا عمر الفاروق









رد مع اقتباس
قديم 2017-05-09, 12:40   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
بوسماحة 31
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فريد الفاطل مشاهدة المشاركة
هؤلاء هم الذين يحاصرون غزة...
وبالمناسبة هم الذين سوف يحررون القدس..


فقط ....أعدوا..... القدس سيحررها هؤلاء .....



الزحف المبارك لتحرير القدس



بعد تبرء حماس من إخوان مصر.. الجماعة لـ"إسماعيل هنية": تذكر سيرة البنا وسيد قطب....

https://www.ikhwanonline.com/official...8/default.aspx










رد مع اقتباس
قديم 2017-05-09, 21:29   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
فريد الفاطل
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

هههههخخخخخخخ










رد مع اقتباس
قديم 2017-05-09, 21:33   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
فريد الفاطل
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

الكشف عن علاقات وثيقة بين السعودية وإسرائيل



قام موقع من مجلس اليهود في أستراليا بنشر مقالة للسيد “سيمون هندرسون” مدير معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى على شبكة الإنترنت ،تتناول اللقاء الذي تم بين السعودية و الكيان الصهيوني وقلقهم من التوافق النووي الإيراني.

وجاء في المقالة :ترأس اللواء السابق في القوات المسلحة السعودية أنور عشقي وفداً إلى إسرائيل، في زيارة التقى خلالها مع مختلف المسؤولين وأدلى بتصريحات علنية حول القضية الفلسطينية وغيرها من المواضيع. وكانت الزيارة غير عادية للغاية، وغير متوقعة، ولكن ليست مستغربة تماماً – فقد كشف اللواء عن اتصالاته مع إسرائيل في حزيران/يونيو 2015 عندما ظهر في واشنطن إلى جانب السفير الإسرائيلي السابق لدى الأمم المتحدة، دوري غولد، الذي هو أحد المقربين من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وسيتم تعيينه قريباً مديراً عاماً لوزارة الخارجية الإسرائيلية، المنصب الأرفع رتبة في الوزارة. وفي ذلك الوقت، أقر الرجلان بأنهما كانا قد عقدا سلسلة من الاجتماعات السابقة....................

وكالة العرب الإخبارية









رد مع اقتباس
قديم 2017-05-09, 21:45   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
فريد الفاطل
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










Bounce


الإمام الشهيد -بإذن الله-حسن البنا وسط الأخوين مصطفى السباعي وعمر بهاء الأميري السوريين في حرب فلسطين

الى كل الرويبضات لاعقي نعال الطغاة......أكتبوا فقط على google جهاد و إستبسال الإخوان في الدفاع عن فلسطين في حرب 1948.....

وكيفية خيانة وجبن طغاتكم










رد مع اقتباس
قديم 2017-05-10, 11:28   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
ام العبدين
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dinho مشاهدة المشاركة
أين فرعون
أين هامان
أين أبرهة

أين الهالك الخميني

أين الطواغيت

هل بقي من هم أحد

لا

أذا اعبد ربك وعش حياتك ودع عنك هذا الجدال الذي لن ينتهي الا بنهاية العالم
جوابك يدل على جهلك لمعنى الطاغوت ولا اعني المفهوم اللغوي بل الشرعي حينها ستعلم هل هلك الطواغيت ام لا









رد مع اقتباس
قديم 2017-05-10, 11:30   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
ام العبدين
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

والتاريخ دار دورته وكما قال تعالى فاستخف قومه فاطاعوه حينما نعمل العقل لفهم الشرع لا لمجادلته توضح الامور اكثر










رد مع اقتباس
قديم 2017-05-10, 12:02   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
Aures Batna
عضو جديد
 
الصورة الرمزية Aures Batna
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الجواب بسيط على سؤالك من يصنع الطغاة هي الشعوب نفسها . لما تجد شعوب فاسده ظالمه من البديهي ان يسلط عليها رب العالمين شخص مثلها يحكمها ويذيقها مما تذيق هي بعضها البعض وهذه هي الحقيقه التي لا تعجب الاحزاب والجماعات التي تدعي انها تريد الاصلاح وتستهدف شخص واحد وهو الحاكم فقط ووتجاهل القاعده والاساس وهي الشعوب ونحن نرى ما نتج عن هذه الافعال في بلدان المسلمين من خراب ودمار لانهم لم ينتهجوا الطريق الصحيح للاصلاح وهو البدايه بالنفس والاهل والحي والمجتمع وهكذا ياتي اليوم الذي تجني الشعوب نتيجه اصلاحها بتولي اناس صالحين حكمها وولايتها مما انتجته هي










رد مع اقتباس
قديم 2017-05-10, 20:45   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
فريد الفاطل
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

الشعوب تصنع طواغيتها؟؟؟؟ نعم إذا فعلت هذه الأشياء الثمانية


“المستبدون يحكمهم مستبد والأحرار يحكمهم أحرار” قالها الكواكبي، ويبدو أن مقولته تلك ما زالت تملك قدرًا من الصحة لا بأس بها.

إذا كان أي ديكتاتور يتطلب أن يتصف بخصائص محددة ويعتمد استراتيجيات معينة لممارسة ديكتاتوريته على شعبه، فإنه أيضًا ليس كل شعب قابل للاستعباد، بل هناك مجموعة من المحددات النفسية والاجتماعية والثقافية، التي تجعل أي شعب، إذا ما توافرت فيه، يقبل الاستبداد عن طيب خاطر إن لم يبجله.

وطالما يتصف مجتمع ما بهذه الخصائص فإنه سيصنع طاغيته مهما تغيرت الظروف، ولن يعاني أبدًا من افتقاد شخصية الديكتاتور!

1- الاستخفاف بقيمة الحرية:

“لو أمطرت السماء حرية لرأيت بعض العبيد يحملون مظلات”.
ضعف تقدير قيمة الحرية هي أهم الصفات التي تطبع الشعوب الرازحة تحت أتون الاستبداد، فمثل تلك المجتمعات تعد نفسها غير محتاجة لتلك القيمة ولا يؤمن أغلب أفراد هذه المجتمعات بجدوانيتها في حياتهم، طالما يمكن للديكتاتور أن يوفر لهم بعض الغذاء وقليلًا من الأمن، مما يجعلها غير مبالية بحقوقها المعنوية وحرياتها المنتهكة من طرف الديكتاتور.

2- الجهل يولد الاستبداد:


لا شك أن اتساع الجهل في رقعة المجتمع، من شأنه أن يسهل وجود ديكتاتوريات تستغبي شعوبها الجاهلة وتصادر حقوقها باسم "طاعة ولي الأمر" أو أيديولوجيات معينة، ومن ثمة يجد الطغاة في المجتمعات الجاهلة بيئة مناسبة للممارسة استبدادهم.

3- غياب ثقافة النقد والمساءلة:

“إنَّ الحكومة من أيّ نوع كانت لا تخرج عن وصف الاستبداد؛ ما لم تكن تحت المراقبة الشَّديدة والاحتساب الّذي لا تسامح فيه”. الكواكبي
طبعًا الأنظمة الاستبدادية هي أنظمة شمولية ولا تترك أي مجال لمساءلتها، فعادة ما يضع الديكتاتوريون أنفسهم فوق المساءلة والقانون، ويحيطون بهم هالة من القداسة، غير أن المجتمع الذي لا يؤمن بجدوى ثقافة النقد والمساءلة في أبسط أموره المعيشية فإنه حتمًا لن يقدم على أي مجهود أو عناء من أجل مساءلة حاكمه.

4- ضعف فضيلة الإيثار:

تعاني الشعوب التي يحكمها طغاة نقصًا حادًا في فضيلة الإيثار، بما تعنيه من تقاسم الحقوق والواجبات بشكل منصف بين مختلف الأفراد بغض النظر عن معتقداتهم وأنسابهم وتوجهاتهم، وبالمقابل نجد أفراد هذه المجتمعات حريصين على مصالح الجماعة (سواء كانت قبلية أو عقدية أو أيديولوجية) التي ينتمون إليها، ونبذ الآخرين الخارجين عن الجماعة وإنكار حقوقهم.

وتجدر الإشارة إلى أن الدول الاستبدادية أكثر عرضة من غيرها لثورات الشعوب، نظرًا لعدم إيمان مجتمعات تلك الدول بالمصلحة الجماعية العامة والإنسانية ككل، بدل الحرص على مصلحة الجماعة والحزب والقبيلة.

وتلعب هذه السمة دورًا كبيرًا في تسهيل عمل الديكتاتور وتشكيل المناخ المناسب للممارسة طغيانه، حيث يعمل بالمبدأ المكيافيلي “فرق تسد”.


6- عشق شخصية الطاغية:

تجد بعض الشعوب في شخصية الطاغية مصدر فخر واعتزاز، إذ تنبهر بالقوة والجبروت والتسلط الذي يتبختر به الديكتاتور، لذلك لا عجب أن هناك فئة عريضة تساند وتناصر الطواغيت ولو بعد مماتهم، بدءًا من صدام حسين وجمال عبد الناصر.

ويحرص الطغاة دومًا على أن يحاطوا بأمثال هؤلاء في مسيرهم وتجوالهم حتى يبدون محبوبين لدى الناس.

يقول الكواكبي في هذا الشأن: “العوام هم قوت المستبد وقوته، بهم عليهم يصول وبهم على غيرهم يطول، يأسرهم فيتهللون لشوكته، وينصب أموالهم فيحمدونه على إبقاء الحياة، ويهينهم فيثنون على رفعته، ويغري بعضهم على بعض فيفتخرون بسياسته، وإذا أسرف بأموالهم يقولون عنه إنه كريم، وإذا قتل ولم يمثل يعتبرونه رحيمًا، ويسوقه إلى خطر الموت فيطيعونه حذر التأديب، وإن نقم عليهم منهم بعض الأباة قاتلوهم كأنهم بغاة”.

ولنا في حافظ الأسد وجمال عبد الناصر والقذافي وغيرهم في الماضي و غيرهم في الحاضر

7- الرهبة من الحاكم:

“الخوف يجعل الناس أكثر حذرًا، وأكثر طاعة، وأكثر عبودية”

لعل أشهر وأنجع آلية يحكم بها الطغاة هي زرع الخوف في نفوس شعوبهم سواء كان ذلك بالتنكيل ببعضهم أو خلق الأساطير الوهمية، أو التهديد بالأخطار الخارجية، حتى يبدو الزعيم أنه “الإله” مصدر الخير والشر.
يعي الطاغية جيدًا أنه لا يسيطر على شعبه إلا لأن الخوف يتملكه، لذلك فهو يحرص أشد الحرص كي يحافظ على خوف محكوميه منه بكل الوسائل، فسمعته إن سقطت أرضًا يعني سقوطه.

وكم عانت الشعوب العربية الإستبداد بذريعة الخوف من العدو الإسرائيلي ...لكن في الحقيقة الطغاة ليس لهم عدو الا شعوبهم المستنيرة

9- الخوف من تحمل المسؤولية:

“الحرية هي الرغبة بأن نكون مسؤولين عن أنفسنا”.

دائمًا ما يخاف أفراد المجتمعات الدكتاتورية تحمل مسؤولية حياتهم، واختيار قراراتهم بأنفسهم، من أجل ذلك يفضلون تصدير مسؤولياتهم واختياراتهم للدكتاتوري الكبير للقيام بذلك بدلًا عن أنفسهم.

يستمد الطاغية جبروته من سكوت الناس الذين يتواكل بعضهم على بعض، حيث يرفض كل فرد تحمل مسؤولية إصلاح البلاد، الشيء الذي يجعل كل واحد منهم منشغلًا بأموره المعيشية مكونًا خبرة لا بأس بها في التعايش مع الاستبداد.


منقول









رد مع اقتباس
قديم 2017-05-10, 20:49   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
فريد الفاطل
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










Mh04

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aures batna مشاهدة المشاركة
الجواب بسيط على سؤالك من يصنع الطغاة هي الشعوب نفسها . لما تجد شعوب فاسده ظالمه من البديهي ان يسلط عليها رب العالمين شخص مثلها يحكمها ويذيقها مما تذيق هي بعضها البعض وهذه هي الحقيقه التي لا تعجب الاحزاب والجماعات التي تدعي انها تريد الاصلاح وتستهدف شخص واحد وهو الحاكم فقط ووتجاهل القاعده والاساس وهي الشعوب ونحن نرى ما نتج عن هذه الافعال في بلدان المسلمين من خراب ودمار لانهم لم ينتهجوا الطريق الصحيح للاصلاح وهو البدايه بالنفس والاهل والحي والمجتمع وهكذا ياتي اليوم الذي تجني الشعوب نتيجه اصلاحها بتولي اناس صالحين حكمها وولايتها مما انتجته هي

قصه بيع العز بن عبدالسلام للأمراء المماليك

العز بن عبد السلام، الملقب بـ "عز الدين" و"سلطان العلماء" و"بائع الملوك". مغربي الأصل. ولد في دمشق في سوريا عام 577 هـ، وعاش فيها وبرز في الدعوة والفقه، وقد نشأ في دمشق في كنف أسرة متدينة فقيرة مغمورة، وابتدأ العلم في سنّ متأخرة نسبياً. برز في زمن الحروب الصليبية وعاصر الدول الإسلامية المنشقة عن الخلافة العباسية في آخر عهدها. ولعل أبرز نشاطه هو دعوته القوية لمواجهة الغزو المغولي التتري وشحذه لهمم الحكام ليقودوا الحرب على الغزاة.


من مواقف العز بن عبد السلام الشهيرة والتي اصطدم فيها مع الصالح أيوب نفسه، أنه لما عاش في مصر اكتشف أن الولايات العامة والإمارة والمناصب الكبرى كلها للمماليك الذين اشتراهم نجم الدين أيوب قبل ذلك، ولذلك فهم في حكم الرقيق والعبيد، ولا يجوز لهم الولاية على الأحرار، فأصدر مباشرة فتواه بعدم جواز ولايتهم لأنهم من العبيد، واشتعلت مصر بغضب الأمراء الذين يتحكمون في كل المناصب الرفيعة، حتى كان نائب السلطان مباشرة من المماليك، وجاءوا إلى الشيخ العز بن عبد السلام، وحاولوا إقناعه بالتخلي عن هذه الفتوى، ثم حاولوا تهديده، ولكنه رفض كل هذا مع إنه قد جاء مصر بعد اضطهاد شديد في دمشق، ولكنه لا يجد في حياته بديلاً عن كلمة الحق، فرفع الأمر إلى الصالح أيوب، فاستغرب من كلام الشيخ، ورفضه، وقال إن هذا الأمر ليس من الشئون المسموح بالكلام فيها، فهنا وجد الشيخ العز بن عبد السلام أن كلامه لا يسمع، فخلع نفسه من منصبه في القضاء، فهو لا يرضى أن يكون صورة مُفتٍ، وهو يعلم أن الله عز وجل سائله عن سكوته كما سيسأله عن كلامه، ومن هنا قرر العالم الورع أن يعزل نفسه من المنصب الرفيع، ومضحياً بالوضع الإجتماعي وبالمال وبالأمان بل وبكل الدنيا.. وركب الشيخ العز بن عبد السلام حماره، وأخذ أهله على حمار آخر، وببساطة قرر الخروج من القاهرة بالكلية، والاتجاه إلى إحدى القرى لينعزل فيها إذا كان لا يُسمع لفتواه، ولكن شعب مصر المقدّر لقيمة العلماء رفض ذلك الأمر، فماذا حدث؟ لقد خرج خلف الشيخ العالم الآلاف من علماء مصر ومن صالحيها وتجارها ورجالها، بل خرج النساء والصبيان خلف الشيخ تأييداً له، وإنكاراً على مخالفيه.. ووصلت الأخبار إلى الملك الصالح نجم الدين أيوب فأسرع بنفسه خلف الشيخ العز بن عبد السلام واسترضاه، فما قبل إلا أن تنفذ فتواه، وقال له إن أردت أن يتولى هؤلاء الأمراء مناصبهم فلابد أن يباعوا أولاً، ثم يعتقهم الذي يشتريهم، ولما كان ثمن هؤلاء الأمراء قد دفع قبل ذلك من بيت مال المسلمين فلابد أن يرد الثمن إلى بيت مال المسلمين، ووافق الملك الصالح أيوب، وتولى الشيخ العزّ بن عبد السلام بنفسه عملية بيع الأمراء حتى لا يحدث نوع من التلاعب، وبدأ يعرض الأمراء واحداً بعد الآخر في مزاد، ويغالي في ثمنهم، ودخل الشعب في المزاد، حتى إذا ارتفع السعر جداً، دفعه الملك الصالح نجم الدين أيوب من ماله الخاص واشترى الأمير، ثم يعتقه بعد ذلك، ووضع المال في بيت مال المسلمين، وهكذا بيع كل الأمراء الذين يتولون أمور الوزارة والإمارة والجيش وغيرها، ومن يومها والشيخ العز بن عبد السلام يعرف "ببائع الأمراء!"..









رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 05:40

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc