المستشرق الفرنسي (جوجية) يفضح عمالة الصباح و آل سلول للإنكليز - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

المستشرق الفرنسي (جوجية) يفضح عمالة الصباح و آل سلول للإنكليز

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-02-11, 21:36   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
sliman_dz
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










456ty المستشرق الفرنسي (جوجية) يفضح عمالة الصباح و آل سلول للإنكليز

المستشرق الفرنسي (جوجية) يفضح عمالة اللامبارك الصباح وعبد الذليل آل سلول للإنكليز


هذه مقالة للمستشرق الفرنسي «جوجية» نشرها في جريدة الأهرام المصرية في تاريخ: ١٦ - سبتمبر - ١٩٠٤م ويفضح فيها سياسات بريطانيا لتفتيت بلاد المسلمين ودعمها لعميلها مبارك الصباح وتلميذه في العمالة عبد العزيز آل سعود بالسلاح والعتاد أتركم مع المقالة الجميلة:
«بلاد العرب
في ٣٠ أغسطس لمكاتبنا الخصوصي في مسقط
ومن رعى غنمًا في أرض مسبعة
ونام عنها تولى رعيها الذيب
لقد ثبت إليكم في ٩ الجاري عن اندحار ابن الرشيد وانتصار ابن سعود ولكن خبر موت ابن الرشيد قد كُذِّب كما كُذّب خبر استيلاء ابن سعود على المدافع الستة التي كانت مسلحة بها الجنود العثمانية التي عضدت ابن الرشيد في مقاتلة ابن السعود لأن ابن سعود لم يغنم إلا مدفعًا واحدًا وعطل الجنود المدافع الخمسة الأخرى وأكبر من هذا كله خروج شيخ الكويت من حياده إلى ممالأة الإنكليز ممالأة علنية فلقد عرفتم أن ابن الصباح أرسل تلغرافًا إلى الباب العالي يقول فيه إنه: إذا لم تكف الجنود العثمانية عن نصرة ابن الرشيد فإنه هو - أي شيخ الكويت - يمد يد المساعدة إلى ابن سعود، ويحتمي بدولة أجنبية تنصره وتدفع عنه الأذى وقال في تلغرافه ذاك إن الدول الأجنبية تتمنى بسط حمايتها على أمراء العرب ولكنهم يفضلون الخضوع للنصرة السلطانية. وعرف القراء أن الباب العالي لم يجب على هذا التلغراف (كما نشرتم بتاريخ ٢٢ يوليو) فلجأ ابن الصباح إلى إنكلترا وطلب حمايتها أي تلك الحماية التي جاهر بها الإنكليز مرارًا قبل قبول ابن الصباح لها، ومعلوم عندكم أن الإنكليز يشتغلون لهذه الحماية منذ ٤ سنوات وفي ٨ أبريل ١٩٠٣م قال المستر بلفورد في مجلس النواب إن لشيخ الكويت معاهدات خصوصية مع إنكلترا ولكن شيخ الكويت أنكر هذا القول وظل على إنكاره مدعيًا أنه تحت سيادة الباب العالي إلى أن جاهر منذ أسبوعين بالخروج عن تلك السيادة وأجاز القنصل الإنكليزي أن يقيم في الكويت مندوبًا من لدن دولته، وقد أنشأ الإنكليز قنصلية لهم في الكويت بجواز من ابن الصباح، وأنشأوا مكتبًا للبوسطة يعد فرعًا من بوسطة الهند، ويهتم القنصل الجديد الآن بإنشاء مستشفى صغير لمداوة فقراء العرب مجانًا، وهكذا كان ختام السياسة التي لم تثبت على حال منذ أربع سنوات، وهكذا ركزت إنكلترا قدمها وعملها في الكويت برضا شيخ تلك البقعة مباك بن الصباح، والكويت كما يعرف من ألم بخريطة بلاد العرب هي مفتاح البلاد العربية من جهة الخليج ومفتاح العراق وما بين النهرين لأن من الكويت تمتد الطريق الوحيدة إلى داخل الجزيرة ومن الكويت أيضًا تمتد الطريق الموصلة إلى العراق بعيدًآ عن المناقع والعقبات الموجودة في شط العرب وفروعه. وزد على هذا أن مباركًا شيخ الكويت هو صديق حميم لجميع مشايخ العربان الضاربين على الطريقين.
وابن الصباح هو الذي يمد جميع المشايخ الثائرين حتى مسافة ٥٠٠ كليومتر بكل ما يحتاجون إليه من السلاح والذخائر والمؤن لأن جميع مايطلبه يأتيه من الهند، لولا ابن الصباح والكويت لعجز أولئك العربان الثائرون عن كل مقاومة لأنهم لا يجدون ما يستعينون به على ثورتهم ففي كل أسبوع يصل البريد الإنكليزي مرة إلى الكويت عن طريق مسقط وفي كل بريد يرسل التجار الكويتيون مئات من البنادق وكميات كبيرة من الذخائر إلى أرضهم وعملائهم ولهم في ذلك طريقة مشهورة وهي أن يكتبوا على الصناديق التي تحمل السلاح كلمة «صناديق حلويات» فما أغرب تلك الحلاوة في لظى النار. أما صناديق الخرطوش فإنهم يكتبون عليها «صناديق ليمون ناشف».
أما عمال جمرك مسقط فإنهم لا ينظرون إلى تلك الصناديق ولا يبحثون عما هو فيها وأما ضباط البواخر الإنكليزية الذين هزوا الأفلاك في أبريل الماضي لأن أحد الركاب الفرنساويين كان يحمل ستة مسدسات تغمض عيونهم عن صناديق الحلواء وحقائب الليمون، ولقد أراد عمال جمارك إيران في أبي شهر أن يفتشوا صناديق الحلواء مرة فوجدوا ٥٠ بندقية وكمية كبيرة من الخرطوش فجاء القنصل الإنكليزي وسد أفواههم وكبل أيديهم ومنعهم عن إتمام البحث وأعاد ذلك السلاح لأصحابه أو بعبارة أصح أمر قومندان الباخرة التي تحمل السلاح أن يسلم ذاك السلاح لشيخ الكويت - وكلا العملين واحد - فابن السعود يتناول سلاحه من الكويت، والكويت تتناول سلاحها من الإنكليز فالإنكليز هم الذين يسلحون العرب، وإني واثق كما يثق كل من يعرف بلاد العرب أنه لولا المدافع الأربعة التي أهداها الإنكليز إلى ابن الصباح، أو بالأحرى التي أطلقت عليها الإنكليز اسم الهدية لما استطاع ابن الصباح أن يفتح بريدة لأنها عزيزة منيعة ومسلحة تسليحًا يعد في بلاد العرب قويًا متينًا وقد لا يكلف ابن الصباح في أحيان كثيرة دفع الأموال وأثمان الذخائر والمؤن لأنه لو دفع ثمن كل ما يحتاج إليه لفرغ جيبه وجيوب أحبائه وحلفائه بدليل إهداء الإنكليز له أربعة مدافع ثم إرسالهم إليه منذ مدة قريبة مع المدفعية لابورنغ مئة ألف روبية أي ٦٦٦٦ جنيهًا إنكليزية ولا تعجبوا من معرفتنا ذلك لأنه إذا كانت قصور أمرائكم وملوككم تخفي مثل هذه الأسرار وراء الستار والجدار فإن خيمة شيخنا لأشف للرائي وليس بين خصاصها ما يمنع الرياح الأربع أن تحمل إلى كل مكان خبر ما هو كائن وما كان وأن ثوار العراق ليجدون أيضًا مثل هذه الحماية وإنكم لتذكرون أن الشيخ سعدون بن منصور شيخ المنتفك فتك في شهر ديسمبر من العام الماضي بإحدى الفصائل العثمانية ونهب بعد ذلك ضواحي البصرة فلما خاف عاقبة الأمر لجأ إلى الكويت محتميًا بشيخها بل بظل المدافع الإنكليزية وبعد بضعة شهور عاد إلى بلاده في أسفل الفرات فلم يخلد عند عودته إلى السكون ولكنه نهب إحدى القوافل العثمانية التي صادقها في طريقه وقد أغمض الجفن على إذاء هذا كله وهو الآن يقيم مرتاحًا هادئ البال وللإنكليز في هذه البلاد طريقة واحد وهي أن يحرضوا الحاكم على اضطهاد المحكموم حتى إذا ما شدد الحاكم العقاب بسطو كفهم لحماية المحكوم واستمالوه إليهم فهم الذين حرضوا الدولة العلية وحثوها وطلبوا منها بكل شدة أن تعاقب ابن الصباح ودفعًا لمطامع الأجانب في البلاد العثمانية التكفلة إنكلترا بالاحتفاظ بها للباب العالي، فلما سمع الباب العالي نصيحتهم وشدد في مطاردة شيخ الكويت ومن حذا حذوه بسط الإنكليز يدهم لذاك ووعدوه بالحماية وهو مهدد بالعقاب فلجأ إليهم فبات هو وقبيلته وأحبابه حلفاؤه في طاعتهم وكفنهم
وإني أرفع صوتي الآن وأقول جهارًا علانية لرجال الدولة العلية: أيها الرجال العثمانيون والساسة المكرمون احذروا دسائس الإنكليز في العراق فإنهم يرمون الآن بأبصارهم إلى تلك البقعة الخصيبة ذات النهرين وكنز المشرقين العراق التي تفوق في خصبها وزكاء تربتها مصر وما هو أخصب من مصر، العراق التي يملك مالكها عنق تجارة المشارق من الأناضول فبلاد العربية حتى آخر الهند وشواطئ الصين وإيران وأفغانستان والتيبت وخيوه ورومانيا والسيام.
أيها الرجال العظام: إن مشروع الإنكليز لهو أكبر مما تتوهمون وأعظم مما تحلمون أو تتصورون فإذا تركتم الأمور وشأنها تجري أعنتها فإنكم ترون غدًا هذا الشاب ابن سعود أكبر مما يجب أن يكون وأعظم مما تظنون فادرعوا الحكمة لا القوة واستعينوا بدولتي روسيا وفرنسا على دفع هذه اليد الممتدة إلى ملكنا والعاملة عملًا حثيثًا في أرضنا لا يردها راد ولا يصدها صاد وقد انتهت من الشوط الأول في سيرها فامنعوها عن الشوط الثاني قبل أن يقال: «اتسع الخرق على الراقع» ومن أنذر فقد أعذر ومن الله الهداية». انتهى النص









 


رد مع اقتباس
قديم 2015-02-14, 16:23   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
باب الواد
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

في الحقيقة لم يعد هناك ما يفضح لان كل شيئ صار مكشوف فما فعله الفرنسي هو تاكيد العمالة
وبالتالي فهذا تحصيل حاصل










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
(دويدة), للإنكليز, المستشرق, الصباح, يفضح, سموم, علامة

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 12:09

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc