اكل ال سلول لبعضهم البعضهم وبداية هلاكهم - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

اكل ال سلول لبعضهم البعضهم وبداية هلاكهم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-01-26, 21:31   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
sadim_mag
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










M001 اكل ال سلول لبعضهم البعضهم وبداية هلاكهم

اكل ال سلول لبعضهم البعضهم وبداية هلاكهم

موقع إماراتي يشكك بتعيين ابن نايف وليّا لوليّ عهد المهلكة السلولية


شكك موقع إرم الإماراتي في تعيين الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، وزير الداخلية السعودي ولياً لولي العهد، المنصب الثالث في هرم السلطة، بعد الملك وولي العهد، المنصب الذي استحدثه العاهل السعودي الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز، في سابقة تعد الأولى من نوعها منذ تأسيس الدولة السعودية، الذي عين فيه أصغر أبناء الملك عبد العزيز سناً الأمير مقرن.

وأشار الموقع المدعوم من الإمارات، الذي يسوق لسياسات أبو ظبي وتوجهاتها، إلى أن "العاهل السعودي الجديد الملك سلمان بن عبد العزيز، عندما أصدر أمره الملكي بتعيين ابن شقيقه الأمير محمد بن نايف ولياً لولي العهد، لم يأخذ رأي هيئة البيعة"، وذلك في تشكيك واضح بالأمر الملكي، وتعيين ابن نايف الذي وصفه الموقع بصاحب المركز القوي في المرتبة الثالثة في هرم الحكم السعودي، ليكون بذلك أول حفيد للملك المؤسس، يقترب من عرش المملكة.

وقال "إرم" : "إن آلية اختيار محمد بن نايف من بين عدة أحفاد بارزين جداً لفتت انتباه المراقبين"، حيث وصفها الموقع المدعوم إماراتياً بـ"الغامضة".

وأضاف مشككاً في التعيين "إنه لا يمكن تحديد الآلية التي عين بها الملك سلمان، ابن شقيقه الأمير محمد بن نايف، في منصب ولي ولي العهد، إذ من المفترض أن يتم اختيار الشخص الذي سيشغل هذا المنصب، بناءً على قرار صادر من هيئة البيعة المسؤولة عن ذلك وفق نظام تأسيسها".

وتابع قائلاً: "يستبعد أن يكون اختيار الأمير محمد بن نايف لشغل منصب ولي ولي العهد قد تم بموافقة هيئة البيعة".

وشكك الموقع في أن يكون حصل "اجتماع لأعضاء هيئة البيعة بعد ساعات من وفاة الملك عبدالله"، واصفاً عقد مثل هذا الاجتماع بأنه "أمر صعب جداً"، وأنه "يصطدم بإشكالية حضور ممثل عن الملك الراحل عبد الله، الذي ينشغل أبناؤه، لاسيما كبيرهم الأمير متعب، بتشييع جنازة والدهم واستقبال المعزين".

وكشف الموقع عن الموقف الكامن لحكام الإمارات الداعم للأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز، رغم أنه ليس أكبر أبناء الملك عبد الله.

ولكن الحقيقة التي لم يقلها "إرم" أن "اختيار محمد بن نايف ولياً لولي العهد، أحبط مخطط "محمد بن زايد- متعب- التويجري"، الذي كان يستهدف التعجيل بتعيين متعب وإدخاله هرم السلطة، وهو القرار الذي سعى إليه متعب وحليفه محمد بن زايد بكل قوة، وذلك بتخطيط من خالد التويجري رئيس الديوان الملكي الذي كان صاحب القرار الرئيسي في الديوان، وكان يمنع حتى أشقاء العاهل السعودي الراحل من الدخول عليه.

وغير خاف على المراقبين الصراع على منصب "ولي ولي العهد" بين متعب بن عبدالله، وزير الحرس الوطني - منصب استحدث له خصيصاً ليكون وزيراً- ومحمد بن نايف وزير الداخلية، ولجوء كل من متعب ومحمد بن نايف إلى واشنطن، ولقاءاتهما مع أوباما وكبار المسؤولين هناك، وأنه بعد تخطي الأمير أحمد ابن عبد العزيز، واستبعاده من الدخول في مثلث القيادة، وتعيين الأمير مقرن، أصبح الدخول إلى مثلث الحكم في حالة وفاة الملك من نصيب أحفاد الملك عبد العزيز، وهو الأمر الذي يدفع به الغرب ويضغط على القيادة السعودية بشأنه.

في حين حصر المنصب الثالث في اثنين إما متعب أو ابن نايف، فإذا رحل الملك عبد الله يكون حُسم لمحمد بن نايف، واستأثر به "السديريين"، أما إذا كان الخيار الثاني ورحل سلمان، فإن الأمر سيكون محسوماً لمتعب.

أما قصة عدم حصول العاهل السعودي الجديد على موافقة "هيئة البيعة"، واستبعاد أن يكون حصل اجتماع لها، فقد تبين من الأمر الملكي أن سلمان حصل على موافقة أعضاء هيئة البيعة، فعدد الأعضاء خمسة وثلاثون عضواً، وأن الاجتماع يحدث بأغلبية عدد الحضور، ويتخذ القرار بموافقة ثلاثة أرباع عدد أعضاء هيئة البيعة، وسرعة تعيين "ولي ولي العهد" اقتضته ظروف الحصول على البيعة بعد عشاء يوم الجمعة -يوم وفاة الملك- كما جاء في نص الأمر الملكي الذي نعى فيه العاهل الجديد، الملك الراحل، ولم يعرف بعد إذا كان قرار هيئة البيعة كان خلال الاجتماع، أو من خلال التمرير على الأعضاء، أو التشاور.

كما شكك الموقع المدعوم إماراتياً في قرارات التعيين الجذرية التي اتخذها العاهل الجديد الملك سلمان، وقال إنها "شملت مراكز حساسة، لاسيما تعيين نجله الأمير محمد بن سلمان، في منصب وزير الدفاع، إضافة لتعيين الأمير محمد بن نايف ولياً لولي العهد، لافتاً إلى أنها "تثير الكثير من الأسئلة، بسبب طبيعتها العاجلة التي توحي بأن أمراً ما سيحدث إذا ما تأخر صدور تلك القرارات".

وتساءل الموقع "هل كان لدى محمد بن زايد - متعب - التويجري"، خطة عاجلة لقطع الطريق أمام سلمان، بعدم تعيين محمد بن نايف ولياً لولي العهد، وهل اكتشف سلمان هذا المخطط ولجأ إلى السرعة في تعيين الرجل الثالث في الدولة من الأحفاد".

إنها تساؤلات يُسأل عنها من يدعمون موقع "إرم" الذي يرى مراقبون أنه لا يمكن أن يكتب حرفاً واحداً من هذا التحليل التشكيكي دون أخذ الضوء الأخضر من أبو ظبي، بل ومن محمد بن زايد شخصياً، وهو الذي كان يقود مخطط تنصيب متعب بن عبد الله كرجل ثالث في السعودية، المعروف بعدائه وكراهيته لنايف بن عبد العزيز وابنه محمد بن نايف، والتسريبات في هذا المجال منتشرة وموثقة وغير خافية لا عن ابن نايف ولا عن السلطات السعودية









 


رد مع اقتباس
قديم 2015-01-26, 22:00   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
sadim_mag
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

جوهر مشكلة الوراثة
وخرافة هيئة البيعة


رغم التكرار، فإن جوهر وراثة الحكم مُشكِلٌ في السعودية. وتنحصر المشكلة في معطيين أساسيين:
الأول ـ أن وراثة الحكم، أو المُلك، أُفُقيّة. أي انها تنتقل من الأخ الى أخيه؛ وليس من الحاكم الى إبنه. ما يجعل فكرة أن (الأكبر سنّاً) من الإخوة ـ أبناء عبدالعزيز المؤسس للدولة ـ هو الأولى بالحكم، عصيّة على التطبيق بحذافيرها من جهة؛ ومن جهة اخرى، تصبح اعمار الإخوة متقاربة، فلا يكاد يصل أحدهم الى كرسي المُلك او ولاية العهد (كما سلطان ونايف) إلا ويتخطفه الموت. هذا يعني ـ خاصة في الفترة القادمة ـ أن الفاصلة بين حكم ملك وآخر، ضئيلة، ما يستتبعها عدم استقرار سياسي. هذه المشكلة لم تُحل بعد؛ رغم انه من الناحية النظرية، فإن (هيئة البيعة) التي شكلها الملك عبدالله في عام ٢٠٠٦ لتختار ولي العهد، والمشكّلة من إخوته الأحياء، أو أحد أبناء الإخوة المتوفين، كان يمكن ان تحل الجزء الأكبر من المشكلة، لكن الملك نفسه قتل الهيئة فلم يطبق نظامها بعد وفاة سلطان، وعيّن هو بنفسه نايف ولياً للعهد، ثم لما توفي نايف، قام بنفسه ايضاً ـ وليس الهيئة ـ بتعيين سلمان ولياً للعهد؛ بل وزاد الطين بلّة، فعين (ولياً لولي العهد) وهو مقرن ـ أصغر ابناء الملك عبدالعزيز. إذن مالحاجة لهيئة البيعة؟ هكذا تساءل الأمير طلال، الذي أعلن رسمياً تجميده لعضويته فيها، احتجاجاً على تصرفات الملك.
ثانياً ـ عدد أفراد الأسرة الحاكمة كبير جداً، يزيد على الثلاثين ألف شخص بين ذكر وأنثى؛ بعضهم أصحاب (سمو ملكي) أي من ذريّة مؤسس الدولة عبدالعزيز آل سعود؛ وبعضهم أصحاب (سمو) فقط؛ وهؤلاء من أبناء العمومة من اجنحة العائلة الأخرى. ومع أن الوراثة تنحصر في ذريّة الملك عبدالعزيز؛ إلا أن العدد يبقى كبيراً وبالآلاف. حسبنا أن نعلم ان الملك المؤسس، عبدالعزيز (ابن سعود) له ٣٦ ابناً غير البنات. ولولي عهده الملك سعود (٦٣) إبناً عدا البنات، وهكذا.
هذا العدد الكبير يضغط على مرافق الدولة، فكل أمير يبحث عن منصب ما؛ ناهيك ان له مخصصات بعشرات أو مئات الملايين من الريالات، أما الكبار فلهم مليارات، عدا الأراضي، وحصّة تصدّر باسمهم من النفط (بعضهم نساء من أخوات الملك) كما كشفت عن ذلك وثائق عديدة.
كثرة العدد، تفيد بكثرة المنافسة، وتؤجج الصراع على الحكم والثروة أكثر وأكثر؛ كما تفيد بصعوبة الضبط لتصرفات أمراء العائلة المالكة، سواء فيما يتعلق بتعدياتهم على المواطنين وأملاكهم وحتى أعراضهم وحياتهم؛ او تصرفاتهم السياسية. انها لمهمة مستحيلة ان تضبط هذا العدد الكبير من الأمراء والأميرات.
هذا هو جوهر المشكلة في أزمة الخلافة، اي وراثة الحكم في السعودية.

متعب بن عبدالله مرشح جناح الملك للعرش القوى المتصارعة


تغيرت في السنوات الأربع الماضية موازين قوى الصراع بين أجنحة الحكم الأساسية. أصل الموضوع هو أن الجناح السديري كان المهيمن على السياسة العامة في البلاد بكل تفصيلاتها. حتى في عهد الملك فيصل، وهو الملك القوي، فإن السديريين السبعة الأشقاء أبناء حصة السديري (فهد وسلطان ونايف وعبدالرحمن وأحمد وتركي وسلمان) كانوا الركن الأساس للحكم. وفي عهد خالد، كانوا يحكمون بلا منازع، ولم يكن لخالد سوى الإسم. لهذا كانوا لا يتمنون وصول عبدالله الى كرسي المُلك.
الآن وقد وصل في ٢٠٠٥، فقد بقي ضمن المعادلة القديمة، فسلطان الرجل الثاني ونايف الثالث وسلمان الرابع في التراتبية.
ملك الموت أضعف هذا التيار بشدة، حيث توفي سلطان ونايف، وتمت ازاحة عبدالرحمن نائب وزير الدفاع، ثم أُزيح أحمد من وزارة الداخلية، في حين أن تركي ـ نائب وزير الدفاع الأسبق ـ لا طموح لديه.
لذا خلال السنوات الأخيرة بالذات، عاش الجناح السديري محنة حقيقية، لم يكن ملك الموت هو السبب الوحيد فيها، بل أن الملك عبدالله (قصقص) أجنحة بعض أبناء السدارة أنفسهم.
كل أبناء الملك فهد تم التخلص منهم: عبدالعزيز بن فهد، ومحمد بن فهد امير الشرقية، وسلطان بن فهد رئيس رعاية الشباب السابق، ولم يبق الا حفيد فهد، ممسكاً برعاية الشباب ينتظر العزل ايضاً.
ايضاً قام الملك بقصقصة أجنحة أبناء سلطان، وزير الدفاع الأسبق وولي العهد الأسبق، فقد أُزيح خالد بن سلطان من وزارة الدفاع، وهو الرجل الأول فيها؛ وأُزيح أخوه بندر بن سلطان أيضاً من جهاز الإستخبارات، وهكذا.
لم يبق من الجناح السديري فاعلاً سوى أبناء سلمان ولي العهد، وإبني وزير الداخلية نايف: محمد في الداخلية، وسعود أميراً في الشرقية ـ الى حين ربما.
المعادلة اليوم واضحة المعالم: من يُمسك بالقوة، يُمسك بالحكم، أو يضمن له حصّة الأسد فيه. ابناء الملك عبدالله، لديهم الحرس الوطني الذي تحوّل الى وزارة؛ وأبناء سلمان لديهم وزارة الدفاع؛ وأبناء نايف لديهم وزارة الداخلية.
هي ثلاث قوى اذن: إثنتان سديريتان: الداخلية والدفاع؛ مقابل الحرس الوطني. وعلى عكس الوضع السديري في عهد الملك فهد، فإن السديريين منقسمين بل يعيشون صراعاً ايضاً، ما يجعل امكانية تحالف وزير الحرس/ ابن الملك متعب/ مع إبن نايف في الداخلية، او مع من سيمسك بوزارة الدفاع من أبناء سلمان، أمراً ممكناً، لترجيح كفة من سيحكم في المستقبل.
إذن.. فإن أصوات بعض الأمراء من خارج هذا الاطار، ممن لا يمتلكون قوّة في الحكم، لا تعدو تهويشات، حتى الآن، وقد منحهم الاعلام قوّة اكبر من حجمهم، مثل خالد بن طلال وشقيقه الوليد، او مثل سعود سيف النصر آل سعود، وأشباههم. فهؤلاء مجرد أصوات ضعيفة ان لم تكن نشازاً، وليست منافسا حقيقياً على الحكم.
الأمراء المهمَّشون: مذبحة الأمراء!

قام الملك عبدالله بما يمكن وصفه بـ (مذبحة الأمراء)! أي مذبحة تطلّعات أكثرهم. فقد تخلّص من كبار السنّ جميعاً بالتدريج تارة، الى ان جاءت الضربة القاضية بتعيين أصغر ابناء الملك المؤسس: مقرن، ولياً لولي العهد. أزيح متعب، أو أزاح نفسه، وبدر، وبندر، وعبدالرحمن، وأحمد، وبقيت عُزلة طلال ومشعل وممدوح وغيرهما مؤبّدة.

محمد بن نايف وهولاند: مرشح الغرب للعرش

لذا، فإن الصراع من الناحية العملية، انتقل من الجيل الثاني، جيل أبناء الملك المؤسس، الى حفدته من الجيل الثالث؛ فالإبن الذي كبر في السنّ، خلفه ابناؤه للقتال من أجل حصّة أبيهم في الحكم. كل واحد يستطيع أن يدّعي بأن له حقاً، وقد شُرعنَ هذا الحق من خلال هيئة البيعة، التي أصبحت اليوم سلاحاً بيد (الأمراء المهمّشين) بعد أن كانت سلاحاً بيد الملك عبدالله نفسه!
من هنا نفهم لماذا يعلو صوت الوليد بن طلال مثلاً، فنقده لهذا الوزير او ذاك، ورسائله الأخيرة المصوّرة، او لوزارة المالية والأمراء الكبار بشأن الميزانية والصندوق السيادي وما أشبه، كلّها يراد منها إلفات النظر الى من في سدة الحكم الى حقّه ـ اي الوليد ـ في السلطة.
ومسألة لفت النظر هذه، والقول: نحن هنا!، يقوم بها أمراء عديدون، وبوسائل مختلفة: تغريدات في تويتر كما يفعل سعود سيف النصر ابن الملك سعود؛ احتفالات وبهرجات كما يفعل احياناً خالد بن سلطان؛ أعمال خيرية مفتعلة كما يفعلها هذا الأمير او ذاك.
الساخطون من الأمراء كُثُر. لكن ليس لديهم كلهم طموحات في الزعامة والرئاسة؛ بقدر ما يريدون واحداً من أمرين: موقعاً ادارياً كأمير منطقة او رئيس مصلحة، مثلاً، أو الحصول على تعويض مالي مجزٍ مقابل الإنسحاب من حلبة الصراع والتنافس السياسي: مخصص مالي عال، أراضٍ وعقود وما شابه، على طريقة الأمير مشعل (ملك الشبوك).
أيضاً فإن البعض لا يريد مالاً؛ كما هو حال الوليد بن طلال؛ بل يريد تفعيل المال الذي بين يديه، وتحويله الى قوة سياسية ليكون واحداً من صناع القرار، ان لم يكن صانع القرار الأول! ولقد قال الوليد ذات مرة لمجلة فرنسية: (لا أستطيع الإنتظار لأصبحَ ملكاً).
لا شك أن المهمّشين من الأمراء سيشكلون عبئاً على اي ملك قادم، وعليه ان يرضي قدر ما يستطيع الأمراء بالمناصب والأموال، أو يفتح معركة ـ طال تأجيلها ـ معهم.
الدور الخارجي في ترجيحات الخلافة

في ظاهر الصورة، تبدو قضية الخلافة وكأنها شأنٌ عائلي/ ملكي، بحت. لكننا نعلم يقيناً، أن كل مشايخ الخليج، بمن فيهم آل سعود في اتفاقية دارين/ القطيف، وقعوا على اتفاقيات مبكرة مع بريطانيا، تنص على أمرين أساسيين: ١/ أن لا يتم تعيين ولي عهد معاد لبريطانيا (وهذا يمكن أن يكون ذريعة للتدخل في التعيين)؛ ٢/ أن لا يتخذ الحاكم الخليجي مواقف في السياسة الخارجية تخالف المصالح البريطانية. وقد يكون التعبير عن هذا الشرط الثاني بصور متعددة، كأن ينص على أن لا يتعرض الحاكم الى أصدقاء بريطانيا الآخرين، او ان لا ينحاز الحاكم الى أعداء بريطانيا او غيرها.
والثابت ايضاً من خلال التجربة، أن الأميركيين ـ كما تدل التجربة العملية ـ لم ولن يقبلوا ملكا سعوديا او ولي عهد له يتخطى هذين الشرطين ايضاً.
لم تصوّت اميركا بالفيتو على ملك سعودي، عدا على الملك سعود، حيث اشترط الرئيس كيندي على ولي العهد فيصل (الملك فيما بعد) أن يدعمه مقابل القيام ببعض الإصلاحات في الحكم بعد إسقاط الملك، وهو ما تم في ١٩٦٤. وفعلاً، وحسب الوثائق، فما كاد الملك فيصل يجلس على كرسي المُلك، حتى جاءته رسالة من الرئيس كيندي تذكّره بتعهداته. وفعلاً قام فيصل بوضع الإصلاحات العشرة الشهيرة التي كان من بينها إلغاء الرق وتحرير جميع الأرقّاء.
نظرياً، فإن الأسرة السعودية الحاكمة، لا تريد للأمريكيين التدخل في تفاصيل وراثة الحكم؛ والأميركيون أنفسهم لا يميلون الى التدخّل أصلاً، إلا في ظروف قاهرة، وذلك خشية أن يؤدي تدخلهم الى تفاقم المشاكل بدلاً من حلّها.
لكن الصراع على الحكم بين أجنحة العائلة المالكة، يستدعي بصورة صريحة للتدخل.

الوليد بن طلال: لا أستطيع الانتظار لأصبح ملكا!

نموذج ذلك، ما قام به الملك فهد ـ حسب وثيقة امريكية ـ باستمزاج رأي الأميركيين في عهد بوش الأب وبداية عهد كلينتون، بشأن تعيين ابنه (الطفل المعجزة) عبدالعزيز، ولياً للعهد. تقول الوثيقة ان المسؤولين الأميركيين رفضوا التدخل او التعليق على الأمر، باعتباره شأناً داخلياً.
هذا بالطبع لا يعني ان الإدارة الأميركية ليست لديها رغبة في وصول هذا الأمير او ذاك لسدة العرش، ولكن دونما ضغط جاد قد يؤدّي الى خلخلة العائلة المالكة.
نقول الصراع بين الأمراء وتنافسهم يستدعي التدخّل الأميركي. كيف يكون ذلك؟ كل أمير يريد أن يبيّض سمعته امام الغربيين عامة والأميركيين خاصة، ليوصل لهم رسالة بأنه (رجلهم) وأنه (حافظ لمصالحهم). هذا ما فعله الملك عبدالله، حين كان ولياً للعهد، بعكس ما كان يروّج له التويجري الأب، من أن عبدالله (عروبي) وأنه ضد الأميركيين وما أشبه!
في الوقت الحالي، فإن الإدارة الأميركية ترى أن أفضل رجل لديها هو محمد بن نايف وزير الداخلية؛ ولكن متعب بن عبدالله نال تسويقاً قبل نحو شهرين حين سافر الى واشنطن، فتبعه بحكم المنافسة محمد بن نايف. عبدالعزيز بن عبدالله وكيل وزارة الخارجية يروّج لأخيه متعب كملك قادم، والأمير مقرن يبلغ الأميركيين بكل تفصيل يصله ليقول لهم انه رجلهم الجدير بالحكم.
حقيقة الأمر، فإن هؤلاء جميعاً من حيث المبدأ ضد أن يتدخل الأميركيون لصالح منافس آخر. بمعنى أنهم قد لا يريدون تدخلاً امريكياً بشأن وراثة الحكم، بقدر ما يريدون ـ كل من موقعه ـ أن لا تدعم واشنطن منافسه!
وبالنسبة لواشنطن، فإنها خلال السنوات الثلاث الماضية، بدت أكثر رغبة بالتدخل في شأن الوراثة بعد ان اختطف الموت الملك فهد وأخويه سلطان ونايف. خشية واشنطن على حكم العائلة المالكة وازدياد حدة الصراع بين امرائها، يدفعها ـ من باب الحماية لمصالحها ـ للتدخل.
لذا قيل مثلاً ان تعيين مقرن (ولي ولي العهد) من قبل الملك جاء بعد ان جاء وفد أميركي لمناقشة الملك بشأن وراثة الحكم، وقد رفض فعلاً مقابلة الوفد. وجاء التعيين في يناير ٢٠١٤ قبيل زيارة أوباما الأخيرة للرياض بأيام، في اشارة الى أن ما تريده واشنطن غير مقبول (المقصود نقل السلطة الى الجيل الثالث، وتحديدا الى الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية).
لا تكمن خشية واشنطن من أن يصل أمير الى الحكم يعمل ضد مصالحها، فالمتنافسون من المرشحين يتسابقون في الولاء واعلان حماية تلك المصالح. وبالتالي بإمكان واشنطن ان تقبل بأي ملك قادم دون خوف منه.
إنه (الخوف على العائلة المالكة) حامية المصالح الأمريكية، وليس خوفاً من شخص غير مرغوب فيه.
هذه هي صورة الدور الأميركي في ترجيح المنافسات على العرش.
وماذا بعد؟

مرض الملك بعد أن هرم. والشعب ـ أو بعض ناشطيه ـ يناقشون ما بعد موته. قسمٌ يتمنّى أن تؤدي وفاته الى إصلاح سياسي، وكأن وجوده عقبة أمام الإصلاح. تماماً مثلما تمنّى آخرون وفاة الملك فهد لذات الحجة. ولكن حين توفي فهد، زادت الأحوال سوءً، وابتعدت البلاد عن طريق الاصلاح، وزاد القمع والإرهاب الرسمي.
لا يبدو ان وفاة الملك ستؤدي الى اصلاحات، إذ لا يوجد في العائلة المالكة من يؤمن بالإصلاح، حتى الأصوات الخفيفة من امراء الدرجة العاشرة التي تدعو للإصلاحات، فإنما يذكرونها بغرض المناكفة ليس إلاّ. هناك اجماع على عدم الإصلاح السياسي. نقطة أول السطر!
بعض آخر يتوقع ان تؤدي وفاة الملك عبدالله ـ والأعمار بيد الله، إذ لا شماتة في الموت ـ الى تحفيز الصراعات بين أجنحة الحكم، الى حد الإقتتال، ومن ثمّ قد نكون اقتربنا من الإصلاح السياسي. هذه ايضاً مجرد أمنيات العاجزين غير الفاعلين، فرغم وجود منافسات ورغم ارتفاع وتيرة الصراع السياسي داخل الأمراء، إلا انهم عادة ما يتكاتفون وقت الأزمة، خاصة اذا ما كانت القوة العسكرية متكافئة ويستطيع كل جناح الإضرار بالآخر. ومن ثمّ فإن الرهان على صراع داخل العائلة يؤدي الى تقويض الحكم او الى الإصلاح، أمرٌ غير متوقع نسبياً.
الشيء المؤكد، هو أن عصر التمنيات انتهى.
ولا يمكن للمواطنين ان يعوّلوا إلا على جهدهم في تحصيل حقوقهم. اما الجلوس والإنتظار، وعدم الفاعلية، فلن تؤدي الا الى تكرار الحدث: ملك يموت، آخر يرث المُلك والشعب والثروة!
للإصلاح ثمن يجب دفعه، وهذا لا يتحقق بالأماني ولا بالإنتظار.









رد مع اقتباس
قديم 2015-01-26, 22:09   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الياس محمد
محظور
 
إحصائية العضو










Icon22

هههههههههههههههههههههههههه لم تتبدل ولم تتغير من زرع.....اقامة فالك الى صديم ماغ ماغ ماغ ماغ ماغ (صوت ............)

الملك عبدالله بن عبدالعزيز أنجب 36 ابنا وابنة، أكبرهم هو الأمير متعب، وأصغرهم الأمير بندر، الذي ولد عام 1999، وجاءت أسماؤهم كالآتي:


1) الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود (توفي صغيرا).

2) الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود.

3) الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود

4) الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود.

5) الأمير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود

6) الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود.

7)الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود.

8)الأمير سعود بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود.

9)الأمير منصور بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود.

10)الأمير محمد بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود.

11) الأمير ماجد بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود.

12) الأمير سعد بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود.

13)الأمير مشهور بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود.

14) الأمير بدر بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود.

15) الأمير سلطان بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود.

16) الأمير بندر بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود


يأكلون بعضهم بعض .......................ههههههه الملك عبدالله لوحده عنده 16 ولد ههههههههههههههههه










رد مع اقتباس
قديم 2015-01-26, 22:29   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
sadim_mag
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

تاريخ محاولات الانقلاب والاغتيالات في مهلكة ال سلول الوهابية

اغتيال الملك فيصل :


في صباح يوم الثلاثاء 13 ربيع الأول 1395هـ الموافق 25 مارس 1975م،

كان الملك فيصل يستقبل زواره بمقر رئاسة الوزراء بالرياض، وكان في غرفة

الانتظار وزير النفط الكويتي الكاظمي، ومعه وزير البترول السعودي أحمد زكي

يماني. ووصل في هذه الأثناء الأمير فيصل بن مساعد بن عبدالعزيز

(اخو الأمير خالد بن مساعد والشاعر عبدالرحمن بن مساعد)،

ابن شقيق الملك فيصل، طالبا الدخول للسلام على عمه.

وعندما هم الوزيرين بالدخول على الملك فيصل دخل معهما ابن أخيه

الامير فيصل بن مساعد. وعندما هم الملك فيصل بالوقوف له لاستقباله،

كعادته مع الداخلين عليه للسلام، أخرج الأمير مسدساً كان يخفيه في ثيابه،

وأطل منه ثلاث رصاصات، أصابت الملك في مقتل في رأسه.

ونقل الملك فيصل على وجه السرعه إلى المستشفى المركزي بالرياض،

ولكنه توفي من ساعته، رحمه الله رحمة واسعة.

أما القاتل فقد قبض عليه ، وأودع السجن. وبعد التحقيق معه نفذ فيه حكم

القصاص قتلاً بالسيف في مدينة الرياض، بعد اثنين وثمانين يوماً في يوم

الاربعاء 9 جمادى الآخرة 1395هـ الموافق 18 يونيه 1975م


يقول أحد المعاصرين لهذه القصة : (كنت بالقرب من رئاسة الوزراء ..

في صباح يوم الثلاثاء وكان هنالك ازدحام شديد .. فاقتربت قليلٍ واذا بي

اشاهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز (وزير الدفاع الحالي) (بدون شماغ)

في وسط الزحام يحتضن الملك فيصل ويهم باركابه السيارة لنقله الى المستشفى)


إختلفت وجهات نظر المحللين والكتاب وأفراد الأسرة الحاكمة حيال اغتيال

الملك فيصل .. فمنهم من قال أن الامير فيصل بن مساعد قتل الملك فيصل

ثأراً لمقتل أخيه الأمير خالد بن مساعد ..

ومنهم من قال أن مقتل الملك مؤامرة ... وأن فيصل بن مساعد جزء من هذه

المؤامرة .. ومنهم من قال ان الامير الذي قتل الملك فيصل كان يعاني من

أمراض نفسية ...

الفئة التي اقتنعت واصرت على ان اغتيال الملك فيصل مؤامرة ..












رد مع اقتباس
قديم 2015-01-26, 22:33   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
sadim_mag
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اسرار محاولة انقلاب الامير "بندر بن سلطان" على الملك عبدالله

اكد نيوز /أكدت مصادر سعودية شبه رسميّة صحّة الخبر الذي نشرته "الفايننشيال تايمز" البريطانية في يوليو الماضي والمتعلق بمحاولة رئيس الاستخبارات السعودية الأمير "بندر بن سلطان" القيام بانقلاب على الملك عبدالله.
ونقلت الفايننشيال تايمز البريطانية تاكيد الخبر بقولها ان الخبر (صحيح، ولكنه قديم) ويعود الى الشهور الأخيرة من عام 2008م مضيفة بأن الهدف لم يكن انقلاباً عسكرياً على الملك عبدالله، بل على النظام بمجمله، وأن غرضه كان إيصال بندر الى كرسي الحكم، وليس لإيصال أبيه أو أعمامه السديريين.

وتؤكد المصادر السعودية ذاتها، بأن الإستخبارات الروسية ـ وهذا هو المدهش ـ هي من اكتشف خيوط المحاولة الإنقلابية، وأبلغ الإستخبارات عنه. ويقال بأن حظوة الروس عند الملك عبدالله قد ارتفعت منذ الإطاحة ببندر، رغم أن الصفقة العسكرية التي عقدها الأخير مع موسكو (شراء طائرات هيلوكبتر حربية وغيرها) قد سبق للملك أن أوقفها وألغاها.

وأضافت المصادر بأن ساحة الإنقلاب كانت في الجيش، وبالتحديد في قاعدة الرياض الجوية، وليس في الحرس الوطني، كما تردد، وأن الذين اعتقلوا لم يكونوا من الحرس الوطني، بل قيادات كبيرة في الجيش.

ويشار هنا بصورة أكيدة الى الى ازاحة عدد من الضباط الكبار في الإستخبارات العسكرية وفي سلاح الطيران كما في مواقع أخرى، في الفترة التي سبقت تعيين الفريق الركن حسين عبدالله قبيل في منصب نائب رئيس هيئة الأركان في 14 فبراير الماضي، بعد أن ترك المنصب فارغاً منذ إحالة سلطان بن عادي المطيري على التقاعد في نهاية أغسطس 2007م.

وحتى الآن لا تتوافر معلومات عن عدد الضباط المعتقلين على خلفية الإنقلاب، ولا عن مصيرهم.
ويقول مطلعون بأن محاولة بندر جاءت باعتماده على صلات سابقة له بضباط كبار في الجيش خدموا معه، أو تعلموا معه في كليات غربية بعد أن اتهم باستخدام عناصر من القاعدة والوهابية المتطرفة لتحقيق أهداف انقلبت في غير صالح واشنطن والرياض، وبينها دعم القاعدة في العراق، وفتح الإسلام في لبنان، إضافة الى محاولته شراء ضباط سوريين وقيادات قبلية سورية.

وحتى الآن، فإن مصير بندر غير معلوم، والمرجح أن حياته السياسية انتهت. قيل أنه قيد الإقامة الجبرية.
لكن اختفاءه عن الساحة والأضواء كافة، ونسيان حتى منصبه كمستشار للأمن القومي يؤكد أن للأمر تفسير آخر.

ويميل الأمراء السعوديون الكبار، وبينهم الملك، حسب المصادر السعودية شبه الرسمية، الى أن ما قام به بندر بن سلطان لم يكن ليتم إلا بتفاهم ما مع جهات في الإدارة الأميركية والسؤال الذي يشغلهم: كيف تكتشف المخابرات الروسية العملية الإنقلابية، في حين لا يتم كشفها من قبل الأميركيين المتواجدين عبر استخباراتهم (السي آي أيه والإف بي آي) في 36 مقراً رسمياً يتواجدون فيه في المدن السعودية؟.

والمعلوم ان معظم المحاولات الإنقلابية العسكرية في الجيش والتي كانت تجري في السعودية منذ الستينيات الميلادية الماضية، جرى إحباطها من خلال الأميركيين أنفسهم.

ولماذا هذه المرّة كان الأمر مختلفاً، رغم وجود آلاف الأميركيين العسكريين من ضباط ومدربين في كل القواعد العسكرية السعودية؟!ويلفت السعوديون الى حقيقة أن المحاولة الإنقلابية لبندر جاءت أواخر حكم بوش، وليس في عهد أوباما.

وإدارة بوش بالذات حوت عناصر عديدة صديقة لبندر، أو اشتراها بندر لحساب السعوديين أثناء وجوده الطويل في واشنطن، وبالتالي جيّرها للعمل لشخصه، أو هي حرّضته لان يقوم بما قام به.

الثابت أن الأميركيين يميلون الى أن يتولى الحكم عناصر الجيل الثالث من العائلة المالكة، إن لم يكن الجيل الرابع، وكانوا الى وقت قريب توّاقين الى تغيير يحفظ مصالحهم على مدى أبعد، وهذا من وجهة نظرهم لا يتم إلا بتغييرات ما تقوم بها العائلة المالكة، هي اليوم، ووفق حكم العجزة وكبار السن، غير قادرة على القيام بها.الجيل الثالث، الذي ينتمي اليه بندر، والوليد بن طلال وأمثالهما، كسعود وتركي الفيصل، ومحمد بن فهد وإخوته، وأبناء عمّه كمحمد بن نايف، هذا الجيل قضى شطراً من حياته متعلّماً في الغرب، وهو جيل ـ من وجهة نظر أميركا ـ قادر على تقليص الفاصلة الذهنية بين جيل الحاكم والمحكوم، حيث أن نحو 70% من السكان السعوديين دون الخامسة والعشرين من العمر.

احباط محاولة انقلاب في السعودية بيقيادة الزهراني وبندر بن سلطان

تم احباط محاولة انقلابية قام بها الرائد احمد معياض الزهراني وهو احد ضباط الحرس الوطني السعودي في منطقة الرياض، حسبما نقلت صحيفة الوطن ليوم امس الثلاثاء.

واضافت الصحيفة ان الزهراني قام بتجنيد عدد من ضباط وافراد جهاز الحرس الوطني السعودي بمباركة احد الامراء في العائلة الحاكمة لال سعود.

وتتكون هذه المجموعة من ما يقارب 150 ضابطا احيلوا جميعا الى القضاء العسكري للنظر في قضيتهم بتهمة التآمر والتواطؤ على قيادتهم، في حين سيتم النظر في من قدم لهم المساندة والدعم من افراد الاسرة الحاكمة دون اي ذكر لمسمياتهم.

وكانت خطة الانقلاب العسكري



.......

تقضي بالاطاحة بقيادات في الحرس الوطني السعودي التي تعتبر موالية للملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز، وذلك في حال وفاة ولي العهد السعودي الامير سلطان بن عبد العزيز رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، للحيلولة دون ان يستفرد الملك عبدالله باختيار نائب له لا يحظى باجماع افراد الاسرة الحاكمة.

وكان الملك عبدالله قد عين ابنه الاكبر متعب نائبا لرئيس الحرس الوطني وذلك بعد نشوب خلافات داخل اسرة ال سعود الحاكمة حول توارث الحكم بين ابناء واحفاد المؤسس السعودي الملك الراحل عبدالعزيز، حيث اقر في النهاية تشكيل ما يسمى بـ"هيئة البيعة"، لاختيار الملك المقبل للمملكة العربية السعودية.

الا ان تنامي المؤسسة العسكرية في السعودية كان له الاهمية الكبرى في نظر الكثير من افراد الاسرة السعودية الحاكمة، وذلك في التنافس على مناصب هامه في قيادات الاجهزة الامنية.

وذكرت مصادر اخرى، ان دوائر مخابراتية في كيان الاحتلال الاسرائيلي تبلغت انباء عن تحضيرات انجزها بندر بن سلطان في الجيش وفي الحرس الوطني السعودي وذلك بعد ان حصل على ضوء اخضر من الاستخبارات الاميركية ومجلس الامن القومي الاميركي ووزارة الخارجية وبدعم كبير من نائب الرئيس الاميركي ديك تشيني وذلك للانقلاب على حكم عمه عبد الله بن عبد العزيز لقطع الطريق على وصول مقرن بن عبد العزيز الى العرش السعودي.

وقدم بندر للادارة الاميركية تعهدات بالسير فيما تقتضيه التحالفات بين البلدين وهو الغير محتاج لمن يقنع الادارة الاميركية به فهو رجلها المخلص.

وكانت الادارة الاميركية قد تبلغت من مقرن رغبته في تولي الملك ووافقت عليه ولكن نفوذ بندر لدى مجلس الامن القومي ولدى نائب الرئيس رجحا كفته ولم يبق من عقبة امامه لتولي السلطة الا الكيفية بعد علمه وعلم الادارة باستحالة انتخابه من مجلس البيعة الذي يضم اغلبية موالية لعبد الله وابنه عبد العزيز.












رد مع اقتباس
قديم 2015-01-26, 22:34   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
sadim_mag
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

تقرير عن محاولة الانقلاب للامير بندر بن سلطان

https://www.youtube.com/watch?v=PnyOFh2g8bg










رد مع اقتباس
قديم 2015-01-26, 22:47   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
sadim_mag
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

محاولة انقلاب عسكري بالسعودية وراء تغيير منصب نائب وزير الدفاع بعد 45 يوماً من تعيينه


وراء إقالة الأمير خالد بن بندر






كشفت الأيام الماضية عن مفاجأة من العيار الثقيل، كانت وراء قرار العاهل السعودي الملك عبد الله آل سعود بعزل نائب وزير الدفاع الأمير خالد بن بندر من منصبه.
قال مصدر:" إن محاولة انقلاب عسكري فاشلة في السعودية خلال الأيام الماضية هي السبب الأساسي لعزل الأمير خالد بن بندر، حيث تشير المعلومات أن محاولة الانقلاب العسكري قد جرى التخطيط لها منذ فترة، في حين لم تكتمل فصول الانقلاب العسكري بعد تسرب معلوماتها إلى عدد من الأمراء المؤيدين لبقاء العاهل السعودي في الحكم رغم مرضه وفقده القدرة على إدارة شئون المملكة.
وأضاف المصدر أن هناك صراعات بين عدد من الأمراء في السعودية للاستحواذ على الحكم بعد فقد سيطرة خادم الحرمين الشريفين على التحكم في مقاليد الأمور، نتيجة مرضه المتواصل منذ شهور، والذي جعله ينتقل على عدد من المستشفيات في الولايات المتحدة الأمريكية، ثم قضاءه فترة نقاهة في المملكة المغربية قبل زيارته الخاطفة إلى مصر.
ويذكر أن العاهل السعودي قد أعفى نائب وزير الدفاع الأمير خالد بن بندر من منصبه بعد 45 يومًا فقط من تعيينه في تغيير هو الرابع من نوعه في هذا الموقع خلال 15 شهرا.
وأعلنت وكالة الأنباء السعودية الرسمية أن الملك قرر إعفاء الأمير خالد من منصبه بناء على ما عرضه ولي العهد وزير الدفاع عليه، الأمير سلمان بن عبد العزيز، ولم يشر البيان إلى أن القرار صدر بناء على طلب "المعفي"، كما درجت العادة بالسعودية، وهو الأمر الذي يؤكد صحة ما ذكره المصدر لوكالة أخبار ليل ونهار، ولم ينص قرار الإعفاء على تعيين بديل للأمير خالد بن بندر.
يذكر أن الملك عين الأمير خالد الذي كان أميرا للرياض في منصب نائب وزير الدفاع في 14 مايو الماضي.
ومن جانب آخر أكد صحة أنباء وجود تخطيط للانقلاب على العاهل السعودي، قيام العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز بالتشديد على سحق المتشددين الإسلاميين الذين يهددون المملكة، وقال:" إنه لن يتسامح مع شرذمة من الإرهابيين".
وفي رسالة بمناسبة شهر رمضان، قال عبد الله :"لن نسمح لشرذمة من الإرهابيين اتخذوا هذا الدين لباسًا يواري مصالحهم الشخصية ،ليرعبوا المسلمين الآمنين أو أن يمسوا وطننا أو أحد أبنائه أو المقيمين الآمنين فيه".
جاءت الرسالة بعد يومين من إصدار الملك السعودي أوامر باتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية البلاد من "التهديدات الإرهابية" المحتملة.
يذكر أن الأمير خالد بن بندر تخرّج من أكاديمية ساند هرست العسكرية الملكية، وتم تعيينه برتبة ملازم ثان بمعهد سلاح المدرعات، وهو متزوج من الأميرة مشاعل بنت محمد بن سعود، وهو شقيق الأمير تركي بن بندر بن عبد العزيز، وشقيق الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز ( أمير منطقة القصيم).
وفيما يلي نص القرار الملكي من عبد الله آل سعود:
صدر اليوم أمر ملكي فيما يلي نصه:
بسم الله الرحمن الرحيم
الرقم أ / 164
التاريخ 1/9/1435هـ
بعون الله -تعالى-
نحن عبد الله بن عبد العزيز آل سعود
ملك المملكة العربية السعودية
بعد الاطلاع على المادة الثامنة والخمسين من النظام الأساسي للحكم الصادر بالأمر الملكي رقم أ/90 بتاريخ 27/8/1412هـ.
وبعد الاطلاع على نظام الوزراء ونواب الوزراء وموظفي المرتبة الممتازة الصادر بالمرسوم الملكي رقم م/10 بتاريخ 18/3/1391هـ.
وبعد الاطلاع على الأمر الملكي رقم أ/14 بتاريخ 3/3/1414هـ.
وبعد الاطلاع على الأمر الملكي رقم أ/ 120 بتاريخ 15/7/1435هـ.
وبناء على ما عرضه علينا سمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بكتابه رقم 20180 بتاريخ 28/8/1435هـ.
أمرنا بما هو آت:
أولاً: يعفى صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود نائب وزير الدفاع من منصبه.
ثانيًا يبلغ أمرنا هذا للجهات المختصة لاعتماده وتنفيذه.
عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود
وكان قد وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود كلمة إلى شعب المملكة العربية السعودية والمسلمين في كل بقاع الأرض بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك لعام 1435ه، وظهر فيها بوضوح تشديده على محاربة من سماهم الإرهابيين الذين يسعون إلى تفكيك وخلخلة المجتمع حسب قوله.
وفيما يلي نص الكلمة التي ألقاها وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة: بسم الله الرحمن الرحيم الحمْدُ للهِ ربِّ العَالَمين والصَّلاةُ والسَّلامُ على خَيرِ خَلْقِهِ سيِّدِنا ونَبيِّنا مُحمَّدٍ بنِ عبدِاللهِ، وعلى آلهِ وصَحبِهِ ومَنْ سارَ على هُدَاه. أبنائيَ المُواطِنينَ.. إخوانيَ المُسْلِمينَ في كافَّةِ أرجاءِ العالمِ. -السَّلامُ عليكمْ ورحمةُ اللهِ وبركاتهُ-.. وكلُّ عامٍ وأنتُم بخيرٍ..










رد مع اقتباس
قديم 2015-01-26, 23:03   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
sadim_mag
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

محاولة انقلاب 1955 في السعودية

محاولة انقلاب عسكري 1955

التاريخ ابريل - مايو 1955
الموقع الرياض

النتيجة فشل الانقلاب و اعدام المشاركين فيه
المتحاربون
الحكومة السعودية الظباط الأحرار السعوديين
القادة
سعود بن عبد العزيز

فيصل بن عبد العزيز
عبدالرحمن الشمراني


كتب السفير العراقي في السعودية في صيف 1955 (أن السلطات السعودية قمعت بشدة حركة عرفت بحركة الضباط الأحرار على غرار حركة الضباط الأحرار في مصر التي أسقطت الملك فاروق في عام 1952. وكانت الحركة بقيادة الطيار عبدالرحمن الشمراني إضافة إلى إثني عشر ضابطاً على الأقل) ، و ذكرت أبحاث وكالة المخابرات المركزية الأمريكية cia في تقاريرها في بداية عام 1956 (كانت الحركة تخطط في أبريل / مايو 1955 لاغتيال رئيس الوزراء فيصل بن عبدالعزيز و وزراء آخرين ، و إجبار الملك على التنحي إن لم يتم إغتياله) ، و قد قرر رجال الحركة تأسيس مجلس قيادة الثورة ، و لكن تم إعدامهم ، فيما ذكرت تقارير أخرى أن البلاد عاشت حالة الطوارئ و من ثم انتشار أفراد الحرس الوطني السعودي في النقاط الاستراتيجية في العاصمة الرياض ، و قد اختفى الملك سعود فجأة لعدة أيام)










رد مع اقتباس
قديم 2015-01-26, 23:08   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
sadim_mag
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

حركة الأمراء الأحرار

حركة سياسية سعودية اسست في 1958 من قبل بعض أبناء مؤسس السعودية الملك عبد العزيز آل سعود، وهم

* الأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود رئيس الحركة
* الأمير مشاري بن عبد العزيز آل سعود
* الأمير بدر بن عبد العزيز آل سعود
* الأمير فواز بن عبد العزيز آل سعود
* الأمير تركي بن عبد العزيز آل سعود
* الأمير سعد بن عبد العزيز آل سعود
* الأمير مساعد بن عبد العزيز آل سعود
* الأمير نواف بن عبد العزيز آل سعود

بسبب التوترات بين الملك فيصل والملك سعود. ونادى الأمراء الثمانية بالعديد من المبادئ مثل إنشاء حكم دستوري وبرلماني في البلاد وفصل الأسرة الحاكمة عن الحكم، والمساواة بين الرجال والنساء ، خلال السنين التي قضوها خارج المملكة قبل عودتهم من المنفى إليها في منتصف الستينيات، حيث طرد الملك فيصل أعضائها إلى مصر وسحبت منهم الجنسية، ثم تنازلوا طواعية عن لقب أمير ثم لاحقًا تم العفو عنهم .









رد مع اقتباس
قديم 2015-01-26, 23:09   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
sadim_mag
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

ما هي حركة الأمراء الحمر الأحرار في السعوديه؟

https://www.youtube.com/watch?v=5g5VYPzZmvs












رد مع اقتباس
قديم 2015-01-26, 23:13   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
sadim_mag
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

هذا يجعلنا نستبشر خيرا
ان هذا الاحتلال راح ياكل بعضه بعضا في النهاية طال الزمن او قصر
وهو امر منطقي وحتمي وليس امنية وتحريض
ولن تجد لسنة الله تبديلا مع التنظيم العصابي المافياوي هذا










رد مع اقتباس
قديم 2015-01-28, 22:38   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
sadim_mag
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

عاجل- شقيق ملك السعودية :اخشى انهيار النظام وهيئة البيعة والعائلة لم توافق على تعيين سلمان ولي للعهد

https://www.youtube.com/watch?v=c7y4tjyIsoA


شقيق ملك #السعودية يعترض على تعيين #سلمان_بن_عبدالعزيز و يقول بأن هيئة البيعة لم توافق

https://www.youtube.com/watch?v=RzV5W0P0PfY


قناة سعودية:تعاطف ولي العهد الجديد مع الاخوان هو سبب عدم حضور بن زايد والسيسي جنازة الملك عبدالله

https://www.youtube.com/watch?annota...&v=UnwI_xOqyq4










رد مع اقتباس
قديم 2015-01-28, 22:39   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
sadim_mag
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اسال الله ان تتحقق امنيتي عن قريب نحج ونعتمر ولا يدنس جوازات سفرنا خاتم وشعار الاستعمار الشيطاني









رد مع اقتباس
قديم 2015-01-28, 22:40   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
sadim_mag
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اعجبني الفيديو الاخير
احد الاصنام السلولية متعاطف مع الاخوان
هههههههههههههههههه









رد مع اقتباس
قديم 2015-01-28, 22:45   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
sadim_mag
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

وهذه هدية للاعضاء الاحرار
اضحكو بصحتكم لغدوة الصباح

فكرة مبتكرة لمبايعة الزهايمر الخرفان سلمان في مدرسة بنات

https://www.youtube.com/watch?v=xGnaCfGVtEw

ههههههههههههههههههههههههه









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
لبعضهم, البعضهم, سموم, هلاكهم, وبداية


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 21:57

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc