الإمام ابن باديس ومواقفه من الاندماج (فترة مُهمة في الصِراع مع المحتل) - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الجزائر > تاريخ الجزائر

تاريخ الجزائر من الأزل إلى ثورة التحرير ...إلى ثورة البناء ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الإمام ابن باديس ومواقفه من الاندماج (فترة مُهمة في الصِراع مع المحتل)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2018-10-13, 15:23   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
طاهر القلب
مراقب مُنتديـات الأدَب والتّاريـخ
 
الصورة الرمزية طاهر القلب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل خاطرة المرتبة  الأولى عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

بلاغ من الاجتماع العام لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين عن الحالة الحاضرة في القطر الجزائري وموقف الجمعية منها :

بسم الله الرحمن الرحيم

الاجتماع العام لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين المنعقد يوم السبت 23 جمادى الأولى من عام 1355 هـ الموافق لـ 07 جانفي 1956 بمركز الجمعية لعاصمة الجزائر، بعد إطلاعه على التقريرين الأدبي والمالي ومصادقته عليهما وبعد اتخاذه للقرارات العامة في دائرة الجمعية بما يصلح به حالها ومالها.

يقرر أنه كجزء عام حي من أجزاء الأمة الجزائرية لا يستطيع السكوت عما هو واقع في القطر الجزائري من فظائع ومجازر وموبقات أصبحت أخبارها منشرة في الخافقين ولا التغافل عن كل ما يتعلق بمستقبل الحياة في القطر الجزائري، فيعلن بكل صراحة أن النظام الاستعماري المفروض بقوة السلاح على القطر الجزائري منذ 1830 هو المسؤول الوحيد عن كل المآسي والمصائب والويلات التي وقعت في القطر الجزائر، وذلك بما أحدثه فيه من ميز عنصري مخجل وما سلكه فيه من سياسة التفقير والتجهيل والحرمان من كل نعم الحياة بالنسبة للعنصر الإسلامي وما حارب به الدين الإسلامي في اقدس مقدساته وما أجهز به على التعليم العربي القرآني في كل جهة من جهاته وما تعمده من محق جنسية الأمة ومحاولة إبتلاعها ومحو كل مظهر من مظاهر سيادتها وما أعلنه مرارا رغم إرادتها من إلحاقها وإدماجها إلى أن أوصل الأمة بكل ذلك على درجة اليأس فعمدت إلى الأعمال التي يوجبها اليأس ويرفع عقيرته بالاحتجاج الصارم العنيف على ما ارتكب في مختلف جهات البلاد من أعمال البطش والإرهاب والتنكيل وما وقع من الفظائع والفضائح والمنكرات بدعوى الزجر ومحاولة إخماد الثورة كما يحتج الاحتجاج الصارخ على تلك المظالم الكثيرة والمتعددة التي وقعت على مدارس جمعية العلماء وما وقع على المعلمين فيها من حيف وجور بين سجن وتغريم وإبعاد إلى المحتشدات ويترحم على الشهداء الأبرار الذين ذهبوا ضحية القمع الأعمى الفظيع ويدعو الأمة للقيام بواجبها نحو أبنائهم وعائلاتهم وكفالتهم كفالة يوجبها الإسلام وتفرضها المروءة والشرف ويبعث بصادق الود وعظيم التقدير والعطف لسائر رجال الأمة الأحرار الأبرار الذين أوصدت عليهم أبواب السجون أو أطبقت عليهم الأسلاك الشائكة في المحتشدات ويشاركهم في تلك المحن التي تقبلوها بثغور باسمة وصدور رحبة ويعلمهم أن الأمة الحية الشاغرة لن تنسى لهم تضحيتهم وأنهم سيكونون إذا في طليعة العاملين على إنشاء الهيكل الوطني العظيم ويعلن مرة أخرى أن كل سياسة مبنية على ترقيع الماضي وإجراء إصلاحات على قاعدة النظام الاستعماري الحالية مهما تغير اسمها إنما هو من قبيل العبث والاستهتار والإمعان في الزج بالأمة الجزائرية في مضيق اليأس الذي لا يحدث إلا الانفجار ويقول كلمة صريحة علنية يرجو أن يسمعها المسؤولون في باريس وأن يسمعها العالم أجمع وهي أنه لا يمكن حل القضية الجزائرية بصفة سلمية وسريعة إلا بالاعتراف العلني الصريح بكيان الأمة الجزائرية الحر وجنسيتها الخـاصة وحكومتها القومية ومجلسها التشريعي المطلق التصرف في دائرة احترام مصالح الجميع والمحافظة على حقوق الجميع ويؤكد أنه لا يمكن وضع حد لحالة الحرب الحاضرة والإقدام على بناء النظام الحر الجديد إلا بواسطة التفاهم الصريح المخلص مع سائر الممثلين الحقيقيين للشعب الجزائري من رجال الحل والعقد الذين أظهرهم الكفاح الجزائري ويوصي الأمة ختاما بالحق ويوصيها بالصبر ويستحثها على العمل الصالح والثبات وتوحيد الصفوف ونسيان الخلافات القديمة حتى تستطيع متحدة متظافرة أن تصل قريبا إلى الدرجة الرفيعة التي أهلها لها جهادها المستمر منذ أحقاب وكفاحها الشريف الذي أصبح في العالم مضرب المثل وتاريخها الحافل بجلائل الأعمال لقوي عزيز" صدق الله العظيم.
الاجتماع العام لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين
البصائر عدد 349 السنة الثامنة الصادرة في 29 جمادى الأولى 1375 هـ الموافق لـ 13 يناير 1956 م. ] وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون[، ] ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز [ صدق الله العظيم.
الاجتماع العام لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين.

الكاتب العام الرئيس

أحمد توفيق المدني العربي التبسي








 


رد مع اقتباس
قديم 2018-10-13, 15:24   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
طاهر القلب
مراقب مُنتديـات الأدَب والتّاريـخ
 
الصورة الرمزية طاهر القلب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل خاطرة المرتبة  الأولى عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

قال الأستاذ حمزة بُكوشة (( أيام اشتعال الحرب العالمية الثانية، اجتمعت والشيخ عبد الحميد لآخر مرة بنادي الترقي، وكان حاضر الاجتماع تلميذه محمد بن مُرة الصادق الملياني ليس غير، وبعدما تحادثنا معه في مواضيع خاصة وعامة، انتفض رحمه الله- وقال: هل لكم أن تعاهدوني؟ فقال الشيخ محمد الصادق: لا أستطيع قبل أن أعرف، ثم توجه إلي وقال:وأنت، فقلت: إذا كان على شيء أنت فيه معي فإني أعاهدك، قال:طبعا، فأنا لا أكلف غيري بما لا أكلف به نفسي، فمددت يدي وصافحته، وقلت:إني أعاهدك، ولكن على ماذا؟، قال: إني سأعلن الثورة على فرنسا عندما تشهر عليها إيطاليا الحرب))، وقال أيضا في اجتماع خاص بمبنى جمعية التربية والتعليم الإسلامية بحضور الأستاذ علي مرحوم، والأستاذ عبد الحفيظ جنان (( لو وجدت عشرة من عقلاء الأمة الجزائرية يوافقني على إعلان الثورة -ضد فرنسا- لأعلنتها ))، وقال محمد الصالح رمضان : أن الشيخ ابن باديس منذ سنة 1937م وهو يخطط لها، وأكد ذلك الشيخ أحمد حماني بأنه سمع الشيخ ابن باديس بأذنيه في مجلس التربية والتعليم خريف سنة 1939م، بل أعتبر نشيد ابن باديس (شعب الجزائر مسلم) دعوة إلى الثورة، أنظر مقال أحمد حمانيهل كان ابن باديس يفكر في الثورة ويعمل لها؟ نُشر في جريدة العصر العدد 85 سنة 1983م ص10-11 .









رد مع اقتباس
قديم 2018-10-13, 15:27   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
طاهر القلب
مراقب مُنتديـات الأدَب والتّاريـخ
 
الصورة الرمزية طاهر القلب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل خاطرة المرتبة  الأولى عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

يواصل المرحوم الشيخ أحمد حماني شهادته التاريخية “ .. حدثني الأستاذ محمد الصالح بن عتيق مدير مدرسة الميلية أنه طرق عليه الباب ذات يوم ففتحه، وإذا به يجد الشيخ متنكرا فدعاه إلى النزول فاعتذر وأنه حدثه عن الثورة المسلحة وعن مدى استعداد الشعب في جبال الميلية، قال فأجبته بأن الميلية فيها وفي جبالها “رجال بارود” وله أن يعول عليهم إذا جد الجد وأن الاستعداد النفسي للثورة كامل فيهم ”
ويقول أحد تلامذة الشيخ عبد الحميد بن باديس أيضا أنه أقسم أمام بعض خلصائه قائلا : ” والله لو وجدت عشرة من عقلاء الأمة الجزائرية يوافقني على إعلان الجهاد لأعلنته
ولكن الله تعالى لم يأذن باشتعال شرارة الثورة المباركة إلا بعد 14 سنة من وفاة الإمام عبد الحميد بن باديس – عليه رحمة الله ورضوانه -









رد مع اقتباس
قديم 2018-10-13, 15:32   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
طاهر القلب
مراقب مُنتديـات الأدَب والتّاريـخ
 
الصورة الرمزية طاهر القلب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل خاطرة المرتبة  الأولى عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

وستكون هناك مواضيع مفردة

لهذه قريبا إن شاء الله تعالى ...









رد مع اقتباس
قديم 2018-10-13, 16:49   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
امير حريش
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طاهر القلب مشاهدة المشاركة
يقول الإبراهيمي كما في الآثار 5/282 :

(( كان من نتائج الدراسات المتكررة للمجتمع الجزائري بيني وبين ابن باديس منذ اجتماعنا في المدينة المنورة، أن البلاء المنصب على هذا الشعب المسكين آت من جهتين متعاونتين، وبعبارة أوضح من استعمارين مشتركين يمتصان دمه ويتعرقان لحمه ويفسدان عليه دينه ودنياه: استعمار مادي، وهو الاستعمار الفرنسي، يعتمد على الحديد والنار، واستعمار روحي، يمثله مشائخ الطرق المؤثرين في الشعب والمتغلغلين في جميع أوساطه المتاجرين باسم الدين والمتعاونين مع الاستعمار عن رضى وطواعية، وقد طال أمد هذا الاستعمار الأخير وثقلت وطأته على الشعب حتى أصبح يتألم ولا يبوح بالشكوى أوالإنتقاد خوفا من الله بزعمه، والاستعماران متعاضدان يؤيد أحدهما الآخر بكل قوته ومظهرهما معا، تجهيل الأمة لئلا تفيق بالعلم، فتسعى في الإنفلات، وتفقيرها لئلا تستعين بالمال على الثورة، فكان من سداد الرأي وإحكام التدبير بيني وبين ابن باديس أن تبدأ الجمعية بمحاربة هذا الاستعمار الثاني لأنه أهون وكذلك فعلنا )) ..

اخي الطاهر محاربة جمعية العلماء للشركيات والطرقية ( الصوفية) و بدع المرابطين وشيوخ الزوايا المشعودين ذلك الوقت لا يختلف عليه احد وهم مشكورون على ذلك وجعله الله في ميزان حسناتهم ليس هذا موضوعنا

ايضا رغم تلك المحاسن لجمعية العلماء فلا يمكن اخفاء مشروعها القومي العربي و مخططها لتعريب هوية ولسان الجزائر كافة رغم ان عدد الناطقين بالامازيغية ذلك الوقت كانوا يفوقون بقليل المتكلمين بالدارجة حسب احصاءات رسمية فرنسية كما سنبينه لاحقا

من الثابت تاريخيا ان جمعية العلماء اتصلت مباشرة بالقاهرة و بالمملكة السعربية السعودية الذين اسسوا فكرة وطن قومي عربي و طالبت جمعية العلماء في مؤتمر القوميين العرب ذلك الوقت ان تلحق بلاد المغرب الكبير بما يسمى الوطن القومي العربي ومن ثم بدات اديولوجية القومية العربية تنتشر بين الجزائريين خاصة ابناء جمعية العلماء الذين كان لهم مكاتب تنسيقية مع ما يسمى جامعة الدول العربية وزعماء القوميين العرب
مشروع القومية العربية الذي تبنته جمعية العلماء لا يخفى على احد وهو في وجهة نظرنا مشروع تدميري اقصائي للهوية الحقيقية للجزائريين ومنه ابتدا مشكل ازمة الهوية

اما هذا النص فلا علاقة له او لا دليل فيه على ان جمعية العلماء كانت غير اندماجية او كانت غير قومجية بل ادلتنا واضجة ومن لسان جمعية العلماء
وشكرا









رد مع اقتباس
قديم 2018-10-13, 17:05   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
امير حريش
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طاهر القلب مشاهدة المشاركة
بيان الجمعية :

" وتتوجه الجمعية أخيرا بكلمة إلى غلاة رجال الاستعمار الذين يحاولون المحاولات اليائسة لإبقاء الحالة الاستعمارية الحاضرة وتقول لهم إن محاولاتهم تعتبر جريمة لا تغتفر، وإن أعمالهم لن تؤدي إلا إلى الخراب والاضطراب، كما تتوجه إلى الأمة بكلمة طيبة تستحثها فيها على التماسك والتكتل والوحدة المطلقة في سبيل الدفاع عن حريتها المنتهكة وحقها المغصوب وكرامتها المهضومة وروحانياتها التي امتهنت حتى تخرج من هذه الأزمة الطويلة المدى لتحقيق أهدافها وبلوغ غايتها الكبرى وأن تصبر الصبر الجميل على ما تعانيه من إرهاق، ومظالم فإن ساعة الفرج قريبة بحول الله "

(المكتب الدائم لجمعية العلماء، عن جريدة البصائر العدد 304/04 فيفري 1955).



موقف جمعية العلماء اتجاه مساندة الثورة موقف كان مناخر بعد رفض والبان الذي نقلته يا الطاهر سنة 1955م وليس قبل او اثناء 01 نوفمبر 1954م
اخي الطاهر ان موقف جمعية العلماء المسلمين في الايام الاولى من اندلاع الثورة هو موقف مخيب و غير منتظر و قد بينا لكم ان جمعية العلماء لم تكن على علم حتى بقيام الثورة وان الذين خططوا لها طالبوا اتباعها قبل ايام من اندلاع الثورة ونقصد ( الابراهيمي ) الذي كان في القاهرة بالتدخل لدى جامهة الدول العربية و السعودية لطلب تاييد ومساندة الثورة الا ان الابراهيمي و من يمثل الجمعية في القاهرة و المشرق رفضوا دعم الثورة واعتبروها عمل غوغائي و تهور من شئنه ان ينتج عنه قتل و مجازؤ للجزائريين
ثانيا لم تؤيد جمعية العلماء الثورة الا في وقت لا حق و بضغط من الدولة المصرية التي فرضت على ابناء الجمعية وزعمائها السير وراء الثوار
وايضا بسبب ان بيان الثوار في اول نوفمبر طالب من جميع الاحزاب السياسية والجمعيات حل نفسهم والالتحاق بالثورة ومن لا يلتزم بذلك يكون في موقف معادي للثورة التحريرية باعتبار ان الثوار كان يهدفون الى توحيد الصف الثوري


كذلك ان اغلب الذين كانوا ينادون بالاندماج والحاق الجزائر بفرنسا غيروا مواقفهم واصبحوا مساندين للثورة مثل ( فرحات عباس) رئيس حزب البيان الذي كان يقول ( فرنسا هي انا ) ويقول ايضا ( بحثت عن شيئ اسمه الجزائر في التاريخ والحجر والشجر وكل مكان فلم اجد له اي دليل)
تصور وا ان فرحات عباس تحول من النقيض الى النقيض و ساند الثورة واصبح رئيس للحكومة الجزائرية المؤقة ايام الاحتلال

لهذا نقول للاخ الطاهر نحن كنا نحقق في مواقف جمعية العلماء قبل واثناء اندلاع الثورة وليس بعدها لان الجمعيع اجبر طوعا وكراهية و حبا على اتباع الثورة ومن لم يلتحق مثل المصاليين ( تم القضاء عليهم وتصفيتهم) رغم تاريخهم النضالي الكبير



قادة الثورة يشهدون على رفض جمعية العلماء الجزائرية للثورة
الجزائرية

هاكم شهادة من عند الطيب الوطني المرحوم محمد بوضياف أحد مفجري ثورة التحرير و أحد القادة الستة لثورتنا المباركة أين يفضح هذه الجمعية التي لم تكن ابدا مناوئة للاحتلال الفرنسي

اما عن اكذوبة جمعية العلماء الجزائريين التي ساهمت في تحرير الجزائر أستمعوا جيدا لشهادة بوضياف كيف أكد له العربي التبسي أن جمعية العلماء كانت تتآمر على الثوار و الجزائر بعملها و تعاونها مع جاك سوستيل الذي حارب الثورة و روج للجزائر فرنسية و أحد زعماء المنظمة السرية " لووس" التي قمعة الجزائريين ، ثم شهادة بوضياف ضد البشير الأبراهيمي زعيم جمعية العلماء الذي رفض المشاركة في ثورة التحرير حين كان في مصر و طلب منه المصريين الإنضمام للثورة بحيث قال البشير الإبراهيمي " نحن من يربي هذا الشعب (أي الجزائريين) و هذا الشعب غير مستعد لفكرت التحرر " !! نعم هذا ما قاله الأبراهيمي الذي ينسب نفسه للعرب من آل البيت على الجزائريين الذين أعطوا دروس في الكفاح للبشرية جمعاء منذ الأزل


الرئيس الراحل محمد بوضياف يفضح جمعية العلماء المسلمين كيف خانت الثورة ورفضتها

https://www.dztu.be/watch?v=xFpcAviWwV4&feature=dztu.be

موقف الابراهيمي والورثيلاني من اندلاع الثورة التحريرية

من يريد معرفة الحقيقة على مواقف الاب الروحي الثاني لجمعية العلماء المسلمين البشير الابراهيمي التي حاربت و مازالت تحارب الهوية الامازيغية للشعب الجزائري تفضلوا اقرؤا شهادة المجاهد و المناضل بلعيد عبدالسلام الغني عن كل تعريف و التي لا تختلف عن شهادة الراحل محمد بوضياف ضد هذه الجمعية و رجالها ( حاشا القلة القليلة جدا منهم) ... يقول صحفي جريدة الشروق سائلا عن البشير الابراهيمي و حليفه الاندماجي فرحات عباس :

ما هو تصوّرهم إذن، للنضال في ظل استعمار استيطاني ارتكب لتوّه إبادة الثامن ماي؟


يجيب بلعيد عبد السلام :

حسب رأيهم المجال المتبقي هو النضال السياسي، للحصول على بعض الحقوق في إطار القانون الفرنسي، الذي ينص على أن الأهالي الجزائريين مواطنون فرنسيون، والتراب الجزائري رقعة جغرافية لا تتجزأ عن التراب الفرنسي، على خلاف قناعة حزب الشعب الذي يعد الفصيل السياسي الوحيد الذي يفكر في ثورة مسلحة، أما فرحات عباس وبشير الإبراهيمي فيعتبران العمل الثوري فعلا شيطانيا، واستعماله يؤدي إلى هلاك الشعب دون أن يمس بالمسؤولين المختبئين وراء التمرد.

المرجع :

https://www.echoroukonline.com/ara/articles/523076.html









رد مع اقتباس
قديم 2018-10-13, 17:23   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
امير حريش
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طاهر القلب مشاهدة المشاركة
بلاغ من الاجتماع العام لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين عن الحالة الحاضرة في القطر الجزائري وموقف الجمعية منها :

بسم الله الرحمن الرحيم

الاجتماع العام لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين المنعقد يوم السبت 23 جمادى الأولى من عام 1355 هـ الموافق لـ 07 جانفي 1956 بمركز الجمعية لعاصمة الجزائر، بعد إطلاعه على التقريرين الأدبي والمالي ومصادقته عليهما وبعد اتخاذه للقرارات العامة في دائرة الجمعية بما يصلح به حالها ومالها.

يقرر أنه كجزء عام حي من أجزاء الأمة الجزائرية لا يستطيع السكوت عما هو واقع في القطر الجزائري من فظائع ومجازر وموبقات أصبحت أخبارها منشرة في الخافقين ولا التغافل عن كل ما يتعلق بمستقبل الحياة في القطر الجزائري، فيعلن بكل صراحة أن النظام الاستعماري المفروض بقوة السلاح على القطر الجزائري منذ 1830 هو المسؤول الوحيد عن كل المآسي والمصائب والويلات التي وقعت في القطر الجزائر، وذلك بما أحدثه فيه من ميز عنصري مخجل وما سلكه فيه من سياسة التفقير والتجهيل والحرمان من كل نعم الحياة بالنسبة للعنصر الإسلامي وما حارب به الدين الإسلامي في اقدس مقدساته وما أجهز به على التعليم العربي القرآني في كل جهة من جهاته وما تعمده من محق جنسية الأمة ومحاولة إبتلاعها ومحو كل مظهر من مظاهر سيادتها وما أعلنه مرارا رغم إرادتها من إلحاقها وإدماجها إلى أن أوصل الأمة بكل ذلك على درجة اليأس فعمدت إلى الأعمال التي يوجبها اليأس ويرفع عقيرته بالاحتجاج الصارم العنيف على ما ارتكب في مختلف جهات البلاد من أعمال البطش والإرهاب والتنكيل وما وقع من الفظائع والفضائح والمنكرات بدعوى الزجر ومحاولة إخماد الثورة كما يحتج الاحتجاج الصارخ على تلك المظالم الكثيرة والمتعددة التي وقعت على مدارس جمعية العلماء وما وقع على المعلمين فيها من حيف وجور بين سجن وتغريم وإبعاد إلى المحتشدات ويترحم على الشهداء الأبرار الذين ذهبوا ضحية القمع الأعمى الفظيع ويدعو الأمة للقيام بواجبها نحو أبنائهم وعائلاتهم وكفالتهم كفالة يوجبها الإسلام وتفرضها المروءة والشرف ويبعث بصادق الود وعظيم التقدير والعطف لسائر رجال الأمة الأحرار الأبرار الذين أوصدت عليهم أبواب السجون أو أطبقت عليهم الأسلاك الشائكة في المحتشدات ويشاركهم في تلك المحن التي تقبلوها بثغور باسمة وصدور رحبة ويعلمهم أن الأمة الحية الشاغرة لن تنسى لهم تضحيتهم وأنهم سيكونون إذا في طليعة العاملين على إنشاء الهيكل الوطني العظيم ويعلن مرة أخرى أن كل سياسة مبنية على ترقيع الماضي وإجراء إصلاحات على قاعدة النظام الاستعماري الحالية مهما تغير اسمها إنما هو من قبيل العبث والاستهتار والإمعان في الزج بالأمة الجزائرية في مضيق اليأس الذي لا يحدث إلا الانفجار ويقول كلمة صريحة علنية يرجو أن يسمعها المسؤولون في باريس وأن يسمعها العالم أجمع وهي أنه لا يمكن حل القضية الجزائرية بصفة سلمية وسريعة إلا بالاعتراف العلني الصريح بكيان الأمة الجزائرية الحر وجنسيتها الخـاصة وحكومتها القومية ومجلسها التشريعي المطلق التصرف في دائرة احترام مصالح الجميع والمحافظة على حقوق الجميع ويؤكد أنه لا يمكن وضع حد لحالة الحرب الحاضرة والإقدام على بناء النظام الحر الجديد إلا بواسطة التفاهم الصريح المخلص مع سائر الممثلين الحقيقيين للشعب الجزائري من رجال الحل والعقد الذين أظهرهم الكفاح الجزائري ويوصي الأمة ختاما بالحق ويوصيها بالصبر ويستحثها على العمل الصالح والثبات وتوحيد الصفوف ونسيان الخلافات القديمة حتى تستطيع متحدة متظافرة أن تصل قريبا إلى الدرجة الرفيعة التي أهلها لها جهادها المستمر منذ أحقاب وكفاحها الشريف الذي أصبح في العالم مضرب المثل وتاريخها الحافل بجلائل الأعمال لقوي عزيز" صدق الله العظيم.
الاجتماع العام لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين
البصائر عدد 349 السنة الثامنة الصادرة في 29 جمادى الأولى 1375 هـ الموافق لـ 13 يناير 1956 م. ] وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون[، ] ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز [ صدق الله العظيم.
الاجتماع العام لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين.

الكاتب العام الرئيس

أحمد توفيق المدني العربي التبسي


حتى هذا الخطاب سنة 1956م والثورة في اوجها لم يرقى الى خطاب صريح يدعم الثورة فلا نجد فيه اي عبارة واضحة تدعو الجزائريين الى الكفاح المسلح
بل نرى بعض التلميحات الى دعوة الفرنسيين الى الحوار من اجل حل القضية الجزائلرية بالطرق السلمية وهذا مخيب فعلا بعد ان خرجت الرصاصة واحتدم القتال وخاصة هذه الفقرة التي هي اقرب الى خذلان المجاهدين في ساحة القتال
اقتباس:
ويقول كلمة صريحة علنية يرجو أن يسمعها المسؤولون في باريس وأن يسمعها العالم أجمع وهي أنه لا يمكن حل القضية الجزائرية بصفة سلمية وسريعة إلا بالاعتراف العلني الصريح بكيان الأمة الجزائرية الحر وجنسيتها الخـاصة وحكومتها القومية ومجلسها التشريعي المطلق التصرف في دائرة احترام مصالح الجميع والمحافظة على حقوق الجميع ويؤكد أنه لا يمكن وضع حد لحالة الحرب الحاضرة والإقدام على بناء النظام الحر الجديد إلا بواسطة التفاهم الصريح المخلص مع سائر الممثلين الحقيقيين للشعب الجزائري
وعلى العموم كما قلنا ليس كل فرد من افراد جمعية العلماء كان اندماجي كان بينهم حالات خاصة مثل مالك بن نبي وبن عيسى لكن امثال هؤلاء تم عزلهم و احتقارهم وبين الزمن انهم كانوا على حق

حيث قال مالك ابن نبي انه كبر اربعا على العلماء واقام عليهم الحداد بسبب مواقفهم الداعية لالحاق الجزائر بفرنسا













رد مع اقتباس
قديم 2018-10-13, 17:54   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
امير حريش
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طاهر القلب مشاهدة المشاركة
يواصل المرحوم الشيخ أحمد حماني شهادته التاريخية “ .. حدثني الأستاذ محمد الصالح بن عتيق مدير مدرسة الميلية أنه طرق عليه الباب ذات يوم ففتحه، وإذا به يجد الشيخ متنكرا فدعاه إلى النزول فاعتذر وأنه حدثه عن الثورة المسلحة وعن مدى استعداد الشعب في جبال الميلية، قال فأجبته بأن الميلية فيها وفي جبالها “رجال بارود” وله أن يعول عليهم إذا جد الجد وأن الاستعداد النفسي للثورة كامل فيهم ”
ويقول أحد تلامذة الشيخ عبد الحميد بن باديس أيضا أنه أقسم أمام بعض خلصائه قائلا : ” والله لو وجدت عشرة من عقلاء الأمة الجزائرية يوافقني على إعلان الجهاد لأعلنته
ولكن الله تعالى لم يأذن باشتعال شرارة الثورة المباركة إلا بعد 14 سنة من وفاة الإمام عبد الحميد بن باديس – عليه رحمة الله ورضوانه -


كيف نصدق هذا الذي يقول ان ابن باديس قال لهم سرا انه لو كان له عشرة من عقلاء الامة الجزائرية يوافقني على اعلان الجهاد لاعلنته

كيف لا نعتبر هذا الكلام كذب بواح للتغطية على مواقف جمعية العلماء وابن باديس الداعية الى الحاق الجزائر بفرنسا

هل نؤمن بما قاله ابن باديس بلسانه وفي جريدته ام نؤمن بمهاترات ابناء الجمعية

لسنا عداء فرنسا ولا نحن نعمل ضد مصلحتها بل نعينها على تمدين

الشعب وتهذيب الامة


انهم جمعية العلماء المسلمين الجزائرية برئاسة عبد الحميد ابن باديس وبقلم الطيب العقبي وكان هذا في مجلة (السنة النبوية المحمدية ) العدد 02 نشرت في 17 افريل 1933

وهذا رابط لقراءة الصفحة و تحميل مجلة السنة النبوية المحمدية


https://ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=282953




كيف يمكننا ان نؤمن او نصدق ان ابن باديس وجمعيته كانوا يفكرون في الجهاد والثورة مع ان حالهم و موقفهم الداعي لالحاق الجزائر بفرنسا واضح من خلال لسانهم وفي صحفهم

ابن باديس لا يمكن ان يكون في يوم من الايام فكر في الثورة على فرنسا بل كان ينادي بالحاق الجزائر بفرنسا (قولا وفعلا)
قال في جريدة الشهاب العدد 49 صحيفة 4 مخاطبا الشباب الجزائري
(لا سياسة لك الا سياسة الارتباط بفرنسا والقيام بالواجبات اللازمة لجميع ابنائها ويقول ايضا (فتمسك بفرنسا الاخوة والعدالة والمساواة فان مستقبلك مرتبط بها)




كيف يكون ابن باديس فكر في الجهاد او قتال المحتل الفرنسي وهو وجمعيته من تزعموا ونظموا مؤتمر 1936م ودعو ا الى الحاق الجزائر بفرنسا




وهذا نص كلمة مصالي الحاج الرافض للمطالب الاندماجية لجمعية العلماء سنة 1936م




كيف يكون ابن باديس وجمعية العلماء فكروا في الجهاد والثورة وهم حملوا بايديهم بيان مؤتمر جوان 1936 الى باريس والداعي الى الحاق الجزائر بفرنسا
وهذه صورهم في باريس جويلية 1936 قبل لقاء الحكومة الاشتراكية الفرنسية لمناقشة موضوع الحاق الجزائر بفرنسا




فكرة الحاق الجزائر بفرنسا الذي تبنته جمعية العلماء وابن باديس لم يكن مجرد كلام او مراوغة للمحتل الفرنسي كان قول وفعل و اصرار حيث عاد ابن باديس ومن معه من جمعية العلماء واقاموا مؤتمر اخر سنة 1936م وارادوا ان يقنعوا الشعب بفكرة الحاق الجزائر بفرنسا مع الحفاظ على الخصوصية و التشريع الاسلامي وكان ذلك في ملعب 20 اوت وامام الاف الاف من الشعب الجزائري و قد رد عليهم مصالي الحاج برفض فكرتهم واستنكارها


مصالي الحاج زعيم حزب شمال افريقيا ينتقد مطالب جمعية العلماء الاندماجية

حيث صرح مصالي الحاج في تجمع ملعب اوت بالجزائر العاصمة سنة 1936 بعد عودة الوفد من العلماء من زيارته للحكومة الفرنسية لعرض بنود و عارضة مطالب الادماج باسم الشعب الجزائري
المهم ان مصالي في هذا التجمع قال ان جمعية العلماء و المؤتمر الذي دعت اليه اخطؤوا في تقديم طلب الاندماج الى الحكومة الفرنسية باسم الشعب الجزائري وان الجزائر لا يمكن ان نطالب بالحاقها بفرنسا فهذا غير مقبول
حيث قال مصالي في هذا المؤتمر اوت 1936 م

(النجم لا يوافق على ربط بلادنا ببلد اخر)




ابن باديس وحديثه عن تعلق الامة الجزائرية بالحكومة الفرنسية

اورده النائب الحالي لرئيس جمعية العلماء الاستاذ عمار طالبي وهومقالبعنوان رحلتنا الى العمالة الوهرانية المنشور بالشهاب،في كتابه المخصص لابن باديس،حياته واثاره ص 321....ردا على المشككين والمصدومين بالحقائق التي لم يعد ممكنا اليوم اخفاءها عن القراء
الغاية من النشر: ان نعرف لا ان نتعصب تعصب الجاهلية،ان نفهم لا ان نتعنت، الساكت عن الحق شيطان أخرس













رد مع اقتباس
قديم 2018-10-13, 18:20   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
امير حريش
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

نوضيح للاخ الطاهر

اقتباس:
أخي أمير حريش ...
أرجو أن نتفق على شيء
وهو عدم الإجتزاء بالإقتباسات والإحالات للمقالات والكتب
والتي تأتي بها في ردودك ومواضيعك ...
فهو تدليس وتلبيس وإيهام بغير وجه الحقيقة ...
فإن أردت ذلك
وقد قلتها لك سابقا وأرجو من الإخوة أن يدركوا ذلك ...
فإن أردتها فعليك بقراءة المقال كاملا دون تجزئة له أو الإتيان بالمقال كاملا

دون وضع الخطوط على ما تريدنا أن نركز عليه تحديدا دون سواه ...

ففي باقيه شفاء الغليل وإبراء للذمة مما تتهمه به(أي المقال) ...


اولا
اخي الطاهر نحن قلنا لك اننا مناضلين ان صح التعبير في قضية الهوية الامازيغية ولكننا نحن ايضا من اشد المدافعين عن وجود الدين الاسلامي بين كل الجزائريين ونحارب كل فكر صوفي او طرقي و ظاهرة الاولياء فمنهج تفكيرنا او نظرتنا الى هوية الجزائر تكمن في العنوان التالي

الجمهورية الجزائرية الاسلامية الامازيغية )

ومن حقنا الدعوة الى جزائر قومية امازيغية لاننا في ارض الامازيغ ولسنا في ارض العربكما من حق العرب الدعوة الى قومية عربية في ارضهم
والقوميات ليس شيء وهمي بل هي واقع معترف به في كتاب الله وواقع تاريخي حتى الرسول عليه الصلاة والسلام وضح نسبه وقوميته العربية العدنانية

وكان ينادى سلمان بين الصحابة والرسول بقوميته ( سلمان الفارسي) و بلال الحبشي و هناك امثلة عديدة تبين ان القومية موجودة ولا يمكن الغائها

ولا يمكن الغاء قومية الامازيغ تحت شعار نحن مسلمون

الاسلام يا اخوتي هو دين والدين شيء خاص يعتنقه الانسان وربما يتركه الى دين اخر لكن القومية هي مسئلة دماء و جينات وابوة وتاريخ

اذا كانت ارض او شعب بدون قومية (هوية ) كيف لا تذوب هذه الامم التي لا تملك هوية في اقوام اخرى

الدعوة الى القومية هي واجب ونضال ربما اكبر من النضال المسلح


ثانيا

لا يهمنا يا الطاهر ان يتكلم ابناء الجمعية في مقالاتهم عن نضالهم من اجل الحفاظ على اللغة العربية و نظالهم من اجل الحفاظ على الاسلام لانهم في هذع النقطة مشكورون بل يهمنا في اطار تهجمهم على الهوية الامازيغية واللغة الامازيغية هو تعرضهم لكل نشر للثقافة الامازيغية ولسانهم في ذلك صريح ولا يمكن ان يغلفوا حقدهم البين على الثقافة الامازيغية بمجرد ذكر مقاومتهم لاعمال المحتل الفرنسي او بمجر ذكرهم بعض الايات او كلامهم عن حب اللغة العربية

لا يمكنهم ان يغلفوا السم بالعسل وترويجه للمستغفلين موقفهم العدائي واضح من الهوية الامازيغية والى غاية اليوم لهذا استحقوا الرد العادل على تلك الافكار

لهذا نحن لا نجزء ولا نقتص العبارات التي تهمنا يا الطاهر لغتنا واضحة وادلتنا واضحة و نضالنا واضح قضيتنا هي ارجاع الشعب الجزائري الى اصوله الحقيقية و نشر اعتزازهم بتاريخهم العريق واننا لسنا قوم تبع لا للعرب ولا للاروبيين ولا لاحد نحن اعرق من هؤلاء القوم جميعا وتاريخنا اكبر و بطولي لا حاجة لنا ان يدرس ابنائنا تاريخ اليمن و الحجاز فهم قوم ونحن قوم













رد مع اقتباس
قديم 2018-10-13, 19:56   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
امير حريش
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

تعليق

اقتباس:
إذا قُوِّمَتْ (من القومية) خُربت ... كما لا تنسى الدعوة الى عدم التحزب فكل حزب بما لديهم فرحون ...
فإن أردتها "قومية" التنوع والبحث دون غيرها من الإقصاء والاستئصال فهو مشروع ومحمود ...
وستكون لنا مواضيع هنا لبيان الحقيقة حول هاته النقاط المثارة
و التي أشكل عليكم فهمها أو استنباطها أو الإستعبار بها ...


طرح علينا هذا السؤال:لماذا تقاومون النزعة القومية العربية وتنادون بنزعة قومية اخرى؟
الجواب:

اخي القارئ لا مسوغ لاصطناع تناقض مع القومية باسم الإسلام.

فالقرآن لم يحصر مفهوم الأمة في نطاق العقائد الدينية فقط، والأمة في القرآن 'هي كل جماعة يجمعهم أمر واحد .. دين واحد أو مكان واحد أو لغة واحدة أو زمان واحد'، وليس يلزم في الأمة قرآنيا أن تكون جماعة بشرية، فقد تكون من الطير أو من الحـــيوان، والأمة في اللغة مصطلح تفرع عن المادة اللغوية 'أم' وهي كل شيء يضم إليه ما ســواه، جاء في القرآن الكريم:

'وما من دابة في الأرض ولاطائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم' (سورة الأنعام: 38) وجاء في القرآن: 'قيل يانوح أهبط بسلام منا وبركات عليك وعلى أمم ممن معك' (سورة هود: 48) وهنا الأمم بمعنى الجماعات المتميزة من الطيور أو الحيوانات التي اصطحبها نوح في سفينة النجاة، والأمم في القرآن تتعدد في الزمان والمكان
ايضا القوم والعشيرة منصوص عليها كما عرض القرآن للعشيرة – كوحدة اجتماعية كطور – في عهد الرسول (صلى الله عليه وسلم) قال تعالى﴿ وانذر عشيرتك الأقربين﴾ .بمعنى انذر قومك العرب القرشيين


لا بد ان نعرف اولا انه لا محذور في شريعة الاسلام ان يرتبط الانسان بقومه وبلده لان هذا الرباط فطري لذلك كان الانبياء عليهم السلام ينادون قومهم بالقول ( يا قومي) كما جاء في القرءان الكريم قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ)

بل القومية والشعوب حقيقة منصوص عليها في كتاب الله ولا يمكن نكرانها مادامت لا تدعوا للتفاخر والعنصرية والتفاضل بين الناس (نحن امازيغ وبشر مثلنا مثل غيرنا من القوميات ولا نحن نقول اننا شعب الله المختار ولا نقول اننا المفضلون عند الله كما يروج له القوميون العرب وائمة الجهل )

القومية او القوم او الشعب هي من بديهيات الإسلام التي لا يختلف فيها اثنان والنص القرآني في ذلك صرح:

يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ


يضاً، جاء مفهوم "القوم" في العديد من الآيات بمعنى الجماعة القائمة التي ينسب النبي او الملك اليها او تنسب اليه. قال سبحانه وتعالى: "ولقد أرسلنا نوحاً إلى قومه فقال يا قوم اعبدوا الله" المؤمنون: 23. وقال سبحانه: "ألم يأتكم نبأ الذين من قبلكم قوم نوح وعاد وثمود" إبراهيم: 9. وقال تعالى: "وقوم إبراهيم وأصحاب مدين والمؤتفكات" التوبة: 70.

من خلال هذه الآيات البينات وغيرها، يتبدى بوضوح ان مفهوم "القوم" ينبني على أساس: جماعة من الناس، وواقع بشري وتاريخي حادث و"قائم". وهنا يمكن ملاحظة ان "القوم" يمكن ان يكونوا قبائل ويمكن ان يكونوا حضراً، بحسب وصف الأقوام المشار اليها. كما يمكن ملاحظة ان القرية او الحاضرة - باعتبار ان مكة قد وصفت بـ"ام القرى" - تضم "جماعات"، كما جاء في قوله سبحانه: "فلولا كانت قرية آمنت فنفعها إيمانها إلا قوم يونس، لما آمنوا كشفنا عنهم عذاب الخزي في الحياة الدنيا ومتعناهم الى حين" يونس

مانهى عنه الاسلام هو العصبية القبلية والتي تدعي ان قوم خير من قوم او التفاخر والتباهي على القوميات الاخرى وهذا هو ما يقوم به القوميين العرب في حربهم ضد القوميات الاخرى وهذا يسمى العصبية القومية او القبيلية وهو مانهى عنه الرسول الكريم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
«ليس منا من دعا عصبية وليس منا من قاتل على عصبية وليس منا من مات على عصبية»

كشف حقيقة اصول الشعوب ونسبها هو دفاع عن ايات القرءان الكريم :

قال تعالى : ياايها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم
لهاذا فالبحث عن اصول الشعوب وكشف حقائق نسب الناس هو اثبات لاية من ايات الله الذي خلق طفرات وراثية في بنوا ادم جعلهم يختلفون في لونهم و صورهم والسنتهم ان هذه حكمة من ربنا العلي العظيم فلا يجوز نسب الناس الى غير ابيهم . قال تعالى في سورة الأحزاب " ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ،

ما الحكمة من تعدد ثقافات وصور البشر :

هناك تعدديه يراها القرآن حافز للتنافس في الخيرات .. وسبب في التدافع الذي يقوم ويرشد مسارات أمم الحضارات على سبيل التقدم والارتقاء فهى المصدر والباعث على حيوية الإبداع والتجديد الذي لا سبيل إليه إذاغاب التمايز وطمست الخصوصيات بين الحضارات يتضح ذلك في قوله تعالي "وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً ۖ وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ(118) إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ ۚ وَلِذَٰلِكَ خَلَقَهُمْ ۗ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (119)" هود: 118، 119 .
"لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا ۚ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَٰكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ ۚ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ" المائدة48

الدفاع عن الهوية الامازيغية لا يعني الخروج عن الإسلام

بإمكاني أن أكون مسلما دون الحاجة إلى وساطة عربية ، وبإمكاني أن أكون مسلما بلغتي الأمازيغية ، وبإمكاني أن أكون مسلما دون الحاجة إلى غيري ، فالإيمان لا يحتاج إلى ترجمان ، ووسيط ، بل يحتاج إلى قلب صادق بعيد عن الزيغ ، مطبق لتعاليم الاٍسلام ونواهيه ، وادعاء الشرف العربي مدعاة للسخرية ، أمام قول رب العلمين
(ان أكرمكم عند الله أتقاكم) وما الشرف إلا ما يقدمه الإنسان من عمل خيّر لصالح أمته ووطنه .

فليستعد شمالنا الإفريقي تسميته التاريخية الأصيلة بالطريقة ذاتها التي استعاد بها (زيد حارثيته ) وحافظ ( بلال على حبشيته ) و(سلمان على فارسيته) و(صهيب على روميته )، ومهما روجوا للفكر البعثي الناصري (القومية العربية ) ، فإن زيفه وقلاعه وأصنامه ستهوى تباعا أمام تنامي الثقافة والوعي بالذات المحلية الامازيغية، فالفكر القومي العربي فشل في دياره الأصلية ، وبسقوطه دمر تلك البلدان تدميرا فكيف الحال في ديار غربته التى انتشر فيها بفعل سياسات الطمس والتجهيل والتخريف والتعريب حتى حسبنا أنفسنا عربا وما نحن بعرب .


النزعة القومية التي لا تدعوا للتفاخر والتباهي على القوميات الاخرى لا ضرر فيها ولا محذور

النزوع القومي أمر طبيعي في البشرية ، (حب الانتساب) ،والأقوام والشعوب من خلق الله سبحانه وتعالى ومن آياته اختلاف الألسن والألوان والأقوام ، ، فالقوم هو المادة الخام التي تصنع الحضارة وتعمر بها الأرض ، إذا اهتدوا إلى عقيدة تنظم لهم التعارف والتعاون ، وتنبذ لهم التعصب والتمايز والتنابز بسبب الجنس أو العرق . وميزان الكرامة في الإسلام ليس الانتساب للعرق والجنس ،وإنما هو التقوى والعمل الصالح ، وتُشرف الأقوام بمقدار عطائها وإنتاجها الذي يعود على الأمة جميعها بالنفع والرخاء .
والدعوة إلى الاعتزاز بالأصول والقومية وترسيخها في قلوب المواطنين هي دعوة لتأصيل حب الوطن والعلو به في بلدان الامازيغ على باقي الأمم في إطار ممارسة هذا الاعتزاز بقوميتنا داخل بلداننا الامازيغية ولا نخرج بهذا الاعتزاز بقوميتنا خارج بلداننا حتى لا تصبح عنصرية كما يفعله دعاة التعريب والقومية العربية في بلدان العجم.
الدعوة القومية لمختلف الشعوب تكون محمودة إذا كانت داخل أرضها وشعبها لأنها تزيد في الانتماء للوطن والأرض وتقاوم الانحلال الثقافي والاجتماعي في هوية الشعوب الأخرى خاصة إذا حدث احتلال استيطاني كما وقع في الجزائر أيام فرنسا ومن ذلك فالقومية هي المضاد الحيوي للاستيلاب والاحتلال الثقافي ولاحتلال الأرض.
إلا أن هذه القومية والاعتزاز بالأصول لا يجب ان تخرج من محيط أهلها ومن وطنها ويجب أن لا تمارس القومية الامازيغية ولا العربية ولا الفارسية خارج بلادها وفي بلاد الآخرين فحين ذاك تصبح نتنة وعنصرية مقيتة يستوجب ردعها ومحاربتها
فمثلا لا يجوز للامازيغ الدعوة إلى نشر الثقافة الامازيغية (التمزيغ) في فرنسا حتى ولو كان نسبة الامازيغ في الدولة الفرنسية في الوقت الحالي هي 5 بالمئة هذه ارض الفرنسيين ومن حق الفرنسيين ان تلتزم العناصر الوافدة بثقافة وتاريخ تلك البلاد ومن لم يعجبه ذلك من الوافدين والمهاجرين فليعد إلى موطنه الأصلي ويمارس قوميته في موطنها كما يقال فالضيف مجبر على الالتزام بعادات أصحاب الدار لا يحق له تغيير مواضع الطاولات والكراسي والتجهيزات وعليه أن يأكل من ما يطبخ له ولا يشترط على أهل البيت ما يرغب فيه وواجب على الضيف ان يلتزم بعادات أهل الدار ومناسباتهم ويلتزم بتوقيتهم ونظامهم المعيشي هذا المثال يطبق على كل الوافدين والأعراق التي تعيش خارج موطنها الأصلي
أما الوافد أو الضيف الذي يطالب أصحاب الدار تغيير عاداتهم ونظامهم ومفروشاتهم حسب هواه وهويته فهذا ضيف معتدي و يحق فيه القول انه لص محتل للدار ويجب طرده خارجا لقلة أدبه
كما يقول المثل (دخل علينا كراي وأصبح شراي)
و معني القول أن العربي هو حر في أن يمارس قوميته العربية في وطنه (السعودية والإمارات والكويت وغيرهم ) ومن حقه أن يدعوا لها و يحسس العرب بها حتى يقاوم الاحتلال الثقافي والهوياتي وما يسمى العولمة وفي هذه الحال فالقومية العربية هي محمودة في أوطانها أما إذا اخرجت هذه الدعوة من القطر العربي الأصلي إلى الأقطار العجمية فتصبح دعوة عنصرية وتعدي على هوية الغير ويستوجب آن ذاك محاربتها.

ومنهذا المنطق فالامازيغ من حقهم الدعوة للهوية الامازيغية في وطنهم الامازيغي وفي كل القطر الامازيغي ولا يحق لباقي القوميات والأقليات الوافدة ممارسة قوميتهم وهويتهم في بلاد الامازيغ ولا يحق لهم تلوين الوطن الامازيغي بلون غير لونه الأصلي فلن يقبل الامازيغ أن يكونوا عربا ولا تركا ولا فنقيين ولا أوروبيين نحن نختلف جينيا وشكلا وطباعا وتاريخا وتقاليد عن كل تلك الأمم .
خلاصة القول أن الامازيغي من حقه ان يمارس هويته وقوميته الامازيغية في وطنه ولا يحق لغير الامازيغي أن يمارس قوميته في ارض الامازيغ .

خلاصة القول

أن بضاعة الفكر القومي العربي التي غزتنا أيام المحنة الاٍستعمارية ، وأنهل منها زعماؤنا السياسيون الامازيغ المستعربيين عن قصد أو سذاجة ، هي بضاعة فاسدة بوجهين لأنها منافية لتعاليم الإسلام ، ومدعاة لتأجج فكر قومي مضاد ، قد يأتي على الأخضر واليابس . والتباعد الفكري والقومي كبر في بلدان المغاربة إلى درجة يمكن القول انه أصبح من المستحيل أن يتلاقى الفكر العروبي والفكر الامازيغي في بلاد المغرب الكبير وهناك خطر حقيقي في المستقبل أن يحدث صراع حقيقي يدمر البلدان المغاربية وما آل إليه الأندلس سابقا بسبب الصراع العربي الامازيغي خير عبرة لأولي الألباب .
لهذا .... حارب الإسلام القومية العنصرية التي تفاخر و تفاضل بين الناس ونحن ايضا نحارب فكر القومية العربية التي يروج لها في بلاد المغرب الامازيغي الكبير ونحارب رموزها و من والاها ونحارب كل فكر قومي يخرج من أوطانه إلى أوطان الغير حتى لو كان قومية امازيغية

لهذا صدق من قال اذا عربت خربت ولا يصح ان نقول اذا قومت خربت










رد مع اقتباس
قديم 2018-10-14, 13:34   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
طاهر القلب
مراقب مُنتديـات الأدَب والتّاريـخ
 
الصورة الرمزية طاهر القلب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل خاطرة المرتبة  الأولى عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امير حريش مشاهدة المشاركة

اخي الطاهر محاربة جمعية العلماء للشركيات والطرقية ( الصوفية) و بدع المرابطين وشيوخ الزوايا المشعودين ذلك الوقت لا يختلف عليه احد وهم مشكورون على ذلك وجعله الله في ميزان حسناتهم ليس هذا موضوعنا

ايضا رغم تلك المحاسن لجمعية العلماء فلا يمكن اخفاء مشروعها القومي العربي و مخططها لتعريب هوية ولسان الجزائر كافة رغم ان عدد الناطقين بالامازيغية ذلك الوقت كانوا يفوقون بقليل المتكلمين بالدارجة حسب احصاءات رسمية فرنسية كما سنبينه لاحقا

من الثابت تاريخيا ان جمعية العلماء اتصلت مباشرة بالقاهرة و بالمملكة السعربية السعودية الذين اسسوا فكرة وطن قومي عربي و طالبت جمعية العلماء في مؤتمر القوميين العرب ذلك الوقت ان تلحق بلاد المغرب الكبير بما يسمى الوطن القومي العربي ومن ثم بدات اديولوجية القومية العربية تنتشر بين الجزائريين خاصة ابناء جمعية العلماء الذين كان لهم مكاتب تنسيقية مع ما يسمى جامعة الدول العربية وزعماء القوميين العرب
مشروع القومية العربية الذي تبنته جمعية العلماء لا يخفى على احد وهو في وجهة نظرنا مشروع تدميري اقصائي للهوية الحقيقية للجزائريين ومنه ابتدا مشكل ازمة الهوية

اما هذا النص فلا علاقة له او لا دليل فيه على ان جمعية العلماء كانت غير اندماجية او كانت غير قومجية بل ادلتنا واضجة ومن لسان جمعية العلماء
وشكرا
كلمتك في الفقرة الأخيرة لها علاقة بالنص الموضوع ...
أما ما كان قبلها فهي توهمات وتدليس ما بعده تدليس
أجيبك على الفقرة الأخيرة
فربما أنت لم تقرأ النص جيدا أو أن اللغة العربية باتت غير مفهومة هي الأخرى ...
أنظر :
"فكان من سداد الرأيوإحكام التدبيربيني وبين ابن باديس أنتبدأ الجمعية بمحاربة هذا الاستعمار الثانيلأنه أهون وكذلك فعلنا"

تبدأ.. كلمة لها مدلول لفظي واضح ومدلول واقعي أوضح ....

أرجو أن تكمل باقي الدلائل !!!!

ثمّ المشروع اللّغوي العربي للجمعية غير مخفي عن أحد
وهو أصلا أحد أهم اسباب وجودها ...

الإحصاءات الفرنسية لا يرد عليها فهي إحصاءات محتل قد ساهم بشكل
وأخرى في وجود وافتعال هذه النزعات القومية بين أبناء الوطن الواحد
للقضاء عليهم ...
لذا فإحصاءاته مجرد وهم يعني صفر ...
ثمّ أليس مشينا أن تأتي بإحصاءات تعرف جيدا غاياتها


ثم هناك فكرة تدور في خلدك وتريد اثباتها أو بالأحرى تثبيتها عند القارئ
وهي أن اللغة العربية وجدت مع وجود الجمعية وان العرب وجدوا مع ظهور الجمعية
وأن تعريب اللسان الجزائري كان مع وجود الجمعية
وأن تمزيغ اللسان الجزائري كان مع وجود الجمعية
يا رجل ...

العرب موجودون منذ غابر الزمان و قبل وجود الجمعية بألاف السنين
وكذلك التعريب وكذلك الامازيغية التي كانت موجودة ...
ولا نكران لهذا
أما الذي لم يكن موجودا فهو اللسان الفرنسي ...
الغريب عن الجزائريين
و الوافد مع الإحتلال الفرنسي ...
ثم الدستور الجزائري

الذي نشأ مع نشأة الدولة الجزائرية الحديثة
ونشأ على مبادئ الثورة التحريرية المجيدة
ومن كل أطياف الشعب الجزائري تمثيلا
و وافق عليه الشعب الجزائري بالتمام والإتمام
من أبرز مواده اللسان العربي والحضن العربي للجزائريين
و الإنتماء الإسلامي للجزائر
والهوية الحقيقية للثورة الجزائرية التي لم تكن
ولن تكون استقلالا استفتائيا كما يزعم البعض
بل بالتضحيات و الدماء نال الجزائر حريتها

فهل غاب كل هذا عن كل هؤلاء ...؟؟؟؟؟؟؟؟
ثمّ هذا ما سطره المجاهدون بدمائهم وأرواحهم فداءا لوطن عربي اسلامي حر
بعيد كل البعد عن فرنسا ولن يكون فرنسا ولا يريد أن يكون فرنسيا
هؤلاء المجاهدون كانوا عربا ومستعربين وأمازيغ
من الجنوب الكبير إلى الشمال الأصيل
ومن الشرق المنير إلى الغرب الظليل
شكرا ...










آخر تعديل طاهر القلب 2018-10-14 في 13:39.
رد مع اقتباس
قديم 2018-10-14, 16:38   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
طاهر القلب
مراقب مُنتديـات الأدَب والتّاريـخ
 
الصورة الرمزية طاهر القلب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل خاطرة المرتبة  الأولى عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

ا

اقتباس:
لسلام عليكم جميعا
تحياتي يا طاهر القلب وللاخوة جميعا
اخي الكريم من الاكيد المؤكد انك متمكن في اللغة والادب والشعر العربي ويبدو ذلكا جليا في عذوبة وحلاوة كلامك لغويا لكن اخي الطاهر مهما كان انت لست مختص في التحقيق في امور التاريخ حتى لو اطلعت على بعضها و يتجلى ذلك في قولك (.. ولم أسمع أو أقرأ كلمة حول إلحاق الجزائر بفرنسا ...
وهو الامر الذي سنبينه لك في هذا المقال
وعليكم السلام
ولك التحية أخي ... ربما تبادر لك ذلك, ولكني مطلع على التاريخ، وخاصة ما تعلق باللّغة العربية، وفي تاريخ الجزائر تحديدا، فالأدب والتراث واللّغة والدين لا تنفصل عن بعضها البعض، إلاّ تخصصا وتعمقا فيه دون غيره، وهو في نهايته مرتبط بغيره ... ثم لعلك لم تفهم من قولي ذاك إلا ظاهره ولم تتعمق في مدلوله ، فإنما قصدت ذلك الإلحاق بالمنظور العام لا على التخصيص أو التنصيص ... فإن أردت معرفة الغاية و الهدف في أمر ، وتبادرت إليك الوسائل فلا تحكم على الوسائل بقدر ما تحكم على الغاية و الهدف، لان الوسائل تتعدد و تتنوع بين فكرين أو منهجين أو طريقين و لكن في نهايتها وأهدافها و غاياتها واحدة لا تتعدد ولا تتنوع ...
وقد أوردت كلمة الشيخ البشير الإبراهيمي عندما التقى بالشيخ ابن باديس في المدينة المنورة والاتفاق على بذر البذرة الطيبة للجمعية و وضع الإستراتيجية المتبعة لمحاربة الاحتلال الفرنسي ... فكانت البداية البداية البداية بالطرقية والجهل المتفشي وهو العدو الأول للإنسان نفسه فما بالك بعدو آخر إلى ذاك العدو، ثم تكون المرحلة الثانية وهي مقارعة العدو الثاني وهو الاحتلال بكل ما تم من مكاسب عند ترسيخ القضاء على العدو الأول ... لذا كان البناء الفكري و العقلي و الديني للفرد الجزائري أهم مرحلة وأولى مرحلة يتم التركيز عليها ... فمن اكتسب الوعي بقضيته وحقوقه وبلاده وهويته كان أقدر على مجابهة أي عدو خارجي ، انطلاقا من ذاتيته المجاهدة ومبادئه المترسخة دينية أو وطنية أو ثقافية ...


اقتباس:
ولا اخفيك نحن (امير حريش) عبارة عن فريق وليس فرد واحد و اهل اختصاص في التحقيق في الامور التاريخية و الاكتشافات العلمية التي تخص تاريخ وهوية الجزائر فلا تشك في مراجعنا لان المصداقية هي راس مالنا و سبيلنا الى عقول القراء ولا نخفيك ايضا اننا نحن نكتب من اجل الدفاع عن الهوية الامازيغية لكننا لا ندعوا الى احتقار الاعراق الاخرى
ونحن نحارب فكر القومية العربية ولا نحارب العرب وهويتهم كجنس والله على هذا شهيد
أمير حريش برتبة فريق ... طيب إخوتي
قد قلتم بأنكم أهل اختصاص في التحقيق في الأمور التاريخية ... طيب
أخبركم هنا وأنا الغير مختص طبعا
بأنكم افتقدتم أبسط مقوم للتحقيق في الأمور التاريخية
وهو الموضوعية البحتة
والأفكار المسبقة في أي تحقيق فما بالك في التحقيق التاريخي
ثم الأمر الآخر المصادر أو المراجع التي لا يجب علي أن أشكك فيها
هي نفسها التي أعتمدها ومنها تسقط مصداقيتكم ...
فعندما تأخذ ما يلبي لك فكرتك المسبقة وهدفك المنشود وتجترئ ذلك كله على انه الحقيقة التاريخية فقد أخطأت الحقيقة أولا وأخطأت المصداقية التاريخية في ما تصبو إليه ...
ثم الدفاع عن القضية العادلة لا يكون بالتهجم على قضايا الناس الأخرى
أو اتخاذ أوتاد مصطنعة بحرفية تامة لبناء وافتعال النزعات الوهمية بين الناس
ويقال في هذا الباب ومن ديننا الحنيف الذي أحسبك مطلعا وتدركه جيدا
يقال الفتنة نائمة ملعون من أيقضها ... وهاته من الفتنة
لأنها تدفع بقضية وتنقض قضية أخرى في المقابل
ثم قمة الاحتقار أن يتم قضم الحقوق وإغفال الوجود والاستئصال من هذا الوجود
ثم قمة الاحتقار أن تؤخذ العربية بهكذا أخذ دون أن يكون لها من جانبك إقرار واعتراف
حتى وإن كان في حدوده الدنيا أو في مكانها الديني
ثم قمة الاحتقار و الازدراء أن تسن المطايا للقومية العربية بنحر علمائها التاريخيين هكذا لأنهم نافحوا عن اللغة و الهوية العربية و الإسلامية في وقت حرج هو وجود المحتل على أرضنا الجزائر التي يتعارك عن أحقيتهم بها أو صالتهم فيها هؤلاء الأبناء الغير بارين بآبائهم للأسف ...
وعجيب جدا قولك
نحن نحارب فكر القومية العربية وليس العرب
فما الفرق بين الأولى و الثانية
ألم أقل لك أن التناقضات كثيرة فيما يطرح من جانبكم خاصة ما تعلق بالاجتزاء و التجزئة لأقوال دون أقوال وأفعال دون أفعال ...

اقتباس:
عودة لصلب الموضوع اما قولك
هناك تدليس في هاته أخي أمير حريش، فذلك المؤتمر كان الحل الممكن وقتها، ولم يكن للإدماج كما روج له، بل من أجل الإصلاحات الاجتماعية والدينية والثقافية في ظل وجود هذا المحتل للبلاد،

نقول لك اخي الكريم انت مخطئ لا يوجد اي تدليس كلامنا موثق وربما لانك لم تبحث في الموضوع جيدا وخير مثال على ان الجمعية كانت لها فكر اندماجي هو ما شهد به من عاصر تلك الاحداث مباشرة ومنهم (ماك بن نبي و ايضا مصالي الحاج) وقبل كل ذلك كتابات الجمعية ولسانهم يشهد بذلك من خلال جرائدهم في ذلك الوقت والتي نشرنا جزء منها في المقال السابق

اولا يا طاهر القلب عليك ان تعلم كرونولوجيا الاحداث سنة 1936م كان هناك ثلاث مؤتمرات لجمعية العلماء :

01/ انعقاد المؤتمر الاسلامي الاول للجزائريين في 07 جوان 1936م بالجزائر العاصمة بقاعة سنيما (الترقي) و الاتفاق على عريضة المطالب التي ستقدم للحكومة الاشتراكية الجديدة في باريس لا حقا
02/ سفر وفد المؤنمر الاسلامي جويلية 1936 لتقديم عريضة المطالب للحكومة الفرنسية في باريس بقيادة جمعية العلماء وزعمائها واخرون
03 / عودة وفد المؤتمر الاسلامي الى الجزائر في اوت 1936م وعرض نتائج المفاوضات مع الحكومة الفرنسية حيث اقامت الجمعية العلماء تجمعا في ملعب 20 اوت بالعاصمة وحضره ايضا مصالي الحاج
عجيب أمرك أخي ... تطالبني بمعرفة كرونولوجيا الأحداث وتغفل أنت عنها ...
سأخبرك بها تباعا وسيكون لها موضوع منفصل قريبا
قلت في ردك وانظر لتدليسك هنا ...
كان هناك ثلاث مؤتمرات لجمعية العلماء!!!
فهل كان موجودا في ذاك المؤتمر جمعية العلماء وحدها ؟
نعم كانت الدعوة منها وبأرضية منخفضة للمطالب
لتحقيق نسبة الحضور الكبيرة ... و لها فيها هدف وغاية
والتي ستكون جامعة لجميع الطيف السياسي الناشط وقتها
ومن ضمنه دعاة الإدماج وعلى رأسهم فرحات عباس ...
والشباب أو النخبة ... والبرلمانيين وغيرهم
تلك الأرضية المنخفضة كانت سببا مباشرا في الحضور السياسي الشبه كلي
للناشطين في الساحة وقتها وهذا الذي كان ينظر له على أنه قرار قوي تجاه فرنسا
لانتزاع الحقوق منها عبره وبهذه الوسيلة السياسية بامتياز ...
وأنظر مرة أخرى لكرونولوجيا الأحداث الذي تميزت به الجمعية إبانها ...
حنكة سياسية ممتازة في ظل هذه الضغوطات والأوضاع
نجحت في الجمع والتأثير في الوضع السياسي للجزائر
ثم تم استثمار الجمعية لهذا المؤتمر وكذا لنتائجه في فرض رؤيتها
وأخذ ما كانت تطمح له من خلال إبعاد الاحتلال على النشاط الديني والتعليمي للجزائريين
وكذا الاجتماعي بانتزاع بعض المطالب من المحتل
لأنها تريد خوض حربها الأولى مع الجهل المتفشي دون تدخل المحتل في نشاطها
أو قمعه كما حدث بعد سنتين فقط من نشاطها على الأرض ...
هذا المؤتمر على ما أعتقد لم يحضره المصاليون فقط
ثم عجيب أن تقول ثلاث مؤتمرات؟؟؟
وهو في الحقيقة مؤتمر واحد، وهذا حسب ما عددته أنت
فذهاب وإياب الوفد لم تكن مؤتمرات بل نتائج للمؤتمر الأساسي الأول
وبالمناسبة لم تكن نتائج المؤتمر مُرضية للجمعية
لأنها لم تتفاءل لما أسفرت عنه
مفاوضاتهم مع الجانب الفرنسي ...
أتوقف هنا وسيكون لها موضوع مستقل










رد مع اقتباس
قديم 2018-10-14, 19:32   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
مراد وهراني
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تارقي تارقي مشاهدة المشاركة

للاسف يا الطاهر علينا ان نكتب التاريخ على حقيقته سواء اعجبنا ام لا والتاريخ يا الطاهر يقول ان جمعية العلماء كانت جمعية تدعو الى الحاق الجزائر بفرنسا وهذا هو لب الموضوع وقد تم اثبات هذا من الاخوة

و ليس فقط جمعية العلماء التي كانت تدعو ا الى الاندماج بل كثير من الجزائريين والمهم انهم جميعهم ايضا رجعوا الى رشدهم ولو متاخرين والتحقوا بركب الثورة وساندوها جميع وعفى الله عما سلف وغفر لهم و بدل سيئاتهم حسنات


أريد فقط مناقشة نقطة الاندماج في فرنسا بل ذوبان الجزائر في فرنسا ولربما اخرج عن الموضوع ولكنه فقط توضيح

بالنسبة لي كرأي شخصي الجزائر قبل ان ينادي ابن باديس بالاندماج أصبحت مستعمرة فرنسية ومازالت مستعمرة فرنسية وستبقى مستعمرة فرنسية الا اذا شاء الله أمرا اخر



الجزائر يا اخي وشعبها منصهر و متحلل في الكيان الفرنسي وليكن في علمك فرنسا تملك حق الامتياز في نهب خيرات البلد

لا اريد ان اتكلم على سوناطراك وتوتال والفساد والسرقة والمافيا ورجال الاعمال الفرنكوفيين الذين يتحكمون في البلاد وولاءهم لفرنسا



اريد فقط ان اقول ان الشعب الجزائري شعب قابل للاستعمار على قولة مالك بن نبي ولم يتحرر هذا الشعب يوما

فقط للتوضيح فلا يجب لوم ابن باديس لوحده لانه طالب بالاندماج رغم رؤيته للامور من زاوية تختلف عن نضرتنا نحن



لست هنا لكي ادافع عن جمعية علماء المسلمين وقادتها انما مجرد راي لان البعض يعتقد ان الجزائر دولة دات سيادة ومستقلة وشعبها متحرر من كل القيود









رد مع اقتباس
قديم 2018-10-14, 21:00   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
مراد وهراني
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تارقي تارقي مشاهدة المشاركة

اوافقك بالطول والعرض يا مراد لكن اذا نظرنا الى الميول الاندماجي لاغلبيت النخبة الجزائرية قبل سنة 1945م اغلبهم كان لا يؤمن بفكرة الاستقلال واذا كانت جمعية العلماء تدعوا الى الاندماج مع المحافظة على التشريع الاسلامي والخصوصية الثقافية الجزائرية فالاخررون وهم كثير كانوا يطالبون بالاندماج مع التخلي عن التحكم بالقوانين الاسلامية

ونسجل لجمعية العلماء انها كانت تحارب هذا النوع من الاندماج وتعتبره كفرا وافتى علمائها بذلك والعموم مشروع التجنيس او الاندماج مع تخلي عن الشريعة الاسلامية فشل ولم يتقبله اغلب الجزائريين ولم يسجل الا حوالي 7000 شخص
فقط وافقوا عليه

عنما نذكر هذه الحالة الانبطاحية بين الجزائريين سنوات 1936م وقبلها يتبين لنا حجم العمل الكبير الذي قام به ثوار 1954 لاشعال الثورة في هذه الضروف المعادية لفكر الاستقلال

وكما قلت يا امراد راحت فرنسا وما زال الجزائريين يركبون قوارب الموت من اجل اللحاق بها

اين هو الاستقلال يا مراد وعندما تقترب من القنصلية الفرنسية في الجزائر تحسب نفسك تطوف بالكعبة لكثرة من يطلب الهجرة الى امهم فرنسا



بارك الله فيك أخي تارقي انا اتفق معك في كل نقطة



فيما يخص ابن باديس وجمعية العلماء المسلمين فهم ليسوا معصومين عن الخطأ ولكن لا يمكننا الحكم على نواياهم ونضرتهم لفكرة الاندماج التي تبنوها وقد ادرجت خلال المناقشة ان اكبر اندماجي قبل اندلاع التورة وهو فرحات عباس اصبح رئيس الحكومة المؤقتة للجزائر فانضر رعاك الله الى المفارقة العجيبة بل الادهى والامر انه لم يكن اطلاقا يؤمن بوطن جزائري





يجب ان يكون النقاش بعيدا على العنصرية والقومية البغيضة حتى نقترب من بعضنا البعض كأبناء وطن واحد وهكذا فقط نستطيع صياغة تاريخنا وهويتنا









رد مع اقتباس
قديم 2018-10-15, 18:05   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
امير حريش
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مبارك مليليو مشاهدة المشاركة


استاذنا حريش جزاك الله خير امضي في كشف الحقيقة التاريخية في هذا الموضوع ولا تشغل بالك بالمشعودين ناقش من يحترم النقاش و اعرض عن الجاهلين وسنكفيك شرهم


ارجوا ايضا ان توضح لنا علاقة جمعية العلماء مع المكاتب العربية التي استعملتها فرنسا لغرس الاحتلال الى الابد في الجزائر

وارجوا ايضا ان تعيد لنا احد المواضيع التي نشرتها في هذا المنتدى لا اذكر اسم المقال بالضبط حيث بينت لنا ان فرنسا كانت تهدف كخطة استراتيجية بعيدة المدى الى نشر التعريب بين الامازيغ وهذا للقضاء على الهوية الامازيغية الى الابد و احتلال الجزائر ثقافيا وتاريخيا كما احتلنها على الارض

شكرا استاذنا وجزاك الله كل خير

علاقة جمعية العلماء بالمكاتب العربية وخطة فرنسا لتعريب الجزائريين من اجل تسهيل احتلالهم الى الابد من خلال طمس الهوية الامازيغية العريقة


بعد ان كان مالك ابن نبي اهم المناضلين في جمعية العلماء الجزائريين لكنه كان يحمل فكر تحرري يخاف ما ذهب اليه باقي ابناء الجمعية مثل ابن باديس و العموطي والعقبي والابراهيمي و اخرون المهم انه بعد سفرهم الى باريس لعرض مشروح الحاق الجزائر بفرنسا مع الحفاظ على الخصوصية الاسلامية وتلبية لمشروع (بلوم فيوليبت) سنة 1936 وقع لمالك ابن نبي صدمة و احباط من تصرفات ابناء الجمعية و تجدر فكرة الاندماج في قلوبهم وافكارهم مما جعله
يصف اعضاء جمعية العلماء بالخانعين والفاترين المستكينين الذين لا يفهمون فكرة التحرر




العربي التبسي ابن جمعية العلماء رحمه الله

سجل لنا ايضا المفكر مالك ابن نبي الذي كان يعتبر حليف و مناضل في جمعية العلماء الجزائريين كثير من مظاهر الخنوع للمحتل ولفكرة الاندماج لابناء وزعماء جمعية العلماء ومنهم العربي تبسي غفر الله له الذي كان على علاقة مباشرة وحميمية مع المكاتب العربية الفرنسية التي تحكم في الاهالي وعلى علاقة مع مؤسس الجمعية الصهيونية الفرنسية (برنار لوكاش) و شهده يتعانق معه بحميمية

حيث كان العربي التبسي محل شبهة في معاملاته مع الادارة الفرنسية و اليهود في تبسة حيث يقول ماك بن نبي في ذلك :





تحالف فرنسا مع جمعية العلماء الجزائريين لنشر اللغة الفرنسية و اللغة العربية وانشاء المكاتب العربية العميلة للاحتلال

العجب العجاب أن فرنسا كانت هي التي تدعم العربية في الجزائر من خلال إنشائها للمكاتب العربية التي مارست التعريب بالتحالف مع أصدقاها في جمعية العلماء المسلمين الذين لم يعارضوا الفرنسية أيام الاستعمار بل قال بن باديس أن الفرنسية أخت للعربية وأن الجزائرين أصدقاء للفرنسيين ولم تكن لهذه الجمعية أي فكرة للاستقلال عن فرنسا ؟

تاثر بعض الجزائريين بفكر واديولوجية القومية العربية و تعريب تاريخ القوميات الغير عربية ومن مؤرخي القومية العربية وناشري ايديولجيتها نذكر على رأسهم ابو يعلى الزواوي و من بعده مبارك الميلي ثم أذنابهم هم الذين أعادوا إحياء كذبة مؤرخي اليمن هشام الكلبي و إبن سعيد في حربهم ضد عرب عدنان و الذين كانوا وراء كذبة أن كتامة و صنهاجة من عرب حمير اليمنيين لكسبهم في صفهم ضد الأمويين رغم تكذيب ابن حزم ثم ابن خلدون ثم علم الجينات لهذه الكذبة الشيطانية التي خلقت لنا أزمة هوية في بلادنا، بالإضافة إلى تضخيم خرافة بنو هلال التي آمن بها السفهاء و الجهلة.ابناء واحفاد المكاتب العربية


مبارك الميلي ابن جمعية العلماء ينشط في المكاتب العربية الفرنسية

وفي مايلي مثال على مساهمة شيوخ جمعية العلماء في احد المكاتب العربية التي انشاتها فرنسا بالتعاون مع ابناء جمعية العلماء الجزائريين وهنا نتكلم على مكتب العرب بمنطقة الاغواط والذي تراسه المؤرخ الهلالي (مبارك الميلي) وحضر حفل انشائه مع القادة الفرنسيين وهذا بشهادة مجلة الشهاب ذاته على هذه الواقعة






تكملة الصفحة





وهذه صورة لمكتب العرب بالاغواط الذي كان يعمل فيه مبارك الميلي الهلالي عضو جمعية العلماء الجزائرية





اعتماد الاحتلال الفرنسي على المكاتب العربية لتطوير الاحتلال

والغريب من ذلك ان حكام الاحتلال الفرنسي كانوا يعتمدون على تلك المكاتب لتقوية تجدرهم في الارض الجزائرية وقد قال في ذلك السيد (فيكتور فوشار )المدير العام للمصالح الادارية الجزائرية ان

المكاتب العربية مهمة جدا في تطوير الغزو والاحتلال الفرنسي للجزائر






لمزيد من المعلومات على المكاتب العربية وادوارها السلبية خلال الاحتلال الفرنسي ننصح بقراءة كتاب ( فيكتور فوشار) الصادر سنة 1858م وللتحميله هاكم الرابط التالي

https://gallica.bnf.fr/ark:/12148/bp...age.texteImage



جمعية العلماء كانت تنادي الى تعليم اللغة العربية واللغة الفرنسية على التساوي

ومن يصدم من ما نقول ها هو كلامهم مكتوب باللغة العربية اي موجه للشعب الجزائري و ليس للفرنسيين فلو كان بالفرنسية لوجدنا لهم عذر و قلنا ربما قالوا هذا الكلام لذر الرماد في اعين الفرنسيين

بالله عليكم كيف يقول البعض ان الجمعية حاربت اللغة الفرنسية اقرا جريدة الشهاب العدد 48 صفحة 02 و 03

جريدة الشهاب هي جريدة كانت تابعة لجمعية العلماء المسلمين في الجزائر





تعريب الامازيغ خطة استراتيجية لاحتلال بلدان المغرب الكبير وطمس تاريخه

زيادة على ادعاء العروبين القوميين والبعثيين عروبة الامازيغ وعلى انتساب الزائف لبعض الامازيغ الى انساب عربية وهمية جاء الأوروبيون حديثاً،واحتلوا بلدان المغرب الإسلامي فزادوا البحث في الأصول والأعراق تشعٌباً، واضطراباً، سِيَّما المُغرضين منهم، أولئك الذين لم يكونوا يبحثون عن الحقيقة لذاتها، وإنما كانوا يَرمون إلى تشكيك المستضعَفين في أنسابهم، ومحوْ الاعتزاز بالآباء، والأجداد من نفوسهم، إخماداً لجِذوةِ حِميتِهم، وحَماستهم،وترويضهم على الاستكانة، والهوان من اجل احتلال أرضهم إلى الأبد.

هناك مصدر فرنسي صريح يؤكد عملية التعريب التي انتهجتها فرنسا بالمغرب و الجزائر و ايضا تزوير الاصول لاجتثاثهم من أصولهم و فك رابطهم بأرض أجدادهم:

جاء هذا في كتاب (اوغيست موليراس سنة 1899) وهو باحث جغرافي لدى المحتل الفرنسي :

Le Maroc inconnu : étude géographique et sociologique/ par Auguste Mouliéras 1899


يقول هذا المؤرخ :
جزء من الجباليين تعربوا و صاروا لا يحبون التكلم علي اصولهم الامازيغية،النسابين زوروا لهم اصولهم ....و صاروا يتحدثون علي اصولهم الحجازية او من احد الفرسان العرب....هناك متطوعين يريدون ايضا تعريب الريف ...الامبراطورية الفرنسية سوف تساعدهم لانجاح هذا المشروع لاخظاعهم كما فعلنا قبلا بالجزائر...وسيكون تعريب الامازيغ خطوة كبيرة للامبراطورية الفرنسية
اقرا كتاب :

aguste moulieras le Maroc inconnue 2 eme partie exploration de djebala Edition 1899 page 306

لقراءة الصفحة ادخل الرابط التالي:


https://gallica.bnf.fr/ark:/12148/bpt6k83137z/f317.item



وهذه صورة للمقال:





فرنسا كانت تعمل على تعريب الامازيغ

وياكد القبطان شارل مونتبيلو ان فرنسا المحتلة كانت تبحث عن تعريب الامازيغ اكثر من بحثها عن تمزيغ العرب لاهداف خبيثة على المدى البعيد لجعل الجزائر كحالة امريكا وكندا وتسويق انها بلاد بلا شعب وكل الساكنة وافدة اليها مثلهم مثل الاروبيين ومثل العرب والعثمانيين ولا يحق لاحد ان يطالب بملكيتها
حيث يقول القبطان شارل فيرو ان فرنسا يساعدها اكثر تعريب الامازيغ لانهم سكان اصليين ومتعلقين بارضهم وتاريخهم






من اجل تسهيل محو ذاكرة الجزائريين

و طمس هويتهم استعملت فرنسا كما قلنا ما يسمى المكاتب العربية لتسيير شؤون الاهالي وتعريب الامازيغ وهذا الهدف كان يخدم مصلحة الطرفين الفرنسي و الطرف التعريبي الممثل خاصة في جمعية العلماء
وهذه صورة لاحدى المكاتب العربية بوهران حيث تشاهدون الجزائريين الخونة جنبا الى جنب مع الجنود الفرنسيين يساهمون في توطين الاحتلال الفرنسي




المرجع :

https://etudescoloniales.canalblog.c.../27556928.html


قرار انشاء المكاتب العربية الفرنسية

تم وضع هذه المكاتب رسميا بقرار من الحكومة الفرنسية العسكرية بالجزائر سنة 1844م
المرجع :

Recueil des actes du gouvernement de l'Algérie. 1830-1854, Imprimerie du Gouvernement, 1er janvier 1856






تحية للجميع ولنا عودة ان شاء الله









رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 09:16

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc