باسم الله الرحمان الرحيم
أولا آسف على اللغة الغير عربية في بعض أطراف الموضوع و هذا كان سيكون ردا -و المسموح فيها الدارجة بشكل معقول- على احد المواضيع لولا انه طال.
كل لون يعالج فكرة. لن كان الموضوع طويلا يمكنك اختيار احدى الالوان فقط لقراءتها.
الخيانة! الكابوس الضاحك
الشخص اللذي يخون لديه ميول لذلك قبل ان يخون.اي في الوقت اللذي هو ليس بالخائن لديه ميول لذلك.
المسافة بين الشخص و ارتكابه للخيانة هي مسالة وقت أو مسألة ظروف أو معًا.
الذهاب لغتاة ثانية مع الزواج باخرى يكون بدافع لاشعوري هو ان يضع الشخص
-الحالة رقم 1: المتدين- في الحسبان انه لو تتاح له الغرصة يعدد و لو لم يصرح أو صرح بالعكس. لأنه رضخ لطبيعته البيولوجية بل و يتمنى من قلبه ان تقبل زوجته الاولى في احلام يقضته. أي انه باختصار يضع في باله و لا وعيه فكرة انه "ليست نهاية الرحلة، فتاة ثانية أمر وارد" و هدا وحده قد يكون مدخلا للشيطان لجره إلى علاقة محرمة كون الحصول على ثانية في الحلال امر صعب للغاية.
و إما -حالة 2 شخص غير متدين- الشخص الغير متدين هو ذاك اللذي قبل الزواج ملزم بعدم الالتفات لفتاة و اقامة علاقة معها. و مع ذلك يفعل. إذن لن يمنعه الزواج لانه سبق و ان شعر انه غير ملزم لامر الله سابقا فلن يلزم له نفسه بعد ذلك. هذا و لو أكد للزوجة انه لن يخونها و انها حبه الوحيد و كان صادقًا. لان تأكيده كان مبنيا على حبه لها. اي مبني على شيئ مضطرب زائل غير مستقر. بينما حينما يفعل ذلك لله سيكون بنى التزامه على أمر ثابت راسخ صلب لا يتزعزع و لا يزول اللذي هو الله عز وجل. عكس الحب الذي فيه عدم استقرار و فترات الصعود و النزول.
- الشخص الغير متدين باين. و إذا قبلت بيه الفتاة لأنه جميل أو متحدث جيد أو cool مشكلتك درتيها بيديك حليها بسنيك.
- اما الشخص المتدين و اللي قادر يخرج خرجة مش مليحة هو المشكل. خاصة لأنو الناس عندها تعريف مختلف عن هل هذا الشخص متدين أو لا . لأنو حسب البعض هاته الجملة السابقة متناقضة لان النتدين لن يخرج خرجة مش مليحة و يخون بالمقام الاول لأنه متدين و إذا خرج كش خرجة هذا يعني أنه لم يكن متدينا بالمقام الاول. و هدا صائب حسب تعريفهم للشخص المتدين. لكن البعص يرون ان المتدين هو من يقيم الصلاة، البعد عن الشبهات و الكبائر و السيرة الحسنة بين الناس كما يبدو.
اعتقد انو هنا في هاته الحالة-ان كانت متخوفة من الخيانة- حري ان تسال الفتاة الشاب كيف ير التعدد ؟ ان قال انه لا يوافق يتم سؤاله لم لا يوافق و الله احل ذلك له.
أي أن يُرَ علام يستند المانع. على فكرة قوية راسخة قد تتغير مع الوقت أم لا.
و القلوب بيد الله يقلبها كيف يشاء بعد كل شيئ.
مسألة ان يريد الشخص التعدد او لا تكون بناءًا على أفكاره التي تجول في عقله.
بناءًا على هاته التصورات :
• من الناحية البيولوجية : اعتقد أن الانجذاب ال ، سأسميه البيولوجي و الأمر واضح ما أعنيه ، هو غريزة لبقاء الجنس البشري و التكاثر و عدم انقراضه. أي أنه أمر ذو طبيعة حيوانية بمعنى انني سأشعر بذلك الانجذاب نحو أي انثى بصفات معينة في المحيط الذي أنا فيه.أي أن هذا الانجذاب أعمي و غير عقلاني تماما. و لا طريقة لإيقافه سوى غض البصر(و عدم الاختلاط الذي اصبح غير ممكن الآن على معظم الناس). بهذا التصور الذي أنا مقتنع به. أرى نفسي انني سأشعر بذلك الشعور لأي أنثى سواء كنت متزوجا أو لا. أذن تلك الميول حيوانيةٌ و غير عقلانية و عمياء. أي ميولي هاته لهاته الفتاة مثلا ليس لانني أحبها أو انها خاصة و رائعة. لا بل ذلك الشعور هو اشتغال ميكانيزمية اودعها الله فقط للحفاظ على استمرارية الجنس البشري. و هذا بالاساس ناتج عن خطئ نظري إليها بالمقام الأول. لأن ربي عندما امرني بعدم الرؤية لها هو لعدم تشتيتي بهاته الميكاميزمية التلقائية التي أودعها في. لأن الله هو صانعي و هو أدرى كيف يعمل هذا الجهاز اللذي اسمه "جسم" و هو يريني كيف استعمله. و الانقياد لتلك الرغبة ليس إلا بضع دقائق من افرازات هرمونية من المشاعر المؤقتة التي تصحب ضجيجًا الواحد في غنى عنه، و اللتي تعيش-الهرمونات- لبضع ساعات. أي ان الامر وهم.
رغم ان كان الشخص مشبعًا رغبته في الحلال و كان قائما بواجباته الدينية و بعض من صلاة الليل و حفظ القرآن و الأذكار سيشعر بالاكتفاء.
• من الناحية الدينية : الانسان كمكلف بالبيت و القيام بواجباته و خدمة أهله عليه أن يُتقن عمله و مسؤولياته. بين العمل لكسب القوت و اتقان هاته الواجبات هذا يأخذ جهدا و وقتا. و اتقان هذا العمل اتجاه شخصين أي زوجتين هو أمر مرهق جدا بالنسبة لي. هو عادي ممكن لكن اتقانه و القيام بالواجات كاملة دون تقصير مستحيل. كما ان الزواج من مقاصده السكينة و الراحة و عدم التشتت. فقط وضع في البال فكرة وجود فتاتين تحت مسؤوليتي يشعرني بالتشتت و غياب السكينة و عياب الراحة. و هذا اسوء من حالة زوجة واحدة و أسوء من حالة العزوبية و ضغط البطالة. اضافة إلى ذلك اعتقد انه من الانانية خِدمةً لغريزتي الزواج بثانية و ترك الآولى مكسورة الخاطر لبقية حياتها. ناهيك عن الإزدواجية و نوع من عدم الصدق الذي سيخلقه هذا فيك. لن يمكنك حب فتاتين في نفس الوقت. ستحب واحدة و الأخرى في أحسن الحالات قليلا فقط. هل ستكذب على الثانية و تخبرها انك تحبها -و لو لم تصرح- هل ستتصرف و تصطنع انك تحبها ؟ حتى لو لم تفعل سيكون الأمر كأنك تطعم و تكسي شخصًا فقط تبادلا و اخذًا لمنفعة لك. الله اتاح امكانية الزواج بالثانية. لكنه لم يجعلها اجبارية. انت و معدنك. و استطاعتك. هناك من هو ضعيف امام نفسه و ليس بالقوي كفاية للتحكم في نفسه وجعل كش شيئ تحت سيظرته فجعل الله له مخرج نجاة الذي هو الزوجة الثانية. و الانسان الضعيف لا يمكن ان نقول عنه سيئ و علينا احترامه و كل غيرزة لها قناة نظيفة تسري من خلالها. اي انه كل انسان و قدرته. و اللي لا خيار له سوى التعدد له ذلك و هو محترم و له كل الحق في ذلك. لكن أنت كفتاة عليك رؤية نوعية الشخص. ان لم يساعدك هذا النوع من الشخصيات فقط لا ترتبطي به و ارتبطي بما يساعدك. لان من يعدد هو فقط نوع من الناس و هو صائب و محترم تماما كمن لا يعدد. اللذي يحصل هو ان نختار ما يناسبنا و نحترم ما لا يناسبنا لان الصواب يتعدد. و ان اختصرنا الحديث عن هذا النوع في جملتين. النوع الضعيف و لا يستطيع التحكم في نفسه و جعل كل شيئ تحت سيطرته هو نوعان. نوع يخاف ربي و يعدد و ما يديرش الحرام. و نوع ليس متدين و كي هو كي القطوط لي نسمعوهم على ال1 تاع الصباح.
بناءًا على هاته التصورات ارى ان الاصل هو زوجة واحدة. زوجة ثانية هي مخرج نجاة لعدم الوقوع في الحرام لي المجتمع يتمرغ فيه بسبب تدمير الاتقصاد -القدرة المالية المتردية للفرد- و تدمير "جدوى التفكير" لدى الناس.
و
peace.
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
2021-02-08, 12:38
الخيانة الزوجية، التعدد ، ...
العرض العادي
