تشاد ومنطقة الساحل الإفريقي.. ماذا بعد مصرع ديبي؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية

قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية كل ما يتعلق بالأخبار الوطنية و العربية و العالمية...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

تشاد ومنطقة الساحل الإفريقي.. ماذا بعد مصرع ديبي؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2021-04-21, 21:33   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الحاج بوكليبات
محظور
 
إحصائية العضو










B2 تشاد ومنطقة الساحل الإفريقي.. ماذا بعد مصرع ديبي؟

تشاد ومنطقة الساحل الإفريقي.. ماذا بعد مصرع ديبي؟

سيترك على الأرجح غياب الرئيس التشادي إدريس ديبي فراغا كبيرا في بلاده وفي المنطقة، فما هي التبعات المحتملة لمقتل الرئيس التشادي إدريس ديبي؟

وصف مصرع الرئيس التشادي إدريس ديبي من قبل متحدث باسم الجيش التشادي، بأنه "لفظ أنفاسه الأخيرة دفاعا عن دولة ذات سيادة في ساحة المعركة".

معركته الأخيرة كانت ضمن سلسلة طويلة، بدأت بطريقة تقليدية في هذا البلد من المنفى في دول الجوار، وتحديدا السودان، بعد أن تخاصم رفاق السلاح خلال فترة حكم حسين حبري.

وقبلها قاتل إدريس ديبي وهو من مواليد عام 1952، في صفوف حسين حبري ضد الرئيس كوكوني عويدي أو واداي برواية أخرى.

وحتى بعد أن وصل السلطة ودخل بقواته انجامينا عام 1990 لم ينزع ملابس القتال، وظل مدافعا عن حكمه ضد متمردين استماتوا في محاولة إسقاطه، واستمات هو الآخر في صدهم مرات عديدة طيلة ثلاثة عقود من الزمن.

تمرس الرجل في الحرب وظهرت مواهبه فيها حتى وصف بأنه استراتيجي لامع، ظهر ذلك بجلاء حين دخلت قواته الحرب في المنطقة ضد جماعة بوكو حرام الإرهابية، وأثبت جيشه أنه الأقوى.

وبعد أن استشرى خطر جماعة بوكو حرام في نيجيريا وامتد إلى دول الجوار، قام الجيش التشادي بدور بارز في التصدي لهذا المد، وأرسل ديبي قواته العام الماضي إلى النيجر نيجيريا بعد أن قتلت الجماعة حوالي مئة من جنوده.

وفي ذلك الوقت، قاد الرئيس التشادي إدريس ديبي عملية عسكرية للاقتصاص من بوكو حرام في منطقة بحيرة تشاد، وأعلن لاحقا دحر مسلحي الجماعة بنهاية مارس 2020، فيما أكد متحدث باسم الحكومة التشادية أنه "لم يبق عنصر واحد من بوكو حرام في أراضي تشاد".

ويبدو أن ديبي تفطن للخطر المحدق بحكمه مبكرا، إذ أنه سارع إلى الإعلان عن وقف العمليات العسكرية التي ينفذها جيش بلاده في منطقة الساحل الإفريقي وحول بحيرة تشاد، وكشف حينها عن خطوته المفاجأة بالقول: "يموت جنودنا من أجل بحيرة تشاد والساحل. اعتباراً من اليوم، لن يشارك أي جندي تشادي في عملية عسكرية خارج تشاد".

ويبدو أن الظروف تغيرت، وتعاظم خطر الجماعات المعارضة المسلحة، ولم يعد بالإمكان التعويل على حليفته فرنسا، التي كانت أنقذته عام 2029 من قوات معارضة زحفت من الحدود الليبية لإسقاطه، إلا أن الطائرات الفرنسية أوقفتها ودمرت أرتالها.

مسلحو "جبهة التغيير والوفاق في تشاد" التي يقال إنها كانت تتمركز في الجنوب الليبي، وجدوا الطريق سالكة هذه المرة فاندفعت أرتالهم نحو العاصمة إنجاميننا وخرج إدريس ديبي إلى خطوط القتال الأمامية ليتحقق فيما يبدو بنفسه من الوضع، إلا أن الخطر اشتد هذه المرة وتعاظم، ولم تكن المعركة في صالحه فسقط صريعا.

سيؤثر غياب ديبي المقاتل شديد المراس على استقرار بلاده، بل وعلى استقرار منطقة الساحل الإفريقي حيث تتمدد جماعة بوكو حرام وتعيث فيها فسادا، وعلى الأرجح أن تشاد مرشحة لمرحلة جديدة من الفوضى بعد ثلاثة عقود من استقرار نسبي.

محمد الطاهر

المصدر: R t








 


رد مع اقتباس
قديم 2021-04-21, 21:57   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الحاج بوكليبات
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

“لغز” مقتل الرئيس التشادي على جبهات القتال بعد أيام من إعلان فوزه بفترة رئاسة سادسة.. من له اليد الطولى الآن؟ وعلى من ستراهن فرنسا؟ لماذا سارع الرئيس السيسي بنعيه بكلمات مؤثرة؟ هل هناك مخاوف من وقوع “انجمينا” في قبضة “بوكو حرام”؟


فجأة تصدرت “تشاد” مواقع التواصل في مصر والعالم بعد الإعلان عن مقتل الرئيس إدريس ديبي.
الرواية الرسمية عن مقتل ديبي على جبهات القتال لم تقنع الكثيرين، وفتحت بابا من الجدل.
برأي سارة العريفي فإنه ‏لا منطق في مشاركة ‎ديبي القتال في الخطوط الأمامية، مشيرة إلى أن كل الدلائل تقول إن ما حدث انقلاب مكتمل الأركان والدليل على ذلك تنصيب نجله محمد كاكا على رأس المجلس العسكري الانتقالي برغم أن الدستور التشادي ينص على تولي رئيس البرلمان السلطة في حال وفاة الرئيس!

فرنسا
في ذات السياق قال سامي قاسمي إن فرنسا ساعدت ديبي في انقلابه على حسين حبري عام 1990، وعلى مدى ثلاثة عقود دعمته وحمته من انقلابات عسكرية عدة، فكان إدريس طفلها المدلل في القارة السمراء بلا منازع.
وتساءل قاسمي: هل فقدت باريس السّيطرة على الوضع في تشاد أم هي من تدير خيوط اللعبة أساساً؟

فرصة
في ذات السياق قال محمد مختار الشنقيطي‏ إن شعب ‎تشاد يستحق الحرية والديمقراطية، بعيدا عن الاستبداد الداخلي والاستعمار الخارجي.
وأضاف الشنقيطي أن هذه فرصة يجب على الشعب والنخب السياسية عدم تضييعها.

حذارِ من بوكو حرام
الكاتب عمار علي حسن قال إنه ِ‏إذا وقعت تشاد في فوضى، قد تتقدم عناصر من بوكو حرام في نيجيريا المجاورة أو أي عناصر أخرى من “السلفية الجهادية”، داخل الأراضي التشادية، مشيرا إلى أن قوات من تشاد تسهم في قتالها منذ مدة.
وتابع حسن محذرا: “إذا صار لهؤلاء الإرهابيين وجود هناك، فإنهم قد يتسللون إلى ليبيا مستقبلا، وبذا تكون مصر معنية بالأمر”.

من له اليد الطولى الآن؟
نشطاء كثيرون تساءلوا: من بات له اليد الطولى الآن في تشاد بعد مقتل الرئيس المخضرم إدريس ديبي؟
وهل ينجح حلفاؤه في استعادة السيطرة أم تنقلب الأمور، ويأتي المعارضون؟
وهل تترك فرنسا الجمل بما حمل كما يقول المثل المصري الشهير؟
أم أنها ستدعم حلفاءها في انجمينا لإبقاء نفوذها العتيق في القارة السمراء؟

السيسي ينعاه
من جهته نعى الرئيس عبد الفتاح السيسي ديبي بكلمات جاء فيها: “بالأصالة عن نفسي وبالإنابة عن الشعب المصري، أتقدم بخالص التعازي إلى الشعب التشادي الشقيق ولكافة الأشقاء الأفارقة في وفاة الرئيس إدريس ديبي، الزعيم الوطني والحكيم الذي قدم الكثير إلى شعبه وبلاده، وبذل العطاء والجهد لخدمة القضايا الإفريقية في مواجهة التحديات المختلفة، داعياً الله- عز وجل- أن يتغمده بواسع رحمته، ويلهم أسرته الصبر والسلوان، متمنياً كل السلام والتقدم للشعب التشادي الشقيق فيما هو قادم».
نعي السيسي ومدحه لديبي أثار جدلا واسعا عن طبيعة العلاقة بين الرئيسين.
البعض قال إن ديبي كان من أوائل الرؤساء الأفارقة الذين زاروا مصر بعد أحداث 30 يونيو 2013 حيث قام ديبي بزيارة إلى مصر في 14 ديسمبر 2014 . كانت آخر زيارة لرئيس تشاد إدريس ديبي إلى مصر في 11 ديسمبر 2019، للمشاركة في منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة، واستقبله الرئيس عبد الفتاح السيسي. وتطرق اللقاء إلى التباحث حول تطورات الأوضاع الإقليمية، فضلا عن الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، حيث تم التوافق حول مواصلة التشاور والتنسيق المشترك بشأن تلك القضايا، بما فيها ما يتعلق بالأوضاع فى منطقة الساحل، لا سيما في ضوء الرئاسة المصرية الحالية للاتحاد الإفريقي.

المصدر: موقع رأي اليوم









رد مع اقتباس
قديم 2021-04-21, 22:46   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
rachif
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

الله يجزيك خير










رد مع اقتباس
قديم 2021-04-22, 01:04   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
الحاج بوكليبات
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

خبير: تحركات المعارضة التشادية جنوب ليبيا "بالغة الخطورة".

الإثنين، 19 أبريل 2021

قال خبير عسكري ليبي، إن تحركات المعارضة التشادية المسلحة في الجنوب الليبي، وانطلاقها باتجاه العاصمة التشادية، بهدف الإطاحة بنظام "إنجامينا"، لها آثار خطيرة على الأمن الليبي.


وحذر العقيد طيار، عادل عبد الكافي في حديث خاص لـ"عربي21" من أن خسارة المعارضة للهجوم الواسع على نظام الرئيس، إدريس ديبي في إنجامينا، سيكون له آثار "كارثية" على ليبيا.


وأوضح الخبير قائلا، "حال خسرت المعارضة معركتها للسيطرة على العاصمة، ستجد نفسها مضطرة للعودة إلى الخطوط الخلفية التي انطلقت منها أي الأراضي الليبية، مما يدفع بها إلى مزيد من التحشيد والتجنيد، ومحاولة السيطرة على الحقول النفطية وبعض المدن في الجنوب".



وكانت الولايات المتحدة قالت إن مقاتلين متمردين في تشاد تحركوا صوب العاصمة إنجامينا وأمرت موظفيها غير الأساسيين بمغادرة هذا البلد محذرة من احتمال اندلاع أعمال عنف.


وقال متحدث باسم جبهة التغيير والوفاق المتمردة في تشاد إن مقاتليها "حرروا" إقليم كانم الواقع على بعد نحو 220 كيلومترا من العاصمة ولكن الحكومة نفت ذلك.

تورط حفتر والإمارات


وحول الجهة التي تدعم المعارضة التشادية قال عبد الكافي: "هؤلاء حصلوا على أسلحة ثقيلة وعتاد عسكري من اللواء المتقاعد خليفة حفتر ومن خلفه الإمارات وبعض الدول الداعمة، وحفتر سمح لهم بالتمركز في الجنوب واتخذوه منطلقا لهجماتهم ومعاركهم".

وتابع: "هؤلاء يمارسون عمليات الحرابة لكل من يقدم لهم الدعم، وهنا أقصد خليفة حفتر الذي كان يمنحهم الأموال وجميع صنوف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة ليضمن ولاءهم".

ولفت إلى أن قوات المعارضة التشادية "تهدد أمن واستقرار ليبيا من جهة الحدود الجنوبية، ولم يعد التهديد يقتصر فقط على ليبيا، بل إن التهديد يطال دول الجوار أيضا، وبالتأكيد هذه الدول سيكون لها موقف من النظام السياسي القائم في ليبيا، ولا أستبعد أن تقوم تشاد بملاحقة المعارضة داخل الأراضي الليبية ما يعني مزيدا من الفوضى المسلحة، ونحن لا نريد أن نصل إلى هذه الحالة".

حدود مفتوحة


وأوضح عبد الكافي أن ليبيا تشترك بـ4 آلاف كيلومتر من الحدود البرية مع كل من تشاد والنيجر والسودان ومصر وتونس والجزائر، وهذه الحدود تحتاج إلى عمل أمني محلي وإقليمي للسيطرة عليها، ولكن في ظل وجود هذه العناصر من المرتزقة الذين يصل عددهم إلى 11 ألف عنصر، فإن الأمر يحتاج إلى جهد "كبير جدا".

وشدد على أن "هؤلاء وقود لحروب حفتر، والمعلومات الاستخباراتية تقول إنهم يتعاونون مع المرتزقة السودانيين والفاغنر، وجميعهم يحتلون قاعدة الجفرة العسكرية والقرضابية وبعض المواقع الهامة داخل الأراضي الليبية".

وطالب الخبير العسكري "الحكومة الليبية بالعمل سريعا ضد هؤلاء المرتزقة ومن يجلبهم، أمثال خليفة حفتر، والعمل على إدراجهم في إطار عقوبات دولية"، مؤكدا أن العمل على هذا الملف وإنجازه سيجلب الاستقرار لليبيا وسينهي تواجد المرتزقة.

الجماعات التشادية

وبحسب تقرير لفريق الخبراء الأممي المعني بليبيا الصادر في آذار/ مارس الماضي، تتمركز في جنوب ليبيا جماعات مسلحة تشادية أصبحت جزءًا من الحياة الاجتماعية فيها، كما أن مدنًا مثل هون ومرزوق، تشهد إقامة عدد متزايد من المسلحين التشاديين بها.

وتتمركز ما يسمى "جبهة التغيير والوفاق في تشاد"، (fact)، على الأراضي الليبية في منطقة الجفرة التي تسيطر عليها قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، وقامت مؤخرا بتوسيع معسكراتها بحسب تقرير صدر مؤخرا عن الأمم المتحدة.

فيما يتمركز "مجلس القيادة العسكرية لإنقاذ الجمهورية" (ccmsr)، في المنطقة الحدودية بين ليبيا وتشاد في منطقة كوري بوغودي، وتشير مصادر فريق الخبراء الأممي إلى أن عناصر المجموعة يشغلون ما لا يقل عن 100 مركبة في المنطقة الحدودية.

المصدر: موقع عربي 21









رد مع اقتباس
قديم 2021-04-24, 21:09   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
الحاج بوكليبات
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

من قام باغتيال "إدريس ديبي" في ظل احتلال فرنسي لجميع دول الساحل ودولة التشاد وكل إفريقيا؟وهل هو إغتيال [انقلاب عسكري] أم موت طبيعي أو اخفاء قسري؟
ولماذا؟
وهل فرنسا متورطة في الحادث؟
وماهي أهداف فرنسا من وراء ذلك الفعل الشنيع؟









"قاعدة ماداما" العسكرية الفرنسية جنوب ليبيا *



وفي عام 2014 بدأت فرنسا ببناء قاعدة “ماداما” الواقعة في أقصى شمال النيجر قرب الحدود مع جنوب ليبيا، وتم تزويدها بمطار حربي لتكون نقطة انطلاق نحو الأراضي الليبية.

وكون أن القاعدة واقعة من الجهة الجنوبية لليبيا فمعنى ذلك أن الجنوب الليبي يمثل أهمية استراتيجية لباريس حيث يرى العديد من المراقبين، أن ما يهمّ فرنسا في الجنوب الليبي، هو السيطرة على منافذ التهريب والتحكم فيها، بحيث تتمكن من مواجهة شبكات تهريب السلاح والمخدرات والهجرة غير الشرعية، وتجفيف منابع تمويل الجماعات المتشددة التي تتغلغل في العمق الإفريقي من خلال الجنوب الليبي. كما أنها تسعي للاستحواذ على الاستثمارات الهائلة في مجال النفط والطاقة واستخراج المعادن والمواد الأولية، التي يحظى بها جنوب ليبيا، كأحد المصادر الهامة للاقتصاد الفرنسي في حال خضوعه للهيمنة الفرنسية، بحجة الحرب على الإرهاب ومكافحة الهجرة والتهريب.**

* - موقع صحيفة الغد
** - موقع مركز برق









رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 09:09

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc