آية الله العظمى (حسين الخراساني) في كتابه ( الإسلام على ضوء التشيع) : إن كل شيعي على وجه الأرض يتمنى فتح وتحرير مكة والمدينة وإزالة الحكم الوهابي النجس عنها!!
الرئيس (رفسنجاني) يقول معلقاً على أحداث مكة الإجرامية التي قام بها الشيعة في أرض الحرم الشريفة في صحيفة (جمهوري إسلامي) بتاريخ ( 12/9/1987م ): ( لقد اتخذت قرارات سرية على أثر أحداث مكة وسوف يعلن عنها عندما تطرح للتنفيذ ، إننا سوف نقوم بكل قوة بالمسيرات وترديد الشعارات ولن تستطيع قوة أن تمنعنا).
وفي احتفال رسمي وجماهيري أقيم في عبدان في 17/3/1979م تأييداً لإقامة الجمهورية الإسلامية، ألقى الدكتور (مهدي صادقي) أحد رجالات الجمهورية الإيرانية خطبة وصفت بأنها مهمة وخطيرة، جاء فيها:
( أصرح يا إخواني المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها أن مكة المكرمة حرم الله يحتلها شرذمة أشد من اليهود).
وقد نشرت مجلة الشهيد الإيرانية وهي تعتبر لسان علماء الشيعة الناطق في مدينة قم، في عددها (46) الصادر بتاريخ 16 شوال 1400هـ ، صورة تمثل الكعبة المشرفة، وإلى جانبها صورة تمثل المسجد الأقصى المبارك، وبينهما صورة يد قابضة على بندقية، وتحتها تعليق نصه: ( سنحرر القبلتين) !!
وصرح أحد زعمائهم فقال : ( أنني أفضل أن يكون الإنجليز حكاماً في الأراضي المقدسة على آل سعود) !!
ويهدد الرئيس (رفسنجاني) السعودية باحتلال الحرمين الشريفين، حيث صرح لجريدة (اطلاعات) بتاريخ (14/12/ 1987م ) ما نصه:
( إذا كان علماء المسلمين في العالم غير مستعدين لتقبل مسئولية إدارة مكة المكرمة فإن جمهورية إيران الإسلامية لديها الاستعداد للحرب من أجل تحرير هذا المكان المقدس) .
ولذلك تشن الحكومة الإيرانية هجوم عنيف على السعودية في كل حين، فهذا مرشد الثورة (السيد خامنئي) يصرح لصحيفة ( أبرار) بتاريخ ( 8/11/1987م ) ما نصه : ( إن مذهب الوهابية المستحدث هو أحد المشاكل التي تمنع من الوصول إلى الوحدة الإسلامية)
ويقول الخميني في حديث علني مشهور بثته إذاعة طهران بتاريخ ( 20/7/1988م) ما نصه : ( سوف نزيل آلام قلوب شعبنا بالانتقام من أمريكا وآل سعود إن شاء الله في وقت مناسب، وسنضع وسم حسرة هذا الجرم الكبير على قلوبهم، ونضع حلاوة في حلق أسر الشهداء بإقامة حفل انتصار الحق، وبتحرير الكعبة من يد الآثمين، سوف نحتل المسجد الحرام)
ويصرح أمام مؤتمر الوحدة الإسلامية (!!) المسؤول الإيراني (واعظ زاده خرساني) ونقلته جريدة (اطلاعات) بتاريخ ( 9/11/1987م ) ما نصه:
( إن النظام السعودي يقوم بنشر المذهب الوهابي في أبعاده التلفيقية، إن أعظم واجب للمسلمين في الوقت الحاضر إدراك هذا الخطر ومواجهة هذه الحركة المضادة للإسلام جديا وعمليا) .
وبعد أن قتلت حكومة الخميني آلاف السنة في إيران وسجنت الآلاف، انطلقت تعيث في الأرض إفساداً، حتى إذا كفرت المسلمين، راحت تضفي على نفسها مسوح القداسة والإلهية !
فهذا (رفسنجاني) يعلنها دون تقيّة ودون خجل بتاريخ ( 17/4/1983م ) في كلمته التي ألقاها في وفد معلمي شيراز حيث قال:
( إيران ليست هي الوطن العربي ولا العالم الإسلامي هي الكل لأنها دار الإيمان ، وما عداها دار كفر، ويتعين على مسلمي إيران وأصدقائهم أن ينهضوا بمهام تحرير كافة البلدان الإسلامية )!!
بتصرف