الرأسمالية والليبيرالية نظامان فاشلان وإليكم الدليل. - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الرأسمالية والليبيرالية نظامان فاشلان وإليكم الدليل.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2021-09-28, 09:30   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الحاج بوكليبات
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الحاج بوكليبات
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابونهى مشاهدة المشاركة
باختصار أشد
ما تشهده اليوم الصين من تطور إقتصادي يعود أساساً إلى التعديلات الاقصادية التي حصلت بعد موت الزعيم الشيوعي "ماو". و لب هته التعديلات كان الإنفتاح بشكل جزئي على الرأسمالية.
فاليوم معظم مدخول الصين يأتي من القطاع الخاص، و معظم مناصب العمل يوفرها القطاع الخاص. و يكمن أكبر تجسد للرأسمالية الصين في حجم بورصاتها

و بالنسبة لروسيا الإتحادية، فمنذ نشأتها نبذت النظام الإشتراكي المركزي و اعتمدت اقتصاد حر إلى حد ما


و جدير بالذكر أن تاريخ الدولتين القديم و الحديث لا يخلو من التوسع الامبريالي على حساب كل جار ضعيف، بل إن روسيا استعمرت ألسكا و اقترفت فيها مجازر ثم باعتها لأمريكا .....و الأمثلة كثيرة في تاريخ الدولتين عن اضطهاد الضعفاء: الؤغور، الشيشان، أفغنستان، مسح بولندا من الخريطة....

أنا لا أدافع عن نظام معين أو دولة. فكل الأنظمة لها محاسن و مساوء و إلا لما طرحت النقاشات الطويلة حولها


1- جواباً على النقطة الأولى، لكن السياسة هي من تقود الاقتصاد وليس العكس، وماهو معروف للقاصي والداني أن النظام السياسي في الصين نظام شيوعي، وأن الحزب الحاكم في الصين حزب شيوعي حتى النخاع..


2 - جواباً عن النقطة الثانية، كارل ماركس تنبأ بنجاح الشيوعية عندما تأتي على أنقاض النظام الرأسمالي بعد إفلاسه كما تقول النظرية، خطأ التجربة الشيوعية في ما كان يُعرف بــ جمهوريات الاتحاد السوفياتي أن النظام الشيوعي فيها جاء على أنقاض النظام الإقطاعي، ربما الصين استدركت هذا الأمر وتهيء للشيوعية التي ستعم العالم بعد إفلاس النظام الرأسمالي في العالم وفي داخلها، فمرحلة الرأسمالية في الصين مرحلة لابد منها لتأسيس المجتمع الشيوعي في النهاية، الإشتراكية كمرحلة أولى والشيوعية كمرحلة مثلى ونهائية في نهاية المطاف، وبوادر هذا السقوط أي سقوط النظام الرأسمالي لاحت في الأفق، منها: أزمة أمريكا على وجه التحديد[أزمة الديون المتراكمة وعجر أمريكا عن السداد/ سياسة طبع الأموال بكميات مهولة دون تغطيتها بسلع] والغرب عموماً الاقتصادية والتي حاول الغرب تغطيتها بكرة دخان كبيرة اسمها كوفيد 19 لتقليل الخسائر، هروب الولايات المتحدة الأمريكية من أفغانستان وربما من المنطقة العربية في مرحلة لاحقة يُعد مؤشراً آخر على هذه الأزمة، ارتفاع أسعار الغذاء في العالم، التوترات الدولية هنا وهناك، توسع بؤر النزاع في هذا المكان أو ذاك، عودة سياسة الأحلاف العسكرية "أوكيوس" مثلاً، الصراع على الجزائر، أزمة الكيان الصهيوني ...إلخ كلها مؤشرات بالغة الأهمية تدل بلا شك على ما ذكرناه سالفاً.

3 - جواباً على النقطة الثالثة، هل تريد مقارنة الغرب الرأسمالي بروسيا والصين... جرائم الإستعمار البرتغالي، وجرائم الإستعمار الفرنسي، وجرائم الإستعمار الإسباني، وجرائم الإستعمار البريطاني لا يضاهيها إستعمار أبداً على امتداد الكرة الأرضية حتى الصين عانت من ويلات الإستعمار الرأسمالي الغربي "حروب الأفيون" في الصين، واحتلال نابليون لروسيا...، وجرائم استعمار الولايات المتحدة الأمريكية في حق الهنود الحمر وفي حق سكان أمريكا ككل حتى من البيض في أمريكا اللاتينية المسيحيين لأنهم يرفضون الرأسمالية المتوحشة التي تفرضها أمريكا بالقوة على العالم، وفي حق آسيا فيتنام مثلاً وفي حق المنطقة العربية العراق مثلاً، ماذا أحكي وأحكي ..لو بقيت سنوات أحكي على جرائم أمريكا والغرب ما كفاني الوقت لذكر ربع هذه الجرائم والفظائع في حق الشعوب المسالمة.


4 - جواباً على النقطة الرابعة، قضية الإيغور في الصين أو الروهينغا في بورما ... كيف لأمريكا التي تقتل الفلسطينيين بواسطة سلاحها وعميلها وحليفها الصهيوني منذ 1948 وحتى هذه اللحظة أن تدافع عن الأيغور في الصين؟ إن الأمر شبيه بالعاهرة التي تحاضر في الشرف. أمريكا تستخدم الإيغور لأغراض سياساوية ولا يهمها مسلمين أو حقوق إنسان، أمريكا قتلت ملايين العراقين منذ غزوها له سنة 2003 وحتى 2011 خروج بعض قواتها، وما زالت تقتل في العراقيين، أمريكا تقتل في اليمنيين بواسطة سلاحها وبواسطة وكيلها السعودي منذ عدة سنوات في حربها على اليمن لنصرة وحماية الصهيونية والكيان الصهيوني في منطقتنا، أمريكا قتلت الشعب الليبي بواسطة الحلف العسكري" الناتو" واسقطت دولة اسمها ليبيا وهي [ليبيا] اليوم مُهددة بالإرهاب الدولي والتقسيم الشعبي والترابي ...عشرات بل مئات بل آلاف الأمثلة عن جرائم أمريكا، ليس هناك أي انتهاكات جسيمة لحقوق الإيغور في الصين كما تزعم أمريكا التي تدافع عن المسلمين في الصين لأنها [الصين] تثهدد عرشها من على قيادتها على العالم والمسلمون هم أكبر الشعوب التي عانت من شر وظلم أمريكا والغرب تقتيلاً وتفقيراً وتشويهاً لدينها [لدينهــم] الحنيف الإسلام... الإرهاب الإسلامي هو بدعة أمريكية.. ومكافحة الإرهاب هو الآخر بدعة أمريكية الهدف منها الحرب على الإسلام ومحاولة القضاء عليه ... وزرع الكيان الصهيوني هو بدعة غربية من الدول الإستعمارية وعلى رأسها أمريكا.. فهل نصدق أمريكا بعد كل الذي ذكرناه؟ ومتى نتوقف عن تصديق أمريكا؟ ومتى نرفض أن تقودنا أمريكا كقطعان أغنام إل حتفهم في حروبها بالوكالة ضد خصومها وأعدائها؟

وأفغانستان وجماعات الإسلام السياسي العربية منها مثل: جماعة الإخوان والوهابية عندما طردوا السوفيت من تلك البلاد فإنهم لم يصلوا في نهاية جهادهم إلا لإدخال الولايات المتحدة في هذا البلد من سنة 2002 عن طريق الغزو الأمريكي لأفغانستان بعد أحداث 11 سبتمبر 2001 [الذريعة] حتى 2021 [20 سنة من الإحتلال]، وبعد تدميرهم للجيوش العربية [فإن تحالف الغرب وأمريكا مع حركات الإسلام السياسي المسلح وغير مسلح] لم يصلوا في النهاية إلا لقضية واحدة ومؤكدة هي تصفية القضية الفلسطينية وسلام أبراهام، ونقل السفارة الأمريكية حليفة التيارات الإسلامية السياسية والمجاهدة ذات يوم أسود إلى القدس الشريف.








 


رد مع اقتباس
قديم 2021-09-28, 13:23   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ابونهى
بائع مسجل (ج)
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحاج بوكليبات مشاهدة المشاركة
[font=amiri][size=5]1- جواباً على النقطة الأولى، لكن السياسة هي من تقود الاقتصاد وليس العكس، وماهو معروف للقاصي والداني أن النظام السياسي في الصين نظام شيوعي، وأن الحزب الحاكم في الصين حزب شيوعي حتى النخاع..
هل تسمية الحزب الحاكم "شيوعي" كافية لتصف الاقتصاد على أنه شيوعي؟


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحاج بوكليبات مشاهدة المشاركة
[font=amiri][size=5]2 - جواباً عن النقطة الثانية، كارل ماركس تنبأ بنجاح الشيوعية عندما تأتي على أنقاض النظام الرأسمالي بعد إفلاسه كما تقول النظرية
أين هي هته الشيوعية التي أتت على أنقاض النظام الرأسمالي؟ في الصين و روسيا حدث العكس

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحاج بوكليبات مشاهدة المشاركة
[font=amiri][size=5].....ربما الصين استدركت هذا الأمر وتهيء للشيوعية التي ستعم العالم بعد إفلاس النظام الرأسمالي في العالم وفي داخلها، فمرحلة الرأسمالية في الصين مرحلة لابد منها لتأسيس المجتمع الشيوعي في النهاية
ربما

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحاج بوكليبات مشاهدة المشاركة
[font=amiri][size=5]وبوارد هذا السقوط أي سقوط النظام الرأسمالي لاحت في الأفق، منها: أزمة أمريكا على وجه التحديد[أزمة الديون المتراكمة وعجر أمريكا عن السداد/ سياسة طبع الأموال بكميات مهولة دون تغطيتها بسلع]
من المعروف أن الرأسمالية تولد الأزمات الإقتصادية بدأ بالكساد الكبير، و نهايتا بالأزمة العالمية التي كانت على البواب في الأيام القليلة السابقة بعد أزمة ديون "Evergrande" الصينية، أما طبع الأموال فهو حتمي في كل نظام يتعامل بالفوائد الربوية.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحاج بوكليبات مشاهدة المشاركة
[font=amiri][size=5]
3 - جواباً على النقطة الثالثة، هل تريد مقارنة الغرب الرأسمالي بروسيا والصين... جرائم الإستعمار البرتغالي، وجرائم الإستعمار الفرنسي، وجرائم الإستعمار الإسباني، وجرائم الإستعمار البريطاني لا يضاهيها إستعمار أبداً على امتداد الكرة الأرضية حتى الصين عانت من ويلات الإستعمار الرأسمالي الغربي "حروب الأفيون" في الصين، واحتلال نابليون لروسيا...، وجرائم استعمار الولايات المتحدة الأمريكية في حق الهنود الحمر وفي حق سكان أمريكا ككل حتى من البيض في أمريكا اللاتينية المسيحيين لأنهم يرفضون الرأسمالية المتوحشة التي تفرضها أمريكا بالقوة على العالم، وفي حق آسيا فيتنام مثلاً وفي حق المنطقة العربية العراق مثلاً، ماذا أحكي وأحكي ..لو بقيت سنوات أحكي على جرائم أمريكا والغرب ما كفاني الوقت لذكر ربع هذه الجرائم والفظائع في حق الشعوب المسالمة.
أنا لا أقارن، نوهت فقط أن روسيا و الصين قامتا بجرائم ضد المستضعفين كباقي الدول. و الفكر الأمبريالي شيء و الرأسمالية شيء آخر
أتفق معك أن أمريكا و الدول الغربية عموما قامت بجرائم، ما أعيبه في مقالك هو إقصاؤك الصين و روسيا من قوائم المجرمين. بحثت فيك عن غريزة الإنتماء الديني و ذكرت الؤغور، الشيشان و أفغنستان لكنك رحت "كيف لأمريكا التي تقتل الفلسطينيين .... وحليفها الصهيوني منذ 1948 وحتى هذه اللحظة أن تدافع عن الروهينغا في الصين؟ أمريكا تستخدم الروهينغا لأغراض سياساوية ولا يهمها مسلمين أو حقوق إنسان، أمريكا قتلت ملايين العراقين ....ما زالت تقتل في العراقيين، أمريكا تقتل في اليمنيين ...... الصهيونية والكيان الصهيوني .....قتلت الشعب الليبي ...."

يا أخي كل هته جرائم وجرائم الصين أيضا جرائم و كذلك جرائم الروس

".... فهل نصدق أمريكا بعد كل الذي ذكرناه؟ ومتى نتوقف عن تصديق أمريكا؟ ومتى نرفض أن تقودنا أمريكا كقطعان أغنام في حروبها بالوكالة ضد خصومها وأعدائها؟"
لا أصدق لا أمركا و لا اليابان الكل يجري وراء مصالحه و مصالح شعبه

"..... وأفغانستان وجماعات الإسلام السياسي العربية منها مثل: جماعة الإخوان والوهابية عندما طردوا السوفيت من تلك البلاد فإنهم لم يصلوا في نهاية جهادهم إلا لإدخال الولايات المتحدة في هذا البلد من سنة 2002 الغزو الأمريكي لأفغانستان بعد أحداث 11 سبتمبر 2001"
ما حدث في أفغنستان كان جهاد وكلامك فيه نوع من التقزيم. و وجب التنويه أن المجاهدين الأفغان دعمهم السنة، الشيعة الإيران، أمريكا ،باكستان، و الصين

و يرجع الكثير أن أحداث أفغنستان لعبت دوراً هام في سقوط الإتحاد السوفياتي و نهاية الحرب الباردة

خاتمة
كل -بما في ذلك أمريكا- يجري وراء مصالحه و مصالح شعبه، ثم يتكلم عن جرائم الطرف الآخر

" وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَىٰ أَلَّا تَعْدِلُوا ۚ اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ ۖ"









رد مع اقتباس
قديم 2021-09-28, 13:36   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الحاج بوكليبات
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الحاج بوكليبات
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابونهى;3998366173[color=#c0c0c0
]هل تسمية الحزب الحاكم "شيوعي" كافية لتصف الاقتصاد على أنه شيوعي؟[/color]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابونهى;3998366173[color=#c0c0c0



أين هي هته الشيوعية التي أتت على أنقاض النظام الرأسمالي؟ في الصين و روسيا حدث العكس



ربما


من المعروف أن الرأسمالية تولد الأزمات الإقتصادية بدأ بالكساد الكبير، و نهايتا بالأزمة العالمية التي كانت على البواب في الأيام القليلة السابقة بعد أزمة ديون "evergrande" الصينية، أما طبع الأموال فهو حتمي في كل نظام يتعامل بالفوائد الربوية.



أنا لا أقارن، نوهت فقط أن روسيا و الصين قامتا بجرائم ضد المستضعفين كباقي الدول. و الفكر الأمبريالي شيء و الرأسمالية شيء آخر
أتفق معك أن أمريكا و الدول الغربية عموما قامت بجرائم، ما أعيبه في مقالك هو إقصاؤك الصين و روسيا من قوائم المجرمين. بحثت فيك عن غريزة الإنتماء الديني و ذكرت الؤغور، الشيشان و أفغنستان لكنك رحت "كيف لأمريكا التي تقتل الفلسطينيين .... وحليفها الصهيوني منذ 1948 وحتى هذه اللحظة أن تدافع عن الروهينغا في الصين؟ أمريكا تستخدم الروهينغا لأغراض سياساوية ولا يهمها مسلمين أو حقوق إنسان، أمريكا قتلت ملايين العراقين ....ما زالت تقتل في العراقيين، أمريكا تقتل في اليمنيين ...... الصهيونية والكيان الصهيوني .....قتلت الشعب الليبي ...."

يا أخي كل هته جرائم وجرائم الصين أيضا جرائم و كذلك جرائم الروس

".... فهل نصدق أمريكا بعد كل الذي ذكرناه؟ ومتى نتوقف عن تصديق أمريكا؟ ومتى نرفض أن تقودنا أمريكا كقطعان أغنام في حروبها بالوكالة ضد خصومها وأعدائها؟"
لا أصدق لا أمركا و لا اليابان الكل يجري وراء مصالحه و مصالح شعبه

"..... وأفغانستان وجماعات الإسلام السياسي العربية منها مثل: جماعة الإخوان والوهابية عندما طردوا السوفيت من تلك البلاد فإنهم لم يصلوا في نهاية جهادهم إلا لإدخال الولايات المتحدة في هذا البلد من سنة 2002 الغزو الأمريكي لأفغانستان بعد أحداث 11 سبتمبر 2001"
ما حدث في أفغنستان كان جهاد وكلامك فيه نوع من التقزيم. و وجب التنويه أن المجاهدين الأفغان دعمهم السنة، الشيعة الإيران، أمريكا ،باكستان، و الصين

و يرجع الكثير أن أحداث أفغنستان لعبت دوراً هام في سقوط الإتحاد السوفياتي و نهاية الحرب الباردة

خاتمة
كل -بما في ذلك أمريكا- يجري وراء مصالحه و مصالح شعبه، ثم يتكلم عن جرائم الطرف الآخر

" وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَىظ° أَلَّا تَعْدِلُوا غڑ اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىظ° غ–"


1/ إن من يُسير الإقتصاد في الصين هم الشيوعيون والحزب الشيوعي [القيادة].


وبذلك فالنجاح الحاصل في الصين هو نجاح للحزب الشيوعي وللشيوعية بلا ريب.

2/ الصين استخدمت الرأسمالية لتكون رافعتها نحو الإشتراكية وبعد ذلك تأتي المرحلة الأهم ألا وهي الشيوعية وهي الهدف النهائي الذي تسعى له الصين، وقد فعلت الصين فعلت ذلك لأنها أدركت أن الشيوعية لا يمكن أن تتحقق وتقوم إلا على أنقاض النظام الرأسمالي [نهاية الرأسمالية] هذا هو شرط كارل ماركس مؤسس هذا المذهب والنظام وربما الإيديولوجيا.

3- لا تغمز أو تلمز لنا بمشكلة أزمة مديونية شركة العقارات الصينية الأكبر في العالم فالصين تعرف ماذا تفعل وفي الوقت المناسب الذي تحدده هي بنفسها وليست هذه الشركة هي من ستسقط الصين أو تعرقل مسيرتها نحو التنمية والتطور والريادة وقيادة العالم، هذه شركة صينية فقط من عشرات الآلاف من الشركات الأخرى الناجحة وفي جميع الميادين، تعاني مديونية وأزمة سداد الدين وإذا تدخلت الحكومة فبإمكانها إنقاذها وقد تدخلت في الأيام السابقة الحكومة الصينية ولكن من بعيد فارتفعت أسهمها، وتردد الصين في إمكانية التدخل في آخر لحظة أو ترك الشركة لقدرها المحتوم [الإفلاس] هو سياسة وليس لعب أو تهاون أو إهمال تقف الكثير من الأشياء وراءه، لكن مُعضلتك الحقيقية هي أن امبراطورية كاملة، الإمبراطورية الأعظم والأكبر في الكون والتي نعني بها أمريكا أو الولايات المتحدة الأمريكية تعاني اليوم مديونية ضخمة جداً بترليونات الدولارات والصين استطاعت شراء كل دين هذا البلد من خلال سندات الولايات المتحدة الأمريكية أي اشترت [الصين] كل ديونها وبالتالي فرقبة أمريكا الأن تحت سيف الصينيين.

4 - أنا أعرف جيداً أن الجماعات الإسلامية المسيسة والمسلحة يموتون حباً وعشقاً في أمريكا وفي الغرب ومعجبين به كثيراً، حتى أنهم فضلوا العيش هناك في باريستان ولندستان ووشنطنستان ونقلوا إليهم عائلتهم لتعيش هناك ويحرضون أبناء الفقراء والجهلة والأميين ومحدودي التعليم ومن تقطعت بهم السبل للخروج في أوطننا الجريحة للخروج على حكام الدول العربية باسم الثورة والحرية ويسولون لهم كما يسول الشيطان لقرينه بأن ذلك سيجعل من بلداننا مثل: تركيا وماليزيا وكوريا الجنوبية في بضع سنوات من ذلك.


4 - لا مجال للمقارنة بين الغرب والشرق في الجرائم الفظيعة المرتكبة في حق الشعوب المستضعفة في العالم... حتى المسلمون ارتكبوا جرائم فظيعة في حق شعوبهم وشعوب العالم ... ولك مثال ناصع: في تنظيم القاعدة، وتنظيم داعش، وتنظيم النصرة "حركة تحرير الشام"، وتنظيم أنصار بيت المقدس في مصر، ومليشيا فجر ليبيا في ليبيا، وحركة الإصلاح في اليمن [إخوان]، والجماعات الإسلامية المسلحة في الجزائر "الجيا"، ...إلخ.

5 - سقوط الإتحاد السوفياتي بأيدي الإسلاماويين وبدعم أمريكي غربي لهم هو الذي أوصل الأمة إلى الذل والهوان التي عليه الآن، هو الذي ركب أمريكا علينا ودفع الصهاينة إلى احتلال البلاد العربية من العراق إلى الرباط، هو الذي أدى إلى سقوط عواصم عربية هي: العراق، واليمن وسوريا وليبيا وكادت مصر أن تقع ... ولبنان يجوع، والفلسطينيون يحاصرون في الضفة وغزة...


6 - هل كان جهاداً في سبيل الله أم في سبيل الولايات المتحدة الأمريكية؟ من عبء للجهاد؟ ومن صرف الأموال على ذلك الجهاد؟ ومن درب المجاهدين؟ ومن قدم الصواريخ الأمريكية المضادة للدبابات والتي أتت على دبابات السوفيت؟ وفي نهاية الجهاد من الذي استفاد من ذلك الجهاد وخرج رابحاً منه؟ وإذا كان جهادا في سبيل الله فلماذا لم نرى طوال 20 سنة من احتلال أمريكا لأفغانستان هذا الجهاد؟ وأين فلسطين من هذا النوع من الجهاد وهي ترزح تحت نير الصهاينة منذ 1948 وحتى هذه اللحظة؟ وهل الجهاد في فلسطين أولى أم في أفغانستان؟ وماذا حدث للجهاديين الأفغان من أبناء "السي آي آي" بعد غزو الولايات المتحدة الأمريكية لهذا البلد سنة 2002؟
وماذا نفسر وضع الأمريكان لمجاهدي أفغانستان في سجن غونتنامو؟ وما هي أسباب طلاق أمريكا مع الإسلام السياسي والمسلح والذي تمخض عنه أحداث 11 سبتمبر 2001؟ وهل جماعات الإسلام السياسي والمسلح مستعد لخوض جهاد جديد لحساب أمريكا على الصين رغم كل ما جرى؟ وما علاقة ذلك بسعي حركة طالبان لفك أصول الأموال الأفغانية في البنوك الأمريكية؟ وسعيها لإعتراف المجتمع الدولي بحكومة طالبان في كابول؟ وهل ستستخدم أمريكا ذلك لإخضاع حركة طالبان لتساعدها في مرور الجهاديين داعش والقاعدة لوسط آسيا؟

7 - هل أنت بصدد شرعنة جرائم أمريكا والغرب بحجة الدفاع عن المصلحة.. يبدو أنك متأثراً بالمذهب البراغماتي وفلسفة نيكولاي ميكيافيلي..









رد مع اقتباس
قديم 2021-09-28, 15:07   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
الحاج بوكليبات
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الحاج بوكليبات
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

[/quote]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابونهى مشاهدة المشاركة


أين هي هته الشيوعية التي أتت على أنقاض النظام الرأسمالي؟ في الصين و روسيا حدث العكس



ربما


من المعروف أن الرأسمالية تولد الأزمات الإقتصادية بدأ بالكساد الكبير، و نهايتا بالأزمة العالمية التي كانت على البواب في الأيام القليلة السابقة بعد أزمة ديون "evergrande" الصينية، أما طبع الأموال فهو حتمي في كل نظام يتعامل بالفوائد الربوية.



أنا لا أقارن، نوهت فقط أن روسيا و الصين قامتا بجرائم ضد المستضعفين كباقي الدول. و الفكر الأمبريالي شيء و الرأسمالية شيء آخر
أتفق معك أن أمريكا و الدول الغربية عموما قامت بجرائم، ما أعيبه في مقالك هو إقصاؤك الصين و روسيا من قوائم المجرمين. بحثت فيك عن غريزة الإنتماء الديني و ذكرت الؤغور، الشيشان و أفغنستان لكنك رحت "كيف لأمريكا التي تقتل الفلسطينيين .... وحليفها الصهيوني منذ 1948 وحتى هذه اللحظة أن تدافع عن الروهينغا في الصين؟ أمريكا تستخدم الروهينغا لأغراض سياساوية ولا يهمها مسلمين أو حقوق إنسان، أمريكا قتلت ملايين العراقين ....ما زالت تقتل في العراقيين، أمريكا تقتل في اليمنيين ...... الصهيونية والكيان الصهيوني .....قتلت الشعب الليبي ...."

يا أخي كل هته جرائم وجرائم الصين أيضا جرائم و كذلك جرائم الروس

".... فهل نصدق أمريكا بعد كل الذي ذكرناه؟ ومتى نتوقف عن تصديق أمريكا؟ ومتى نرفض أن تقودنا أمريكا كقطعان أغنام في حروبها بالوكالة ضد خصومها وأعدائها؟"
لا أصدق لا أمركا و لا اليابان الكل يجري وراء مصالحه و مصالح شعبه

"..... وأفغانستان وجماعات الإسلام السياسي العربية منها مثل: جماعة الإخوان والوهابية عندما طردوا السوفيت من تلك البلاد فإنهم لم يصلوا في نهاية جهادهم إلا لإدخال الولايات المتحدة في هذا البلد من سنة 2002 الغزو الأمريكي لأفغانستان بعد أحداث 11 سبتمبر 2001"
ما حدث في أفغنستان كان جهاد وكلامك فيه نوع من التقزيم. و وجب التنويه أن المجاهدين الأفغان دعمهم السنة، الشيعة الإيران، أمريكا ،باكستان، و الصين

و يرجع الكثير أن أحداث أفغنستان لعبت دوراً هام في سقوط الإتحاد السوفياتي و نهاية الحرب الباردة

خاتمة
كل -بما في ذلك أمريكا- يجري وراء مصالحه و مصالح شعبه، ثم يتكلم عن جرائم الطرف الآخر

[[وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى]]–"



؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!









رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 17:32

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc