اللسانيات واللسان البشري - الصفحة 3 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثّقافة والأدب > منتدى اللّغة العربيّة

منتدى اللّغة العربيّة يتناول النّقاش في قضايا اللّغة العربيّة وعلومها؛ من نحو وصرف وبلاغة، للنُّهوضِ بمكانتها، وتطوير مهارات تعلّمها وتصحيح الأخطاء الشائعة.

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

اللسانيات واللسان البشري

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-09-27, 01:05   رقم المشاركة : 31
معلومات العضو
حسام الدين محمد
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية حسام الدين محمد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله كل خير









 


رد مع اقتباس
قديم 2009-10-02, 21:51   رقم المشاركة : 32
معلومات العضو
الكوثري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الكوثري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

نعم صحيح ،فالعرب زمن عزهم خدمو هذه المباحث بدقة شديدة لا تكاد تخطأ ،من نحاة ولغويين وقراء لهم عناية بمخارج الحروف وصفاتها ،ومن ارفع ما كتبه العرب وخلدوه هو ما تركه ابن جني في خصائصه وما دونه شيخه ابو علي الفارسي قبله في كتبه ،غير أن هذه المباحث "مخبريا" لا تزال بحوثها جديدة على لغتنا وحبذا أكفاء يقومون لها ويتوفرون عليها خدمة لهذه العربية










رد مع اقتباس
قديم 2009-10-14, 16:35   رقم المشاركة : 33
معلومات العضو
رونق الامل
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية رونق الامل
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مشكور استاذنا الفاضل على هذا الموضوع القيم
و الله يعلم اني كنت - و انا اتصفح موضوعكم هذا - كمن وجد راحلة تبلغه مأمنه,اذ اني طالبة للغة ايضا بمدرسة الاساتذة العليا ,و سبق و ان تناولنا هذا الموضوع في شكل مقاييس :لسانيات عامة ثم لسانيات تطبيقية ثم لسانيات تعليمية وكذا علم الدلالة ,و بعد كل هذا مازلت أجد مشكلا في الربط بين هذه الفروع أو ايجاد علاقة بينها,أو حتى مجال كل منها وو دوره و اهميته في اللغة.
و الله يعلم اني سأكون ممتنة لو ساعدموني في ذلك ...

ادامك الله و زاد ك من علمه










رد مع اقتباس
قديم 2009-10-17, 12:56   رقم المشاركة : 34
معلومات العضو
فتحي خشايمية
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

لكل من مر من هنا لكم مني أجمل تحية ، الشكر متواصل لاينقطع










رد مع اقتباس
قديم 2009-10-18, 09:32   رقم المشاركة : 35
معلومات العضو
boutebia s
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية boutebia s
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

Meeeeeeeeeeeeeeee rrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrccc ccccccccccccccccccciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii iiiiiiiiiiiiiiiiiii










رد مع اقتباس
قديم 2009-10-18, 11:29   رقم المشاركة : 36
معلومات العضو
فتحي خشايمية
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

لكل من مر من هنا لكم مني أجمل تحية ، الشكر متواصل لاينقطع










رد مع اقتباس
قديم 2009-11-06, 22:02   رقم المشاركة : 37
معلومات العضو
حسام الدين محمد
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية حسام الدين محمد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

فروع اللسانيات :
*اللسانيات الآنية: هو فرع من فروع اللسانيات الذي يهتم بدراسة خصائص اللغة ومميزاتها في فترة زمنية محددة وفي بقعة مكانية محددة، فيقال مثلا: دراسة اللغة العربية في العصر الجاهلي، الأندلسي، الأموي، أو دراسة اللغة الفرنسية في العصر الحديث.
*اللسانيات التاريخية: هو فرع من فروع اللسانيات الذي يهتم بدراسة التغييرات والتحولات في اللغة في فتراة مختلفة وأماكن مختلفة فيقال مثلا: اللغة في العصر الجاهلي والحديث.
*اللسانيات التطبيقية: هو فرع من فروع اللسانيات الذي يهتم بتطبيق المعلومات والنظريات المتوصل إليها في مجال اللغة وتطبيقها على الواقع، ومن أشهر التخصصات الموجودة في اللسانيات التطبيقية نجد علم النفس اللغوي، علم الاجتماع اللغوي، الأنثروبولوجيا اللغوية….الخ
*اللسانيات التحويلية: هي اللسانيات التي أتى بها نعوم تشومسكيN. Chomsky (وهو عالم لغوي وسياسي أمريكي اشتهر بالنظرية التوليدية في اللغة) ومفادها أن الإنسان يُوفق فطريا على النحو الخاص بلغته، وهذه المعرفة الفطرية تتطور باستمرار، ومن خلالها يستطيع توليد كل جمل لغته(عدد غير منته من الكلمات).
*علم الدلالة:Sémantique إن الدلالة أو المعنى من أكثر المصطلحات غموضا وإثارة للجدل ، وعلم الدلالة هو ذلك الفرع من فروع علم اللغة الذي يتناول نظرية المعنى، أو هو العلم الذي يدرس الشروط الواجب توفرها في الرمز حتى يكون قادرا على حمل المعنى ، ويعتبر توصيل المعنى هو الهدف الرئيسي للغة(جمعة سيد يوسف-1998-) فالناس يتحدثون لتوصيل معنى أفكارهم للناس.
ويبين ابن فارس أن هناك ثلاثة مستويات للمعنى :
- المعنى : مشتق من عنيت أي قصدت بالكلام كذا وكذا
- التفسير : التفصيل بالشرح وإظهار ما ستر أو خفي
- التأويل : هو آخر الأمر وعاقبته
ويرى الجرجاني أن المعنى أو الدلالة هو صور ذهنية وله عدة أنواع منها :
- المعنى الأساسي : وهو المعنى المتصل بالوحدة المعجمية
- المعنى الإضافي : المعنى الإشاري
- المعنى الأسلوبي : المعنى الخاص بالفروق الاجتماعية والمنطقة الجغرافية
- المعنى النفسي: هو معنى فردي خاص بالمتحدث
- المعنى الإيحائي: ويخص الاستخدامات المجازية
*علم المصطلح(المفردات المعجمية): هو العلم الذي يدرس الحصيلة اللغوية أي La Vocabulaire
* علم النحوSyntaxe: هو العلم الذي يدرس القواعد اللغوية أي كيف ترتبط العناصر ووحدات اللغة عندما تذكر معا في الكلام.
* علم الصرف Morphologies: هو العلم الذي يدرس التغيرات التي تحدث على الأفعال والأسماء عندما تصدر عن الإفراد، المثنى ، والجمع
*البرغماتية : هو العلم الذي يدرس الاستعمال الحقيقي للغة في الواقع ، بمعنى كيف يستعمل الإنسان لغته ليتحصل على ما يريد ، فاللغة أساس مهم في الحياة الاجتماعية بكل تفاصيلها وعلى أساسها يتم التواصل وتوطيد سبل التعايش فيها، فهي وسيلة الإنسان للتعبير عن حاجاته ورغباته وأحاسيسه ، ومواقفه وطريقة تعايشه وإرضاء غريزة الاجتماع لديه، فالفرد يعتمد على ما لديه من قدرة لغوية لتحقيق مآربه كما ذهب في ذلك هيقل في مقولته الشهيرة:" إن اللغة هي منزل الكائن البشري"ويقصد بالبرغماتية النفعية وهو مصطلح شائع الاستعمال في مجالات مختلفة فلسفية،لغوية، سياسية… وظهر التيار البرغماتي أول الأمر ضمن المدرسة اللغوية الأنجلوساكسونية وكان يعني به النفعية في اللغة أي " معرفة السيرورات اللغوية والعمليات النفسية التي تتم بين الأفراد عندما يكونوا في عملية اتصال فيما بينهم" .
وترى البرغماتية أن للغة وظيفة هامة في حياة الإنسان حيث تسمح له منذ الطفولة المبكرة أن يشبع حاجاته ويعبر عن رغباته وما يريد الحصول عليه من البيئة المحيطة .
من أشهر علماء البرغماتية أوكسفورد Oxford، جون أوستان J.Ostin وسورل J.Searle…الخ وكان شال بيرس C.PEIRCE أول من استخدم كلمة بارغماتية وكان ذلك سنة 1978 في مقال بعنوان"كيف نوضح أفكارنا" ، وقد قام علماء البرغماتية بتحليل اللغة برغماتيا فوجدوا أن لها ثلاثة أفعال ممكنة هي :
- الفعل اللفظي: أي القيام بفعل الكلام بتجربة وذلك عن طريق تحريك جهاز النطق وبالتالي فالكلام هنا يعني تقديم معلومات معينة عن طريق العملية الحركية لجهاز النطق.
- فعل سلوكي: ويسمى أيضا " فعل ما وراء النطق " والذي يتمثل خاصة في أن الكلمات التي ينتجها المتكلم في بنية نحوية معينة منتظمة محملة بمقاصد معينة في سياق محدد تعمل على تبليغ رسالة وتحدث أثر عند المتلقي أو المستمع، بمعنى آخر الفعل السلوكي يتمثل في طبيعة الكلام من أوامر ونواهي تنتج عن هذا الفعل ، مثلا "لا تفتح الباب ، استمع بصمت ، اذهب لفلان…الخ
- فعل غرضي : ويسمى أيضا "الفعل القصدي أو الإيعازي" والذي يقصد به أن المتكلم حين يتلفظ بقول ما فهو ينجز معنى قصديا أو تأثيرا مقصودا ، وهو ما يسميه العلماء"قوة الفعل"، وقد اشترط اوستان AUSTINلتحقيق الغرض أو المعنى الإيعازي ضرورة توفر السياق العرفي المؤسساتي لغة ومحيطا ، بمعنى أدق الفعل الغرضي هو أنه عن طريق الكلام يحاول الشخص الوصول إلى غرض معين من الكلام كالاقتناع بفكرة معينة ، أو فهم مضمون معين .
*الفونيتيك: يسمى أيضا علم الصواتة أو الأصوات العام، يهتم علم الفونتيك بدراسة اللغة الصادرة بواسطة الصوت وسيرورات التواصل المنطوق ودراسة الخصائص الفيزيقية للصوت فتحدد طابعه ونبرته ( نغمته) وحدته وإيقاعه … وغيرها.
والفونتيك له ارتباط كبير مع الأرطفونيا ففي حالة اضطرابات النطق لا بد من إيضاح الطريقة التي بنطق بها المريض أصوات اللغة ومعرفة أين تكمن اضطرابات النطق عنده.ولكي يستطيع الأرطفوني أو اللساني القيام بهذا لا بد أن يلم بمعارف كافية في الفونتيك بمختلف فروعها.
* الفنولوجيا: ويسمى أيضا الفونتيك الوظيفية أو علم الأصوات الوظيفي، الفونولوجيا هو الدراسة العلمية لأنساق أصوات اللغة الطبيعية وتتمثل في بحث ودراسة أصوات اللغة من وجهة نظر وظيفتها داخل انساق لاتصال اللغوي. فالفنونولوجيا هو تحليل الاستعمالات المتنوعة لجملة الأصوات الوترية في لغة معينة ووضع أنساق تقابل سمات هذه اللغة ( نظامها اللغوي).
وكما يلاحظ فان الفونتيك والفونولوجيا لهما نفس الوضع وهو الأصوات ولكن يختلفا في أسلوب تناول ومقاربة هذه الأصوات فالفونتيك عامة تهتم بالأصوات من الناحية الفيزيائية دون الاهتمام بوظيفتها في لغة معينة وهي أيضا وصفية وتصنيفية، أما الفونولوجيا هي خاصة ( تأخذ لغة أو لغات معينة) ووظيفية، أي تنظر في وظيفة أو عمل أو ميكانيزمات الأصوات في لغة واحدة أو عدة لغات.
ولعل العلماء الأوائل الذين كان له دور في ظهور الفونولوجيا هو العالم جاكسونJackson -أستاذ ليفي ستروس العالم الأنثروبولوجي- صاحب نظرية" الملامح المميزة في الدراسة الفونولوجية" أو " نظرية المورفيم" التي بحثت في الطبيعة الاستعارية والكنائية للأدب وتأثير ذلك في محوري الاستبدال والمجاورة التي تتعلق بعملية النطق ومخارج الحروف .
وتعتمد اللسانيات والأرطفونيا على الفونولوجيا لما تكون إما حالة تأخر في الكلام فيستدعي حينئذ إجراء حوصلة فونولوجية.أو عند دراسة الأصوات من الناحية اللغوية
*علم النفس اللغوي: هو مجال اختصاص يجمع بين علم النفس واللسانيات لدراسة اللغة ولدراسة على وجه الخصوص السياقات النفسية الكامنة وراء إنتاج المواد الألسنية وفهمها وتذكرها، وكذا والتعرف عليها.
كما يعرف أيضا بكونه:" فرع من فروع علم اللغة التطبيقي الذي يدرس اكتساب اللغة الأولى وتعلم اللغات الأجنبية والعوامل النفسية المؤثرة في هذا التعلم".
إن علم النفس اللغوي مثال حي على التفاعل الوظيفي بين مجالين هما "علم النفس-المعرفي خاصة- واللغة " بمعنى أدق يدرس العلاقة بين اللغة والعقل الإنساني. وقد أوضح تشومسكي أن اللغة عملية سيكولوجية نشطة تنشأ عن مجموعة محدودة من القواعد النحوية ، وقد بذل علماء النفس المعرفيون خاصة مجهودات ضخمة للبرهنة على الصرف السيكولوجي لعلم اللغة .
ولعلم النفس اللغوي مجالات متعددة منها: :
- دراسة عيوب النطق والعلاقة بين العقل الإنساني واللغة بشكل عام .
- دراسة العلاقة بين اللغة والتفكير باعتباره عملية عقلية نفسية .
- يهتم بمهارات أساسيتين هي: "الإدراك، الفهم والإنتاج" وكيفية اكتسابهما .
من أشهر العلماء الذين اهتموا بدراسة علم النفس اللغوي نجد:أوزقودC.E.Osgood، سبوكT.E .Sebeok وأيضا سكينرF. Skinner العالم السلوكي الذي ألف كتاب "السلوك اللفظي".Comportement verbale
يمكن أن نصل في حوصلة لماهية علم النفس اللغوي أنه العلم الذي يدرس سيكولوجية الأشخاص عن طريق استعمال اللغة وبالتحديد الرسائل اللغوية المتبادلة بين المتحدثين والمقاصد والحالة العقلية لهم ويسمى هذا النوع لدى بعض العلماء خاصة علماء اللغة؛ "علم اللغة النفسي" .
*علم الاجتماع اللغوي: إن اللغات تتغير وتتطور دائما، لكن هذا التغير التاريخي يكون متبوع بتغير آني changement synchronique، أي يمكننا دائما أن نعاين في صلب اللغة الواحدة تعايش أشكال وصيغ مختلفة. لقد بين أنطوان A.Meillet الطابع الاجتماعي للغة حيث يرى في كتابه "كيف تتغير الكلمات " أن :
1. إن حدود اللغات تميل إلى الاقتران بحدود الزمر الاجتماعية les groupes sociaux
2. اللغة هي ظاهرة اجتماعية بامتياز فهي توجد مستقلة عن كل فرد من الأفراد الذين يتكلمونها وعلى الرغم من أنها لا تقوم بمعزل عن مجموع هؤلاء الأفراد فإنها مع ذلك خارجة عنه "أي الفرد" من خلال عموميتها.
3. إن صفتي الخارجية عن الفرد والإكراه التين يحدد دوركايم بهما الظاهرة الاجتماعية تظهران إذن في اللغة بداهة
إذن يحصل التغير اللغوي حينما تسمح صيغتان لغويتان بالتعبير عن "نفس الشيء"، أي حينما ينطوي دالان على نفس المدلول، وأن الاختلافات الموجودة تضطلع بوظيفة أخرى هي: الوظيفة الأسلوبية أو الاجتماعية التي تتوزع حسب السلم الاجتماعي (كل طبقة اجتماعية تستعمل مفهوما خاصا بها ويدل عليها). إن المقاربات السوسيولسيانية تتمثل تحديدا في تقصي هذا النوع من الاختلافات بين المتغيرات اللغوية والشرائح الاجتماعية بإجراء تقاطعات بينها بشكل منظم.
ولو تحدثنا عن الوجه الآلي الذي يسم المقاربة الاجتماعية سنتساءل : هل نحن ننطلق من تحليل اللغة لنفهم شيئا ما عن المجتمع؟ أم ننطلق من تحليل المجتمع ليسمح لنا بفهم اللغة؟
لقد شرع بورديو في الرد على هذه التساؤلات ، ورأى أن اللسانيات التي ظهرت بعد دي سوسير قد قامت على رفض الطابع الاجتماعي للغة ، وأن اللسانيين لا خيار لهم سوى البحث في صلب اللغة .
والخطاب كما يرى بورديو ليس رسالة فحسب ، بل هو منتوج نعرضه على تقييم الآخرين وأن قيمته ستتحدد من خلال علاقاته بمنتوجات أخرى أكثر ندرة أو أكثر رواجا .
وقد تحدث بورديو عن مفهوم "السوق اللغوية" حيث يؤكد أنه إذا كانت اللغة أداة تبليغ فهي أداة تبليغ فهي كذلك أمارة وعلامة خارجية عن الثروة. ولكي تفرض لغة من اللغات بوصفها لغة شرعية ، لابد من سوق لغوية موحدة تقدر فيها قيمة اللغات المختلفة واللهجات ومقارنتها باللغة المهيمنة. وهذا كله قد حمله على الغلو في ديباجة هذا المجاز الاقتصادي الذي يقوم على ميزان القوى الرمزي بين منتج مزود برأس مال لغوي مستهلك والذي من شأنه أن يجلب ربحا ماديا أو رمزيا.
إن مفهوم الجماعة اللغوية يكاد يكون مفهوما قديما قدم اللسانيات فقد كان يعرفها بلومفيلد bloomfild بكونها زمرة من الناس تنشط بواسطة الخطاب، أما أ.مارتينيه في محاولته لتحديد الجماعة اللغوية يقول:" يحصل التواصل كلما كانت هناك لغة" .
إن الكيفية الوحيدة التي تمكن من الذهاب إلى غاية التصور القاضي بأن اللغة ظاهرة اجتماعية ، وبأن دراسة اللسانيات ليس هو اللغة فحسب ، بل الجماعة الاجتماعية من حيث وجهها الاجتماعي .
فعلم الاجتماع اللغوي إذن سيهتم بدراسة الظواهر المرتبطة باللغات : عدد اللغات ، وظائفها، عدد الناطقين بها، وصف المظهر اللغوي للمجتمع …الخ أي العلم الذي يدرس الجماعة الاجتماعية .
*علم الأعصاب اللغوي: دراسة الوظيفة المعرفية للغة معناه دراسة اللغة من خلال عدة عمليات عقلية وعصبية مثل: الإحساس ، الانتباه، الإدراك الذاكرة ، التذكر، التخيل ، التفكير، اتخاذ القرار وحل المشكلات، التعلم، العلاقة بين التكوين النفسي والتكوين الجسدي، وفي كل هذه العمليات يعتمد الفرد على أساليب للحصول على المعرفة أي على المعلومة.
فهناك حتمية علمية مفادها أن العملية المعرفية هي البحث عن العلاقة الوطيدة بين الجملة العصبية والمعرفية. فالإنسان يملك حوالي 14مليار عصبون ، وتنقسم العصوبونات إلى ثلاثة أنواع:
- عصبونات حسية
- عصبونات حركية
- عصبونات حسية حركية (مختلطة)
حيث يتكون الدماغ(المخ) من حوالي3 ملايين عصبون حركي بينما أغلب المخ يتكون من عصبونات مختلطة وهنا يكمن سر التفكير، فالعصبونات المختلطة متراصة بين جانبين حسي وحركي بحتيين وفيها تتم مختلف العمليات العقلية والمعرفية ، من بينها اللغة والتفكير .
فاللغة تعتمد على تكوينها عصبيا على بناء الحالة الذهنية التي تعتمد على مستويين في ذلك : الرموز واللغة، فبانتظام الرموز يسمح لها بأن تكتسب معنى .
*الانثروبولوجيا اللغوية: يهتم هذا الفرع من اللسانيات في فهم شكل الحياة الاجتماعية والثقافية ، في أي مجتمع على أساس بحث ودراسة البناءات والأنساق اللغوية السائدة في ذلك المجتمع ، ذلك أن اللغة ظاهرة اجتماعية ، كما أنها عنصر جوهري من عناصر الثقافة ، فالكلمة التي يستخدمها الإنسان تتكون من مجموعة معارف وتتألف من طائفة من الارتباطات تجمعت حولها، كما أن دراسة كيفية عمل الفكر عن طريق استخدام اللغة في أي ثقافة يعتبر أحد المجالات الكبرى في اللغويات الثقافية ذلك أن دراسة لغة أي مجتمع تعتبر مصدرا حقيقيا للحصول على المعلومات حول ثقافة ذلك المجتمع.
وقد امتد البحث الأنثروبولوجي إلى جوانب متعددة فاهتم الأنثروبولوجين بتسجيل اللغات التي تسود بعض الثقافات ، كما اهتم البعض منهم بتسجيل جوانب التشابه بين اللغات كلها وكذلك أوجه الاختلاف وعلى العموم تهتم الانثروبولوجيا اللغوية بالمجالات التالية :
- البحث في اللغة وكيفية ظهورها ، وتبيان تنوع اللغات في العالم وعبر الأزمنة
- كيفية استخدام اللغة في الحاجات اليومية ويطلق على هذا النوع من الدراسات"لغات الشعوب"
- البحث في اللغات التاريخية غير المكتوبة أي أعادة تركيب تاريخ اللغات غير المكتوبة.
- البحث في البناء اللغوي حيث تسجل القواعد التي تحدد كيفية وضع الأصوات والكلمات بعضها بجانب بعض أثناء عملية التعبير.
- البحث في اختلاف اللغات المعاصرة وتباين طريقة الحديث تبعا للمركز الاجتماعي.
*الجغرافيا اللغوية : يمكن تسمية جغرافية اللغة بـ:" تمييز اللهجات" أو اللغة حسب تموقعها الاجتماعي والحيزي .










رد مع اقتباس
قديم 2009-11-29, 22:00   رقم المشاركة : 38
معلومات العضو
طارق عبدو
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية طارق عبدو
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله كل خير وبارك فيك










رد مع اقتباس
قديم 2009-12-02, 22:50   رقم المشاركة : 39
معلومات العضو
حسام الدين محمد
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية حسام الدين محمد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الفرق بين اللغة والكلام عند دي سوسير

دي سوسير
ولد العالم اللغوي فردناند دي سوسير عام 1857 من أسرة سويسرية ذات أصل فرنسي ودرس علم اللغة العام ونبغ فيه حتى اعتبره بعضهم رائد الدراسات اللغوية في عصره وزعيم المدرسة اللغوية الوصفية التشكيلية ومؤسس الاتجاه البنيوي في ارويا وأول لغوي تجرأ على القيام بدرس في علم اللغة العام وقد نشر تلامذته بعد وفاته بثلاثة أعوام كتابا له بعنوان محاضرات في علم اللغة العام عام 1916 هو مجموع ما ألقاه من محاضرات في هذا العلم كما سجلها طلابه.

مفهوم البنيوية
البنيوية أساسا منهج بحث مستخدم في عدة تخصصات علمية تقوم على دراسة العلاقات المتبادلة بين العناصر الأساسية المكونة لبنى يمكن أن تكون : عقلية مجردة، لغوية، اجتماعية، ثقافية. بالتالي فإن البنيوية تصف مجموعة نظريات مطبقة في علوم و مجالات مختلفة مثل الإنسانيات و العلوم الاجتماعية و الاقتصاد لكن ما يجمع جميع هذه النظريات هو تأكيدها على أن العلاقات البنيوية بين المصطلحات تختلف حسب اللغة/الثقافة و أن هذه العلاقات البنيوية بين المكونات و الاصطلاحات يمكن كشفها و دراستها . بالتالي تصبح البنيوية مقاربة أو طريقة (منهج) ضمن التخصصات الأكاديمية بشكل عام يستكشف العلاقات الداخلية للعناصر الأساسية في اللغة ، الأدب ، أو الحقول المختلفة للثقافة بشكل خاص مما يجعلها على صلة وثيقة بالنقد الأدبي و علم الإنسان الذي يعنى بدراسة الثقافات المختلفة. تتضمن دراسات البنيوية محاولات مستمرة لتركيب "شبكات بنيوية" أو بنى اجتماعية أو لغوية أو عقلية عليا . من خلال هذه الشبكات البنيوية يتم إنتاج ما يسمى "المعنى من خلال شخص معين أو نظام معين أو ثقافة معينة. يمكن اعتبار البنيوية كاختصاص أكاديمي أو مدرسة فلسفية بدأت حوالي 1958 و بلغت ذروتها في الستينات و السبعينات.

تاريخ البنيوية
يمكن اعتبار البنيوية كاختصاص أكاديمي أو مدرسة فلسفية بدأت حوالي 1958 و بلغت ذروتها في الستينات و السبعينات.
برزت البنيوية في بدايتها في مطلع القرن التاسع عشر ضمن حقل علم النفس ،يمكن إرجاع أصول البنيوية بوصفها مدرسة فكرية إلى عدة جذور: أحدها يمتد إلى الأنثروبولوجيا البريطانية والفرنسية … والآخر يشكل جزءاً أساسيا من تراث علم الاجتماع الفرنسي ممثلا بأوجست كونت في أوائل القرن التاسع عشر ، ودور كايم في بداية القرن العشرين ، وهناك خط ثالث فلسفي يعود إلى الفيلسوف الألماني كانت ، بفكرته المهمة عن امتلاك الإنسان لملكات عقلية يخفي بواسطتها النظام على العالم بيد أن هناك مصدراً آخر للبنيوية ، وهو أهمها جميعاً تعود أصوله إلى مدرسة علم اللغة البنيوي ، وأعمال فردينان دي سوسير
ويبدو أن إجماعا قائما على رتبة دي سوسير في أول الصفوف من حيث تأصيل البنيوية ، فلقد حولت أفكاره الدراسات اللغوية نحو نقطة لا عودة منها لسابق عهدها ، وكانت أفكاره هذه نفسها صاحبة الدور الأكثر فاعلية في بلورة البنيوية ، واتجاهاتها ، حيث سيطر هذا النموذج اللغوي السوسيري باعتباره المعالجة المثلى لكل النتاجات الإنسانية ، والمثال المحتذى في تطبيق رؤية المنهج البنيوي

أفكار دي سوسير
وتتلخص أفكار سوسير فيما يلي :
1-إن أفضل منهج دراسة للغة هو وصفها كما هي في فترة زمنية معينة
2-نظر إلى اللغة على أنها ظاهرة اجتماعية
3-اعتبر الرموز الصوتية عديمة المعنى في ذاتها
4-فصل بين المنهجين الوصفي والتاريخي
5-ميز بين اللغة والكلام
كيفية تمييزه بين اللغة والكلام
لقد ابتدأ سوسير بسؤاله عن (ماهية اللغة) ليحدد هذا التقسيم (اللغة والكلام)
ففرق بين اصطلاحات ثلاث:
1- اللغة:هي المعنى الأعم أي بمعنى الظاهرة الاجتماعية
2- اللغة المعينة :وهي التي تتخذ موضوعا للدراسة كالعربية
3- الكلام: وهو النشاط العضلي الصوتي الفردي .




مفهوم اللغة عند دي سوسير
هي عبارة عن"نتاج اجتماعي لملكة اللغة ومجموع حالات عرفية ضرورية يكيفها المجتمع ليسمح لهذه الملكات الفردية بالعمل"
فاللغة "عنده عبارة عن نظام من الرموز المختلفة التي تشير إلى أفكار مختلفة ، وهي مجموعة المصطلحات التي تتخذها هيئة المجتمع بأكمله؛ لإتاحة الفرصة أمام الأفراد لممارسة ملكاتهم"
أما الكلام فهو "التحقق الفردي لهذا النسق في الحالات الفعلية من اللغة".
فاللغة هي العنصر الاجتماعي للكلام, والكلام هو المظهر الفردي للغة .
واللغة رموز تعبر عن أفكار, ولا علاقة للغة بأخطاء الكلام فهي الهياكل التي تخضع لها عمليات لتنفيذ الكلامية.
ويبدو الخلط بين مفهومي اللغة والكلام ممكناً ، حيث الخلط بين النظام وتجلياته حينما ننظر إلى أن ما نتج من تلفظات لا يعدو أن يكون استخداما لمجموعة القواعد والمعايير المعروفة
يقول دي سوسير( اللغة ليست كالكلام.. اللغة ليست هي وظيفة المتكلم.. بل هي نتاج اجتماعي ,, ونظام من العلامات ينتجه الجسم الاجتماعي)
ومما تقدم نستدرك أن تقسيم دي سوسير اللغة إلي كلام ولغة ،ليس المقصود منه أن يجعل الكلام شي غير اللغة ،بحيث إذا قلت أنني أتحدث اللغة أكون قد أخطأت.بل إن عين ما قاله دي سوسير هو أن اللغة لا تتحقق إلا بالكلام!
وهو يرى أن الفرد لا يمكنه أن يمتلك اللغة بمفرده لأنها نظام أو بنية لا توجد إلا في المجتمع وبالمجتمع.
فقد ميز بين المقدرة اللغوية للمتكلم وبين الظواهر الواقعية أو مادة علم اللغة (المنطوقات) بوصفهما الـLangue والـ parole (---) وبينما يشكل " البارول {الكلام} المادة التي يمكن الحصول عليها مباشرة ، فإن الهدف الصحيح للغوي هو "لانج" {لغة} كل جماعة لغوية, أي: المعجم والقواعد المغروسة في كل فرد بسبب نشأته في المجتمع المعين وتنشئته على الأسس التي وفقا لها يتكلم لغة هذا المجتمع ويفهمها …..
فاللغة توجد في المجتمع الناطق وأما الكلام فهو وظيفة الفرد المتكلم
واللغة جهاز من الحروف والكلمات والصيغ والعلاقات النحوية في مجتمع ما, وأما الكلام فهو التنفيذ الفردي والاستخدام الشخصي للجهاز
وهي حقيقة اجتماعية وهو عمل فردي .


نظريات واعتراضات العلماء
حول مفهوم سوسير للفرق بين اللغة والكلام.

العالم شارل بالي ( مؤسس علم الأسلوب ) :
وهو احد تلاميذ دي سوسير يرى أن أستاذه قد بالغ في إعطاء اللغة كل هذه الصبغة الذهنية بجعلها نتيجة الحكمة الجمعية. ويضغط هو على فكرة اللغة العاطفية وفي رأيه أن هناك صراعا دائما بيان كلام الأفراد وبين النظام اللغوي الذي لا يمكن أن يرضى الجميع.فاللغة المنظمة العادية الثقافية تكفي الرغبة في نقل الأفكار وفهمها ولكن الكلام من ناحية أخرى يقف في خدمة الحياة العملية. وفي هذه الحرب الحضارية بين الكلام واللغة ينجح الكلام دائما في ادخال بعض جنوده في القلعة المحاصرة هذه الجنود هي الكلمات أو الصيغ المتحدثة بالعاطفة .
السير الآن جاردنر
يقول إن العقل الإنساني في ساعات يقظته لا يستريح بل يفكر دائما ولكن الإنسان لا يتكلم دائما بل يفكر وحيدا وربما فكر دون كلام وهو في جماعة وفي الكلام العادي لابد من وجود شخص أخر على الأقل ولا يستلزم حدوث الكلام وجود الآخرين وقد يحدث الكلام في الوحدة على طريقة المونولوج الذي يقوله الإنسان بينه وبين نفسه ويتوقف حدوث الكلام في العادة على وجود شرطين :
1-إدراك شيء من الأهمية بدرجة تثير نشاطا
2-وجود رغبة في إدخال آخر في الشركة في هذا الإدراك.
وهذه الحقيقة توضح أن الكلام عمل اجتماعي لأنه يتطلب شخصين أو أكثر على الأقل.
ومما هو بعيد عن الدقة أن يطلق لفظ(كلمة) على ما يحدث بين المتكلم والسامع من أصوات خاصة
والكتابة في نظره كلام ثانوي
يسبرسن
يرى إن أعظم تقدم قد تم في الإدراك النظري لطبيعة اللغة منذ بدأت دراسة اللغة دراسة جادة هو أننا لم نعد نفعل ما كان يفعل غالبا في الأزمنة الماضية من النظر إلى اللغة باعتبارها مادة أو شيئا يوجد بنفسه أو كائنا عضويا يحيا ويموت كالكائنات العضوية الأخرى ولكننا تعلمنا أن نرى اللغة في جوهرها نشاطا إنسانيا ومجهودا فرديا للشخص الذي يفهم بها أو يتصل بشخص آخر على الأقل
كما يرى على عكس سوسير أن أكثر الكلام فردية لابد أن يكون مشروطا من الناحية الاجتماعية وفي كل نطق كلامي عنصر اجتماعي إلا في حالة الطفل الذي يناغي نفسه في المهد أو في حالة الوحيد الذي يسلي نفسه بالغناء أو الكلام المحرف وإلا فكل متكلم لابد أن يطابق في كلامه مقياسا اجتماعيا فيتكلم كما يتكلم الآخرون، والسبب الوحيد الذي يدفعنا للكلام هو الرغبة في التأثير في الآخرين لهذا يجب أن نراعي ميولهم وما يرضيهم
فاللغة إذن في نظره حاصل جمع بالنسبة للكلام
ولهذا يرى أن يقسم المسألة لا الى كلام ولغة كما فعل سوسير بل إلى لغة فردية ولغة جماعية
ويقول بفكرة التقسيم إلى كلام بالفعل وكلام بالقوة، فالكلمة المنطوقة فعلية والكلمة التي تبقى في الذهن غير منطوقة
وكلاهما مشروط اجتماعيا والفرق بينه وبين سوسير مثلا إن المرء إذا قال كلمة لا معنى لها فهي كلام عند سوسير لأنها عمل فردي فحسب وهي عند يسبرسن هراء لان الكلام عنده مشروط من الناحية الاجتماعية بمطابقة مستوى صوابي معين .
مالينوفسكي
يرى أن اللغة في أشكالها البدائية يمكن أن تدرس في ظل فهم أنواع النشاط الإنساني الأخرى فتعتبر كإحدى طرق السلوك الإنساني في موقف عملي معين واهم ما في الأمر أن المرء يتصل بالأخر عن طريق الكلام وكل إنسان يجب أن يلتقي مع أبناء جنسه وهنا هو حيث تساعد اللغة المرء .
هارولد بالر
يقول إن هذا الشيء المركب غير المتجانس الذي نسميه اللغة يشتمل في الحقيقة على ناحيتين:
1-حاصل جمع أحوال النشاط الذهني والعضوي الذي يقوم به شخص حين ينقل لشخص أخر إدراكا ما وهذا هو الكلام
2-حاصل جمع أوضاع متعارف عليها منظمة ومقبولة من الجمهرة الاجتماعية التي تستعمل الناحية الأولى لتضمن الوضوح المتبادل بين أفراد هذه الجمهرة وهذه هي اللغة

بلومفيلد
وهو احد تلاميذ وايس ومن أتباع مذهب السلوكيين يرى أن اشق خطوة في دراسة اللغة هي الخطوة الأولى لان هذه الخطوة إذا كانت غير مضبوطة أو كانت على الطريق الخاطئ فإنها ستقود المرء دائما في هذا الطريق الخاطئ ولذلك يرى أن يبدئ دراسته بحدث كلامي بسيط ويرتب هذا الحدث
كما يهتم بالحوادث العملية قبل وبعد الكلام لصلتها بالكلام كالجهاز النطقي
ويرى أن الأصوات الخاصة تختلف بحسب المجتمعات وهكذا يتكلم بنو الإنسان لغات مختلفة وكل طائفة من الناس تستعمل نظاما واحدا للعلامات الكلامية تسمى مجتمعا لغويا.
لا يعني كثيرا في كتابه بالضغط على التقابل بين الفكرتين اللغوية والكلامية وإنما يلمح إلى النظم العرفية تلميحا حين عن اللغات الأجنبية
فندريس
يرى أن من الحق الآن أن يقال :إن الإنسان كائن اجتماعي وإحدى الخصال التي تشهد بفصاحة على الخاصية الاجتماعية في الإنسان تكمن لاشك في الغريزة التي تدفع الإفراد الذين يعيشون في مجتمعات أن يجعلوا لأنفسهم مصلحة مشتركة فيما يتعلق بظروفهم وخصائصهم المتشابهة ليتميزوا عن هؤلاء الذين لا تتحقق فيهم هذه الخصائص إلى نفس المدى وكل فرد في الجماعة يشعر بأنه يتكلم لغة تختلف عن لغة الجماعة المجاورة ولهذا فان اللغة وجودا حقيقيا في الإحساس المشترك بين هؤلاء الذين يتكلمونها
ولا يضيف كثيرا إلى نظرية الكلام وإنما يشرح الأجهزة التي تساعد على إنتاجه وأما نظرته للغة فهي في نطاق نظرة المدرسة الفرنسية التي رأسها ديسوسير وهو يتبع بالي في التفريق بين اللغة العقلية واللغة العاطفية
لويس
عقد فصلا لعلاقة اللغة بالعقل الجمعي فقال: انه يقصد بالعقل الاتجاه النزوعي للسلوك إلى إدراك البيئة عمليا أو نظريا إدراكا قد يقتضي استجابة وجدانية للبيئة والخاصية الجوهرية لهذا السلوك العقلي انه يستعمل الرموز سواء أكانت شفوية أم تصويرية.
السيوطي
له كلام وجيز يفرق فيه بين اللغة والكلام
ملخصة في نقطتان
1-إن المتكلم إنما يتكلم على شرط لغة معينة بمعنى انه يأتي بكلامه مصبوغا بحسب النظم الصوتية والصرفية والنحوية من مفردات هذه اللغة ومادتها
فالكلام كما يبدو في نظره نشاط عضلي مصوغ من رموز معينة موضوعة بحسب قواعد معينة هي اللغة
2-إن الذي يستعمل الإشارة يستعمل اللغة لا الكلام
المرجع

كتاب/ مناهج البحث في اللغة د/تمام حسان منقول للفائدة










رد مع اقتباس
قديم 2010-01-06, 16:30   رقم المشاركة : 40
معلومات العضو
بيبيone
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

مشكور على الموضوع واتمنى المساعدة في الموضوع التالي

خصائص اللغة العربية :
أولاً : البناء الداخلي:
ثانياً : خصائص تتعلق بالجانب التراثي المعرفي و الروحي :
ثالثاً : خصائص شعرية إيحائية
كما اريد تعريفا للغة عند القدماء و المحدثين و تعريفا للغة العربية عند القدماء و المحدثين









رد مع اقتباس
قديم 2010-01-14, 13:16   رقم المشاركة : 41
معلومات العضو
نجمة الجزائر1
عضو جديد
 
الصورة الرمزية نجمة الجزائر1
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا على المعلومات الف شكر










رد مع اقتباس
قديم 2010-01-16, 15:15   رقم المشاركة : 42
معلومات العضو
بيبيone
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

اخواني افدتموني كثيرا في هذا الموضوع وانشاء الله مواضيع اخرى
شكراااااااااااااااااااااااااااااااا










رد مع اقتباس
قديم 2010-01-19, 20:28   رقم المشاركة : 43
معلومات العضو
فتحي خشايمية
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

لكل من مر من هنا لكم مني أجمل تحية ، الشكر متواصل لاينقطع










رد مع اقتباس
قديم 2010-01-19, 21:46   رقم المشاركة : 44
معلومات العضو
benaissa oumama
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك و أريد منك بحثا ممثلا في المقارنة بين المدرستين الوصفية و التوليدية










رد مع اقتباس
قديم 2010-01-22, 00:54   رقم المشاركة : 45
معلومات العضو
فتحي خشايمية
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










B18

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة benaissa oumama مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك و أريد منك بحثا ممثلا في المقارنة بين المدرستين الوصفية و التوليدية

وفيك بارك الله ، أنظر موضوعي على الرابط أدناه ولي عودة إن شاء الله ،اعذرني ياصديقي ،:

خطــــة البحث

تمهيـــد:
الفصل الأول

المبحث الأول : حياة تشومسكي ومؤلفاته
أ‌-حياة تشومسكي العلمية

ب- أهم مؤلفاتـــــه

المبحث الثاني: نظرية النحو التوليدي التحويلي

المبحث الثالث: المراحل التي مرت بها نظرية النحو التوليدي التحويلي


الفصل الثاني

المبحث الأول :مفهوم اللغة عند التوليديين

المبحث الثاني: دراسة القواعد النحوية عند التوليديين وخطوات منهجهم

المبحث الثالث : اللسانيات التوليدية والتوزيعية
خــــــاتــمـة



https://djelfa.info/vb/showthread.php?t=95816









رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 03:56

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc