يتجلى من دعوة الجزائر مجلس الأمن للتصويت على قرارها بوقف فوري لإطلاق النار، أن الضغوط الأمريكية عليها قد باءت بالفشل

[Mohand_Zekrini]

يبدو جليا أن دعوة الجزائر مجلس الأمن الدولي إلى الإنعقاد للتصويت على القرار الذي كانت قد قدمته عقب صدور قرار محكمة العدل الدولية، والرامي إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية وإطلاق سراح جميع الرهائن وإحترام القانون الإنساني الدولي وإدخال المساعدات الإنسانية.


أن الضغوط الأمريكية التي مارستها على
الجزائر قد باءت بالفشل.


بحيث أن أنتوني بلينكن إتصال هاتفيا لمرتين بأحمد عطاف في ظرف وجيز بغية ثني الجزائر لسحب قرارها، بحجة أن القرار يقوض مفاوضات القاهرة بين حماس وإسرائيل بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، للتوصل إلى هدنة إنسانية يطلق فيها سراح الرهائن وإدخال المساعدات.


وكانت المندوبة الدائمة للولايات المتحدة بمجلس الأمن قد نددت بالخطوة الجزائرية بدعوتها أعضاء مجلس الأمن للتصويت على قرارها بعد غد الثلاثاء.

بقلم الأستاذ محند زكريني

[Mohand_Zekrini]

واشنطن تهدد بوأد أي قرار يدعو

إلى وقف إطلاق النار.

[Ali Harmal]

حفظ الله الجزائر وشعبها الثائر…
تحياتي

[Mohand_Zekrini]

لقطع الطريق على القرار الجزائري،

واشنطن توزع مشروع قرار على أعضاء

مجلس الأمن الدولي لوقف مؤقت

لإطلاق النار.

[Mohand_Zekrini]

واشنطن تستخدم حق الفيتو لوأد القرار

الجزائري بالوقف الفوري لإطلاق

النار بغزة، مثلما هددت سابقا.

[Mohand_Zekrini]

باتت الولايات المتحدة الأمريكية شبه معزولة

على المستوى الدولي، فلم تجد

واشنطن من يقف في صفها

بمجلس الأمن الدولي غير بريطانيا

التي إمتنعت عن التصويت، بعد

أن نال القرار الجزائري تصويت 13 من

أعضاء مجلس الأمن.

[Mohand_Zekrini]

لكن هيهات، الجزائر ستدق من جديد

أبواب مجلس الأمن الدولي.

[Ali Harmal]

إن شاء الله ستدق من جديد...
تحياتي

[سندباد علي بابا]

يعقد مجلس الأمن الدولي, مساء اليوم الثلاثاء, بطلب من الجزائر وثلاث دول أخرى, جلسة مفتوحة حول الأمن الغذائي في غزة.

المصدر: الخبر