۝♦۝ لإِدْرَاجُ نُصُـــوصْ مُسَابَقَـــةْ "النَـــصُ الـــذَهَبِـــي" ۝♦۝ - الصفحة 5 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > المنتدى الإداري > قسم المسابقات...و سبر الآراء ...

قسم المسابقات...و سبر الآراء ... مخصص لإشراك الأعضاء قبل اتخاذ القرارات المناسبة....يحق للأعضاء المشاركة في الإستفتاءات و كذا الردود ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

۝♦۝ لإِدْرَاجُ نُصُـــوصْ مُسَابَقَـــةْ "النَـــصُ الـــذَهَبِـــي" ۝♦۝

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-08-12, 22:37   رقم المشاركة : 61
معلومات العضو
العاشقة
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

فراشة قوس المطر



مدخل

تورية ،،/
ضمادات الطغاة المستحدثة لكل واقع يثكل اماني الطفولة،،وعصاها التي تنقر بها على رؤوس الحياة من المحيط إلى الخليج ْْ ْ..ذلك لأننا في نظر السادة مساميرُ صدئة النبض ِ وجب أن تدق بقوة وبصبر حثيثـــــ حتى لا تقتلعها رياح التغيــــــــــيرالغير مرحب بنسائمــــه \\\


وأنا ألمح بقايا أنظمة الجور تكدس الزيفَ قرب المحطات وتبعث برسائل الوعيد الى كل جاثم فوق آمالهم- بأن الوضع الأمني- سيستتب قريبا,,, أتضاحـــــــــــــــك ملء أجفان السخط ِ؛؛؛
أقف على بعد هنيهات من الاحتراق..وأنا ألقف ما تبثه قوافل~ الإجرام~ تلكم ..ذاك لأن الأحداث اليومية صارت بنظرهم روتينا يقتل مواعيد راحتهم فيظطرون بدل الانصراف الى لعبة القتل الى التفكير به بحلة جديدة تتماشى والتطور المشهود في الآونة الاخيرة بكل مايتعلق بالتنكيل واجتثاث أنفاس الحياة من الشعوب
لكن الشيء المثير للدمع حقا هو أن ترى أنيابهم هنا وهناك تخدش كل شبر حي من ~الأحلام~..وتصلب الميلاد في دقائقه الأولى...وترى بالجانب الآخربراعم الطفولة تتحداهم وتتوعدهم بنصرقريب
من أين جاءتهم تلك النزعة اللا محــــــــــدودة للخروج عن الظالم وهم بالكاد لا يميزون " الألم" من " السعادة.".

أن ترى"" جمرات"" تنسل من مقلةِ صغيرة قد حرموها أختها وهي مع ذاك تستبسل ب~الدمع ~و~السخط~..وترمي دعوات من قلب ناعم بأن الله لا بد ناصرهم ،،.وأنها ستلحق بأختها ليكملا معا لعبة الاختباء..هنــــــــــــاك في السماء حيث لا يعكر صفو الغيوم طلقات غادرة تفتك بدقات القلب..ولا صوت الخوف وأنفاس الهروب من الموتِ،،،..

وابتسمت بعد كثير أسى خاطه أعداء الحياة..وكأنها على يقين بأن ماتبعثه من فوه جنانها سينطلق إلى أبواب السماء دونما قيد**فدعوة المظلوم لا حاجب لها عند الرحمان وإن كان كافر**فكيف إن كان ملاكــــــــا؟؟
أحسست وقتها بأن في داخلي تسري نيران غيظ وددت لو أقذفها الى كل متواطئ خائن قذر؛؛وكأن جوارحي تنتفض ولا شيء يتردد بزفراتي غيرتلك الصورة..دموع~ ملك~ وابتسامتها الملائكية ..تحبو على صدري فتشقه الى جراح وتنثر ملح الصمود فوقه،،

كم من صغير غيرها ينأى عن ألعابه فوقت الأحلام لم يعد مسموحا به في بلد يقتص من البراءة لأنها تحمل في جوانب روحها أملا بالأمان؟////

بعد~ ملك~ ..سنسمع عن "نور" و"أحلام" و"سلسبيل" و"أماني" و"ياسمين" ووو..آلاف قصص اليتم ومعها يقذف الدمع من الحشا؛؛وبعد أختها سنرى عشرات الأيادي المحترقة والأجساد الصغيرة الممزقة؛.وسنرى كذلك ساسة الموت يتأسفون لوأد أشلائهم بدعوى أن البلد لا بد أن يدفع ثمن إجرام الخارجين عن الظلم..وأن الإرهاب هو المتهم الوحيد بكل الجرائم ضد الإنسانية..وكيف لايكون ومهم من رقعوا تلك الخريطة البالية لما اسموه "التطرف"

وددت لو أملك عصا موسى كي ألقيها فتلقف جراح ~ملك~..وتحرق تلك المعاناة المتكررة لكل أطفال درعا..لكن لكن صامت الأرض عن اخراج عصاها..وطغى الفرعون تارة وزمانا آخر ؛؛/
..لن يعمر طويــــلا ,,.وسيغشاه وأتباعه الخذلان والذل ذات فجر ربيعي ..وستحمل~ ملك ~صورة أختها حين تدق ساعة رحيل الظلم..وتجوب بها شوارع درعا مبتهلة؛؛ ~كفراشة قوس المطر~. تلك التي تنفض عن جناحيها غبار الحزن.حين ينطلق قوس قزح من أقسى اتساع للأفق ؛؛بعد انبلاج الشمس وتوقف مزنة الجور عن الهطول..فتجوب الزهور باحثة عن نسيم جديد للحياة


مخرج

شروق؛؛/
مهما عاثوا بالأرض فسادا وبتروا الأمان من صباحات الصغارواستزفوا شوقهم الى فراشات الأمل وألوان قوس المطرفهم وربي مهزومون خائبــــــــــــون ..ف ~الشمس~
وإن تأخرت إطلالتها ذات حلم فلأن الله يدخر نورها ليوم آخــــــــر تأفل به غيوم الظلم والحرمان ؛؛؛








 


قديم 2012-08-13, 00:35   رقم المشاركة : 62
معلومات العضو
ابوعلاء الطيب
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ابوعلاء الطيب
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي ((( 000 سُـــورية ...إلى أيْن ..؟؟؟000)))

ســورية...إلى أيْن...؟؟؟



ألا لا أَرَى في الْحياة مَا يُطاقُ...
وَقدِ انْتكَسَتْ سُوريّة وَقبْلها الْعِراقُ...
فهَذا هَدِيلُ الشّام قَدْ أضْحَى نَهِيمًا...
وَخَبَتْ منْ لَوْعةِ أَنِينِها الْأشْواقُ...
مِنْ طبَريّة أثْْنَى عليْك التّاريخ قائما..
إلى مصْرَ وفارِسَ أُقيمَتِ الأسْواقُ...
وَلكِ فِي الظّلْماءِ قَنَادِيلُ حَضَارَةٍ...
ومَصَابِيحُ تَوَهّجَ بنُورِهَا الاشْراقُ
ومِنْ خِيرَةِ الفُرْسَانِ أتَوْكِ مُوحّدين...
فَلاَ هُمُ عَثَوْا فسَادًا ولا دما أراقُوا...
أتُرَاها أدهُرُ السَّفَّاحِ قَدْ أنابتَ...
أم أنّها مِنْ صَدَى الإنْتِدَاِب تُسَاقُ...
فَيَا ثَوْرَةً غَذّتْ جَبَلَ يَعْرُبَ...
فَهَوَتْ بِرَطْبِهَا كَنَائِسُ وَأبْواقُ...
فَليْسَ بِزَيْتِ الثّرَى يَخْبُو اللّهِيبُ...
وَلاَ بِالْمَاءْ الغَوْرِ تُشَيّدُ الأنْفاقُ...
وليدة اللّحظة / بقلم غُــروب..









قديم 2012-08-13, 00:42   رقم المشاركة : 63
معلومات العضو
منسجم
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته خاطرة " حل الظلام "

كان في ذاك الزمان عزّ ٌو فخرٌ وائتمان، كان في ذاك الزمان مجد ٌونورٌ وبرهان، كان في ذاك الزمان أمّة عظيمة الشان، هي منبع الإحسان و الإنسان، هي قدوة الأزمان و الأوطان، هي مرتع الأخيار في البلدان..سلني أخيّ عن الاخوة، عن المروءة ، عن الرجولة، عن كل أخلاق زكيّة...آه يا أمّتي ماذا دهاك، أفيقي، إستيقظي، فالنوم قد أنساك، قد أعياك، قد أرداك، صاحت فلسطين الأبيّة، صارت قلسطينٌ قضيّة...يا أمّتي ضاق المكان، يا أمّتي ضاع الكيان، ياأمّتي آن الأوان...يا أمّتي عندي سؤال، هل أنت حقا أمّة الإسلام؟










قديم 2012-08-13, 21:46   رقم المشاركة : 64
معلومات العضو
دكتورة بإذن الله
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية دكتورة بإذن الله
 

 

 
الأوسمة
النشاط 
إحصائية العضو










Hourse العنوان : ۝♦۝ كبت يتفجــر ..۝♦۝ بقلمـــي و حصري هنا..

السلام عليكم و رحمـة الله تعالى و بركاتـه

~~~~♦ كبت يتفجــر ..♦~~~~




بداية الزواج كان كقيس لـ ليلى و مرات بلغ به حد المودة و السكينة ليعاملها معاملة لم يعاملها جميل بن معمر لبُثينيه ..
حتى أن المسكينة لم تكن تصدق ماهي عليه ...كان يعاملها كصديقة ..و كحبيبة ..و مرات كأخت جد قريبة ..
لكن دوام الحال من المحال لأن ماكان صاحبنا عليه ليس خُلقا ..و لا نُبلا يتصف به ..و انما هي مجموعه أقنعه...
و لأن طبعه كان عكس ما كان يظهر.. بدأ سيُدنا يكشف قُبح ذلك الوجه الذي كان يُزينه بعدة أقنعه..
لم يمُر وقت طويل على زواجهما لتتحول تلك التي كان يعتبرها بثيناه و ليلاه ...الى جارية ..!
و لربما كانت الجارية أحسن منها بكثير ..فبدل الكلام المنمق بالعسل صار يسمعها كلاما منمقا بالعلقم ..
و بدل لمسات الحنية صار يقذفها بأكف الصفع و الشتم ..و مالا استطيع البوح به ...
ضلت صاحبتنا صامتة...صابرة ..دافنة جل الحزن بأعماق وجدانها ..تتجرع ويلات الاسى لوحدها ..
لكنها لا تمتلك صبر أيوب .. فما كان منها الا ان تغيرت ،لكنها تغيرت الى الأسوء..
و لو كنتم تريدون الحقيقة فقد تغيرت الي أسوء الأسوء.. لكن ربما ليست الى اسوء الاسوء ..!
لربما ما فعلته كان صحيحا.. و كان حتما مقضيا ..
لم اعد اعرف ...
الامر الوحيد الذي اعرفه اني كنت أحاول أن انقضه من بين يديها أنا و بعض الجيران ..
و المعضلة أننا لم نتمكن من تحقيق ذلك الا بعد مُضي نصف ساعه ، و نصف ساعة قليل
من الزمن لكنه طويل بين يدي إمراة منزعجه مقهورة مهانة محتقرة .. و الأسوء أنها غاضبة ..
المهم بفضول إمراه قاربت السبعين من عمرها كالآنسة ماربل في قصص أغاتا كريستي حاولت
ان اعرف كيف استطاعت تهشيم راسه و قلع ضرسين من فمه ...حقيقة لربما تهشيم الراس سهل
تصوره لكن قلع ضرسين و من فم رجل و عن طريق امراة ...هذا مالا استطيع استيعابه ..؟!!
المفرح في الامر انها لم تكن تبكي.. كان في عينيها بريق النصر و السعادة ..كانت كطائر العنقاء الذي يولد من جديد ..
إقتربت منها و أسندت رأسي الى راسها و قلت بنبرة المتهكم.. كيف إستطعتي فعل ذلك يا امرءة ..؟!
إستطردت الحديث ..و قلت لها بالتفصيل الدقيق لو سمحتي ..
فأنا احب التفاصيل .. و لو كانت بي حصرة فهي لأنية لم احضر المباراة من الاول ...
إبتسمت بتهكم امرأه.. و قالت كنت كل يوم اقول :
اليوم يتغير ..
اليوم يرجع كما كان ..
اليوم يرجع جميل ابن معمر..
اليوم يعود قيس ..حتى طفح بيا الكيل .
حضرت الاكل و تزينت له ..فما كان منه الا ان أهان لبسي و مظهري و طبخي و الأسوء من كل هذا أهان كياني
و اخذ كعادته يرشقني بقبح اللفظ والنظر ..فما كان بي القول.. ياابن الحرام اتفعل معي ذلك,,؟
و انا الاصيلة الكريمة .. لكنه كان كــمن سمع الهمس الذي كنت اقوله بداخلي..!!
فرماني بصحن ..واتبعني بكأس ..ثم نتف شعري و مسح بوجهي طاولة الاكل ، ساعتها لم اتحمل ما يحصل لي
أحسست بزلزال يهتز بداخلي و يخرج من عروق دمي ..وتحولت رقة انوثتي لخشونة بطل يدافع عن لقبه فوق الحلبة ..
فما كان مني الا ان طبقت كل افلام الآكشن التي شاهدتها في حياتي .. ضربته بمرفق لبطنه ثم بواسطة
الكرسي ضربته في وجهه ضربة قلعت ضرسيه و كسرت فكه السفلي ...ثم امسكت براسه جيدا و نطحته براس
جعله يفقد توازنه.. و لقد كُنت و الله استطيع فعل ما هو اكثر فقط لو لم تتدخلي أنت و الجيران..
نظرت في وجهها و تسالت بداخلي أكان من الواجب ان تعبر على جميع غضبها بهذه الطريقة..؟!
الم يكن يفيد الحوار؟ اوادخال شخص يصلح بينهما ؟ !اكان من الضروري كل هذا ..؟!
لكن شيء بداخلي كان يُهلل و يقول يستحق ..لكن عقلي يقول لا ما كان يُفترض حصول هذا ..
و حين تأملت بتفكُر ..قلت انه بركان كبت و آن له الأوان أن يتفجر..
( `•.¸
`•.¸ )
¸.•´
( `•.¸
`•.¸ )
¸.• )´
¸.•´¸.•´¨) (¨`•.¸`•.¸
(¸.•´ ( ..تقبل الله منا و منكم الصيام و القيام و صالح الاعمال ) `•.¸)
(¨`•.¸`•.¸ ¸.•´¸.•´¨)
`•.¸

( `•.¸وتحية رمضانية طيبة عطرة مني للجميع و لكل من مر و سيمر على اروقة الابداع و الفكر ....`•.¸ )



بقلمي السيكولوجي "عائشة " ..
مع شكـــــــــري ...












قديم 2012-08-13, 22:30   رقم المشاركة : 65
معلومات العضو
الشيخ آمود
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الشيخ آمود
 

 

 
إحصائية العضو










Post

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.....

عنوان النص : جفا الأصدقاء
أدركوني أدركوني ....

إن دنياي كئيبة.....

عجيبة وغريبة....

ولي قلب حزين....

وكذا نفس تنين.....

عن حياتي لا تسألوني....

إنني في بحرٍ ضائع....

قد جَفَوْنِي قد جَفَوْنِي....

قد جفاني الأصدقاء....

فحلوا الوثاقَ.....

وباعوا الوفاء....

مزقوا الميثاقَ....

ميثاق الصداقة...

فرُحتُ بعيدا....

أبكي الفراق...

بعيني الدامع...

وأي دموع....

جفت دموعي....

من هذا البكاء....

سأهجر الأصحاب.....

والأحباب والأنساب.....

وأرحل بعيدا....

وأعيش وحدي في الضباب....

سأهجر الصديق والرفيق ....

و أكتب على الحائط...

في كل الأرجاء....

بدمي النّازف....

كلهم سواء....

كلهم سواء...

كلهم سواء.....









قديم 2012-08-13, 23:36   رقم المشاركة : 66
معلومات العضو
♥قلم و سحر النهى♥
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية ♥قلم و سحر النهى♥
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي ذكرى من الماضي القريب

ذكرى من الماضي القريب ♥
اغمضت عيني لامنع الدمع من السيلان لكن دون جدوى
في كل مرة انفرد وحيدة اتذكر الماضي تسرق مني ابتسامتي
و تقفل علي الاحزان بشرانقها كانني عبدة لآلامها
ليل خيّم على دموعي التي تراكمت غدير و وجع اعتراني في صفوة
فابحرت بي النوازع الى بحر اليباب
اين رايت احلامي منكسرة مستسلمة رايتها ممزقة الجناح ..محبوسة النغم
فماذا اقول ؟ ماذا احكي؟ هل اصرخ ام التزم الصمت
ام اهرب و استسلم للواقع المر ير
آاه يا قلب آاه كتمت الهموم الى مدى بعيد لكن الى متى
من يراك و يرى الابتسامات التي توزعها ظن انك مستودع السعادة
آاه يا خزينة همومي اثقلت علي بحزنك المخفي
حتى وجهي لم يسلم من ظلمك ...اخاديد طبعت بحرقة دموعي و عيوني ذبلت كانها زهرة فارقت حبها
فخفف علي اني ارجوك ^^ لا نتزع قناع السعادة عندما انفرد معك
و هيا هيا لنمسح ينابيع الدموع و نزينها بابتسامة حب و فرح
و لنضع بلسم غبطة على تلك الاخاديد و لننتظر شروق نور شمس قريب ؟؟
هيا يا قلمي لنطوي صفحة اليوم
و لننتظر صفحة الغد القريب



قلم و سحر النهى









قديم 2012-08-13, 23:55   رقم المشاركة : 67
معلومات العضو
موسى التلمساني
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية موسى التلمساني
 

 

 
إحصائية العضو










Exclamation بلاد الحفر والحفر

ــ بلاد الحَفْر والحُفَر ــ

كم أفرح عندما أرى طرقاتنا تُعبّد وأرصفتنا تُكسى ببلاط جديد قشيب ؛ ولكن سرعان ما تتحول الفرحة إلى غمّة وثوران داخلي كالبركان ؛ وذلك حينما يُعاد حفر هذه الطرقات ، حيث تتوفر لديهم آلة قاطعة تُقطّع بها هاته الطريق المسكينة شرائحَ كالحلوى تماما ، أما عن الأرصفة ؛ فربما يمرّ على إتمامها بضعة أشهر ، فتشرع تلك البلاطات بالأنين وأنت ترمي الخطى عليها ، وربما رمتك إحداها بقذائف مائية كانت مخبأة تحتها كالألغام ، نعود إلى طريقنا ؛ فبعد أن تزال تلك القطعة أو القطع المعبدة ؛ يُشرع في الحفر والتفنن فيه ، وطبعا تختلف أسباب الحفر ؛ فأحيانا لإصلاح ثقب في الأنابيب ، سواء الخاصة بصرف المياه القذرة أو تلك المتعلقة بالمياه الصالحة للشرب وأحيانا أخرى لتركيب أنابيب الغاز أو تركيب قنوات صرف جديدة وأحيانا أخرى لملء الجيوب .

وياليتهم يُتمون أعمالهم بسرعة وإتقان وإعادة الطريق أحسن مما كانت عليه؛ بل ربما تترك تلك الحُفر مكشوفة ، ومن هذه الأخيرة من تكون واسعة مليئة بالمياه العذبة أو القذرة ، ولكن لا ضير ؛ فأولئك العمال يفكرون في معاناتنا مع حر الصيف ، فربما يمر أحدنا أمام تلك الحفرة فيسقط فيها ويتحقق له الانتعاش .

في الأخير ، نقول : حقّ لهذه البلادتَصدّر قائمة البلدان المتخصصة في الحفر ؛ كيف لا وجلُّ مداخيلها من الحفر ، فيا ترى ما تكون هذه البلاد ؟

كتبها موسى التلمساني يوم الإثنين 25 رمضان 1433 ه









قديم 2012-08-14, 00:15   رقم المشاركة : 68
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته



بطلب من الأخ المشرف "طاهر القلب" تمّ إغلاق هذه الصّفحة بعد أن وصلنا لنهاية الوقت المحدّد لإدراج نصوص المنافسة..




تمنياتي لكم بالتوفيق..



وشكرٌ خاصّ لكلّ من أخلصَ في كتابة حروفه وشاركنا بكلّ ثقة



تتبعها تحيّة تقدير لأعضاء لجنة التحكيم أعانهم الله.









آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2012-08-14 في 00:19.
موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
"النص, مسابقة, الذهبي", إدراي, نصوص

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 06:12

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc