شاركونا خُطوةَ التّصويب..

[صَمْـتْــــ~]

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إخوتي كآخرِ خُطوة لنا بإذنِ الله في هذا المشوار الذي بدأناه باختيار النّصوص التي تمّ التّصويت عنها
فسوف نُخضِعُها الآن وبهذه الصّفحة للتّصويب [إن كان في النصّوصوص المدرجة ما يدعو لذلك]
عِــــلما أنّنا سندرجها بالتّرتيب حتّى لا نتجاوز نصّا أو نُهمِلَه.

لكن ما أطلبه منكُم هو المشاركة بالذّات في هذه المرحلة لأنّها تتطلّبُ الدقّة والانتباه وحُسن القِراءة..
سيكون التّصويب فيما يتعلّق ببناء النصّ والذي يخدُم بدورِه المضمون..

فأنتظِر منكُم يدَ العون ولكُم جزيل الشّكر.

[صَمْـتْــــ~]

ولنبدأ بقصيدة الأخ الزّبرجد:



يَا مَنْ مَلَكْتَ فُؤَادِي صِرْتَ بِالعُنُقِ *** حَبْلاً يُلَفُّ بِلاَ فَتْلٍ و لا عُقَدِ

ما كانَ عِشْقيَ إلاّ حبِلَ مِشنقتي*** ولَنْ يُجاريَ أهلُ العشْقِ مُتّقَدي


لم تُلْهِنِي الأقدارُ عن حُبٍّ بُلِيتُ به *** قَرَّتْ ذوائبه جمرًا على كبِدِي

و الشوقُ يَأخُذُ قَهْرًا مَأْْخَذَ اللَّهَبِ ***مِنَ الهشيمِ المُذَرَّى صِحَّة الجَسَدِ

إن القلوبَ وما يحذوها من أملٍ *** لا تستوي و قلوبٍ حين تَفْتَقِدِ

من كنت أرغبها غابت و غَيَّبَهَا *** الثَّرَى فَلم تعهَدْ ولم تَعُدِ

فاجتاحت العَبَراتُ الوجهَ بالغدَقِ*** و الجفنُ أقسَمَ أن يَكفِيني بالمَدَدِ

وازداد علقم أيامي وقسوتُها*** و بِعتُ عيشي بعيشٍ سافلٍ نَكِدِ

صُبحي كأكفانِ أمواتٍ تُخاطُ لهم ***ليلي عذابٌ يُحاكِي ظُلمةَ اللَّحَدِ

لا تَترُكَنِّي فما لي دون رَحمَتِك***أدعوك ربي وعَظْمُ الفَكِّ يَرْتَعِدِ

فاستهدَى بالله قلبي و انقضَى جَزَعِي *** لمَّا دَعوتُ فما ارْتَدَّتْ إليَّ يَدِي

هَوَّنتُ بالصبرِ ما كان مِنْ جَلَلٍ ***كالعبدِ أَوْهَى يدَ الجَلاَّدِ بالجَلَدِ

إن الهُيامَ الذي لا يشْقَى صَاحِبُهُ ***حُبُّ الإلهِ و حُبُّ الزَّوجِ والبَلَدِ

فَعَدِّ عَمَّا سواه إذ لا خلاص له ***و لا دواعٍ ولا يحيا إلى الأبَدِ

[صَمْـتْــــ~]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صـفوة النّـفس

ولنبدأ بقصيدة الأخ الزّبرجد:

يَا مَنْ مَلَكْتَ فُؤَادِي صِرْتَ بِالعُنُقِ *** حَبْلاً يُلَفُّ بِلاَ فَتْلٍ و لا عُقَدِ

ما كانَ عِشْقيَ إلاّ حبِلَ مِشنقتي*** ولَنْ يُجاريَ أهلُ العشْقِ مُتّقَدي

لم تُلْهِنِي الأقدارُ عن حُبٍّ بُلِيتُ به *** قَرَّتْ ذوائبه جمرًا على كبِدِي

و الشوقُ يَأخُذُ قَهْرًا مَأْْخَذَ اللَّهَبِ ***مِنَ الهشيمِ المُذَرَّى صِحَّة الجَسَدِ

إن القلوبَ وما يحذوها من أملٍ *** لا تستوي و قلوبٍ حين تَفْتَقِدِ

من كنت أرغبها غابت و غَيَّبَهَا *** الثَّرَى فَلم تعهَدْ ولم تَعُدِ

فاجتاحت العَبَراتُ الوجهَ بالغدَقِ*** و الجفنُ أقسَمَ أن يَكفِيني بالمَدَدِ

وازداد علقم أيامي وقسوتُها*** و بِعتُ عيشي بعيشٍ سافلٍ نَكِدِ

صُبحي كأكفانِ أمواتٍ تُخاطُ لهم ***ليلي عذابٌ يُحاكِي ظُلمةَ اللَّحَدِ

لا تَترُكَنِّي فما لي دون رَحمَتِك***أدعوك ربي وعَظْمُ الفَكِّ يَرْتَعِدِ

فاستهدَى بالله قلبي و انقضَى جَزَعِي *** لمَّا دَعوتُ فما ارْتَدَّتْ إليَّ يَدِي

هَوَّنتُ بالصبرِ ما كان مِنْ جَلَلٍ ***كالعبدِ أَوْهَى يدَ الجَلاَّدِ بالجَلَدِ

إن الهُيامَ الذي لا يشْقَ صَاحِبُهُ ***حُبُّ الإلهِ و حُبُّ الزَّوجِ والبَلَدِ

فَعَدِّ عَمَّا سواه إذ لا خلاص له ***و لا دواعٍ ولا يحيا إلى الأبَدِ

بهذا البيت شطرٌ احتوى خطأ [حسبَ ظنّي]

ما كان عشقي إلا حبلَ مشنقتي *** و لا يجاريني في العشاق من أحد
فالمصدر هو العِشقْ وأظنّ أنّ الكاتِب قصدَ ما يلي:
...ولا يُجاريني في العشقِ من أحدِ
فالعشّاق جمع عاشِق الذي هو فاعِل من الفعل عشِق

أمّا إن قصدَ العُشّاق كما هي عليه في النصّ فيُستحسَن تغيير تركيبة الجملة بالقول:
...ولا يُجاريني من العُشّاقِ أحدٌ

وإن كانت كلمة العشاق تحتملُ معنىً آخر لا أعلمه فذلك عُذري فيما تفضّلتُ به.

طبعا قد أخطئ وقد أُصيب وأنتظِرُ مداخلاتكم للتّصويب.
ـــــ
ملاحظة:

بالنّسبة لهذا اللّفظ فقد نبهني إليه الأخ الزبرجد منذ أيّام وطلب منّي تصويبه:
إن الهُيامَ الذي لا يشْقَ صَاحِبُهُ
والأصوب: إن الهُيامَ الذي لا يشْقَى صَاحِبُهُ

وننتظر رأي صاحب القصيدة

[رشيد آل عمر]

خطوة
تحتاج لكثير حبر






لذلكَ
سأملأ دواتي
وسأبري قلمي

[صَمْـتْــــ~]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشِـيد

خطوة

تحتاج لكثير حبر

لذلكَ
سأملأ دواتي
وسأبري قلمي

أهلا أخي رشيد..

بل هي خُطوةٌ لا ينقصُها إلاّ العزم
والبركة في لوحة المفاتيح

شكرا على حضورِك الذي أذهبَ وحْشةَ المكان،
فقد خشيتُ أن أتوه وسطَ حفيفِ قلمي وحشرجة حروفي
وإن كان ظنّي بكم ثابتٌ لا يتزعزع.

[الزبرجد]

أمّا إن قصدَ العُشّاق كما هي عليه في النصّ فيُستحسَن تغيير تركيبة الجملة بالقول:
...ولا يُجاريني من العُشّاقِ أحدٌ

لقد أصبت أختي صفوة النفس القصد هنا

و لكن تغيير التركيبة يهد الوزن

أما الجملة الأصلية فأنت محقة ...لا يمكن أن نقول في العشاق

و لذلك كان تأويلها كالتالي : في معشر العشاق ...و حذف المضاف و ترك المضاف إليه (العشاق ) و هذا جائز

إلا أنه ورد اختلاف في إجازة حذف المضاف فهناك من أجازه مطلقا و هناك من قيده بأمن اللبس

و تفصيل ذلك كالآتي :

ورد في شرح ابن عقيل للشيخ أحمد بن عمر الحازمي :
بِسْمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحمَنِ ٱلرَّحِيمِ
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
قال الناظم رحمه الله تعالى:
وَمَا يَلِي الْمُضَافَ يَأْتِي خَلَفَا
عَنْهُ فِي الاِعْرَابِ إِذَا مَا حُذِفَا

عرفنا أن هذه المسألة مسألة حذفِ ما عُلم من مضاف ومضاف إليه، والبيت هذا تقيد ب حذف المضاف في مسألةٍ شهيرةٍ وإن عنونَ لها البيانيون بالمجاز، ولكن يُشترَط في جوازِ حذف المضاف شرطان؛ الأول: أن يكون ثَم دليل أو قرينة على المحذوف، فإن لم تكن قرينةٌ حينئذٍ امتنعَ حذفه، يعني قعّضد ما لا يدلُّ عليه دليل لا يجوز حذفه البتة مطلقاً في أبواب النحو كلها.
الثاني: أن يكونَ المضاف مُفرداً لا جملة؛ لأن الجملة حينئذٍ لا تقوم مقامَ المضاف إذا حُذف.
وأما الأول هذا مُتفق عليه، والثاني حكي عليه الاتفاق.
وَمَا يَلِي الْمُضَافَ أي: الذي يلي المضافَ، الذي يتلوُهُ ويليه -وهو المضاف إليه- يأتي خلفاً عنه بعد حذفه، ولذلك قال: (إِذَا مَا حُذِفَا) ولا يمكن أن يكونَ خلفاً عنه إلا بعدَ حذفه، حينئذٍ دلَّ على الحذفِ قوله: (يَأْتِي خَلَفَا عَنْهُ) وهذا دلَّ على أنه حُذف، وقوله: إِذَا مَا حُذِفَا هذا أشبه ما يكون بالتأكيد.

و كذلك ما يلي

وكانت مسألة اشتراط أمن اللبس محل نقد عند النحويين, فقد قيَّد ابن الحاجب حذف المضاف بأمن اللبس, فتعقبه الرضي, وردَّ عليه فقال: "وقد أخل المصنف ببعض أحكام الإضافة, فلابأس أن نذكرها, أحدها: حذف المضاف إذا أمن اللبس وجاء أيضاً في الشعر مع اللبس قال(131):

فهل لكمُ فيما إليَّ فإنني طبيبٌ بما أَعْيا النِّطاسيَّ حِذْيَما

أي ابن حذيم"(132).

وممن اشترط أمن اللبس في حذف المضاف الزمخشري إذ قال: "وإذا أمنوا الإلباس حذفوا المضاف"(133), إلا أنه خالف قوله هذا, فذهب إلى أن حذف المضاف لا إلباس فيه, فقال: "فإن قلت: فإذا كانت التسمية واقعة مع المضاف والمضاف إليه جميعاً(134) فما وجه ما جاء في الأحاديث من نحو قوله عليه الصلاة والسلام: من صام رمضان إيماناً واحتساباً, من أدرك رمضان فلم يغفر له, قلت: هو من باب الحذف لا من الإلباس كما قال:

... بما أَعْيا الغطاسيَّ حِذْيَما"(135)

ولم يأبه ابن يعيش بالإلباس في حذف المضاف, وتعلل بكثرة حذف المضاف الذي لا لبس فيه, وقال: "وقد جاء من ذلك في الشعر أبيات مع ما فيه من الإلباس, كأن ذلك لثقة الشاعر بعلم المخاطب, أو نظراً إلى كثرة حذف المضاف الذي لا لبس فيه, فلم يعبأ به فاعرفه"(136).

ولعل مسألة حذف المضاف ترجع إلى الأخفش الأوسط في أصلها, إذ لم يجز القياس عليه, قال ابن جني: "واعلم أن جميع ما أوردناه في سعة المجاز عدهم واستمراره على ألسنتهم يدفع دفع أبي الحسن القياس على حذف المضاف وإن لم يكن حقيقة"(137).

فالنحويون لم يكونوا على نهج واحد في تقييدهم قواعدهم بأمن اللبس, فمنهم من اشترطه وقيَّد به, ومنهم لم يأخذ به, واتخذه مضماراً للنقد في بعض القواعد النحوية, وأصحاب الموقف الثاني اعتمدوا على ما يلي:

1 الحكاية عن العرب, كما رأينا في مسألة الوقف على الفعلين (انطلقت) و(وضربت) والحرفين (لعل) و(ليت) بهاء السكت.

2 قلة وقوع المسألة التي هي مظنة اللبس, وذلك على نحو مسألة الفعل الثلاثي الأجوف إذا بني لما لم يسمَّ فاعله, وأسند إلى ضميري الرفع والتاء والنون.

3 كثرة وقوع المسألة التي يمكن أن يرد فيها اللبس, كمسألة حذف المضاف وإقامة المضاف إليه مقامه.

نتائج البحث:

خلص البحث إلى ما يلي:

1 إن تقييد النحويين قواعدهم بأمن اللبس ومخافة الوقوع فيه يكشف عن دقتهم في صوغ تلك القواعد والمحافظة عليها من الخلل والإلباس.

2 إن تعويل النحويين على أمن اللبس أمارة على أنه أصل عندهم في صحة القاعدة النحوية وتخلفها وإطرادها.

3 إن تقيد القاعدة النحوية بأمن اللبس له أثر واضح في بنائها ووجوبها وجوازها ولزوم بقائها على الأصل أو خلافه, وإعطاء شيء معنى شيء آخر وإعرابه.

4 إن سعي النحويين إلى سلامة قواعدهم من اللبس أباح لهم مخالفة أقيستهم التي وضعوها.

5 إن تقييد القاعدة النحوية بأمن اللبس ينبىء عن العلاقة الوثيقة بين مقصود الكلام وصوغ القاعدة النحوية ونسجها.

6 إن الدافع الأساسي لتقييد القاعدة النحوية بأمن اللبس هو سلامة المعنى وسداده.

7 اختلاف النحويين في اعتبار أمن اللبس وتقييد القاعدة النحوية به لاختلافهم في مدى وضوح المعنى وغموضه.

8 أمن اللبس مضمار واسع استمدَّ منه النحويون تعليلات قواعدهم.

9 اللبس في الكلام أمر نسبي يختلف من جيل إلى جيل ومن عصر إلى عصر.
********************


المصادر

(131) هو أوس بن حجر والبيت في ديوانه: 111.

(132) شرح الكافية للرضي: 1/291.

(133) المفصل: 103.

(134) مقصود الزمخشري أن رمضان يسمى شهر رمضان, بالمضاف والمضاف إليه.

(135) الكشاف: 1/113.

(136) شرح المفصل لابن يعيش: 3/25.

(137) الخصائص: 2/451, وقد سلف مسائل أخرى اختلف النحويون في تقييدها بأمن اللبس, انظر ص: 14.

ملاحظة : ما في الاقتباسين الأخيرين منقول

[رشيد آل عمر]

سلامُ الله عليكم




قد لا تتعدى مداخلتي هذه
قراءة القصيدة من ناحية البناء والوزن الشعري
لذلكَ
أرجو ألا تكون بعضُ التصويبات مني مخلَّةً بمضمونها،

يَا مَنْ مَلَكْتَ فُؤَادِي صِرْتَ بِالعُنُقِ *** حَبْلاً يُلَفُّ بِلاَ فَتْلٍ و لا عُقَدِ

بناءً على أول بيتٍ يبدو أن القصيدة على بحر البسيط
مُسْتَفْعِلُنْ فَعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ فَعِلُنْ .

ما كان عشقي إلا حبلَ مشنقتي *** و لا يجاريني في العشاق من أحد

بما أن اللغة تتخير لها الأخف والأبلغَ
فالأحسنُ : ولا يجاريني في العشق أحدٌ

ويختلفُ الامرُ في بناء القصيدة إذ يجوز للشاعر حشوُ الجملة
ببعض الحروف أو الزيادات التي تكمِّل المبنى ولا تفسد المعنى

فنقول : ولا يجاريني في العشق من أحدٍ

ولكن تبقى مشكلةُ الياء إذ يجبُ أن تكونَ متحركةً حتى يسلمَ الوزنُ
ولا أدري إن كانت هذه سليمة :

ولن يجاريَني في العشق من أحد

ثمَّ، ما رأيكم في هذه
ما كان عشقيَ إلا حبلَ مشنقتي .. ولن يجاريَ أهلُ العشقِ متَّقدي

إن القلوبَ وما يحذوها من أملٍ *** لا تستوي و قلوبٍ حين تَفْتَقِدِ

الألفُ هنا زائدةٌ على الوزنِ ولا نستطيع اهمالها كما الياء
لذلكَ قد نعوضها بهذه :
إن القلوبَ إذا يرنو بها أملٌ ... لا تستوي وقلوبٌ حينَ تفتقدِ

من كنت أرغبها غابت و غَيَّبَهَا *** الثَّرَى فَلم تعهَدْ ولم تَعُدِ

ثقيلةٌ جدا
لا يمكن بدء الشطر أو العجز بسكون
ولا يمكن قطع الألف في الـ التعريفية لثقلها،


ربما تصح هذه :
ثراها فلم تعهد ولم تعدِ












لنا عودة بإذن الله مع باقي القصيدة

[الزبرجد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشِـيد

سلامُ الله عليكم




قد لا تتعدى مداخلتي هذه
قراءة القصيدة من ناحية البناء والوزن الشعري
لذلكَ
أرجو ألا تكون بعضُ التصويبات مني مخلَّةً بمضمونها،











بناءً على أول بيتٍ يبدو أن القصيدة على بحر البسيط
مُسْتَفْعِلُنْ فَعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ فَعِلُنْ .







بما أن اللغة تتخير لها الأخف والأبلغَ
فالأحسنُ : ولا يجاريني في العشق أحدٌ

ويختلفُ الامرُ في بناء القصيدة إذ يجوز للشاعر حشوُ الجملة
ببعض الحروف أو الزيادات التي تكمِّل المبنى ولا تفسد المعنى

فنقول : ولا يجاريني في العشق من أحدٍ

ولكن تبقى مشكلةُ الياء إذ يجبُ أن تكونَ متحركةً حتى يسلمَ الوزنُ


أخي رشيد الوزن هنا سليم إلا أن به زحاف

و تقطيعه هكذا

متفعلن فاعلن مستفعلن فعلن


ولا أدري إن كانت هذه سليمة :

ولن يجاريَني في العشق من أحد

ثمَّ، ما رأيكم في هذه
ما كان عشقيَ إلا حبلَ مشنقتي .. ولن يجاريَ أهلُ العشقِ متَّقدي


أما هذه والله ولا أروع





الألفُ هنا زائدةٌ على الوزنِ ولا نستطيع اهمالها كما الياء

لذلكَ قد نعوضها بهذه :
إن القلوبَ إذا يرنو بها أملٌ ... لا تستوي وقلوبٌ حينَ تفتقدِ




أخي رشيد : التقطيع يكون على المنطوق و تلك الألف لا تظهر في النطق ...جرب ذلك



ثقيلةٌ جدا
لا يمكن بدء الشطر أو العجز بسكون
ولا يمكن قطع الألف في الـ التعريفية لثقلها،


ربما تصح هذه :
ثراها فلم تعهد ولم تعدِ



أما هذه أخي رشيد فكلمة الثرى متصلة بالشطرين معا

حيث في التقطيع نكتب

الث في اخر الشطر الاول و ثرى في بداية الشطر الثاني

يعني البيت يكتب قبل التقطيع هكذا

من كنت أرغبها غابت و غي يبهث ** ثرى فلم تعهد و لم تعدي








لنا عودة بإذن الله مع باقي القصيدة

بارك الله في أخي رشيد على الاهتمام

و أعيد و أكرر

ولن يجاريَ أهلُ العشقِ متَّقدي

هذه و الله ولا أروع

[صَمْـتْــــ~]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزبرجد

بارك الله في أخي رشيد على الاهتمام

و أعيد و أكرر

ولن يجاريَ أهلُ العشقِ متَّقدي

هذه و الله ولا أروع

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي عيسى هل هذا يعني أن أستبدِل بهذا الشّطر [المقترح من الأخ رشيد] الشّطر الذي كتبته بقصيدتِك؟
أم أترك لك الأمر.

وبالمناسبة أشكر الأخ رشيد على طيبِ مداخلته.

[رشيد آل عمر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزبرجد

بارك الله في أخي رشيد على الاهتمام

و أعيد و أكرر

ولن يجاريَ أهلُ العشقِ متَّقدي

هذه و الله ولا أروع

وفيكَ بارك الله أخي الزبرجد
ولستُ أراني أقومُ إلا بما يمليه علي الواجبُ كفرد من أفراد هذا القسم
والشكر لكَ على رحابة صدركَ وترحيبكَ بمداخلاتنا ..

أردتُ أن ألفت انتباهكَ أخي الفاضل
أنَّ كثرة استعمال الزِّحافات والجوازات الشعرية تفسد جمالية
القصيدة وإهمالُ المدِّ الأصلي في الكلمة يفسد جمال لغتها .

كما لا يفوتني أن أبدي إعجابي بقصيدتكَ الغنية - بما يكفي -
بالأساليب الإنشائية والبلاغية التي تزيد العبارة حسنا وجمالاً

[ابوعلاء الطيب]

حيّاكم اللّه إخوة الإيمــــان :
أعتذرُ بداية من الفاضل "الزّبرجد" وكذا الإخوة الأعضاء على مُداخلتي المُتواضعة ، والتّي أريد منْ خلالها إصابة الجانب المعنوي للنّص ، وبالضّبط قول الشّاعر:
إنّ الهُيامَ الذي لا يشْقَ صَاحِبُهُ ***حُبُّ الإلهِ و حُبُّ الزَّوجِ والبَلَدِ
وحيثُ أنّه اعتمد جانبا من الأسلوب القُرآنيّ في قصيدته ، وهو ما أطفى عليْها الكثير من الأهميّة ، إلاّ أنّني أختلف معه في الشّطر الثّاني من البيْت أعلاه ، حُبُّ الإلهِ و حُبُّ الزَّوجِ والبَلَدِ ،
فإذا جاء حبّ اللّه في المقام الأوّل وهو أمرٌ مفروغ منْه ، وجب أنْ يأتي في المقام الثّاني كلّ من حبّ الرّسول الكريم و الوالدين و...البلد ، إلاّ أنّ للضّرورة الشّعرية أحكامُها ، وعليْه أقترحُ أنْ يكتُبَ :
إنّ الهُيامَ الذي لا يشْقَى صَاحِبُهُ ***حُبُّ الإلهِ و حُبُّ الأهـــلِ والبَلَدِ.
وعليْه قد تتضمّن المُفردة "الأهل" كلّ العناصر المذكورة سابقا ...
إنّ كلّ المُلاحظات التّي أُدرجتْ أوْ ستُدرج لاحقا ، لنْ تهزّ قيمة ومكانة انتاجك الفكري الكبير ، دُمــت بودّ وشكرا على ســـعة صدرك...
وعُــــذرا مرّة أخـــرى...

[صَمْـتْــــ~]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوعلاء الطيب

حيّاكم اللّه إخوة الإيمــــان :
أعتذرُ بداية من الفاضل "الزّبرجد" وكذا الإخوة الأعضاء على مُداخلتي المُتواضعة ، والتّي أريد منْ خلالها إصابة الجانب المعنوي للنّص ، وبالضّبط قول الشّاعر:
إنّ الهُيامَ الذي لا يشْقَ صَاحِبُهُ ***حُبُّ الإلهِ و حُبُّ الزَّوجِ والبَلَدِ
وحيثُ أنّه اعتمد جانبا من الأسلوب القُرآنيّ في قصيدته ، وهو ما أطفى عليْها الكثير من الأهميّة ، إلاّ أنّني أختلف معه في الشّطر الثّاني من البيْت أعلاه ، حُبُّ الإلهِ و حُبُّ الزَّوجِ والبَلَدِ ،
فإذا جاء حبّ اللّه في المقام الأوّل وهو أمرٌ مفروغ منْه ، وجب أنْ يأتي في المقام الثّاني كلّ من حبّ الرّسول الكريم و الوالدين و...البلد ، إلاّ أنّ للضّرورة الشّعرية أحكامُها ، وعليْه أقترحُ أنْ يكتُبَ :
إنّ الهُيامَ الذي لا يشْقَى صَاحِبُهُ ***حُبُّ الإلهِ و حُبُّ الأهـــلِ والبَلَدِ.
وعليْه قد تتضمّن المُفردة "الأهل" كلّ العناصر المذكورة سابقا ...
إنّ كلّ المُلاحظات التّي أُدرجتْ أوْ ستُدرج لاحقا ، لنْ تهزّ قيمة ومكانة انتاجك الفكري الكبير ، دُمــت بودّ وشكرا على ســـعة صدرك...
وعُــــذرا مرّة أخـــرى...

وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته

أخي أبو الطيِّب مداخلتك موفّقة..
بالمناسبة أظنّ أنّ صاحب القصيدة أشار إلى كلمة الزّوج حتّى لا ينساق القارئ عبر معنى الهُيام (لمعنىً يخصّ الحبّ غير المشروع) فكلّ حبٍّ في غير الله حرامٌ متعبٌ لصاحبه.

لكنّي أوافقُك على اقتراح توظيف كلِمة الأهل لأنّها توسّع المعنى وتشمل الزوج والولد والوالدان..وحتّى الحبيب المصطفى صلوات الله وسلامه عليه.

وللأخ الزّبرجَد حقّ الاحتِفاظ ببناءِ نصِّه..إلاّ ما كان خطأً لغويّا يستحقّ التّصويب.

[الزبرجد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صـفوة النّـفس

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي عيسى هل هذا يعني أن أستبدِل بهذا الشّطر [المقترح من الأخ رشيد] الشّطر الذي كتبته بقصيدتِك؟
أم أترك لك الأمر.

وبالمناسبة أشكر الأخ رشيد على طيبِ مداخلته.

طبعا أختي صفوة النفس ...أخوك من أنصار الملك المشاع :d....و كل إخوتي هنا شركائي ....و إلا لمن أكتب أنا ؟

كان أولى أن تسألي الأخ رشيد

[الزبرجد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشِـيد

وفيكَ بارك الله أخي الزبرجد
ولستُ أراني أقومُ إلا بما يمليه علي الواجبُ كفرد من أفراد هذا القسم
والشكر لكَ على رحابة صدركَ وترحيبكَ بمداخلاتنا ..

أردتُ أن ألفت انتباهكَ أخي الفاضل
أنَّ كثرة استعمال الزِّحافات والجوازات الشعرية تفسد جمالية
القصيدة وإهمالُ المدِّ الأصلي في الكلمة يفسد جمال لغتها .

كما لا يفوتني أن أبدي إعجابي بقصيدتكَ الغنية - بما يكفي -
بالأساليب الإنشائية والبلاغية التي تزيد العبارة حسنا وجمالاً

أهلا أخي رشيد

في الحقيقة يختلف الشعور حول الزحافات و الجوازات ...و خصوصا أن الأوائل من فحول الشعر لم يسمعو عن علم العروض خبرا

و مشكلتي أنني أحببت الشعر الجاهلي و أساليبه و حتى عيوبه اجمالا :d ....و أظن أنك تلاحظ الإقواء الذي طغى على قصيدتي

و كذلك محاولاتي الدائمة لبلوغ الوزن السليم بالشعور فقط دون تقطيع

و بالنسبة لبعض الأبيات في القصيدة :

هناك شطر مختل الوزن لم أعزم على تصحيحه عرفانا له بالجميل ....حيث هو ما دفع في نفسي الرغبة لكتابة هاته القصيدة

و المشكل أني كتبته ردا على إحدى الخواطر التي قرأتها هنا لذلك تركته كما هو بأخطائه

و هدا هو البيت :

لم تُلْهِنِي الأقدارُ عن حُبٍّ بُلِيتُ به *** قَرَّتْ ذوائبه جمرًا على كبِدِي

[الزبرجد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوعلاء الطيب

حيّاكم اللّه إخوة الإيمــــان :
أعتذرُ بداية من الفاضل "الزّبرجد" وكذا الإخوة الأعضاء على مُداخلتي المُتواضعة ، والتّي أريد منْ خلالها إصابة الجانب المعنوي للنّص ، وبالضّبط قول الشّاعر:
إنّ الهُيامَ الذي لا يشْقَ صَاحِبُهُ ***حُبُّ الإلهِ و حُبُّ الزَّوجِ والبَلَدِ
وحيثُ أنّه اعتمد جانبا من الأسلوب القُرآنيّ في قصيدته ، وهو ما أطفى عليْها الكثير من الأهميّة ، إلاّ أنّني أختلف معه في الشّطر الثّاني من البيْت أعلاه ، حُبُّ الإلهِ و حُبُّ الزَّوجِ والبَلَدِ ،
فإذا جاء حبّ اللّه في المقام الأوّل وهو أمرٌ مفروغ منْه ، وجب أنْ يأتي في المقام الثّاني كلّ من حبّ الرّسول الكريم و الوالدين و...البلد ، إلاّ أنّ للضّرورة الشّعرية أحكامُها ، وعليْه أقترحُ أنْ يكتُبَ :
إنّ الهُيامَ الذي لا يشْقَى صَاحِبُهُ ***حُبُّ الإلهِ و حُبُّ الأهـــلِ والبَلَدِ.
وعليْه قد تتضمّن المُفردة "الأهل" كلّ العناصر المذكورة سابقا ...
إنّ كلّ المُلاحظات التّي أُدرجتْ أوْ ستُدرج لاحقا ، لنْ تهزّ قيمة ومكانة انتاجك الفكري الكبير ، دُمــت بودّ وشكرا على ســـعة صدرك...
وعُــــذرا مرّة أخـــرى...

شكر لأخي أبي العلاء على الاهتمام

لاحظ معي أن كلمة الزوج بالتحديد لا يمكن أن تحذف .......و هذا لأن معنى الأبيات السابقة كله يمهد لذكرها خصيصا