يقول لورانس الصهيوني طبعا : إني أكثر ما أكون فخرا أن الدم الإنجليزي لم يسفك في المعارك التي خضتها......... أتقرأون يا أجداد المستقبل......إنه فخور بأن الدم الإنجليزى مصان لأنه ثمينز.......زأما دمكم فهو بخس رخيص.......وسيفخر ذات يوم هنري ليفي الصهيوني طبعا ......بأن الدم الغربي لم يسقط في سوريا.....لأنه دم ثمين.....وهناك دم رخيص يسفك ليهدم لا ليبني......فإنهم يحاولون إسقاط سوريا بأرخص الحروب......دم عربي ومال عربي يسقي شجرة الربيع ......التى زرعوها ليقطفوا ثمارها .......تفتيتا وتقسيما... لنا......وثروات وهيمنة .....لهم.......فهل منكم رجل رشيد............ يا أجداد المستقبل ...... ألا سحقا لأشباه الرجال ..... وسحقا لربيع الدجال .
عندما توغل لورانس في الصحراء العربية.......وعاش البداوة وعايش أهلها....... لم يكن في رحلة إستكشافية إستشراقية...........بل كان في مهمة لقتل الرجل المريض(الخلافة العثمانية).............وذلك من خلال توحيد القبائل العربية لتسخيرها لحرب الدولة العثمانية..............وبعد ما يناهز المئة عام يعود لورانس بثياب هنري ليفي............. في مهمة أشد قسوة لهدم آخر القلاع ......بل وآخر حصون الاسلام و العروبة..............وإعتمادا منه على القاعدة الذهبية .....بأن أمة إقرأ لا تقرأ...............فهو يعيد نفس السيناريو وبسذاجة مطلقة وإعتمادا منه على .....................................خرائب عقولنا........ سحقا لأشباه الرجال ..... وسحقا لربيع الدجال.