هل هو اقتصاد حرب وميزانية حرب؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية

قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية كل ما يتعلق بالأخبار الوطنية و العربية و العالمية...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هل هو اقتصاد حرب وميزانية حرب؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2021-12-05, 21:42   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الحاج بوكليبات
محظور
 
إحصائية العضو










B2 هل هو اقتصاد حرب وميزانية حرب؟

هل هو اقتصاد حرب وميزانية حرب.


الجزائر تبني اقتصاد حرب.

ميزانية 2022 هي ميزانية حرب.

الجزائر تتهيء قبل أن يُشنّ عليها العدوان من التحالف العسكري الذي يجمع نظام المخزن والكيان الصهيوني، برصد ميزانية حرب تفادياً لأي مفاجأت قد تؤدي إلى الاضطرابات الاجتماعية، والقلاقل الشعبية، لو حدث ذلك العدوان على الجزائر لا قدر الله.


الجزائر تُواجه اليوم عدوان عسكري مُحتمل عليها، من طرف نظام المخزن، والكيان الصهيوني المتحالفين اليوم، في ظل أوضاع اقتصادية صعبة تعيشها البلاد، بسبب إنهيار أسعار المحروقات والطاقة، والذي بدأ سنة 2014 ، وما زالت تأثيراته حتى اللحظة، والذي يشكل 92 بالمئة من مداخيل البلاد، والذي تعتمد عليه في ميزانياتها السنوية.


صحيح أن الأزمة الاقتصادية عالمية، ولكن الاجراءات الاقتصادية الحالية التي اتخذتها الحكومة، وإرتفاع الأسعار الجنوني للسلع ذات الإستهلاك الواسع، والتخلي نسبياً عن الدعم الاجتماعي، وحصره بشكل واسع في فئات قليلة من المجتمع (الطبقات الهشّة)، وارتفاع كبير لكل السلع، لا يمكن قراءته إلاّ ضمن استعداد الجزائر لأي حرب مُحتملة قد تُشنّ عليها في أي لحظة، وهي (الجزائر) التي تُعاني منذ مُدّة، من إختلال في ميزانيتها الاقتصادية (كما كثير من الدول المنتجة للطاقات الأُحفورية) بسبب السياسات الجديدة التي تفرضها أمريكا على سوق الطاقة التقليدية، بما يخدم أجندة أمريكا نفسها الجيوسياسية، ومحاولتها الحفاظ على هيمنتها الأحادية على العالم.


الحليفان العسكريان المغربي والكيان الصهيوني إذا ما دخلا في حرب على (ضدّ) الجزائر فإنّه من السهل ايجاد موارد تُدعم حربهما تلك، فالسعودية، ودول الخليج إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى فرنسا، والعديد من الدول الغربية ستكون بلا شك في نجدة نظام المخزن، وستُدعمانه بالمال، والماؤنة، والسلع، والبضائع، والأهم من ذلك بالسلاح.


أما الكيان الصهيوني فالجميع يعرف أن الغرب، وأمريكا، والكثير من الدول الأجنبية الأخرى تقف خلفه، وستقدم له كلّ أشكال الدعم الاقتصادية، والسياسية، والدبلوماسية، والعسكرية المطلوبة إن اندلعت تلك الحرب.


الشعب الجزائري يعيش الآن على وقع معضلتين بالغتي الأهمية والخُطورة في الوقت نفسه:


أولاً، احتمال أن تُشنّ على بلاده حرب من الحلف العسكري المغربي الصهيوني الفرنسي الأمريكي (المعسكر الغربي).


ثانياً، أزمة ارتفاع أسعار المواد الإستهلاكية بشكل غير مسبوق، بسبب "الأزمة الاقتصادية العالمية"، وأسباب أخرى مُتعلقة بانهيار أسواق الطاقة (مشروع الطاقات البديلة/ بسبب ما يسمى بالتغير المناخي)، ولكن ما زاد الطين بلة، هو وطأة هذه الأزمة على الشعب هي أنّها تدخل في إطار تحضير الجزائر لنفسها لأي حرب مُحتملة عليها، قد يشنّها التحالف المغربي الصهيوني في أي لحظة (بمعنى أن احتمال وقوع عدوان دفع الحكومة إلى محاولة جمع موارد لتلك الحرب المُحتمل وقوعها في أي لحظة للتغطية على النقص الفادح في مداخيل الطاقة التقليدية التي كانت البلاد تجنيه قبل أفول عصر النفط والطاقة الأحفورية).


بمعنى آخر، أنّ المداخيل القادمة من الطاقة التقليدية للبلاد على قِلّته سيُوجه للدفاع حصراً، وعليه فإنّ الشّعب مُلزمٌ بتدبر أمره والتضحية حتى تعبُر هذه الغيمة أو هذا الطوفان.


بقلم: الحاج بوكليبات








 


رد مع اقتباس
قديم 2021-12-07, 03:08   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لا يوجد جيش داهية وذكي في العالم مثل الجيش الجزائري.

في مصر اضطر الجيش هناك إلى الإستحواذ على 40 بالمئة من الاقتصاد القومي المصري (حتى لا يفقد السلطة والنفوذ والمال لصالح المدنيين الذين تأمل أمريكا في وصولهم إلى السلطة والإستحواذ عليها وبخاصة رجال الأعمال والأوليغارشيا الذين يتبون الفكر الليبيرالي الرأسمالي الأمريكي) أمام مُعارضة شرسة وكبيرة من المُجتمع السياسي والمدني المصري حتى المقربين منه مثل: رجل الأعمال الكبير القبطي (أقلية دينية) نجيب ساويرس (ربراب انتاعهم/ أقلية هو الآخر ولكن ثقافية اثنية) الذي وجه انتقادات لاذعة لمؤسسة الجيش المصرية والقول أنها تُضيق على المستثمرين ورجال الأعمال ولا تدفع مؤسساتها (يقصد مؤسسات وشركات الجيش المصري طبعاً) الضرائب وتحوز على جميع المشاريع من خلال التسهيلات غير المسبوقة التى توفرها حكومة الرئيس الجنرال عبد الفتاح السيسي.

في السودان يحاول الجيش بقيادة الجنرال عبد الفتاح البرهان أن يربح الوقت ويقول أنه سيترُك السلطة للمدنيين بحلول العام 2023.. "موت يا حمار" مثل شعبي بمعنى لن يتحقق ذلك الأمر أبداً.


أما عندنا فقد استغل الجيش حالة الحرب التي دشنها الحلف العسكري المغربي الصهيوني وحالة التطبيع ليستحوذ الجيش على الاقتصاد الوطني وعلى المداخيل القادمة من النفط والطاقة التقليدية الأحفورية بحجة توفير موارد للحرب والعدوان الذي قد يشنّه النظام المخزني مع حليفه الصهيوني على الجزائر في أي لحظة...


بقاء هذه الحالة من التأهب ستطول لسنوات قادمة وبالتالي ستوفر للجيش السيطرة والاستحواذ لمدة طويلة على الاقتصاد الوطني وعلى المداخيل النفطية وما تعلق بالطاقة التقليدية الأحفورية للجزائر التي يقال أنها ستنتهي العام 2030/ 2050 (الطاقات الأحفورية عالمياً سيتم التخلي عنها مقابل الطاقات الخضراء).."ربما لن نرى أمريكا أو النخب السياسية والفكرية والثقافية المُتحمّسة للطاقات المتجددة والمرافعة عن أجندة الدفاع عن اتفاقية المناخ في ذلك التاريخ: 2050/2030 بفعل الانهيار الاقتصادي وحتى الوجودي الذي ستتعرض له حسب الكثير من الدراسات وتنبؤات الخبراء".

وحتى لو عادت الأمور إلى طبيعتها قبل التطبيع وقبل نشوء الحلف وهذا أمر يستحيل حدوثه، فإن الجيش لن يتخلى أبداً عن هذه الفرصة الذهبية التي توفرت له وطرده للأوليغارشيا شرّ طردة والتي حاولت في الفترة الماضية (20 سنة الماضية) السيطرة على الاقتصاد وعلى السلطة وفشلت في نهاية المطاف..


فما يحدث في عالمنا العربي وبخاصة في الأنظمة الجمهورية التقدمية هو صراع بين الجيش والأوليغارشيا على السلطة والاقتصاد وأمريكا والدول الغربية كما خصومها ليسوا بعيدين عن هذا المشهد، كلّ واحد من هؤلاء يدعمُ طرفاً يتبنى أُطروحته.

إذا نجح المدنيون في طرد الجيش من السلطة في السودان فإن الجزائر هي البلد التالي بلا ريب.. وستتبعها بلدان عربية وأجنبيةيُعتقد أن الجيش له دور في السياسة فيها ويسيطر فيها على مقاليد الحكم فيها بصورة مباشرة أو غير مباشرة.. ستصبح العملية مثل: تساقط قطع الدومينو..










رد مع اقتباس
قديم 2022-02-13, 15:25   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الحاج بوكليبات
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

الدال على الخير كفاعله

ونحن على مقربة من الشهر الفضيل

للفئات الهشة ومناطق الظل أنصحكم بسوبيرات صبايحي

اللهم بلغنا رمضان

أحسن سوبيرات في الولاية وفي المنطقة الداخلية التي نقطن فيها الآن.







سوبيرات الحاج عبد القادر صبايحي الصادقية قصر الفروج/ الأغواط

في جهتنا الغلاء والندرة...










رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 13:25

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc