موضوع مميز متجدد :خرافات وشركيات منتشرة بين الناس - بالصور- ( مدعم بأقوال أهل العلم ) - الصفحة 5 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

متجدد :خرافات وشركيات منتشرة بين الناس - بالصور- ( مدعم بأقوال أهل العلم )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-06-08, 23:47   رقم المشاركة : 61
معلومات العضو
ابو اكرام فتحون
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ابو اكرام فتحون
 

 

 
الأوسمة
أحسن مشرف العضو المميز 1 
إحصائية العضو










افتراضي

43- تعليق مصحف صغير




الصورة عبارة عن مصاحف صغيرة لا تُتخذ مِن أجل قراءة القرآن، لِصغر حجم خطها, بل تُستعمل كتمائم وتعاويذ على شكل قلادة أو زينة في المرآة الأمامية للسيارة أو تُحمل داخل الجيب أو غير ذلك من الأماكن التي يكون فيها المصحف عرضة للامتهان.

بالاضافة إلى أن كتابة القرآن بالخط الدقيق وفي الورق الصغير كرهها السلف رحمة الله عليهم، فقد أخرج ابن أبي شيبة في مصنفه عن علي رضي الله عنه أنه كره أن يكتب القرآن في المصحف الصغير.
وأخرج السجستاني في كتاب المصاحف عن إبراهيم النخعي أنه قال: كانوا يكرهون أن يكتبوا المصاحف في الشيء الصغير، يقول: عظموا القرآن.

سئل الشيخ ابن باز رحمه الله:
(أريد أن أحمل مصحفا صغيرا في جيبي ؛ ليحميني من نظرات السوء وخواطر الشيطان ، فهل يجوز ذلك ، علما بأن الإنسان لا يستطيع أن يبقى متوضئا دائما ؟ فهل يصح حمله بدون وضوء ، وبدون مسه باليد ؟

فأجاب:
حمله بهذه النية لا يجوز ؛ لأن هذا معناه أنك جعلته تميمة ، جعلته حجابا ليقيك العين وغيرها ، وهذا باطل ، ليس حمله مما يقي العين ، ولكن تحمله للقراءة لا بأس ، تحمله في جيبك حتى تقرأ إذا تيسر في المسجد أو في بيتك لا بأس ، وتحمله بالغلاف إذا كنت على غير طهارة ، يكون له غلاف تحمله به ، أما أن تحمله ليقيك شر العين بزعمك ، أو الآفات هذا غلط ، هذا باطل ، يقول النبي صلى الله عليه وسلم : من تعلق تميمة فلا أتم الله له وهذا يعم كل شيء ؛ فليس لك أن تحمل المصحف بهذه النية وهذا القصد ، ولكن تحمله لتقرأ فيه لا بأس بهذا ، تقرأ فيه إذا كنت على طهارة ، وإذا كنت على غير طهارة تبقيه في جيبك حتى تتوضأ ، وتقرأ لا بأس وتحمله بعلاَّقة أو بغلاف .)
فتاوى نور على الدرب (358/1)









 


رد مع اقتباس
قديم 2016-06-08, 23:56   رقم المشاركة : 62
معلومات العضو
ابو اكرام فتحون
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ابو اكرام فتحون
 

 

 
الأوسمة
أحسن مشرف العضو المميز 1 
إحصائية العضو










افتراضي

44- طقوس شركية بأضحية العيد




يتميز عيد الأضحى في بعض المناطق بالكثير من السلوكيات الفاسدة والمعتقدات الباطلة التي تتعلق بتنبؤات بالمستقبل والشفاء من الأمراض والحماية من العين. ترتبط بالأضحية وأعضائها وتضيع عليهم أجر يوم كهذا.
أذكر لكم بعضا منها وذلك على سبيل المثال لا الحصر لكثرتها وتنوعها من منطقة لأخرى:


الدم:
- وضع الأقدام عارية في دم الأضحية بمجرد ذبحه أملا منهم في العلاج من بعض الأمراض الجلدية التي تصيب أصابع القدم.(ستأتي فتوى العثيمين عن هذا الفعل)
- الاحتفاظ بدم الذبيحة في كوب من الطين ووضع قرني الشاه وتعليقها لدرء عين الحسود والأشرار من البيت.
- الاحتفاظ بقليل من دم الأضحية لقراءة المستقبل
-جمع وتجفيف كميات من الدم، في إزار أبيض ليلتحف به من يشكو مسا من الجن.

اللسان:
- جمع سبعة ألسنة كباش من سبعة بيوت مختلفة لتقديمها للذين لديهم صعوبة في النطق
-منع الأبناء من أكل لسان الكبش لمعتقد جار وهو مخافة تعود الأطفال منذ الصغر على الكذب والنفاق.

الحويصلة الصفراء «المرارة»:
-تعليقها بعتبة الباب أملا في أن تكون فأل خير على الصعيد المالي، وعدم تفريغها من محتواها إذا كانت ممتلئة حتى لا ينقصوا حظهم في المال،
-إذا كانت المرارة مليئة وعادية فهذه بشرى خير على أن الموسم الفلاحي جيد و المحاصيل وفيرة ، وإذا كانت غير طبيعية فالتوقعات عكسية.

الجلد:
- لبس العانس الجلد مباشرة بعد سلخها لكي تتزوج، والعلاقة بين العانس و الجلد تكمن في كون الزواج ستر للمرأة فيأتي جلد الأضحية الذي كان يستر الكبش من المؤثرات الخارجية ليكون فأل ستر وتسهيل لزواج العانس.
-مسح الوجه بسبع من الجلود لتلطيف بشرة الوجه والقضاء على حب الشباب.

الكتف:
-يعتقد البعض أن الكتف الأيمن للكبش من شأنه إبعاد المصائب والأحزان عن البيت وأهله خلال نفس عام العيد.
-التفاؤل بحجم العظمة الموجودة في مقدمة الكتف ويعتبرونها فأل خير وتشير إلى سنة جيدة، خاصة على الصعيد المادي، وحفظها داخل الدقيق حتى وصول العيد المقبل للبركة.
-الاحتفاظ بالكتف اليمنى بعد عودة الحجاج وكذا تجفيف جزء صغير من بلعوم الشاة ليوضع خاتما في الإصبع الصغير '' الخنصر'' عند قضاء بعض الحوائج اليومية، ولاسيما في الامتحانات والمسابقات، مجلبة للحظ السعيد والنجاح والعيش في رفاهية،
-الاحتفاظ بعظم الكتف بعدما يتم أكل لحمه لقراءة المستقبل.
-التطير من ظهور خط ابيض على عظمة الكتف لان ذلك حسب معتقداتهم يرمز الى الكفن الأبيض وإنذارا بموت احد أفراد العائلة خلال السنة.

الحناء:
-الاحتفاظ بالحناء التي خضبت بها جبين الأضحية يوم لتستعمل بعد نحره على أكف الرضع ليكسب هذا الصبي حظا سعيدا في المجتمع،
-خامسة من الحنة على رأس الكبش دفعا للعين

القرون:
قطع قرون الكبش وتعليقها على أسوار البيوت أو فوق أسطح المنازل لدفع العين

الذيل:
-الاحتفاظ بذيل الكبش لتعليقه في البيت لطرد النحس

الى غير ذلك من الخرافات والشركيات التي سيطول بنا المقام لو ذكرناها كلها

سُئِل الشيخ الإمام محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله-:
(ما حكم وضع العروس قدمها في دم خروف مذبوح؟

فأجاب:
ليس لهذه العادة من أصل شرعي وهي عادة سيئة؛ لأنها:
أولاً: عقيدة فاسدة لا أساس لها من الشرع.
ثانياً: أن تلوثها بالدم النجس سفه؛ لأن النجاسة مأمور بإزالتها، والبعد عنها...إلى أن قال رحمه الله تعالى:
على كل حال هذه العادة السيئة التي وقع السؤال عنها فيها تلوث المرأة بالنجاسة الذي هو من السفه، فإن الشرع أمر بالتخلص من النجاسة وتطهيرها، ثم إنني أخشى أن يكون هناك عقيدة أخرى وهي أن يذبحوه إما لجن، أو شياطين، أو ما أشبه ذلك؛ فيكون هذا نوعاً من الشرك؛ ومعلوم أن الشرك لا يغفره الله عز وجل والله المستعان.)

مجموع فتاوى ورسائل الشيخ محمد صالح العثيمين - المجلد الثاني - باب البدعة.










رد مع اقتباس
قديم 2016-06-09, 00:00   رقم المشاركة : 63
معلومات العضو
ابو اكرام فتحون
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ابو اكرام فتحون
 

 

 
الأوسمة
أحسن مشرف العضو المميز 1 
إحصائية العضو










افتراضي

45- تلاعب الخطاطين بكتاب رب العالمين





بعض الخطاطين -هداهم الله- قد يتلاعب بهم الشيطان حتى يجعلوا آيات الله على صورة إنسان أو حيوان أو ثمار أو غيره.
فهذا عبث ومنكر عظيم, ولاشك أنه استخفاف بآيات الله عز وجل, والاستخفاف بها كفر, فيجب على من كان عنده شي من ذلك أن يتخلص منه.


سئلت اللجنة الدائمة برئاسة الشيخ ابن باز رحمه الله نعالى:
(س 1:يقوم بعض العاملين على أجهزة الطباعة بكتابة ( البسملة ) على هيئة ( صفة ) طائر النعام أو أشكال أخرى. ما حكم ذلك مع التوجيه والنصح؟ جزاكم الله خيرًا .
ج 1: هذا العمل المذكور وهو كتابة البسملة أو غيرها من الأذكار الشرعية على شكل طائر النعام أو غيره من الحيوانات - عمل منكر وفيه انتقاص لجناب الله سبحانه وتعالى، فلا يجوز إقراره والسكوت عليه لأمور:
أولها: أن فيه تصويرًا لذوات الأرواح وذلك محرم.
ثانيها: الإساءة إلى أسماء الله وصفاته وابتذالها.
ثالثها: العبث أو الاستخفاف بآية من كتاب الله تعالى، وهي بسم الله الرحمن الرحيم. )
الفتوى رقم ( 20022 )

وسئلت أيضا:
(س 3:هناك بعض اللوحات التي فيها ذِكر الله ورسوله، ومنها لوحة معلقة في المنزل لدى أحد الأشخاص، مكتوب عليها كلمة لا إله إلا الله محمد رسول الله، وكلمة التوحيد هذه على هيئة رجل جالس في وضع الجلوس بين السجدتين، رافعًا إصبعه السبابة اليمنى. فهل يجوز اقتناء هذه اللوحة وتعليقها في المنازل، وما حكم بيعها وشرائها وعملها؟
ج 3: لا يجوز كتابة القرآن على شكل صورة إنسان أو غيره؛ لما في ذلك من العبث بكتاب الله عز وجل. )
الفتوى رقم ( 20802 )

وجاء في الفتاوى الثلاثية للعثيمين رحمه الله:
(السؤال: كلفني بعض الإخوة بعرض هذه الصورة عليكم وهي كلمة الشهادة : ( أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ) كتبت على صورة إنسان جالس يصلي ؟ .
الجواب :
هذه هي الصحيفة ! ، أعوذ بالله ! ، وهو متورك ، الظاهر هذه لا يجوز بيعها ؛ لأنه عين المحادة لله ، هل تعرف من الذي تباع عنده هذه ؟ .. لا تباع ، خذ هذه وبلغ عني أن هذا لا يجوز .. ويجب أن تحرق .)
الفتاوى الثلاثية - المجموعة الأولى / الشريط الثالث










رد مع اقتباس
قديم 2016-06-09, 00:05   رقم المشاركة : 64
معلومات العضو
ابو اكرام فتحون
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ابو اكرام فتحون
 

 

 
الأوسمة
أحسن مشرف العضو المميز 1 
إحصائية العضو










افتراضي

46- الآثار النبوية المزعومة




لا يثبت بقاء شيء من آثار النبي صلى الله عليه وسلم على وجه اليقين ، فقد زُعم وجود نعل وشعر وثياب وأحجار تخص النبي صلى الله عليه وسلم في مواطن كثيرة في العالم ، وكل دولة تزعم أنها المحقة وغيرها ليس محقّاً ، وثبت في القديم والحديث زيف ادعاءات كثيرين بنسبة ما يملكونه للنبي صلى الله عليه وسلم ؛ لما في ذلك من التكسب من أموال الناس .

ولبيان هذه الحقيقة لابد من معرفة الأمور الآتية:

أولاً: قلة ما خلفه الرسول صلى الله عليه وسلم بعد موته من أدواته الخاصة, قال عمرو بن الحارث أخو جويرية زوج النَّبيَّ -صلَّى الله عليه وسلَّم-: «ما ترك رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- عند موته درهمًا ولا دينارًا ولا عبدًا ولا أمة ولا شيئًا إلا بغلته البيضاء، وسلاحه، وأرضًا جعلها صدقةً» رواه البخاري

ثانياً: من هذه القلة فُقد الكثير من آثاره صلى الله عليه وسلم على مدى الأيام والقرون، بسبب الضياع، أو الحروب والفتن، أو الدفن:
-المنزل:
ان النبي صلى الله عليه وسلم لما قيل له في حجة الوداع : يا رسول الله أتنزل في دارك بمكة ؟ فقال : وهل ترك لنا عقيل من رباع أو دور . متفق عليه
وفي رواية للبخاري أنه صلى الله عليه وسلم قال : وهل ترك لنا عقيل منزلا .
ومعنى هذا أنه صلى الله عليه وسلم لم تبقَ له دار قبل فتح مكة وقبل حجة الوداع ، فكيف بعد فتح مكة ؟ فكيف تبقى إلى الآن ؟؟؟

-الخاتم:
جاء في صحيحي البخاري ومسلم عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه قال: (اتخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم خاتماً من ورق فكان في يده، ثم كان في يد أبي بكر، ثم كان في يد عمر، ثم كان في يد عثمان، حتى وقع منه في بئر أريس، نقشه – محمد رسول الله -) .

-البردة:
من الأسباب أيضاً لفقدان الآثار النبوية وصية بعض من عنده شيء منها أن يكفن فيه إن كان لباساً، كما ثبت في صحيح البخاري من حديث سهل بن سعد رضي الله عنه، أنَّ الرجل الذي سأل النبي صلى الله عليه وآله وسلم بردته إنما سألها ليجعلها كفنًا له إذا مات. فذهبت بدفنه.
قال السيوطي - رحمه الله - وهو يتكلم عن بردة أخرى : وقد كانت هذه البردة عند الخلفاء يتوارثونها ويطرحونها على أكتافهم في المواكب جلوساً وركوباً ، وكانت على المقتدر حين قتل وتلوثت بالدم ، وأظن أنها فقدت في فتنة التتار ، فإنا لله وإنا إليه راجعون .
" تاريخ الخلفاء " ( ص 14 ) .

-الإزار:
ثبت في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أعطى مُغَسِّلة ابنـته زينب -رضي الله عنها- إزاره كي تضعه على جسد ابنـته في قبرها

-النعلان:
نقلت كتب التاريخ ضياع (نعلين) يُقال: إنهما للنبي صلى الله عليه وآله وسلم في فتنة تيمورلنك سنة 803 هـ.

-الأثواب:
قال ابن كثير - رحمه الله - وهو يتحدث عن أثواب النبي صلى الله عليه وسلم - :
قلت : وهذه الأثواب الثلاثة لا يدرى ما كان من أمرها بعد هذا .
" البداية والنهاية " ( 6 / 10 ) ، و" السيرة النبوية " ( 4 / 713 ) .

ثالثاً: ادعاءات كاذبة حول امتلاك آثاره الشريفة, فاختلطت القلة القليلة المتبقية مع هذه الخرافات المزيفة :
ذكر ابن طولون في كتابه " مفاكهة الخلان في حوادث الزمان " في حوادث سنة تسع عشرة وتسعمائة أن بعضهم زعم أنه يملك قدحاً وبعض عكاز للنبي صلى الله عليه وسلم ، وأنه " تبيَّن أنهما ليسا من الأثر النبوي ، وإنما هما من أثر الليث بن سعد " !!

من خلال ما تقدم فإن ما يدعى الآن عند بعض الأشخاص، أو في بعض المواضع من وجود بعض الآثار النبوية، كالشعرات أو النعال وغيرها – موضع شك، فيحتاج في إثبات صحة نسبته إلى الرسول صلى الله عليه وسلم إلى برهان قاطع، يزيل الشك الوارد، ولكن أين ذلك؟

قال المحدث الألباني -رحمه الله-، وهو المعروف بتبحره في علم الحديث: :
هذا ولا بد من الإشارة إلى أننا نؤمن بجواز التبرك بآثاره صلى الله عليه وسلم ولا ننكره ، خلافاً لما يوهمه صنيع خصومنا ، ولكن لهذا التبرك شروطاً ، منها :

الإيمان الشرعي المقبول عند الله ، فمن لم يكن مسلماً صادق الإسلام : فلن يحقق الله له أي خير بتبركه هذا .

كما يشترط للراغب في التبرك أن يكون حاصلاً على أثر من آثاره صلى الله عليه وسلم ويستعمله .

ونحن نعلم أن آثاره من ثياب ، أو شعر ، أو فضلات : قد فقدت ، وليس بإمكان أحد إثبات وجود شيء منها على وجه القطع واليقين .

" التوسل " ( 1 / 145 ) .










رد مع اقتباس
قديم 2016-06-09, 00:12   رقم المشاركة : 65
معلومات العضو
ابو اكرام فتحون
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ابو اكرام فتحون
 

 

 
الأوسمة
أحسن مشرف العضو المميز 1 
إحصائية العضو










افتراضي

47- صلاة الفاتح





يذكر التيجانيون أن زعيمهم أحمد التيجاني المتوفى سنة 1230 هـ- 1815م، قد التقى بالنبي صلى الله عليه وسلم لقاء حسياً مادياً!!
وأنه تعلم منه صلاة الفاتح.
وقد زعموا أن المرة الواحدة منها تعدل قراءة القرآن ست مرات ! ثم زادوا في الكذب والإفك فزعموا أن الرسول صلى الله عليه وسلم أخبر التيجاني بأن المرة الواحدة منها تعدل من كل ذكر ومن كل دعاء كبير أو صغير ومن قراءة القرآن ستة ألاف مرة.
وهذا استهزاء بكتاب الله تعالى واستهانة به، وصرف للناس عن قراءته حتى يصبح الناس صرعى لجهالاتهم وضلالتهم.


سئل الشيخ أبي عبد المعزّ محمد علي فركوس - حفظه الله - :

ما حُكْمُ صلاةِ الفاتِحِ التي يلتزمها التِّيجانِـيُّون عَقِبَ الصلواتِ وَفْقَ الطريقةِ الصُّوفيةِ؟

الجواب: الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين أمّا بعد:

فمِنَ المؤاخَذاتِ التي تُلاحَظُ على وِرْدِ «صلاةِ الفاتحِ لِمَا أُغْلِقَ» للفِرقَة التيجانية ما جاء في «جواهر المعاني» الذي قام بجمعه عليُّ بنُ حَرَازِم: «إنّ المرَّةَ الواحدةَ من صلاة الفاتح تَعْدِلُ كلَّ تسبيحٍ وقع في الكون، وكلّ ذِكْرٍ، وكلّ دعاءٍ كبيرٍ أو صغيرٍ، وتعدلُ تلاوةَ القرآن سِتّةَ آلافِ مرّة».

ولا يخفى ضلالُ هذا القول بجعل «صلاة الفاتح» أفضل من ذكرٍ واحدٍ مأثورٍ عن النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم فضلاً عن سائر الأذكار التي وقعت في الكون، بل تفوقُ تلاوةَ القرآن أجرًا ومثوبةً، وقد ثبت عن النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم أنه قال: «أَفْضَلُ مَا قُلْتُهُ أَنَا وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدْيرٌ».

ومن هذه الاعتقادات الفاسدةِ قولهم: «مَنْ لم يعتقدْ -أي: صلاةَ الفاتح- من القرآن لم يصبِ الثوابَ فيها»، وقال في «الدُّرَّةِ الخَرِيدَةِ شَرْح الياقوتةِ الفريدة» للسُّوسِي: «إنّ هذه الصلاةَ هي من كلامِ الله تعالى بِمَنْزلة الأحاديث القُدسية»، «وأنّ مَن قرأها كُفِّرت به ذُنوبُه، وَوُزِنَتْ له سِتَّةُ آلافٍ من كلِّ تسبيحٍ ودعاءٍ وذِكْرٍ وَقَعَ في الكون»، «وأنّ من تلا الفاتحَ عشرَ مرَّات كان أكثرَ ثوابًا من العارفِ الذي لم يذكرها، ولو عاش ألفَ ألفَ سنةٍ».

وجاء في «جواهر المعاني» -أيضًا-: «إنّ هذا الوردَ ادّخره لي رسول الله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم ولم يعلِّمه لأحدٍ من أصحابه… لِعِلْمِهِ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم بتأخير وقته، وعدمِ وجود من يُظهرُه اللهُ على يديه»، وقد نهى النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم أحمدَ التِّيجاني عن التوجّه بالأسماء الحسنى، وأمره بالتوجّه بصلاة الفاتح لِمَا أُغلق.

ولا يغيبُ عن كلِّ ذي عقلٍ ما فيه من اتهامِ النبي صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم بكِتمان العلم وخيانته للأمانة، وهو محالٌ على الأنبياء والرسل، قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ﴾ [المائدة: 67]، ثمّ إنّ أَمْرَهُ له بِعَدَمِ التوجّه إلى الله تعالى بأسمائه الحُسنى وصفاته العُلْيَا مخالفٌ لصريح قوله تعالى: ﴿وَللهِ الأَسْمَاءُ الحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا﴾ [الأعراف: 180].

فهذا غَيْضٌ من فَيْضٍ مِنْ مُعْتَقَدِ الفِرقة التِّيجانية في «صلاة الفاتح لِمَا أُغْلِقَ» فضلاً عن الأفكار البدعية والمعتقدات الشركيةِ التي تَعتقدها هذه الطريقةُ الصوفيةُ كإيمانهم بوِحْدَةِ الوُجُودِ، وإيمانهم بالفَنَاءِ الذي يطلقون عليه اسم «وِحْدَة الشُّهود»، وتقسيم الغيب إلى: غيبٍ مُطلَقٍ استأثرَ اللهُ بعلمه، وغيبٍ مُقيّدٍ وهو ما غاب عن بعض المخلوقين وعَلِمَه أربابُ الأحوال من مشايخ المكاشفات بإظهار المضمرات وإخبار المغيَّبات وعلمٍ بعواقب الحاجات وما يترتّب عليها من المصالح والآفات وغير ذلك من الأمور الواقعات…

فاعتبروا يا أولي الأبصار.

وآخرُ دعوانا أنِ الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، وصَلَّى اللهُ على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسَلَّم تسليمًا.

الفتوى رقم (593) من فتاوى العقيدة والتوحيد.

- يتبع بإذن الله -









آخر تعديل ابو اكرام فتحون 2016-07-07 في 11:18.
رد مع اقتباس
قديم 2016-06-23, 13:10   رقم المشاركة : 66
معلومات العضو
fatomato
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاكم الله خيرا ونفع بكم










رد مع اقتباس
قديم 2016-06-25, 22:48   رقم المشاركة : 67
معلومات العضو
~ ...منــــــآل ... ~
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ~ ...منــــــآل ... ~
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
لكم مني جزيل الشكر على هذا الطرح المميز
" اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ أنْ أُشْرِكَ بِكَ وأنَا أعْلَمُ، وأسْتَغْفِرُكَ لِـمَا لا أعْلَمُ "
تقبل الله مني و منكم










رد مع اقتباس
قديم 2016-06-26, 02:12   رقم المشاركة : 68
معلومات العضو
hoho2016
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا و أحسن إليك










رد مع اقتباس
قديم 2016-06-28, 13:39   رقم المشاركة : 69
معلومات العضو
محمـد موسى
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية محمـد موسى
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2016-07-02, 17:37   رقم المشاركة : 70
معلومات العضو
sliman rabeh
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

موضوع مميّز بارك اللّه فيك









رد مع اقتباس
قديم 2016-07-04, 23:11   رقم المشاركة : 71
معلومات العضو
خليفة الهلالي
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

نسأل الله العافية










رد مع اقتباس
قديم 2016-07-06, 11:44   رقم المشاركة : 72
معلومات العضو
br1996
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

مشكور على المقالة










رد مع اقتباس
قديم 2016-07-06, 12:55   رقم المشاركة : 73
معلومات العضو
sliman rabeh
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك اللّه فيك









رد مع اقتباس
قديم 2016-07-07, 11:26   رقم المشاركة : 74
معلومات العضو
ابو اكرام فتحون
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ابو اكرام فتحون
 

 

 
الأوسمة
أحسن مشرف العضو المميز 1 
إحصائية العضو










افتراضي

48- التنويـــم المغناطيســي


التنويم المغناطيسي تدجيل عصري له علاقة باستخدام الجن.
فهو ضرب من ضروب الكهانة وشرك بالله سبحانه وتعالى.


السؤال:
ما حكم الإسلام في التنويم المغناطيسي وبه تقوى قدرة المنوم على الإيحاء بالمنوم وبالتالي السيطرة عليه وجعله يترك محرما أو يشفى من مرض عصبي أو يقوم بالعمل الذي يطلب المنوم؟
الإجابة:
التنويم المغناطيسي ضرب من ضروب الكهانة باستخدام جني حتى يسلطه المنوم على المنوم فيتكلم بلسانه ويكسبه قوة على بعض الأعمال بالسيطرة عليه إن صدق مع المنوم وكان طوعا له مقابل ما يتقرب به المنوم إليه ويجعل ذلك الجني المنوم طوع إرادة المنوم بما يطلبه من الأعمال أو الأخبار بمساعدة الجني له إن صدق ذلك الجني مع المنوم،
وعلى ذلك يكون استغلال التنويم المغناطيسي واتخاذه طريقا أو وسيلة للدلالة على مكان سرقة أو ضالة أو علاج مريض أو القيام بأي عمل آخر بواسطة المنوم غير جائز، بل هو شرك؛ لما تقدم، ولأنه التجاء إلى غير الله فيما هو من وراء الأسباب العادية التي جعلها سبحانه إلى المخلوقات وأباحها لهم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مجموع فتاوى اللجنة الدائمة - المجلد الثامن(العقيدة)










رد مع اقتباس
قديم 2016-07-07, 11:31   رقم المشاركة : 75
معلومات العضو
ابو اكرام فتحون
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ابو اكرام فتحون
 

 

 
الأوسمة
أحسن مشرف العضو المميز 1 
إحصائية العضو










افتراضي

49- حسينيات الشيعة




ما يفعله الشيعة الرافضة في عاشوراء من ضرب الصدور ، ولطم الخدود ، وضرب السلاسل على الأكتاف ، وشج الرؤوس بالسيوف وإراقة الدماء أعمال منكرة لا أصل لها في الإسلام .
بل ثبت الوعيد الشديد لفاعلها كما في الصحيحين عن ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
( ليس منا من لطم الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية).
ويستغلها أعداء الإسلام و
يقومون بترويجها عبر مختلف وسائل الإعلام لتشويه صورة الإسلام وأهله.

سئل الشيخ الإمام عبدالعزيز بن باز رحمه الله:
(ما حكم حسينيات الرافضة وما يحصل فيها من لطم وخمش للخدود ونوح وشق للجيوب وضرب يصل أحياناً بالسلاسل مع الاستغاثة بالأموات وآل البيت الكرام ؟.

فأجاب :

الحمد لله
هذا منكر شنيع وبدعة منكرة ، يجب تركه ولا تجوز المشاركة فيه ، ولا يجوز الأكل مما يقدم فيه من الطعام ؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم من أهل البيت وغيرهم لم يفعلوه ، قد قال صلى الله عليه وسلم : ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) متفق على صحته ، وقال عليه الصلاة والسلام : ( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد ) أخرجه مسلم في صحيحه ، وعلقه البخاري رحمه الله في صحيحه جازماً به . والأحاديث في هذا المعنى كثيرة .

أما الاستغاثة بالأموات وأهل البيت فذلك من الشرك الأكبر بإجماع أهل العلم ؛ لقول الله سبحانه : ( ومن يدع مع الله إلهاً آخر لا برهان له به فإنما حسابه عند ربه إنه لا يفلح الكافرون ) المؤمنون /117 ، وقال عز وجل : ( وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحداً ) الجن/18 ، وقال سبحانه : ( ومن أضل ممن يدعوا من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيامة وهم عن دعائهم غافلون وإذا حشر الناس كانوا لهم أعداءً وكانوا بعبادتهم كافرين) / 5 - 6 ، وقال سبحانه : ( يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل وسخر الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمى ذلكم الله ربكم له الملك والذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم ويوم القيامة يكفرون بشرككم ولا ينبؤك مثل خبير ) 13-14 ، والآيات في هذا المعنى كثيرة .

وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( الدعاء هو العبادة ) أخرجه أهل السنن الأربع بإسناد صحيح وروى مسلم في صحيحه ، عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه ( لعن من ذبح لغير الله ) .

فالواجب على جميع الشيعة وعلى غيرهم إخلاص العبادة لله وحده ، والحذر من الاستغاثة بغير الله ، ودعائهم من الأموات والغائبين ، سواء كانوا من أهل البيت أو غيرهم .

كما يجب الحذر من دعاء الجمادات والاستغاثة بها من الأصنام والنجوم وغير ذلك ؛ لما ذكرنا من الأدلة الشرعية .

وقد أجمع العلماء من أهل السنة والجماعة من الصحابة وغيرهم على ذلك.)

مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الثامن.










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 06:18

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc