#مقتطفات_من_شرح_أخلاق_حملة_القرآن_للآجري_للشيخ_عبد _الرزاق_البدر_حفظه_الله_تعالى_ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > المنتدى الإسلامي للنّساء > قسم علوم القرآن

قسم علوم القرآن القسم مخصص للأخوات

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

#مقتطفات_من_شرح_أخلاق_حملة_القرآن_للآجري_للشيخ_عبد _الرزاق_البدر_حفظه_الله_تعالى_

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2018-11-09, 17:53   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
أم عمر*
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

#مقتطفات_من_شرح_أخلاق_حملة_القرآن_للآجري_للشيخ_عبد _الرزاق_البدر_حفظه_الله_تعالى_

#الدرس_السادس:

" إنّ مثل القرآن مع القلب كمثل الغيث مع الأرض"

************************************
"الخراب الذي في القلب نوعان: خراب من جهة الشبه وهي مؤثرة في العلم والايمان وخراب من جهة الشهوة وهي مؤثرة في الارادة والقصد.
الأول يُثمر فساد التصور والثاني يُثمر فساد الإرادة وكل منهما خراب للقلب وإصلاح هذا الخراب بالقرآن"
***************************************
" ينبغي لمن وفقه الله لحمل القرآن، أن يتأدب بأخلاق هذا الكتاب العظيم الذي يحمله في صدره، فينظر في كل خلق وأدب في كتاب الله سبحانه وتعالى، فيحرص على أن يكون له منه حظ ونصيب، ولما سألت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها عن خلق النبي صلى الله عليه وسلم قالت: كان خلقه القرآن )) :أي أنّه عليه الصلاة والسلام مؤتمر بأوامر القرآن، منتهي عن نواهي القرآن، مصدق لكل أخبار القرآن، متأدب بكل آداب القرآن،يقوم ويقعد ويتكلم ويأكل ويطعم ويقوم بكل أموره صلوات الله وسلام عليه بالقرآن، عملا به وهداياته وتوجيهاته العظيمات المباركات))

*************************************
"المرء بأصغريه، أصغريه: يعني بأصغر شيئين فيه القلب واللسان،فإذا استقام قلب المرء واستقام لسانه، استقام البدن كله، وإذا اعوج القلب واعوج اللسان، أدى ذلك إلى انحراف في البدن كله"

*************************************
"فأول ما يكون في هذا الباب أن يتقي الله سبحانه وتعالى في السر والعلن، وتقوى الله أن يجعل العبد بينه وبين مايخشاه من سخط الله وعقابه وقاية تقيه، وذلك بفعل المأمور وترك المحظور. كما قال أحد التابعين في بيان حد التقوى : (( تقوى الله عمل بطاعة الله على نور من الله رجاء ثواب الله وترك لمعصية الله على نور من الله خيفة عذاب الله))
وهذا تنبيه إلى أن التقوى لها مبدأ ولها غاية، أما مبدأ التقوى فهو الايمان وإليه الاشارة بقوله" على نور من الله" وأما غاية التقوى فهي الفوز بالثواب والنجاة من العقاب وإليه الاشارة في قوله " رجاء ثواب الله" وقوله " خيفة عذاب الله" فهذه حقيقة التقوى.
التقوى أن يعمل المرء على إصلاح قلبه و إصلاح حاله بما يرضي الله سبحانه وتعالى، لينال بذلك عظيم موعود الله وجزيل أجره وثوابه، ولينجو بذلك من عقاب الله سبحانه وتعالى وسخطه جل في علاه"
*************************************

"متى يستطيع الإنسان أن يميز بين كلامه هل هو خير أو ليس بخير؟ إلاّ إذا تأمل في كلامه و ميزه قبل أن يتكلم فيه، ستجد أن ما تريد أن تتكلم به لا يخرج عن ثلاثة حالات:

*إمّا كلام تبين لك بالتمييز أنّه كلام صالح لا مضرة فيه فهذا النوع من الكلام تكلم فيه ولا حرج.

*النوع الثاني من الكلام: كلام تبين لك أنّه ضار لا منفعة فيه فهذا امنع نفسك من الكلام فيه ولا تخرج من لسانك كلمة من هذا النوع حفظا للسانك وصيانة له خوفا من ربك (( وهل يكب الناس في النار على وجوههم أو قال على مناخرهم إلى حصائد ألسنتهم ))
(( وإن الرجل ليتكلم بالكلمة لا يلقي لها بالا تهوي به في النار سبعين خريفا))

* النوع الثالث: أنّك وأنت تريد أن تميز تجد أن نوعا من الكلام ما ظهر لك هل هو من النافع أو من الضار؟مشتبه عليك، لم تميز، الأول ميزته أنّه نافع فتكلم به والثاني ميزته أنّه ضار فلا تتكلم به.
الثالث لم يتبين لك احترت، لاتدري هل هو من النافع أو من الضار فما الحل في هذا النوع؟
قال صلى الله عليه وسلم: ((فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه))
اتق الشبهات، الذي يشتبه عليك ولا تدري هل هو نافع أو ضار، وقد يكون ضار اتقيه، تكلم بالنافع الواضح وهذا دعه إلى أن يتبين لك فيما بعد، قد يتبين لك فيما بعد أنّه نافع لا مضرة فيه تكلم فيه، وقد يتبين لك فيما بعد أنّه ضار لا منفعة فيه فتحمد الله أنّك لم تتعجل وتتكلم فيه"

*********************************

"حامل القرآن ينبغي أن يكون متواضعا لا يمدح نفسه متفاخرا على الناس بالأوصاف التي هي فيه، فضلا على أن يمدح نفسه عند الناس بأوصاف ليست فيه وليس من أهلها"

********************************

"الحسد هو تمني زوال النعمة وكراهة حصول النعمة للغير والعمل على إزالتها ولهذا قال العلماء إن ّ الحسد ثلاث مراتب:

- الأولى: كراهية حصول النعمة للغير، تحصل نعمة لأحد إخوانه فيكره ذلك، هذا حسد.

- يزيد على ذلك أن يتمنى زوال هذه النعمة عنه وهذا حسد أشد من الأول.

- والثالث وهو أشد من أن يعمل على إزالتها ويخطط ويدبر حتى تزول النعمة عن أخيه.

هذه كلها حسد"

***********************************

" يحسد بعلم: أي يكون منه الغبطة، لا يكون هناك كراهية للنعمة التي حصلت ولا تمني للزوال ولا العمل على إزالتها، لكن يتمنى أن يكون له مثل ما لإخوانه من الخير، لكن هذا التمني أيضا بعلم ، يعرف متى تكون الغبطة وفي أي ومن الذي يغبط والذي يضبطه بذلك هو العلم كما قال المصنف رحمه الله تعالى"
*************************************

"الكلام بما في الإنسان من عيب هذا هو الغيبة التي جاءت الشريعة بالنهي عنها كما قال تعالى (( ولا يغتب بعضكم بعضا )) لكن قوله رحمه الله تعالى (( ويتكلم بما في الإنسان من عيب بعلم)) أي يغتابه بعلم وهذا فيه ما بينه العلماء رحمهم الله تعالى أن الغيبة تجوز في بعض الحالات وأحد العلماء له كتاب بعنوان [ ما يجوز وما لا يجوز من الغيبة] من هو؟ الشوكاني"

الدرس السادس من شرح أخلاق حملة القرآن للشيخ عبد الرزاق البدر - حفظه الله تعالى -
06 - باب ذكر أخلاق أهل القرآن 14-09-1435
https://www.al-badr.net/detail/Ef8KmvrY13Ww

يتبع....









 


رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:26

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc