|
قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
هل حرم الله علينا ان نتفرق الى فرق في الدين ؟
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2014-04-15, 15:32 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
هل حرم الله علينا ان نتفرق الى فرق في الدين ؟
السلام عليكم اخوتي الاحبة فكم اسعد اذا تناقشنا بجديه ومنطق عقلي سليم لنفهم ديننا كما امرنا ربنا دون تناقض في مفاهيمنا مما نتج وتولد عن ذالك تشتت الامة الاسلامية فختلفت وتفرقت وذهبت ريحها ووصل الامر الى تكفير بعضها البعض وقتل بعضها البعض فختلط الحق بالباطل وسار الفرد يشك في ايمانه ويرى اختلاف العلماء هذا يحلل وهذا يحرم هذالا يبيح دم والآخر يحرم و ,,,,,, و,,,,,,,,حتى وان تظاهر بالعكس ففي عقيدة العقل صار الفرد منا يعيش بعقيدة الجمع بين متناقضين في صدره ويتحمل عتاب العقل والضمير خوفا من الفتنه وزيغ القلوب على السبيل السليم والعقيدة السليمه الحق التي لا تخالف لا منهج كتاب الله وسنة رسوله ولا مفهوم المنطق والعقل, وعليه اطرح سؤال لنقاش بكل حريه دون قيد ولا شرط ولا خوف من طرح المشكل من الاعماق حتى يتضح الامر بالشرع والعقل والمنطق لنعرف باليقين أي السبيلين اصح ان وصلنا الى خيارين فلا يعقل ان نتقبل الاختلاف دون اتخاذ قرار واضح مفهوم لتكون عقيدتنا مبنيه على اساس متين لا يشوبه الريبه ووشك,كما انوه ان يسود الاحترام بين المتناقشين ويكون النقاش والجواب براي سليم مبني على ادله شرعيه واجتناب القول البذيء الذي يفسد الحوار ونلتزم بالقول الحسن كما امرنا الله في قوله تعالى { ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} وفي قوله تبارك وتعالى {﴿لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ وَلَا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلَا ذِلَّةٌ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ } الـــــــــــــــسؤال : هل يحق للامة ان تتفرق وتختلف ؟ وهل فرق المسلمين اليوم منها الشيعه والسنة والقرآنين والسلفين والاخوان وغيرهم كثير على حق وكيف نعرف بالدليل العلمي المنطقي الشرعي ان الفرقة الفلانيه على حق من كتاب الله وسنة الرسول ؟
|
||||
2014-04-15, 19:39 | رقم المشاركة : 2 | ||||||||
|
قالَ الْلَّّهُ تَعَالَىْ: ( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين ( 125 ) ) . واذكرك بقول الله تعالى يقول تعالى آمرا رسوله محمدا - صلى الله عليه وسلم - (أن يدعو الخلق إلى الله بالحكمة ) قال تعالى (هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين) ( الجمعة -2) الكتاب كتاب الله و الحكمة السنة و قال تعالى (واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة إن الله كان لطيفا خبيرا )( الأحزاب -34) قال ابن جرير : وهو ما أنزله عليه من الكتاب والسنة ( والموعظة الحسنة ) أي : بما فيه من الزواجر والوقائع بالناس ذكرهم بها ؛ ليحذروا بأس الله تعالى . قوله تعالى : " ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلو أخباركم " وقوله تعالى : " أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله " وقوله تعالى : " أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين " وقوله تعالى : " الم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين " وقوله تعالى : " ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب وما كان الله ليطلعكم على الغيب " قوله تعالى : " وما جعلنا القبلة التي كنت عليها إلا لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه " قوله - جل وعلا : " وليبتلي الله ما في صدوركم وليمحص ما في قلوبكم والله عليم بذات الصدور" قَالَ الْلَّهُ تَعَالَىْ: { فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِيْ شَيْءٍ فَرُدُّّوْهُ إِلَىَ الْلَّهِ وَالْرَّّسُوْلِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُوْنَ بِالْلَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ} الْنِّسَاءِ- (59) وَقَالَ عَزَّ وَجَلَّ {وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوْا بِهِ وَلَوْ رَدُّّوْهُ إِلَىَ الْرَّسُوْلِ وَإِلَىَ أُوْلِى الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِيْنَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ}.الْنِّسَاءِ- (83) ٓقَالَ الْنَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم " إِنِِّّى قَدْ تَرَكْتُ فِيْكُمْ مَا إِنْ اعْتَصَمْتُمْ بِهِ فَلَنْ تَضِلُّوْا أَبَداً كِتَابَ الْلَّهِ وَسُنَّةَ نَبِيِّّهِ" (صَحِيْحُ الْتَّرْغِيْبِ وَالْتَّرْهِيْبِ لِلأَلْبَانّى ) و قاله تعالى ( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا ( 115 )). و اتباع سبيل المؤمنين او عدم اتباع سبيلهم امر هام جدا ايجابا وسلبا . فمن تبع سبيلهم فهو الناجي عند رب العالمين ومن خالفهم فحسبه جهنم وبئس المصير. وقال اهل العلم فاذا كان المنهج صحيحا صار صاحبه من اهل الجنة فاذ كان على منهج الرسول صلى الله عليه وسلم ومنهج السلف الصالح يصير من اهل الجنة باذن الله . واذا صار على منهج الضلال فهو متوعد بالنار. فصحة المنهج من عدمها يترتب عليها جنة او نار. و بيننا وبينكم الكتاب والسنة بفهم سلف الامة لهذا نحن نفهم الدين يا عبد الله كما فهمه الصحابة عن الرسول عليه الصلاة والسلام فهم اعلم هذه الامة بشهادة نبينا عليه الصلاة والسلام وليس فهم الدين من بعض سفهة البشر المتكلمين بعلم الكلام من افراخ اليونان وزبالات اذهان الفلاسفة وخرافات اليهود والنصارى اقتباس:
اقتباس:
اما القواعد الفاسدة والباطلة التي دار حولها موضوعك من منطق و عقل سليم او عقيدة عقل الى ما تحاول تفصيله والتماسه من بعيد في فهم دينك فهي كلها مردود عليك بالدليل واذكرك بقول بعض اعلام الامة قال الإمام أحمد بن حنبل – رضي الله عنه –: أصول السنة عندنا : التمسك بما كان عليه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، والإقتداء بهم، وترك البدع، وكل بدعة فهي ضلالة، وترك الخصومات، والجلوس مع أصحاب الأهواء، وترك المراء والجدال والخصومات في الدين. والسنة عندنا آثار رسول الله صلى الله عليه وسلم، والسنة تفسر القرآن، وهي دلائل القرآن، وليس في السنة قياس، ولا تضرب لها الأمثال، ولا تدرك بالعقول ولا الأهواء، إنما هو الاتباع وترك الهوى. وأن لا يخاصم أحداً ولا يناظره، ولا يتعلم الجدال، فإن الكلام في القدر والرؤية والقرآن وغيرها من السنن مكروه ومنهي عنه، لا يكون صاحبه وإن أصاب بكلامه السنة من أهل السنة حتى يدع الجدال ويسلم ويؤمن بالآثار . و عن أبي يوسف رحمه الله تعالى أنه قالالبشر المرسي العلم بالكلام هو الجهل ، والجهل بالكلام هو العلم ، وإذا صار الرجل رأسا في الكلام قيل : زنديق ، أو رمي بالزندقة . أراد بالجهل به اعتقاد عدم صحته ، فإن ذلك علم نافع ، أو أراد به الإعراض عنه أو ترك الالتفات إلى اعتباره . فإن ذلك يصون علم الرجل وعقله ، فيكون علما بهذا الاعتبار . والله أعلم . وعنه أيضا أنه قال : من طلب العلم بالكلام تزندق ، ومن طلب المال بالكيمياء أفلس ، ومن طلب غريب الحديث كذب . وقال الإمام الشافعي رحمه الله تعالى : حكمي في أهل الكلام أن يضربوا بالجريد والنعال ، ويطاف بهم في العشائر والقبائل ، ويقال : [ ص: 18 ] هذا جزاء من ترك الكتاب والسنة وأقبل على الكلام . وقال أيضا رحمه الله تعالى ( شعرا ) : كل العلوم سوى القرآن مشغلة إلا الحديث وإلا الفقه في الدين العلم ما كان فيه قال حدثنا وما سوى ذاك وسواس الشياطين ونقطة حوارك التي فتحت الموضوع من اجلها هي موجودة من زمن ولا مجيب عنها وستجدا كل الاجابات التي تبحث عنها واليك بعض ما جاء فيها بخصوص ما تدندن حوله لعلها تكون سبب في هدايتك اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
|
||||||||
2014-04-16, 00:20 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
شكرا اخي على ردك ولكن اضن ان ردك الطويل من بين الاسباب التي شقت على افراد امتنا لتحاور البناء وتشعب عن لب الموضوع فتتشتت الافكار ويُذهب الحديث بعضه بعضا ولا نستفيد من نقاشنا شيئا عوض عن الاختصار في الرد وعدم الخروج عن الموضوع فيمكن ان اقرا الاف الكلمات عن طريق البحث في جوجل ان اردت فقط القراءة ولكن الموضع الذي طرحت هو فعلا مشكلة تعاني منها اليوم الامة اكثر من اي وقت مضى فلهذا ارجو من شخصكم الطيب الاجابة عن الاسئلة بدقة وطرح اسئلة منبثقة من اصل الموضع شرط ان لا تكون اجابتها خارج موضوع النقاش وهو هل يحق للامة ان تختلف فيما بينها وما هي الادلة من كتاب الله وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم ؟
|
|||
2014-04-16, 00:47 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
لو كنت اكتفيت بالذي كتبته لك لوجدت الاجابة |
|||
2014-04-16, 09:08 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
متى يتخلى العرب والمسلمين على العصبية في الحوار شكرا لك بوصفي بالعاجز ولا اضن أن يكون للحق عدة اوجه بل وجه واحد وحبذ و لو وفرت عليا وعلى القراء والباحثين عناء البحث للاجابة عن سؤالي الذي لا يتطلب سوى بضع اسطر لا تخرج عن السؤال ولتعلم اني اعلم الاجابة مسبقا من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ولكن اردت ان اعرف وجهة نظرك ونظر القراء لنقتنع بالبرهان والدليل الذي لا يشوبه الشك, وتحاورني كأن اجابتك لا تحتمل الشك ولا الخطأ وانا ارى كل ما فيها خطأ على خطأ الا بعض الايات التي لا علاقة لها بمعظم ماهو مكتوب فلا اريد ان ان تاخرج من لب السؤال الذي هو اساس شرط الاحوار المثمر ولنجيب على كل النقاط نقطة نقطة وسؤال سؤال, وجزاكم الله خير في صبركم ولنطرح السؤال الذي يبدوو صعب الاجابة عليه بسبب صعوبة الفصل في متناقضين يعيشين في صدر كل مسلم الا من رحم الله, ولنطرح سؤال مرة ثالثه ,
الـــــــــــــــسؤال : هل يحق للامة ان تتفرق وتختلف ؟ وهل فرق المسلمين اليوم منها الشيعه والسنة والقرآنين والسلفين والاخوان وغيرهم كثير على حق وكيف نعرف بالدليل العلمي المنطقي الشرعي ان الفرقة الفلانيه على حق من كتاب الله وسنة الرسول ؟ |
|||
2014-04-16, 15:42 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
السلا م عليكم ، يبدو أن هناك خلل في عنوان الموضوع .فإن كان سؤالك :هل يحق للأمة أن تختلف ؟ فالخلاف في بعض الامور الفقهية وارد وقد اختلف الصحابة رضوان الله عليكم في عهد نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .أما عن عنوان موضوعك : هل حرم الله علينا أن نتفرق إلى فرق في الدين؟ فإن الله عزوجل حرم ونهى عن ذلك في قوله: (ولا تكونوا من المشركين من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون ) وكلمة شيعا معناها فرقا .ويدعم هذه الأية ،قول نبينا محمد :افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة، وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة . |
|||
2014-04-16, 18:21 | رقم المشاركة : 7 | ||||
|
اقتباس:
شكرا اخي الحبيب fares_d19 على المشاركة
فنظر لجوابك يحمل في طياته الجمع بين نقيضين فحالك مثل حال معظم المسلمين يعيش طول عمره وهو لا يقدر ان يفصل بين نقيضين الى ترى انك تجمع بين مقولتين نقيضتين اما الأولى فهي وارد اي جائز ومنه حلال والثانيه ماخالفها في كلمة نهى الله وتعلم انها المنع ومنه المحرم فاي الطريقين اهدى ؟ عجبا عباد الله كيف لرشيد ان يجمع في قلبه ظلمات ونور ويعتقد انه على حق ؟ فهل الحق يجتمع بالباطل فسبحان لله بل الحق واحد ولا يجتمع ابدا مع الباطل ,,,,,,,,,,,, ولكن لا لوم اتدري لماذا ؟ انه داء امة الكتاب يصيب كل من لم يريد ان يستعمل عقله ويقارن ويفصل بشجاعة اي السبيل الأهدى فيتخذ الحق سبيلا ولا تاخذه في الله لومه لائم, ولا يفعلها الا من من كان الله حسبه واسلم وجهه لله وحده وذو عقل من أُولي الألباب من الذين يخاطبهم الله في الكتاب , فلا اجيبك الا بدليل من الكتاب على ان سبيل الله سبيل واحد وان هناك طريق واحد هو الحق لا يزيغ عنه الا مشرك هالك وهل تستوي الظلمات والنور ,,,,, ستجد الاجابه اخي الحبيب بعد ان نرى مشاركات اخرى لاخوتنا القراء فالامر عظيم وعظيم فلا نستهين به وهذا من بين الاسباب العظيمة التي هلكت بها الامه واخزاها ربها لما اتخذت سبيل الباطل سبيلا فلا مناص ان نكون من الظالين ونحسب اننا مهتدين ,,,,,,,, فعلم اخي الحبيب اني لا الزمك باجابتي بل ساضعك باذن الله بين خيارين فلك انت تختار وتحمل عاقبة خيارك ولا نقول الا ما قال الله لرسوله الكريم في قوله تعالى {( فإنما عليك البلاغ وعلينا الحساب...)} |
||||
2014-04-16, 22:16 | رقم المشاركة : 8 | |||
|
|
|||
2014-04-17, 00:04 | رقم المشاركة : 9 | |||
|
اولا انا لا اناقش امثالك في الدين فذهب وناقش شاك مثلك ولا تنتظر من غيري ان يستمروا في نقاشك |
|||
2014-04-17, 10:36 | رقم المشاركة : 10 | ||||
|
اقتباس:
__________________________________________________ ___ بسم الله الرحمن الرحيم قال الحق في محكم تنزيله {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَىٰ أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَىٰ أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ ۖ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ ۖ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ ۚ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ } [11: الحجرات] وقال الله تعالى: {فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى} [32: النجم] ان كنا فعلا نتبع سبيل الرسول والمؤمنين فلنتخلق بأخلاقهم ونجادل بالتي هي أحسن ونقيم الحجة بالحجة والبرهان من كتاب الرحمان وسنة رسوله الحق الذي هو رحمة في الاخلاق وفي دعوة لله فلنكن منه ولا نكن من الذين يقولون انهم منه وهو من افعالهم براءة , وأعلم اخي الكريم لقد عفوة عنك قربى لله عسى ربنا ان يغفر لنا ويرحمنا ويهدينا سبل الرشاد. ____________________________ أنا سئلت سؤال فالواجب الاجابة بالمنطق والحق بالبينة ان كان عندك علم لا بشتم والاستهزاء والاستعلاء علينا فلا نعسر دين ولم ينزل للخاصه ليتدبرو اياته بل هو نور أنزل لناس كافه وليدبرو اياته المؤمنون ولا يهجروه فيظلهم الذين لا يعلمون ونصبو انفسهم انهم خاصه الله ليسخفوو عقول الناس فيتبعونهم الاتباع الاعمى , الى يحق للانسان البسيط ان يفهم دينه ويجيبه الذي يضن انه خاصه الله ووريثه في الكتاب ويقيم عليه الحجة بسلطان العلم من الكتاب ؟ بل هو ذكر لنا ولمؤمنين اجمعين وسيسئلنا الله عليه يوم الدين تصديقا لقوله تعالى {وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ ۖ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ } [44: الزخرف ] فهل تضن ان اتبعت الاتباع الأعمى الكبراء والمستعلمين بكتاب الله فهل يغنون عني من عذاب الله شيء وانا ارى بام عيني ما يخالف اياته واتبعهم وانا ارى انهم سبب تفتت الامة الاسلامية لفرق تتنازع وتتقاتل وتكفر بعضها بعض وتشتم البين اليس بسبب اتباع الاعمى للكبراء والذين يضنون انهم خاصه الله الم تعو بعد حجم الكارثة والعقيد الفاسدة التي هلكت الامة الم يأن لكم ان تتدبرو كتاب الله وتتبعون مجاء فيه وهل تنتظرون عذاب اكثر من العذاب الذي انتم فيه ؟ أفلم نفقه بعد ما يصيبنا من محنه وعذاب من فوقنا وتحت ارجلنا وألبسنا شيعا يذيق بأسنا بأس بعض فذالك عذاب من الله بسبب عقيدتنا واسائتنا لكتاب الله وسبيله تصديقا لقوله تعالى {قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَىٰ أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ ۗ انْظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ } [ الأنعام : 65] ولا حول ولا قوة الا بالله ________________________ اخي الحبيب اني اذكرك فتذكر وتدبر وكن من اولي الألباب فان قومك يلعبون ولا يأبهون لعذاب الذي يحيط بهم فماذا تنتظرون هل تنتظرون آية الدخان المبين بسببب الغفلة ان اتباع كتاب ربكم بسبب جعل كلام المخلوق اعلى من كلام الخالق أفلم تدركو أن العذاب الذي يصيب المؤمنون الذين تخلو عن اتباع كتاب ربهم تصديقا لقوله تعالى { بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ يَلْعَبُونَ (9) فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُّبِينٍ (10) يَغْشَى النَّاسَ ۖ هَٰذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ (11) رَّبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ (12) أَنَّىٰ لَهُمُ الذِّكْرَىٰ وَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مُّبِينٌ (13) ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَّجْنُونٌ (14)}[الدخان] ____________ وهذا لا يمنع ان نكون من الذي بشرهم الله بالهدى الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه من خاصة الله او عامتهم كما تصف تصديقا لقوله تعالى{فَبَشِّرْ عِبَادِ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ} [الزمر: 17-18] ______ فأنصح نفسي واياك ان نتبع سبيل المحسنين الذين اتبعو أحسن الكلام كلام الله ومجاء فيه امتثالا لامر الله في قوله تعالى {وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم} [الزمر: 55] ____ وأعلم اخي الكريم اني لا أدعو لاي فرقه كما تضن ان بعض الضن اثم واستغفر لربك بل اني اتناقش نقاش منطقي فلتجبيني بالحجة والبرهان من كتاب الله وسنة البيان ولا تقول لي قال فلان او علان بلا سلطان ولا برهان وانت ترى انه يخالف شريعة الرحمان . والحمد لله ربي العالمين. |
||||
2014-04-17, 12:11 | رقم المشاركة : 11 | ||||
|
اقتباس:
________________________
لم تجيب اخي الكريم عن سؤالي بعد ولقد عفوتك عنك في كل ما تطرقت اليه من كلام يسيء الي قربا لله عسى ربنا ان يغفر لنا وأعلم ان كلامك خالي من البرهان والبينة ان لم نقل اتباع أعمى فلن يغنو عنك ولا عنا من اتبعناه اتباعا اعمى ونحن نعلم انه يخالف ايات الله البينات الوضحات التي لا يختلف فيهم اثنان عقلان, فارجو ان تجيبني بوضوح وأعلم ان الحق والباطل نقيضين لن يجتمعان في قلب سليم _________________ |
||||
2014-04-17, 12:25 | رقم المشاركة : 12 | |||
|
|
|||
2014-04-17, 13:29 | رقم المشاركة : 13 | ||||
|
اقتباس:
جوابي لا يجمع بين نقيضين ، لا بد أن تركز جيدا : - الأمر الوارد في الدين هو الإختلاف في بعض الأمور الفقهية ، وهو موجود بين المذاهب الأربعة وأمثلة ذلك كثيرة . -الأمر المنهي عنه هو التفرق إلى فرق ، ومثال ذلك الشيعة الذين رفضوا خلافة الصحابيان أبي بكر وعمر وقالوا كلاما لا يليق عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنهم جميعا،ولهم مفهموم خاطئ عن الخلافة والولاية التي حصروها في علي رضي الله عنه وأل بيته ، وجعلوا منهم أنداد وشركاء لله يدعونهم ويطوفون حول قبورهم( الحسينيات) لذا فهم يخالفوننا في أصل من أصول الدين وهوتوحيد الله وعدم الإشراك به . |
||||
2014-04-17, 13:55 | رقم المشاركة : 14 | ||||
|
اقتباس:
___________________________________
بسم الله الرحمن الرحيم اخي الكريم فارس الا تدري ان سبب تفرق المسلمين لشيع ومذاهب وفرق هو الاختلاف في الامور الفقية فالاصل في التفرق هى نتيجة حوصلة الامور الفقية فكيف يمكن لنا ان نحلل الحاصل ونحن نعلم الناتج اليس من العقل ان نعرف سبب العلة ونبحث لها عن دواء .؟ افلى نعقل اني اضن بل اجزم عند عاقلين ان كان ذا رأيين راشدين راسخون في فهم آيات كتاب الله واختلفو في وجهة نظر فوجب الاتزام براي الاصوب والاقرب لأوامر الله وتر ك احد الرئين اجتنابا لتفرقه والتزاما بقوله تعالى {شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ ولا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْـمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إلَيْهِ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إلَيْهِ مَن يُنِيبُ} [الشورى: 13]. واضع لك خطين تحت عبارة ( أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ ولا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ ) فقد نهى الله في عشرات الايات عن التفرقة والاختلاف والالتزام بامر الله ورسوله والاعتصام بكتاب الله المحفوظ من تحريف فلم يفتينا الله بحفظ كلام العلماء ولا كلام الخلفاء وكلام التابعين ولا كلام الائئمة وعدم الغلو في عالم او عبدا مهما آته الله من سلطان او مال فنتبعه ونتخذ ايات الله هجرنََا ولم يفتينا بعصمتهم حتى نجعل من كلامهم ندا لايات الله فنتبعها ونذر كلام ربنا الذي نزل الينا الكتاب مفصلا تفصيلا لكل شيء وضرب لنا من كل مثل . فهل تعلم من ذا الذي لا يتبع ايات الله ويذرها وراء ظهره ويتخذ غيرها سبيلا فتجد الاجابة في نفس الاية في قوله تعالى (.... كَبُرَ عَلَى الْـمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إلَيْهِ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إلَيْهِ مَن يُنِيبُ) فمن جعل أمر المفترين أعلى من أمر الله فقد جعل لله شركاء في حكمه وهو القاهر فوق عباده لا الاه الا هو له الخلق وله الامر , فأنيبو لربكم يهدي قلوبكم . |
||||
2014-04-17, 15:01 | رقم المشاركة : 15 | ||||
|
اقتباس:
شتان مابين الثرى والثريا ألم تر أن السيـف ينقـص قـدره=إذا قيل أن السيف أمضى من العصا السلفية هي المفهوم الصحيح للاسلام-الشيخ محمد امان الجامي https://safeshare.tv/w/UzBBOUUoMn |
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
المهدي, الاختلاف, الحق, الشيعة, السنة, الفتن, القيامة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc