|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2009-10-24, 16:53 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
اهل السنة والشيعة عقائد ؟؟؟
هذه الكلمات عبارة عن خلاصة بحث ألقيته بجامعة الجزائر حول أهل السنه والشيعة من خلال حديث لاتسبوا أصحابي لقد تبين من خلال بسط الكلام حول هذا الحديث، والإشارة إلى فرقة الروافض التي مازال فكرها الآن منتشر في ببعض المناطق،وما احتوت عليه من بدع وضلال وانحراف عن كتاب الله وسنة رسوله،ومدى الأخطار،والاضرارالتي احتوت عليها كتبهم في التفسير،والعقائد، والتي تضر الأمة، وتنشر سمومها في عمقها ، قال الدكتور الصلابي:"بل إن الإستشراق والتبشير من معينها يرتوي وعلى شبهاتها وأسطيرها يعتمد في إفساده وتآمره على الدين وأهله ...."(1) فهذه الطائفة لها أصول مخالفة لدين الإسلام، وهي موافقة تاما لشبهات المستشرقين والمبشرين، وهي منتشرة في الخليج الفارسي أصولهم تتمثل أساسا في القول بـ: -تحريف القران:يعتقدون أن القران الذي بين يدي المسلمون محرف وأنه غير الذي أنزل الله على رسوله صلى الله عليه وسلم بأن زاد فيه الصحابة وحذفوا وهذا الكلام لإمامهم الأكبر الحاج ميرزا حسين بن محمد تقي النوري الطبرسي ت"1320هـ"(2) -الإمامـة:أي أن الله نص في كتابه على إمامة الأئمة الاثنا عشرومن أنكر فقد كفر 01/ كتاب سيرة أمير المؤمنين علي رضي الله عنه للدكتور علي محمد الصلابي ص:754 مؤسسة إقرأ للنشر والتوزيع والترجمة الطبعة الأولى 1426هـ/2005م 02/هذا الكتاب طبع في إيران سنة1398هـ" وأثار ضجة كبيرة حتى من طرف الشيعة لأن عقائدهم انكشفت لغيرهم. -27- -العصمة للائمة:بحيث الراد على الأئمة والمتعقب كمن تعقب على الأنبياء وهذا باطل قال الخميني "أخزاه الله":إن تعاليم الأئمة كتعاليم القرآن لاتخص جيلا خالصا،وإنما هي تعاليم للجميع في كل عصر ومصر وإلى يوم القيامة يجب تنفيذها واتباعها."(1) -العلم اللدني:أي أن هؤلاء الأئمةلهم علم يكمل الشريعة فلهم النسخ والتشريع بل ويفضلونهم على سائر الأنبياء سوى محمد صلى الله عليه وسلم -التقية:وهي التي يعدونها من الأصول بحيث يسمون أولادهم تقي من التقية ويا ليت كانت من التقوى وينسبون إلى الإمام جعفر زورا وبهتانا:التقية ديني ودين آبائي، ولا إيمان لمن لا تقية له" (2) -سب الصحابة وتكفيرهم :ومن أصولهم أيضا القول بارتداد الصحابة بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم يقول التستري-من كبار علمائهم-"....كذلك جاء محمد صلى الله عليه وسلم وهدى خلقا كثيرا لكنهم بعد وفاته ارتدوا على أعقابهم..." فهذه بعض الأصول التي يتميزون بها ،والشيعة فرق ونحل كثيرة ويمكن جمعها تحت:الزيدية والغلاة وإماميه وكيسا نية وافترقوا بعد ذلك نحلا، يكفر بعضها البعض وجميع الفرق معدودون في الأمة إلا الغلاة . ولكن مع هذا كله قام رجال مصلحون من أهل السنة للتقريب بين الفرق الإسلامية منهم: 01/كتاب الحكومة الإسلامية للخميني ص:52 نقلا من كتاب موقف الطاهر بن عاشور من الشيعةص:42 02/المصدر نفسهص:40 03/ احقاق الحق للتستري نقلا من المرجع السابق ص:139 -الدكتور مصطفى السباعي :بذل كل جهده في التقريب مع بعض علماء الشيعة ،وسعى لعقد مؤتمر إسلامي لدراسة السبل الكفيلة لإرساء دعائم الألفة،والمودة وقام بزيارة أحد أكبر علمائهم ؛وهو عبد الحسين شرف الدين الموسوي؛ فألفاه متحمسا لهذه الفكرة ،وزار بعض السياسين والتجار منهم وخرج مسرورا لحصوله على هذه النتائج ،وما كان يخطر بباله مايكنه هؤلاء من عداوة للإسلام وأهل السنة جميعا، ففوجئ بعد مدة بهذا الموسوي المتحمس يقوم بتأليف كتاب في السب ،والشتم لمحدث الأمة ؛وهو أبو هريرة وكتب أخرى تطبع في إيران مالا يتحمل سماعه إنسان ذو غيرة على دينه فهذه تجربة السباعي -تجربة الشيخ موسى جار الله :هذا الشيخ من شيوخ روسيا ،طالع كتب الشيعة جيدا ،وحظر مؤتمراتهم ،واحتفالاتهم بالنجف الاشرف، ليعرف الطائفة جيدا ثم قرر الخوض في التقريب، فكتب كتابا وقدمه إلى علماء النجف، والكاظمية ليدعوهم إلى التقريب، وينبههم بما في عقائد الشيعة من المعوقات، فلم يستلم الجواب من أحد إلا بعد سنة من طرف أحدهم، وهو كبير مجتهدي البصرة وتفضل بكتاب في تسعين صفحة بكلمات في الطعن في الرعيل الاول، أشد وأحرج مما وقع فيه سادته الأولين ،وبعد أن رأى عدم الاستجابة ألف كتابه الو شيعة في نقد عقائد الشيعة.وقال إنني أدافع بذلك عن شرف الأمة وحرمة دينها ،وأقضى به حقوق العصر الأول علي وعلى كل الأمة. 01/ كتاب سيرة أمير المؤمنين علي رضي الله عنه للدكتور علي محمد الصلابي ص:756 مؤسسة إقرأ للنشر والتوزيع والترجمة الطبعة الأولى 1426هـ/2005م -29- وأقول والله الموفق: أن التقريب بين أهل السنة وغيرهم يجب أن يكون بنشر العقيدة السليمة القائمة على كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم في تلك البلدان، وذلك بمناظرة أحبارهم بالحجة والبرهان ،ولكي يحد من انتشار هذه الطوام في صفوف المسلمين ومن واجب طلبة العلم والعلماء قراءة كتبهم وتمحيصا جيدا وإن كان ذلك غير متاح للأوائل بسبب تكتم رؤوسهم ، وجعلها بينهم لقوة الإسلام وأهله ،أما ألان فالأبواب مفتوحة للتنقيح ،ورمي الخرفات وننطلق بتصحيح الشيعة من كتبهم، فأهل السنة متمسكين بكتاب الله وسنة رسوله ولايمكن التنازل بأي شكل من الإشكال عن النور الذي جاء من عند الله قال تعالى:" هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره الكافرون"(1) ومع ذلك نترفق بهم ،ونعينهم على نوائب الدهر، وماحل بهم من معضلات ومشاكل تقتضي المساعدة ،فصدرنا رحب، وقلوبنا رقيقة ،وأفكارنا بناءة ولكن في حدود الكتاب والسنة ولكن هدا كله مع جميع الفرق إلا الغلاة .وجهود العلماء اليوم مشكورة في هذا المجال كالدكتور يوسف القرضاوي والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين والدكتور المدغري العلوي عبد الكبير(2) الذين سعوا إلى التقريب لجمع شمل الأمة ولكن كان مصيرهم مصير السابقين 01/الآية 09 من سورة الصف 02/من خلال كتابه التقريب بين الفرق الإسلامية ألقاه خلال الروس الحسنية بالرباط سنة1991
|
||||
2009-10-24, 19:34 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
هذه سنة الحياة .لقول الرسول صلى الله عليه وسلم ...........و ستفترق أمتي الا ثلاثة وسبعون فرقة ................وقال كلها في النار واستثنى................... الا واحدة وهي ما هو عليه وأصحابه ....فما علينا الا أن نتبع سبيل الرسول صلى الله عليه وسلم. |
|||
2009-10-24, 19:41 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
الحمد لله ثم الحمد لله،الحمد لله حمداً يوافي نعمه ويكافئ مزيده، يا ربنا لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهكولعظيم سلطانك. سبحانك اللهم لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك. وأشهد أنلا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله وصفيه وخليله. خيرنبي أرسله. أرسله الله إلى العالم كلِّهِ بشيراً ونذيراً. اللهم صل وسلم وبارك علىسيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد صلاةً وسلاماً دائمين متلازمين إلى يوم الدين. وأوصيكم أيها المسلمون ونفسي المذنبة بتقوى الله تعالى. أما بعد فيا عبادالله:
إن الأمة التي تتمتع بسلاح الوحدة والتضامن لن ينال البغي منها أيمنال مهما استشرى ومهما استعان به من أسلحة الفتك والدمار، وإن الأمة التي تركن إلىعوامل الخصومة والشقاق والتي تصدعت إلى فِرَقٍ وفئات متخاصمة متعادية لا يمكن أنيُكْتَبَ لها النصر مهما تمتعت واستعانت به من الأسلحة الفتاكة المتنوعة، بهذا نطقبيان الله وبهذا شهد التاريخ القريب والبعيد ولولا هذه الحقيقة ما قرأنا في كتابالله سبحانه وتعالى الدعوة الملحة والمتكررة إلى التضامن، إلى الوحدة، إلى نبذالشقاق والتفرق، وكلنا يقرأ في كتاب الله سبحانه وتعالى هذه الدعوة المتكررةبأساليب شتى، يقول آناً: "واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا واذكروا نعمة اللهعليكم إذ كنتم أعداءً فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخواناً وكنتم على شفا حفرةمن النار فأنقذكم منها"، ويقول: "وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهبريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين"، ويقول: "ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا منبعد ما جاءهم البينات وأولئك لهم عذاب عظيم"، ويقول: "وأن هذا صراطي مستقيماًفاتبعوه ولا تتبعوا السبل" أي لا تتفرقوا بين المذاهب المتطاحنة "فتفرق بكم عنسبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون". وإني لأقولها يا عباد الله ولاأتحفظ كل مجتمع يركن أفراده إلى عوامل الفرقة والتشاحن ويضحي أفراده بواجب الوحدةالتي أمرنا الله عز وجل بها في سبيل الانتصار للرأي وللمذهب وللاجتهاد ليسوا صادقينفي إسلامهم وليسوا مخلصين في التمسك بأوامر مولاهم وخالقهم سبحانه وتعالى، هذهحقيقة ينبغي أن نقولها وينبغي أن نتأمل في هذا الذي يقرره التاريخ وينطق به بيانالله وتشهد به وقائع الأحداث قريبة كانت أو بعيدة. عباد الله إن عوامل الفرقةوالشقاق كثيرة ومتنوعة ولكن أخطر هذه العوامل تلك التي تفعل فعلها باسم الدين نفسه. عندما أجد من يحاول أن يحيل وحدة أمتي إلى شتات وفرقة وهو لا يؤمن بالله، وهو يرفعلواء الإلحاد ما أيسر أن أنبذ دعوته وما أيسر أن أتجه إلى النقيض مما يدعو إليهولكن عندماأجد من يدعو إلى الشقاق والفرقة وهو يرفع فوق رأسه شعارالدين، شعار الإسلام، كم وكم من أناس يُخْدَعُون بدعوته ومن ثم كم من الناس يضحونبالوحدة التي أمر الله بها ويقعون فيما حذَّر الله عز وجل منه من التشظي والتصدعوالتحول إلى فئات متفرقة شتى. ولعل من أخطر هذه العوامل التي تتحرك باسم الدين فهممقلوب منكس لحديث صحيح رواه أصحاب السنن عن رسول اللهصلى الله عليه وسلمأنه قال: افترق اليهود إلى إحدىوسبعين فرقة وتفرقت النصارى إلى اثنتين وسبعين فرقة وستفترق أمتي إلى ثلاثٍ وسبعينفرقة، زاد الإمام الترمذي على ذلك هذه الزيادة على لسان رسول اللهصلى الله عليه وسلمقائلاً: كلها في النار إلا ملةواحدة، قيل له ما هي يا رسول الله قال: ما أنا عليه وأصحابي، فهذا الحديث حديث صحيحوله معنى يزيد الأمة إلى الاجتماع والألفة ولكن في الناس اليوم كثرة ذهبت في تفسيرهذا الحديث مذهباًباطلاً، مذهباً منكساً تحول بذلك هذا الحديث إلى عامل من أخطرعوامل الفرقة بين المسلمين،كثيراً ما يرى الرجل صاحبه من هؤلاءالذي فهموا هذا الحديث فهماً باطلاً،يقول لهصاحبه سائلاً: من أي البلاد أنت، يسأله عن مسقط رأسه، يسأله عن وطنه فيجيبه أنا منالفرقة الناجية ومعنى هذا الكلام بصريح القول أن الذين يسيرون على خلاف مذهبهومنهجه ليسوا من الفرق الناجية بل هي ممن قال رسول الله عنهم كلها فيالنار. من هنا انتشرت عوامل التكفيروالتبديع والتضليل وما إلى ذلك، وها أنا أضعكم يا عباد الله أمام المعنىالدقيق الذي عناه رسول اللهصلى الله عليه وسلموإن كان كلامي هذا يتحول إلى حديثأكاديمي علمي ولكن لا حرج تأملوا لتعلموا فنحن في هذا العصر بل في هذا المنعطفالخطير بأمس الحاجة إلى أن نُقَيِّدَ ضوابط العظة في كلماتنا وخطبنا بالعلم. وردتأحاديث كثيرة بلغت مبلغ التواتر المعنوي تفيد أن من مات وهو يشهد أن لا إله إلاالله دخل الجنة، من هذه الأحاديث ما رواه الشيخان من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: من لقي الله لا يشرك به شيئاً حرَّم الله عليه النار، ومن ذلك ما رواه النسائي منحديث أبي عمرة الأنصاري أن رسول اللهصلى الله عليهوسلمقال: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أني عبده ورسوله لا يلقىاللهَ عبدٌ يؤمن بهما إلا حُجِبَتْ عنه النار يوم القيامة، وروى أبو داود والحاكممن حديث معاذ رضي الله عنه: من كان آخر كلامه لا إله إلا الله لم تمسه النار، وصحعن رسول اللهصلى الله عليه وسلمأنه قال: من قال لا إله إلا اللهمخلصاً بها دخل الجنة، وأنتم تعلمون أن هؤلاء الذين يقولون لا إله إلا الله ويموتونوهم مستمسكون بها فيهم كثيرٌ ممن تبنى فرقة من الفرق، تبنى مذهباً من المذاهب،اجتهد في إتباع فئة من الفئاتوها هو رسول اللهصلى الله عليه وسلميعلن في أحاديث بلغت مبلغ التواترالمعنوي أن لا حرج، كلهم ناجون وكلهم يكرمهم الله بالجنة، أفيمكن أن يناقضرسول اللهصلى الله عليه وسلمنفسه فيقول في هذا الحديث مايناقض مناقضة حادة هذه التأكيدات التي ذَكَرْتُ لكم طائفة يسيرة منها فيقول وستفترقأمتي إلى ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا ملة واحدة ويعني بذلك الفرق الإسلاميةوالمذاهب الإسلامية المتنوعة إذاً فرسول الله يناقض نفسه! وحاشاه. إذاً فما معنى الحديث؟ تأملوا يا عباد الله فيما أقوله لكم، يقول المصطفىصلى الله عليه وسلمافترقت اليهود إلىإحدى وسبعين فرقة وافترقت النصارى إلى اثنتين وسبعين فرقة، مقتضى بلاغة المصطفىوكونِه حجة في البيان والفصاحة وكونه أوتِيَ جوامع الكلم أن يقابل كلمة اليهودوالنصارى بكلمة المسلمين فيقول وسيفترق المسلمون إلى ثلاثٍ وسبعين فرقة لكنه عَدَلَعن كلمة المسلمين وإنما قال وستفترق أمتي إلى ثلاثٍ وسبعين فرقة والمراد بالأمة هناأمة الدعوة لا أمة الاستجابة،كل من وُجِدَ في عصر رسول اللهصلى الله عليه وسلموكل من وُجِدَ فيما بعد إلى قيامالساعة من أمة رسول اللهصلى الله عليه وسلملكنه من أمة الدعوة ومن آمن منهمأصبح من أمة الاستجابة، يقول المصطفىصلى الله عليهوسلم: وستفترق أمتي، أي أمة الدعوة، إلى ثلاثٍ وسبعين فرقة، أي إلىأديان مختلفة متناقضة شتى، والدليل الناطق على هذا أنه قال بعد ذلك: كلها في النارإلا ملة واحدة ولم يقل إلا فرقة واحدة، كلها في النار إلا ملة واحدة هي ملة الإسلامبكل فئاتها، بكل مذاهبها، بكل أقوامها، الجامع المشترك بينها والذي يجعل لها هويةالرحمة من الله سبحانه وتعالى ويجعلها تدخل إلى بوابة الرحمة الإلهية والواسعة أنهاجميعاً لَقِيَت الله عز وجل وهي تؤمن أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبد اللهورسوله،هذا هو المعنى الذي قصده المصطفىصلى الله عليه وسلموهيهات هيهات أن نفسر هذا الحديثبما يروق لنا وبما يبرر المذهبية التي نتعصب لها أو بما يبرر الفرقة التي نتعصب لهاوالتي نرى أن غيرنا ممن لا يتبناها آيلٌ إلى النار وآيلٌ إلى الدمار، هيهاتأن يكون قصد رسول الله ذلك إذاً لناقض نفسه وإذاً لوقعنا أمام مشكلة تجاه هذهالأحاديث الكثيرةِ الكثيرة التي بلغت مبلغ التواتر والتي حدثتكم عن بعضٍ منها. إذاعرفنا هذا الذينقول أيها الإخوة فالمسلمون اليوم بكل مذاهبهم، بكلفرقهم، ولا أريد أن أذكر الأسماء، كلهم يستظلون بظل الإيمان بالله، كلهم لهمهوياتهم التي يدخلون بها غداً في رحمة الله عز وجل ألا وهي شهادة أن لا إله إلاالله وأن محمداً رسول الله، إذاً لا يجوز لي وقد اتبعت أنا مذهب أهل السنة والجماعةالكثرةَ الكاثرة التي كانت في عصر رسول اللهصلى الله عليهوسلملا يجوز لي أن أقول أنا وحدي من الفرقة الناجيةوالآخرون ليسوا ناجين إذا هم كفرة، هل يجوز لي أن أقول هذا؟ هل يجوز لي أنأُكَفِّرَ أخاً بيني وبينه رحم شهادةِ أن لا إله إلا الله؟ هل يجوز لي أن أقطع صلةما بيني وبينه وقد مدَّ الله عز وجل صلة ما بيني وبينه بصلة الأخوة في الله إذ قال: "إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم"؟أرجو وآمل من كل مسلم أن يتشبعبهذا المعنى الذي ذكرته لكم من معنى حديث رسول الله حتى تفوتوا الفرصة على من يريدأن يُحَوِّلَ معنى هذا الحديث وأن يفرغه من مضمونه ثم يجعل منه قنبلة موقوتةتُصَدِّعُ أمتنا هذه وتحيلها إلى مزيد من الشظايا وكأن ما قد منينا به لا يكفي. أسأل الله سبحانه وتعالى أن يرزقنا نعمة الإخلاص لوجهه وأسأله عزوجل أن يعيننا على أن تذيب حرقةَ الإخلاص لله معاني العصبية التي قد تكون بينجوانحنا، العصبية للذات، العصبية للمذهب مهلكة وأي مهلكة يا عباد الله. غداً إذا امتد أحدنا على فراش الموت وشم رائحتهوطرق ملك الموت بابه ماذا عسى أن تفيده العصبية؟ ماذا عسى أن تفيده دعوى أنه منالفرقة الناجية وأن إخوانه جميعاً إلى النار؟لا بل ينبغي أن أرحل إلى اللهعز وجل وكلي أمل أن جميع عباد الله الذين آلوا إليه مؤمنين به هم في ظل رحمته وفيكنفه ولطفه وجوده أقول قولي هذا وأستغفر اللهالعظيم. |
|||
2009-10-24, 21:36 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
جزاك الله احسن الجزاء ابخس الناس على وجه هذه المعمورم الشبعة الكفر والضالين والمضلين عليهم لعنة الله والناس اجمعين |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
السنة, عقائد, والشيعة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc