القوامة هي تولي شؤون الأسرة من إنفاق و ضمان الأمن و توفير الراحة للأسرة وكذلك الظروف الملائمة لتربية الأولاد ؛ السهر على توفير كل حاجيات الأسرة . والسعي من أجل كسب قوتها و إعالتها .
في مجتمعنا ، القوامة تحدث مشكلا يؤدي الى تفكك الأسرة نتج عن سوء فهم هذا المصطلح . فالرجل يفرض نفسه على رأي المرأة التي تطالب باحترامها كإنسان كامل الحقوق والحرية . يلجأ الرجل لإستعمال قوته البدنية ليبرهن على قوامته كما فهمها ، و تعارض المرأة الفكرة و تحاول و ضع الأشياء في نصابها ، فيقع التصادم الذي يؤدي إلى ما لا يحمد عقباه .
لو كل من الرجل والمرأة فهم معنى القوامة كما جاءت في الآية الكريمة والتزم حدوده ما وقع خلاف بين امرأة وزوجها. ديننا الحنيف جعل هذه حرسا منه على سلامة الأسرة و راحتها حتى تنعم بحياة ملؤها السعادة . ألم تكن المرأة الصالحة أحد عناصر السعادة ؟ لقوله صلى الله عليه وسلم سعادة المؤمن أربع منهم المرأة الصالحة وكذلك قال : الدنيا متاع و خير متاعها إمرأة صالحة والمرأة الصالحة هي تلك التي إذا رأى اليها زوجها أسرته و إذا أمرها أطاعته و إذا غاب عليها حفظته في ماله ودينه