عبدة الشيطان

[سندباد علي بابا]

عبدة الشيطان


عبدة الشيطان: هي فرقة قدست الشيطان عن طريق الأغاني الهسترية، والتي تسمى بموسيقى البلاك ميتال، والهافي ميتال، والديث ميتال.


ومعنى البلاك ميتال هي المعدن الأسود، والهافي ميتال هي المعدن الثقيل، والديث ميتال هي معدن الموت، حيث وصل الأمر في بعض كلمات هذه الأغاني إلى حد شتم الإله ومناجاة الشيطان.


وتكفر هذه الفرقة بجميع الأديان والملل وتمجد السحر، وتنشر المخدرات في صفوف أتباعها.


الهارد روك: تعني الحجر القاسي أو الحجر الصلب، وهي موسيقى صاخبة يستخدمها عبدة الشيطان.


ويتم إيصال رسائل وإيحاءات الموسيقى الهارد روك إلى المستمع بطريقتين:


الأولى: وهو تسجيل رسائل خفية بطريقة معكوسة، مثال على ذلك أغنية [[ الطريق إلى الجنة]] وهي لفرقة [[الليدزرمن]] وعند إدارة الأسطوانة بشكل معاكس يمكن سماع [[ يجب أن أعيش للشيطان]]، ومثل أغنية [[الطريق واسع إلى جهنم]] وهي أغنية لفرقة [[البلاك أديس أركانس]] فيها رسالة خفية تؤله الشيطان وتنتهي هذه الرسالة بضحكة شيطانية عميقة.


الثانية: وهي التي يتبعها نجوم الهارد روك لايصال رسائلهم باختيار أسماء ذات مغزى تهدف في مجملها إلى إنكار الله تعالى وتمجيد الشيطان الرجيم.


ويرى علماء النفس أن هذه الإيحاءات تصل إلى لا وعي المستمع وإن كانت بغير لغته وغير مفهومة، فإنه قادر على فك رموزها مما يؤثر سلباً على تصرفاته والتي تصبح أكثر وحشية وعدائية.

أشهر شخصياتها [فرقة عبد الشيطان]:


1/ "كراولي" انجليزي ولد في عائلة بسيطة تخرج من جامعة [[كامبردج]] في بريطانيا، في محاضراته دافع عن الإثارة والشهوات الجنسية وجمع ذلك في كتابه [[الشيطان الأبيض]].


انضم "كراولي" بعد ذلك إلى جماعة سرية تضم شعراء مثل الكاتب والروائي "دوليم باتس" مؤلف رواية "دراكولا" و"مصاص الدماء" وأصبح "كراولي" بعد المعلم الأول لجماعة عبدة الشيطان. أنشأ "كراولي" علاقة شاذة مع الكاتب "ألن بانتس" ثم انغمسا الاثنان فيما بعد بأعمال السحر، وأعلن "كراولي" بعدها أنه يتمنى أن يصبح قديس الشيطان وأن يسمي نفسه بالوصي الكبير أو الرجل الشرير.


2/ "أنطوني ليفي" وهو من أصل يهودي أمريكي الجنسية تزعم هذه العبادة والفرقة والجماعة بعد وفاة "كراولي" المؤسس الأول ويدعي "ليفي" أن الله عز وجل ظلم إبليس تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً، كما أنه ينكر الأديان جميعها، ويطالب بدليل مادي على وجود الله سبحانه وتعالى مؤكداً أن الأدلة التي تثبت وجود الشيطان كثيرة حسب زعمه.


أنشأ "ليفي" سنة 1966م "كنيسة الشيطان" وهي مكان للاستماع إلى تمجيد الشيطان وكل ما حرمته الأديان مستعيناً بالسحر والسحرة.


اعتمد "ليفي" على موسيقى "البلاك ميتال" وهي موسيقى عنيفة تصاحبها رقصات هستيرية عنيفة أثناء ممارسة الطقوس.


ألف "ليفي" كتب تناولت هذه العبادة منها:


كتاب "الشيطانية" و"الطقوس الشيطانية" و" الساحر الشيطاني" و"مذكرة الشيطان".


انتشارها:


يذكر أن شبكة الأنترنت تحتوي على 7495 موقعاً يتناول عبدة الشيطان ومن خلالها تنشر هذه العبادة الشاذة في أنحاء العالم، كما أن لكنيسة الشيطان موقع على الأنترنت.


شعار عبدة الشيطان:


- الصليب المقلوب: ويعبر عن رفض الجماعة للأفكار الدينية التقليدية كما وتعبر عن التقدير للأفكار النازية.


- الجمجمة: وهي تعبر عن الموت أو القتل وتحول الرمز فيما بعد ليعبر عن التعاطي المخدرات وخاصة الهيروين والكوكايين.


اتخذ عبدة الشيطان شعاراً آخر وهي أفعى محيطة بالكرة الأرضية بشكل بيضاوي يلتق الرأس بالذيل بطريقة الالتفاف مما يعني كمال خطتهم لحكم الأرض والسيطرة عليها، وهي شعار لقوة الشيطان في عقيدتهم.


عقائدهم:

1/ يحتقرون الأديان السماوية: الإسلام، المسيحية، اليهودية ويهزؤون بكتبها.


2/ يحتقرون جميع المبادئ الداعية إلى القيم والأخلاق الحميدة وبدل ذلك يمارسون الشذوذ وتعاطي المخدرات والسرقة وشرب الدماء.


3/ ارتداء الملابس السوداء اعتقاداً منها أنها اللون المفضل للشيطان، كما أنهم يترددون على الأماكن المهجورة ليمارسوا فيها الجنس والشذوذ الجماعي وتعاطي المخدرات والمسكرات.


4/ يطلقون شعورهم أو يحلقونها تماماً، ويعيشون عرايا في أوكارهم وينبشون القبور ولا يغتسلون أبداً، ويأملون من هذه الممارسات في حضور الشيطان إليهم بعد أن جاملوه بارتكاب الذنوب والآثام والخطايا التي يسعى هو لنشرها فوق الأرض وبين البشر.


5/ يعتقدون أن الشيطان ظلم حينما طرد من الجنة وإحقاقاً للحق تعبر الجماعة ومن خلال إرضائه ومجاملته الاعتذار له عن الظلم الذي وقع عليه في القديم كما يعتقدون.


6/ المعروف عن عبدة الشيطان أنهم يضحون بأولادهم عن طريق الذبح ويأكلون لحمهم ويشربون دماءهم والبعض منهم يأكلون غائطهم ويشربون بولهم.. علماً أن هؤلاء الأبناء غير مقيدين في سجلات رسمية.


في بعض الأحيان يجهضون المرأة في شهرها الخامس أو السادس لتقديم جنينها ذبيحة للشيطان ويجبرون المرأة الأم أن تأكل بعضاً من جنينها.


7/ يعتقدون أن كلمة الشيطان ليست بالضرورة تعني الوحش الذي ذكر في الكتاب المقدس عند النصارى بل يمكن أن يكون أمير الظلمات.


8/ يعتقدون أن إبليس هو شقيق المسيح عليه السلام ولكنه طرد من السماء، وأن القوة الموجودة في عقل الإنسان هي أقوى من أي قوة خارجية ومن شأنها أن تجعل منه فارساً يحقق ما يريد.


9/ يعتقد هؤلاء أن قوتهم مصنوعة من الشر وليس من الخير وأقل واجب عليهم هو حرق الصليب أينما وجدوه.


10/ يعتقدون بأن الحيوانات عندما تموت تصعد قوتها إلى الخارج وإذا قتل الحيوان داخل ما يسمى عندهم بالدائرة السحرية - وهي النجمة الخماسية – فإن هذه الطاقة تذهب إلى كل شخص موجود ضمن هذه الدائرة، ويعتقدون أن الحيوانات الصغيرة مفضلة عن الكبيرة لأن الطاقة الموجودة فيها أقوى من تلك الموجودة في الكبيرة.


11/ يدسون بأقدامهم على الكتب السماوية ويمارسون طقوسهم المشبوهة في المقابر وبعد ذلك يقومون بنبش القبور لاستخراج جثث الموتى التي يعتبر وجودها ضرورياً بالنسبة لهم لإكمال هذه الطقوس.


12/ يشربون الدماء البشرية ويستخرجون دماء الحيوانات بعد ذبحها لتلطيخ الجدران ويقيمون طقوسهم ضمن مجموعات، ويشعلون النار ويرددون الترانيم والأدعية وتسمى عندهم بالمفاتيح السبعة وهي التي أسسها "كراولي" والهدف منها استحضار الشيطان وأعوانه لعبادته وسؤاله والتودد إليه كما يقومون بالوشم على أكتافهم وصدورهم ويسمون الوشم بكلمة [التاتو]، ويبيح عبدة الشيطان كل شيء إرضاء للشيطان.


هذا دعاء من أدعيتهم :[[ إلهنا إبليس الأكبر اقبل صلاتي وتذللي وأنر طريقي ببهائك الساطع، وعندما يدنو يومي الأخير تجدني شجاعاً عند استقبال الموت وعلى أتم الاستعداد للانتقال إلى أمجادك في النيران الأبدية، آمين]].


13/ يؤمنون بأن الشر يتحكم في العالم في النهاية وأن الأنانية هي الأمل في البقاء حياً، وأن البقاء للأقوى والضعيف يموت بالتضحية ولا يوجد شيء اسمه الحكومة أو الدولة لأن كل شيء ملك للشيطان الذي سوف يتحكم في العالم بعد حرب عالمية ثالثة مدمرة – كما يزعمون- وقد جاء ذلك الكلام في كتاب بروتوكولات حكماء بني صهيون.


كل شخص ينتمي للمجموعة ويفشي سراً من أسرارها نهايته الموت والقتل كما حدث مع رجل يدعى "عافيت مالخوم" الذي قتل على الفور.


طقوسهم وعبادتهم:

تتم في الصحراء أو معابدهم الخاصة


يرفعون صوت الموسيقى الصاخبة


يقومون برسم نجمة خماسية


يضعون في منتصفها شمعة سوداء


يقف كل واحد منهم على رأس من رؤوس النجمة الخماسية [الصلوات لا تتم إلا بوجود خمسة أشخاص]


تتقدم إحدى العابدات التي توصف بالطهارة والنقاء على حد زعمهم وهي غارقة في روائح عطرة نفاذة وتستلقي على المذبح


توضع على كل فخذ لها شمعة


تُطفأ أنوار المعبد وتضاء شمعة المذبح


يمتنع المصلون عن الكلام والتدخين


يقرع الكاهن الجرس إشارة إلى الاستغاثة بإبليس


بعد ذلك يأمرهم قائدهم وهو الكاهن بممارسة أنواع الشذوذ والجنس مُعتقدين أن الشيطان بارك هذه العبادة.


سلام

[DJELLAL67]

بارك الله فيك