إزدواجية التدين في مجتمعاتنا الإسلامية - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم خاص لطلبة العلم لمناقشة المسائل العلمية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

إزدواجية التدين في مجتمعاتنا الإسلامية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2022-12-30, 22:35   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سندباد علي بابا
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سندباد علي بابا
 

 

 
إحصائية العضو










B11 إزدواجية التدين في مجتمعاتنا الإسلامية

إزدواجية التدين في مجتمعاتنا الإسلامية [دونمتنا]


المجتمعات الإسلامية اليوم تعيش إزدواجية التدين لدى الملتزمين من أبنائها.


يظهر ذلك الأمر في السلوك الذي يعبر عليه هؤلاء، فبينما يحرم لك السلفة لا يرى حرجا هذا الملتزم الذي يواظب على العبادات كالصلاة والزكاة والصوم والحج من اخراج سلفة من البنوك الربوية بفوائد تتعارض مع تعاليم الدين.


يطلق لحيته ويلبس القميص أنصاف الساق على الطريقة الإخوانية أو السلفية ولكنه لا يرى حرجا في بيع الملابس الداخلية للنساء والحديث معهن أثناء عرضه وبيعه واستمالته لهن لشراء سلعته بالحديث عن تفاصيل تتعلق بهذا النوع من اللباس..مع ما يرافقه من خيال وايحاءات وتفكير داخلي شيطاني داخل نفس الزبوبة أو البائع الملتزم الملتحي.


يذهب إلى السحرة والعرافين طلبا للشفاء والشفاء بيد الله وحده.. أو الإيقاع بين زوجين أو انتقاما أو أيذاء لشخص يراه عدوا له بسبب حسد أو غل أو حقد ولا يجد حرجا في الذهاب إلى المسجد للصلاة وصلاة الجمعة وتجده يجتهد في الصلاة في الصفوف الأولى.


تجده يوقع بين المسلمين "الغيبة" بحمل أخبار صادقة أو كاذبة تزيد من العداوة والضغينة والبغضاء بين أخوين مسلمين ليغتب أحدهما للآخر ولا يجد حرجا بأن يفتي لك في الدين ويحاول أن يجعل نفسه شخصا صالحا يبين الصواب والخطأ والنصح لهذا الشخص أو ذاك.


يُكرهُك في فرنسا وأبناء فرنسا ويصورها عدوا لك أو يتهم الصين بكونها بلدا شيوعيا ولكنه لا يجد حرجا في السفر إلى فرنسا والعيش فيها أو السياحة فيها والتبضع والتسوق من أسواقها بل الأدهى والأمر أنه يسعى لدفع ملف ابنه الذي يدرس في جامعاتها ويحرص على أن يتقن لغتها ويتحصل على جنسيتها تحسبا لغدر الزمان.


ولا يجد حرجا في الحديث عن حضارة أمريكا وتطورها العلمي والاقتصادي والعسكري والمعاملات الاجتماعية الراقية فيها من حفظ حقوق المواطنة واكتسابها واحترام القانون ويحلم لو يعيش فيها أبناؤه أو أن يدرسوا فيها ويتحصلون على أعلى الشهادات العلمية منها وهو يعرف أنها بلاد كُفر وأنها تعمل على تشجيع الحرية حتى الشذوذ الجنسي ولا اعتبار للعادات والتقاليد والأديان فيها سواء الأصلية أو الوافدة.


تلكم هي الإزدواجية التدينية التي يتمتع بها أفراد وجماعات المجتمعات الإسلامية وبخاصة من جماعة الإخوان التي تنصحك بمعاداة الأنظمة السياسية وهي تتحالف معها وتأخذ حصتها من النفوذ والفوائد المالية لها ولأبنائها وأنصارها وتضعك ككتلة بشرية معتبرة معارضة كلما احتاجتها أو ضاقت بها السبل أو اختلفت مع السلطة تلك التي تشاركها في المنافع تضعك في وجهها لتحقيق منافعها الذاتية.








 


رد مع اقتباس
قديم 2023-03-05, 13:17   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
محمد محمد.
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سندباد علي بابا مشاهدة المشاركة
إزدواجية التدين في مجتمعاتنا الإسلامية [دونمتنا]


المجتمعات الإسلامية اليوم تعيش إزدواجية التدين لدى الملتزمين من أبنائها.


يظهر ذلك الأمر في السلوك الذي يعبر عليه هؤلاء، فبينما يحرم لك السلفة لا يرى حرجا هذا الملتزم الذي يواظب على العبادات كالصلاة والزكاة والصوم والحج من اخراج سلفة من البنوك الربوية بفوائد تتعارض مع تعاليم الدين.


يطلق لحيته ويلبس القميص أنصاف الساق على الطريقة الإخوانية أو السلفية ولكنه لا يرى حرجا في بيع الملابس الداخلية للنساء والحديث معهن أثناء عرضه وبيعه واستمالته لهن لشراء سلعته بالحديث عن تفاصيل تتعلق بهذا النوع من اللباس..مع ما يرافقه من خيال وايحاءات وتفكير داخلي شيطاني داخل نفس الزبوبة أو البائع الملتزم الملتحي.


يذهب إلى السحرة والعرافين طلبا للشفاء والشفاء بيد الله وحده.. أو الإيقاع بين زوجين أو انتقاما أو أيذاء لشخص يراه عدوا له بسبب حسد أو غل أو حقد ولا يجد حرجا في الذهاب إلى المسجد للصلاة وصلاة الجمعة وتجده يجتهد في الصلاة في الصفوف الأولى.


تجده يوقع بين المسلمين "الغيبة" بحمل أخبار صادقة أو كاذبة تزيد من العداوة والضغينة والبغضاء بين أخوين مسلمين ليغتب أحدهما للآخر ولا يجد حرجا بأن يفتي لك في الدين ويحاول أن يجعل نفسه شخصا صالحا يبين الصواب والخطأ والنصح لهذا الشخص أو ذاك.


يُكرهُك في فرنسا وأبناء فرنسا ويصورها عدوا لك أو يتهم الصين بكونها بلدا شيوعيا ولكنه لا يجد حرجا في السفر إلى فرنسا والعيش فيها أو السياحة فيها والتبضع والتسوق من أسواقها بل الأدهى والأمر أنه يسعى لدفع ملف ابنه الذي يدرس في جامعاتها ويحرص على أن يتقن لغتها ويتحصل على جنسيتها تحسبا لغدر الزمان.


ولا يجد حرجا في الحديث عن حضارة أمريكا وتطورها العلمي والاقتصادي والعسكري والمعاملات الاجتماعية الراقية فيها من حفظ حقوق المواطنة واكتسابها واحترام القانون ويحلم لو يعيش فيها أبناؤه أو أن يدرسوا فيها ويتحصلون على أعلى الشهادات العلمية منها وهو يعرف أنها بلاد كُفر وأنها تعمل على تشجيع الحرية حتى الشذوذ الجنسي ولا اعتبار للعادات والتقاليد والأديان فيها سواء الأصلية أو الوافدة.


تلكم هي الإزدواجية التدينية التي يتمتع بها أفراد وجماعات المجتمعات الإسلامية وبخاصة من جماعة الإخوان التي تنصحك بمعاداة الأنظمة السياسية وهي تتحالف معها وتأخذ حصتها من النفوذ والفوائد المالية لها ولأبنائها وأنصارها وتضعك ككتلة بشرية معتبرة معارضة كلما احتاجتها أو ضاقت بها السبل أو اختلفت مع السلطة تلك التي تشاركها في المنافع تضعك في وجهها لتحقيق منافعها الذاتية.
قل كلاما مفيدا يفهم منك القارئ بيانا









رد مع اقتباس
قديم 2023-03-05, 14:27   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الفتاة الهادئة
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية الفتاة الهادئة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

كلام في الصميم وهو حالنا اليوم الذي يسمى بقهوة حليب










رد مع اقتباس
قديم 2023-05-25, 08:57   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
الباحث الذكي
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

والله كما تقول حقيقة هذا يسمى أبو الوجهين أو أبو النفسين أو كما يقولون حلال علينا وحرام عليكم










آخر تعديل اسماعيل 03 2023-05-29 في 09:06.
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 06:15

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc