موضوع مميز أفكار على السطح (1) - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الحياة اليومية > قسم يومياتي

قسم يومياتي يهتم بالحياة اليومية للعضو : تجارب .. حوادث .. فضفضة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

أفكار على السطح (1)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2022-11-13, 14:20   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
FLM
عضو جديد
 
الصورة الرمزية FLM
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي أفكار على السطح (1)

السلام عليكم،


لقد مرَّت ثمانُ سنواتٍ منذُ آخرِ تفاعلٍ لي على المنتديات، تلك الرحلة التي بدأت قبل إثنتي عشر سنة و قد كنت آنذاك في الثانية عشر من عمري، لقد كان منتدى أنميات بوابتي لإستكشاف خبايا الإنترنت و بناءُ علاقاتٍ مع أشخاصٍ من كافة بقاع العالم العربي. و رغم أن المنتدى أُغلق بعد ثلاثِ سنواتْ من إنضمامي إليه لأسبابٍ مالية إلا أنه كان علامةً فارقةً في حياتي. لقد كنتُ في فترة البلوغ الحساسة و رأيت كيف أن أصدقاء طفولتي أخذوا يسلكون طريق الإنحراف الواحد تلوَّ الآخر، فهذا إنغمس في علاقات غرامية مع فتياتٍ يافعات و الآخر أصبحت قنينة الزجاجة محبوبة فاههِ الغالية، بل إن أحدهم أصبح تاجر مخدراتٍ كبير في منطقتنا!. لقد أدركت حقيقة ما ستؤول إليه الأمور إن لم أبتعد فوراً عن هذه العصابة الصاعدِ نجمها في سماء الجريمة السوداوي، فوجدتُ الكثير من النصح و المساندة من أعضاءٍ كانوا يكبرونني في السن، و هكذا، إلى أن إنغمست في عالم المنتديات، فكنت أطرح مواضيعاً في أقسامٍ شتى بل و أصبحت مترجماً لأنميات كثيرة، و قد كنتُ و زملائي نبذل جهداً كبيراً لتقديم عملٍ متكامل قدرَ المُستطاع خاصةً في حجب المشاهد المخلة و تهذيب الألفاظ بدون تأثيرٍ على مجربات القصة.

لقد مرَّت السنون و أخذتُ في النضوج، فكنتُ شغوفاً بالبحث و الإطلاع لكني لم أكن ذاكً الطالب المتفوق دراسياً بحيثُ إمتلكت مُقوّمات النجاح و لكني إفتقدتُ للشغف، فكنتُ مثلاً أحصد معدل 15 من 20 في فصلٍ، و في فصلٍ آخر أحصد 10 أو حتى 9 من 20. و لا زلتُ أتذكر سنتي النهائية في الثانوية لقد كان معدلي في فصلٍ من الفصول 6 من 20 مما دفع مدير الثانوية ليُرسل إليَّ إستدعاءاً يُطالبني فيه بالحضور لمكتبه، و كان أول ما قاله ("لقد تركتَ بصمة سوداء في تاريخ الثانوية"). جديرٌ بالذكر أني دخلتُ الإمتحان النهائي و حصدتُ 13 من 20. و سببُ هذه العلامات المُفزعة لم يكن قصوراً عقلياً من قِبَلي، بل كان إنعداماً للرغبة و فقداناً للثقة في برامج التعليم السطحية، ناهيك عن المستوى الثقافي و العلمي المُخجل لكثيرٍ من الأساتذة. ثمَّ إن تركي لأوراق الإمتحان فارغة بإستثناء تدوينِ إسمي أعلى الورقة كان أمراً مألوفاً بالنسبة لي، فلمْ أكن مِمَّن يملأ الصفحات عشوائياً لمجردِ جهلي بالإجابة الصحيحة، و قطعاً لم أكن غشاشاً، فبالإضافة لتبرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم من الغشاش «مَنْ غَشَّنَا فَلَيسَ مِنَّا» فالغش فِعلٌ دنىء و خيانةٌ أكاديميةٍ و إنعدامٌ للمسؤولية. أتذكرُ أنه و في إحدى إمتحاناتي الجامعية جلس بجانبي رجل في العقد الرابع من عمره و قد كست جسده بدلةٌ رمادية غامقة اللون مع قميصٍ ذا لونٍ أزرقَ سماوي و ربطةُ عنقٍ سوداء و قد بدا موظفاً مرموقاً في القطاع العام، فهمسَ باسمي و رمقنى بنظرةٍ يعلوها الخوف و الحذر نطقَ قائلاً "السؤال الثاني"، لا أتذكر شعوري حينها أهو إحتقارٌ لـ "الجنتل مان" الجالس بجانبي أم خيبة أملٍ منهُ و لعله كانَ مزيجاً بين هذا و ذاك، إلا أني أتذكر أني رمقته بنظرةٍ إزدراءٍ و قلتُ معاتباً "أحشم" أي ألا تخجل من نفسك!. قابلته في اليوم الموالي فألقى التحية مبتسماً و أخذ يلقي باللوم عليِ لإمتناعي على مساعدته حسب وصفه و قد كان مهذباً لطيفاً، فبيّنتُ له قُبح هذا الفعل و قبل أن أسترسلُ في ذكرِ مساوئ الغش و خطورته على الفرد و المجتمع قاطعني مازحاً ("لا بأس، فكل إجابة صحيحة تعني زيادةً في الراتب فكلما زاد معدل موادك و درجتك الأكاديمية كلما حُزتُ زيادةً أكبر في الراتب")! لقد أفقدني ردهُ الشعور بحواسي الخمس فلمْ أعلم بما أرد، و قد تبادرت حينها إلى ذهني الحكمة القائلة "ثلاثة لا تقترب منهم: الحصان من الخلف، الثور من الأمام، و الغبي من جميع الإتجاهات"، تمنيتُ للسيد اللبق التوفيق و إستدرت متوجهاً لأقرب بابٍ يقودُ لخارج الكلية و لسانُ حالي حينها "ليتني متُ قبل هذا يا رجل"

دخلتُ الجامعة و إخترتُ تخصص الإقتصاد لسببين؛ أولهما أني نظرتُ في حالِ أمتنا اليوم فلم أرى عالماً إقتصاديا مسلماً يسدُ هذه الثُلمة الخطيرة في أمةِ الإسلام فيأخذ على عاتقه تجديد الإقتصاد الإسلامي بما يتناسب مع هذا الزمن و متغيراته. أما ثانيهما فهي أنهُ و بعد تأملي للعصر الحديث وجدتُ أن أغلب الحروب، المشاكل البيئية، الجريمة المنظمة، وغيرُها الكثير؛ منشأها و مقننها و حاميها، هو الإقتصاد بلا ريب، بفروعه كافة. لذا فقد حزمتُ أمري و دخلت أبواب الجامعة متحمساً لإستكشاف هذا العلم و الغوص فيه، إلا أنني صُدمت عندما وقعت عيناي على قائمة المواد، فقد كانت تحوي مواداً ليس لها علاقةٌ بالإقتصاد لا من قريبٍ و لا بعيد،ٍ نذكرُ منها على سبيل المثال لا الحصر "القانون المدني"!. و لكن ما كان صدمة عند إطلاعي على قائمة المواد أصبح "صدمة² " حين إطلعت على المنهج الدراسي للمواد الإقتصادية، فقد أمضيت سنتين في الجامعة و أنا أدرس حرفياً الدروس التي تلقيتها في الثانوية!. نتيجةً لذلك؛ بدأت بالتعلم الذاتي فكنتُ أجوب مواقع الدورات التعليمية، و أستكشف الجامعات التي تعرض دوراتٍ بالمجان، بالإضافة للكمّ الهائل من المحاضرات على "Youtube"، أضف إلى ذلك الكتب،سواءاً باللغة العربية كانت أو اللغة الإنجليزية. حققت تقدماً كبيراً و هي خطوةٌ في طريقٍ طويل نحو هدفي المنشود. قريباً سأبدأ عملي الخاص و سيتاح لي المزيد من المال لأتعلم.

تخرجتُ من الجامعة بعد خمسِ سنواتٍ، و قد كان كان ينتظرني كابوس الخدمة العسكرية لِما سمعتُ من بعض الزملاء حول أسلوب المعاملة هناك، و الذي عادة لا يخلو من السبِّ و الشتمِ و الإهانات العرقية. فبالإضافة لعصبيتي المقيتة فأني أملك عزة نفسٍ، و التي إن إصدمت برجل يضع ثلاث نجومٍ على كتفه، يهينها و يقلل من قيمتها؛ فسينتهي الأمر بتصادمٌ عنيف سيلقي بي حتماً في سجنٍ في مكانٍ ناءْ، أقضي فيه سنواتٍ عجافاً. وتهربي من الخدمة العسكرية لم يكن مردهُ كرهي لها بشكلٍ عام، و لكن لأسلوب المعاملة المُقيت هناك. و حقيقةُ الأمر أني أقرأ كتباً عسكرية بين الحين و الحين، و جلُّها أجنبية، لفقر المكتبة العربية الحديثة من هذا الصنف من الكتب. أما فيما يخص الجانب البدني فأنا أعيش في الصحراء في منطقة فلاحية ضخمة حيث كنا نعمل أعمالاً شاقةً ناهيك عن برد كانون الأول ديسمبر القارص، [حيث كنا نخرج قبل الفجر بثلاثِ ساعات لنعمل في تلك الحقول البائسة، هذا في فصل الشتاء، أما في فصل الصيف فإضافةً لدرجات الحرارة التي تبلغ 50 درجة في الظل فهناك لسعات العقارب و الأفاعي، و قد إعتادت أجساد الكثير منا على لسعة الأولى لدرجةِ أنه و في حالة لُسع أحدنا فإنه يربط مكان اللسعة و يواصل العمل و كأن شيئاً لم يكن!، شخصٌ طبيعي كان ليذهب للمستشفى و لعله يرقد أياماً في بيته لتحج وفود الزائرين بُغيةَ الإطمئنان عليه، فأما غنيهم فيكرمهُ بقطعِ لحمٍ شهيّة و حباتِ موزٍ صفراوية، و أما فقيرهم فيكتفي بقارورة "فرحة" (مشروب غازي جزائري) و يَهمُ بالخروج مردداً الدعاء الجزائري المأثور "إن شاء الله تقوم بالسلامة و نفرحو بيك"]، و ما دفعني للعمل في الفلاحة كحال الكثير في بلدتي هي الأجور المرتفعة و التي تُعادل ضعف رواتب الكثير من موظفي القطاع العام و الخاص على حدٍ سواءْ، فما يجنيه موظف في شهر يمكن أن أُحصّل مثلهُ في أسبوع مع عدد ساعاتٍ أقل. و قد يُكتب لي قريباً السفر للولايات المتحدة فأتعلم إستخدام الأسلحة فأكون بذلك قد حُزت مميزات أداء الخدمة العسكرية. و قد أُعفيتُ قبل أكثر من سنة من أداء الخدمة العسكرية لكوني الولد الوحيد في العائلة.

لقد قررت البدأ في كتابة البعض من أفكاري و رؤيتي لمشاكل و متغيرات عالم اليوم. و إن القليل من الكتابة و التنفيس عن ما يحويه العقل من أفكار لهوَ أمر محمود بالنسبة لرجلٍ يُمضي جُلَّ يومه عاكفاً على كتب الجريمة و الإقتصاد.








 


آخر تعديل نور لاتراه 2022-11-13 في 16:56.
رد مع اقتباس
قديم 2022-11-13, 15:02   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أم ميرال و آرال
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أم ميرال و آرال
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
شدتني هذه الأسطر التي وجدت بين كلماتها وعي كبير
استوقفني اختيارك للمنتدى و للهواية في مرحلة المراهقة
فعلا على الإنسان عندما يمر بفترة عمرية حرجة كالمراهقة او يمر بظروف صعبة أو تكون نفسيته متعبة أن يتمسك بالصحبة الطيبة ان وُجدت أو يختار
هوايات يصب فيها طاقاته أو مواقع مفيدة يفيد فيها و يستفيد تفاديا لأي انزلاقات
استوقفني ايضا موقفك من الغش و البارحة فقط شاهدت فيديو قصير للسيد طلال أبو غزالة و بستان التين تحدث فيه عن الأمانة و نحن في زمن من يعير فيه إهتماما للأمانة ؟!! و قد أصبح الغش و السرقة و التلاعب عنوانا للشطارة و النتيجة أهم من الطريقة.
افتقاد الشغف سببه نمطية التعليم،نمطية التوجيه،و حتى للأسرة و المجتمع دور ،عدم اكتشاف قدرات الطفل و مواهبه و ميولاته ادت بتوجيه
الطلاب لتخصصات لا و لن يكون قيمة مضافة في مكان عمله .
لي عودة...










رد مع اقتباس
قديم 2022-11-14, 13:48   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
FLM
عضو جديد
 
الصورة الرمزية FLM
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم ميرال و آرال مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
شدتني هذه الأسطر التي وجدت بين كلماتها وعي كبير
استوقفني اختيارك للمنتدى و للهواية في مرحلة المراهقة
فعلا على الإنسان عندما يمر بفترة عمرية حرجة كالمراهقة او يمر بظروف صعبة أو تكون نفسيته متعبة أن يتمسك بالصحبة الطيبة ان وُجدت أو يختار
هوايات يصب فيها طاقاته أو مواقع مفيدة يفيد فيها و يستفيد تفاديا لأي انزلاقات
استوقفني ايضا موقفك من الغش و البارحة فقط شاهدت فيديو قصير للسيد طلال أبو غزالة و بستان التين تحدث فيه عن الأمانة و نحن في زمن من يعير فيه إهتماما للأمانة ؟!! و قد أصبح الغش و السرقة و التلاعب عنوانا للشطارة و النتيجة أهم من الطريقة.
افتقاد الشغف سببه نمطية التعليم،نمطية التوجيه،و حتى للأسرة و المجتمع دور ،عدم اكتشاف قدرات الطفل و مواهبه و ميولاته ادت بتوجيه
الطلاب لتخصصات لا و لن يكون قيمة مضافة في مكان عمله .
لي عودة...
و عليكِ السلام
بالفعل، و لم أتطرق لموضوع الأسرة لأسباب يعذُر عليََّّ ذكرها فليس كل ما في القلب يُقال و لا ما على اللسان يُساق.

شكراًً لمروركِ الطيب.









رد مع اقتباس
قديم 2022-11-14, 23:45   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
ظِل
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كقراءة أوليّة
لاحظت كيف يمكن لشبكة الاتصال أن تغير مستوى الأفراد وتوجهاتهم، كما رأيت أن هناك شيء من المقارنة بين عالمين، إضافة إلى امتلاك الفرد سبيله أو لأكتب خياراته
التي يريدها وكيف اختار الطريق الذي هو أهل له، وما يراه أفضل بالنسبة له لكن ذلك لا يمنع أني لاحظت اعتدادا بالنفس في هذه الجمل قد يصل لحد الغرور واعذر قولي لكن ذلك ما أنبأتني به السطور.
وسؤال ظل يدور بذهني هل لدينا فعلا ما يؤهلنا لنحكم إن كانت هذه المنظومة صالحة أم لا؟
مع أني كنت أحيانا أتلفظ بذلك (...)
ثم أشكر لك أن شاركتنا أفكارك.
حييت.










رد مع اقتباس
قديم 2022-11-15, 13:05   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
FLM
عضو جديد
 
الصورة الرمزية FLM
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ظِل مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كقراءة أوليّة
لاحظت كيف يمكن لشبكة الاتصال أن تغير مستوى الأفراد وتوجهاتهم، كما رأيت أن هناك شيء من المقارنة بين عالمين، إضافة إلى امتلاك الفرد سبيله أو لأكتب خياراته
التي يريدها وكيف اختار الطريق الذي هو أهل له، وما يراه أفضل بالنسبة له لكن ذلك لا يمنع أني لاحظت اعتدادا بالنفس في هذه الجمل قد يصل لحد الغرور واعذر قولي لكن ذلك ما أنبأتني به السطور.
وسؤال ظل يدور بذهني هل لدينا فعلا ما يؤهلنا لنحكم إن كانت هذه المنظومة صالحة أم لا؟
مع أني كنت أحيانا أتلفظ بذلك (...)
ثم أشكر لك أن شاركتنا أفكارك.
حييت.
و عليكِ السلام
شكراً لكِ على بسط رأيك و قرائتك للموضوع و الذي عند رجوعي إليه وجدتُ بعض السطور الممزوجة بغرور شاب عشريني و الذي قد يتراءى للبعض على أنه طبعٌ في، إلا أني أعوز ذلك لمبالغتي في إستعمال الكتابة الساخرة لتفادي شعور القرَّاء بالملل.
ثمَّ إن صلاح السرائر أو فسادها أمر لا يعلمه على وجه القطع إلا علاَّم الغيوب، أما نحن فنحكم على ظواهر الأفعال. فقد يكون شارب الخمر ذاك أحبَّ إلى الله مني و منزلته أعلى و أرقى، إلا أنه في عيون البشر فاسدٌ لا يرضاه رجلٌ لابنته و لا يتخذه عاقلٌ كصديق.

العفو، سُعدت بقرائتي لمشاركتك.









رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 17:38

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc