وجوب الإخلاص لله في العبادة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

وجوب الإخلاص لله في العبادة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2024-04-05, 06:38   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عبدالله الأحد
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي وجوب الإخلاص لله في العبادة

ويجب على العبد أن يخلص في عمله(عبادته) لربه فيريد به وجه الله والدار الآخرة وهذا في العبادات التي لم يرد فيها الشرع بثواب دنيوي كالصلاة والصوم فإن أراد بعبادته هذه الدنيا فقط فهذا شرك أكبر فإن كانت عبادته مما رتب عليه الشارع ثوابا دنيويا أيضا فأراد بها وجه الله والثواب الأخروي وذلك الثواب الدنيوي فلا بأس بذلك وإن أراد بأصل عبادته وجه الله ولكن طرأ عليه الرياء أحبط ثواب عمله الذي قارنه ,وإن كانت العبادة ليست كالصلاة والصوم وإنما كطلب العلم مريدا به الدنيا فقط فهذا شرك أصغر وعلى العبد أن يتقي الله في عبادته فليطلب ما عند الله والدار الآخرة وليتفطن لقصده ولتكن همته عالية في طلب الدار الآخرة في كل عبادته ولتكن عاداته قد قصد بها الاستعانة على طاعة ربه ولتكن همومه بالحسنات لتكتب له حسنات ,وعلى العبد أن يكون مطيعا لله ولرسول الله صلى الله عليه وسلم فيما أحل وحرم فمن أحل ما حرم الله أو حرم ما أحل الله فذلك كفر أكبر وإنما طاعة العلماء والأمراء تابعة لطاعة الله فإذا أمروا بمعصية فلا طاعة لهم في ذلك ,ومن كان مجتهدا أو عرف الدليل فليس له العدول عنه ومن كان غير مستطيع الاجتهاد فليسأل أهل العلم وطاعة العلماء والأمراء في التحريم لما أحل الله والتحليل لما حرم الله كفر أكبر وكذا طاعتهم في فعل المعصية التي يكفر فاعلها كترك الصلاة ,وأما طاعتهم في المعصية التي لا يكفر فاعلها فلا يكفر بذلك كأكل الربا مع العلم بأنه حرام ويجب على العبد أن لا يطيع أحدا في التحليل والتحريم من الخلق لأن ذلك إنما هو لله ولرسوله ولا يطيع أحدا في المعاصي وليعلم العبد أن طاعة أكثر من في الأرض ضلال عن سبيل الله وأن الفوز إنما هو في طاعة الله ورسوله .
والنعم كلها من الله فعلى العبد أن ينسبها إلى ربه ويثني عليه بها ويشكر الله عليها ويحمده ويجعلها في طاعته ويسن للعبد أن يسأل الله في أخر صلاته أن يعينه على ذكره وشكره وحسن عبادته ويري الله عليه أثار نعمه عليه وأن نسبة النعم إلى غير الله في اللفظ من الشرك الأصغر المنافي كمال التوحيد الواجب أما نسبتها إلى غير
الله على أنه الفاعل المؤثر فهو شرك أكبر في الربوبية ويجوز لولا الله ثم فلان لكان كذا إن كان سببا ولا يجوز لولا الله و فلان ويجوز لولا فلان لكان كذا إن كان سببا مع عدم نسيان المسبب(الله خالق الأسباب والمسببات) فإنه تناسى الله جل وعلا فقال لولا فلان لكان كذا فهو شرك أصغر والسبب لا يستقل بالأثر فقد يكون هناك مانع وكله بقدر الله فلينسب العبد النعم إلى الله ولا يقل العبد ما شاء الله وشاء فلان لأنه في اللفظ شرك أصغر ويجوز ما شاء الله ثم شاء فلان ,ويحرم أعوذ بالله وبك ويجوز ثم بك ,ويحرم لا بلاغ لي إلا بالله وبك ويجوز ثم بك .
الحلف :لا تحلف إلا بالله أوصفة من صفاته ولا تحلف بغيره من الآباء والأمهات والطواغيت والأنداد وغيرهم وكن صادقا في حلفك بالله وأحفظ يمينك فمن حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك وإذا كان الحلف بغير الله في اللفظ بلا تعظيم كما يعظم الله فهو شرك أصغر ومن حلف بغير الله فهو كبيرة من الكبائر ومن سمعته يحلف بالكعبة فمره فليحلف برب الكعبة والحلف بالآباء منسوخ ,ولا تحلف بملة غير الإسلام ولا باللات والعزى ومن حلف فليقل لا إله إلا الله ومن حلف له بالله فليرضى واتق الشرك الخفي فقل اللهم إنا نعوذ بك من أن نشرك شيئا نعلمه ونستغفرك لما لا نعلم) الدهر :يحرم سب الدهر وسب الدهر أذية لله تعالى ومن سب الدهر قاصدا الفاعل(الله)فهذا كفر أكبر ومن سب الدهر مريدا (الليالي و الأيام)فهذا شرك أصغر مناف لكمال التوحيد الواجب ,ولا يقل العبد أهلكنا الدهر ,والدهر ليس من أسماء الله تعالى,والله تعالى هو الذي يقلب الليل والنهار ,وليس من سب الدهر وصف الأيام بالنحس أو وصف السنين بالشدة فهو جائز ,وعلى العبد أن يستغل الزمان (العمر) في طاعة الله لأنه سوف يسأل عنه يوم القيامة . لو:إن كل شيء فهو مقدر من الله فليحرص العبد على فعل الخير والتوكل على الله وبذل الأسباب مستعينا بالله غير كسل ويحرم استعمال (لو)على سبيل التحسر والندم أو الاعتراض على قدر الله ومن فعل ذلك كان ناقص التوحيد ويجوز استعمال (لو)في المستقبل متمنيا للخير راجيا ما عند الله ويجوز استعمالها فالماضي لبيان محبة الخير وتمنيه بلا اعتراض على القدر أو الجزع أو لبيان علم نافع وإذا كان ما ذكره سببا مع استحضار أن الأمر كله لله . العهود:يحرم ان يعطي العبد ذمة الله أو ذمة نبيه ,ونقض العهد في ذلك مناف لكمال التوحيد الواجب وكذلك إنزال العدو على حكم الله وليس للقاضي ونحوه في الأمور الاجتهادية أن يقول هذا حكم الله ويجب الوفاء بالعهود والعقود الصحيحة ويجب الوفاء بالوعد وترك الخلف.
الذنوب:فمنها ما ينافي أصل التوحيد كالشرك الأكبر فلا يغفره الله لمن مات عليه ممن بلغته الحجة ...ويحبط جميع الأعمال (من مات عليه) ولا يغفره الله إلا بالتوبة ومن كان كافرا فأسلم فالإسلام يَجُب ما قبله ويحسب له ما قدمه من الخير قبل إسلامه ,ودخول الجنة هو بفضل الله ورحمته ولكن الإيمان والعمل الصالح سبب لذلك،ومن عبد الله فلم يشرك به وأقام الصلاة واتى الزكاة واجتنب الكبائر كان له الجنة .ومن الذنوب الشرك الأصغر (كالرياء)فينافي كمال التوحيد الواجب ويحبط ثواب ما قارنه من العمل ,ومن الذنوب الكبائر دون الشرك وهي لا تنافي أصل التوحيد ولكن تضعف الإيمان وتنقصه وتنافي كماله الواجب ,وصاحب الكبيرة إن أقيم عليه الحد فهو كفارته وإن تاب كفر ذنبه وإن مات عليها بلا التوبة ولم يقم عليه الحد فهو تحت مشيئة الله إن شاء عذبه بقدر ذنبه ثم أدخله الجنة وإن شاء عفا عنه. والكبائر ما توعد الله عليه بنار أوعذاب أو لعنة أو غضب أو سخط أو حد أوقال صلى الله عليه وسلم ليس منا ونحوه وأكبرها الشرك بالله (الأكبر ثم الأصغر)وقتل النفس بغير حق والعقوق للوالدين واليمين الغموس وقول الزور وقذف المحصنات والإياس من روح الله والقنوط من رحمة الله وأكل الربا والفرار من الزحف وأكل مال اليتيم والتعرب بعد الهجرة والكبائر كثيرة،والإصرار على الصغيرة يصيرها كبيرة وأما الصغائر فلا تنافي أصل التوحيد ولكن تنافي كماله الواجب وتكفر بالصلوات الخمس وصيام رمضان والجمعة إلى الجمعة والعمرة إلى العمرة مع اجتناب الكبائر. يحرم تعبيد الاسم لغير الله ويتنافى مع كمال التوحيد الواجب وما حصل من ادم وحواء في ذلك فهو من شرك طاعة الشيطان في التسمية,ولا يجوز أن يسمى عبد المطلب ,ويجب تغيير الاسم المعبد لغير الله أو فيه تزكية ,ولا يسمي العبد ولده يساراً أو بركة أو رافعا أو رباحا أو أفلح أو نجيحا أو نافعا،ويشرع تعبيد الاسم لله وأحبها إلى الله (عبد الله وعبد الرحمن)أو يسمي بأسماء الأنبياء أو اسم أحد آبائه إن كان اسم حسنا,وأصدق الاسماء حارث وهمام وأقبحها حرب ومرة,ولا يسمى العبد باسم فيه شدة وإذا كان كذلك غيره إلى السهولة,ويحرم التسمي بالأسماء المختصة بالله (الرحمن ـ الرزاق ـ ونحوها)وأخنع اسم عند الله رجل تسمى (ملك الأملاك)فإن اعتقد أنه ملك الأملاك كلها فهذا شرك مناف لأصل التوحيد وإن كان في اللفظ فقط فهو مناف لكمال التوحيد الواجب ,ولا يسمي العبد أو يكني بالأسماء المختصة بالكفار أو الفسقة ويغير الاسم الذي كذلك .
ويجب على العبد أن يكون عازما في دعائه كله خاضعا لربه متوجها إليه ويحرم أن يقول اللهم ارحمني إن شئت فإن الله لا مكره له ,ومن قال في دعائه اغفر لي إن شئت ونحوه كان ناقص التوحيد الواجب وليقتصر العبد في قول إن شاء الله فيما ورد فيه النص كالدعاء للمريض "طهور إن شاء الله وفي زيارة القبور وقول أنا مؤمن إنشاء الله متبركاً وأنه لم يقم بما كلف به فهو لا يزكي نفسه ويحرم شاكاً ويشرع في فعله في المستقبل "وليدع العبد ربه موقنا بالإجابة بقلب مقبل على ربه غير غافل ولا لاهٍ ويجتهد في دعاء ربه ب(ياذا الجلال والإكرام). ويحرم الإقسام على الله تكبرا وعجبا وهذا ينافي كمال التوحيد الواجب إلا إن اعتقد مماثلتًا لله في ذلك فهو مناف لأصل التوحيد ويجوز الإقسام على الله معتقدا صحة ظنه مع إحسان الظن بالله متذللا خاضعا مفتقرا إلى الله ,وليحذر العبد من الإقسام على الله متجبرا محتقرا غيره أن لا يغفر الله له لأنه قد يحبط الله عمله ,وعلى العبد أن يكون خائفا من الله محبا له راجيا له ,ومما ينافي كمال التوحيد الواجب أن يستشفع بالله (يتوسط)على أحد من خلقه لأن الأمر كله لله فهو مالك الأمور كلها وهذا ينافي تعظيمه الواجب وعلى العبد أن يعظم الله ويقدره حق قدره في أقواله وأعماله ولينكر على من سمعه يتنقص الله في كلامه وليسبح الله عند ذلك منزها له عن كل عيب ونقص.

منقول متن الإيمان









 


رد مع اقتباس
قديم 2024-04-06, 09:33   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ourass 24
عضو جديد
 
الصورة الرمزية ourass 24
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي











رد مع اقتباس
قديم 2024-04-07, 06:42   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عبدالله الأحد
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

آمين وفيك بارك الله وجزاك الله خيرا ياأخي










رد مع اقتباس
قديم 2024-04-25, 17:56   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
قاسم النعيمي
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اخي الكريم

جزاك الله خيراً










رد مع اقتباس
قديم 2024-04-26, 15:05   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
عبدالله الأحد
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

آمين وجزاك الله خيرا اخي الكريم










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:00

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc