|
|
|
|||||||
| قسم التاريخ، التراجم و الحضارة الاسلامية تعرض فيه تاريخ الأمم السابقة ( قصص الأنبياء ) و تاريخ أمتنا من عهد الرسول صلى الله عليه و سلم ... الوقوف على الحضارة الإسلامية، و كذا تراجم الدعاة، المشائخ و العلماء |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
| آخر المواضيع |
|
قصة **زينب بنت النبي ** من أروع القصص
 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2011-09-12, 06:05
|
رقم المشاركة : 16 | ||||
|
شكرا لتفاعلكم بارك الله فيكم الجزء الرابع دخل العاص بن الربيع داره في ليلة عاصفة ، ثم طرق باب حجرة زوجته ، ففتحت له ، فاندفع نحو ولديه ((علي و أمامة )) و راح يقبلهما و هو يبكي !! قالت زوجته : ما يبكيك يا ابن الخالة ؟ قال الزوج : يبكيني أنك معرضة عني !! نعيش في دار واحدة و كلانا بعيد عن صاحبه !! قالت زينب : إن أبي محمدا هو رسول الله ، و قد رأيتك تنكر عليه هذه الرسالة السماوية ، و تتبع دين قومك ، و تندفع و إياهم في طريق الضلالة و المكابرة !! أفتريد مني بعد ذلك أن أكون قريبة منك و أنا مسلمة و مؤمنة برسول الله ، و أنت مشرك و مؤمن بالأصنام !؟ قال الزوج : لا تكوني قاسية علي يا زينب !! و حقك و حق أولادي ، إنني لا أتهم أباك بشيء معيب ، و لا أحمل له في نفسي حقدا أو كراهية ... و لكنني يا بنت الخالة مرغم أن أتبع قومي ولا أتخلف عنهم خوفا من الملامة و العتاب !! قالت زينب : كن كما تشاء يا ابن الخالة .!! و إن شئت تركت لك دارك و اتخذت لنفسي دارا أخرى أعيش فيها مع ولدي إلى أن يقضي الله بما يشاء !! سمع الزوج كلام زوجته ، فارتاع و انتفض ذعرا و صاح : أبدا .. أبدا يا زينب .. ! لا تتركي داري أبدا .. إنني لن أستطيع العيش بعيدا عنك و عن أولادي ، فرحمة بي يا زينب ، فأنا في عذاب أليم .. وحزن مرير..!! * * * في هذه الفترة كان عداء المشركين للمسلمين قد اشتد و تصاعد.. و كان أعداء رسول الله يطاردونه ، و يلحقون الأذى به و بأنصاره الذين آمنوا به و اتبعوه ..! ووقع حادث أليم حزن له رسول الله أشد الحزن !!لقد مات عمه أبو طالب .. و قد كان له الدرع الواقي ضد الأعداء !! ثم ماتت خديجة زوجته و أم زينب .. و هي السيدة الشريفة التي ضحت بكل ما تملك في سبيل نصرة الإسلام و شد أزر الرسول !! و لقد شعر النبي صلى الله عليه و سلم بعد موتها أنه فقد قوة كبيرة كان يعتمد عليها في نشر دعوته و كفاحه ضد قريش . لهذا أذن رسول الله لبعض المسلمين بالهجرة إلى بلاد الحبشة ، و منهم عثمان بن عفان الذي هاجر إليها و معه زوجته رقية بنت الرسول . ثم هاجر النبي و أصحابه إلى المدينة ، بعد أن استقر فيها أرسل رسولا إلى مكة فحمل إليه بنتيه أم كلثوم و فاطمة !! أما زينب فقد بقيت في مكة مع زوجها وولديها ، تعاني أنواعا أليمة من التفكير و الحزن و الحنين !! إنها حزينة لفقد أمها خديجة !! حزينة لوحدتها و موقف زوجها الذي ما زال مشركا !! و إنها لتحن حنينا متواصلا إلى رؤية والدها الرسول الذي هاجر إلى المدينة بعدما لاقى كثيرا من العذاب و الاضطهاد !! لقد كانت حياة زينب في مكة بعد هجرة أبيها و أختيها و موت أمها حياة مليئة بالأحزان و الدموع و المناجاة ، حافلة بالمقاساة و ألآلام !! نهاية الجزء الرابع في انتظار ردودكم العطرة لطرح الجزء الخامس تحياتي **رشا*
|
||||
|
|
2011-09-15, 17:14
|
رقم المشاركة : 17 | |||
|
في انتظار الجزء الخامس ..... |
|||
|
|
|
2011-09-15, 17:15
|
رقم المشاركة : 18 | |||
|
بارك الله فيك |
|||
|
|
|
2011-09-16, 10:54
|
رقم المشاركة : 19 | |||
|
بارك الله فيك |
|||
|
|
|
2011-09-16, 11:03
|
رقم المشاركة : 20 | |||
|
ننتظر الجزء الخامس بكل شوق |
|||
|
|
|
2011-09-16, 11:22
|
رقم المشاركة : 21 | |||
|
رب يوفقك وينورك ويخليك ويعزك يا اختي رشا |
|||
|
|
|
2011-09-17, 11:15
|
رقم المشاركة : 22 | |||
|
مشكورة اختي رشا بارك الله فيك |
|||
|
|
|
2011-09-21, 11:48
|
رقم المشاركة : 25 | ||||
|
اقتباس:
|
||||
|
|
|
2011-10-08, 19:05
|
رقم المشاركة : 26 | |||
|
نترقب الجزء الخامس |
|||
|
|
|
2011-10-31, 18:52
|
رقم المشاركة : 27 | |||
|
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته عدت اليكم مع الجزء الخامس بعد غياب طويل أعتذر الجزءالخامس جاء جماعة من قريش إلى العاص بن الربيع زوج زينب و قالوا له : يا ابن الربيع : أما زلت ممسكا في دارك بزوجتك زينب !؟ قال لهم : أجل ...و ما في هذا ؟ هذه زوجتي و أم ولدي ((علي و أمامة ))! قالوا له : و لكنها زينب بنت محمد الذي سفه ديننا و حقر آلهتنا !! قال ابن الربيع :و ماذ تريدون مني ؟ قالوا : تترك زوجتك ، و تردها إلى أبيها !! قال الزوج :هذا لن يكون أبدا .. إنها زوجتي ..و إنها لأغلى عندي من شيء في الوجود !! قالوا له و هم يهزؤون منه : إذن أنت على دين أبيها محمد ؟ قال : أنا على دين آبائي و أجدادي !! قالوا له : و لم لا تفعل كما فعل عتيبة و عتبة ابنا أبي لهب عم محمد ؟ لقد رد عتبة زوجته رقية .. و رد عتيبة زوجته أم كلثوم حين أسلمتا و اتبعتا دين أبيهما !! قال ابن الربيع : أنا لا أفعل هذا أبدا !! إن زوجتي زينب أسلمت و آمنت بأبيها ..و ليس هذا غريبا.. إن أباها يدعو إلى دين جديد .. و بناته هن أجدر الناس بإتباعه و الإيمان برسالته !! و قال واحد من قريش و قد ركبه الغضب و الحمق !: إذن أنت تتحدانا يا ابن الربيع ... و تمسك زوجتك المسلمة في دارك... و تكرمها و تعزها كأنها لم ترتكب منكرا في حقك و حق آلهتك !! قال ابن الربيع في عزة و كبرياء : أنا أتحداكم جميعا بسيفي هذا ..!! و لوح بالسيف في الهواء !! إنني أمسك في داري بأشرف زوجة ، و أعظم زوجة !! إنها بنت أكرم الناس و أعظمهم .. و إن لم أكن على دينه !! كادت المعارك تقع بين العاص بن الربيع و بين هذه الجماعة من قريش الذين طلبوا منه أن يترك زوجته زينب ، و يبعث بها إلى أبيها في المدينة !! و لولا أن بعض زعماء قريش تدخلوا في النزاع لاستفحل الأمر ، ووقعت المعارك بين الجانبين !! ووصلت أنباء هذه المشادة إلى زينب ، فقالت لزوجها : يا ابن الخالة : أنا لا أحب أن أكون سببا في وقوع المعارك بينك وبين قريش .. و خير لك ولي أن تبعث بي إلى أبي في المدينة ، وأن تعيش مع قومك في أمان !! و قال زوجها : هل كرهت عشرتي يا زينب ؟ و هل أثقلت عليك في أمر تكرهينه ؟ إنك هنا في دارك بجوار ولديك ..و لك دين أبيك كما تحبين..!! أما أنا فلست أدري ما أنا فاعل بين حبي لك ..و بين بقائي على دين قريش !! و هزت زينب خفقة من الرأفة على زوجها و ابن خالتها فسكتت ..ولكن على مضض..!! * * * و في ظلام ليلة حالكة السواد ، طرق بابها طارق ..! و صاحت زينب : من بالباب في هذا الظلام ؟ و أجاب الطارق : أنا عاتكة عمة أبيك .. أنا عاتكة بنت عبد المطلب !! و صاحت زينب : أهلا عمتي ..! ما وراءك يا عمة ؟ قالت عاتكة : جاءت أخبار من المدينة ، أن محمدا رسول من الله استقبله أهل المدينة بالتهليل و التكبير ، و أن المسلمين يتزايد عددهم ، و تنمو قوتهم يوما بعد يوم !! و سألت زينب عمتها : و ما حال المشركين في مكة ؟ قالت عمتها : إنهم يعيشون في قلق و خوف من انتشار الإسلام .. و يتوقعون كل يوم أن الحرب لا بد واقعة بينهم وبين المسلمين .. و لهذا فهم يستعدون !! و صاحت زينب : الله مع أبي ..و مع المسلمين ..!!و هو وحده الذي يحفظ رسوله من أذى المشركين و طغيانهم .. فلا عليك يا عمتي .. و الله معنا !! نهاية الجزءالخامس في انتظارردودكم العطرة لطرح الجزء السادس تحياتي **رشا*
|
|||
|
|
|
2011-11-03, 22:47
|
رقم المشاركة : 28 | |||
|
بارك الله فيك |
|||
|
|
|
2011-11-04, 16:28
|
رقم المشاركة : 29 | |||
|
شكرا لك
شكرا لك و بارك الله فيك
سدد الله خطاك استودعك الله الذي لا تضيع ودائعه في انتظار الجزء الثالث |
|||
|
|
|
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| **زينب, أروع, النبي, القصص |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc
العرض العادي
