خطة حكماء مصر للقضاء على حركة الاخوان و استئصالها - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > منتدى نُصرة الإسلام و الرّد على الشبهات

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

خطة حكماء مصر للقضاء على حركة الاخوان و استئصالها

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-03-21, 01:23   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
حازم312
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي خطة حكماء مصر للقضاء على حركة الاخوان و استئصالها

بناء على أمر السيد رئيس الجمهورية بتشكيل لجنة عليا لدراسة واستعراض الوسائل التى تم الوصول اليها بخصوص مكافحة جماعة الاخوان المسلمين المنحلة ولوضع برنامج لأفضل الطرق التى يجب استعمالها فى قسمى مكافحة الإخوان بالمخابرات والمباحث العامة لبلوغ هدفين :

1ـ غسل مخ الإخوان من أفكارهم
2 ـ منع عدوى أفكارهم من الانتقال لغيرهم

اجتمعت اللجنة المشكلة من

1ـ سيادة رئيس مجلس الوزراء
2ـ السيد / قائد المخابرات
3ـ السيد/ قائد المباحث الجنائية العسكرية
4ـ السيد / مدير المباحث العامة
5 ـ لسيد / مدير مكتب السيد / المشير

وذلك كله فى مبنى المخابرات العامة بكوبرىالقبة وعقدت عشرة اجتماعات متتالية وبعد دراسة كل التقارير والبيانات والاحصائيات السابقة أمكن تلخيص المعلومات المجتمعة فى الآتى :

1 ـ تبين أن تدريس التاريخ الاسلامى فى المدارس للنشىء بحالتة القديمة يربط السياسة بالدين فى لا شعور كثير من التلاميذ منذ الصغر ويسهل تتابع ظهور معتنقى الأفكارالإخوانية .
2ـ صعوبة واستحالة التمييز بين أصحاب الميول والنزعات الدينية وبين معتنقى الأفكار الإخوانية وسهولة فجائية تحول الفئة الأولى الى الثانية بتطرف أكبر .
3ـ غالبية أفراد الإخوان عاش على وهم الطهارة ولم يمارس الحياة الاجتماعية الحديثة ويمكن اعتبارهم من هذه الناحية " خام " .
4 ـ غالبيتهم ذو و وطاقة فكرية وقدرة تحمل ومثابرة كبيرة علىا لعمل وقد أدى ذلك الى اطراد دائم وملموس فى تفوقهم فى المجالات العلمية والعملية التى يعيشون فيها وفى مستواهم العلمى والفكرى والاجتماعى بالنسبة لأندادهم رغم أن جزءا غير بسيط من وقتهم موجه لنشاطهم الخاص بدعوتهم المشئومة .
5 ـ هناك انعكاسات ايجابية كبيرة تظهر عند تحرك كل منهم للعمل فى المحيط الذى يقتنع به .
6 ـ تداخلهم فى بعض ودوام اتصالهم الفردى ببعض وتزاورهم والتعارف بين بعضهم البعض يؤدى الى ثقة كل منهم فى الآخر ثقة كبيرة .
7 ـ هناك توافق روحى وتقارب فكرى وسلوكى يجمع بينهم فى كل مكان حتى ولو لم تكن هناك صلة بينهم .
8 ـ رغم كل المحاولات التى بذلت منذ سنة 1939 لافهام العامة والخاصة بأنهم يتسترون خلف الدين لبلوغ أهداف سياسية إلا أن احتكاكهم الفردى بالشعب يؤدى الى محو هذه الفكرة عنهم رغم أنها بقيت بالنسبة لبعض زعمائهم .
9 ـ تزعمهم حروب العصابات فى فلسطين سنة 1948 والقنال 1951 رسب فى افكار الناس صورهم كأصحاب بطولات وطنية عملية وليست دعائية فقط بجوار أن الاطماع الاسرائيلية والاستعمارية الشيوعية فى المنطقة لا تخفى أغراضها فى القضاء عليهم .
10ـ نفورهم من كل من يعادى فكرتهم جعلهم لا يرتبطون بأى سياسة خارجية سواء عربية أو شيوعية أو استعمارية وهذا يوحى لمن ينظر لماضيهم بأنهم ليسوا عملاء

وبناء على ذلك رأت اللجنة أنالأسلوب الجديد فى المكافحة يجب أن يشمل أساسا بندين متداخلين وهما :

1 ـ محو فكرة ارتباط السياسة بالدين الاسلامى
2 ـ إبادة تدريجية بطيئة مادية ومعنوية وفكرية للجيل القائم فعلا والموجود من معتنقى الفكرة

ويمكن تلخيص أسس الأسلوب الذى يجب استخدامه لبلوغ هذين الهدفين فى الآتى :

أولا ـ سياسة وقائية عامة :

1ـ تغيير مناهج تدريس التاريخ الاسلامى والدين فى المدارس وربطها بالمعتقدات الاشتراكية كأوضاع إجتماعية وإقتصادية وليست سياسية مع إبراز مفاسد الخلافة وخاصة من العثمانيين وتقدم الغرب السريع عقب هزيمة الكنيسة وإقصائها عن السياسة .
2 ـ التحرى الدقيق عن رسائل وكتب ونشرات ومقالات الاخوان فى كل مكان ثم مصادرتها وإعدامها .
3 ـ يحرم بتاتا قبول ذوى الاخوان وأقربائهم حتى الدرجة الثالثة من القرابة من الانخراط فى السلك العسكرى أو البوليس أو السياسة مع سرعة عزل الموجودين من هؤلاء الأقرباء من هذه الأماكن أو نقلهم الى أماكن فى حالة ثبوت ولائهم .
4 ـ مضاعفة الجهود المبذوله فى سياسة العمل الدائم على فقدان الثقة بينهم وتحطيم وحدتهم بشتى الوسائل وخاصة عن طريق إكراه البعض على كتابة تقارير عن زملائهم بخطهم ثم مواجهة الآخرين بها مع العمل على منع كل من الطرفين من لقاء الآخر أطول فترة ممكنة لتزيد شقة انعدام الثقة بينهم .
5 ـ بعد دراسة عميقة لموضوع المتدينين من غير الاخوان وهم الذين يمثلون ا لاحتياطى لهم وجد أن هناك حتمية طبيعية وعملية لالتقاء الصنفين فى المدى الطويل ووجد أن الأفضل أن يبدأ بتوحيد معاملتهم بمعاملة الإخوان قبل أن يفاجئونا كالعادة باتحادهم معهم علينا .

ومع افتراض احتمال كبير لوجود أبرياء كثيرين منهم إلا أن التضحية بهم خير من التضحية بالثورة فى يوم علىأيديهم ولصعوبة واستحالة التمييز بين الاخوان المتدينين بوجه عام فلا بد من وضع الجميع ضمن فئة واحدة ومراعاة ما يلى معهم :

( أ ) تضييق فرص العمل والظهور أمام المتدينيين عموما فى المجالات العلمية والعملية
(ب ) محاسبتهم بشدة وباستمرار فى أى لقاء فردى أو زيارات أو اجتماعات تحدث بينهم .
(ج) عزل المتدينيين عموما عن أى تنظيم أو اتحاد شعبى أو حكومى أو اجتماعى أو طلابى أو عمالى أو اعلامى .
( د ) التوقف عن السياسة السابقة فى السماح لأى متدين بالسفر للخارج للدراسة أو العمل حيث فشلت هذه السياسة فى تطوير معتقداتهم وسلوكهم وعدد بسيط جدا هو الذى تجاوب مع الحياة الأوربية فى البلاد التى سافروا اليها أما غالبيتهم فإن من هبط منهم فى مكان ما بدأ ينظم فيه الاتصالات والصلوات الجماعية أو المحاضرات لنشر أفكارهم .
(و ) التوقف عن سياسة استعمال المتدينين فى حرب الشيوعيين واستعمال الشيوعيين فى حربهم بغرض القضاء علىالفئتين حيث ثبت تفوق المتدينين فى هذاالمجال ولذلك يجب أن تعطى الفرص للشيوعيين لحربهم وحرب أفكارهم ومعتقداتهم ومع حرمان المتدينين من الأماكن الإعلامية .

6 ـ تشويش الفكرة الموجودة عن الاخوان فى حرب فلسطين والقنال وتكرار النشر بالتلميح والتصريح عن اتصا ل الانجليز بالهضيبى وقيادةالاخوان حتى يمكن غرس فكرة أنهم عملاء للإستعمار فى ذهن الجميع .
7ـ الاستمرار فى سياسة محاولة الايقاع بين الاخوان المقيمين فى الخارج وبين الحكومات العربية المختلفة وخاصة فى الدول الرجعية الاسلامية المرتبطة بالغرب وذلك بأن يروج عنهم فى تلك الدول أنهم عناصر مخربة ومعادية لهم بأنهم يضرون بمصالحها وبذلك تسهل عملية محاصرتهم فى الخارج .

ثانيا : سياسة استئصال ( السرطان ) الموجود الآن .

بالنسبة للإخوان الذين اعتقلوا أو سجنوا فى أى عهد من العهود ويعتبرون جميعا قد تمكنت منهم الفكرة كما يتمكن السرطان من الجسم ولا يرجى شفاؤه ولذا تجرى عملية استئصالهم كالاتى :

المرحلة الأولى :
إدخالهم فى سلسلة متصلة من المتاعب تبدأ بالاستيلاء أو وضع الحراسة على أموالهم وممتلكاتهم ويتبع ذلك فى اعتقالهم . وأثناء الاعتقال يستعمل معهم أشد أنواع الإهانة والعنف والتعذيب على مستوى فردى ودورى حتى يصيب الجميع ثم يعاد وهكذا وفى نفس الوقت لا يتوقف التكدير على المستوى الجماعى بل يكون ملازما للتأديب الفردى

وهذه المرحلة إن نفذت بدقة ستؤدى الى ما يأتى :

بالنسبة للمعتقلين : إهتزاز المثل والأفكار فى عقولهم وانتشار الاضطرابات العصبية والنفسية والعاهات والأمراض بينهم
بالنسبة لنسائهم : سواء كن زوجات أو أخوات أو بنات فسوف يتحررن ويتمردن بغياب عائلهم وحاجتهن المادية قد تؤدى الى انزلاقهن بالنسبة للأولاد تضطر العائلات لغياب العائل وحاجتهم المادية الى توقيف الأبناء عن الدراسة وتوجيههم للحرف والمهن وبذلك يخلو جيل الموجهين المتعلم القادم ممن فى نفوسهم حقد وثأر أو آثار من أفكار آبائهم .

المرحلة الثانية :
إعدام كل من ينظر اليه كداعية ومن تظهر عليه الصلابة سواء داخل السجون أو المعتقلات أو بالمحاكمات ثم الافراج عن الباقى على دفعات مع عمل الدعاية اللازمة لنتشار أبناء العفو عنهم حتى يكون ذلك سلاحا يمكن استعماله ضدهم من جديد فى حالة الرغبة فى العودة الى ا عتقالهم حيث يتهمون بأى تدبير ويوصفون حين ذلك بالجحود المتكرر لفضل العفو عنهم .

وهذه المرحلة إن أحسن تنفيذها باشتراكها مع المرحلة السابقة ستكون النتائج كما يلى :

1 ـ يخرج المعفو عنهم الى الحياة فإن كان طالبا فقد تأخر عن أقرانه ويمكن أن يفصل من دراسته ويحرم من متابعة تعليمه .
2ـ إن كان موظفا أو عا ملا فقد تقدمه زملاؤه وترقوا وهو قابع مكانه ويمكن أيضا أن يحرم من العودة الى وظيفته أو عمله .
3 ـ إن كانتاجرا فقد أفلست تجارته ويمكن أن يحرم من مزاولة تجارته
4 ـ إن كان مزارعا فلن يجد أرضا يزرعها حيث وضعت تحت الحراسة أو صدر بها قرار استيلاء .

وسوف تشترك جميع الفئات المعفو عنها فى الأتى :

1 ـ الضعف الجسمانى والصحى والسعى المستمر خلف العلاج والشعور المستمر بالضعف المانع من أية مقاومة .
2 ـ الشعور العميق بالنكبات التى جرتها عليهم دعوة الإخوان وكراهية الفكرة والنقمة عليها .
3 ـ عدم ثقة كل منهم فى الآخر وهى نقطة لها أهميتها فى انعزالهم عن المجتمع وانطوائهم على أنفسهم .
4 ـ خروجهم بعائلاتهم من مستوى اجتماعى الى مستوى أقل نتيجة لعوامل الافقار التى أحيطت بهم .
5 ـ تمرد نسائهم على تقاليدهم وفى هذا إذلال فكرى ومعنوى لكون النساء فى بيوتهن سلوكهن يخالف أفكارهم وتبعا للضعف الجسمانى لا يمكنهم الاعتراض .
6 ـ كثرة الديون عليهم نتيجة لتوقف إيراداتهم واستمرار مصروفات عائلاتهم

والنتائج الايجابية لهذه الساسة هى :

1ـ الضباط والجنود الذين يقيمون بتنفيذ هذه السياسة سواء من الجيش أو البوليس سيعتبرون فئة جديدة أرتبطمصيرها بمصير هذا الحكم القائم حيث عقب التنفيذ سيشعر كل منهم أنه فى حاجة الى هذاالحكم ليحميه من أى عمل انتقامى قد يقوم به الاخوان كثأر
2ـ إثارة الرعب فى نفس كل من تسول له نفسه القيام بمعارضة فكرية للحكم القائم
3ـ وجود الشعور الدائم بأن المخابرات تشعر بكل صغيرة وكبيرة وأن المعارضين لن يتستروا وسيكون مصيرهم أسوأ مصير ز
4 ـ محو فكرة ارتباط السياسة بالدين

...................... انتهى ويعرض على السيد الرئيس جمال عبد الناصر

إمضاء ـ السيد رئيس الوزراء
إمضاء ـ السيد قائد المخابرات
إمضاء ـ السيد مدير المباحث العامة
إمضاء ـ السيد شمس بدران
انتهى يعتمد
رئيس الجمهورية
.....................
ظهرت هذه الوثيقة لأول مرة في محكمة جنوب القاهرة الدائرة التاسعة المدنية يوم 30 مارس 1975 اثر حيثيات ودفاع المستشار على جريشة فى أحدى قضايا التعذيب ولقد نشرها الشيخ محمد الغزالى و غيره فيما بعد في كثير من الكتب









 


رد مع اقتباس
قديم 2009-04-08, 10:24   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
امبراطور البحر1
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

الا اني اختلف معهم في كثير من الامور الا اني اتمنى ان يوفقوا في معركتهم مع الطاغية حسني مبارك










رد مع اقتباس
قديم 2009-04-09, 21:05   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الصديق عثمان
عضو مميّز
 
الأوسمة
وسام القلم الذهبي لقسم القصة وسام العضو المميّز في منتديات الخيمة 
إحصائية العضو










افتراضي

ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين










رد مع اقتباس
قديم 2009-08-19, 13:27   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
حازم312
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا على المرور...............










رد مع اقتباس
قديم 2010-09-06, 00:13   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
حازم312
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اكبر جماعة اسلامية عانت من اجل دينها ..في التاريخ المعاصر ............










رد مع اقتباس
قديم 2010-09-07, 10:43   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
مراد_2009
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

قد قامت للأخوان المسلمين دولة في السودان

ماذا فعلت

آخت الروافض و بنت لهم المعابد الحسينية و بنت الأضرحة من أجل عيون المتصوفة

دعة لوحدة الأديان و حرية التدين و بنت الكنائس للنصارى

و هذا كله متواتر عنهم لا ينكره الا صاحب هوى

هذا هو الاسلام الصافي الذي تقدمه جماعة الاخوان المسلمين للأمة

و في فلسطين

خالد مشعل رئيس حركة حماس الاخوانية يذهب الى قبر الخميني الكافر و يقول له

أنت هو الزعيم الروحي لثورتنا ما شاء الله

فهم يستعملون الاسلام كشعار فقط و اذا تمكنوا الاسلام في واد و هم في واد آخر

بل و في اليهود يقولون الخلاف بيننا ليس من أجل العقيدة بل من أجل الأرض و لو أعطوهم اليهود الأرض لآخوهم كما

آخوا النصارى

فلا تغتروا اخوتي بارك الله فيكم بهذه الشعارات الزائفة










رد مع اقتباس
قديم 2010-09-21, 17:22   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
هشام البرايجي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية هشام البرايجي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

خالد مشعل رئيس حركة حماس الاخوانية يذهب الى قبر الخميني الكافر و يقول له
أنت هو الزعيم الروحي لثورتنا ما شاء الله

ما شاء الله










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:37

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc