عاجل الله يجازيكم خير افيدوني - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الفقه و أصوله

قسم الفقه و أصوله تعرض فيه جميع ما يتعلق بالمسائل الفقهية أو الأصولية و تندرج تحتها المقاصد الاسلامية ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

عاجل الله يجازيكم خير افيدوني

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-06-05, 20:59   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
mamouche
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية mamouche
 

 

 
إحصائية العضو










B8 عاجل الله يجازيكم خير افيدوني


السلام عليكم ورحمة الله و براكته
ارجو المساعدة فقد حيرني هدا السؤال اتمنى ان القى الجواب
ما هو الزي الشرعي الدي يمكن ان ترتديه المراة









 


رد مع اقتباس
قديم 2011-06-29, 19:18   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
sofean
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية sofean
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

[COLOR="RoyalBlue"]تفضل ربما ينفعك هذا /COLOR]
https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=634636










رد مع اقتباس
قديم 2011-06-29, 23:16   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
خالد1971
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2011-06-30, 00:20   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
أبو معاذ محمد رضا
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

شروط حجاب المرأة المسلمة
السؤال :
كون المرأة مسلمة ، فكيف يجب أن يكون لباسها حتى يقال أنها امرأة مسلمة؟</B>



الجواب:
الحمد لله
لقد أخذ العلماء شروط حجاب المرأة المسلمة أمام الرجال الأجانب من الأدلة الواردة في الكتاب والسنة فإذا التزمت المرأة بها فتلبس ما شاءت وتخرج به إلى الأماكن العامة وغيرها ويكون حجابها حجابا إسلاميا ، وهذه الشروط باختصار هي :
1- أن يكون الحجاب ساترا لجميع البدن
2- أن يكون ثخينا لا يشفّ عما تحته
3- أن يكون فضفاضا غير ضيّق
4- أن لا يكون مزينا يستدعي أنظار الرجال
5- أن لا يكون مطيّبا
6- أن لا يكون لباس شهرة
7- أن لا يُشبه لباس الرجال
8- أن لا يشبه لباس الكافرات
9- أن لا يكون فيه تصاليب ولا تصاوير لذوات الأرواح
https://www.islam-qa.com/ar/ref/214









رد مع اقتباس
قديم 2011-07-03, 16:05   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
demag
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية demag
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2011-07-03, 17:31   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
افنان الجزائر
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

شروط لباس المراة المسلمة ان يكون لايشف ولا يصف.

والله اعلم










رد مع اقتباس
قديم 2011-07-03, 19:28   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
أم سلمة عادت
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










Mh51

السلام عليكم و رحمة الله
خذي أختي في الله هذا الكتاب لعالم أهل السنة و الجماعة و مفتي الفرق و قامع أهل البدع العالم الرباني و الإمام المجاهد المقتدى به شيخ الإسلام و المسلمين تقي الدين أحمد ابن تيمية قدس الله روحه و نور ضريحه

  • عنوان الكتاب: حجاب المرأة المسلمة ولباسها في الصلاة
  • المؤلف:شيخ الإسلام أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية الحراني
  • الناشر: مكتبة المعارف
  • عدد المجلدات: 1
  • عدد الصفحات: 36
  • الحجم (بالميجا): 1
  • التحميل المباشر: الكتاب










رد مع اقتباس
قديم 2011-07-03, 19:31   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
أم سلمة عادت
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










B9

و هذا أيضا كتاب مفيد
للعلامة فقيه العصر ابن عثيمين رحمه الله

  • عنوان الكتاب: رسالة الحجاب
  • المؤلف:العلامة الفقيه محمد بن صالح العثيمين
  • عدد المجلدات: 1
  • التحميل المباشر: الكتاب










رد مع اقتباس
قديم 2011-07-03, 23:08   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
*(بحر ثاااائر)*
قدماء المنتدى
 
الصورة الرمزية *(بحر ثاااائر)*
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 2014 المشرف المميز لسنة 2013 وسام أحسن إشراف 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو معاذ محمد رضا مشاهدة المشاركة
شروط حجاب المرأة المسلمة
1- أن يكون الحجاب ساترا لجميع البدن
https://www.islam-qa.com/ar/ref/214[/right]
السلام عليكم،
إلا الوجه والكفان فقد اختلف فيهما أهل العلم فمنهم من يرى وجوب سترهما ومنهم من يرى استحباب ذلك.









رد مع اقتباس
قديم 2011-07-04, 20:52   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
الرستمية
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

وقد رأى البعض من العلماء أن يكون قطعة واحدة أي بين الخمار والثوب (جلباب)










رد مع اقتباس
قديم 2011-07-04, 20:57   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
طهراوي ياسين
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية طهراوي ياسين
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

حجابكي هو الذي لا يظهركي فاتنه










رد مع اقتباس
قديم 2011-07-05, 10:05   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
أم هنيدة
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد:

أختي الكريمة زينك الله بلباس التقوى : أما اللباس الشرعي الذي أمرنا الله عز وجل به في القرآن الكريم, فشروط الجحاب الشرعي ذكرها العلماء استنباطا من نصوص الكتاب والسنة وهي كالآتي:

الشرط الأول استعياب جميع البدن إلا ما استثني ):وهو الوجه والكفان [على خلاف بين العلماء]

قال تعالى في [ سورة الأحزاب : الآية 59 ] :

{ يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن، ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين، وكان الله غفوراً رحيماً } .

أمر الله تعالى المرأة في هذه الآية إذا خرجت من دارها أن تلتحف فوق ثيابها وخمارها بالجلباب أو الملاءة، لأنه أستر لها وأشرف لسيرتها.

والجلباب : هو الملاءة التي تلتحف به المرأة فوق ثيابها على أصح الأقوال، وهو يستعمل في الغالب إذا خرجت من دارها، كما روى الشيخان وغيرهما عن أم عطية رضي الله عنها قالت :

((أمرنا رسول الله صلى الله عليه و سلم أن نخرجهن في الفطر والأضحى : العواتق، والُحَّيض، وذوات الخدور، فأما الحُيَّض فيعتزلن الصلاة ويشهدن الخير ودعوة المسلمين . قلت : يا رسول الله! إحدانا لا يكون لها جلباب ؟ قال لتلبسها أختها من جلبابها )) .

قال القرطبي -رحمه الله - في تفسير الجلباب في قوله تعالى: {مِن جَلَابِيبِهِنَّ }: والصحيح أنه الثوب الذي يستر جميع البدن " اهـ.

قال البغوي-رحمه الله- في تفسيره: "جمع الجلباب, وهو الملاءة التي تشتمل بها المرأة فوق الدرع والخمار" اهـ.

قال ابن كثير –رحمه الله-في تفسيره: " والجلباب هو: الرداء فوق الخمار. قاله ابن مسعود، وعبيدة، وقتادة، والحسن البصري، وسعيد بن جبير، وإبراهيم النخعي، وعطاء الخراساني، وغير واحد. وهو بمنـزلة الإزار اليوم " اهـ .

وقال السعدي -رحمه الله- في تفسيره: " أن ( يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ) وهن اللاتي يكن فوق الثياب من ملحفة وخمار ورداء ونحوه " اهـ.

إذن من خلال أقوال العلماء السابقة يتبين لنا أن الحجاب الشرعي يتكون من: الجلباب والخمار

1-خمار: فرد جمعه‏:‏ خُمُر، ويدور معناه على‏:‏ السَّتر والتغطية، وهو‏:‏ ما تغطي به المرأة رأسها وعنقها وجيبها‏.

2- الجلباب: الجلباب‏:‏ جمعه جلابيب، ويقال له ‏:‏ الـمُلاءة، والـمِلْحَفة، والرداء، والدثار، والكساء وهو‏:‏ ‏

الرداء فوق الخمار تشتمل به المرأة من رأسها إلى قدميها، ساتر لجميع بدنها وما عليه من ثياب وزينة‏‏.

فعليه يكون لبس الجلباب من أعلى الرأس فوق الخمار, لا على الكتفين –كما في الصورة-لأن لبسه على الكتفين يحجم تفاصيل البدن هذا من جهة ومن جهة أخرى لبس الخمار –كما في الصورة-بدون ملحفة فوقه أو ملاءة أو رداء فهذا مخالف أيضا لمسمى الجلباب لأنه يحجم الرأس والأذنين.

ويجدر التنبيه هنا الى أنه يشترط لهذا الخمار‏:‏ أن لا يكون رقيقًا يشف عما تحته من شعرها، وعنقها ونحرها وصدرها وموضع قرطها، عن أم علقمة قالت‏:‏ رأيت حفصة بنت عبدالرحمن بن أبي بكر، دخلت على عائشة ـ رضي الله عنها ـ وعليها خمار رقيق يشف عن جبينها، فشقته عائشة عليها، وقالت‏:‏ أما تعلمين ما أنزل الله في سورة النور‏؟‏ ثم دعت بخمار فكستها‏.‏ رواه ابن سعد والإمام مالك في الموطأ وغيرهما‏.

قالت عائشة رضي الله عنها ( إنما الخمار ما وارى البشرة والشعر )) ذكره البيهقي معلقاً.

قال الشيخ الألباني-رحمه الله-في كتابه: " جلباب المرأة المسلمة ": " واعلم أن هذا الجمع بين الخمار والجلباب من المرأة إذا خرجت قد أخلَّ به جماهير النساء المسلمات، فإن الواقع منهن إما الجلباب وحده على رؤسهن أو الخمار، وقد يكون غير سابغ في بعضهن، كالذي يسمى اليوم ب(الإشارب)، بحيث ينكشف منهن بعض ما حرَّم الله عليهن أن يظهرن من زينتهن الباطنة، كشعر الناصية أو الرقبة مثلاً .

وإن مما يؤكد وجوب هذا الجمع حديث ابن عباس :{ وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ...} الآية، واستثنى من ذلك : { والقواعد من النساء اللآتي لا يرجون نكاحاً } الآية .

وتمام الآية :{ فليس عليهن جناح أن يضعن ثيابهن غير متبرجات بزينةٍ وأن يستعففن خير لهن والله سميع عليم } [ النور: 60 ] .

وفي رواية عن ابن عباس : أنه كان يقرأ : { أن يضعن من ثيابهن }، قال : الجلباب .

وكذا قال ابن مسعود.

قلت: فهذا نص في وجوب وضع الجلباب على الخمار، على جميع النساء، إلا القواعد منهن ( وهن اللآتي لا يُطمع فيهن لكبرهن )، فيجوز لهن أن لا يضعن الحجاب على رؤوسهن .

أفما آن للنساء الصالحات حيثما كن أن يتنبهن من غفلتهن ويتقين الله في أنفسهن،ويضعن الجلابيب على خمرهن ؟! " اهـ.

وأمر آخر وهو أن يكون الجلباب ساترا من أعلى الرأس إلى أخمص القدمين, أما لبس ما يصل إلى الركب أو نصف الساق-كما في الصورة-فليس حجابا شرعيا البتة.‏

جاء في صحيح أبي داود: عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم حين ذكر الإزار فالمرأة يا رسول الله قال ترخي شبرا قالت أم سلمة إذا ينكشف عنها قال فذراعا لا تزيد عليه".

ثم إن قوله تعالى :{ ولا يضربن بأرجلهن لِيُعْلَمَ ما يخفين من زينتهن } [ النور : 31 ]، يدل على أن النساء يجب عليهن أن يسترن أرجلهن أيضاً .

قال ابن حزم في (( المحلى )) :

(( هذا نصٌ على أن الرجلين والساقين مما ُيخفى ولا يحل إبداؤه )) .

الشرط الثاني: أن لا يكون زينة في نفسه بحيث يكون ملونا جذابا يلفت الأنظار لقوله تعالى في الآية من سورة النور :

{ ولا يبدين زينتهن } [ النور : 31 ]، فإنه بعمومه يشمل الثياب الظاهرة إذا كانت مزينة تلفت أنظار الرجال إليها، ويشهد لذلك قوله تعالى في [ الأحزاب : 33 ] :

{ وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى } .

قال الألوسي في روح المعاني :

(( ثم اعلم أن عندي مما يلحق بالزينة المنهي عنها إبداؤها ما يلبسه أكثر مترفات النساء في زماننا فوق ثيابهن، ويستترن به إذا خرجن من بيوتهن، وهو غطاء منسوج من حرير ذي عدة ألوان، وفيه من النقوش الذهبية والفضية ما يبهر العيون، وأرى أن تمكين أزواجهن ونحوهم لهن من الخروج بذلك، ومشيهن به بين الأجانب، من قلة الغيرة، وقد عمت البلوى بذلك .

ومثله ما عمت البلوى به أيضاً من عدم احتجاب أكثر النساء من إخوان بعولتهن، وعدم مبالاة بعولتهن بذلك،، وكل ذلك مما لم يأذن به الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم .

وأمثال ذلك كثير، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم )) .

الشرط الثالث: أن يكون الثوب كثيفا غير شفاف ولا رقيق لأن الشفاف الرقيق لا يتحقق منه الغرض من الحجاب الذي هو الستر لجميع بدن المرأة وزينتها الظاهرة والخفية, وفي ذلك يقول صلى الله عليه وسلم ( سيكون في آخر أمتي نساءٌ كاسياتٌ عارياتٌ، على رؤوسهنَّ كأسمنة البخت، العنوهنَّ فإنهنَّ ملعونات )) رواه الطبراني في المعجم الصغير بسند صحيح .

زاد في حديث آخر ( لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإنَّ ريحها لتوجد من مسيرة كذا وكذا )) رواه مسلم .

قال ابن عبد البر ( أراد e النساء اللواتي يلبسن من الثياب الشيء الخفيف الذي يصف ولا يستر، فهن كاسيات بالاسم، عاريات في الحقيقة )) .

وعن أم علقمة بن أبي علقمة قالت ( رأيت حفصة بنت عبد الرحمن بن أبي بكر دخلت على عائشة وعليها خمار رقيق يشف عن جبينها، فشقته عائشة عليها، وقالت : أما تعلمين ما أنزل الله في سورة النور ؟! ثم دعت بخمار فكستها )) رواه ابن سعد وهذا صالح للاستشهاد به.

وعن هشام بن عروة ( أن المنذر بن الزبير قدم من العراق، فأرسل إلى أسماء بنت أبي بكر ـ أمه ـ بكسوة من ثياب مَروية - أي منسوبة إلى مرو- وقُوهية - أي منسوبة إلى قوهستان وهي ناحية بخراسان - رقاق عتاق بعدما كف بصرها، قال : فلمستها بيدها ثم قالت : أُف، ردوا عليه كسوته، قال : فشق ذلك عليه، وقال : يا أمَّه، إنه لا يشف . قالت : إنها إن لم تشف، فإنها تصف )) رواه ابن سعد بإسنادٍ صحيحٍ إلى المنذر .

الشرط الرابع : أن يكون فضفاضاً غير ضيق فيصف شيئاً من جسمها, لأن اللباس الضيق يناقض الستر المقصود من الحجاب، لذلك إذا لم يكن لباس المرأة المسلمة فضفاضاً فهو من التبرج المنهي عنه، إذ إن عورة المرأة تبدو موصوفة بارزة، ويظهر حجم الأفخاذ والعجيزة ظهوراً كاملاً كما تظهر مفاصل المرأة مفصلاً مفصلاً.

قال الألباني-رحمه الله-في كتابه " جلباب المرأة المسلمة ": " وأما الضيق فإنه وإن ستر لون البشرة، فإنه يصف حجم جسمها، أو بعضه، ويصوره في أعين الرجال، وفي ذلك من الفساد والدعوة إليه ما لايخفى، فوجب أن يكون واسعاً، وقد قال أُسامة بن زيد :

(( كساني رسول الله e قبطيةً كثيفة مما أهداها له دحية الكلبي، فكسوتها امرأتي، فقال : ما لك لم تلبس القبطية ؟ قلت : كسوتها امرأتي ، فقال : مُرها فلتجعل تحتها غلالة، فإني أخاف أن تصف حجم عظامها )) رواه الضياء المقدسي في الأحاديث المختارة وأحمد والبيهقي بسند حسن .

فقد أمر e بأن تجعل المرأة تحت القبطية غلالة ـ وهي شعار يلبس تحت الثوب ـ ليمنع بها وصف بدنها، والأمر يفيد الوجوب كما تقرر في الأصول.." اهـ.

ثم قال-رحمه الله-: " وبهذه المناسبة أقول : إن كثيراً من الفتيات المؤمنات يبالغن في ستر أعلى البدن ـ أعني الرأس ـ فيسترن الشعر والنحر، ثم لا يبالين بما دون ذلك فيلبسن الألبسة الضيقة والقصيرة التي لا تتجاوز نصف الساق أو يسترن النصف الآخر بالجوارب اللحمية التي تزيده جمالاً، وقد تصلي بعضهن بهذه الهيئة، فهذا لا يجوز، ويجب عليهن أن يبادرن إلى إتمام الستر كما أمر الله تعالى، أسوة بنساء المهاجرين الأُوَل، حين نزل الأمر بضرب الخُمُر؛ شققن مروطهن فاختمرن بها، ولكننا لا نطالبهن بشق شيء من ثيابهن! وإما بإطالته وتوسيعه حتى يكون ثوباً ساتراً لجميع ما أمرهن الله بستره . ولقد رأينا كثيراً من الفتيات المغرورات ببعض من يزعمن أنهن من الداعيات ! قد جعلن شعاراً لهن تقصير ثيابهن إلى نصف الساق، مع لبس الجوارب التي تحجم السيقان ، مع وضع الخمار ـ الإيشارب ـ فقط على رؤسهن؛ دون الجلباب على الخمار كما هو نص القرآن الكريم على ما تقدم بيانه، وهن بذلك لا يشعرن أنهن يحشرن أنفسهن في زمرة من قال الله تعالى فيهم :{ وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً }، فإلى المخلصات منهن أوجّه نصيحتي هذه أن لا يؤثرن على اتباع الكتاب و السنة تقليد حزب أو شيخ، بَلْهَ شيخة ! والله عز وجل يقول :{ اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء قليلاً ما تذّكرون } [ سورة الأعراف آية 3 ] " اهـ.

الشرط الخامس: أن لا يكون مبخراً ولا مطيباً: وقد وردت أحاديث كثيرة في تحريم خروج المرأة متعطرة، فمن ذلك ما رواه أبو موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا من ريحها فهي زانية" .

الشرط السادس: أن لا يشبه لباس الرجال: لقوله صلى الله عليه وسلم: "ليس منا من تشبه بالرجال من النساء ولا من تشبه بالنساء من الرجال " رواه أحمد وأبو نعيم وإسناده صالح .

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجل يلبس لبسة المرأة والمرأة تلبس لبسة الرجل " .

الشرط السابع : أن لا يشبه لباس الكافرات.

قال الشيخ الألباني-رحمه الله-: " لما تقرر في الشرع أنه لا يجوز للمسلمين - رجالاً و نساءً - التشبه بالكفار سواء في عباداتهم أو أعيادهم أو أزيائهم الخاصة بهم . وهذه قاعدة عظيمة في الشريعة الإسلامية خرج عنها اليوم - مع الأسف - كثير من المسلمين-حتى الذين يُعْنَون منهم بأمور الدين و الدعوة إليه-جهلاً بدينهم ،أو تبعاً لأهوائهم ، أو انجرافاً مع عادات العصر الحاضر وتقاليد أوروبا الكافرة،حتى كان ذلك من أسباب ذل المسلمين وضعفهم،وسيطرة الأجانب عليهم ،واستعمارهم { إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم } (الرعد :11) لو كانوا يعلمون " اهـ.

فلنحذر من التشبه باليهود والنصارى أو غيرهم من المشركين في ملابسهم؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال( من تشبه بقوم فهو منهم)). وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: "رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم علي ثوبين معصفرين فقال: إن هذه من ثياب الكفار فلا تلبسها". رواه مسلم .

الشرط الثامن: أن لا يكون لباس شهرة .

قال الألباني-رحمه الله-: " ولباس الشهرة هو كل ثوب يقصد به الاشتهار بين الناس ، سواء كان الثوب نفيساً يلبسه تفاخراً بالدنيا وزينتها ، أو خسيساً يلبسه إظهاراً للزهد والرياء .

وقال الشوكاني : ( قال ابن الأثير : الشهرة ظهور الشيء ، والمراد أن ثوبه يشتهر بين الناس لمخالفة لونه لألوان ثيابهم فيرفع الناس إليه أبصارهم ، ويختال عليهم بالعجب والتكبر )

لحديث ابن عمر t قال: الرسول الله e :

(( من لبس ثوب شهرة في الدنيا ألبسه الله ثوب مذلة يوم القيامة، ثم ألهب فيه ناراً )) رواه أبو داود وابن ماجة وإسناده حسن .

قال الشوكاني :

( والحديث يدل على تحريم لبس ثوب الشهرة ، وليس هذا الحديث مختصاً بنفس الثياب ، بل قد يحصل ذلك لمن يلبس ثوباً يخالف ملبوس الناس من الفقراء ليراه الناس فيتعجبوا من لباسه ويعتقدوه .قاله ابن رسلان .

وإذا كان اللبس لقصد الاشتهار في الناس ، فلا فرق بين رفيع الثياب ووضيعها ، والموافق لملبوس الناس والمخالف . لأن التحريم يدور مع الاشتهار ، والمعتبر القصد ، وإن لم يطابق الواقع ) " اهـ.


منــــــــــــــــــــقول للفائدة.










رد مع اقتباس
قديم 2011-07-05, 15:09   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
arabischen Osten
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

النقاااااااااااب جميل كله حشمة










رد مع اقتباس
قديم 2011-07-22, 18:58   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
ميلار القدس
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اظن لو اطلعت قليلا لوجدت فهو موضوع معرةف ومنتشر يمكنك ان تجد ظا لتك وبسرعة










رد مع اقتباس
قديم 2011-08-04, 14:04   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
مراد74
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو معاذ محمد رضا مشاهدة المشاركة
شروط حجاب المرأة المسلمة
السؤال :
كون المرأة مسلمة ، فكيف يجب أن يكون لباسها حتى يقال أنها امرأة مسلمة؟</b>



الجواب:
الحمد لله
لقد أخذ العلماء شروط حجاب المرأة المسلمة أمام الرجال الأجانب من الأدلة الواردة في الكتاب والسنة فإذا التزمت المرأة بها فتلبس ما شاءت وتخرج به إلى الأماكن العامة وغيرها ويكون حجابها حجابا إسلاميا ، وهذه الشروط باختصار هي :
1- أن يكون الحجاب ساترا لجميع البدن
2- أن يكون ثخينا لا يشفّ عما تحته
3- أن يكون فضفاضا غير ضيّق
4- أن لا يكون مزينا يستدعي أنظار الرجال
5- أن لا يكون مطيّبا
6- أن لا يكون لباس شهرة
7- أن لا يُشبه لباس الرجال
8- أن لا يشبه لباس الكافرات
9- أن لا يكون فيه تصاليب ولا تصاوير لذوات الأرواح
https://www.islam-qa.com/ar/ref/214
لقد قلت كلاما خطيراقبل ذكرك لهاذالشروط
وهو(فكيف يجب أن يكون لباسها حتى يقال أنها امرأة مسلمة؟)
أو تعتقد ان المرأة التي لم تطبق هاذه الشروط في لباسها
خارجة عن دائرة الإسلام؟!









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الله, افيدوني, يجازيكم, عاجل


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 06:01

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc