ساعدوني من فضلكم انا في حاجة اليكم - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الثانوي > منتدى السنة الأولى ثانوي 1AS > المواد الأدبية و اللغات

المواد الأدبية و اللغات كل ما يخص المواد الأدبية و اللغات : اللغة العربية - التربية الإسلامية - التاريخ و الجغرافيا -الفلسفة - اللغة الأمازيغية - اللغة الفرنسية - اللغة الأنجليزية - اللغة الاسبانية - اللغة الألمانية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ساعدوني من فضلكم انا في حاجة اليكم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-04-08, 21:04   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ياسين0000
عضو جديد
 
الصورة الرمزية ياسين0000
 

 

 
إحصائية العضو










B8 ساعدوني من فضلكم انا في حاجة اليكم

مرحبا

موضوعي هو اعداد قصة حول ظاهرة اجتماعية دات دلالة معينة

1 عناصر القصة
الفكرة او الموضوع دات طابع اجتماعي متل عقوق الوالدين المخدرات الطلاق ......
تمهيد الموضوع

العرض بداية تازم الاوضاع . العقدة
نهاية القصة
الاحدات السرد
الحوار

تحديد المكان و الزمان
الوصف وصف المكان

المطلوب اعتمادا على العناصر السابقة قم بتاليف قصة تعتمد على دلالة اجتماعية

من فضلكم ساعدوني ربي يوفقكم









 


رد مع اقتباس
قديم 2014-04-09, 19:37   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
بنتك يآأقصى
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية بنتك يآأقصى
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الملك والوزير (قصة قصيرة عن التوكل)

كان هناك ملك عنده وزير
وهذا الوزير كان يتوكل على الله في جميع أموره.
الملك في يوم من الأيام انقطع له أحد أصابع يده وخرج دم ، وعندما رآه الوزير قال خير خير إن شاء الله ، وعند ذلك غضب الملك على الوزير وقال أين الخير والدم يجري من اصبعي .. وبعدها أمر الملك بسجن الوزير : وما كان من الوزير إلا أن قال كعادته خير خير إن شاء الله وذهب السجن.
في العادة : الملك في كل يوم جمعة يذهب إلى النزهة .. وفي آخر نزهه ، حط رحله قريبا من غابة كبيرة .
وبعد استراحة قصيرة دخل الملك الغابة ، وكانت المُـفاجأة أن الغابة بها ناس يعبدون لهم صنم .. وكان ذلك اليوم هو يوم عيد الصنم ، وكانوا يبحثون عن قربان يقدمونه للصنم .
. وصادف أنهم وجدوا الملك وألقوا القبض عليه لكي يقدمونه قربانا إلى آلهتهم .. وقد رأوا إصبعه مقطوعا وقالوا هذا فيه عيبا ولا يستحسن أن نقدمه قربانا وأطلقوا سراحه.
حينها تذكر الملك قول الوزير عند قطع اصبعه (خير خير إن شاء الله).
بعد ذلك رجع الملك من الرحلة وأطلق سراح الوزير من السجن وأخبره بالقصة التي حدثت له في الغابة .. وقال له فعلا كان قطع الاصبع فيها خيرا لي.. ولكن اسألك سؤال : وأنت ذاهب إلى السجن سمعتك تقول خير خير إن شاء الله .. وأين الخير وأنت ذاهب السجن؟.
قال الوزير: أنا وزيرك ودائما معك ولو لم ادخل السجن لكنت معك في الغابة وبالتالي قبضوا علي عَبَدَة الصنم وقدموني قربانا لآلهتهم وأنا لا يوجد بي عيب .. ولذلك دخولي السجن كان خيرا لي.




سارق الشوكلاته ..!








في مكان ما في فرنسا قبل ما يقارب الخمسين عاماً كان هناك شيخ -‏ بمعنى كبير السن تركي او مغربي- عمره خمسون عاماً اسمه إبراهيم ويعمل في محل لبيع الأغذية ...




‏هذا المحل يقع في عمارة تسكن في أحد شققها عائلة يهودية، ولهذه العائلة اليهودية إبن اسمه (جاد)، له من العمر سبعة أعوام




اعتاد الطفل جاد ‏أن يأتي لمحل العم إبراهيم يومياً لشراء احتياجات المنزل، وكان في كل مرة وعند خروجه يستغفل العم إبراهيم ويسرق قطعة شوكولاته ...





‏في يوم ما ، نسي جاد أن يسرق قطعة شوكولاتة عند خروجه فنادى عليه العم إبراهيم وأخبره بأنه نسي أن يأخذ قطعة الشوكولاتة التي يأخذها يومياً !












صداقة ومحبة ...!







‏أصيب جاد‏ بالرعب لأنه كان يظن بأن العم إبراهيم لا يعلم عن سرقته شيئاً وأخذ يناشد العم بأن يسامحه وأخذ يعده بأن لا يسرق قطعة شوكولاته مرة أخرى ...



‏فقال له العم إبراهيم :




" ‏لا ، تعدني بأن لا تسرق أي شيء في حياتك ، وكل يوم وعند خروجك خذ قطعة الشوكولاتة فهي لك" ...





‏فوافق جاد ‏بفرح ...





‏مرت السنوات وأصبح العم إبراهيم بمثابة الأب والصديق والأم لـجاد، ذلك الولد اليهودي







كان جاد ‏إذا تضايق من أمر أو واجه مشكلة يأتي للعم إبراهيم ويعرض له المشكلة وعندما ينتهي يُخرج العم إبراهيم كتاب من درج في المحل ويعطيه جاد ‏ويطلب منه أن يفتح صفحة عشوائية من هذا الكتاب وبعد أن يفتح جاد ‏الصفحة يقوم العم إبراهيم بقراءة الصفحتين التي تظهر وبعد ذلك يُغلق الكتاب ويحل المشكلة ويخرج جاد ‏وقد انزاح همه وهدأ باله وحُلّت مشكلت..










بعد 17 عام ..!

















‏مرت السنوات وهذا هو حال جاد ‏مع العم إبراهيم، التركي المسلم كبير السن غير المتعلم !










‏وبعد سبعة عشر عاماً أصبح جاد ‏شاباً في الرابعة والعشرين من عمره وأصبح العم إبراهيم في السابعة والستين من عمره ...










‏توفي العم إبراهيم وقبل وفاته ترك صندوقاً لأبنائه ووضع بداخله الكتاب الذي كان جاد ‏يراه كلما زاره في المحل








ووصى أبناءه بأن يعطوه جاد‏ بعد وفاته كهدية منه لـ جاد‏، الشاب اليهودي !








‏علِمَ جاد ‏بوفاة العم إبراهيم عندما قام أبناء العم إبراهيم بإيصال الصندوق له وحزن حزناً شديداً وهام على وجهه حيث كان العم إبراهيم هو الأنيس له والمجير له من لهيب المشاكل .. !











ما هذا الكتاب؟













ومرت الأيام ...






في يوم ما حصلت مشكلة لـ جاد ‏فتذكر العم إبراهيم ومعه تذكر الصندوق الذي تركه له، فعاد للصندوق وفتحه وإذا به يجد الكتاب الذي كان يفتحه في كل مرة يزور العم في محله !






‏فتح جاد ‏صفحة في الكتاب ولكن الكتاب مكتوب باللغة العربية وهو لا يعرفها ، فذهب لزميل تونسي له وطلب منه أن يقرأ صفحتين من هذا الكتاب ، فقرأها !






‏وبعد أن شرح جاد ‏مشكلته لزميله التونسي أوجد هذا التونسي الحل لـ جاد ..!





‏ذُهل جاد ، وسأله : ‏ما هذا الكتاب ؟







فقال له التونسي :





‏هذا هو القرآن الكريم ، كتاب المسلمين !






‏فرد جاد :





‏وكيف أصبح مسلماً ؟





فقال التونسي :





‏أن تنطق الشهادة وتتبع الشريعة





فقال ‏جاد : ‏أشهد ألا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله









المسلم جاد الله ...!

















أسلم جاد واختار له اسماً هو "‏جاد الله القرآني" ‏وقد اختاره تعظيماً لهذا الكتاب المبهر وقرر أن يسخر ما بقي له في هذه الحياة في خدمة هذا الكتاب الكريم ...









‏تعلم ‏جاد الله ‏القرآن وفهمه وبدأ يدعو إلى الله في أوروبا حتى أسلم على يده خلق كثير وصلوا لستة آلاف يهودي ونصراني ...






‏في يوم ما وبينما هو يقلب في أوراقه القديمة فتح القرآن الذي أهداه له العم إبراهيم وإذا هو يجد بداخله في البداية خريطة العالم وعلى قارة أفريقيا توقيع العم إبراهيم وفي الأسفل قد كُتبت الآية












"‏ ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة " !






‏فتنبه جاد الله ‏وأيقن بأن هذه وصية من العم إبراهيم له وقرر تنفيذها ...








‏ترك أوروبا وذهب يدعوا لله في كينيا وجنوب السودان وأوغندا والدول المجاورة لها ، وأسلم على يده من قبائل الزولو وحدها أكثر من ستة ملايين إنسان







... !















وفاة القرآني...!

















(‏جاد الله القرآني‏، هذا المسلم الحق، الداعية الملهم، قضى في الإسلام 30 ‏سنة سخرها جميعها في الدعوة لله في مجاهل أفريقيا وأسلم على يده الملايين من البشر ...






‏توفي ‏جاد الله القرآني‏في عام 2003‏م بسبب الأمراض التي أصابته في أفريقيا في سبيل الدعوة لله ...







‏كان وقتها يبلغ من العمر أربعة وخمسين عاماً قضاها في رحاب الدعوة














الحكاية لم تنته بعد ... !

















أمه ، اليهودية المتعصبة والمعلمة الجامعية والتربوية ، أسلمت عام 2005‏م بعد سنتين من وفاة إبنها الداعية ..






‏أسلمت وعمرها سبعون عاماً ، وتقول أنها أمضت الثلاثين سنة التي كان فيها إبنها مسلماً تحارب من أجل إعادته للديانة اليهودية ، وأنها بخبرتها وتعليمها وقدرتها على الإقناع لم تستطع أن تقنع ابنها بالعودة بينما استطاع العم إبراهيم، ذلك المسلم الغير متعلم كبير السن أن يعلق قلب ابنها بالإسلام







‏وإن هذا لهو الدين الصحيح ...












‏أسأل الله أن يحفظها ويثبتها على الخير










قبل النهاية...!
















لماذا أسلم ؟






يقول جاد الله القرآني ، أن العم إبراهيم ولمدة سبعة عشر عاماً لم يقل "‏يا كافر" ‏أو "‏يا يهودي" ‏، ولم يقل له حتى "‏أسلِم" .. !







‏تخيل خلال سبعة عشر عاما لم يحدثه عن الدين أبداً ولا عن الإسلام ولا عن اليهودية







‏شيخ كبير غير متعلم عرف كيف يجعل قلب هذا الطفل يتعلق بالقرآن







سأله الشيخ عندما التقاه في أحد اللقاءات عن شعوره وقد أسلم على يده ملايين البشر فرد بأنه لا يشعر بفضل أو فخر لأنه بحسب قوله رحمه الله يرد جزءاً من جميل العم إبراهيم !













يد صافحت القرآني ..!


















يقول الدكتور صفوت حجازي بأنه وخلال مؤتمر في لندن يبحث في موضوع دارفور وكيفية دعم المسلمين المحتاجين هناك من خطر التنصير والحرب، قابل أحد شيوخ قبيلة الزولو والذي يسكن في منطقة دارفور وخلال الحديث سأله الدكتور حجازي: ‏هل تعرف الدكتور جاد الله القرآني ؟






‏وعندها وقف شيخ القبيلة وسأل الدكتور حجازي : ‏وهل تعرفه أنت ؟







‏فأجاب الدكتور حجازي: ‏نعم وقابلته في سويسرا عندما كان يتعالج هناك ..












‏فهم شيخ القبيلة على يد الدكتور حجازي يقبلها بحرارة، فقال له الدكتور حجازي: ‏ماذا تفعل ؟ لم أعمل شيئاً يستحق هذا !










فرد شيخ القبيلة: ‏أنا لا أقبل يدك، بل أقبل يداً صافحت الدكتور جاد الله القرآني !

















‏فسأله الدكتور حجازي: ‏هل أسلمت على يد الدكتور جاد الله ؟





‏فرد شيخ القبيلة: ‏لا ، بل أسلمت على يد رجل أسلم على يد الدكتور جاد الله القرآني رحمه الله !!












سبحان الله، كم يا ترى سيسلم على يد من أسلموا على يد جاد الله القرآني ؟!








‏والأجر له ومن تسبب بعد الله في إسلامه، العم إبراهيم المتوفى منذ أكثر من 30 ‏سنة !









هنا ... انتهت القصة...!










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الحكم, حادث, ساعدوني, فضلكم


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 08:41

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc