أقسام التوحيد وتوحيد الأسماء والصفات للعلامة الألباني رحمه الله - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الفقه و أصوله

قسم الفقه و أصوله تعرض فيه جميع ما يتعلق بالمسائل الفقهية أو الأصولية و تندرج تحتها المقاصد الاسلامية ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

أقسام التوحيد وتوحيد الأسماء والصفات للعلامة الألباني رحمه الله

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2024-09-22, 14:48   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عبدالله الأحد
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي أقسام التوحيد وتوحيد الأسماء والصفات للعلامة الألباني رحمه الله

فائدة : أقسام التوحيد.
الشيخ محمد ناصر الالباني رحمه الله وأسكنه الله فسيح جناته وجزاه الله عن الإسلام والمسلمين خيرا
الشيخ : لأنكم تعلمون فيما أعتقد أن العلماء المحققين قسموا التوحيد الذي ينجي يوم القيامة لرب العالمين ينقسم إلى ثلاثة أقسام، فإذا أخل المسلم بواحد منها لم يكن المسلم موحدًا حقًا: القسم الأول: توحيد الربوبية ، والقسم الثاني: توحيد الألوهية أو توحيد العبادة، والقسم الثالث: توحيد الأسماء والصفات، فمن وجّه عبادة من العبادات التي تعبّد الله عز وجل بها عباده إلى غيره عز وجل فقد اتخذه معه إلها.
ولذلك نجد في القرآن الكريم أن النبي صلى الله عليه وسلم لما كان يدعوا المشركين من قومه إلى عبادة الله وحده لا شريك له بالكلمة الطيبة: وإذا قيل لهم لا إله إلا الله يستكبرون ، وأيضًا حكى عنهم أنهم قالوا: أجعل الآلهة إلهًا واحدًا إن ها لشيء عجاب ، فالمشركون لم يكونوا ينكرون التوحيد الأول وهو توحيد الربوبية أو توحيد الخالقية، وإنما كانوا يعترفون بذلك تماماً، وإنما أنكروا توحيد العبادة، لذلك قالوا أجعل الآلة إلهًا واحدًا إن هذا لشيء عجاب ، فأنكروا على النبي صلى الله عليه وسلم حينما أمرهم بأن لا يذبحوا وألا يحلفوا إلا بالله، وألا ينذروا إلا لله استنكروا ذلك عليه وجعلوا ذلك علامة منهم على كفرهم وشركهم بالألوهية وتوحد الله عز وجل بالعبادة.
فقول المسلم أي مسلم كان: لا إله إلا الله محمدًا رسول الله هذا بلا شك ينجيه من عذاب الدنيا ألا وهو القتل كما قال عليه السلام: أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا ألا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، فإذا قالوها فقد عصموا مني دماؤهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله فمن قال لا إله إلا الله نجى بنفسه من الموت، لكن لا ينجو أمام الله عز وجل من الخلود في النار إلا إذا قام بحق هذه الكلمة وأول حقها هو عبادة الله عز وجل وحده لا شريك له، فمن طاف إذن حول القبور فمعنى هذا أنه عظّمه بعبادة جعلها الله عز وجل عبادة له، فنقلها هذا الضال من عبادته لله إلى عبادة المقبور، وهو شرك لا شك ولا ريب فيه، هل هناك شيء آخر ؟









 


رد مع اقتباس
قديم 2024-09-22, 14:48   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عبدالله الأحد
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

بيان توحيد الألوهية والربوبية والأسماء والصفات
الشيخ محمد ناصر الالباني
لأن التوحيد عند أهل العلم ثلاثة أقسام: توحيد الربوبية، توحيد الألوهية وبعضهم يعَبِّر بتوحيد العبادة وهذا أوضح بالنسبة لعامة الناس، النوع الأول توحيد الربوبية، ثاني توحيد العبادة، توحيد الأسماء والصفات، .. توفرت في عقيدة مسلم فهو موحِّد حقًّا وهو الفاهم لمعنى لا إله الا الله فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ بنص القرآن الكريم، فمَن آمن بالتوحيد الاول شو هو؟ توحيد الربوبية والمعني بتوحيد الربوبية يعنى توحيد الخالقية، يعنى: ما في خالق مع الله، كما سمعتم آنفا نص القرآن حكاية عن المشركين: وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ بيقولوا العزى ومناة الثـ..؟ لا، الخالق واحد عندهم؛ لذلك كان من ضلالهم في تلبيتهم حول بيت ربهم يقولون: لبيك لا شريك لك لبيك لا شريك لك إلا شريكًا تملكه وما ملك، شوف الضلال هذا، تملكه وما ملَك شو ها الشريك هذا؟ هذا شريك في العبادة أي إنهم كانوا يعبدون غير الله، وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ يعترفون - وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته - يصرحون بأنهم يعبدون هؤلاء الأولياء والصالحين، لكن لماذا؟ يعبدونهم لأنهم يستحقون العبادة مِن دون الله ؟ لا، مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إذًا هدولي كفروا بتوحيد العبادة القسم الثاني توحيد العبادة، ما آمنوا؛ لأنه عم يعبدوا غير الله، وهذا في صريح القرآن يا أخوانا وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ شو معنى الآية؟ في هنا طي من الكلام، وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ - يعبدونهم من دون الله إذا قيل لهم لماذا تعبدونهم من دون الله؟ قالوا: - ما نعبدهم إلا ليقربونا الى الله زلفى .
إذًا شرك المشركين ليس هو جحدهم وإنكار توحيد الربوبية، توحيد الخالقية، وإنما هو توحيد العبادة توحيد الألوهية، لذلك في القرآن: إِذَا قِيلَ لهم لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ قالوا َأجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَهاً وَاحِدًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَاب . كثير منا إلى اليوم يفهمون الإله بمعنى الرب، وهذا خطأ فاحش لغةً وشرعًا، لأنَّ الكافر المشرك من أي نوع كان، من أي ملة كان، إذا قال: لا ربَّ إلا الله لم يصبح مسلمًا، وإنما إذا قال: لا إله إلا الله يصبحُ مسلمًا، وإذا قال: لا إله إلا الله بمفهوم لا ربَّ إلا الله لم يصِر مؤمنًا، في إسلام، في إيمان، الإسلام ينجي المسلم من أن يُدَان في الدنيا - أن يُعامَل معاملة الكفار - لما بيكون فيه حكم إسلامي فيه أهل ذمة، أهل الذمة لهم الحق أنه يعيشوا تحت راية الإسلام وأحكام الإسلام وإلى آخره ودمائُهم محترمة وأموالهم ونسائهم تمامًا؛ لأنه عايشين تحت نظام إسلام، لكن هدول يوم الله غير ناجين؛ لأنهم مشركون، فهذا المشرك إذا قال: لا رب إلا الله لا يصبح مسلمًا له ما لنا وعليه ما علينا حتى يقول: لا إله إلا الله، إذا قال: لا إله إلا الله صار مسلم، لكن إذا قال: لا إله إلا الله بمعنى لا رب إلا الله، لم يصبح مؤمنًا، يعنى لا ينجُو عند الله يوم القيامة، لماذا؟ لأنه ما زاد على أن ضلَّ على شركه الأول؛ لأنه المشركين كانوا يؤمنون بخالق الكون، وهو يقول: لا رب إلا الله فهو مؤمن والمشركين كانوا مؤمنين بأن الله هو الرب الخالق الواحد، وماذا طلب منهم رسول الله؟ أن يعبدوا الله وحده لا شريك له، وهم باعتبارهم عرب لَمَّا يقول لهم: قولوا: لا إله إلا الله يستكبرون بصريح القرآن: إِذَا قِيلَ لهم لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ ليه؟، لأنه بدنا نخالف آبائنا وأجدادنا؟ هكذا وجدنا آبائنا على أمة، ولذلك قالوا متعجبين: أجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَهاً وَاحِد! ما قالوا: أجعل الرب ربًّا واحدًا يا اخوانا؟ بل ... كانوا يؤمنون بالرب الواحد، لكن ما كانوا يؤمنون بالإله الواحد، وأظن الآن وضح لكم المقصود بالإله الواحد: المعبود الواحد، ما كانوا يؤمنون بالمعبود الواحد، كانوا يعبدون مع الله آلهةً أخرى ويصرحون بقولهم السابق الذكر: مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفي ، فإذًا توحيد الربوبية وحده لا يكفي ولا ينجي؛ لأن المشركين كانوا يؤمنون بهذا التوحيد، وإنما كان كفرُهم بتوحيد العبادة أو توحيد الألوهية وهو شيء واحد، أما توحيد الأسماء والصفات فهذا أبعد عن العرب؛ لأنه كانوا يعيشون في الجاهلية، كثير من المسلمين اليوم - اللي ما درسوا التوحيد تلك الدراسة الدقيقة - يقعون في هذه الإشكالات فيقولون: لا إله إلا الله. أي لا رب إلا الله، هذا تفسير قاصر خاطئ لا ينجو به المسلم من عذاب الله، ولا تشمله المغفرة في الآية السابقة: إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ ، فإذًا كما أنَّ التوحيد ثلاثة أنواع، فالشركُ أيضًا ثلاثة أنواع، كلُّ توحيد من هذه التوحيدات الثلاث يقابلُه شِرْكٌ: توحيد الربوبية ينافيه نفي الخالقية. كما هو مذهب الدهريين والشيوعيين وأمثالهم. توحيد العبادة يقول به كل مَن يؤمن بالخالق لكن لا يؤمن بالإسلام؛ لأنه الإسلام هو اللي وضح هذه العقيدة، عقيدة التوحيد بهذه الحقائق الثلاث. الذى يؤمن بأن الله ربّ واحد لا خالق معه، ويؤمن بأنه لا يستحق العبادة معه سواه، ولا يَعبُد معه غيره بأي نوع من أنواع العبادة، يبقى القسم الثالث هو توحيد الأسماء والصفات.

السائل : النافع والضار؟

الشيخ : هذا من الصفات طبعًا، لكن احنا نجيب أمثلة واقعية، اليوم لو أخذت أي مسلم بيقول لك: الله هو النافع والضار، لكن .










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 15:39

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc