سر العلاقة بين حزب الاخوان و طهران - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

سر العلاقة بين حزب الاخوان و طهران

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-12-15, 01:11   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أبو هاجر القحطاني
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبو هاجر القحطاني
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










B18 سر العلاقة بين حزب الاخوان و طهران

سر العلاقة بين حزب الاخوان و طهران



فى مجتمعنا ممنوعات بحكم المبادئ و العادات و التقاليد و الاحكام الدينية اما فى عالم السياسة لايوجد شئ ممنوع بل عالم السياسة ينطبق علية مقولة " كل ممنوع مرغوب " ان لم يكن مفعول . فالمصلحة هى سنة السياسة و هذا ما يمثل صدمة عنيفة للمواطن البسيط عندما ينخدع فى رجال الدين و هم داخل دائرة السياسة و اعتقد ان الشعب المصرى بصفة خاصة و الشعب العربى بصفة عامة تلقى كم هائل من الصدمات بعد ما سمى بالربيع العربى . و لكن كان للعلاقة الحميمة بين الاخوان ( الاصولية السنية ) و نظام الخومينى ( الاصولية الشيعية ) علامة استفهام كبيرة فما السر اذا
ان علاقة نظام الخومينى فى ايران و جماعة الاخوان ليست وليدة ثورات الربيع العربى و انما هى علاقة تاريخية قديمة ما بين الاخوان و الشيعة بصفة عامة و الاخوان و نظام الخومينى بصفة خاصة . فبعد مقتل مؤسس جماعة الاخوان " حسن البنا " كان من ابرز المرشحين لقيادة الجماعة هو " اية الله الكاشاني "و فى عام 1954م كان نور صفوى فى ضيافة جماعة الاخوان بالقاهرة و نظمو لة ندوة بجامعة القاهرة كما ان جماعة الاخوان كانت على صلة وثيقة بحركة فدائيى الاسلام الايرانية .
و قبل الثورة الايرانية التقى وفدا من جماعة الاخوان من اكثر من دولة عربية بالخومينى فى باريس بعد التنسيق مع ابو الحسن بن الصدر ( أول رئيس لإيران بعد الثورة الإيرانية ) و كان راشد الغنوشى احد ممثلى وفد اخوان تونس و كان يوسف ندا مفوض العلاقات السياسية الدولية لجماعة الاخوان ابرز اعضاء الوفد الاخوانى المصرى خاصة و كان حلقة الوصل الحقيقية بين ايران و الاخوان و تم ذلك مع ظابط مخابرات ايرانى ارسلتة ايران الى لوجانو بسويسرا حيث يقيم يوسف ندا و كانت علاقة ايات الله قوية جدا مع اعضاء الجماعة المقيمين فى اوربا و امريكا فلم تقتصر العلاقة بالخومينى فقط فكان هناك اتصال دائم مع " هشتى " المقيم فى هامبورج بالمانيا و " خسرو شاهى " الذى اصبح فيما بعد سفير ايران القاهرة و " ابراهيم يازدى " المقيم بالولايات المتحدة الامريكية و غيرهم .
و مع اندلاع الثورة الايرانية عام 1979م و الاطاحة بحكم الشاة ظهر فى طهران صاحب الصوت المعروف الذى كانت ترسل شرائط كاسيت بصوتة من باريس الى طهران لادارة الثورة فى ذلك الوقت و عندما نزل الخومينى من الطائرة سئله احد الصحافيين : ما هدف ثورتكم ؟
فقال الخومينى : لقد حكم هذة المنطقة الاتراك لعدة قرون و الاكراد لعدة قرون و العرب لعدة قرون و ان للفرس ان يحكموها لقرون طويلة .
و كانت فرحة الاخوان كبيرة جدا بنجاح اول ثورة اسلامية فى المنطقة حتى رفعت جمعيات الاخوان بالولايات المتحدة الامريكية صور للخومينى . و سافر وفدا من جماعة الاخوان الى طهران لتهنئة الخومينى بالثورة .
و كل تلك الاحداث كانت رسائل مزعجة جدا للعرب بشكل عام و للدولة المصرية بشكل خاص فجاء الترحيب بالشاة محمد رضا بهلوى من الشقيقة الكبرى للعرب فى القاهرة لمساندتة لمصر وقت الحرب ضد اسرائيل و ردا على احلام الخومينى . و كان ذلك بداية العداء الصريح بين النظام الحاكم فى ايران ( ملالى الخومينى و ايات الله ) و النظام الحاكم فى مصر ( المؤسسة العسكرية ) و ما تلاة من قطع العلاقات الدبلوماسية . ثم جائت الفرحة العارمة لنظام الخومينى و لجماعة الاخوان ايضا بمقتل الزعيم انور السادات عام 1981م فلم تتاخر او تتردد ايران ثانية واحدة فى اطلاق اسم الارهابى خالد الاسلامبولى ( قاتل الرئيس السادات ) على اكبر شوارع طهران و الاحتفاء بة فى الشوارع عبر تعليق صور ضخمة له . و ظنت ايران فى ذلك الوقت ان الطريق اصبح سهلا جدا و ان العراق ستكون اول ولائم المائدة العربية و لكن صمد اسود الرافدين بكل قوة مدعومة بالعرب و على راسهم مصر فكانت الخطط و التكتيكات العسكرية بحقائب المستشارين العسكريين المصريين تسبق السلاح الى العراق و هو ادى الى تفوق ملحوظ للقوات العراقية و اجبر الخومينى على وقف اطلاق النار فى 8 اغسطس 1988م و هو الامر الذى جعل المقربين للخومينى ينكلون بة حتى قالو ان الخومينى تجرع كاس السم . و مثلما عاد ذلك بالحزن على ايران كذلك عاد على الاخوان الذين تعرضو لحملة من الاعتقالات فى مصر و مراقبة تحركاتهم .
و فى عام 1971م احتلت البحرية الإيرانية الجزر الإماراتية طنب الكبرى و طنب الصغرى و أبو موسى و هو ما قبل باستياء شديد من مصر مدعمة للموقف الاماراتى امنيا . ثم جاء تصريح على لاريجانى رئيس مجلس الشورى بان دولة البحرين هى المحافظة رقم 14 للجمهورية الاسلامية ايران فجاء الرد بعدها بساعات معدودة من الرئيس المصرى السابق بالسفر الى البحرين و التضامن مع الدولة العربية الشقيقة . و فى العشر سنوات الاخيرة اصبحت زيارات اعضاء مكتب الارشاد لطهران اكثر من زياراتهم لمنازلهم . حتى راينا احدى اللقاءت على التلفزيون الايرانى بعد الثورة المصرية لكمال الهلباوى و هو جالس بجوار خامئنى و يمتدح الخومينى و النظام الايرانى فى تواضعة و احترامة لاهل السنة و حقوق الانسان و ان حسن البنا و سيد قطب يستكملون مشوار الخومينى .
ثم انتقل حلبة الصراع بين القاهرة و طهران من الخليج العربى الى البحر المتوسط بدعم ايران الى حزب الله بجنوب لبنان و حركة حماس ( جماعة الاخوان المسلمون فرع غزة ) و هنا تبلور كلا من الصراع المصرى الايرانى و العشق الاخوانى ايرانى . و انتقل الاحتكاك المباشر بين ايران و دول الخليج الى احتكاك غير مباشر مع مصر عبر حركة حماس و الانفاق المخترقة لارض سيناء و امن مصر القومى .
الى ان جائت لحظة الانقلاب على الدولة المصرية يوم 28 يناير 2011م ( يوم جمعة الغضب ) حيث تم حرق اقسام الشرطة المصرية فى وقت واحد و بشكل واحد و تم فتح جميع المعتقالات التى بها اعضاء من جماعة الاخوان و حماس و حزب الله و بعد خروج الهاربين من حركة حماس بـ 5 ساعات يتم ظهورهم صوت و صورة حية على قناة الجزيرة و هم فى قطاع غزة بعد ان تم اتصال مباشر من قناة الجزيرة باحد اعضاء مكتب الارشاد الهاربين من سجن وادى النطرون و الذى كان محكوم علية بقضية تخابر مع الـ cia و هو يقول لقناة الجزيرة ان " اولاد الحلال كانو معديين على الطريق و خرجونا " جدير بالذكر ان جميع خطوط الاتصال و الانترنت فى مصر كانت لا تعمل فى ذلك اليوم .

و فى 31 مايو 2012م صرح " فتحى حماد " وزير داخلية حركة حماس لجريدة الراى الكويتية : المصريون (هبلان) مش عارفين يديروا حالهم . بيشتغلوا بناء على رؤيتنا إحنا . وراح نربطهم بإيران لأن اليوم زمنا إحنا وزمن الإخوان ومن سيقف في طريقنا راح ندوسه بلا رجعة . فالدعم الايرانى كان حاضر بقوة لمحمد مرسى اثناء انتخابات الرئاسة واضعة فى الحسابات بديلا اخر مقرب لها بعد ان اكد طاعتة للجماعة فى الانتخابات البرلمانية و دافع باستماتة عن حماس و حزب الله رغم ما تعرضت لة مصر من هولاء لكى تدعمة فى حالة خسارة مرشح جماعة الاخوان فكانت الاولوية لفريق " ايات الله و ملالى ايران " كسر شوكة فريق " المؤسسة العسكرية المصرية " الذى كان حائط سد بكل ما تحمل الكلمة من معنى لاطماع ايران فى الخليج العربى و ربما المنطقة العربية كلها و لا ننسى تصريحات ايران ضد المغرب و طرد السفير الايرانى من المغرب و باتت اغلب الزيارات الرسمية للمعزول محمد مرسى او الزيارات السرية لمساعد المعزول عصام الحداد كلها تجاة ايران . لتبدء ايران مبارة جديدة مع مصر و مبارة قديمة جديدة لعناصر حرسها الثورى فى الخليج العربى و تذكرو تصريح القيادى بجماعة الاخوان المسلمون " عصام العريان " عندما توعد الامارتيون بأن يكونو عبيدا عند الفرس كما صرح و هى نفس التصريحات التى كان يتلفظ بة قائد فيلق القدس فى الحرس الايرانى " قاسم سليمانى " و لكن لن يكون خليجنا او مغربنا العربى لقمة سائغة لاعدائنا فلنا رب فى السماء و خير الاجناد على الارض .



منقول للأمانة









 


قديم 2014-12-15, 18:00   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أبو هاجر القحطاني
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبو هاجر القحطاني
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










Thumbs down

العلاقة القوية بين الاخوان وايران

https://www.youtube.com/watch?v=pibt-Z1qtAM










قديم 2014-12-15, 18:21   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
سلواان
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو هاجر القحطاني مشاهدة المشاركة
سر العلاقة بين حزب الاخوان و طهران



[b][font="arial"][size="6"]و كانت فرحة الاخوان كبيرة جدا بنجاح اول ثورة اسلامية فى المنطقة حتى رفعت جمعيات الاخوان بالولايات المتحدة الامريكية صور للخومينى
منقول للأمانة
لاسر ولاهم يحزنون ..إنما هو تقاطع للمصالح السياسية ...
هل نسيت ماحدث في الجزائر لدى شريحة واسعة من مجتمعنا من المثقفين والمتدينين حين أعلنوا ولاءهم للثورة الإيرانية ؟؟؟
هل كان الجزائريون وقتها لهم اسرار مع ايران أو مع الشيعة ..؟الأمر واضع فسقوط الشاه العميل لأمريكا هو ما جعل الكثيرين يرحبون بثورة الخميني ضد الظلم والتعسف...ثم أن نظام الخميني استخدم الدين وأنت تعلم أن استخدام الدين يجلب التعاطف والتأييد تماما كما تفعله دولة التوحيد السعودية ..فهي تستغل الدين والبقاع المقدسة لأجل حصد الولاء ..كما فعله الشيعة أيضا وادعائهم حب آل البيت أكثر من غيرهم ..السعودية مثلا تعمل جاهدة على اظهار أنها حامية التوحيد والسنة ..فهل يمكنها أن تخفي عمالتها وانبطاحها للغرب وتنفيذ أجندته التي يطبخها على نار هادئة حربا على الإسلام ...ثم هناك أيضا دولة الصهاينة التي تستخدم الدين كغطاء ..لمشاريعها العنصرية الإقصائية لابل الإجرامية ...
ونصل بالمحصلة أنه لافرق بين السعودية وايران واسرائيل في انتهاج سبيل مغالطة الرأي العام من خلال استخدام الدين ..
ادرك جيدا أن كلامي لايصل الى مربع ادراكك لأن من ينتهج هذه السياسة في طرح المواضيع لاشك وأنه تم شل اراادة ادراكه في تمييز ماهو حق وماهو باطل ..فهل تكون أنت قد وقعت في مطب المغالطة ..؟؟؟؟









قديم 2014-12-15, 18:40   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
أبو هاجر القحطاني
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبو هاجر القحطاني
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










Thumbs down

حقيقة العلاقة بين الاخوان و الشيعة الروافض

https://www.youtube.com/watch?v=0x5Ae4QDoEk










قديم 2014-12-15, 18:48   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
أبو هاجر القحطاني
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبو هاجر القحطاني
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










Thumbs down

أتساءل ماهي المصالح المتقاطعة بين الحوثي وحركة الجهاد الفلسطينية وكيف ستقوم حركة الحوثي الارهابية الرافضية المشغولة بقتال حزب الاصلاح الاخواني والحكومة اليمنية بدعم القضية الفلسطينية

ممثل حركة الجهاد الفلسطينية يزور صعدة ويلتقي زعيم الحوثيين ويهديه درع الحركة














قديم 2014-12-15, 18:56   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
طاهر القلب
مراقب مُنتديـات الأدَب والتّاريـخ
 
الصورة الرمزية طاهر القلب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل خاطرة المرتبة  الأولى عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
إن تحدثنا عن العلاقات السياسية,
فلا مزية لأحد عن أحد وللكل علاقة وألف علاقة
سواء ايران أو الأمريكان والأدهى والأمر مع الصهاينة









آخر تعديل طاهر القلب 2014-12-15 في 18:57.
قديم 2014-12-15, 19:06   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
أبو هاجر القحطاني
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبو هاجر القحطاني
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










B18

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طاهر القلب مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
إن تحدثنا عن العلاقات السياسية,
فلا مزية لأحد عن أحد وللكل علاقة وألف علاقة
سواء ايران أو الأمريكان والأدهى والأمر مع الصهاينة
الخطورة ليست في العلاقات السياسية

انما الخطورة هاهنا


https://www.youtube.com/watch?v=bas5Kv-sLJk









قديم 2014-12-16, 10:35   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
أبو هاجر القحطاني
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبو هاجر القحطاني
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










Thumbs down

الإخوان والخميني



إذا أردنا ان نعرف مدى التلاقح بين الشيعة والاخوان سنجد ان ايران بعد الثورة الشيعية كانت من أكثر الدول التي ذهبت اليها آلاف النسخ من كتاب سيد قطب «في ظلال القرآن» ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي ذهب فيها معالم في الطريق الى ايران وهو يحث الخطى، بل كان قد ذهب اليها بعد عام 1966 عندما تم طباعة الكتاب في بيروت، وكان لهذا الكتاب رواجا كبيرا وسط أهل الشيعة، بحيث لم يعرف أحد كتابا صادرا من كاتب سني لقي هذا الانتشار والشعبية في دولة شيعية مثل هذا الكتاب.

وفي عام 1966 ترجم السيد علي الخامنئي قائد الجمهورية الايرانية تلميذ الخميني والذي كان أيضا تلميذا نجيبا لنواب صفوي الذي كان معروفا بصلاته الوثيقة بالاخوان ترجم خامنئي للفارسية كتاب سيد قطب «المستقبل لهذا الدين» ومن فرط تأثر خامنئي بقطب كتب مقدمة للترجمة تقطر بالمشاعر الجياشة وصف فيها سيد قطب بالمفكر المجاهد، وكان النظام المصري قد أعدم قطب عامها بتهمة تشكيل تنظيم يستهدف اغتيال جمال عبد الناصر وقلب نظام الحكم بالقوة وهو الأمر الذي اعترف به قطب في رسالة كتبها قبل شنقه بعنوان لماذا أعدموني.

ظلت العلاقة بين الاخوان والشيعة تظللها الروابط الوشيجة، وظل الود متصلا من الناحية الفكرية فضلا عن الاعجاب المتبادل، حتى ان الاخوان شكلوا وفدا تقابل مع الخميني في باريس قبل الثورة وكان ذلك في غضون عام 1978 وفقا لما قاله يوسف ندا في برنامج «شاهد على العصر «في قناة الجزيرة، وبعد وصول الخميني للسلطة في ايران عام 1979 كانت من أوائل الطائرات التي وصلت مطار طهران واحدة تحمل وفداً يمثل قيادة التنظيم الدولي للاخوان المسلمين.
طرح الوفد الاخواني على الخميني فكرة ان تبايعه الجماعة بكافة فروعها الدولية في كل العالم على ان يكون خليفة للمسلمين، ولكنها اشترطت على ذلك شرطا هو ان يصدر بيانا يقول فيه «ان الخلاف على الامامة في زمن الصحابة مسألة سياسية وليست ايمانية «ولكن الخميني لم يرد عليهم وقتها، وعندما صدر الدستور الايراني كان الأمر بمثابة مفاجأة للاخوان وفق ما قال يوسف ندا في حواره مع قناة الجزيرة برنامج شاهد على العصر اذ نص الدستور الايراني على ان «المذهب الجعفري هو المذهب الرسمي للدولة وبولاية الفقيه نائباً عن الامام الغائب».



كانت هذه المادة في الدستور هي الاجابة على طلب الاخوان، فالخميني بهذه المادة قال لهم ان الخلاف لم يكن سياسيا أبدا ولكنه كان عقائديا، فان قبلوه خليفة للمسلمين بمذهبه فأهلا وسهلا، ومع هذا كان الاخوان في مصر مستمرين على تأييد الخميني وثورته، بحيث تحولت مجلة الدعوة لسان حال الاخوان الى منبر من منابر الدفاع عن الثورة الايرانية، وفي سبيل هذا الدفاع غضت الجماعة الطرف عن الاعتقالات وأحكام الاعدام التي صدرت في حق العشرات من أهل السنة بايران، لم يتألم الاخوان من أجل اخوانهم من السنة، ولم يرمش لهم جفن للقمع الذي حدث لهم، بل ان مجلات الاخوان ونشراتهم ودعاتهم سكتوا عن هذا الأمر وساهموا في القائه داخل جب سحيق من النسيان وكأن الأمر لا يعنيهم، غاية ما قاله الأخ يوسف ندا في برنامج قناة الجزيرة شاهد على العصر بتاريخ 2005/1/10 ان هذا الأمر المتعلق بالاعتقالات والاعدام مؤلم الا أنه طبيعي اذ «لكل ثورة أخطاء» وعند وفاة الخميني عام 1989 أصدر المرشد العام للاخوان حامد أبو النصر نعياً يقطر حزنا قال فيه: «الاخوان المسلمون يحتسبون عند الله فقيد الاسلام الامام الخميني القائد الذي فجر الثورة الاسلامية ضد الطغاة».


ثروت الخرباوي










قديم 2014-12-16, 11:55   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
فريد الفاطل
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

رمتني بدائها وانسلت طبيب يداوي الناس وهو عليل

وزير شيعي في السعودية لأول مرة..



عين العاهل السعودي الملك عبد الله أول وزير من الطائفة الشيعية، وذلك ليلة دخول شهر رمضان في خطوة اعتبرها عدد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي تحولا تاريخيا.

وعين محمد أبو ساق وزيرا للدولة لشؤون مجلس الشورى، بعد أن شغل منصب رئيس اللجنة الأمنية في مجلس الشورى وتقلد مراكز عدة في الحرس الوطني.


https://www.alhurra.com/*******/al-sh...er/252715.html









قديم 2014-12-16, 18:32   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
أبو هاجر القحطاني
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبو هاجر القحطاني
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










Thumbs down

الدجال طارق السويدان يدافع عن الشيعة الروافض

https://www.youtube.com/watch?v=egNhyNkQV8A










قديم 2014-12-16, 18:49   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
طاهر القلب
مراقب مُنتديـات الأدَب والتّاريـخ
 
الصورة الرمزية طاهر القلب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل خاطرة المرتبة  الأولى عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو هاجر القحطاني مشاهدة المشاركة
أتساءل ماهي المصالح المتقاطعة بين الحوثي وحركة الجهاد الفلسطينية وكيف ستقوم حركة الحوثي الارهابية الرافضية المشغولة بقتال حزب الاصلاح الاخواني والحكومة اليمنية بدعم القضية الفلسطينية

ممثل حركة الجهاد الفلسطينية يزور صعدة ويلتقي زعيم الحوثيين ويهديه درع الحركة





لعل المصلحة هنا خذلان الشقيق لشقيقه
فأين التطبيع مع حركات المقاومة في فلسطين









قديم 2014-12-16, 19:17   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
أبو هاجر القحطاني
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبو هاجر القحطاني
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










B18

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طاهر القلب مشاهدة المشاركة
لعل المصلحة هنا خذلان الشقيق لشقيقه
فأين التطبيع مع حركات المقاومة في فلسطين
لكن هذا لا يصوغ أبدا أن تقوم حركة فلسطينية ببالتودد لتنظيم ارهابي يقوم بقتل حتى أشقاءهم في المنهج









قديم 2014-12-16, 19:45   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
الخالد العنابي
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

لعلك تود ان تتحفنا بسر العلاقة بين حكام السعودية وامريكا ؟

او سر الرضى الاسرائيلي عن السعودية وتصريحها ان السعودية لها دور في منع وصول السلاح الى غزة ؟

او سر رفع مملكة التوحيد للانتاج لكي تتهاوى اسعار النفط والذي يخدم امريكا

او سر دعم السعودية للجيش الحر ضد النظام السوري ولكن للمفارقة تدعم النظام المصري ضد شعبه









قديم 2014-12-16, 21:14   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
الياس محمد
محظور
 
إحصائية العضو










Icon22

الدمار العربي هو امتداد للثورة الخمينية القرمطية و احياءا للمذاهب الباطنية فقد اصدر المرشد المجوسي بيانا باللغة العربية الفصحى في ايام النيروز المجوسي بيانا حيى الثورة العربية و اعتبرها امتداد طبيعيا لثورة الامام الخميني - الصفوي -

لقد ادرك الاخوانجية والقطبيون أنها مرحلة حاسمة لاندماج التنظيم الام البناوي الحصافي مع أسيادهم الفرس

ان اطلاق المرحلة الاخيرة للهلال الاخواني مع شقيقه الفارسي المجوسي بالاتحاد و قد بدات بوادر ذلك مع اطلاق حروب الدمار العربي و قتل مئات الالاف في سوريا وليبيا واليمن ومصر و غيرها تحت الة الحرب عديمة الرحمة القطبية و الفارسية المجوسية و ايواء الفرس للاخوان و رؤوسهم سنوات و تعاونهم على التمكين للمشروع الفارسي ن بعد ان فشل ابو مسلم الخراساني و ابن العلقمي الصفوي و لله الامر من بعد و من قبل















قديم 2014-12-16, 21:45   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
الياس محمد
محظور
 
إحصائية العضو










Icon22






في الكتاب الصادر عن دار جداول للنشر 2013( الإخوان المسلمون وإيران.. الخميني – خامنئي) يستقصي الباحث السوري (محمد سيد رصاص)
جذور العلاقة التاريخية بين جماعة الإخوان المسلمين والجمهورية الإيرانية الإسلامية، قبل الثورة الإسلامية وبعدها، ويتتبع نقاط الالتقاء والمشتركات الفكرية بينهما التي أنتجت تقاطعات وتحالفات سياسية ظهرت وصمدت طوال ثلث قرن من الزمن. على الرغم من أن هذا التقارب يتناقض مع حركة معاكسة استمرت لاثني عشر قرناً في مسار انفصاليٍّ بين السُنة والشيعة في مجالي الفكر والسياسة..

في البدء لا يمكن فصل حسن البنا -مؤسس جماعة الإخوان المسلمين في مارس 1928-، عن الثالوث المتمثل في: السيد جمال الدين الأفغاني، والشيخ محمد عبده، والشيخ رشيد رضا. حيث كان الثلاثة مسكونين بإحياء قوة المسلمين، وأولهم شيعي إيراني غاص في تعقيدات السياسة الأفغانية المنقسمة بين الروس والإنجليز قبل هربه للهند، ومن ثم سفره إلى مصر، قبل أن يموت في بلاط السلطان عبد الحميد الذي أقنعه الأفغاني بأهمية فكرة (الجامعة الإسلامية)، فيما اتجه الثاني إلى التربية بعد خيباته السياسية، ولم ير غضاضة -وهو مفتي الديار المصرية الشافعي- في أن يقوم بـشرح كتاب (نهج البلاغة) أحد أبرز الكتب المرجعية في المكون الشيعي.

التأثرات واضحة بفكر سيد قطب في كتاب «فلسفتنا» (1959) للسيد محمد باقر الصدر، الذي أسَّس في ذلك العام «حزب الدعوة العراقي»، ودخل الحزب في العام التالي عند تأسيس «الحزب الإسلامي العراقي»، -الفرع الإخواني المحلي- في وحدة واحدة ضد حكم عبد الكريم قاسم، ويقال بأن الحزبين قد كانا حتى سقوط قاسم بانقلاب 8 فبراير 1963 في حالة وحدة تنظيمية، أو شبه وحدة.

في عام 1966 ترجم علي خامنئي كتاب سيد قطب: (المستقبل لهذا الدين) للغة الفارسية، وكتب مقدمة للترجمة يصف فيها قطب بـ “المفكر المجاهد” الذي أثبت في كتابه “أن العالم سيتَّجه نحو رسالتنا، وأن المستقبل لهذا الدين”.


بتصرف


كانت إيران وباكستان مقصد شحنات بالبواخر لكتاب سيد قطب: «في ظلال القرآن»، بعد طباعته في الستينات في بيروت. “لا يمكن عزل اتجاه (ولاية الفقيه)، و(الحكومة الإسلامية)، عند الخميني في الستينات، عن فكرة (الحاكمية) عند المودودي وسيد قطب”.

يسوق “رصاص” معلومة مثيرة ، حيث اكدت أخبار بأن وفد الإخوان الذي زار إيران بعد انتصار الثورة 1979 قد طرح على الخميني مبايعته كـ”خليفة للمسلمين”، مقابل إعلان الخميني أن خلافات الصحابة حول “الخلافة”، و”الإمامة” هي “خلافات سياسية، وليست إيمانية”، وتقول الرواية إن الخميني تريث ووعدهم بالإجابة لاحقاً، وعندما صدر الدستور الجديد للجمهورية الإسلامية الإيرانية الذي يقول بـ «المذهب الجعفري مذهباً رسمياً… وبولاية الفقيه نائباً عن الإمام الغائب»، كان من الواضح ما هي إجابة الخميني.

ورغم رفض الخميني لعرض الوفد، إلا أن الإخوان كانوا مستمرين في تأييد الحكم الإيراني الجديد، فقد سيَروا تظاهرات كبرى ضد استضافة الرئيس السادات شاه إيران في مصر، ثم أيدوا إيران في حربها ضد العراق، وفي عدد مجلة «كرسنت» الكندية، بتاريخ 6 (ديسمبر) 1984 يقول المرشد العام للجماعة عمر التلمساني: «لا أعرف أحداً من الإخوان المسلمين في العالم يهاجم إيران».

عند وفاة الخميني في 4 (يونيو) 1989 أصدر المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين حامد أبو النصر نعياً تضمَّن الكلمات الآتية: «الإخوان المسلمون يحتسبون عند الله فقيد الإسلام الإمام الخميني، القائد الذي فجَّر الثورة الإسلامية ضد الطغاة».

في عهد علي خامنئي، الذي أصبح «مرشداً» بعد وفاة الخميني، أصبحت نظريات سيد قطب تُدَرَّس في مدارس الإعداد العقائدي لـ «الحرس الثوري الإيراني»، كما برز نفوذ لمرجعيات دينية مثل آية الله مصباح يزدي، وهو الأستاذ الروحي لأحمدي نجاد، الذي لا يخفي إعجابه بسيد قطب وتأثره به.
اخيراً أنه في المجمل العام لثلث قرن من العلاقة بين دولة وتنظيم، يمكن القول إن الأسس الفكرية متداخلة مع تلك السياسية، وإن الأمور لا يمكن أن تكون مبنية على الجانب السياسي لتفسير صمود علاقة واجهتها الكثير من الرياح والعواصف.

قبل سنوات قليلة فسَّر يوسف ندا، أحد قادة التنظيم العالمي لجماعة الإخوان المسلمين، صمود العلاقة بين إيران والإخوان مستشهداً بمقولة حسن البنا الشهيرة: “هناك مبدأ عام في التعاون بين الإسلاميين: نتعاون فيما اتفقنا عليه، ويعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه”.













موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
الاخوان, العلاقة, طهران


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 19:22

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc