✿(•◕◕•)✿ حكم من يسب الحياة ✿(•◕◕•)✿ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام > أرشيف القسم الاسلامي العام

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

✿(•◕◕•)✿ حكم من يسب الحياة ✿(•◕◕•)✿

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-07-22, 08:46   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
fatimazahra2011
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية fatimazahra2011
 

 

 
الأوسمة
وسام التألق  في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










Flower2 ✿(•◕◕•)✿ حكم من يسب الحياة ✿(•◕◕•)✿








حكم من يسب الحياة










هل يجوز لإنسان أن يشتم الحياة إذا غضب أو ضاق منها .. ؟

لا يحل للإنسان إذا ضاق من الحياة أن يشتم الحياة لقول النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه أنه قال تعالى : ( يؤذيني ابن آدم يسب الدهر وأنا الدهر بيدي أقلب الليل والنهار ) وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر ) أي هو المصرف للدهر وعلى الإنسان إذا ابتلي ببلية أن يصبر ويحتسب فإن الله أمر بالصبر .

وقال لنبيه صلى الله عليه وسلم : ( تلك من أنباء الغيب نُوحيها إليك ما كنت تعلمها أنت ولا قومك من قبل هذا فاصبر إن العاقبة للمتقين ) هود /49 ، وليعلم الإنسان أنه ما من مصيبة إلا في الدنيا أعظم منها فإذا علم ذلك هانت عليه مصيبته .




















 


قديم 2010-07-22, 11:20   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
NEWFEL..
عضو فضي
 
الصورة الرمزية NEWFEL..
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك .....................










قديم 2010-07-22, 11:23   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ب.علي
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية ب.علي
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء 
إحصائية العضو










افتراضي

أستغفر الله العظيم
بــــــاركــ الله بكــــِ
وجزاكِ كل خير










قديم 2010-07-23, 14:46   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
t-douara
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

شرح كتاب التوحيد لفضيلة الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ: باب من سب الدهر، فقد آذى الله

باب: من سب الدهر، فقد آذى الله، وقول الله -تعالى-: ﴿ وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ وَمَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ ﴾(1) في الصحيح عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: « قال الله -تعالى-: يؤذيني ابن آدم يسب الدهر، وأنا الدهر أقلب الليل والنهار »(2) وفي رواية « لا تسبوا الدهر، فإن الله هو الدهر »(3) .



باب: من سب الدهر، فقد آذى الله.

الدهر: هو الزمان اليوم والليلة، أسابيع الأشهر، السنون، العقود، هذا هو الدهر، وهذه الأزمنة مفعولة، مفعول بها لا فاعلة، فهي لا تفعل شيئا، وإنما هي مسخرة يسخرها الله -جل جلاله- وكل يعلم أن السنين لا تأتي بشيء، وإنما الذي يفعل هو الله -جل وعلا- في هذه الأزمنة؛ ولهذا صار سب هذه السنين سبا لمن تصرف فيها، وهو الله -جل جلاله- لهذا عقد هذا الباب بما يبين أن سب الدهر ينافي كمال التوحيد، وأن سب الدهر يعود على الله -جل وعلا- بالإيذاء؛ لأنه سب لمن تصرف في هذا الدهر.

فمناسبة هذا الباب لكتاب التوحيد ظاهرة، وهو أن سب الدهر من الألفاظ التي لا تجوز، والتخلص منها واجب، واستعمالها مناف لكمال التوحيد، وهذا يحصل من الجهلة كثيرا، فإنهم إذا حصل لهم في زمان شيء لا يسرهم، سبوا ذلك الزمان، ولعنوا ذلك اليوم، أو لعنوا تلك السنة، أو لعنوا ذلك الشهر، ونحو ذلك من الألفاظ الوبيلة، أو شتموا الزمان، وهذا لا شك لا يتوجه إلى الزمن؛ لأن الزمن شيء لا يفعل، وإنما يفعل فيه، وهو أذية لله، جل وعلا.

باب: "من سب الدهر" السب يكون بأشياء، والسب في أصله التنقص، أو الشتم، فيكون بتنقص الدهر، أو يكون بلعنه، أو بشتمه، أو بنسبة النقائص إليه، أو بنسبة الشر إليه، ونحو ذلك، وهذا كله من أنواع سبه، والله -جل وعلا- هو الذي يقلب الليل والنهار.

قال: "فقد آذى الله" ولفظ "آذى الله" لأجل الحديث حديث أبى هريرة قال: « يؤذيني ابن آدم؛ يسب الدهر، وأنا الدهر، أقلب الليل والنهار »(2)
ففيه رعاية للفظ الحديث، سب الدهر -كما ذكرنا- محرم، وهو درجات، وأعلاه لعن الدهر؛ لأن توجه اللعن إلى الدهر أعظم أنواع المسبة، وأعظم أنواع الإيذاء، وليس من مسبة الدهر وصف السنين بالشدة، ولا وصف اليوم بالسواد، ولا وصف الأشهر بالنحس، ونحو ذلك؛ لأن هذا مقيد، وهذا جاء في القرآن في نحو قوله -جل وعلا-: ﴿ فِي أَيَّامٍ نَحِسَاتٍ لِنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ ﴾(4) "في أيام نحسات" وصف الله -جل وعلا- الأيام بأنها نحسات.



فالمقصود في أيام نحسات عليهم، فوصف الأيام بالنحس؛ لأنه جرى عليهم فيها ما فيه نحس عليهم، ونحو ذلك قوله -جل وعلا- في سورة القمر ﴿ فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ ﴾(5) يوم نحس، أو يقول: يوم أسود، أو سنة سوداء، هذا ليس من سب الدهر؛ لأن المقصود بهذا الوصف ما حصل فيها كان من صفته كذا وكذا على هذا المتكلم، وأما سبه أن ينسب الفعل إليه، فيسب الدهر لأجل أنه فعل به ما يسوءه، فهذا هو الذي يكون أذية لله، جل وعلا.

قال: وقول الله -تعالى-: ﴿ وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ ﴾(1) هذه الآية ظاهرة في أن نسبة الأشياء إلى الدهر هذه من خصال المشركين أعداء التوحيد، فنفهم منه أن خصلة الموحدين أن ينسبوا الأشياء إلى الله -جل وعلا- ولا ينسبوا الإهلاك إلى الدهر، بل الله -جل وعلا- هو الذي يحيي، ويميت قال في الصحيح، عن أبي هريرة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: « قال الله -تعالى-: يؤذيني ابن آدم؛ يسب الدهر، وأنا الدهر »(6) .



قوله هنا: « وأنا الدهر »(7) لا يعني: أن الدهر من أسماء الله -جل وعلا- ولكنه رتبه على ما قبله، فقال يسب الدهر، وأنا الدهر؛ لأن حقيقة الأمر أن الدهر لا يملك شيئا، ولا يفعل شيئا، فسب الدهر سب لله؛ لأن الدهر يفعل الله -جل وعلا- فيه، الزمان ظرف للأفعال، وليس مستقلا؛ فلهذا لا يفعل، ولا يحرم، ولا يعطي، ولا يكرم، ولا يهلك، وإنما الذي يفعل هذه الأشياء مالك الملك، المتفرد بالملكوت وتدبير الأمر الذي يجير، ولا يجار عليه.

إذا فقوله: « وأنا الدهر »(7) هذا فيه نفي نسبة الأشياء إلى الدهر، وأن هذه الأشياء تنسب إلى الله -جل وعلا- فيرجع مسبة الدهر إلى مسبة الله -جل وعلا-؛ لأن الدهر لا ملك له، والله هو الفاعل قال: "أقلب الليل والنهار" والليل والنهار هما الدهر، فالله -جل وعلا- هو الذي يقلبهما، فليس لهما من الأمر شيء. نعم.


---------------------------------------------------------------------------------------
(1) سورة الجاثية (سورة رقم: 45)؛ آية رقم:24
(2) البخاري : تفسير القرآن (4826) , ومسلم : الألفاظ من الأدب وغيرها (2246) , وأبو داود : الأدب (5274) , وأحمد (2/238).
(3) مسلم : الألفاظ من الأدب وغيرها (2246) , وأحمد (2/395).
(4) سورة فصلت (سورة رقم: 41)؛ آية رقم:16
(5) سورة القمر (سورة رقم: 54)؛ آية رقم:19
(6) البخاري : تفسير القرآن (4826) , ومسلم : الألفاظ من الأدب وغيرها (2246) , وأبو داود : الأدب (5274) , وأحمد (2/238).
(7) البخاري : تفسير القرآن (4826) , ومسلم : الألفاظ من الأدب وغيرها (2246) , وأبو داود : الأدب (5274) , وأحمد (2/506).










آخر تعديل t-douara 2010-07-23 في 14:47.
قديم 2010-07-23, 20:27   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
نايسي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية نايسي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي




أختي فاطمة الزهراء









قديم 2010-07-23, 20:55   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
taha178
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية taha178
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


بارك الله فيكِ أختي الفاضلة









قديم 2010-11-28, 20:55   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
Fajr_ELislem
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية Fajr_ELislem
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ماشاء الله موضوع رااااااااااااااائع










قديم 2010-11-28, 22:20   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
حسن بدر الدين
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي










قديم 2010-11-28, 22:21   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
حسن بدر الدين
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي










قديم 2010-11-29, 13:15   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
ouezaz mouaadh
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ouezaz mouaadh
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا على الموضوع الرائع اتمنى لك المزيد من التالق..










قديم 2010-11-29, 15:22   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
فريدرامي
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية فريدرامي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










قديم 2011-08-18, 12:08   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
said ramadhan
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية said ramadhan
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا لكي
.
.
.
.
.
.
.










 

الكلمات الدلالية (Tags)
سبحان الله العظيم.


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 21:47

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc