[align=justify]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تتمة للموضع وزيادة للفائدة أحببت أن أنقل لكم انتساب علماء جمعية العلماء المسلمين لمنهج السلف نقلا عن مقال للأخ أبي عبد الله الغريب القسنطيني فجزاه الله خيرا والآن مع المقصود :
أ- الشيخ عبد الحميد بن باديس – رحمه الله تعالى - :
قال في رسالته المباركة: ((العقائد الإسلامية من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية)) ص17 دار البعث ط1 سنة 1406 هـ :
(( القرآن هو كتاب الإسلام، السنّة القولية والفعلية -الصحيحة- تفسير وبيان للقرآن، سلوك السلف الصالح –الصحابة والتابعين وأتباع التابعين- تطبيق صحيح لهدي الإسلام , فهوم أئمة السلف الصالح أصدق الفهوم لحقائق الإسلام ونصوص الكتاب والسنّة)) . اهـ
ب- الشيخ مبارك الميلي – رحمه الله تعالى - :
تصريحه بذلك في أكثر من مناسبة ، ففي مقال له بعنوان (( المصلحون و المرجفون )) قال :
(( من أين فهمتم إنكارنا الولاية الثابة بالكتاب الذي دعوناكم و لا نزال ندعوكم إلى طرح ما يخالفه ؟ و في أيّ جملة رأيتم عدم الاعتراف بالكرامة ، و هي عقيدة السلف ونحن سلفيّون نرجو أن نلقى الله كذلك )) . جريدة المنتقد العدد 14, ومن أردا الزيادة فعليه بكتاب الشيخ الشرك ومظاهره .
ج- محمد البشير الإبراهيمي – رحمه الله تعالى- :
قال في كلمته التي ألقاها في حفل ختم الشيخ ابن باديس تفسير القرآن :
(( هذا هو اليوم الذي يختم فيه إمام سلفي تفسير كتاب الله تفسيرا سلفيا ليرجع المسلمون إلى فهمه فهما سلفيا)) مجالس التذكير من كلام الحكيم الخبير ص467 من منشورات وزارة الشؤون الدينية .
د - الإمام العلامة أبو يعلى الزواوي - رحمه الله تعالى - :
قال في مقاله الذي نشر في جريدة الشهاب في عددها 90 الصادر في 1شوال 1345هـ تحت عنوان: تكرّر الاعتداء على أصحاب الشهاب:
(( وساءني كثيرا إذ فشلت في سعي في الصلح والهدنة والاتفاق على قواعد نجري عليها نحن معشر السلفيين )) ثمّ أمضى هذا المقال : ( الزواوي السلفي إمام مسجد سيدي رمضان) (صراع بين السنّة والبدعة 1/135-138)
وقال في(( الشهاب )) عدد 81، 27 يناير 1927م : ((لما كنت كثير الكتابة في جريدة الشهاب )) (( الثاقب وعرفت بظهر الغيب الأستاذ الشيخ عبد الحميد بن باديس المشرف على )) الشهاب (( أنّه قطب دائرتنا السلفية )).
ج - الإمام الشيخ الطيّب العقبي - رحمه الله تعالى- :
قال سماحة الشيخ أحمد حمّاني رحمه الله تعالى (مفتي الجزائر الأسبق) في كتابه الحافل (صراع بين السنّة والبدعة 2/174:
((كان الشيخ العقبي في دروسه وخطبه ومقالاته ينهج نهج السلفيين في إحياء السنّة وإماتة البدعة والهجوم بشدّة على البدع والضلالات والأوهام والخرافات )) اهـ
وقال الشيخ الطيّب العقبي طيّب الله ثراه في قصيدته المباركة : إلى الدّين الخالص (وهي منشورة في المنتديات السلفية ) :
[align=center]أيها السائل عن معتقدي (***) يبتغـي مني ما يحوي الفؤاد
إنـني لست ببدعي ولا (***) خـارجي دأبه طول العنـاد
يحدث البدعة في أقوامـه (***) فتعم الرض نجداً ووهـاد
ليس يرضى الله من ذي بدعة (***) عملا إلا إذا تاب وهاد
لست ممّن يرتضي في دينه (***) ما يقول الناس زيدٌ وزياد
بل أنا متبع نهج الألى (***) صدعوا بالحق في طرق الرشاد
حجتي القرآن فيما قلته (***) ليس لي إلا على ذاك استناد
وكذا ما سنّه خير الورى (***) عدتي وهو سلاحي والعتاد
وبذا أدعوا إلى الله ولي (***) أجر مشكور على ذاك الجهاد
منكمو لاأسأل الأجر و لا(***) ابتغي شكركم بله الوداد
مذهبي شرع النبي المصطفى(***) واعتقادي سلفيٌ ذو سداد
خطتي علم وفكر نظر (***) في شؤون الكون بحث واجتهاد
وطريق الحق عندي واحد (***) مشربي مشرب قرب لا ابتعاد.[/align]
و- الإمام الفقيه الشيخ العربي بن بلقاسم التبسي - رحمه الله تعالى- :
قال هذا الشيخ العلامة الجليل في رسالته المباركة(( بدعة الطرائق في الإسلام )) ص25 دار البعث ط1 سنة 1982 إعداد د. أحمد الرفاعي الشرفي :
((وبعون الله سأجعل كلّ حجّة من حجج الطرائق التي اشتهرت بها، وذاعت بيننا منفردة ببحث وأقيسها بعصر السلف.
فإن وُجد لها أصلٌ بينهم (أي السلف الصالح قبلناها وعملنا بها، وعززناها, وما لم نجد له أصلا في أيامهم، وعرف بينهم اعتقدنا أنّه بدعة محدثة). اهـ
سبحانك الله وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك[/align]