أخبار فلسطين / جنين المحتلة
نظمت حركة الجهاد الإسلامي في بلدة كفر راعي جنوب جنين شمال الضفة الغربية الليلة الماضية حفل تكريمي للمحرر بلال ذياب والذي أفرج عنه أول أمس بعد أن انتزع بأمعائه الخاوية قرار الإفراج عنه إثر الإضراب لـ87 يوما متواصلة.
وشارك في الحفل مئات المواطنين عقب صلاة التراويح في مكان الحفل مرددين الهتافات المناصرة للمقاومة والأسرى والمطالبة بتحرير كافة الأسرى من سجون الاحتلال، وعدد من قيادات حركة الجهاد الإسلامي و ممثلين عن القوى الوطنية والإسلامية, والعمل الوطني والمؤسساتي
كما شارك في الاحتفال الشيخ خضر عدنان مفجر إضراب الأسرى والقيادي جعفر عز الدين الذي أفرج عنه قبل شهر بعد إضراب عن الطعام لكثر من 50 يوماً، ورفيق درب الأسير ذياب ثائر حلاحلة، وعددا من الأسرى وقيادات العمل السياسي والمؤسساتي في محافظة جنين .
وألقى الأسير بلال ذياب كلمة شكر من خلالها جميع من دعم وساند إضراب الحركة الأسيرة، من جهات رسمية وشعبية وحقوقية ، داعيا فصائل العمل الوطني إلى بذل الجهود من اجل الإفراج عن الأسرى وفق إستراتيجية عمل موحدة.
ودعا الأسير ذياب إلى ضرورة إنهاء الانقسام المشؤوم، وإعادة اللحمة للصف الوطني من اجل مواجهة إجراءات الاحتلال واعتداءاته.
وحيا ذياب في كلمته إخوانه الأسرى في سجون الاحتلال، وخاصة المضربين عن الطعام منهم والمرضى والمعزولين.
وأثنى بالشكر لجميع الجهود التي بذلت وخاصة من اهالى البلدة ومؤسساتها واطرها والشعب الفلسطيني عامة والتي كان نتيجتها تحقيق انتصار الاسرى وخاصة الاسرى الاداريين .
بدوره حيا عضو اللجنة المركزية عباس زكي في كلمته الاسير بلال ذياب على صموده في معركة الامعاء الخاوية، مهنئا اياه بالحرية والنصر الذي حققه.
وتطرق زكي في كلمته الى الوضع السياسي العام حيث اكد ان "اسرائيل" ترفض عبر اجراءاتها على الارض جميع الطروحات السياسية، مؤكدا ان المفاوضات وخيار الدولتين و عملية "التسوية" احلام قد انتهت، وان على الشعب الفلسطيني ان يتهيأ للمواجهة.
ودعا زكي في كلمته الى دعم المقاومة الشعبية، والى اعادة اللحمة الى الشعب الفلسطيني وانهاء الانقسام.
اللهم فك اسر الماسورين في كل مكان