الإسلام بين سندان النصارى ومطرقة اليهود - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > منتدى نُصرة الإسلام و الرّد على الشبهات

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الإسلام بين سندان النصارى ومطرقة اليهود

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-09-22, 07:36   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عماري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية عماري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي الإسلام بين سندان النصارى ومطرقة اليهود




قال مسؤول بارز في الفاتيكان إن على المسيحيين في أوروبا إنجاب عدد أكبر من الأطفال وإلا واجهوا احتمال أن تصبح قارة أوروبا مسلمة.

التعليق

حرب شاملة ومسعورة يتعرض لها الإسلام والمسلمين من جانب اليهود والنصارى فى جميع أنحاء العالم، تصاعدت وتيرتها المبغضة مع تهديدات وإقدام عدد من القساوسة الأمريكيين وأتباعهم من الحمقى والغوغاء بحرق نسخ من المصحف الشريف إنتقاماً- على حد زعمهم- من المسلمين على أحداث الحادي عشر من سبتمبر التي يحيي الأمريكيون ذكراها التاسعة فى هذه الأيام.


فحملات العداء والكراهية المتواصلة من جانب النصارى واليهود ضد المسلمين الذين يمثلون ربع سكان العالم، اشتدت وطأتها وحدتها سواء فى الإعلام الغربي أو –للأسف- فى إعلامنا العربي، الذي يروج عن غير قصد لمصطلح "الإسلامفوبيا" أو الخوف من الإسلام والذى ظهر على الساحة الدولية عقب أحداث الحادي عشر من سبتمبر، وكأن دين إبراهيم الحنيف عليه السلام، والذي حمل لوائه للبشرية خير الأنام" محمد بن عبد الله" –عليه أفضل الصلاة والسلام- بات شبحاً مرعباً للغرب كافة، وأضحى بمثابة فزَّاعة مرسومة على جبين كل مسلم. والبراهين على تلك الحرب الشعواء كثيرة، تمثلت فى حرب اليهود والنصارى ضد أهم رموز الإسلام، من بينها الحرب ضد النقاب، وبناء المساجد فى أوروبا، واضطهاد كل مسلم يعيش فى بلاد الغرب.

فاليهود والنصارى الذين يمارسون حالياً أبشع حملات التزييف والتشويه للإسلام يدركون جيداً سماحة الإسلام وقدرته على استيعاب الآخر واحتوائه له، وقدرته على التكيف مع كل الظروف لأنه دين الصدق والأمانة، وأن مخاوفهم ترتكز فقط على أن تعود لأنصاره صحوتهم ، وأن يستفيقوا من غفلتهم ، لذا لا ينفكون عن الترويج للمزاعم الكاذبة ضدهم ، وتخويف العالم منهم؛ بداية من الولايات المتحدة الأمريكية وحتى الصين.

ولعل تطاولات وتجاوزات النصارى الأخيرة ضد الإسلام ورموزه بداية من الرسوم الدنماركية المسيئة للرسول –ص- ومروراً بفيلم المخرج الهولندي المعتوه وانتهاء بحرق القساوسة الأمريكيين بحرق نسخ من القرآن الكريم، هدفها ليس فقط الإساءة للإسلام والمسلمين، بل هدفها فى المقام الأول هو استفزازهم وتحريض العالم ضدهم، نظراً لانتشار الإسلام فى أرجاء واسعة من المعمورة، وتعاظم نسلهم فى الدول الأوربية بشكل أعتبروه أخطر تهديد على وجودهم؛ ويبرهن ذلك تحذيرات قساوسة إيطاليا من تعاظم أعداد المسلمين فى القارة الأوربية، وخشيتهم من أن تتحول مع مرور الأيام إلى قارة إسلامية، بدلا من أن تكون قارة مسيحية، محذرين من عودة الخلافة الأندلسية الإسلامية لأوروبا مرة أخرى. ويسهم اليهود من جانبهم بدور كبير فى تلك الحملة للتحريض ضد الإسلام فيما يعرف بالاسلامفوبيا، بالشكل الذي يخدم فى نهاية المطاف مصالح الكيان الصهيوني ومخططاته ضد العرب.

وفى مقابل القيود والمحظورات التى تفرض على حرية المسلمين فى الغرب، بأشكالها المختلفة سواء حظر إرتداء النقاب أو حظر بناء المساجد، وتقييد حرية المسلمين فى ممارسة شعائرهم الدينية، يحظى اليهود والنصارى فى بلاد المسلمين بممارسة كامل حريتهم الدينية دون حكر أو رقابة، بل وتجاوزوا فى حدود حريتهم بالقيام بعمليات التهويد والتنصير المختلفة فى شتى الدول الإسلامية. ففى فلسطين يمارس اليهود التهويد العلني للمقدسات الإسلامية، بل وقد تجاوزت الأمور لحد القيام بعمليات تهويد خفى للفلسطينيين المسلمين، مستغلين أوضاعهم المالية والاقتصادية الصعبة. وفى دول إسلامية أخرى مثل مصر والسودان وبلاد المغرب العربي يمارس النصارى صور مختلفة للتنصير العلني والسري دون أن يتعرضوا لاضطهاد أو ظلم.

فالمسلمون حالياً أحوج ما يكونوا لتبني إستراتيجية جديدة للخروج من بين سندان النصارى ومطرقة اليهود:

- إستراتيجة موحدة تحقق لهم الإكتفاء الذاتي إقتصادياً ، عسكرياً، مالياً وتجارياً، وفى كافة المجالات الحيوية الأخرى التى يستطيعون من خلالها تشكيل تكتلات إسلامية ضخمة قادرة على مجابهة الغطرسة والوقاحة التى يمارسها اليهود والنصارى، واستفزازاتهم اليومية ضد المسملين.

- إستراتيجة تكون كفيلة لوأد مخططاتهم للنيل من الإسلام ورموزه.

- إستراتيجية يستطيع المسلمون من خلالها استعادة مجدهم وتفوقهم ليصبحوا من - جديد نوراً يهدى به الكافرين.

- إستراتيجية جديدة يستطيعون بها بناء قوتهم العسكرية التى تكفل لهم القدرة لتحرير المقدسات والبلاد الإسلامية من دنس النصارى ونجاسة اليهود.

ويلخص الحق عز وجل حديثنا السابق فى قوله تعالى {وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ} سورة البقرة: 120 .









 


رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
اليهود, الإسلام, الوزاري, سودان, ومطرقة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 16:19

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc