عام 2014...عام الإرهاب والقتل . - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

عام 2014...عام الإرهاب والقتل .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-01-01, 00:00   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










Hot News1 عام 2014...عام الإرهاب والقتل .

2014: إنجازات سورية وعراقية في مقابل إخفاقات دولية بمواجهة الإرهاب

"الإرهاب" الحدث الأبرز الذي تصدر عناوين الأخبار في العام 2014. حل مصطلح الإرهاب ومكافحته بعد تمدد تنظيم "داعش" في سوريا والعراق، في أولى اهتمامات الدول والشعوب خاصةً الإقليمية منها.

هذا العام يمضي على وقع مشاهد المجازر والدماء التي ضربت منطقتنا، ليأتي عام آخر قد لا يختلف عن العام المنصرم يكتنفه الخوف والقلق والترقب في ظل نفق مظلم ممتد حتى اكتشاف ضوء أبيض يؤدي إلى تبديل المشهد.

عام يمضي ويأتي عام جديد، تتمنى به شعوب منطقتنا خاصةً في سوريا والعراق أن يكون أفضل من سابقاته، دون أن يختلط فيه دوي الرصاص وأصوات المدافع بدماء الأبرياء.


"داعش" يتمدد في سوريا والعراق

يسجل العام 2014 فشلاً للمجتمع الدولي في مكافحة الإرهاب. ما زاد الوضع خطورةً، أنه حتى الآن لم تجد الأمم المتحدة سبيلاً إلى حل هذه المعضلة.
على مدى العام 2014، زادت جرائم الجماعات الإرهابية التابعة بشكل أو باخر لتنظيم "القاعدة" على مختلف مسمياتها وتنظيماتها، في سوريا، العراق، مصر واليمن كما في مناطق أخرى حول العالم مثل نيجيريا وغيرها. وتحول تنظيم "داعش" إلى أخطر منظمة إرهابية مرت في التاريخ المعاصر.

قرارات مجلس الأمن والتحالف الأميركي

استشهد الاف الأشخاص بإرهاب "جبهة النصرة" و"داعش" في سوريا والعراق طوال سنة 2014، وأتى تحرك مجلس الأمن بشكل لا يفي بما تقتضيه مواجهة الإرهاب، فأصدر مجلس الأمن الدولي القرار 2170 في 15 آب/اغسطس، أكد فيه أن الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل واحداً من أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين.

وشجع مجلس الأمن الدول الأعضاء على الحد من السفر إلى سوريا والعراق لأغراض دعم أو القتال مع "داعش" و"النصرة، وأن تتعاون جميع الدول في منع ووقف تمويل الأعمال الإرهابية والامتناع عن تقديم أي شكل من أشكال الدعم، الصريح أو الضمني، إلى الكيانات أو الأشخاص الضالعين في الأعمال الإرهابية.
القرارات الدولية لم توصل إلى نتيجة حقيقية في مكافحة الإرهاب والقضاء على "داعش"
كما أصدر مجلس الأمن القرار 2178، في 24 ايلول/سبتمبر تحت الفصل السابع، حيث دان التطرف العنيف الذي قد يهيئ المناخ للإرهاب والعنف الطائفي وارتكاب الأعمال الإرهابية من قبل المقاتلين الإرهابيين الأجانب.

ودعا مجلس الأمن في قراره جميع الدول الأعضاء إلى التعاون في جهود التصدي لتهديدات المقاتلين الإرهابيين الأجانب بما في ذلك منع إنتشار الفكر المتشدد وتجنيد المقاتلين، مشدداً على أن مكافحة التطرف العنيف الذي يمكن أن يفضي إلى الإرهاب، بما في ذلك منع نشر الفكر المتطرف، تشكل عاملا أساسيا في التصدي لتهديد المقاتلين الإرهابيين الأجانب.

هذه القرارات لم توصل إلى نتيجة حقيقية في مكافحة الإرهاب والقضاء على "داعش"، بل فتحت الباب أمام الولايات المتحدة الأميركية لتتفرد بالقرار الدولي، فكان التعامل يحصل وفق معايير مزدوجة وبقصر النظر على مصالح واشنطن فقط.

بعد انتشار "داعش" في الموصل شمال العراق، ودخوله إلى دير الزور والرقة التي اتخذها عاصمة له في سوريا بعد عملية ما يسمى "كسر الحدود" أسست الولايات المتحدة الأميركية، ما يسمى التحالف الدولي، وقد شن عدة غارات جوية على معاقل التنظيم، لكن هذه الغارات لم تصل إلى نتائج ملموسة حتى الان، لا في سوريا ولا في العراق، حتى ان هذه الدول لم تستطع المواجهة في دولها وكانت حادثة المقهى في استراليا خير دليل على ذلك.

إنجازات الجيش السوري والجيش العراقي

الحرب مع الإرهاب متواصلة منذ سنوات ولم تتوقف، فلا مكان للتنبؤ كما لا مكان للأمل في القضاء على الإرهاب دون السعي لذلك، وهذا ما يقوم به الجيشان السوري والعراقي. شهد عام 2014 انجازات عديدة للجيش السوري في ساحات المواجهة ضد التكفيريين، من دمشق الى حمص فحلب وحماه.

تمكن الجيش السوري من تحرير منطقة القلمون كاملةً من يبرود إلى معلولا ورنكوس، حيث أمن مناطق القلمون التي كانت تعتبر خاصرة رخوة لدمشق. هذا الانجاز انسحب على الغوطة الشرقية، بعد سيطرة الجيش على منطقة المليحة، حيث فتح أمامه طريقاً للسيطرة على ما تبقى من منطقة الغوطة الشرقية.

لم تتوقف انجازات الجيش السوري هنا بل انسحبت ايضاً على حلب، حيث سيطر الجيش على العديد من المناطق، كان من أهمها قرية خناصر، وفك الحصار عن سجن حلب المركزي. كما تمكن الجيش من تعزيز حماية مطار حماة العسكري ثم قرى بطيش وخطاب في ريف حماه.
2014: إنجازات عراقية وسورية في مقابل الفشل الدولي في مكافحة الارهاب

كما الجيش السوري، حقق الجيش العراقي إنجازات عديدة، منذ اعلان تمدد "داعش" بشكل مفاجئ في شمال العراق واحتلال الموصل، هذه الانجازات ساعدت على وقف تقدم التنظيم وانتشاره في كل المحافظات العراقية. تمكن الجيش العراقي من تحرير منطقة آمرلي في طوز خورماتو التابع لمحافظة صلاح الدين، كما حرر الجيش منطقة جرف الصخر في المحافظة ذاتها.

كذلك تمكن الجيش العراقي من تحرير بيجي ومصفاة بيجي وجامعة تكريت في صلاح الدين، بالإضافة إلى يثرب وعزيز بلد والضلوعية بمؤازرة قوات الحشد الشعبي. كما تمكن الجيش بمعاونة قوات البيشمركة من تحرير سد الموصل وجبل سنجر، وتحرير العديد من القرى في محافظة الانبار.

تحركات عديدة حصلت عام 2014 من خلال عقد مؤتمرات واجتماعات دولية ومناقشات لمواجهة الإرهاب، لكن يمكن القول إن مجلس الأمن لم يتحرك ضد ظاهرة "داعش" والجماعات الإرهابية الخطرة إلا بعدما شعرت واشنطن بالخطر على أمنها. وحتى الان لم تنجح التحركات الأميركية، في حين تمكن أبناء سوريا والعراق من صد التنظيم الارهابي ووقف تقدمه، فهل يكون عام 2015 عام النجاحات في مكافحة الإرهاب، أو يستمر هذا التمدد نحو بقية الدول العربية والغربية؟








 


رد مع اقتباس
قديم 2015-01-01, 00:03   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الانترنت ق حلاوات


2014، اليوم الأخير من «ربيع» 2011

ناهض حتر-"الأخبار"

اليوم هو آخر أيام 2014؛ ليس ذلك مهماً بذاته؛ فرأس السنة هو مناسبة احتفالية ليس لها معنى أبعد؛ غير أن ما يجعل من أفول الـ 2014، ذا مغزى تاريخي هو أنه يترافق مع أفول أربع سنوات طويلة ممتدة منذ مطلع 2011، سنة «الربيع العربي»؛ غداً ولادة لمرحلة جديدة.

(1)

«داعش، تمامُ الثورة السورية»، هكذا كتبتُ، هنا، قبل أشهر؛ العنوان واضح: ليست الداعشية انزلاقا لتلك «الثورة»، بل تمامها واكتمالها؛ فمنذ اليوم «الثوري» الأول، كان واضحاً أن مطالبات الفئات الوسطى المدنية بالحريات السياسية، واحتجاجات الفئات الفلاحية المُفْقَرة، ليستا سوى تيارين هامشيين على المتن الطائفي المذهبي للتمرد المسلح الإرهابي المدعوم والموجّه من قبل القوى الدولية والإقليمية، المعادية للدولة الوطنية السورية؛ وهكذا، فإن مضمون التعبئة «الثورية» نفسه، كان يقود، حتماً، إلى هيمنة داعش؛ فالطائفية والمذهبية تقودان إلى التكفير، والتكفير يقود إلى الإرهاب، وفي التطرف يفوز الأكثر تطرّفاً.

ما زلتُ أذكر التفجير الإرهابي الأول في دمشق، 2012؛ يومها اتهم رئيس «هيئة التنسيق»، حسن عبدالعظيم، «النظام» به؛ لاحقاً، صمتت «المعارضة الوطنية» عن إدانة الظاهرة الإرهابية، محملةً «النظام»، المسؤولية عن ولادتها؛ من جهتها، الحّت المعارضة الخارجية، على التدخل الامبريالي لإسقاط النظام كمدخل لإنهاء الإرهاب! المثال الليبي الجنوني أظهر لا عقلانية هذين الطرحين.
صمدت الدولة السورية، وربحت المعركة وطنياً وأخلاقياً وسياسياً، وربح الرئيس مقعده بجدارة صناديق الاقتراع؛ ما بقي معركة عسكرية لا غير؛ أعني أن كل التيارات السورية المعارضة، فقدت، في الواقع، شرعيتها وجمهورها. وفي هذه اللحظة بالذات، تحركت روسيا لاستعادة المعارضين الراغبين إلى عباءة الدولة؛ هذا هو كل شيء باختصار، بحيث تبدو وثيقة التفاهم بين «هيئة التنسيق» والائتلاف» مثيرة للسخرية أكثر مما هي مثيرة للنقاش؛ صحيح أنها تبدو وثيقة اعتراف بالهزيمة، لكن فيها من المكابرة، ما يدفع إلى الابتسام.

(2)

فقدت «داعش»، بسرعة، زخمها القتالي القائم على الصدمة والرعب؛ قوات الجيش العراقي والحشد الشعبي والبشمركة، تنجز هجوماً مضاداً يسير نحو الحسم؛ وفي سوريا، تهبط الحملة الجوية من أوهام الفضاء إلى واقعية الأرض: ليست هنالك قوة قادرة على دحر «داعش» سوى الجيش العربي السوري؛ هذه الحقيقة تفرض ما هو أكثر من التعهد بعدم الاشتباك مع هذا الجيش، وانما الذهاب نحو تفاهم سياسي شامل مع دمشق؛ خيوط التفاهم ذاك يجري نسجها، وباكتمالها، ستكون سنة 2011، قد انتهت في سوريا.

(3)

لكن الدولتين المركزيتين في المشرق، سوريا والعراق، ستواجهان متطلبات المرحلة الآتية، وهي تتلخّص في الأسئلة التالية:
بالنسبة للعراق، كيف يمكن الخلاص من عودة الأميركي ونفوذه وحضوره في السياسة العراقية؟ كيف يمكن تجاوز التقسيم الواقعي الحاصل أو الدستوري اللاحق؟ وأخيراً، لا آخراً، ما هي خريطة الطريق لإعادة بناء الدولة الوطنية التي أسقطها الاحتلال الأميركي العام 2003، سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وثقافياً؟

بالنسبة لسوريا، كيف يمكن تجاوز آثار الحرب وما أحدثته من تمزقات اجتماعية، وتراجع ثقافي، وفرز ديموغرافي ــــ جغرافي، وكيف يمكن استعادة الروح التعددية المدنية في البلاد؟ وهو سؤال أهمّ حتى من سؤال خطط إعمار ما دمرته الحرب؛ وربما يكون السؤالان واحداً؛ أعني أن المضمون الاجتماعي لخطط الإعمار، ربما يفتح الدروب أمام إعمار المجتمع والنفوس، وربما العكس.

(4)

في سنة 2011، كان الإسلام السياسي، وفي طليعته الإخوان المسلمون، يملأ الفراغ الأيديولوجي والسياسي في معظم العالم العربي، وبدا أنه في حالة صعود، سرعان ما انتهت إلى الحضيض: فشل في حكم أكبر بلد عربي، مصر، أتاح أقصاءهم وتحويلهم من حكّام إلى مطاريد مكروهين شعبياً؛ فشل في الحفاظ على هيبة المقاومة في فلسطين من خلال انغماس «حماس» في الحرب على سوريا، وارتباطها التبعي بالمحور التركي ــــ القَطري؛ سقوط في الخيانة في ليبيا من خلال استجلاب القوى الامبريالية والرجعية لتدمير البلد والدولة ونشر الفوضى والإرهاب؛ سقوط في تسويغ الإرهاب وتغطية «داعش» سياسياً في العراق؛ سقوط في الحرب الطائفية والمذهبية والتكفيرية في سوريا ولبنان؛ مؤقتاً، يبدو حزب النهضة الاخواني قد انقذ نفسه بالتراجع واحناء الرأس في تونس، لكن الاسلام السياسي كله تلطّخ بالدم وممارسات القرون الوسطى والتبعية للاستعمار، وفي الحالات السلمية، انكشف الاسلام السياسي العربي عن انعدام الكفاءة في الإدارة وغياب البرامج والاستبدادية؛ باختصار، أثبت الإسلاميون أن شعارهم «الاسلام هو الحل»، جاء من الماضي، وعاد إلى الماضي.

(5)

لا يستطيع الإسلام السياسي العربي أن يكون وطنياً أو عروبياً؛ هذه هي مأساته التي تحول بينه وبين المشاركة في أي مشروع تحرري تنموي في العالم العربي. وضع فاجع يحتاج إلى دراسة عميقة وشاملة؛ فولاء الإسلام السياسي الإيراني للأمة الإيرانية ومصالحها الجيوسياسية والاستراتيجية، هو الأساس في نجاح تجربة الثورة والدولة في إيران، كذلك الحال في تركيا؛ فمع كوننا ننظر بقلق، ولأسباب تاريخية وحاضرة معا، إلى تجديد العثمانية التي تهدد استقلالنا وأرضنا، فلا بد أن نعترف بأن الاسلام السياسي التركي يتطابق، كليا، مع القومية التركية ومصالحها وأطماعها، بينما يتماهى معه إسلاميّو سوريا، ويمهدون له الطريق نحو احتلال أراضي بلادهم، ويصطف الإسلاميون المصريون معه في مواجهة زعامة القاهرة.

(6)

نظام الرئيس عبدالفتاح السيسي هو الأشجع، فكرياً وسياسياً، في حصد نتائج السقوط التاريخي للإسلام السياسي، لكن ليس لديه، حتى الآن، أطروحة مضادة لملء الفراغ.

الجيش العربي السوري وحلفاؤه يخوضون معركة مصير بطولية في مواجهة الرايات السود التي عفا عليها الزمن؛ لكن دمشق ما تزال حائرة في كيفية ملء الفراغ الأيديولوجي. وهل هناك بديل عن العلمانية الصريحة والتنمية المستقلة والديموقراطية الاجتماعية؟ عناوين ليست محسومة بعد، ربما في انتظار نهاية الحرب؟

(7)

سنة 2015، هي سنة الأيديولوجيا؛ سنة الحرب الأيديولوجية؛ فلنخضها، أيها القوميون العلمانيون التقدميون، حتى كسر العظم!









رد مع اقتباس
قديم 2015-01-01, 00:05   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

احتفالات العام الجديد في العالم ينغصها تداعيات كوارث وحروب العام 2014



افتتاح العام 2015 باحتفالات وسط تمنيات

احتفلت دول العالم بقدوم العام الجديد 2015 بالرغم من التهديدات الامنية التي تواجهها كل دولة، والاوضاع الاقتصادية والمعيشية المأزومة التي ارهقت الشعوب. هذه الاخيرة ما زالت تحت صدمة الواقع المتنقل للارهاب في أكثر من دولة، لكنها تحتفل بتقليد سنوي لليلة واحدة متمنية ان تنجلي الحوادث الكارثية المرعبة حيث لا يخفى على احد انها اخراج اميركي نفذه مجموعات تكفيرية في غير مكان من العالم. وبعدها ينبلج فجر صباح العام الجديد لتدرك الشعوب ان امانيهم لا يمكن تحقيقها، وان مسلسل العنف مستمر طالما ان اميركا متربعة على "عرش" النظام الدولي. من هنا يقع على الولايات المتحدة مسؤولية ضمان الاستقرار، وهذا ما أكده الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاربعاء لنظيره الاميركي باراك اوباما في رسالة بمناسبة رأس السنة ان "بلديهما يتقاسمان مسؤولية مشتركة في ضمان السلام في العالم".

وفي بيان تضمن كل الرسائل التي وجهها بوتين الى عدد كبير من قادة العالم، توجه بوتين الى اوباما على الرغم من الازمة الخطيرة بين البلدين بسبب المسألة الاوكرانية. واكد ان السنة المقبلة ستشهد ذكرى مرور سبعين عاماً على انتهاء الحرب العالمية الثانية، وقال البيان ان "هذا الموعد التاريخي يجب ان يذكرنا بمسؤوليات روسيا والولايات المتحدة من اجل السلام والاستقرار في العالم ودورهما الفريد في مواجهة التحديات والتهديدات الدولية".



من احتفالات العام الجديد

الاحداث الكارثية أرخت بظلال مآسيها على ماليزيا فلم تحتفل هذا العام حيث تسود البلاد أجواء الحزن بعد تحطم طائرة "اير ايجا" الماليزية في اندونيسيا وكان على متنها 162 شخصاً. وبسبب هذه المأساة والفيضانات التي ادت الى سقوط قتلى ايضاً تم الغاء احتفالات نهاية العام. وتعاطفت اندونيسياً مع ماليزيا فنظمت امسية اضيئت خلالها الشموع في سورابايا المدينة التي اقلعت منها الطائرة التي تحطمت.

وما يدلل أيضاً على تأثير هكذا أوضاع على احتفالات السنة، ان بريطانيا التي ستنظم عروضاً على ضفة نهر التايمز ستكون مدفوعة لاعتبارات أمنية بعد التدفق الكبير في السنوات الماضية.

أما أفغانستان، الدولة التي احتلتها قوات "الناتو" لسنوات ستشهد السنة الجديدة طي صفحة تدخل حلف شمال الاطلسي في البلاد. وستتسلم بعثة تدريب ودعم للجيش الافغاني المسؤولية من القوة المقاتلة.

أول الدول التي شهدت الاحتفال بالعام الجديد، هي نيوزيلندا، التي استقبت العام 2015 بالاحتفالات والألعاب النارية. وشهدت مدينة أوكلاند أولى لحظات ميلاد العام الجديد، حيث شارك الآلاف من السكان والزائرين، في احتفالات تم خلالها إطلاق الألعاب النارية. وانتقلت أستراليا إلى سنة 2015 في احتفالات صاخبة تمثل تحدياً للتهديدات الإرهابية في المدينة التي لا تزال تحت صدمة احتجاز الرهائن.

وفي سيدني تم إطلاق 7 أطنان من الأسهم النارية في مناطق مختلفة، وحضر نحو مليون ونصف شخص الاحتفالات في أكبر مدن البلاد. وقدّر المنظمون أن عرض الألعاب النارية الذي بلغت تكلفته 6.8 مليون دولار أسترالي (6.6 مليون دولار) يشاهده ما يقرب من مليار شخص حول العالم.

وفي آسيا، نظمت احتفالات ضخمة في هونغ كونغ إذ كان هناك عرضاً ضوئياً، وتمّت إنارة ناطحات السحاب لمدة 8 دقائق.

وفي تايوان كانت ناطحة السحاب "تايبي 101" مركز الاحتفالات مع عروض موسيقية. وجرى إطلاق الالعاب النارية عند منتصف الليل أمام آلاف الاشخاص.

وفي بكين كان ترشيح المدينة لاستضافة الألعاب الأولمبية الشتوية للعام 2022 محور الاحتفالات في المجمع الأولمبي للمدينة بحضور العديد من الرياضيين وعازف البيانو لانغ لانغ.

وفي طوكيو اطلق نحو الفي شخص بالونات حملت تمنياتهم للعام الجديد الى جانب برج طوكيو.

العاصمة الفرنسية التي تستضيف في نهاية 2015 المؤتمر الدولي حول المناخ، تنظم عروضاً بصرية في الشانزليزيه تعكس طريقة عيش الباريسيين وتتطرق الى مواضيع بيئية.

وفي ليتوانيا، سيشهد الانتقال الى العام 2015 انتقال البلاد ايضاً الى اعتماد اليورو فيما ستتولى لاتفيا الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي ما يجعلها في واجهة المفاوضات مع روسيا بخصوص الازمة مع اوكرانيا.









رد مع اقتباس
قديم 2015-01-01, 00:12   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
zaki17
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية zaki17
 

 

 
إحصائية العضو










M001 عام سعيد يا زمزوم

الله يحفظ بلادنا من الارهابيين و سائر بلاد المسلمين ,,, ما جاء ديننا الحنيف بالذبح و قطع الرؤوس و أكل لحوم البشر و قتل الأبرياء و تدمير المدن و العمليات الانتحارية و الفساد في الأرص و قتل المعاهدين و أخذ رهائن و قتلهم و تشويه الجثث و جهاد النكاح و ...و....

قال رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة و التسليم : بلغوا عني و لو آية ... ماذا بلغ الارهابيون ؟؟؟

شكرا لك يا زمزوم على مواضيعك القيمة, و كان الله في عونك, و لا تبال باتهامات "الجاهلين" بأنك شيعي و ...و...










رد مع اقتباس
قديم 2015-01-01, 02:37   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
noeddin
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اللعنة على السياسة ..........هي سبب كل تفرق العرب










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
2014...عام, الإرهاب, والقتل


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 18:56

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc