السلام عليكم خواتاتي
حبيت اليوم نفتحو هذا الموضوع لتصحيح عرف قديم جدا في بلادنا و هو
كيفية مناداة ام الزوجة او ام الزوج، أب الزوجة او أب الزوج
انا شخصيا لا انادي حماتي امي و كنت دائما يؤنبني ضميري و نقول واقيل راني غالطة في حقها
حتى هذا اليوم الذي انا بصدد كتابة هذا الموضوع فيه عرفت الحقيقة و هذا بفضل احد قريباتي ربي يفتح عليها قولو آمين
قلتلها لا أعرف لكن حاسة انو لازم نلقى دليل من السنة لي ينحيلي هذا الاحساس بالذنب
قاتلي حوسي راهم كاينين بزاف دلائل
مع انو هذا الموضوع كان دايما يزعفني لكن ولا مرة جاتني في بالي نحوس دليل من السنة
على العموم حبيت نقوللكم انو انا لقيت دليل في الاول لي يحرم قول أمي لأم الزوج و هذا هو المرجع :
السؤال
هل يحرم أن تنادي امرأة أم زوجها بأمي؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا ينبغي للمرأة المسلمة أن تقول لأم زوجها يا أمي، لأن في ذلك ما يوهم أنها أمها على الحقيقة، ولو كانت أم زوجها أماً لها لكان زوجها أخاً لها، فتحرم عليه تحريماً أبدياً.
ولعل هذا المعنى هو الذي من أجله كره النبي صلى الله عليه وسلم أن يقول الرجل لامرأته يا أختي، فقد روى أبو داود أن رجلاً قال لامرأته يا أُخَيّة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أأختك هي؟ فكره ذلك.
وذهب بعض أهل العلم إلى كراهة ذلك، وبعضهم ذهب إلى تحريمه، وإن كان لا يترتب عليه طلاق.
قال مالك في المدونة: إن قال لزوجته يا أمي أو يا خالتي أو يا عمتي فلا شيء، وذلك من كلام السفه.
وعليه درج خليل المالكي في مختصره فقال: وسُفّه قائل يا أمي ويا أختي.
وعلى هذا، فعلى السائلة الكريمة إذا أرادت أن تنادي أمّ زوجها باحترام أن تقول لها: يا خالتي، أو ما أشبه من ألفاظ الاحترام والتوقير، مما ليس فيه شبهة الأمومة التي تحتمل أخوتها لزوجها.
والله أعلم.
يعني الخلاصة لي نفهموها انو تقوليلها خالتي او عمتي
لكن لم أقتنع زدت بحثت لقيت فتوى للشيخ
العثيمين رحمه الله يقول انو حتى خالتي و عمتي او عمي و خالي لا تجوز و هذا لا يعني حرام لأنه يدل على القرابة.
هذا رابط المقطع الصوتي: انقري هنا