لماذا تم تأخير إعلان وفاة عاهل السعودية ثلاثة أيام

الزمزوم · 2015-01-23, 20:12

لماذا تم تأخير إعلان وفاة عاهل السعودية ثلاثة أيام

ذكرت صحيفة لندنية أنه جرى تأخير إعلان وفاة الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز لمدة ثلاثة أيام على الأقل لإكمال ترتيبات جديدة تضمن انتقال السلطة بشكل سلس أبرزها قطع الطريق على الأمير متعب بن عبد الله نجل الملك المتوفى وأعطاء منصب ولي ولي العهد للأمير محمد بن نايف وزير الداخلية المقرب من الولايات المتحدة.

وقالت صحيفة "راي اليوم" في تقرير لها الجمعة، ان الملك السعودي الجديد سلمان بن عبد العزيز عمل على ترتيب هيكلية الحكم في المملكة بشكل جذري ويتضح من ذلك بإصداره مرسوما ملكيا بتعيين الامير محمد بن نايف وزير الداخلية والرجل القوي وليا لولي العهد، وهذا يعني امرين: الاول هو قطع الطريق على تولي الامير متعب بن عبد الله نجل الملك الراحل في هذا المنصب، مثلما كانت تدور التكهنات، والامر الثاني ان الملك سلمان بن عبد العزيز بدأ يؤسس لمرحلة جديدة اي تولي احفاد الملك المؤسس عبد العزيز ال سعود للحكم.

وكانت جرت الكثير من التكهنات بأن الامير احمد بن عبد العزيز اصغر ابناء الملك المؤسس سيكون له منصب في التركيبة الجديدة، ولكن يبدو ان الامر حسم ولا منصبا جديدا بالنسبة له.

ويعتقد ان هذه الترتيبات الجديدة وأبرزها تولي الامير محمد بن نايف المركز الثالث على سلم الحكم قد جرى التوصل اليه اثناء مشاورات علية لكبار امراء الاسرة الحاكمة لضمان انتقال سلس للسلطة، ولذلك جرى تأخير اعلان وفاة الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز لمدة ثلاثة ايام على الاقل لاكمال هذه الترتيبات، وايقاف جهاز التنفس الصناعي بالتالي.

وكان الديوان الملكي السعودي أعلن الجمعة مبايعة وزير الداخلية النافذ الامير محمد بن نايف وليا لولي العهد ليكون بذلك اول من سيتولى الحكم من ابناء “الجيل الثاني” في آل سعود.

وسيكون ولي العهد الامير مقرن بن عبد العزيز مبدئيا آخر ملك من الجيل الاول من ابناء الملك المؤسس عبد العزيز، قبل ان يخلفه محمد بن نايف.

وبات الامير مقرن ايضا رسميا نائبا لرئيس مجلس الوزراء، وهو منصب يشغله الملك نفسه.

كما اعلن الديوان الملكي تعيين الامير محمد بن سلمان نجل الملك وزيرا للدفاع خلفا لوالده ورئيسا للديوان الملكي.

واصدر الملك سلمان عددا من الاوامر الملكية التي تضمنت خصوصا اعفاء السكرتير الخاص للملك السعودي الراحل خالد التويجري من مناصبه، بما في ذلك منصب رئيس الحرس الملكي ومدير الديوان الملكي، وعين حمد العوهلي رئيسا للحرس الملكي.

ودعا الملك سلمان السعوديين الى تقديم البيعة للامير محمد بن نايف كولي لولي العهد مع تقديم البيعة الى ولي العهد الامير مقرن.

الزمزوم · 2015-01-23, 20:44

السعودية ما بعد عبدالله.. توقعات بدخول نفق مظلم وصراعات إقليمية وداخلية حادة؟

أكد العاهل السعودي الجديد سلمان بن عبد العزيز اليوم الجمعة في أول كلمة له بعد اعتلائه سدة الحكم أن المملكة بقيادته ستستمر بالسير على نفس النهج الذي سار عليه أسلافه.

وقال سلمان في كلمته التي عزّى فيها الشعب السعودي بوفاة الملك عبدالله: "سنظل متمسكين بالنهج القويم الذي سارت عليه هذه الدولة منذ تأسيسها على يد الملك عبد العزيز وعلى أيدي أبنائه من بعده".

وكان أعلن في الرياض رسمياً فجر اليوم وفاة الملك عبدالله بن عبد العزيز ومبايعة ولي عهده الأمير سلمان بن عبد العزيز ملكاً من بعده.

وعبد الله الذي ولد عام 1924 هو الملك السادس للسعودية ويلقب بخادم الحرمين الشريفين وهو اللقب نفسه الذي اتخذه الملك فهد قبله. وهو أيضاً الابن الثاني عشر من أبناء الملك عبد العزيز الذكور، وأمه هي فهدة بنت العاصي بن شريم الشمري.

في شباط عام 1963 أصدر الملك سعود مرسوماً ملكياً يقضي بتعيين عبد الله رئيساً للحرس الوطني، والذي ظل يتولاه حتى تشرين الثاني 2010. وفي عام 1975 عين نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء ورئيساً للحرس الوطني وذلك مع تولي الملك خالد للحكم. وفي حزيران 1982 نصب الأمير فهد بن عبد العزيز آل سعود ملكاً والذي أصدر في اليوم نفسه أمراً ملكياً بتعيينه نائباً أول لرئيس مجلس الوزراء ورئيساً للحرس الوطني بالإضافة إلى كونه ولياً للعهد.

في عام 1995 استلم إدارة شؤون الدولة وأصبح الملك الفعلي بعد إصابة الملك فهد بجلطات ومتاعب صحية. وبعد وفاة الملك فهد في 1 آب 2005 تولى الحكم، وبالإضافة لكونه ملكاً للدولة فإنه كان يشغل منصب رئيس مجلس الوزراء تبعاً لأحكام نظام الحكم في المملكة القاضية بأن يكون الملك رئيساً للوزراء. وهو يعدّ من أثرى أثرياء العالم، إذ ذكرت مجلة فوربس الأمريكية في نشرة لها حول أغنى الملوك في العالم نشرت في 2010 أن قيمة ثروته تقدر بـ18 مليار دولار.

وأبرز ما قام به خلال السنوات الأخيرة من ولايته للعهد هو إطلاق مبادرته للسلام في الشرق الأوسط والتي صدّرها للعالم الصحفي والمفكر اليهودي الأمريكيٍ توماس فريدمان وقدمها في مؤتمر القمة العربية التي عقدت في بيروت عام 2002 والتي تقضي بانسحاب إسرائيل من كافة الأراضي العربية التي احتلتها عام 1967 بما فيها الجولان والقدس الشرقية وإعادة اللاجئين الفلسطينيين إلى وطنهم وإزالة كل المستوطنات مقابل تطبيع عربي إسلامي كامل مع إسرائيل.

أبدت السعودية في عهده اعتراضاً شكلياً على غزو العراق خشية العداء الشعبي، فيما قدمت بلاده دعماً أساسياً للولايات المتحدة خلال الحرب، وشنت الطائرات الأمريكية هجماتها على العراق انطلاقاً من الأراضي السعودية.

في نيسان 2008، حرّض الملك عبد الله واشنطن ضد إيران، وقال لسفير الولايات المتحدة لدى العراق، ريان كروكر والجنرال الأمريكي ديفيد بتريوس بضرورة "قطع رأس الأفعى"، ويقصد إيران. وقد صرح عادل الجبير السفير السعودي لدى واشنطن، أن نصائح الملك المتكررة للولايات المتحدة هي حثه لهم لوضع حد لبرنامج إيران للأسلحة النووية. إذ ادعى الملك عبد الله أن إيران تحاول إنشاء منظمات مثل حزب الله في البلدان الإسلامية.

وفي عهده أيضاً أصدرت منظمة العفو الدولية تقريراً اتهمت فيه السعودية بانتهاك حقوق الإنسان أثناء حملتها ضد الإرهاب، وذكر تقرير المنظمة أن الآلاف من المعتقلين زج بهم في المعتقلات وأصبحوا رهناً لها لسنوات دون محاكمة. كما ذكر أن السلطات تنتهك حقوق الإنسان بشكل مكثف وعلى نطاق واسع وأن المجتمع الدولي يتغاضى عن هذه الانتهاكات، كما ذكر التقرير أن السعودية استخدمت نفوذها الدولي القوي للإفلات من المساءلة، بينما تقاعس المجتمع الدولي عن محاسبة الحكومة على هذه الانتهاكات. وأن تلك الانتهاكات ترتكب بسرية وتكتم، ويحتجز معظمهم طيلة أعوام بمعزل عن العالم الخارجي ودون محاكمة.

واليوم بعد رحيل عبدالله تطفو على السطح توقعات بدخول السعودية نفقاً مظلماً وصراعات إقليمية وداخلية حادة، ولاسيما مع دعمها للحركات الإرهابية والمجموعات التكفيرية في سورية والعراق وليبيا ولبنان؟.

فقد بدأ الصراع الداخلي على خلافته يتصاعد بشكل كبير داخل أروقة الحكم وداخل البيت الملكي خلال الفترة الأخيرة، فوفاة الأميرين سلطان ونايف شكل نكسة كبيرة لجهود وراثة الحكم التراتبية، وكذلك الوضع الصحي للملك الجديد سلمان المصاب بالزهايمر الأمر الذي لا يؤهله لقيادة دفة الحكم بشكل حقيقي.

هذه الصراع دفع هيئة البيعة في شهر آذار الماضي وتحت ضغوطات أمريكية إلى عقد اجتماع للهيئة الخاصة بآل سعود بهدف الوصول إلى تسوية ما لترتيب مرحلة مابعد الملك عبدالله، وتقرر حينها وبمصادقة من الملك عبدالله تعيين الأمير مقرن بن عبد العزيز في منصب مستحدث وهو نائب ولي العهد بشرط أن هذا التعيين ليس نهائياً، وقد أثار هذا التعيين صراعاً داخلياً كبيراً بين أفراد العائلة الحاكمة، وبرز إلى الواجهة طموح الأمير متعب ابن الملك عبدالله بتولي دفة الحكم بعد والده، كما برز إلى الواجهة أيضاً الأمير محمد ابن نايف المدعوم والمزكى من واشنطن، وهو الطامح بقوة إلى قيادة دفة الحكم، وخصوصاً بعد إقصاء بندر ابن سلطان بشكل كامل من سباق أبناء العمومة لتولي كرسي العرش.

ويرى مراقبون أن مرحلة ما بعد الملك عبدالله تعدّ من أصعب المراحل على الوضع السعودي الداخلي، فصراع أجنحة الحكم المستمر على كرسي العرش من الطبيعي أن ينعكس على الوضع العام للسعودية، وهو صدى لفوضى الداخل السعودي، فهناك من يؤيد متعب وهناك من يؤيد محمد وهناك من يؤيد مقرن وهناك من يؤيد الملك سلمان، مما ينذر بفوضى عارمة ستعيشها المملكة خلال الأشهر القادمة.

يُذكر أن السعودية تعيش في هذه المرحلة أيضاً خلافات جمّة، ليس أولها الوضع البحريني المضطرب، والخلاف مع قطر وعمان، والوضع في اليمن الذي أصبح يشكل خطراً على الأمن السعودي الداخلي، فضلاً عن الوضع في سورية والعراق ولبنان ومصر وليبيا وتأثير المملكة السلبي والتخريبي في أحداث هذه الدول.

ومن هنا يؤكد المراقبون أن رحيل عبد الله والصراع المكتوم بين أمراء العائلة الحاكمة الذي سيعقبه، إضافة إلى المتغيرات الإقليمية والدولية ستدخل البلاد نفقاً مظلماً، ما سينعكس مستقبلاً على شكل صراع حاد ستعيشه المملكة ويهدد استقرارها على المدى البعيد؟.

~~الياس محمد~~ · 2015-01-23, 20:45

سأخذ مكانك يازمزوم لخمس دقائق

الرئيس بوتفليقة يعلن الحداد لمدة ثلاثة أيام

أعلن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة يوم الجمعة الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام إثر وفاة العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حسب بيان لرئاسة الجمهورية.

وجاء في رسالة فخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة تضمنها البيان " لقد تلقيت ببالغ الحزن نبأ وفاة جلالة الملك عبد الله بن عبد العزيز ملك السعودية ،وإثر هذا المصاب الجلل فإني أتقدم باسمي وباسم الشعب الجزائري وحكومته بأخلص التعازي للملك سلمان بن عبد العزيز العاهل السعودي الجديد وخادم الحرمين الشريفين وكافة الشعب السعودي".

وأضاف البيان أن رئيس الدولة عين وفدا رفيع المستوى بقيادة السيد عبد القادر بن صالح رئيس مجلس الأمة لتمثيل الجزائر في مراسيم تشييع جنازة المغفور له بإذن الله الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود.

جنازة العاهل السعودي: الرئيس بوتفليقة يعين وفدا رفيع المستوى لتمثيله

الجزائر-عين رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة يوم الجمعة وفدا رفيع المستوى لتمثيل الجزائر في مراسيم تشييع جنازة العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود الذي توفي أمس الخميس.

ويتكون الوفد الذي يقوده رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح من رئيس المجلس الدستوري مراد مدلسي ووزير العدل حافظ الأختام الطيب لوح.

وكان رئيس الجمهورية قد أعلن اليوم حدادا لمدة ثلاثة أيام عبر كافة التراب الوطني إثر وفاة العاهل السعودي.

كما قدم الرئيس بوتفليقة التعازي باسمه وباسم الشعب الجزائري وحكومته للملك سلمان بن عبد العزيز العاهل السعودي الجديد وخادم الحرمين الشريفين وكافة الشعب السعودي.

وفاة العاهل السعودي: إقامة صلاة الغائب عبر كافة مساجد الجزائر

و أقيم اليوم بعد صلاة الجمعة عبر كافة مساجد الجزائر صلاة الغائب اثر وفاة العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود الذي وافته المنية أمس الخميس.

وكان رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة قد أعلن يوم الجمعة حدادا لمدة ثلاثة أيام عبر كافة التراب الوطني إثر وفاة العاهل, كما عين وفدا بقيادة رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح لتمثيله في مراسيم جنازة العاهل السعودي.

و قدم الرئيس بوتفليقة التعازي بإسمه وبإسم الشعب الجزائري وحكومته للملك سلمان بن عبد العزيز العاهل السعودي الجديد وخادم الحرمين الشريفين وكافة الشعب السعودي.

~~الياس محمد~~ · 2015-01-23, 20:47

الرئيس بوتفليقة: الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود كرس حياته للإسلام والمسلمين وجعل من بلاده منار حضارة

بعث رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة برقية تعزية الى الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود خادم الحرمين الشريفين على اثر وفاة العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز آل سعود قال فيها أن هذا الأخير "كرس حياته خدمة للإسلام والمسلمين وجعل بلاده منار حضارة".

وجاء في برقية التعزية أن المرحوم "هو خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله الملك الذي له في كل قلب عرش محبة وتاج وصولجان وفي كل دقيقة عاشها بر وفضل وإحسان والذي كرس حياته خدمة للإسلام والمسلمين فبني لهم صروح عبادة".

وأضاف رئيس الجمهورية يقول أن الراحل كان "الملك الذي جعل من بلاده منار حضارة وبوأها بحنكته وحصافته بين الأمم مكان الصدارة والذي له في كل بلد إسلامي مآثر ومكارم الملك الذي رزئ بموته كثير اتسع بحياته أملهم وراق لهم العيش في كنف الاستقرار والازدهار الملك الذي كان حضوره ينشر في قاعات المؤتمرات واللقاءات جوا مفعما بالتفاؤل ومبشرا بالنجاح والتوفيق".

وقال رئيس الدولة أن الفقيد كان "الملك الذي كان رأيه الرأي في المشاكل والأزمات وقوله الفصل في الأحداث والملمات الملك الذي فقده العرب والمسلمون وهم أحوج ما يكونون إليه في عالمنا اليوم الذي ينوء بأزماته وتحولاته المضيء بمواقف رجالاته".

لكن إرادة الله جل جلاله --يضيف رئيس الجمهورية-- "قضت أن تحرمهم من فضائله وخدماته وليس لهم من باب للعزاء إلا الصبر والإيمان بما قضت مشيئة الله وأن تبقى مسيرته تندى بها الألسن وتتأسى بها الأجيال في قادم الزمان".

وكتب الرئيس بوتفليقة في برقيته: "بقلب ملؤه الأسى والألم تلقينا نبأ الفاجعة الأليمة التي حلت بالشعب السعودي الشقيق والأمة العربية والإسلامية جمعاء بانتقال المغفور له بإذنه تعالى اخي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله إلى رحمة ربه وعفوه وهم الذين كانوا جميعا ينتظرون أن يكون ما أصابه من ضر ليس سوى عارض صحي لايلبث أن يزول ويعود بعده إلى متابعة مهامه النبيلة".

و اضاف رئيس الجمهورية : "لا املك امام هذا المصاب العظيم و في هذا الجو الذي غطت فيه سحب الحزن سماء العالم الا ان اتوجه الى جلالتكم و من خلالكم الى كل فرد من اسرة آل سعود الكرام و الى كافة الشعب السعودي الشقيق باسمي الخاص و نيابة عن الشعب الجزائري و حكومته باحر التعازي و اصدق عبارات السلوان".

وختم رئيس الدولة برقيته بالقول "نسأل الله الذي شملت رحمته كل شيء أن يتغمد فقيدنا الغالي برحمته ويجلله برضوانه ومغفرته وأن يبني له بيتا في الجنة يستقر فيه عظيما كما كان في الدنيا عظيما داعيا إياه أن ينزل في قلوبكم جميعا الصبر الجميل ويوفي لكم الأجر الذي وعد به الصابرين".

الزمزوم · 2015-01-23, 20:50

الكيان الإسرائيلي: الملك عبد الله "قائد نموذجي" ووفاته "خسارة كبيرة"

أشاد رئيس الكيان الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، اليوم الجمعة، بالملك السعودي المتوفى عبد الله بن عبد العزيز واصفا إياه بـ"قائد نموذجي"، فيما اعتبر رئيس الكيان الإسرائيلي السابق شيمون بيريز أن وفاة الملك السعودي تشكل "خسارة كبيرة".

وعبر الرئيس الإسرائيلي في بيان عن "حزنه" لوفاة الملك عبد الله، وقال إن "الملك عبد الله تحرك بحكم الاعتدال واحترام ما للقدس من حساسية وقدسية وسعى الى تشجيع رؤية ازدهار في المنطقة".

وأضاف أن "سياساته الحكيمة شكلت مساهمة كبيرة لمنطقتنا ولاستقرار الشرق الأوسط".

وفي دافوس، اعتبر الرئيس الإسرائيلي السابق شيمون بيريز أن وفاة الملك السعودي تشكل "خسارة كبيرة للسلام في الشرق الأوسط".

وقال بيريز على هامش المنتدى الاقتصادي في دافوس ان الملك عبد الله "كان قائدا صاحب خبرة وملكا حكيما.

الزمزوم · 2015-01-23, 20:52

بوتفليقة رئيسا يتصرف وفق منصبه والأعراف الدبلوماسية

ونحن مواطنون نتصرف وفق حرية التعبير والقناعة .

~~الياس محمد~~ · 2015-01-23, 21:09

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزمزوم

بوتفليقة رئيسا يتصرف وفق منصبه والأعراف الدبلوماسية

ونحن مواطنون نتصرف وفق حرية التعبير والقناعة .

بوتفليقة قدم باسم الشعب الجزائري وباسمك يازمزوم التعازي والنعي لخادم الحرمين الشريفين

" لقد تلقيت ببالغ الحزن نبأ وفاة جلالة الملك عبد الله بن عبد العزيز ملك السعودية ،وإثر هذا المصاب الجلل فإني أتقدم باسمي وباسم الشعب الجزائري وحكومته بأخلص التعازي للملك سلمان بن عبد العزيز العاهل السعودي الجديد وخادم الحرمين الشريفين وكافة الشعب السعودي".

لذلك لا تتناقض في اقوالك ومع ماتؤمن الا اذا كان بوتفليقة مثله مثل ...................................

الزمزوم · 2015-01-23, 22:27

لا تناقض ولا هم يحزنون
بوتفليقه يعزي والجزائر مع القضيه السوريه
ونحن مع بوتفليقه وضد سياسات المملكه

هذه هي السياسه ياخويا بلقاسم

pauvre · 2015-01-24, 09:51

من باب اذكرو محاسن موتاكم لقد كان الملك عبد الله ملك السعودية من ألد أعداء المقاومة الفلسطينية و كان من الأصدقاء المقربين لأمريكا و اسرائيل