إنجازات و مكانة المملكة العربية السعودية إسلامياً و عربياً و دولياً - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

إنجازات و مكانة المملكة العربية السعودية إسلامياً و عربياً و دولياً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-12-27, 15:24   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عبدالحق صادق
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي إنجازات و مكانة المملكة العربية السعودية إسلامياً و عربياً و دولياً

إن أهم ما يجمع شمل الأمة و يرتقي و ينهض بها هم الرموز على أرض الواقع و ليس في التاريخ
و أكثر من يمزقها و يهوي بها في أودية الذل و الهوان و الخراب و الدمار و الفوضى هم الرموز الجوفاء .
و لذلك أركز في مقالاتي على إزالة الشبهات و الغبار الذي يثار حول الرموز الفعليين و أظهر زيف إدعاء الرموز الجوفاء لأهمية الأمر و خطورته على مستقبل و كرامة أمتنا
و قلب الحقائق في الأمور الحساسة و الاستراتيجية خطيرة للغاية فهذا الأمر من أهم أسباب الشعور بالياس و الإحباط و هذا الشعور من أهم أسباب التطرف و الإرهاب و من أهم أسباب التحلل من القيم و الأخلاق و هذا التحلل من أهم أسباب الفساد الإداري و المالي و هذا الفساد من أهم أسباب التخلف و الانحطاط و التخلف من أهم أسباب انتشار الجهل و الفقر و الأمراض الاجتماعية و الانحرافات السلوكية .
و المملكة العربية السعودية هي رمز العرب و المسلمين لمكانتها الدينية و لإنجازاتها و عطاءاتها و المكانة الاقتصادية و السياسية و الحضارية التي وصلت لها و الأدلة في الروابط أدناه

هذا ما حققته السعودية و هذه المكانة التي وصلت إليها بالأدلة :
- هيأ الله لبلاد الحرمين قيادة حكيمة واعية رشيدة وحدت كيان المملكة و انتهجت الكتاب و السنة نقلت السعودية إلى مقدمة الدول العربية و الاسلامية و نقلت السعودية من الإقليمية إلى العالمية فقد حاز الملك عبد الله المرتبة الثالثة عالمياً كشخصية مؤثرة في العالم و هذا له مؤشرات و دلالات هامة لو أخذت الأمة بها لتوحدت و تخلصت من كثير من أزماتها و جنبتها كثير من النكبات و المحن

- السعودية حافظت على هويتها الإسلامية و العربية في وقت من أحلك الأوقات التي مرت بها أمتنا و بثباتها بالإضافة إلى إنشاءها و دعمها لكثير من المنظمات و الهيئات الإسلامية حافظت على كيان الأمة الإسلامية من الانهيار كلياً في الوقت الذي انجرفت فيه معظم الدول الإسلامية خلف العلمانية الثورية الروسية المتطرفة ، و هي أكبر داعم لقضايا المسلمين في الأزمات و النكبات مادياً و سياسياً و دبلوماسيا و معنوياً و هذه أكبر خدمة للإسلام و الأمة و فخر لكل سعودي


- قامت برعاية الحرمين الشريفين على أفضل وجه و رعاية الكتاب و السنة و أقامت الجامعات و المراكز و الفضائيات و المطابع و الجوائز العالمية لخدمتهم
وهذه خدمة للإسلام و الدعوة الإسلامية و المسلمين و هذا شهد به القاصي و الداني و شرف كبير و توفيق خاص من الله و فخر لكل سعودي .
- وهبها الله خيرات كثيرة استغلتها بعملية تنمية شاملة جعلت السعودية في مقدمة الدول الإسلامية حضارياً و عادت بالخير على جميع الدول الإسلامية و دول
العالم فساهمت بحل جزء كبير من مشكلة البطالة التي تعاني منها و هذا من دواعي الفخر و الاعتزاز لأن السعادة الحقيقية بالعطاء و ليس بالأخذ



- استغلت قدوم العمالة الوافدة إليها و القوات الأجنبية التي استأجرتها لتحرير الكويت من أجل توعيتهم و نشر العقيدة السليمة و دعوة غير المسلمين الى الاسلام فأقامت مكاتب للدعوة و الارشاد و توعية الجاليات في كافة انحاء المملكة فعلى سبيل المثال لا الحصر أسلم لتاريخه عن طريق مكتب واحد هو مكتب الروضة بالرياض (27655) شخص من جنسيات مختلفة و أسلم في مشروع واحد من هذه المشاريع هو مشروع المشاعر (1200) صيني و أسلم (20000) جندي أمريكي و هذا من دواعي الشعور بالتفوق الفكري بدلا من الانهزام الفكري أمام الآخرين

-أعز الله هذا البلد الأمين في زمن كانت تسود فيه المعاني بخروج سيد المرسلين و البشرية محمد صلى الله عليه و سلم و صحابته الكرام رضوان الله عليهم منه فأوصلوا رسالة الإسلام أرقى منهج عرفته البشرية إلى شتى بقاع المعمورة و بوجود أعظم مقدسات المسلمين فيه و أبى الله في هذا الزمن الصعب الذي طغت فيه المادة على المعاني إلا أن يعز هذا البلد فمنحه ثروات طبيعية هائلة أكسبته قوة مالية استغله في عملية تنمية شاملة فأكسبه قوة اقتصادية كبيرة أدخلته في نادي دول العشرين و قوة الاقتصاد هذه بالإضاقة إلى المكانة التاريخية و الموقع و الحنكة و الدهاء و الحكمة التي تميز به قادته جعله أكبر لاعب سياسي
في المنطقة و جعله الدولة العربية و الإسلامية الأكثر استقلالية و هذا من دواعي الشعور بالعزة و الكرامة و الفخار

معيار حقوق الإنسان في أي بلد الأجهزة الأمنية و أحسب أن الاجهزة الأمينة السعودية من الأفضل-
: في العالم لأنهم يتربون على مخافة الله و الكتاب و السنة

أنشئت قوة عسكرية أصبحت من الأقوى عربياً و إسلامياً للدفاع عن مقدسات المسلمين و الثروات الضخمة التي تعود بالخير على جميع بلاد المسلمين و هذا فخر لكل سعودي و عربي و مسلم
- ما ذكرته في الأعلى يجعل السعودية أحق الأوطان بالوطنية
و المستفيد من معرفة التجربة السعودية الناجحة هي الأمة العربية و الإسلامية و نجاحها دليل قاطع على أن الإسلام صالح لكل زمان و مكان لأن التجربة خير برهان فهي وصلت إلى ما وصلت إليه من التقدم والحضارة و قوة الاقتصاد و المكانة بفضل تحكيمها شرع االله
فالشعور السليم لكل مسلم أن يفرح بانجازات السعودية لأنها رمز المسلمين و لأن ذلك يدل أن الاسلام صالح لكل زمان و مكان و ليس كما يروج له أصحاب الفكر العلماني الليبرالي المتطرف فالسعودية وصلت الى ما وصلت اليه بفضل تحكيمها شرع الله .
و من أراد أن يوقف زحف الليبرالية و العلمانية إلى بلاد الحرمين عليه أن يركز على إيجابياتها لأن التركيز على السلبيات و دفن الإيجابيات يعطي إشارة واضحة بأن السعودية تخلفت و تعاني من ازمات و مشاكل لأنها تحكم بشرع الله و هذا يدل أن الإسلام لا يصلح لهذا الزمان و هذا ما يريده دعاة العلمانية المتطرفة , فما بال البعض ينزعج و يشكك في التقييمات العالمية في كل ما تحققه السعودية من إنجازات ؟؟!!!


عبدالحق صادق








 


آخر تعديل ع.جمال 2014-12-27 في 16:26.
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مكانة, المملكة, السعودية, العربية, إنجازات


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 05:30

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc